••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات عامية


سلع أرواح محرمة *مكتملة*

روايات عامية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-27-2020, 06:27 PM   #1
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





× سلـع ارواح محرمـه ×

تحت الصفــر ... أطبــآء انتزعت الرحمه منهم
تحت الصفــر ... باعــه تجردت منهم الانسـآنيـه

تحت الصفـر ... جسـد قاوم كثيــرا , حتى سحبت روحــه واصبحت اعضـآئـه
بداخل حافظـآت مترسـه بالثلـج

تحت الصفـر . . جملــه لن تفهــم الآن .




أبتسـمت وعينها تتأملــه من بعيــد , بلبسـه الجآكيت الكحلي الثقيـل مديـه سمـآر اكتر لبشـرته
البنطلون الاسود ,مدخل اياديـه بجيبـه وبيحرك رجلـه بتملل على الثلـج الابيــض
واضح باله مو معاه ...

زادت ابتسـآمتها لبست الكآب الابيض على شعرهـآ ووصل لنهايه رقبتها
قدمت شعرها على كتفـها اليمين عشان يدي منظر جمالي اكتر لبشـرتها
لابسـه جاكيـت احمممر وجينز , بشرتها مورده مع بروده المكآن
مشيـت بخطوات ثقيلـه بسبب تكتل الثلـج ونادتـه بصوت عالي : قصصصصي
رفع عدسـه عينه بااتجاهها وابتســم
طفش وهوا يستناها تنزل من غرفتهــآ
بس كالعاده شكلها يديـه الف عذر على تأخيـرها ...

مشيت بخطوات واثقـه لين ماوقفت قبـآله : دحين حيجي القروب
قصي : لازم نستنآهم ؟
انحرجت من نظراته : انا جايه عشانهم
قصي اشررلها : شوفيـهم جووه
وبدأو بالاستمتــآع بكككل شـــي ...الساعات بتعدي
لين مارمت رحـآب جسمها على الارض وضحكتها طاغيـه على المكآن
مد يدو لها وانفاســه سريعه مد يدو لها : يلا قوومي
حركت راسـها :مافيااا اتحرك _ اشرتلو _ تعال اجلس
جلس جمبــها كآنو على مرتفــع ثلجي
الارض والاشجـآر كلها مغطى بالابيـــض ... الهوا البــآرد ... النــآس بمختلف اشكـآلهم مو باينه ملامحهم من ملابسـهم الثقيلـه
وهمـآ الاتنين بعيــــدين عن اعين الكل
عينهم تتأمل كل حــآجه جمآليـه في المكآن
بصمت
مو عارفه فجأه ايش تقول
وهوا بيدور اقل جملـه حقيره تدور في راسـه حاليا
قصي : إنتتي عارفه اناا جاي لهنا ليش ؟
ضحكت بهدوء ويدها بتوتر تغرسـها في الثلـج : تقريبا _ قالت بدلع تلقائي _ شكلك تعشق الثلج
قصي : هههههههه ايوا اعشق اي شي بارد الجو , المشاعر _ رفع يده وبضربه هاديه على خدها وكأنو من ضمن التعداد هيا لأنها بردانه _
رحاب مادققت على حركته بس رجعت راسها على ورا وكملت : فيه احد يحب المشاعر البارده إنتا اكتر واحد شفتو مندفع في مشاعره
قصي : تتوقعي انا مندفع بكل شي اسويـه ؟
رحاب : ايوا شخصيتك واضحه زي مايقولو الكتاب باين من عنوانه
قصي : ههههههههه _ طالع في الثلـج ورجع طالع فيها _ لو قلتلك اوصفيلي الثلج ايش حتقولي ؟
رحاب : هههههههههه ايش الشطحه دي !
قصي : اوصفي
رحاب طالعت في الثلج وابتسمت : بارد , لونــه يجيب الراحه النفسيـه _ رفعت كتفها لما ماعرفت توصف زياده _ مدري بس شي جميــل
قصي بنبرة تفجع : تتوقعي لو دخلتي يدك في الثلج لمده طويله ايش حيسرلها !
رفعت حواجبها الاتنين بدون ماتعلق
هوا كمل تعداد بشوووويش كأنه يقولها اقصوصه مرعبه : حتبدأ تتخدر يدك , بعدها تقل حركه الدم , وبدون ماتحسي الثلج الابيض الجميــل حيجمد الانسجه لين ماتتقطع _ باأسف قال _ ووقتها يدك ماتسير لها قيمه
لحظه صمـــت وتبا تعرف الشبه بينـــه وبين الثلــج
ملامحـــه ماتغيرت
دقات قلبها زادت شعور إنو انسان مو طيب وصلها بدي اللحظـــه
وكأنه يقولها لايغريكي الشي الظاهري ..
قالت بهدوء يدل على خوفها : ايش قصدك
مارد رفع حاجبـه لثواني وبعدها ضحك : هههههههههههههههه اعشق اشوف نظره الخوف دي
مابتسمت حتى : من جد ايش قصدك ترا والله الجلسه معاك توترني بعض الاحيـآن
قصي : كنت بفجعك بما اننا لوحدنا
وقفت رحآب ومررت يدها على الجينز كدا مرا تنفض الثلج : اجل خلينا نروح مع البقيه دام حسمع كلام يفجعني
قصي : ههههههههههههههه خلاص طيب اتغزل فيكي عشان ترضي
رحاب طالعت فيه بقهر وبرجلها شاتت الثلج وجاا على وجهه : ممممممستتتتفز
قصي : ههههههههههههه
مشيت بخطوووات معصبــه وهوا مازال يضحك ويناديـها : رحااب تعااالي
وقــف وبخطوات سريـعه وصــل لعندها : هههههههه يلا ناكل بعد المجهود دا
رحاب بنرفزه : روح كل لوحدك
قصي : ماحب اكل لوحدي ابا احد يفتحلي نفسي للأ
وقبل لايكمل وقفت مشي وطالعت فيه بعصبيـه : ووووبعدينن يعني
قصي بمسكنه : انا انسان وحيد ططول عمري يعني حتى بالاماكن الجميـله اعيش لوحدي
رحاب : لما تعرف تتكلم وقتها ماحتعيش لوحدك
قصي : هههههههههههههههه طيب خلاص حكون محترم
رحاب ضمت يدها تحت صدرها
قصي : حناديكي حتى روحــ _ وقبل لاينطق حرف الياء ضربتو على ذراعه _
رحاب : اااااااسررري اسسسري
قصي رجع خطوه لورى ورفع يده يتفاهم : هههههههههه روووحيب روووحيب
رحاب : والله إنك مستفز ! بجد مافي كلمه توصف اسلوبك !
قصي : دا وانا جاي معاكي عشان امتعك بالرحله
رحاب : واضح صراحه


