••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-14-2020, 02:10 PM   #41
سَـديْـم.
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.


الصورة الرمزية سَـديْـم.
سَـديْـم. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 75
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 15,518 [ + ]
 التقييم :  16815
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لَا تَمُتْ إلَّا وَأنتَ فارِغ
لوني المفضل : Green
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي







السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك ألكساندرا؟
إن شاء الله بخير

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين

وأخيرًا بتعرفي إنه الفصل هاد أحلى من كل الفصول السَّابقة بحق كانت أحداثه جميلة جدًا ومحمِّسة
كاثرين الخبيثة من وين جابت هالشخص اللي استدرج إلينا ! ومن الجيد إنُّه مارك ومايك عرفوا إنها كاثرين لمَّا تمتمت إلينا بهاد الإشي
إلينا قست كتييير على مايك بإنها ما عادت تحكي معاه بعد ما عرفت إنُّه ابن عم كاثرين، ومثل ما حكالها مارك مش بإيده يكون ابن عمها
• بطول الفصل هاد ما حكيتِ عن العمل اللي لاقته والدة إلينا، وأنا حسِّيت إنُّه بطول الأسبوع اللي مرَّ إلينا ما شافت أمها ولا أمها عملت أكل للبيت لهيك إلينا كل ما ترجع أخوها جاك بحكيلها إنُّه جائع كتير وهاد يدلّ على إنُّه أمها ما طبخت إشي
حزنت كتير على عائلة ألكس حالتهم مزرية جدًا، حكيتِ أديه عمر ألكس ! ما بتذكَّر إنِّك حكيتِ بتوقَّع عمره يتجاوز العشر سنوات
ما كان لازم إلينا تفكِّر إنُّه كل الأغنياء سيئين، في بعضهم جيِّدين، واللي بحسِّه مارك تجاه إلينا مش شفقة أبدًا
باليوم اللي كانت إلينا فيه عائدة من عملها وكان في شخص أخافها وظنَّت إنُّه ألكس، أتوقَّع يكون مارك لإنُّه بس راحت على المدرسة حكالها مارك "ستهربين كعادتكِ من الأشباح"
بس عنجد، كيف عرفت كاثرين بأمر عمل إلينا إذا كان مارك ما حكالها !
يعني ممكن في حدا كان يراقبها ! أتوقَّع كاثرين كانت تراقبها عشان تعمل لها إشي تاني لقتلها

يعطيكِ العافية ألكساندرا
كان الفصل ممتع جدًا، والله استمتعت بقراءته كتير
بانتظاركِ دائمًا

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ


 
 توقيع : سَـديْـم.

• واجعَلنـا يا اللّٰه ممَّـن إِذا توقَّـفـت أنفَاسُهـم !
استمـرَّت في النَّـبـضِ حسنَـاتُهـم .. ')

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:21 AM

رد مع اقتباس
قديم 08-16-2020, 11:59 PM   #42
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 14,441 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي














البارت الحادى عشر


توجهت إلينا لغرفة المدير وقرعت الباب ثم دخلت ووقفت امام مكتبه بعدما سمعت اذنه..

فرفع المدير راسه عن الاوراق التى امامه قائلا :ماذا تريدين عزيزتى..
فقالت إلينا بحزن وتردد:اريد ..اريد سحب ملفى..
فقال المدير باستغراب :لماذا..!!

فقالت إلينا بتوتر:لست مرتاحة هنا.. كما أننى سأذهب لمدرسة .....لامثالى
فقال المدير بعمق:إلينا...
فرفعت إلينا راسها لتنظر للمدير باستغراب.. فتابع هو :لم يتبق سوى اسبوعين على الامتحانات ولن تقبلك اى مدرسه الان على الاقل عليك ان تنهى هذه السنة..

فقالت إلينا بترج :لا يمكننى البقاء لنهاية السنة..
فأكمل المدير :كما انك لن تجدى مدرسة بمستواك.. وان كنت تطمحين لتكونى شيئ مفيدا فلن تساعدك سوى هذه المدرسة.

فتمتمت إلينا بحزن:لكنى ....
فقاطعها المدير :لا تسمحى لبعض المضايقات بالوقوف فى طريقك.

فأخفضت إلينا راسها بحزن وحينها دخل الاستاذ اركا وجلس على الكرسى مقابلا للمدير ثم قال بتعجب:ماذا تفعلين هنا إلينا ما الخطئ الذى ارتكبته ..أنتظرى لقد تأخرت صحيح..!!

فنظر له المدير قائلا:انت من تأخر أركا فما عذرك..!!
فقال اركا بثقة:سيبدأ عملى من الحصة الثانية فلم اتى مبكرا.
فقال المدير:حسنا نفدت هذه المره.
ثم نظر لإلينا وقال:هاه ماذا قلتى..
كانت إلينا تفكر بما قاله لها فلم تسمعه فقال اركا:ما الامر..!!

فقال المدير:انها تريد سحب ملفها لكنى قررت نقلها للصف الأخر ما رأيك اركا.

فابتسم اركا قائلا:سيكون هذا رائعا إلينا..فطلاب الصف الاخر مجتهدون مثلك وإيضا عرفيهم على نفسك بطريقة مختلفة.

إقتنعت إلينا بكلام المدير والاستاذ اركا وقالت :سيكون هذا أفضل من ترك المدرسة .....لكن عدنى أيها المدير بأنه لن يحصل ظرف ماه وأعود لذلك الصف.

فقالت المدير بجدية :ان كانت هذه رغبتك فأنا أعدك.
فابتسمت إلينا ليبادلها المدير ذلك وبعدها قال :بعد إذنك اركا فلدى طالبة يجب ان اوصلها لصفها الجديد .
ثم خرج وتبعته إلينا بعد ان ابتسمت للاستاذ اركا.

قرع المدير الباب ثم فتح فقال
استاذ الصف:تفضل ايها المدير تفضل.
دخل المدير واشار لإلينا فدخلت ووقفت بجواره..ليقول برسمية:اعزائى الطلاب هذه إلينا ستكون فى صفكم من الان فصاعدا لذا امل ان تحسنو التصرف معها وتكرموها "ثم نظر لإلينا وتابع" فهى ضيفتكم.

