••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > قصص قصيرة


أٓٓنٓهٓاكِى جُنونكِ

قصص قصيرة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-2020, 11:05 PM   #1
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 14,441 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي أٓٓنٓهٓاكِى جُنونكِ






دخلت مطبخى وفتحت ذلك الدرج اخرج ما اريد ببطىء وبيدى الأخرى كأس ماء، حملته بيدى اتأمله
.. كبسولات صغيرة ولكنها تبقينى بأمان..

استخرجت احداها ورفعتها لفمى وضميرى يصرخ بى بألا افعل ولكنى دست عليه منذ زمن، ابتلعتها وارحت كيانى اعلم انى على خطأ ولكن ماذا عساى افعل؟

انها فوبيا لدى رعبى المتربع عرش قلبى وجسدى كيف أواجهها،كيف افصح عنها،كيف اقول أننى أرتعب من مجرد نطق أحرف كلمته، اعلم اننى غير طبيعية، بينما هم يتمنونه ويسعدون به انا ادعوا كل يوم بأن يبتعد عنى وإلا سأموت، كيف لى ان اتحمل وجود شىء ببطنى ينموا ويكبر رويدا رويدا من ثم سيتحرك ويمزق جسدى ويخرج.

.... لا اريد لا اريد ان اعيش ذلك ابدا...

لكن ماذا عنه.. سامى، هل سأظل اخفى عنه إلى متى سأُراوغ إلى متى سأتحجج بانه تأخر طبيعى، نظراته للاطفال تقتلنى كلماته الحالمة بطفل يمتعه تمزق فؤادى لكن الامر ليس بيدى.

... قدره الا يرى طفلا منى هذا حتمى...

ظللت اتنعم بذلك حتى تدمرت كل خططى واصبح الكابوس يحوطنى من كل جه،بدأ الامر عندما رأيته بالمطبخ يفتح الدرج الذى به سري، انتفضت وهوا يقلب القرص بين يديه يتفحصه، توقفت نبضات قلبى لثوان مرتعبة من ان يعرف ماهيته، تنحنحت لافتة انتباهه مما جعله يعيد القرص لمكانه ويداول ماكان يُعد، اجل كوب من القهوة الدافئة كفيل بأن ينسيه.

حضنته بدفىء من الخلف وهمست له بان يرتاح لاتكفل انا بأعداد قهوته.. لمساتى الدافئة تذيبه بقهوته فلا احد يحضرها بطريقتى، هوا يعشقها من بين يدى،ألتفت لى طابعا قبلة رقيقة على جبينى بينما كفيه يحوطان خصرى،قال وهوا يغمز لى بإحدى عينيه" أنتظرك بالصالون".

وضعتها امامه على تلك الطاولة الدائرية الصغيرة وجلست مجاورة له على الاريكة الحنطية ولكن شىء ما به اقلقنى،لم ينتبه لى ولا للقهوة التى احضرت ماذا يسلب لبه بذلك الهاتف، ليس من عادته الألتهاء عنى بأى شىء، أنا من ألهيه عن الدنيا بأسرها...

"ما الذى يلهيك عنى"

قلت بغيرة وانا أميل برأسى اتفقد ما يطالع غير مدركة لبركان الغضب الذى سينفجر بعد ثوان وقد انذر به تكدر قسمات وجهه المفاجأ،تصنمت وانا ارى ما على الشاشة بعد ان وجه الهاتف نحوى بالكامة.

... أكان يبحث عن ماهية اقراصى..!