ومشى إللي في راســه وراحـو مع قروبـها للمطعـم ...رحاب جالسه قبـآل قصي
الكل بيتكلــم الا هيا ويـآه كآنت نظراتهم لها معاني كتيــر
يتغزل بدون مايتكلم لما تضحك مع احد وتلقـآه مبتسم لضحكتــها
لما خرجــو مشيو جمــب بعض ومرر كفـو جمـب كفهــآ بدون مايمسك يدها
هنـآ حست إنها ماتسمع ولا لأحد
تمشي بصدمـه وتحاول ماتبين على تعابير وجهها
لما زاد البـرد يسئلها بااهتمام : اذا يجبلها شي دافــي
وهنـآ قالتلو طيــب
لسبب واحد تبـاه يبعد شويــآ عشان يقل التوتــر
جلست على الكرسي الخشبــي الخارجي للمنتجع وبدأ منظر الغروب ... وبدأ الهدوء يعم المكآآآن
كل واحد دحيـن يستكن في حمام دافي .. في كافي .. في مطعــم
لحظــآت رومنسيـه تطغى على المكآن بدا الوقـت

جاها بعد دقـآيق ومعاه كوبيــن شوكولاته دافيــه ... لها طعم مختلــف هنآ
جلس جمبـها
اخدت الكوب : شكرا
حرك راسـه بدون رد ...
رحاب طالعت فيـه والكوب قريب من شفايفها : اهلك ساكنين هنـآ ولا نفس حالتي
مبرمــــج
سؤال مايكسـره
: لا عايشين في منطقـه شويا بعيـده
رحاب : وليش منتا معاهم
قصي : عشانهم كبار في السن فعايشين مع اخويا ومرتو
رحاب : اهاا الله يخليهم لك
ماسئلها شي عن اهلها مايهتم او مايحب يسمـــع حياه الناس العائليـه
قصي : ايش الفرق بين الوظايف هنـآ وعند اهلك
رحآب : كرواتب افضل هنـآ
قصي : مو صعب بنسبه لكي الحيـآه كبنت لوحدك !
رحآب : لسى في بدايتي ماقدر احكم لدحين
قصي غمزلها : معاكي معاكي لاتشيلي هم
رحاب : هههههههه مو انتا مو سايبلي مجال ماشاءالله
قصي : فطور مجاني كل صبـآح , سرتلك حمال وعفشك وصلتو البيت , حتى برحلاتك بروووش _ حط يدو على صدره _ انا حاسس بالغربه فابعوضك
رحاب : هههههههه الله يديك العافيه ماتقصر
قصي : محسوبك في الخدمـه
رحاب بدون ماتحس وكأنه اجواء المكآن بدات تأثر فيها : لين ماتجي وحده اجمل
شربت القهوه بتوتر وماتبى تسمع جوآبـه من الاحراج
قصي : العيون تسحرها الجمـآل انا ضعيف عند دي النقطــه لكن مو آي وحده تقدر تهز كيـآني فنادرآ مايجتمعو الإتنين
رحاب بااحراج : انا مابتكلم عن الحب بتكلم بس عن مساعداتك ليا
قصي : انا ماعندي وقت عشان اعرض مساعادتي بدون حب
وبدأ احساس جديد يكبــر ..


_ _ _ × سلع ارواح محرمه × _ _ _

في بيتها الهادي بطبـعه .. كتمت صوت التلفزيون ... وطالعت في ولدها الصغير وهوا يحـل واجبـآته
والتآني بيلعب بالمكعبـآت بكل صمـت
وقفـت مشيت خطوتيـن وبعدهاا وقفت لما ركزت في الظرف
نسيت تفتحـه
اخدتو وكملت مشي وهيا تفتح ومتوجهه لغرفـه نومها وبمجرد ماخرجت الورقـه
اتصلب جسمها
عقـد نكـآح
اسم زوجها بس مو اسمها معاه
جسمها بدأ يتنااافض بطريقه مفجعه
تقرأ مرا ومرتيـــن
دموعها تتجمــع
ماتبى تفكككر كتيــر
ثواني بسيطــه بس حست نفسها حتطيح من طولــها
اتوجهت بخطوات سريـــعه للمكتتتب فتحتــه وقفلت الباب بكل عنـــف
رفع راسـه بصدمــه !!!!
وقفت قدام المكتب وبملامح بين القوه والضعف
رمت الورقـــه : اااايش دا !!!!!
مو متعود يشوفها كدا من غير مايسئل مد يدو واخدها , بلع ريقــه اول ماقرأ الكلام
شال النظاره الطبيـه .. حط الورقـه على المكتب ..وقام بااتجاهها
اول ماجاها ضمت يدها تحت صدرها وقالت : اتككككلم بقولك ايش دااا ..إنتا متزوج !!
ابتسم ومرر اياديـه على ذراعها من الناحيتين : لا أهدي ايش بك مفجوعه
دفت يده ورجعت خطوره على ورا : لاتتكلم ببرود والله قلبي حيوقف قولي ياعدنان ايش الورقه ددددي
عدنان مسكها وجلسـها على الكنب وجلس جمبـها
بروووود قاتــل
عدنان : والله مزوره إنتي شايفه ايش بيسير معانا دي الفتره فيه واحد دخل يهددك ماتبيهم يخربو اللي بيننا
اشرت على المكتب برجفه : بس دا توقيعك
عدنان حرك راسـه بتشتت : وبغلاتك عندي مااعرف كيف مورطيني بدا الموضوع _ يمسك كفها ويضغط عليها _ إنتي ام عيآلي ايش ابا بغيرك في حيـآتي
مو طبعـه يتغزل فيـها كتير
فابنسبه لها بدأت ترتاح
عدنان بوعيـد : حخليكي تشوفي بعينك انو كل شي مزور واثبتلك بس اهم شي دحين أهدي
بكيـت وحضنتـه : عدنان لايجي يوم وانفجع فيك بشي زي كدا تبا تتزوج كلمني وانا اختار اكمل معاك ولا لا
عدنان بعدها عن حضنـه : ايش ابا بزواج انا وحده ومطلعه عيني
ضحكت بين دموعها وهوا قال بشك : مين اداكي الورقـه
: في العمل لقيتها على مكتبي
عدنان بصدمـه : هما وصلو لدي المرحله !!!
وقف ويطالع يمين ويسار يدور جوالـه بتشتت
بخوف قالت : ايش تبا
اخدو : انا شوويا رااجع
وقفت بتوتر : ايش تبا تسوووي
ماسبلها مجــآل مشيت وراه لين ماخرج من البيت
خرج بعصبيـــه مو طبيعيـه
أمن البيت من كل ناحيه بس راح يلعب في مكآن عمل مرتــه ..!
اما زوجـة عدنـآن طلعت مرا تـآنيه طالعت في المكتب
تبا تشششق الورقـه
ورقه مزوره لكن قلبت كل شي فيها
اتوجهت للمكتب اخدتها بقهر ودوبـها بتشقـها بس رجعت تتأملها
معقولـه احد يقدر يزور دي المواضيع ,,,!
ايش يبــو
عقـدت حوآجبها
اسم البنت مو غريب ...!
بدأت تكرره في راســها
ماتتذكره بس كأنو قد مر عليـها
بتوتر شقت الورقـه ورمتها
خرجت من المكتب ولقــت الظرف البني مرمي في الارض رفعتو وطـآحت منو ورقـه
اخدتها
" لاتكوني غبيـه وتروحي تواجهيه ... عدنان فكر في مية تصريفه يقولها لكي
قابلت زوجتــه كآنت تشتغل عنده في العياده
اكتبي اسمها في الانستقرام " **** **** "
شوفي التحول من ممرضـه لـ وحده تشتغل فمحلها الخـآص
وعندي تسجيل لها دا رقمي **********
لو تبينني ارسلك اكتبيلي ولو ماتبي عندك حسابها الخاص
لو قلك العقد مزور شوفي تاريخ زواجهم واتذكري ديك الفتره زوجك فين صرفك .!
ولو اعترفلك ترا مو بس دي اللي على ذمتـه
ولو قلك سامحيني فاإنتي حتضيعي باقي عمرك لأنك لسى ماتعرفي شي عنـه "