بعدها ودع الطلاب وخرج فقال الاستاذ وهو ينظر لالينا:إلينا لم انتقلت من صفك.
فقالت إلينا بخجل:أ..أنه لا يروق لى استاذ ....انهم ليسو مجتهدين.
فقال الاستاذ:جيد والان اجلسى فى احد الاماكن.

انتبهت إلينا لذلك المقعد الفارغ فى نهاية الصف فتوجهت إليه بينما قال الاستاذ:إلينا مجتهدة جدا لذلك انتبهو ستتغير المراتب هنا.

ثم غادر لان الحصة قد انتهت فاسرع الطلاب لمقعد إلينا والتفو حوله وبدأو يرحبون بها ويعرفونها على انفسهم.
كانت إلينا تدعى التفاعل معهم لكنها قد وعدت نفسها بأن لا تتخذ اى صديق مجددا وخصوصا من هؤلاء الاغنياء وبان تجعل كل وقتها للدراسة حتى اوقات الفراغ بين الحصص.

وبعدها مضى اليوم على خير وعادت إلينا للمنزل وبدلت ثيابها وتوجهت للمطعم وعندما وصلت دخلت بهدوء كعادتها فقال ماثيو:اهلا إلينا.
فردت بملل:اهلا ماثيو.

فقال ماثيو:هيا بدلى ثيابك فقد تعبت من العمل لوحدى.
فقال إلينا:استبقى اليوم أيضا
فابتسم قائلا:أجل وكل يوم ههه مارأيك؟
فبادلته ابتسامته قائلة:جيد ثم بدلت ثيابها وبدأت العمل

*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*

كانت إلينا تسير ببطئ عائدة للمنزل وقد كانت مشغولة بالتفكير بما حصل لكنها احست بشخص يسير خلفها فتوقفت ونظرت للخلف فرأت شخص قادما من الظلمه فقالت فى نفسها "هذا ليس الكس انه أطول منه"

وحين اقترب ذلك الشخص اتضحت ملامحه لكنه كان خافضا راسه للارض وكأنه لا يستطيع مواجهة من أمامه فتمتمت إلينا بضجر:ماذا تفعل هنا؟

فتمتم مايك وهو لا يزال خافضا رأسه:اريد ان احدثك إلينا اعلم انه ليس لديك وقت لكننى لن اخذ الكثير منه فهل تسمحين لى بذلك؟

فتابعت إلينا سيرها حتى رأت احد المقاعد فجلست عليه فى حين تبعها مايك وجلس بجوارها ثم قال بحزن:إلينا انا اسف اعلم انك غاضبة منى لكن صدقينى انا لم اتعمد اخفاء الامر عنك صدقينى لقد ظننت انك تعلمين بالموضوع كالبقية.

فقالت إلينا:لا بأس مايك هذا لم يعد مهما.
فقال بترج:هل ستسامحينى إلينا..؟؟

فقالت وهى مخفضة راسها تنظر ارضا:وماذا فعلت لاسامحك انت لم تخطئ كما انه امر عادى حتى وان كنت ابن عمها ستظل ....."ثم أخفضت راسها وتابعت ببأس " صديقى...

فقال مايك وقد كان على وشك البكاء من شدة سعادته:شكرا لك إلينا لقد ازحت العذاب عنى.
فابتسمت بتكلف ثم قال :اى عذاب مايك.
فضحك مايك قائلا:ههه لا عليك.

ظل كل من مايك وإلينا صامتين لدقائق ولكن مايك استجمع قواه وقال بتوتر:إلينا هناك امر أخر.
فقالت إلينا:وما هو..!!
فتمتم مايك:بخصوص مارك ليس هو من أخبر كاثرين بما حصل معكما امس.

فوقفت إلينا لتقول بغضب:هذا يكفى مايك لا اريد التحدث فى الامر لقد أزلته من حياتى وانتهى الامر.

فوقف مايك وقال بإنفعال:لا إلينا ليس من الجيد أن تحكمى على الشخص دون معرفة الحقيقه هو لم يقل شيئ حتى إنه وصل قبلك بدقائق معدودة.

فقالت إلينا:مايك كف عن هذا انت لا تعرفه.
فقال مايك بانفعال أكثر :انت من لا تعرفينه انا اعرفه جيدا كما ان كاثرين لديها صديقة مقربه كانت فى المطعم امس وهى من اخبرتها بالامر.

فنظرت له لتقول بغضب :وكيف عرفتنى صديقتها تلك.

فقال مايك:هى تعرف مارك وعندما سمعته يذكر اسمك عرفت أسمك.
ففالت إلينا بغضب:إنه السبب أيضا ...اه هذا يكفى مايك لقد تأخرت على العودة للمنزل.

فتنهد مايك باستسلام ثم قال بحزن:حسنا سأوصلك.
فتابعت إلينا سيرها برفقه مايك وبعد فترة قال مايك:انتظرى إلينا هناك شيئ قادم؟؟..

فقالت إلينا وهى تنظر للامام بتمعن:ماذا شيئ ام شخص..!!
فقال مايك بعد ان وقف امامها:لا.. يهم شيئ او شخص فهو ينوى شرا.
فضحكت إلينا ثم قالت:ابتعد مايك مأكد انه الكيس.

فرفع مايك حاجبه ليقول بتعجب:ومن ألكيس..!!
وفعلا ظهر الكيس من بين الظلام، فقالت إلينا بهدوء :اسفة الكيس لقد تأخرت عليك.

فقال ألكيس :لقد قلقت عليك فجئت لأطمأن.."ثم نظر لمايك وقال "من هذا الشخص إلينا هل ضايقك اخبرينى لاحطمه.
فضحكت إلينا: اهدأ ألكيس إنه صديقي.

فقال مايك بسخرية:هه يا حبيبى وهل تقدر على تحطيم عصفور لتحطمنى انا.
فقطب ألكس حاجباه:اتريد ان اريك!

فقالت إلينا:لا تهتم له ألكيس خذ هذا وهيا لنذهب.
فتمتم ألكس بضجر:أمتأكدة انه صديقك.
فقالت إلينا:أجل.." ثم التفتت لمايك وتابعت" يمكنك الذهاب مايك سيرافقنى ألكيس.

فضحك مايك وهو ينظر لألكس ليقول بسخرية:حقا انه لا يستطيع إيصال نفسه فكيف سيوصلك هه هيا سيرى إلينا لن أذهب إلا ان اوصلتك.

