Me and myself in one road ‏

“بسم الله في كل أموري”

أحبك ربي .. حبا لا يصفه اللسان و لا تلتقط زواياه احرف اللغات ... أحبك ربي.. حباً قد احتار به الجنان و شغافه ... أحبك ربي .. حباً يشدني لمصلاك خمساً تلبية لنداك ... أحبك ربي .. حبا لملتلهفٍ للقاء حتى تجري مقلتي دموعاً شوق.... أحبك ربي .. و تشهد علي أني أحب من يحبك ... فما لي و ما لنفسي و لأهوائي و ما لسوء تفكيري و عدم إخلاصي ... كلها تجتمع لتقول لي .. كم أنت كاذب أيها العبد ... و مع ذلك .. أجد الله سبحانه أحبني!! رغم تلك الذنوب العظام ، رفع شأنا لي بين خلقه،،فكنت حسن الظاهر و المظهر رغم سوء السريرة ،،، و رغم سوء النيات بظلام قلبي يضيئ طريقي بكل آن،،، ألم يرَ توباتي التي نقضتها بمعاصي ..؟؟؟!!! ألم ير كم مرة وعدت و نكثت؟؟؟!!! ألم يعهد مني الخلف و الهجران في لحظاتي لاغفل بالتلاعب بما أشتهي؟؟؟!!! فوا خجلتي من نفسي .. عندما أواجه نعمة خير الصديق ، و خير أم و خير دين و ملة ،،، أو تفكيري هذا خيراً.. ام دلالة سوء المطَّلع..!! فبالله قد تهت بذاتي ، بل منذ ولدت و أنا أبحث عنها .. و لا أرى إلا ظلام القاع... لذا معوَّلي حسن الظن بالله ... و تأنيب ظمير ينذرني أن هناك حسيب رقيب .. فعلَّ و عسى أجد نفسي إنسانا سويا.. أما الإجابة، سأجدها عندما يكون عبور طريق الدنيا منتهيا لتفتتح بوابة النتيجة ... و لأجلها أسعى... قراءة ممتعة

[COLOR="blue"][SIZE="5"]

احببت مخلوقا بحياتي .. قد فقدته و لا يستطيع أحد قول عظم الله اجرك به ! أليس هذا مؤلما؟!

[COLOR="darkblue"][SIZE="5"]

إنا لله وإنا إليه راجعون... البقاء لله.. بيومين متتاليين.. سمعت بموت 17 شخصا في هذه الدار الفانية و معهم مات ممن اجهلهم ، فرب اعن اهاليهم و زدهم صبرا على بلائك و رضاء بقضائك

و بعض الغربة تكمن بين الجموع أكثر من وحدك ،،، لأنك غريب بوعيك ، لا بحضورك

لا أرى نفسي كاملة لأرى الكمال بأحد و اقدره لكماله!!! تقديري هو لعملك.. خلقك.. و ما رأيته من خيرك، و ما خفي عني لا شأن لي به... هو بينك و بين مولاك، كما بيني و بين مولاي خفايا لو علمها الخلق لربما ما سلم علي ...!!! الله الله على ظلمي على نفسي بما سولت لي نفسي ... فلست اهلا للتفكير بمساوئ الخلق و أنا منهم.. و قد اكون اكثرهم سوادا بالقلب...