شلت اطرافى بما فى ذلك لسانى الذى أبى الحراك حتى لشرح موقفى، ماذا عساى اشرح وقد اهتاج وجن جنونه برميه الهاتف ارضا ليتفكك لعدة اجزاء...
... كيف اشرح له وهوا واقف امامى يصرخ بوحشية وكأنه يود تمزيقى لأرب ما كان بيدى سوى النواح.... اجل النواح وندب حظى، بينما تمتمت له بإنكسار

"كنت خائفة"

جذبنى من ياقة ملابسى صارخا بوجهى بطريقة لم اتخيل بحياتى انه سيكلمنى بها يوما ما "اى جنون هذا خائفة مم.. ما الذى قد يخيفك، كان عليك أخبارى لانقلع واتزوج بأخرى ان كنت لا ترغبين بالأنجاب"

صعقت لما يهذى به أى اخرى وأى زواج انه لى وحدى،لن تشاركنى اى غِرَة به،افعل المستحيل لألى يتحقق ما يهذى به، دفعته عنى لاقف منتفضة محاولة افهامه موقفى ولكن هيهات هيهات هوا لايرى امامه الان إلا اننى حرمته طفله.

(سامى)

لا اصدق ما تسمعه اذنانى أهذه الطبيبة عاقله، كيف لها ان تكون بخير وامورها مستقرة بينما هى تناولت تلك الحبوب لسنتين..
.. سنتين كاملتين كنت اعد فيهما الايام وانا انتظر ان يأتينى طفل بأحدها، كيف تفعل هذا بى ولأى عذر، هل الخوف عذر، ولم الخوف اصلا..!

تلك الفتاة ليست طبيعية البتة،لا ادرى ما عاشته لترتعب من الحمل هكذا ولكنى يجب ان أجبرها لتعتاد، انه امر طبيعى تمر به اى امراة عاقله هذا ان كانت منهم بدأت اشك بالامر.

رفعت رأسى لتلك الطبيبة كاسرا صمتى وقلت بجرأة"أريد طفلا"
أومأت هى برأسها وبدأت تكتب بورقة العلاج وهى تتمتم بجدية:هذى الحبوب منشطه بإستعمالها لن يطول الامر ابدا، وهذى مقوية للبنية لتهيىء جسدها لحمل الطفل.

مدت الورقة لها بينما هى متصنمة بنفس وضعيتها منذ انهت الطبيبة فحصها،رأسها بالارض ووجهها مصفر تهذى ببضع كلمات غير مفهومة بصوت شبه مسموع،تقدمت واستلمت الورقة لامسك بيدها بإحكام مغادرا المكان بعد ان شكرت الطبيبة المتعجبه من جمودها...

اجبرتها على تناول الدواء بينما راقبتها بكثب لكى لا تعيد فعلتها فأنا لم اعد اثق بتصرفاتها، ولكنى كنت ألاحظ إنكسارها يذيد يوما بعد يوم، ألمها يتضاعف وحالتها النفسية بالحضيض،جسدها موجود ولكن عقلها بعالم أخر، ذلك كسر قلبى ومزقه،أريدها كما كانت ماذا افعل لتعود لسابقها..



شككت احدى الليالى بتصرفاتها المضطربة وخوفها من كل شىء حتى وجودى فتبعتها ليلا حين خرجت خلسة من جوارى تخالنى مستغرقا بنومى، لالتمس أثر صوتها بالمطبخ، سرت له ببطىء ظانا منى انها لربما تأكل او تشرب، ولكن مأساتى لم تكن توصف عندما بلغته اذ رأيت بأم عينى مالا يستسيغه عقل...!

كانت الدماء تغرق الارضية بينما كفيها يحكمان الضغط على قبضة تلك السكين المنغرزة بأسفل بطنها، جسدها ينتفض وقد انحنت اثر فظاعة ما اقترفت تأن بخفوف وهى تنظر لى مبتسمة بجنون، كيف لها ان تبتسم وهى بهذى الحالة، تقدمت لها ببطىء وحذر مخافة اقترافها المزيد من الجنون، ولكن جسدى انتفض صارخا باسمها لرؤيتى يدها تشق بطنها بوحشية متمتمة ببحة...
"لن اسمح له بشق بطنى... لن يكون هناك مكان له"