فتمتمت إلينا بضجر:هيا ألكيس دعك منه.
وبدأت بالسير وهى تمسك يد ألكيس وخلفهما مايك وبعد مده وصلت إلينا فتابع ألكيس طريقه.
وتمتم مايك:حسنا وداعا إلينا اراك غدا وأتمنى ان تكونى قد فهت الامر.
ثم رحل فدخلت إلينا المنزل
*
*
وفى المدرسة، واثناء سير إلينا فى ممراتها استوقفها مارك بوقوفه امامها ليقول بحدة:لم اتخذت هذا القرار المتسرع؟

فقالت بغضب:هذا ليس من شأنك.
وتابعت سيرها لكنه امسك معصمها بقوه ودفعها للحائط
قائلا:لا اعرف كيف تفكرين.. كيف تظنين بأننى من اخبر تلك اللعينة.

فدفعته إلينا بقوة وهى تقول:ابتعد .. انا لا أظن بل انا متأكدة.
فاستشاط مارك غضبا وقال:إذن انت متأكدة..
فقالت إلينا بإنفعال :أجل متأكدة وأكثر مما تتصور..

فقال مارك بصراخ:إذن افعلى ما تشائين..
فجارته بصراخه قائلة :بالطبع سأفعل فالابتعاد عن امثالك سيكون خلاصا لى.

فقال مارك بهستيريا:امثالى هم سادتك ايتها الخادمه اهذا ما تريدينه!
فصرخت إلينا:لست خادمة لأحد ولن اكون أبدا.

فقال مارك :هه لن تستطيعى إخفاء حقيقتك دائما سوف يكشفون الامر سوف يكشفون انك تافهة وخائنة وتقعين بأبسط المكائد.

فقالت إلينا :انت هو الخائن كما ان حقيقتى افضل من حقيقتك فأنا بريئة من اثامكم ايها الملاعين.. جميعكم هكذا ولن تتغيرو لا يهمكم سو انفسكم وملذاتكم فقط.

فقال بتأثر وانهيار :امثالك لا يستحقون الاهتمام .
ثم غادر بينما جلست إلينا أرضا وبدأت ببكاء مرير واخذت تتمتم:لماذا يحدث معى هذا دائما لماذا مكتوب على بأن اعيش تعيسة طوال حياتى.
ثم مسحت دموعها وتوجهت للصف مخافه ان يراها احد وهى تبكى هكذا....


*
*
*
تابعت إلينا دراستها فى الصف الجديد حتى بدأت الامتحانات ولقد أجتازتها بسهوله فقد ركزت معظم وقت فراغها على المذاكرة.

ثم انتهت العطله وبدا النصف الثانى من الدراسه لكنه سرعان ما انتهى كسابقه.
كانت إلينا سعيدة بدرجاتها العالية فقد كانت الاولى على مستوى الدفعه كلها.

وأثناء العطله الصيفية تابعت إلينا عملها بالمطعم وبعد العمل تعود للمنزل لتبدأ التفكير فى الماضى قبل نومها،هكذا مضت معظم عطلتها الصيفيه ملل فى ملل حتى جاء ذلك اليوم.

عادت إلينا للمنزل مبكرا على غير عادتها فقالت والدتها متعجبة من الامر:إلينا مالامر لم عدت قبل انتهاء الدوام؟

فجلست إلينا وبدأت بالبكاء لتقول والدتها بقلق:ما الامر إلينا لاتخيفينى هكذا..!!

فقالت إلينا:لقد طردت من المطعم امى.
ثم عادت للبكاء فقالت والدتها بفزع:ماذا طردتى لا لا..كيف حصل هذا ولماذا..؟
فتمتمت إلينا بضعف:اه اه لاننى ...لاننى صفعت احد الزبائن.

فقالت الام بخوف:ماذاا ولماذا فعلت هذا..!!
فنظرت إلينا لجاك ولم تجب ففهمت الام وقالت موجهة كلامها لحاك:جاك هلا خرجت قليلا.

فقطب جاك حاجباه قائلا:ولماذا اخرج انا فرد من هذه العائلة ومن حقى ان اعرف السبب.
فقالت والدته بصراخ:جاك.

فوقف جاك بسرعة ثم قال :أ..حسنا على كل انا ذاهب فعلى البحث عن عمل ...كلاكما الان بلا عمل ولن أبقى هكذا كما أنهم توقفو عن توظيف الفتيات.

فقالت والدته بنفاذ صبر:جاك اخرج الان.
فقال وهو يقف على الباب:انا ذاهب لكن لا تقلقى ان تأخرت لاننى....
حينها رأى حذاء والدته يطير نحوه فأسرع بالهرب...

أغلقت الام الباب وجلست امام إلينا قائلة: والان تكلمى إلينا.
فمسحت إلينا دموعها ثم قالت:حسنا امى..... ذلك الزبون يضايقنى كثيرا فهو يأتى للمطعم باستمرار كما انه يتغزل بى دائما لكنه لم يكتف بذلك فقد حاول لمسى عدة مرات .......وأمس كنت اقدم له الطعام فأمسك يدى وبداء يلعقها وقال بأنها الذ من الطعام وعندما هم بأكمال ما بدأ صفعته بقوة وصرخت بوجهه وبدأت بأهانته،لكن الرئيس لم يتقبل ذلك وطردنى..

ثم بدأت بالبكاء مجددا فقالت الام بعد ان احتضنتها:اهدئى عزيزتى لقد فعلتى الصواب،لكن ما كان على الرئيس طردك كان يجدر به طرد ذلك اللعين.

فتمتمت إلينا من بين شهقاتها:إنه مضطر امى لاجل سمعه المطعم لا يمكنه طرد احد الزبائن كما ان العامه لا يعرفون ما فعله ولن يفهمو الامر.
فقالت الام:وماذا عن ماثيو ألم يفعل شئ.

فقالت إلينا بحزن:لم يستطع التدخل أمى فالمدير منعه من ذلك.
فتمتمت الام بحزن:لا تهتمى إلينا ستجدين عملا أخر.

فقالا إلينا بحزن:انا قلقة امى فكما قال جاك لم يعد احد يوظف الفتيات.
فأكملت الام:ولا النساء الكبيرات يا ابنتى نحن فى وضعن لا نحسد عليه أظن بأنى سأسمح لجاك بالعمل حتى تستقر الامور.