جننهـــآ دخلت لغرفـتها تبــكي بهستريــآ
فتحت حساب البنت وفعلا كآنت ممرضـه
تقوم تمشي بالغرفـه وتحاول تتذكر لما قلها انا عندي مؤتمر ولازم اسافر ديك الفتره
تتذكر لما كآن يكلمها عن دي الممرضـه بتحديد بنفس ديك الفتره وبعدها اختفت سيرتها
حطت رقم قصي وسجلتــه وكتبت " سمعني التسجيل لو إنتا صادق "




عدنـآن بس ركب سيـآرته رفع جوآلـه واتصـل . . .
: ماااعرفت مين الكلب اللي دخل بيتي ..؟! ..... كككيف فص وذاااب تستهبلـــو دا وصل فيه انو يتواصل مع مرتتي .... جيبووووه من تحت الارض جيبوه ولا حياتكم والله أقلبها جحيـم



في مكــآن تــآني نفس الجنان بيسير عفــآف رايحه جايه في البيت تلطم على وجهها على فخذها : يااااويلي روحنا فيها روحنــآ فيها
واختها الهاديـه دي المرا عكككس طبايعها بتآكل اظافرها بتوتر وجالسه على الكنبه وعينها تتبع اختها : ايش نقولهم ..!
عفاف : حتى بيتنا عارفته ! لو لو بلغت عننا !
اختها : إنتي عارفه انهم حيكسرو راسـها وهيا الخسرانه قولي ايش حيسو فيا انا وإنتي , قلتلك المفروض ماتسيبيها لوحدها قلتلك كان خرجناها حتى لو تعبانه ودفناها باأي زفت
عفاف : انا اديتها الفلوس قلت اهديها شويـه والبنت كانت تعبـآنه مستحيل تقدر تخرج لوحدها
اختها : واهو جاتها القوه وخرجت ايش استفدتي _ وقفت وبدأ صووتها يعلى من الخوف _ نهايه عمري انقتل بسبب تقصيرك في شغلك _ اشرت على نفسها _ لو ماحليتي الموضوع ماحنحس الا ورجاله على بابنا
عفاف مسكت راسـها بخوووف: خلاااص خلاااص اسكتتتتي
وبدأ الصمممت المفجـــع بينهم لين عفــآف ماوسعت عينها وطالعت في اختها : مافي غيـر ادهــم

. . . . . . . .

