|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-01-2020, 08:38 PM | #1 |
ملكة مزيفة
|
البُرونزي | من كنـوز وطنـي $
بسم الله الرحمن الرحيم
Y a g i m a السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع صغير لكنه مهم فكرته كل شخص من بلداننا الجميلة يحكي عن شخصية مؤثره في بلده حصراً سواء شخصية قديمة او حديثة او معاصرة ، المهم انها من بلدك ! في هذا الموضوع راح نسلط الضوء على الكثير من كنوز بلادنا المخبأة ابهروناا ! و دمتم بخير |
التعديل الأخير تم بواسطة MiMi ; 07-18-2022 الساعة 05:09 AM
|
04-03-2020, 04:45 AM | #2 |
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلاً.
|
#مِيلو . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كيف حالك زهراء؟
ان شاء الله بخير وصحة وسلامة يارب، حبيت الموضوع وجيت اشارك بشخصية مؤثرة في إيران. اللواء قاسم سليماني ولد في 11 مارس 1957 وتوفيّ في 3 يناير 2020 بسبب ضربة جوية. كان عسکرياً إيرانياً وقائداً لفيلق القدس من 1998 خلفاً لأحمد وحيدي حتی مقتله. وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساساً عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية. وهو من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات، خلال الحرب العراقية الإيرانية، قاد فيلق 41 ثار الله [وهو فيلق محافظة كرمان]. في 24 كانون الثاني/ يناير 2011 رقيت الرتبة العسكرية لقاسم سليماني من عقيد إلى لواء بواسطة قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي. كان سليماني نشطاً في العديد من الصراعات في بقية أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق والشام، مع الحفاظ على مستوى منخفض. وكانت أساليبه مزيجاً من المساعدة العسكرية للحلفاء الأيديولوجيين والدبلوماسية الإستراتيجية الصعبة. وقد قدّم منذ فترة طويلة مساعدات عسكرية للناس والجماعات الكردية في العراق وحزب الله في لبنان وحركة حماس في الأراضي الفلسطينية. في عام 2012، ساعد سليماني في دعم الحكومة السورية، خلال الحرب الأهلية السورية. كما ساعد سليماني في قيادة قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي المشتركة التي تقدمت ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام في 2014-2015. كان سليماني يحظى بشعبية كبيرة بين الإيرانيين، حيث اعتبره مؤيدوه "بطلاً نكران الذات يقاتل أعداء إيران". |
تيل: https://tellonym.me/SELISIA_/datenodate أنا المتسائلة التي تبحث عن أجوبتها بين أروقة هذا العالم مدونة أنيماوية | مدونتـي | طريق جانبي | معرضـي | أخبرنـي | طلباتكم هنا
التعديل الأخير تم بواسطة MELODY ; 04-24-2020 الساعة 03:43 PM
|
04-04-2020, 11:39 PM | #3 | |
Mavi yıldız
|
|
|
|
04-12-2020, 07:50 PM | #4 | |
Aspire to inspire before we expire
|