فقالت إلينا بفزع:لا يا أمى فأنا سأجد عملا جيدا صدقينى حتى وان كانت فرص ذلك قليله فسأفعل المستحيل.

فتمتمت والدتها:لا يمكننا البقاء هكذا حتى تجدى عملا إلينا.
فأخرجت إلينا نقودا من جيبها ومدتها لها قائلة:خذى هذا راتبى لقد اعطاه لى الرئيس قبل ان أغادر واعدك قبل انتهائه سأكون قد حصلت على عمل ..لكن ارجوكى لا تسمحى لجاك بالعمل فهو لا زال صغيرا على ذلك.

انهمرت دمعاتها حزنة ثم اكملت:امى كل ما اريده هو ان ينتبه لدراسته ارجوك امى.

فقالت الام:حسنا إلينا سانتظر حتى ارى النتائج لكن ان لم تجدى عملا حينها سأضطر بأن اسمح له بذلك
فقالت إلينا بسرعة :اعدك سأجد عمل امى.
وقامت بسرعه وخرجت لتبحث عن عمل.


ظلت إلينا تبحث عن عمل لمده خمسه ايام دون جدوى فالكل يريد شبان اقوياء وليس فتياة هزيلات ببنية إلينا الهزيلة ...فى تلك اللحظة شعرت إلينا بعجزها ومهانتها فجلست فى احد الازقة تبكى بشدة وفجأة شعرت بشخص يضع يده على راسها.

فرفعت رأسها لتنظر له وحينها كانت الصدمة فقد كان ذلك الشخص هو الشاب الذى طردت بسببه من المطعم.

دب الرعب فى قلب إلينا فهى فى زقاق ضيق ولا احد فيه فوقفت بسرعة وهمت بالذهاب لكن ذلك الغبى امسكها بقوة ودفعها للحائط وهو يقول بسعادة:هههه إلى أين يا حلوتى نحن لم نبدأ بعد.

ففالت إلينا بخوف:أتركنى .....اتركنى ايها اللعين..
فقال الشاب :اوه كيف اتركك وانا حصلت عليك للتو.

فقال إلينا بخوف شديد:ماذا تريد ...!!
فابتسم بخبث ثم قال:اريدك انت يا جميلتى..
بدأت إلينا بالبكاء والتوسل لذلك الشاب بأن يتركها وشأنها لكن دون فائدة فداست على قدمه بقوة
فتوجع الشاب ولكنه رغم ذلك لم يتركها بل جزبها إليه ثم ضربها بالحائط بقوة...

تألمت إلينا بشدة وزاد بكائها لتتمتم بترجِ:ماذا فعلت لك لتأذينى هكذا..؟؟

فقال الشاب بسعادة:لقد سرقت قلبى كما اننى لا أأذيك بل نحن نستمتع فحسب..

ذاد بكائهاإلينا لضعفها ..وشعرت بأنها ستنهار تماما وفجأة سمعت ذلك الصوت

الصوت :هيا أيها الشرطى اسرع فهما هنا
حينها سمعت صوت اخر لكنه خشن :امتأكد ايها الفتى..
فرد الصوت الاول:أجل اسرع..

ثم سمعت صوت الاقدام تقترب من الذقاق وحينها فزع الشاب وتركها وهرب
فجثت على ركبتيها وهى تبكى بمرارة وفجأة شعرت بيد صغيرة تربت على ظهرها:لا بأس إلينا لقد انتهى الامر انت بخير الان.

فرفعت رأسها لتر ذلك الملاك الصغير واقفا بجوارها فقالت بصعوبه: أليكس ماذا..تفعل هنا..؟
فقال أليكس: هيا بنا بسرعة قبل ان يكتشف الامر ويعود.

فوقفت إلينا وسارت مع ألكس وعندما ابتعدو عن المكان جلست على احد المقاعد وقالت ببحة :كيف عرفت مكانى أليكس.

فقال أليكس:لقد رأيتك تدخلين الزقاق فتبعتك ثم رأيت ذلك اللعين يمسكك.. فالبداية لم اعرف ماذا افعل..لكننى تصرفت بسرعة....لم اكن اعلم بأن خطتى ستنجح ههه.

فتمتمت إلينا:شكرا لك أليكس لقد انقذتنى أيها البطل
فقال اليكس بخجل :هه هذا اقل ما يجب على فعله إلينا.

فقالت إلينا بتعجب وهى تنظر حولها:أ لكن أين الشرطى..!!
فنظر ألكس حوله قائلا : اى شرطى..؟؟
فقالت إلينا :الذى كان معك.

فقال ألكس :لم يكن معى اى شرطى..
فقال إلينا بتعجب :لكنى سمعت ....
فقاطعها الكس قائلا :ههه كان هذا صوتى ما رأيك؟

فاحتضنته إلينا وبدأت فى البكاء فقال أليكس بحزن :هذا يكفيك إلينا هيا سأعيدك للمنزل.

فوقفت إلينا وعادت للمنزل بصحبة اليكس وعندما وصلت قالت بتعب :انا اسفة الكس لن استطيع مساعدتك مجددا.
فتمتم أليكس :لا بأس إلينا اعرف ظروفك يمكننى الاعتماد على نفس فأنت تعرفيننى جيدا.

فقالت إلينا :احسنت أليكس لكن هيا عد لاخوتك فالشمس ستغرب ولا تتأخر كعادتك.
فقال ألكس :حسنا إلينا ...إلى اللقاء.

ثم رحل فدخلت إلينا المنزل فلم تجد أحدا فرتمت على فراشها وبدأت بالنحيب على حظها وهى تتمتم :انا اكره نفسى اتمنى ان اموت وأرتاح اتمنى ذلك اه اه..
ولانها كانت متعبة غلبها النوم لتغط به بعمق
*
*
ثم استيقظت فجرا وجلست اما المنزل كعادتها وقد اعتادت رؤية تلك الفتاة من حيها وهى تذهب للعمل كل يوم فى هذا الوقت.

فألقت الفتاة التحية عليها قائلة:اهلا إلينا كيف حالك؟
فردت إلينا بهدوء:اهلا مانى.
فقالت مانى :ما الامر ألم تجدى عملا بعد؟؟..

فتمتمت إلينا بحزن:لا.
فعبست مانى قائلة: اوه ما هذه المصيبه امم.........وجدتها ما رأيك بالعمل معى فى ذلك القصر.؟

فنظرت إلينا لها لتقول بحماس:اى قصر..!!
فقالت مانى:انا اعمل فى قصر احد الاغنياء كخادمة وهم يبحثون عن خادمات إضافيات فهناك عجز عندهم.

فتمتمت إلينا وقد تغيرت ملامحها للشحوب والضيق:أأسأفكر بالامر مانى.
فقالت مانى:حسنا لكن لا تتأخرى والان إلى اللقاء.
فتمتمت إلينا بحزن:إلى اللقاء..

ظلت إلينا جالسة امام المنزل تفكر بالامر وهى تتمتم :لا يمكننى ان اعمل كخادمة .........ولكن اه ..ماذا افعل.

حينها خرج جاك وقال هو يركض مبتعدا:صباح الخير إلينا ....إلى اللقاء.
فقالت إلينا بسرعة :إلى اين جاك..!!
فوقف جاك على بعد مسافة منها قائلا:ههه لأبحث عن عمل لى فقد سمحت لى امى بذلك ههه

ثم ركض مبتعدا فقالت إلينا بفزع: مستحيل أمييييي..
ودخلت بسرعه لتقول بغضب :امى لماذا فعلت هذا؟

فقالت والدتها وهى ترتب المنزل:اهدئى إلينا يبدو انك لن تجدى عمل لذلك جاك هو املنا الوحيد..
فقالت إلينا بإنفعال:ومن قال ذلك لقد وجدت عملا وجاك لن يعمل ابدا.

ثم خرجت من المنزل وتوجهت لنهاية الشارع وجلست على ذلك المقعد المهشم تفكر بمصيرها الذى تقرر عليها..

متمتمة بخفوت: يجب أن أذهب مع مانى غدا واستكشف الامور .........لم أكن اريد ان اصير خادمة أبدا لكن ماذا افعل لا يمكن لجاك العمل إنه صغير من واجبى اسعاده لا اتعابه.."ثم انهمرت دموعها بغزارة لتكمل بألم ".. اه سامحنى جاك كان على ان أجعلك تعيش طفولتك كباقى الاطفال لكن ماذا أفعل ..لاجلك سأضحى بكرامتى وأصير خادمة.." ثم نظرت للسماء وتابعت" يبدو انها حقيقتى حقا وكأن ذلك الغبى كان يعرف ما سيحصل لى.


نهاية البارت




ما رأيكم بالبارت ؟

ماذا ستواجه إلينا بتجربتها؟

وهل ستعمل حقا كخادمة بعد ان كانت ترفض الامر؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم ؟

اى انتقادات
او اسئلة؟









 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 09-09-2020 الساعة 10:55 PM

رد مع اقتباس
قديم 08-18-2020, 11:36 PM   #43
سَـديْـم.
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.


الصورة الرمزية سَـديْـم.
سَـديْـم. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 75
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 15,518 [ + ]
 التقييم :  16815
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لَا تَمُتْ إلَّا وَأنتَ فارِغ
لوني المفضل : Green
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي








السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف ألكساندرا؟
إن شاء الله بخير

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين

كياااااااااااه فصل جمييييل كتيييييير وش دا ياا بنت !
وليه خلِّيتِ إلينا تنتقل لصف آخر ! المتوحشون في كل مكان
وهي ظلمت مارك أكتر من ظلمها لمايك
وانطردت من شغلها لسبب زي هيك رئيس المطعم ما بيهتم بعملائه أبدًا لهيك بدُّه تحطيم
جاك صغير كتير ليبدا شغل بس وضعهم بحتاج هيك
حبِّيت شخصيَّث ألكس كتييير ولمّا أنقذ إلينا حبِّيته أكتر
وخلص هيك قررت إلينا تشتغل خادمة يا ريت ما تنذَّل، أتوقَّع تشتغل بالقصر اللي بعيش فيه مارك
تحمَّست كتير للقادم

يعطيكِ العافية ألكساندرا
بانتظاركِ دائمًا

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ


 
 توقيع : سَـديْـم.

• واجعَلنـا يا اللّٰه ممَّـن إِذا توقَّـفـت أنفَاسُهـم !
استمـرَّت في النَّـبـضِ حسنَـاتُهـم .. ')

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:22 AM

رد مع اقتباس
قديم 08-27-2020, 12:01 AM   #44
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 14,441 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي











البارت الثاني عشر


وفى اليوم التالى استيقظت إلينا فجرا واخذت حماما وسرحت شعرها بطريقة جميلة وارتدت افضل ثيابها "طبعا ليس الفستان الاسود" ثم خرجت وجلست امام المنزل تنتظر مجيئ مانى لتتمتم بعد ان نظرت لنفسها:هههه من يرانى يظن اننى ذاهبة لحفلة ههه..

فجأة جائها صوت مانى قائلة:حفلة بهذه الثياب هههههه اتريدين من الجميع ان يسخرو منك..الحفلات يجب ان يلبس فيها فستان لا ثياب كهذه.

فقطبت إلينا حاجبيها لتقول بعبوس:كفى عن هذا انها افضل ماعندى.
فقالت مانى:انا لم أقل انها سيئه قلت انها لا تلائم الحفلات.
فقالت إلينا :حسنا .."ثم أخذت نفسا عميقا وتابعت " هل لا زال مكانى موجودا فى ذلك المنزل.

فضحكت مانى بسعادة قائلة:ههه حقا ..بالطبع موجود هيا هيا بنا.
وامسكت يد إلينا وركضت بسرعة
فقالت إلينا وهى تجاريها بركضها:اهدئى لم انت متحمسة هكذا..!!
فقالت مانى :لانك ستعملين معى ههه.
فتمتمت إلينا بملل:يا حبيبى يبدو بأن متاعبى ستبدأ.

وبعد فترة وصلتا للقصر وقد كان ضخما جدا فقالت إلينا بدهشة:يال ضخامته ...لكن من يسكن فيه..!!
فقالت مانى بهمس:إنهم عائلة كورال.