صحيـت من نومها .....شافت الاكل على الطـآوله ولأول مرا ف حياتها
تحس بحرقة الجوع دي
لأول مرا ماتاكل بشووويش او تسرح بنص اكلها
اكلت وشربت العصيــر وبعدها سندت جسمها على الكرسي وانفاسها متسارعه
وبدات تخف انفاسـها كل ماتتعمق بالتفكير بالموضوع
دقايق
ربع ساعه
نص سـآعه
قامت من كرسيـها , اتوجهت لباب الشقـه
فتحتـه ولقـته جالس على نفس الكرسي عند باب العماره وبيده كتآب طبي ويقرأ
طـآلع بااتجاه الباب اول ماوصلـو الصوت
قفل الكتـآب وجاها , , , وجهها اضح عليه اثار النووم : صح النوم
مررت يدها تحت عينها وقالت بصوت راخي : صح بدنك
فراس بتوتر : عندي ساعتين قبل لايبدأ دوامي قلت نتكلم لأنو ماحرجع الا اخر الليل
: طيب
اشرلها على الكرسي اللي برا وكآنت حتجيـه إلا وقفت لما اتذكر : دقيقه
وطلـــب منها تدخل تغيــر مكآن جرح العمليــه ولازم تهتم بالمنطقـه
دخلت وهوا رجع جلــس على الكرســي
دقايــق طويله مرت عليـه وخرجت تآني وجلست
اياديـها حاطتها بين فخذها وتهز رجولها بتوتـر
فراس : عندي اقتراحيـن ليكي الاول ترجعي لأهلك وتستحملي ردة فعلهم تحاولي مرا ومرتين لين مايصدقوكي والاقتراح التآني تستني لين مايهدى الوضع وبعدها روحي
صبا عينها على البلاط : ماحقدر اروح وهويتي لسى معاهم و اهلي ماحيسيبولي مجال اتكلم
لحظـه صمت بينهم
وبعد دقايـق اتكلم فراس : مافكرتي بزوج صحبتك !
صبا طالعت فيه بااستغراب : ايش بو !
فراس : يكون هوا السبب ! دام صورتك وصلتلهم , وكان بيسئل عنك _ بااستفسار _ ولا عادي عندكم إنو يسئل عنك
صبا : لا طبعا
فراس : يمكن هوا السبب بدا كلو
صبا بخوف : مستحيل دا واحد يخاف ربـو و
فراس قاطعها : ليش ماأقنع زوجتـه طيب انو مابينكم علاقه ! .... ليش حللت اساسا انو العمليه اللي مسويتها حق اجهاض !! .. والصوره كمان شافتها بجوالو ولا جوالها
صبا انفجعت من كلامـه قالت بصدمه : جواله
فراس رفعلها حوآجبها الاتنين وكأنه يباها تستوعب
صبا زادت تجاعيد جبينها وهيا بتفككر في كل شي قالت بعدم استيعاب : ماكنت اتوقع انو زوجها حيرضى يوصلني ..حتى قالتلي إنو لأول مرا ادهم يقول حياتك عند خالتك احسن ولا صحبتي ماكانت مقتنعه بكلامي _ مررت يدها على شفايفها وتستنج وتقول لفراس _ حتى وقت ماوصلوني كآنت ماتبى تسيبني لوحدي وهوا عصب وانو ماعندو بنزيـن والسياره حتطفي وقلتلها روحي وبعدها ماتذكر ايش ساار
فراس : ماعندك غير انك تبلغي تكشفي الموضوع للعلن واهلك يصدقوكي وقتها
صبا : ابلغ ايش اقول ! حنسجن انا كمآن ..عفاف بعد العمليـه فهمتني كل شي العياده اللي سويت فيها العمليه ماعليها اي ذنب لأنو كل الاجرائات سارت برا ... إني انا وحده اقرب للمريـض واتبرعت وهمـآ شافو التحاليل متطابقه وسولي مافي اي شي يثبت عليهم اي حاجه
فراس : مين دي عفـآف ؟
صبا : دي اللي صحيت في بيتها وكانت تخرج معايا وقت التحاليل
فراس سكت للحظـآت وبعدها قال : تعرفي عنوانها !؟
صبا حركت راسها بالنفي : لا المدينه جديده عليا بس لو روحت للمنطقـه حعرف اوصل لبيتها
فراس : بلغي عليهم اول شي مجرد بلاغ بالجوال ممكن لو وصلو لبيتهم يلقو ادله كتير عليهم ويتمسكو
صبا : قلتلك ماعرف فينهم
فراس : حخرج معاكي ونروح منطقه منطقه ماورانا شي مو اليوم خليها شويا قدام احسن عشان تكوني ارتحتي اكتر
صبا اتحولت ملامحها للإمتنان : مو عارفه ايش اقولك
فراس : اهم شي ارتاحي دحين وخرجي موضوع اهلك من راسـك هيا مسأله وقت والكل حيعرف انك مظلومـه اللي يعيشوه دحين غصبا عنهم
صبا حركت راسها بطاعه : إن شالله _ قالت بتردد _ وانتا !؟ مو قلت انك معاهم !
فراس : لا هرجه طويـله بس لو إنتي قدرتي تخرجي منها وتثبتي العياده ايش بيسير فيها حتساعديني حتى انا
صبا : طيب
فراس وقف : خلاص انا لازم امشي
وقفت معاه : انا مو عارفه فين حقعد دي الفتره _ بتوتر _ مابى اقعد في شقتك يعني عندي فلوس و
فراس قاطعها : مو مشكله انا حسئلك عن شقـه قريبه ماتوقع دي العماره فيها شقق فاضيـه
صبا : طيب عادي في اي مكآن بس على الاقل يهدى الوضـع
فراس حرك راسـه بالايجآب ... استئذن يدخل الشقـه يلبس ملابس الدوآم
وهيا جلست بااحراج برآ ...لين ماخرج ووترها بلبســـه
دي الفتره معقـده من اي شخـص يلبس لاب كوت واسكراب
كل واحد راح بااتجــآه
واول ماقفلت الباب عليـها رجعت لدوآمـه البكـآ
فكرة ابــوها مو عارف في ايش تمر وزعلان منـها كاسرتها زيـآده




...

مـــر إسبـــوع .... ×


قصي أو حسـآم مآزال الشخص المجهول بنسبه لعدنـآن
رحــآب علاقتها مع قصـي بتطوور بشكل سريـــع
منـآل اعتذرت اسبوع كآمل عن الدوآم بسبب اختباراتها
صبـآ بعد يوميـن نقلت لشقـه مع بنتين يشتغلو في صآلون
مآلك خطوبـه رسميـه بدون اي مشاعر ومنتظر طول الإسبوع ردهم
فراس دوامو جدآ طبيعي ماوقف اي شي حاليا بطريقـه بس مازال في حذر


في شقــه صغرها واثاثها المتوآضـع تعبر عن حالتـه الماديــه جلس بعصبيـه على الكرسي : لاأستطيـع ان اتحمل اكثـر
صاجب اروآن : إهدى مافي شي حيجي بسهولـه نديـه اسبوع تآني في كل الحالات إحنا مو قادرين نقدم دليل قوي انتظارنا لمآلك ممكن نخرج منه بفايده
أروان قدم لطرف الكنبه واشر على راسـه : الرجل متقلب المزاج ..اقسم لك احيانا أراه وكأنه شخص اخر
صاحب اروان بتعب : يكفي لو عرف انك بتراقبـه حتسير مشاكل بيننا وبينـه ..احنا مشكلتنا مو معاه حط تحت دا الموضوع الف خط
اروان قام بتأفف غيرتـه من مآلك تخليـه يشوف حاجات محد يشوفها غيـره ...ممكن من نسج خيـآله



لابسـه لبسها المخصص للعيـآده حطت شنطتها على كتفهـآ... فتحت باب الشقـه ابتسمت لما شافت كوب القهوه رخت جسمها واخدتو
قفلت باب الشقـه
نزلت كم درجه ولقتـه في وجهها
اتوجهتلـه رفعت الكوب بااتمنان : شكررا
قصي مدخل اياديـه في جيبـه وملامح وجهه طاغي عليها النوم : عفوا
لحظـه هدوء تسبـق كلامهم كالعاده
رحآب : تبا تراضيني ؟
قصي : لا
رحاب : ولا تبا تسحب كلامك
قصي : برضو لا
رحاب بتوتر رجعت شعرها ورا اذنها : طيب خليني امشي وبعدها نتكلم بالموضوع
قصي بعد عن طريقـها بدون تعليـق وهيا مشيـت ماتوقعت يخليها تمشي بدي السهولــه
بس حيوصـل للي يبـآه بدا الاسلوب ..