#مِيلو . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك زهراء؟ اخبارك؟ ان شاء الله تمام فكرة الموضوع جداً جميلة إذ أن هناك العديد من الاشخاص الذين يعتبرون كنوزاً في أوطانهم وعندما نحكي عن الكنوز في السعودية فستبرز قائمة تحتوي العديد من الشخصيات وبالتأكيد لا تخلو تلك القائمة من اسم "غازي القصيبي" غازي عبد الرحمن القصيبي (2 مارس 1940 - 15 أغسطس 2010) شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي، «السلطة بلا حزم تؤدي إلى تسيب خطر، وأن الحزم بلا رحمة يؤدي إلى طغيان أشد خطورة.» هذا المبدأ، الذي عايشه غازي الطفل طبقه غازي المدير وغازي الوزير وغازي السفير أيضاً فكان على ما يبدو سبباً في نجاحاته المتواصلة في المجال الإداري، إلا أننا لا ندري بالضبط، ماذا كان أثر تلك النشأة لدى غازي الأديب. تولى القصيبي مناصب عدة منها: أستاذ مساعد في كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض 1965 - 1385هـ مستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة نال منصب عميد كلية التجارة بجامعة الملك سعود 1971 - 1391هـ ثم مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 - 1393 هـ ومن ثم وزير الصناعة والكهرباء 1976 - 1396 هـ وثم وزير الصحة 1982 - 1402هـ فسفير السعودية لدى البحرين 1984 - 1404 هـ ثم سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 - 1412هـ فعاد وزير المياه والكهرباء 2003 - 1423هـ ومن ثم وزير العمل 2005 - 1425 هـ، وكما مُنح وسام الكويت ذو الوشاح من الطبقة الممتازة عام 1992 ومُنح وسام الملك عبد العزيز وعدداً من الأوسمة الأخرى من دول عربية وغير عربية، كما لديه اهتمامات اجتماعية مثل عضويته في جمعية الأطفال المعوقين السعودية حيث كان أحد مؤسسيها وكان عضواً فعالاً في مجالس وهيئات حكومية، وصاحب فكرة تأسيس جمعية الأطفال المعاقين بالمملكة العربية السعودية، كما عمل بلا مُرتب في آخر 30 سنة من حياته حيث تم تحويل مرتباته إلى جمعية الأطفال المعاقين، وذكره معلمه والأديب عبد الله بن محمد الطائي ضمن الشعراء المجددين في كتابة دراسات عن الخليج العربي قائلاً: «أخط اسم غازي القصيبي وأشعر أن قلبي يقول ها أنت أمام مدخل مدينة المجددين، وأطلقت عليه عندما أصدر ديوانه أشعار من جزائر اللؤلؤ الدم الجديد، وكان فعلاً دماً جديداً سمعناه يهتف بالشعر في الستينيات، ولم يقف، بل سار مصعداً، يجدد في أسلوب شعره، وألفاظه ومواضيعه.» ويعد كتابه حياة في الإدارة أشهر ما نشر له وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن، وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً كما له أشعار متنوعة. غازي القصيبي هو أكثر شخصية احترمها واعتبرها حقيقي قدوة لي جداً استمتع وانا اقرأ عنه، وأقرأ له، واسمع بعض اشعاره، حتى كتابه حياة في الإدارة اشتريته عندي ت3 فعلاً شخصية تستحق ان نرفع القبعة من اجلها |
|
وكُن مَن أَنت حَيثُ تكُونْ، واحَملْ عبءَ قلبِكَ وَحْدَه.
التعديل الأخير تم بواسطة MELODY ; 04-24-2020 الساعة 03:44 PM
|
04-24-2020, 05:46 PM | #5 |
مشرفة قسم تسالي والعاب
لاتتحدى انساناًليس لديه مايخسره
|