فتمتمت إلينا وهى تتمعن بالقصر:عائلة كورال امم لم اسمع بهم من قبل!
فقالت مانى:وهل تعرفين أحد الاغنياء..
فتمتمت إلينا :هه الكثير، أنسيت اننى ادرس بمدارسهم.
فقالت مانى:اه اجل، هيا هيا لندخل ستفرح رئيسة الخدم.

دخلت مانى وخلفها إلينا كانت مانى متجهة للمطبخ بينما توقفت إلينا تنظر لكل ذلك الجمال لتتمتم بذهول:واو ما أجمل هذه الكراسى ياه وهذه الستائر انها رائعة.
كانت إلينا تبدو جميلة وملامح الدهشه على وجهها فى حين لم تنتبه لذلك الذى يراقبها وهى تتمتم :يال الروعة أكل القصور هكذا!

حينها سمعت صوت يقول بثقة:لا طبعا فلا يوجد قصر كقصرنا.
التفتت إلينا لمصدر الصوت وكان شابا ينزل السلالم بشعر كخيوط الذهب وعيون تلهج خضرة.

ضلت إلينا تنظر إليه بتمعن لكن ليس لجماله وأنما لانها تخيلته شخصا أخر وسرحت بخيالها بعيدا وهى تنظر إليه ولم تفق إلا عندما وجدته واقفا امامها مباشرة لا بل كاد ان يلتصق بها ففزعت وتراجعت للخلف بسرعة.

فقال الشاب وهو يرسم على ثغره ابتسامة واثقة:لم أكن اعلم اننى مخيف هكذا!
فقطبت إلينا حاجباها مستفسرة:من انت..؟
فرفع الشاب حاجبه قائلا:انا من يسئل هنا ...لا انت..!!

فتمتمت إلينا بضجر :أنت من هذه العائله ام انك احد الخدم؟
فقال الشاب بفزع:أأنت مجنونه انا سيد هذا القصر.

فضحكت إلينا بخفة وهى تقول :هههه هذا واضح.
فقال الشاب بصراخ:ماذا تقصدين؟
فقالت إلينا بخوف:هه اهدأ كنت امازحك.
فقال الشاب بحدة:ومن أنت لتمازحيني.
فقالا إلينا بثقة:أنا إلينا..!!

فرفع حاجبه قائلا:إلينا..!! ..ولم انت بقصرى..!!
فنظرت له بسخرية ثم قالت :.......ضيفة طبعا..!!

فابتسم الشاب قائلا :نحن لا نستقبل الضيوف هنا نستقبل فقط الخدم ههههه "قطب حاجبيه وبدأ يتقدم له" ايتها الخادمه الجريئة ....كيف تجرئين على ان تكلمينى اصلا.

فتراجعت إلينا قائلة بعبوس: وماذا فيها لم لا أكلمك؟
توقف متمتم بتهديد:اذهبى لعملك ولا تعكرى صباحى وإلا سأجعلك تندمين
فقالت إلينا بهمس:مغرور.
فقال بانفعال :ماذا قلت؟

فقالت إلينا بسرعة: لا شئ لم اقل اى شيئ
حينها امسك الشاب وجهها بيده وبدا يضغط عليه فحاولت إلينا الافلات لكنها لم تستطع
فتمتمت بصعوبه:دعنى.

فقال بشماتة:ماذا كنت تقولين، انطقى
حينها جائت مانى وجثت على ركبتيها مترجية:ارجوك سيدى اعفو عنها فهى جديدة ولا تعرفك.

وحينها دفع الشاب إلينا على مانى فسقطت عليها وبدا هو بالضحك.
فاستشاطت إلينا غضبا وكانت ستقول له شئ لولا إيقاف مانى لها بوضعها يدها على فمها.

فتمتم الشاب بغرور:هههههه عليك التزام حدودك يا غبية.
فوقفت إلينا ومانى لتقول مانى بهمس:هيا بنا إلينا.
وأمسكتها من يدها ثم قالت:بعد إذنك سيدى.

فقالت إلينا وهى تنظر له بغضب:مغرور
لكن مانى سحبتها بقوه للمطبخ.

وفى المطبخ اخذت مانى تصرخ فيها قائلة :أجننت إلينا انه السيد هنا.
فتمتمت إلينا بضجر :وما أدرانى انه السيد ظننته خادما

فوضعت مانى يدها على وجهها وقالت:يا الهى وهل يبدو كالخدم، حتى وان كان خادما كيف تكلمينه هكذا فى كلا الحالتين هو شاب وعليك ان تكلمى الشباب بلباقة.

فقالت إلينا بأسف:اسفة مانى لكنه يشبة احد اصدقائى لذلك لم اتكلف بالحديث معه.
فضحكت مانى قائلة :ههه وهل لديك اصدقاء وسيمون هكذا..!!

فقالت إلينا بغرور :بالطبع لدى .....لكن ما اسمه؟
فقالت مانى بهمس:" اكى"اليس جميلا؟
فقالت إلينا بملل:لا ليس جميلا.

فتمتمت مانى بضجر :دعك من هذا وهيا لرئيسة الخدم فهى تريد رأيتك.

مشت إلينا خلف مانى وهى تقول فى نفسها:إنه يشبهه كثيرا لكنه اقرب بطباعه لتكل المتعجرفة...لكن كيف كلمته هكذا أحقا ظننته هو.. يال غبائى يبدو اننى سأواجه المتاعب هنا..
قابلت إلينا رئيسة الخدم وكانت أمرأة كبيرة فى السن وقد اعجبت بألينا كثيرا وسلمتها العمل مباشرة.

ثم كلفتها باول عمل لها قائلة:إلينا ستنظفين المنزل لكن ابدأى بقاعة الاستقبال.
فقالت إلينا بتكلف:وأين تقع؟
فتمتمت مانى بضجر:تلك الضخمه المجاورة للسلالم
فقالت إلينا :حسنا بعد إذنك سيده "نانسى".

بدأت إلينا بتنظيف تلك القاعة الضخمة فقترب منها ذلك الشاب بعد ان خرج من احدا الغرف وقال بمرح:اوو..اتضحت حقيقتك.

لم ترد إلينا عليه فاقترب منها متمتما: اتعلمين انك جميلة جدا؟
فتجاهلته إلينا تماما فاستشاط غضبا ثم قال:هاى انا اكلمك!

فتمتمت إلينا بثقة:اسفة لكن يمنع على الخدم التحدث مع السادة لذلك التزم بالقواعد سيد أكى.