 
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 05-07-2020 الساعة 12:46 AM

رد مع اقتباس
قديم 04-17-2020, 05:06 PM   #2
نييرفانا
عضوة رائعة جداً. v . v
دعائكم يكفيني حبا


الصورة الرمزية نييرفانا
نييرفانا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 251
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 العمر : 25
 المشاركات : 5,971 [ + ]
 التقييم :  8599
 SMS ~
صلو على الرسول
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




كلماتك سعاده
ألكساندرا


السلام عليكم الكس
كيفك ؟ كيف أخبارك ؟
أتمنى تكون بخير
أول شي اعتذر منك على تأخير في رد ,
خاصة اني وعدتك من اول ما نزلت القصة أكتبلك رد
وكمان قرأت قصة في تلك الليلة
وأثارت إعجابي بكل معنى الكلمة
بجد حبيتها
بخبرك شي , أنا بحب أفكار متميزة
مثل قصة قرأتها مرة في عيون اسمها دمعة زرقاء ,
وقصة عن مجرم كذا هو مفتش شرطة عنده إنفصام , وكم قصة أخرى
خلفوا أثر جميل في ذاكرتي واتذكرهم كل ما بحثت عن الهام في كتاباتي
فقصتك بفكرتها متميزة هي تنظم الهم بكل جدارة
لأنها تستاهل كونها فكرة متميزة و تحفة أسطورية
حبيتها مرة

حبيت فكرة فوبيا من الحمل
فالفكرة ما كانت متوقعة .. وأكمل حديثي بعد تحليل مقاطع يلي أستهوتني

أروح على تحليل

أحم أحم

اقتباس:
انها فوبيا لدى رعبى المتربع عرش قلبى وجسدى كيف أواجهها،كيف افصح عنها،كيف اقول أننى أرتعب من مجرد نطق أحرف كلمته، اعلم اننى غير طبيعية، بينما هم يتمنونه ويسعدون به انا ادعوا كل يوم بأن يبتعد عنى وإلا سأموت، كيف لى ان اتحمل وجود شىء ببطنى ينموا ويكبر رويدا رويدا من ثم سيتحرك ويمزق جسدى ويخرج.

.... لا اريد لا اريد ان اعيش ذلك ابدا...
هنا مع بداية خليتي بطلة تعرف على نفسها أنه إشارة لمحور الحكاية أنها مريضة فوبيا الحمل
حركة أسطورية مرة
مررررررة حبيت الحركة
حسيتها حركة جريئة ما يتحلى بها معظم الكتاب وهي تصريح مع البداية بموضوع القصة
أحسنت

اقتباس:
عندما رأيته بالمطبخ يفتح الدرج الذى به سري، انتفضت وهوا يقلب القرص بين يديه يتفحصه
انا مو بارعة في مجال النحو والصرف , بس حاسة هاذ جملة فيها اخطاء شائعة
مثل سهو في تركيب للجملة فالأحسن لو قلتي عندما لمحته يفتح الدرج الذي احتوى على سري , يأخذه في تعجب بادي على عينيه , يقلبه بين يديه في تسائل ,لم أنتبه على نفسي إلا وأنا منتفضت إليه .
يعني تحاولي تلاقين تركيب أيسر نطقا , وأصح نحوا
تنبيه فقط حتى تكوني من أروع الكتاب

اقتباس:
حضنته بدفىء من الخلف وهمست له بان يرتاح لاتكفل انا بأعداد قهوته.. لمساتى الدافئة تذيبه بقهوته فلا احد يحضرها بطريقتى، هوا يعشقها من بين يدى،ألتفت لى طابعا قبلة رقيقة على جبينى بينما كفيه يحوطان خصرى،قال وهوا يغمز لى بإحدى عينيه" أنتظرك بالصالون".

وضعتها امامه على تلك الطاولة الدائرية الصغيرة وجلست مجاورة له على الاريكة الحنطية ولكن شىء ما به اقلقنى،لم ينتبه لى ولا للقهوة التى احضرت ماذا يسلب لبه بذلك الهاتف، ليس من عادته الألتهاء عنى بأى شىء، أنا من ألهيه عن الدنيا بأسرها...
أضحكتني ثقتها بحالها .