Y a g i m a بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك ؟؟؟ ياا رب تكوني بخير و بصحة و عافية؟؟ فكرة الموضوع جداً جميلة محمد مهدي الجواهري :- (26يوليو 1903 – 27 يوليو 1997): -شاعر عربي عراقي، يعتبر من بين أهم شعراء العرب في العصر الحديث. تميزت قصائده بالتزام عمود الشعر التقليدي، على جمال في الديباجة وجزالة في النسيج، كما تميّزت بالثورة على بعض الأوضاع الاجتماعية والسياسية. وله ديوان ضخم حافل بالمطوَّلات. نشأ الجواهري في النجف، في أسرة أكثر رجالها من المشتغلين بالعلم والأدب. ودرس علوم العربية وحفظ كثيراً من الشعر القديم والحديث ولاسيما شعر المتنبي. اشتغل بالتعليم في فترات من حياته، وبالصحافة في فترات أخرى، فأصدر جرائد « الفرات » ثم « الانقلاب » ثم «الرأي العام »، أول دواوينه « حلبة الأدب » 1923م وهو مجموعة معارضات لمشاهير شعراء عصره كأحمد شوقي وإيليا أبي ماضي ولبعض السابقين كلسان الدين بن الخطيب وابن التعاويذي. ثم ظهر له ديوان « بين الشعور والعاطفة » 1928، و«ديوان الجواهري » (1935 - 1949 - 1953، في ثلاثة أجزاء). يتصف شعر الجواهري بمتن النسج في إطناب ووضوح وبخاصة حين يخاطب الجماهير، لا يظهر فيه تأثر بشيء من التيارات الأدبية الأوروبية وتتقاسم موضوعاته المناسبات السياسية والتجارب الشخصية، وتبدو في كثير منها الثورة على التقاليد من ناحية، وعلى الأوضاع السياسية والاجتماعية الفاسدة من ناحية أخرى. عاش فترة من عمره مُبْعَداً عن وطنه، وتوفى بدمشق عام 1997 عن عمر ناهز الثامنة والتسعون عامًا. ولادته ونشأته :- ولد الجواهري في النجف في 26 يوليو/تموز من عام 1899،من أسرة ذات سمعة ومقام عالي جدًا بين الأوساط النجفية الدينية والأدبية. وكان أبوه عبد الحسين عالمًا من علماء النجف، وقد ألبس لأبنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون عالمًا، ولذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم هو في سن العاشرة، ويتحدر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تعرف بآل الجواهر، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة، والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر، والذي ألف كتابًا في الفقه واسم الكتاب «جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام». ومن هنا لُقِب بالجواهري، وكان لهذه الأسرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية. وكان والداه حريصًا على أرساله إلى المدرسة وأن يُدرس من أساتذة كبار يعلموه أصول النحو والصرف والبلاغة والفقه. ويذكر أنه أشترك في ثورة العشرين ضد السلطات البريطانية. وأول مجموعة شعرية له وهو في الخامسة والعشرين من العمر، تحت عنوان، خواطر الشعر في الحب والوطن والمديح، وتبعه إصدار أول ديوان شعري في العام 1928 بين الشعور والعاطفة. البلاط الملكي :- عمل الجواهري لفترة قصيرة في البلاط الملكي بعد تتويج الملك فيصل الأول ملكًا على العراق، وقدم استقالته منها، ويعلل ذلك بسبب قصيدته «جربيني» لما فيها من تحدِ للمجتمع والعادات آنذاك، وبعد ذلك دخل إلى عالم الصحافة، وأسس جريدة الفرات، التي أغلقتها الحكومة، ولم يستطع