منـآل واقفـه قبال مرايتها صدرها يرتفع وينخفض بطريقـه سريـعه
تبلع ريقـها كل شويــآ
اليوم ماعندها جامعه يعني دوامها من الصبـآح
تمرر يدها على شعرها وتحاول تقنع نفسها انها تقدر تتعامل معاه
حتقــدر تتكلم معاه بحدود العمـل
اقتنعت لثانتين فقـط ورجعت دقات قلبها سريـعه
رجعت للرجـفه وكأنو الإنسان اللي تحت حيقتلـها
خرجت من بيتها نزلت الدرج
وجهها متغير لونو , شي خانقها وقاعد يزيــد
تبا تبـــكي
تبا تنسحب
الضعــف يقيـد الانسان بس بتحاول تكون اقوى ولو شويـه عشان امها تتقبـل مصاريف ابوها
وقفـت قبـآل الكـآفي اخدت خطواتها بصعوبـه
وهنـآ استقبـلها العامل واشرلها تدخل تلبس المريـله
دخلت الغرفـه المشتركه للعامليـن حطت جوالها في جيبها اخدت المريـله البنيـه وحطتها حوليـن رقبتها ورجعت اياديـها ورا ظهرها تربـط الحبـآل
وانفتح الباب بطريـقه سريـعه وتلقائي ينقفـل الباب بنفس السرعـه
كآن داخل بحمـآس بس بمجرد دخولـه وقــف
وهيا بمجرد ماشافتـه رخت عينها على الارض وسارت تحاول تربـط الربـطه مع إنها مربوطـه بس فجأه انشل مخها عن التفكيــر
مشي بخطوات هاديــه بااتجاهها
الغرفـه عباره عن خزنـآت خاصه للعامليـن وكراسي خشبيـه في النـص
جا بزبـط جمبـها
وبنسبه لها
ريحة عطره لوحدها , طولـه اللي يتعداها بكتيـر
مخليها ماترفع عينها عن الارض .. جسمها متصلب
سحب المريـله حقتو وطالع فيـها : بتعدي البلاط ؟
رفعت راسها برده فعل سريـعه له : ها !
يلبس ويكلمها عينه بعينها وكأنه يبا يفهم ليش بتسوي دا كلو معاه : حاولي تخلصي بسـرعه عشان ابدأ اعلمك كل شي _ رفعلها حاجبه _ من سوء حظك إنو انا المسؤال عن فترة تدريبك
حركة راسـها بدون اي تعليــق
وهوا خــرج
خرجت وراه وبدأ يعلمـها
واقفيـن قبـآل مكآين القهوه ويشرحلها
وكل اللي تسـويه تحرك راسـها عينها على الشي اللي يمسكـه وبس
لأول مرا تكون بدا القرب
وكارهه دا القرب
: يلا حطي القهوه واكبسيها وسويلي اسبريسو تو شوت
مسكت مقبض القهوه اللي بالمكينه حاولت تفتحـه بتوتر لكن بالها معاه
في حركه يده
في صوت تنفسـه
في قربـــه منها
حاولت بهدوء وبعدها بدات تحاول تفكها بقوه
ثانيتين
تلاته
اربعه
خمسـه
اتنرفززز
حط يدو على يدها بجفاااصـه وهيا سحبت يدها وخرج المقبـض قال بحده : بشوويش لاتورطيني من اول
نزلت اياديها الاتنين بخوف بدون ماتطالع فيـه : خلاص انا فهمت بس ممكن تبـعد شويـآ
رفع : مقدمه على وظيفـه يشتغلو فيها رجالين ومساحه العمل تلاته امتار في متـر وتقوليلي ابعد شويا !! ... كآن فكرتي شويـآ قبل لاتقدممي
مشي من جمبــها ..فيه مسااحه شويـآ لكن قرر بعنـآد يدفهـا ويحتك بجسمها
لصقت جسمها بصدمه في الدولاب الخشبي ... وقصي راح للعامل وطلب مـنو يكمل يعلمهـآ وهوا يستقبل الطلبـآت
متنرفز
مو قادر يبين انو طبيعي
مو قادر يعاملها وكأنه مايعرفها
مافي اي تعاطف !
بالعكككس زيها زيي فراس حاليا بعينــه


منــــآل
النسمــه حاليا بتجرح قلبـها
نفسـها الشهيق والزفيـر بيألمها
كل اللي مفسرته انها بشـعه لدرجه انو مو قادر يتعامل معاها حتى كأنثى
العامل يتكلم معاها وهيا تكلم نفسـها " لاتبكي ...لا تبكي "
اول مرا تشوف دي النظره وماعندها تفسيـر غير انه قرفان منــها
حاولت تستمع للعـآمل لين ماخلص شرحـــه واعتذرت بس لخمسـه دقـآيق
وفتحت الباب الخلفي وخرجت للمر الضيـق وفيه حاويات القمـآيم والمكآن كالعادي مافيه احد
تاخد تنفسـها بصوت مسموع
دموعها نزلت بدون اي سابــق انذااار
" الحب من طرف واحد ...سكين ينغرس بشوويش وينسحب بنفس الطريقـه ألم قـآتل "
فيها تندمري او تقـــوي ..!