اقتباس:
جذبنى من ياقة ملابسى صارخا بوجهى بطريقة لم اتخيل بحياتى انه سيكلمنى بها يوما ما "اى جنون هذا خائفة مم.. ما الذى قد يخيفك، كان عليك أخبارى لانقلع واتزوج بأخرى ان كنت لا ترغبين بالأنجاب"

صعقت لما يهذى به أى اخرى وأى زواج انه لى وحدى،لن تشاركنى اى غِرَة به،افعل المستحيل لألى يتحقق ما يهذى به، دفعته عنى لاقف منتفضة محاولة افهامه موقفى ولكن هيهات هيهات هوا لايرى امامه الان إلا اننى حرمته طفله.
أعجبني ذا مقطع واضحكني بنفس الوقت , لأنو يذكرني بأمر مرأة تقبل أنها تموت وما تقبل يتزوج عنها


اقتباس:
رفعت رأسى لتلك الطبيبة كاسرا صمتى وقلت بجرأة"أريد طفلا"
أومأت هى برأسها وبدأت تكتب بورقة العلاج وهى تتمتم بجدية:هذى الحبوب منشطه بإستعمالها لن يطول الامر ابدا، وهذى مقوية للبنية لتهيىء جسدها لحمل الطفل.

مدت الورقة لها بينما هى متصنمة بنفس وضعيتها منذ انهت الطبيبة فحصها،رأسها بالارض ووجهها مصفر تهذى ببضع كلمات غير مفهومة بصوت شبه مسموع،تقدمت واستلمت الورقة لامسك بيدها بإحكام مغادرا المكان بعد ان شكرت الطبيبة المتعجبه من جمودها...
حاسة أنو طبيبة عرفت بوضعيتها
ليش ما قالتله شوف يا بني زوجتك مريضة فوبيا وديها على طبيب نفسي
وبعدين عادي

اقتباس:
كانت الدماء تغرق الارضية بينما كفيها يحكمان الضغط على قبضة تلك السكين المنغرزة بأسفل بطنها، جسدها ينتفض وقد انحنت اثر فظاعة ما اقترفت تأن بخفوف وهى تنظر لى مبتسمة بجنون، كيف لها ان تبتسم وهى بهذى الحالة، تقدمت لها ببطىء وحذر مخافة اقترافها المزيد من الجنون، ولكن جسدى انتفض صارخا باسمها لرؤيتى يدها تشق بطنها بوحشية متمتمة ببحة...
"لن اسمح له بشق بطنى... لن يكون هناك مكان له"
حاست انها عملت هيك لأنها حست بحالها حامل , فالأمر قهرني
حاسة حالياتخيلها اتخيل جحوض عينيها ودماء متطايرة و سكينة مطبخة ونظرتها المجنونة
وسامي خائف ونظرة مرتعبة على وجهه من ذلك المنظر المجنون
فبهذا هو أكثر مشهد وسأسميه مشه لأنه يعبر عن نفسه لا مقطعا يحتاج لتعبير عليه
هو أكثر مشهد أخذ عقلي وغرس القصة بدماغي وبقلبي

اعجبني اسلوبك ما اكثرتي من وصف وكثير من اشياء
اختصرت كلام وجعلتي وصاف احوال وافعال ,
وزبدة قول أنو أسلوبك راق ألي كثيرا
هناك أخطاء كأي إنسان آخر في كتابة لكنها أمر عادي ستتجاوزينها مع أيام
المهم هو أن تتعاملي معها , أن لا تهملي إهتمام بها
أشكرك فعلا على جعل طقمي عباءة لقصتك المذهلة
هذا شرفني كثيرا وجعلني أفتخر أني صممته

وأحسنت الكتابة
وفقك الله تفي
صلو على الرسول
و مع سلامة


 
 توقيع : نييرفانا

اللهم أحفظه من كل سوء وسخر له القلوب وأسعده في متعاقب الشروق والغروب، أسأل الله العظيم أن ينظر إليك وهو يباهي بك أمام ملائكته ويقول (إني أحببت عبدي فأحبوه).


التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-17-2020 الساعة 07:15 PM

رد مع اقتباس
قديم 04-21-2020, 03:17 PM   #3
شَفَق.
عضو مُميز


الصورة الرمزية شَفَق.
شَفَق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 25,454 [ + ]
 التقييم :  63932
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightgrey
شكراً: 6
تم شكره 22 مرة في 19 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





ألكساندرا Y a g i m a
انرت


أرى أنكِ قد حولتِها لقصة
التركيب النفسِي لبطلة لقصة يشابهني.
لا أحتمل فكرة وجود روح داخلي، سأموت.
ان شاء الله الموضوع مجرد خوف مؤقت xD.
البطلة لديها مشكلة نفسية إلا أن زوجا قد فشل في إحتوائِها.
بالطبع أحيانا مواجهة المخاوف تجعل المرء يتغلب عليها إلا أن صديقتنا هنا حالتها غير مستقرة
كان يفضل أن يشعرها بالأمان.
الطبيبة أيضاً لم تقُم بـِدورها، ما اعنيه كان بإمكانها على اقل تقدير أن توجهها لطبيب نفسي.
او حتى محادثتها.
مهمة الطبيب ليست العلاج وحسب.
النهاية مدهشة بشكل مخيف. ولم أتوقعها xD
الغريب إنها حدثت تاريخياً واه.
شكراً لك إستمتعت




 
 توقيع : شَفَق.



أركض وأسقط، وأتحمل ألماً لا يذهب..

التعديل الأخير تم بواسطة Giso ; 05-02-2020 الساعة 04:12 AM

رد مع اقتباس
قديم 04-22-2020, 06:57 PM   #4
روزماري
عضوة مميزة في نقاشات وأنشطة الروايات
اللهم بشرنا بما صبرنا لأجله


الصورة الرمزية روزماري
روزماري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 112
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 7,710 [ + ]
 التقييم :  72903
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Mediumvioletred
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




انرت بكلماتك اللطيفة
ألكساندرا


ساندرا ساندرا مثل العادة مبدعة بطريقة لا تصور
قدمتي لنا أقصوصة مؤثرة حقا
خصوصا حديثها عن المرضى النفسيين
فالبطلة مع انها طبيبة لم يستطع تعقلها
و منطقها من التغلب على الفوبيا
فتمكنت منها و تحكمت بتفكيرها وتصرفاتها
كما أن تصرفات زوجها لم تكن صحيحة
و لم يحاول مساعدتنا بالشكل السليم
فاستسلمت لهواجسها و أنهت نفسها .
عزيزتي ساندرا لم تدعي لي مجالا
لا اعرف كيف اصف عملك
مع ان النهاية تعيسة ولكن
من قال بأنها لا تحدث
يوجد الكثير من عده الحالات في مجتمعنا
ولكن لا يوجد أناس كثيرون يهتمون بها.
لقد تحدثني عن انفعالاتها و مشاعرها
و طريقة تفكيرها كأنك تعلمين حقا
ما كانت تشعر به و تعيشه
و هذا يدل على مدى تعبك و المجهود
الذي بدلته بهذه الأقصوصة
اقولها و اعيد انت مبدعة خلاقة حبيبتي
دمتي في رعاية الله.