إعادة فتحها؛ لذلك توجه الجواهري إلى سلك التعليم وعمل معلمًا في المدارس والثانويات في عدة مدن منها بغداد والبصرة والحلة. انقلاب 1936:- في عام 1936 أصدر جريدة الانقلاب عقب الانقلاب العسكري وبسبب مواقفه المناهضة للانقلاب حُبس لمدة ثلاثة أشهر واغلقت الصحيفة، بعد خروجه وسقوط حكومة الانقلاب العسكري أعاد فتح الجريدة باسم الرأي العام، وكانت المقالات التي ينشرها سببًا لأغلاق الصحيفة لأكثر من مرة حتى أن الضغوط دفعته للهجرة إلى إيران والعودة بعد فترة. وفي عام 1946 ظهرت في العراق دعوات إلى نشر وترسيخ الديمقرطية وهذا ما شجعته حكومة توفيق السويدي التي شُكلت في 23 فبراير، عام 1946، وتأسس الحزب الوطني الذي كان الجواهري من الأعضاء المؤسسين له، وأجازت الحكومة للحزب الوطني ممارسة العمل السياسي، وفي 2 أبريل/نيسان أتخذ الحزب من جريدة الرأي العام، الناطق الرسمي له، وبعد فترة نشبت خلافات بين أعضاء الحزب مما أدى بالجواهري إلى أن يقدم استقالته في أغسطس/آب من عام 1946، وواصل الجواهري نشاطه السياسي بالإضافة إلى النشاط الصحفي، فقد كان مسؤولًا عن جريدة الرأي العام، وفي عام 1947 انتخب نائبًا في مجلس النواب العراقي واستقال بعد عام لمعارضته معاهدة بورتسموث والتي كان شقيقه أحد ضحاياها نتيجة لتعرضه لإطلاق ناري خلال التظاهرات ومقتله متأثرًا بجراحهِ بعد عدة أيام، وبسبب هذهِ الواقعة كتب قصيدتين يرثي فيها أخيهِ بعنوان «أخي جعفر» و«يوم الشهيد».مسيرته السياسية:- أخي جعفر :- أخي جعفرًا يا رواءَ الربيعِ إلى عَفِنٍ باردٍ يُسْلَمُ ويا زهرةً من رياضِ الخلودِ تَغَوَّلها عاصفٌ مُرْزِمُ ويا قَبَسًا من لهيبِ الحياةِ خَبَا حينَ شَبَّ له مَصْرَمُ ويا طلعةَ البِشْرِ إذ ينجلي ويا ضِحكةَ الفجرِ إذ يَبْسِمُ لثمتُ جراحَكَ في "فتحةٍ" هي المصحفُ الطهرُ إذ يُلْثَمُ وقبّلتُ صدرَكَ حيث الصميمُ مِنَ القلبِ مُنْخَرِقًَا يُخْرَمُ وحيث تلوذُ طيورُ المُنى بهِ فهي مُفزعةٌ حُوَّمُ وحيث استقرّت صفات الرجال وضَمَّ معادنَها مَنْجَمُ ورَبَّتُ خدًَّا بماء الشبابِ يرفُّ كما نَوَّرَ البُرْعُمُ ومَسَّحْتُ من خِصَلٍ تَدَّلي عليهِ كما يفعل المُغْرَمُ وعلّلتُ نفسي بذوبِ الصديدِ كما عَلَّلَتْ واردًا زمزمُ ولَقَّطتُ من زبَدٍ طافحٍ بثغرِكَ شهدًا هو العَلْقَمُ وعَوَّضتَ عن قُبلتي قُبلةً عَصَرْتَ بها كلَّ ما يُؤْلِمُ عَصَرْتَ بها الذكرياتِ التي تَقَضَّتْ كما يَحْلُمُ النُّوَّمُ أخي جعفرًا إنَّ رَجْعَ السنينِ بَعْدَكَ عندي صدىً مُبْهَمُ ثلاثونَ رُحْنَا عليها معًا نُعَذَّبُ حينًا ونستنعِمُ نُكافِحُ دهرًا ويَسْتَسْلِمُ ونُغْلَبُ طَورًا ونَستَسْلِمُ وأول 8 أبيات من قصيدة «يوم الشهيد»:- يومَ الشَهيد: تحيةٌ وسلامُ بك والنضالِ تؤرَّخُ الأعوام بك والضحايا الغُرِّ يزهو شامخًا علمُ الحساب ، وتفخر الأرقام بك والذي ضمَّ الثرى من طيبِهم تتعطَّرُ الارَضونَ والأيام بك يُبعَث " الجيلُ " المحتَّمُ بعثُه وبك " القيامةُ " للطُغاة تُقام وبك العُتاة سيُحشَرون ، وجوهُهُم سودٌ ، وحَشْوُ أُنوفهم إرغام صفًا إلى صفٍّ طغامًا لم تذُقْ ما يجرَعون من الهَوان طَغام ويُحاصَرون فلا " وراءُ " يحتوي ذَنبًا ، ولا شُرطًا يحوز " امام" وسيسألون مَن الذين تسخَّروا هذي الجموعَ كأنها أنعام وفي عام 1949 كان محمد مهدي الجواهري العربي الجنسية الوحيد من حضر في مؤتمر أنصار السلام العالمي الذي أقيم في بولندا وعلى أساسه أُسس مجلس السلم العالمي عام 1950 وأختير عضوًا فيه. وفي عام 1956 سافر الجواهري إلى سوريا لتلبيةً دعوة رسمية في حضور الحفل التأبيني السنوي للذكرى الأولى على اغتيال العقيد عدنان المالكي. وفي هذا الحفل ألقى الجواهري مجموعة من الأبيات في الحفل التأبيني اعتبرتها الحكومة العراقية معادية في المضمون وخصوصًا بما يتعلق بحلف بغداد، وجراء ذلك طلب الجواهري اللجوء السياسي في سوريا، وعمل في إدارة تحرير مجلة الجندي التابعة للقوات المسلحة السورية، وبعد عام ونصف رجع الجواهري إلى العراق. فاستدعي من الحكومة في البداية وواجه تهمة المشاركة في محاوة قلب نظام الحكم التي رد عليها مستهزئًا بقولهِ: "«ولماذا أشترك مع الأخرين وأنا استطيع قلب النظام بلساني وشعري» وبعد ساعات، أطلق سراحه. الجمهورية العراقية :- بعد انتقال العراق من الملكية إلى الجمهورية في 14 يوليو/تموز عام 1958 كان الجواهري من أشد المتحمسين لهذا الانتقال المهم والحساس، وأُطلق عليه في تلك الفترة لقب شاعر الجُمهورية، وأول نقيب للصحفيين في تاريخ العراق، في 7 سبتمبر،/أيلول من عام 1959 من ضمن المؤتمر التأسيسي الأول بحضور الزعيم عبد الكريم قاسم. لكن تأزمت علاقت الجواهري بالنظام السياسي مما أضطر لمغادرة العراق إلى لبنان في عام 1961، ومن هناك سافر إلى جمهورية التشيك بدعوة من اتحاد الأدباء، وقدم طلب للجوء السياسي. وبعد انقلاب 8 شباط 1963 سحبت الحكومة العراقية الجنسية العراقية من الجواهري، لرفضه الانقلاب بقيادة عبد السلام عارف، وعاد إلى العراق لاحقًا بعد انقلاب 17 تموز 1968، بدعوة من الحكومة العراقية وأعادت له الجنسية العراقية وقدمت له راتبًا تقاعديًا قَدره 150 دينار كل شهر، وفي أواخر عام 1980 غادر العراق ليستقر في دمشق، وتذكر بعض المصادر أن الجواهري أنتقل إلى سوريا في عام 1983 تلبية لدعوة رسمية، وبعض المصادر تذكر أن الجواهري في عام 1980 كان يسكن بالحقيقة في جمهورية التشيك، وفي تسعينيات القرن الماضي سُحبت الجنسية العراقية منه مجددًا بسبب مشاركته في مهرجان الجنادرية السنوي المقام في المملكة العربية السعودية في عام 1994. وفاته :- توفي فجر يوم الأحد المصادف 27 يوليو/تموز 1997 في إحدى مستشفيات العاصمة السورية دمشق، وشُيع تشييعًا مهيبًا حضره أركان الدولة السياسيين والعسكريين بالإضافة إلى حضور شعبي عظيم، ودفن الجواهري في مقبرة الغرباء في منطقة السيدة زينب في دمشق إلى جانب قبر زوجته السيدة أمونة. وعلى قبرهِ نحتت خارطة العراق من حجر الكرانيت مكتوب عليها «يرقد هنا بعيدًا عن دجلة الخير»، في إشارة إلى قصيدته .