رفعت اياديها تمررها بسـرعه على خدها وتحت النظاره
ورجعت دخلت
خافيـه دموعها
لكن وجع قلبـها ظاهر على ملامحــها
اسوء يوم مــر عليـها
اسوء ألم
اسوء شعور
اسوء اختنــآق
سـآعه بزبـط مرت هيا تتعامل فقط مع الشخص التـآني
لكن قصي مو راحمـها جأه تلقاه جمبـها
فجـآه يده على ظهرها ويقولها : ابعدي
واول ماهدء الكـآفي دخلت الغرفـه وجلست على الكراسي الخشبيـه
وقصـي برا واقـف وكل بـآله معاها
خرج جوآلـه ... ومن غير اي سابق انذار اتصـــل عليـها



.
,
.
انقهـر لما ماسمـع نغمة جوالها ... صامت وعارفه تلعبها مزبـوط
حقـد زياده لما ادتو مشغول وجات كتبتلو
" مشغوله "
ملامحـه طاغي عليها النرفزه " ماينفع اسمع صوتك "
.
,

في الغرفـه عكسـه تماما
مجروحه . كارهه نفسـها , كارهه اختيارها
بس غصبـآ عنها كل شي تعيشـه
كتبت بجمود وصلـو عكس رجفـه يدها " قلتلك مشغوله بعدين "
.
,
قصي " ايش بك ! "
منآل " مع اهلي "
قصي " وليش بتتكلمي معايا بدا الاسلوب ؟"
منال تكتب وتحذف وكل اللي تقدر تسويه انه شخصيتها القويـه تبان خلف الشاشه فقط " خلاص اتصلت عليك مرا مو معنآته حكلمك متى ماتبى "
قصي في الخارج ملامح وجهه تدل على الصدمـــه
يستوعب وقاحاتها ولا يحاول يستوعب اختلاف الشخصيات !
لأول مرا مايكون عنده تعليق ...!
يطالع في كلامها بصدمـه وبس
وثواني وفتحت الباب وخرجت تكمل عملـها ..!
حط جوالـه على الطاولـه ... عينه عليــها
اي احد يشوفـه يعرف انو حياكلها بعيــنه
كيف يتعــآمل معاها دا اللي بيفكر فيـه ...











جالسـه في غرفـتها مع صحبتـها ...
ضامـه الخداديـه عليها وتتكلم بهدوء عكس دايما : مرا متوتره ..احس مصدومـه من جية اهله
سهى : وماكلمك مرا خلال دا الاسبوع
رهف حركت وجهها بالنفي : ولا كلمـه اساسا ايش حيقول ويحرجني ويحرج نفسـه
سهى : هههههههه تصدقي مو عارفه كيف متقدملك من بعد الموقف اللي سار
رهف : والله مو اكتر من صدمتي
سهى : بس محترم .. شي يصدم بس بنفس الوقت يخليكي تعرفي انو نيته شريفـه ماحاول معاكي بطرق ملتويـه ... جابها من النهايه
رهف : ايوا دا اللي مخليني مرتاحه نوعا ما للموضوع
سهى رفعت حوآجبها الاتنين بحقاره : ها طيب مامتك ردتلهم
رهف بتوتر واضح : حتكلمهم اليوم
سهى عدلت جلستها بحماس : ااااه ياااشيخه والله متحمسـه نبا فررح يهز المكآن هز
رهف : اهجدي لسى بنتعرف على بعض اول ...احس اتوترت زياده اول ماعرفت هوا ولد مين وامو ميــن اخاف ماعرف اتعامل معاهم
سهى : انتي حتعيشي معاه ولا معاهم وبعدين انتي مو ناقصك شي هما عايشين برفاهيه زايده وانتي الحمدالله كل شي كنتي تيبه عندك
رهف وطت صوتها وقالت : يابتي اهله حتى طياره خاصـه عندهم تقوليلي كل شي كنت اباه عندي ..امـه مهتمه بنفسها اكتر مني والله ..انا قابلتهم بفستان اسود وامـه لابسـه بنكي وكعب طوله شبرين دا وهيا عجوزه وباين عليها الكبر
سهى : هههههههههههه من يوم ماشوفت صورتك عرفت انك مصدومه لدرجه لبستي اسود
رهف : ايوا ألوان ملابسي تعبر عن نفسيتي والموقف اللي اعيشه
سهى مررت يدها على فخذ رهف : هههههههههه المهم ماعليكي من اهله دام الولد شافك ويبا يتعرف عليكي احكمي عليه هوا وكوني بطبيعتك واستخيري برضو تاني قبل لاتخرجي معاه
رهف حركت راسـها بالايجــآب ... دي المواضيــع تقلب مودها وتوتـرها
الهدووووء هوا اللي يطغى عليـها ...



... ... ... ... ... ...


في منتصـف المستشفـــى ... واقـف بااحد اللمرات ... يحاول يتكلم بهدوء برغم وقـآحة مرافق المريـضه
فراس : لو سمحت بقولك حاليا ماقدر اديـها اي مسكنآت
رفع يده وصوتـه بنفس الوقت : انتو مافي بقلبكم رحمــه مو سامع صوتها تتألم لو إنها وحده من اهلك كآن ماقصرت معاها
فراس : والله الموضوع مو بيدي وعارفين انها بتتألم بس مابيدنا حاليا نسويلها شي بعد ساعه حمر عليـها و
وقبـل لايكمـــل مسكـو الرجـآل من ملابســـه وقربـه له : ماااحتمشي الا لما تديها مسكن
فراس دفــو والرجـآل كل فكرو انـه محد بيهتم في مرتــه
ماهمو اي اوامر طبيـه
ماهمو اذا دوبها اخدت ولا لا دام بتتألم ملزوميــن يدوهــآ
وبدأت اصواتــهم تعلــى
الرجال مازال يبا يتهجم
دكاتره وممرضيـن حاولو يجــو بالمنتصــف
فراس حسها إهـآنه له مانسحب مع انو دكتور بيحاول يسحبــو ويبعدو عن المكـآن
وماقدر غير احد الممرضيـن يمسك اخـو المريـضه ويحاول يتكلم معاه في الغرفـه
الدكتور قبال فراس : صلي على النبي ايش بك دول تلقاهم مضغوطيـن لازم نطول بالنا
فراس وجهه محمممر عدل ملابســه وقال بحده وكأنه كلام الدكتور استفزه زياده : بلا مضغوطين بلا كلالم فاضي دارس طول عمري عشان واحد زيو يجي يعلمني شغلي !
الدكتور : يخي حيمرو عليك اصنـآف كتير كدا لو تحط عقلك بعقلهم انتا الخسران
فراس بيتنرفز زيـآده : على اساس انا متهجم عليـه ..!_ حس الكلام ضايــع _ المهم اتعامل انتا معاه يامقدر اوضـآع النـآس