 
مواضيع : روزماري


التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-22-2020 الساعة 11:53 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-04-2020, 06:59 AM   #5
ᏉᎬᏁᏌᏚ
نشيط جدًا
:" class="inlineimg" />


الصورة الرمزية ᏉᎬᏁᏌᏚ
ᏉᎬᏁᏌᏚ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 334
 تاريخ التسجيل :  May 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 1,338 [ + ]
 التقييم :  26
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
ابہـتسمۓِ
فہـلا جہـميلہـة الہـا انہـتۓِ ❣🕊😌
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
Talking




انرت القسم يا جميله ق1
ألكساندرا


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيفك حبيبتي ان شاء الله تكوني بخير ؟!
أولا أنا أهنئك على إمتلاكك لكل هذه الأفكار المبدعة و الرائعة التي تجيدين صياغتها في قالب قصصي مشوق لقرائته...
طبعا مررت على بعض من قصصك في هذا القسم و حين سمحت لي الفرصة للقراءة نطيت على أول قصة صادفتني نجمه7

والآن لنباشر التعقيب على قصتك الجميلة مثلك :smile4:نجمه7
أول مشهد حين كانت الفتاة تهم ببلع أقراصها المعتادة و تحدثها عن خوفها الكبير من شيء يكبر و يتحرك داخل بطنها..
اعتقدت لوهلة أنها قصة خوارق و هي تحمل شيئا شيطانيا داخلها تخاف أن تفقد السيطرة عليه ضحك1ضحك1 لا حد يضحك على غبائي ...
صدقا لم أكن أعلم أن هناك فوبيا الحمل و أن هناك إمرأة سترفض أن تحمل طفلا بين أحشائها فقط لأنها تخاف من فكرة أنه يكبر و ينمو داخلها ...
طبعا البنت مو طبيعية أبدا وأجد تصرفاتها في منتهى الغرابة ..
أولا إخفائها الأمر عن زوجها كل تلك المدة، لو أنها تحدثت بالموضوع مع زوجها و استشاروا طبيبا نفسيا لربما انتهى الأمر على خير خاصة أنها كانت تشعر بالذنب لفعلتها تلك ..
لكنها اختارت الطريقة الأصعب ..
في المشهد الأخير و الذي نراها فيه تحمل السكين و تطعن بطنها به بلا رحمة ...
ألم تكن تحاول أن تهرب من هذا الأمر منذ البداية ؟!
لذا لما عساها تفعل بنفسها ما كانت تخشاه أن يفعله بها طفلها و لربما بطريقة أفضع ؟!
أنا أرى أن تفكيرها غير سوي و منطقي .. و لكنني بشكل ما لم أستطع أن أعذرها على تصرفها فلقد كانت هناك طرق أخرى للمساعدة أكثر مما فعلته لنفسها و ابنها ... و الأكثر زوجها
و هو كان أكثر شخص تأثرت به ..
زوجها الذي انتظر اليوم لكي يحمل ابنه بين ذراعيه ..
فيطعن مرتين متتاليتين من طرفها..
على كل ...
أحببت غرابة قصتك و ماتحمله من معاني بين سطورها ...
و كما قلت أن لكِ أفكار ذات طابع مميز و متنوع و أيضا ممتعة للغاية..
أشكرك على نشر كل هذا الكم من الجمال ..
سأعود لقراءة المزيد كلما تسنى لي ذلك ان شاء الله â‌¤
دمت بود حبيبتي
سلام


 
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 05-04-2020 الساعة 11:18 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
M i r a i ™ مِيـرآي MiMi مدونات الأعضاء 166 01-17-2024 04:31 AM
أشيَاء أود فعلها قبل أن أموت |فٓضاء أخٓر ! . JAN علم النفس 4 06-21-2022 12:02 PM
ألماسي [ report ] نِسآء صغيرآت Elice نقاشات وأنشطة الروايات 6 08-08-2020 09:20 PM
إنْتفاضةة || نشآط تَفآعلي آرمين مسابقات وندر لاند 16 08-06-2020 08:49 PM
ولأبعآدك زَوايآ مُتشآبهة -[ طَلبات القسم ] آرمين روايات الانمي_ روايات طويلة 9 05-10-2020 04:35 PM


الساعة الآن 12:16 PM