ديوان الجواهري 1935 :- من أحد دواوينه الشهيرة التي كونت قصائده السياسية ظروفًا مختلفة ودوافعًا متضاربة، وحاول فيها ربط الحاضر بالماضي أو المستقبل، ولم يتقيد بأن تكون ذات طابع خاص وأتجاهة معينة، من حيث الفكرة أو الموضوع، وأنما صورة صادقة لشتى طوارئ تعاقبت عليه، وحالات تأثر بها، سواء كانت مُصيبًا فيها أم مخطئًا مسيئًا أم محسنًا. وفيها قصائد أخرى روحية تأثر بها بكثير من الأوضاع وتشرب قسم منها، ومن أشهر قصائد هذه الديوان، ويا دجلة، وفداء لمثواك، وتنويمة الجياع، وفداء لقبرك. بيته:- سكن الجواهري في بغداد حي القادسية، وفي 2018م، حوّلت أمانة بغداد بيته إلى متحف و مركز ثقافي اسمه بيت الجواهري. أهم المؤلفات محمد مهدي الجواهري :- 1.حلبة الأدب. 2.جناية الروس والإنجليز في إيران.(ترجمة عن الفارسية) 3.بين العاطفة والشعور 4.ديوان الجواهري. 5.ديوان الجواهري (مجلدان). 6.بريد الغربة. 7.الجواهري في العيون من أشعاره. 8.بريد العودة 9.أيها الأرق. 10.خلجات. 11.ذكرياتي (3 أجزاء). 12.الجمهرة (مختارات من الشعر العربي). دواوين عينية الجواهري :- قصيدة عينية الجواهري وهي تعد من عيون الشعر العربي الحديث وأهم القصائد التي قيلت في الحسين ومن أجمل القصائد العمودية وقد كتبت بماء الذهب في مرقد الإمام الحسين بن علي مطلع القصيدة :- فِداءٌّ لَمثواكَ مِن مَضْجَعِ *** تَنَوَّرَ بالإبلَج الأروَعِ بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنانِ *** رَوحًا، ومن مِسكِها أضوع اماأجمل ابياتها :- كأنَّ يدًا من وراءِ الضريحِ *** حمراءَ مَبتُورَةَ الإِصْبَع تَمُدُّ إلى عالمٍ بالخُنوعِ *** والضيمِ ذي شَرقٍ مُتْرَع تَخبَّطَ في غابةٍ أطبَقَت ***على مُذئبٍ منه أو مُسْبِع يا دجلة الخير :- من أجمل القصائد التي قالها الشاعر في الحنين للوطن والاشتياق له، يلمس في هذه الأبيات المتلاحمة شوق الجواهري إلى وطنه، إلى دجلته، وإلى ضفافها واصطفاق أمواجها. مطلع هذه القصيدة :- حـييتُ سـفحكِ عن بعدٍ فحَييني *** يـادجلة الـخير، يـا أمَّ البساتين حـييتُ سـفحَك ظـمآنًا ألوذ به *** لـوذ الـحمائِم بـين الـماءِ والطين أما أجمل أبياتها فهي قوله :- إنـي وردتُ عُـيون الـماءِ صـافية *** نَـبعًا فـنبعًا فـما كـانت لتَرْويني وأنـت يـا قاربًا تَـلوي الرياحُ بهِ *** لـيَّ الـنسائِم أطـراف الأفـانينِ ويقول الجواهري في مجاهرة الطغاة:- قبل أن تبكي النبوغ المضاعا *** سبّ من جرّ هذه الأوضاعا
سبّ من شاء أن تموت وأمثا *** لك همّا وأن تروحوا ضياعا سبّ من شاء أن تعيش فلولٌ *** حيث أهل البلاد تقضي جياعا خبروني بأن عيشة قومي *** لاتساوي حذاءك اللماعا |
التعديل الأخير تم بواسطة Giso ; 04-24-2020 الساعة 08:39 PM
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
البُرونزي | مَا حالتُكَ النفسيةُ الآن؟ | MELODY | علم النفس | 305 | 11-08-2022 09:56 PM |
البُرونزي | المدونة الأجنبية! | شَفَق. | لغات حول العالم | 46 | 07-04-2022 06:18 AM |
كـنز من كنـوز الجـنة $ | NaNa | دين الرحمة | 5 | 04-07-2022 05:10 AM |
البُرونزي | حكايا منـ ملاعب اوطاننا # | NaNa | كوكب شباب المستقبل | 12 | 05-01-2020 10:45 PM |