فابتسم بجانبية:انت من عليك ان تلتزمى بالقواعد لا انا ثم من أخبرك بأسمى..؟؟
لم ترد إلينا عليه فصرخ قائلا :هاى ردى على.

فنظرت إلينا له لتقول بضجر :انا سألتزم بقواعد هذا المكان لذلك لا تتسبب لى بالمشاكل.
فرسم على وجهه ابتسامة ماكرة:هكذا إذن.

وبدأ يقترب منها أكثر فتراجعت للخلف لكن ذلك الصوت الذى انبعث بحماس مزلزلا اركان المكان اوقفهما :صباح الخير جميعا.

فتمتم اكى بملل بعدما تجمد بمكانه:جميعا لكنى وحدى هنا سايا.
فقالت سايا بعد ان انتهت من نزول الدرج :الاترا هذه الجميلة هنا..!!

فقال اكى وهو ينظر لها بملل:انها ليست جميلة كما انها خادمة سايا.

فقالت سايا:بلا انها كذلك وموضوع انها خادمة لا يهمنى فأنت تعلم رأيى بالامر.
فقال اكى:انا ذاهب اخبرى امى بالامر
فقالت سايا بتعجب:الى اين..!!

لم يرد اكى وخرج فتمتمت سايا بضجر :مأكد انه سيذهب لخطيبته الغبيه.
ثم نظرت لإلينا وقالت:اهلا بك بقصرنا ما اسمك؟
فقالت إلينا بهدوء :اسمى إلينا سيدتى.

فعبست سايا ثم قالت:لا تنادينى بسيدتى إلينا فنحن الان صديقتان اتقبلين بالامر.
فارتبكت إلينا وقالت محاولى تنفيذ الاوامر التى املتها عليها كبيرة الخدم:أ.. بالطبع أقبل سيدتى

نفخت سايا خديها مدعية الغضب فقالت إلينا بسرعه:أ.. أقصد سايا.

فقالت سايا بسعادة:ههه احسنت والان على الذهاب إلينا إلى القاء.

وركضت بسرعة مبتعدة عن ناظرى إلينا فتمتمت إلينا بضجر : انا لا أفهم هؤلاء الاغنياء أبدا.

*******************

وفى نهايه اليوم عادت إلينا للمنزل وعندما فتحت الباب فوجأت بوالدتها تقول لجاك بحدة:اهدأ جاك قلت لا عمل لك.
فقال جاك بصراخ:لا لقد وجدت عملا وسوف أبدأ من الغد.

فقالت الام بغضب :جاك ماذا قلت انا.!؟
فصرخ جاك:لا يهمنى سأبدأ من غد.. لا استطيع رؤية إلينا تتعذب من أجلنا واظل مكتوف اليدين.
فقالت الام بإنفعال:جاك لا يمكنك فعل شيئ.
فصرخ جاك بكل قوته:بل يمكنني

فامسكت الام بجاك لتهدأه لكنه دفعها بقوه وحينا تلقى تلك الصفعة القوية..!!
وضع جاك يده على خده مصدوما من الامر فإلينا لم تضربه من قبل أبدا.

قالت إلينا بغضب:لقد تماديت كثير جاك ..لاعمل يعنى لا عمل افهمت!

فستلقى جاك على فراشه ووضع الوساده فوق رأسه بصمت بينما تابعت إلينا بإنفعال:أياك ان تكرر مافعلته ثانية، هذا اول وأخر مرة تفعلها أفهمت.

وبعد ذلك جلست على فراشها محطمة فقد احزنها الامر اكثر مما هى حزينة،وضعت يديها على رأسهاتفكر بما مرت به وكيف جارت عليها الايام لتصبح خادمة كما فتيات حيها،بعد ان ظنت انها ستصير طبيبة ماهرة يفخر بها الجميع

انهمرت دمعاتها متأثرة لتستلقى على فراشها وتغط فى نوم عميق اثر تعبها.


**"
وبعد شهر
**"
مانى :ماذا تفعلين إلينا هيا اسرعى هناك اعلان مهم..
إلينا :اى اعلان..؟؟
مانى:يبدو بأنه بخصوص الحفلة.
إلينا:اى حفلة مانى..؟؟
مانى:اسرعى وستعرفين..!!

وفى صاله الاستقبال..
أكى وهو يسير ذهابا وايابا امام جميع عمال القصر :تعلمون جيدا بأن موعد الحفلة غدا لذلك اريد من كل شيى ان يكون جاهزا خلال ذلك الوقت ولا اريد اى أخطاء افهمتم.

ثم نظر للخادمات وقال :انتن ستقدمن العصير والطعام للضيوف لذلك اريدكن ان تلبسن أجمل ما لديكن غدا..
فقالت إلينا بملل :لكن هذا أجمل ما لدينا.

فصرخ بقوة:ماذا... التى ستأتى غدا بمثل هذه الثياب سأطردها افهمتن.
فاومأت إلينا برأسها خوفا منه.

وبعدها بدأت التجهيزات وكان الجميع يعمل بجد حتى صار القصر كقاعه الاحتفالات
وفى نهايه اليوم عادت إلينا للمنزل وجلست امامه تفكر بأمر تلك الحفلة لكنها لم تكن تعلم ما سيحدث فيها من مفاجأت وخصيصا لها...

وفى اليوم التالى استيقظت إلينا فجرا وأخذت حماما ثم لبست فستانها الأسود والحذاء العالى
لتتمتم بضيق :هل من الضرورى أن أذهب بهذا اوف تبا لك أكى كم أنت مزعج.

ثم خرجت وانتظرت مانى كالعادة وهى تتمنى ان يمر اليوم على خير
وفجأة ضهرت مانى وهى تركض بسرعه قائلة :اه هيا إلينا بسرعه لا أريد أن نتأخر

وتابعت ركضها فنظرت إلينا لها بتعجب ثم ركضت خلفها لتقول بغرابة:انتظرينى مانى لم كل هذه العجلة لازال الوقت مبكرا.
فقالت مانى وهى لا تزال تركض:أنا متحمسة كثيرا اوووه هههه.

ظلت إلينا تركض خلف مانى حتى وصلتها وحينها قالت إلينا بتعب:حرام عليك لقد قطعت أنفاسى.

