تِيه؛ أصابتني الأنهيارات وتملكني التبلد~

هناك خيبة تلتف حولي..
كـ شيء أسمع صوت خطواته لكنني لا أراه،
أبحث عنه بجنون وأجده وهماً!
شيئاً يقتلني ببطء وبشكل مستمر.

كنت بحاجة ماسة لدفئ يغمر روحي الباردة،
وكنت في إستغناء تام عن أي عناق مبتذل،
كنت بحاجة أن ينقذني أحد دون أن أطلب المساعدة.

يحاصرني الليل.. ‏
ألم شمل أوجاعي بمفردي، ‏آخذ صمتي، وأتسكع به ‏
أحمل ذاكرتي بثقل.. وكأنني أحاول نسيان شيء ما.

خسرت 3 أشخاص في هذا الإسبوع ورابعهم خالي رحمه الله وغفر له.
لن أحاول لإعادة الخسائر بعد الآن، كل من يذهب ستكون عودته محرمة.

كيف لي أن أبني مدينة جديدة مليئة بالهدوء والأمان
مليئة بالنجوم والسلام وتحتل الموسيقى المكان؟
مدينة أشعر بها بالحب والحرية!