مو طبــع فراس دا الاسلــوب
لكن كل شي في المستشفى بدأ يخرجـه عن طوره
دار جسمـه بيمشي الا وقـف لما لقى قبـآله دكتور هيبته واضحه للكل : ايش سايـر
فراس : ولاشي
: سمعت اصوات واصـله لمكتبي
فراس : سارت مشكله بيني وبين واحد ن المرافقين وانتهت
بشك : انتا فراس .؟
راس بتفاجئ حرك راسـه : ايوا
: تعال عندي المكتب وقولي ايش سـآر
ومشي من غيـر كلمـه تـآنيه ...!
وفراس مشي وراه ...مايدري ايش نهايه الموضوع التـآفه
لكن دخل لمكتب الدكتـور
جلس على الكرسي قبـآل المكتب وعينه على اسم الدكتور
د / عدنـآن زايـد """ """
حكـآه تفاصيـل الموضوع وعدنـآن ساند جسمـه على الكرسي المريـح وعينه تتأمل فراس
فراس : وبس دا اللي سـآر
عدنـآن ابتسم سحب كرسيـه اكتر باإتجاه المكتب : انا معاك برضو انتا دكتور لك مكآنتك والمفروض محد يتعدآها قولي كيف تبانا نتعامل معاه
فراس : خلاص حسلم حالة اختو مدري مرتو لأي احد غيري
عدنان مسك القلـم وعينه عليـه ..حب ردة فعل فراس
إنو ماسوا مشاكل اكتر .. وبنفس الوقت كرامتـه واعتزازه بمهنته فوق كل شي
: انتا مع الدكتوره نسمـه صح ؟
: إيوا
: كيف مرتاح في عملك
فراس واضح جووابه من وجهه : ماشي الحال
عدنان رفع حوآجبه الاتنين بصدمه بس ماعلق
انتهت الجلسـه بدون نقـآش كتيــر ... فراس ماسار عارف مين الطيب ومين البطـآل هنـآ
بس كل اللي يعرفـه انو محد متعرضــله لدحين

لكــن ماطــول الموضوع وجات رســآله من شـآدي " قابلني في نفس الكافي الساعه 12"
زفر بضيـــق وكمل دوآمـــه






 

رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 06:28 PM   #2
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي







... ... ... سـلع ارواح محرمـه ... ... ...
حآلـة سلام برغــم انقطـآعها عن كل اللي تعرفـهم ...غرفتـها اربـعه امتـآر في خمسـه
مريحــه اثاثها كويس
ماحطت شي لدحين يعبر عن نفسـها
كل اللي اشترتو الجوال اللي لسـآته بعلبتـه
حطت يدها مكآآن العمليـه
ونزلت بجسـمها للارض سحبت الشنطه من تحت السرير
فتحتها وخرجت بزبط المبلـغ المطلوب ...
ورجعت كل شي مكآنه بحذر شديـد
فتحت باب غرفتـها
صوت التلفزيون عالي في الصـآله
وبنتين كل وحده على كنبـه ومنشغله بجوالها
صبا قربت من طيف : خدي دا حق الجوال
طيف اخدت الفلوس : ماجربتيـه لسى
صبا : لا لسى دحين حفتحو بس قلت اديكي اول الفلوس لاانسى
طيف: يلا مو مشكله اول ماخدت راتبي اتذكرتك لما طلبتي مني وقلت اشتريلك على طريقي
صبا ابتسملها : ماتقصـري ريحتيني من نزلة السوق

ودخلت لغرفتـها ساكنـه مع بنتين حالهم حال نفسـهم .... ودا شي مخليها ترتاح اكتـر
جلست على سريرها وفتحت الجوال وخرجت الشريحه الجديده من الشنطــه
اخد منها خمسـه دقايق على بال تزبط الاعدادت واول رقـم اتصلت عليـه
اللي محطوط في الورقـه ...
رجعت شعرها ورا اذنها بتوتر واول ماجاها صوتـه ابتسمت باارتبـآك : هلا
: اهلين ؟
: امم انا صبـآ
كآن جالس ومتملل الا ابتسـم غصبـآ عنه : لاتقولي جبتي ججوال خلاص !
ضحكت بااحراج : ايوا
فراس : يلا مبروك ... ها كيفك اليوم
صبـآ : الحمدالله كل يوم يفرق معايا كتير
فراس : كوويس ... والبنات اللي معاكي ؟
صبآ : برضو تمام في حالهم .. قلت بس اتصل عليك عشان تسجل الرقم ولو سار شي ماتتصل على جوال طيف
فراس : مو مشكله اخلص دوامي وحتصـل عليكي
صبا : طيب
فراس بتردد : ماحتتواصلي مع احد من اهلك ؟
صبا بصوت خافت : لا
فراس : ان شاءلله يعدي كل شي لاتشيلي هم


قفــلت منـه ... وكيف ماتقدر تتواصل
كيف ماتقدر تحاول تطقـس احوال اهلها
مو مشكله عندها اهلها كلهم بس ابوهــآ...!
شايله همـه يعاني ومايقدر يطـآلع بعيون النـآس
مو هيا اللي بعد دا العمر تكسـره
وبدأت تحمل البرامج
من انستقرام لسنـآب اي شي ممكن يوصلـها ولو خبـر بسيـط
لكن مالقـت شي غير انو رنين حذفت في الانستقرام كل بوست لها مع زوجها
وكل بوست مكتوب شي فيه عن صبـآ

كتبت لرنين
" كيف اقدر اقنعك إني مالي ذنب .؟ ... انتي مقتنعه لدرجه انك تروحي تقولي لبابا وتحطيه في موقف زي كدا بين الناس؟
مو عارفه الومك ولا الوم نفسي على اللي بيسير معايا "