ولكن مانى توجهت للداخل بسرعة ولم تسمعها فتمتمت إلينا بملل:يا حبيبى لم هى متحمسة هكذا أمل الا تسبب المتابع بحماسها هذا.

ثم دخلت وبدأت العمل
وفى الظهيره كانت إلينا فى قاعة الاستقبال تضع الزهور فى أماكنها فقد كانت المزهريات منتشرة فى كل زاويه من المنزل
وبينما هى تعمل سمعت صوت الباب يفتح فنظرت باتجاه الصوت وإذا بها ترا مايك يدخل المنزل.

فقالت بذهول:مايك ماذا يفعل هنا لازال الوقت مبكرا .

ثم بسرعة خاطفة توجهت للمطبخ واختبات به.

انتبه مايك للأمر لكنه لم يفهم لم أسرعت تلك الفتاة للمطبخ فتوجه لغرفة الجلوس.

فتمتمت إلينا براحة:اوه جيد أنه لم يرنى لكن لم لا يجلس فى قاعة الاستقبال .. امم لا يهم.

ثم عاده لتكمل عملها بالقاعة وبعد دقائق اقتربت إلينا من غرفة الجلوس وبدأت تختلس النظر إليها فرأت مايك يضحك مع سايا.

فقالت وهى متكأة على الحائط بظهرها:او مايك كم أنت وديع ..... وكم أنت وسيم جدا كيف ظننتك تشبه ذلك المغرور.. بالطبع انت أجمل منه بكثير.
ولكن صوت اكى افزعها: أجمل من من..!!

فتمتمت بفزع وهى تضع يدها على قلبها:مممن اجمل من من؟؟ ...هه ومن تكلم عن الجمال اصلا .....اه أنا لم أفعل أفعلت انت..؟؟


فنظر لها اكى من أعلى لأسفل ثم قال بسخرية :تخافين من الطرد إذا... ههه.. ماذا تفعلين هنا

فقالت بتلعثم:أأأ.. كنت أود تزين الغرفة ..ولكن اتضح أن فيها ضيف لذلك أجلت الامر.
فقال اكى:يمكنك تزينها بوجوده لا مشكله فى الأمر..

فاحمر وجهها وقالت بتوتر :لا لا ..لايمكننى إزعاج ضيفك.. كما إننى لم أنه تزين القاعة بعد.
ثم ركضت وتابعت عملها فتمتم اكى:فتاة مجنونة..!!

أنهت إلينا تزين القاعة ومايك لم يخرج بعد فقالت بضجر:يا إلهى ماذا أفعل الآن لا يمكننى أن أسمح له برؤيتى اوه ماذا أفعل ......... أه وجدتها.

ثم أسرعت لمانى وطلبت منها تبادل دوريهما
فقالت مانى بتسائل:لكن لماذا إلينا..
فقالت بادعاء للخجل:أ.. هناك شاب بالداخل وأنا محرجة من العمل بوجوده.

فقالت مانى بتعجب:وماذا فيها إلينا..!!
فقالت إلينا وهى تدفعها بترج:هيا هيا اذهبى قبل أن يغضب ذلك المغرور.
فتنهدت مانى قائلة:حسنا لكن هذه المرة فقط.

ثم ذهب وبقيت إلينا تعمل فى المطبخ حتى عادت مانى وحينها قالت بتعب:وأخيرا اخ ....هيا عودى لعملك لقد اصبت بالصداع من حديث صديقاتك أنهن مزعجا إلا يملون من الحديت، ان عملى بعيدا عنهم نعمة.

فقالت مانى بسعادة :أنه السيد مايك.
فتمتمت إلينا وهى تتجه للخارج مقررة متابعة عملها:اعرف أنه السيد مايك.

نهاية البارت





ما رأيكم بالبارت ؟

من الشخص الذى تخيلته إلينا مكان أكى؟

ماذا المفاجأت التى ستحدث فى الحفله ؟ابهرونى بتوقعاتكم..

ما اكثر جزء اعجبكم؟







 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 09-09-2020 الساعة 10:56 PM

رد مع اقتباس
قديم 08-30-2020, 07:58 PM   #45
سَـديْـم.
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.


الصورة الرمزية سَـديْـم.
سَـديْـم. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 75
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 15,518 [ + ]
 التقييم :  16815
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لَا تَمُتْ إلَّا وَأنتَ فارِغ
لوني المفضل : Green
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي









السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك ألكساندرا؟
إن شااء الله بخير

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين

بصراحة، الفصل هاد فاااق توقُّعي جدًا أحببته بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة
اشتغلت إلينا عند شخص غني مغرور أضحكني تصرفها مع أكي بأوَّل لقاء حبِّيت ماني كتير، الواضح إنها كتير لطيفة
وسايا رغم كونها غنيَّة بس كانت متواضعة جدًا مع إلينا
جاك ما كان بستاهل الكف اللي أعطته إياه إلينا كان بحاول يساعدها
ما كنت بعرف إنه بالحفلات اللي تقام ببيت الأغنياء لازم كل خادمة تجيب أحلى إشي من ملابسها بس حسِّيت كإنُّه الفكرة عمدًا من أكي
طالما مايك أتى للحفلة فأكيد كاثرين رح تيجي كمان، ورح يصير الوضع مرعب لإلينا

ما رأيكم بالبارت ؟
جميل جدًا

من الشخص الذى تخيلته إلينا مكان أكى؟
يا مايك يا مارك

ماذا المفاجأت التى ستحدث فى الحفله ؟ابهرونى بتوقعاتكم..
أتوقَّع مارك ييجي ع الحفلة وبس تشوفه إلينا تروح لترجو أكي إنها ما تقدِّم الطعام والحلوى لهم عشان ما حدا يشوفها، وبعدين بتصير مسخرة الجميع وبتيجي سايا بتدافع عنها، يمكن بالغت

ما اكثر جزء اعجبكم؟
أحببت الجزء الأخير من الفصل لمَّا شافت مايك، حسِّيت وقتها بلَّش بالحماس

يعطيكِ العافية ألكساندرا
بانتظاركِ دائمًا

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ


 
 توقيع : سَـديْـم.

• واجعَلنـا يا اللّٰه ممَّـن إِذا توقَّـفـت أنفَاسُهـم !
استمـرَّت في النَّـبـضِ حسنَـاتُهـم .. ')

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:22 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 AM