البارحة كانت ذكرى النكبة الفلسطينية، 15 مايو.. ذكرى النكبة الثانية والسبعين - لمن لا يعلم.
بالطبع، لا استطيع حصر كل مظاهر النكبة في تدوينة بالمدونة، او بصفحتين او حتى بكتاب كامل..
اتذكر مرّة كنت جالساً عند دار جدي، وحكينا مع جدتي حول الاحتلال، هي شهدته..
قالت لنا: «كان شعور مؤلم، كانوا يأخذونا بسيارات كبيرة الى الحدود اللبنانية، ونعود مرّة اخرى
مشياً على الأقدام - كان الجنود يدخلون إلى كل قرية في فلسطين، يهجرونها من الناس ويأخذونها»
حكت لنا ايضاً إنه كان يوجد من زمان لبن يسمى «لبن غوريون»، شركة لبن قديمة أنشأوها اليهود..
طبعاً اسموها هكذا على اسم «دافيد بن غوريون»، اول رئيس وزراء للدولة الصهيونيّة.
الحملة الترويجية كانت تتضمن جملة.. مؤثرة «سيموت كبارهم وينسى صغارهم»
كل هذا ويجي شخص ظريف ويقولك: «الفلسطينيين باعوا ارضهم»، ايوا احنا بعنا ارضنا، سانكيو... يا ظريف!