وسـآبت جوالها ودخلت في دوآمـة بكـى
انسدحت على سريرها وجوالها جمبـها تهدى وترجع تبـكي
وعدت سـآعه سحبت جوالها
وسرعان ماجلست اول ماشافت كلام من رنين
" ياألله بعد دا كلو جايه تحطي غلطك عليا والله اوقح منك مستحيل اشوف "
صبا
" رنيننن ياقلبي انا ماغلطت والله ماغلطت ولا ااعرف ادهم غير من كلامك "
رنين
" سبحان الله وحيجي يخترعلي دا كلو من الفراغ "
صبا
" والله لو قدامي احلفلك على المصحف إني مظلومه ..مستعده اجيكي بس خليني اول اكلم بابا مو قادره اوصلـه ومقفل جواله "
رنين
" في ستين دهيه ولا ابا تبريرك حتى صوتك مابى اسمعه "
صبا
" انا عارفه انك مو مستوعبه شي ومصدومه من اللي بيسير بس كل اللي اطلبـه منك دحين طريقـه اتواصل فيها مع بابا ابا افهمو كل شي "
رنين
" وانتي على بالك انو حيسمعك "
صبا
" ايوا هوا عارف تربيته "
رنين
" هههههههههه والله ضحكتيني بعز اللي فيا ..ياروحي انتي ياااقلبي انتي ابوكي حيجيبك لعندي بس مو مشكله تبي رقمو الجديد حرسلك هوا
وكمان فيه شي تآني انا مو عارفه انتي رجعتي ولا لا لكن هوا جا يدور على خالتك يعني لو لساتك مارجعتي روحيلو بنفسـك وقصري علينا المشوار "
صبا بين دمووعها كتبت
" اديني رقمـو "


وادتـها رقمـه بدون ماتتكلم تآني معاها ماكانت بس صبا تبكي حتى الطـرف التآني كآنت في عز انهيارها ..


ماترددت صبـآ لثواني انها تتصـل . . اول ماوصلها صوت رنـة الجوال وقفت وسارت تمشي بتوتر
واظافرها بين اسنانها ليــن ماسمعت صوت ابـوها
رخت يدها
وقـفت مشي
: الو
لسانها تقيـل تبا ترد عليـه بس فجأه ماقدرت
دموعها تنزل
وبدأ ينزعج : الووو !!!!
سمع صوت شهقات : مين معايا
بصوت متقطـع : بــ ــآ بـ آ
لحظـه صمـت وبعدها قالت بصدمـه : صِبا ؟
زادت بكى
وفجأه انفجر وكأنه ماصدق يوصلها : فيننننننك ...هااا قوليلي فينك وانا والله لاأقتلك بيدي
صرخآته تخليـها تزيـد في البكى تبا تدااافع
بس تبا تشتكي ..تبا تقولـه ايش سرلها
: سودتي وجهي الله يسود وجهك حطيتي راااسي بتراااب ومتصله تبكي كمان
صبـآ بصوت متقطـع : بابا والله كل شي قاله ادهم ورنين كذب والله
: فيننك إنتي
صبا تمسح دموعها وتتكلم : حجيك بنفسي والله حجيك لأني مارضى عليك كلام النآس وديني اي مستشفى وسويلي فحص عشان تصدق لو طلعت صادقه بدي النقطه خليني اشرحلك كل شي بعدها

قفلت بعد ماعرفت عنوآنـه ...
لكن ابـوها بنفس العصبيـه بنفس الهجوميـه
يباها بس تجي بنفــســها ...!
خايفـه منـه وخايفه عليـه ..


سلع ارواح محرمـــه



جالس على الكرسي الجلـد البني ... ريحـة البخور , ضيـآفة قهوه , معامله خاصـه له في احد البنوك
إسمـه له هيبتـه
حسآبـه برضو لايستهآن فيـه برغم إنـه دكتور في بدآيـة مشواره ..!
خرج من البنـك بعد جلسـه مطولـه
اتوجـه لسيآرتـه كل شي فيـه ملفت للنظر
لبسـه , ساعتـه , نظارته الشمسيـه .. واكتــر شي سيآرتـه
اتصـل : هلا
: ايوا مآلك
مالك شغل السيآره : اهلين .. كنت مشغول فيه حاجه ؟
مروى : ايوا ..ام البنت دي رهف اتصلت
مالك : ايوا ؟
مروى : قالت الام تبا تجلس معاك اول
مالك وكأنه احد غاصبه يتكلم بهدوء : طيب حلو
مروى : ايش اللي حلو لهم اسبوع دوبهم فكرو يرد وانتا مو مهتم اساسا ولا اتصلت مرا تسئلني ايش سار والأم طقاقه في افراح ايش بك ياماالك
مالك : كلامك دا ولا كلام امي ؟
مروى : كلام اي احد عاقل ؟ دام انتا مو فارقه عندك البنت ليش ندخل في دي المواضيع
مالك : لأنو دي حياتي !
مروى سكتت لثواني وبعدها قالت بااستفسار : مالك انتا اخترت دي البنت بذات لأنك عارف انو ماما حتزعل صح ! كان عندك خلفيه عن كل شي قبل لاتقولنا نروح !؟
مالك ضحكـه بسيطـه : واضح انو البنت اخدتو خلفيه عنها من اول يوم كمآن
مروى : بجدك إنتا !!
مالك ببرائـه : لا طبععا تتوقعي اني حدخل في مسأله زواج عشان احرق كرتكم قدام النآس ؟
مروى ماتفهمله ماتعرف صدقه من كذبه : شوف لو إنتا حتستهبل قولي من دحين
مالك : لا تشيلي هـم ...طبعا الام مافرقت اجي لوحدي ولا معايا احد صح ؟
مروى : ماجابت سيره
مالك : هههههههه طيب حلو برضو .... أفهم انها هيا رجآل البيت
مروى بسبب البنات اللي جو حوليـها ماسارت قادره تتكلم : مدري
مالك : خليها تحدد اليوم ورديلي
مروى قفلت قلبها مقبوض
مو مرتاحه آبدآآآ للموضوع
البنت عايشه اغلب الوقت لوحدها
ام مشغوله
اب مادوهم تفاصيل عنـه
مالك واضح عدم الاهتمام .!
كل شي وترهــآ .... بعكس مآلك إللي حاسس بلذة الانتصـآر حاليا ..

بدأت اخر دقـآئق لنهايـة دوامـآت استمرت لساعات

ابواب الكآفي أغلقـت ... وبقي في الداخل الثلاثــه
العآمل
قصـي
منآل
كل واحد له مهمـه غير قصي اللي جالس على احد الكراسي ورافع رجوله على الطاولـه الدائريـه
الكرسي مرتفـع عن الارض من الامام والعامودين الخلفيـه للكرسي مثبته في الارض
بيده الجوآل
حاتط السماعات بااذنـه وبيتكلم مع رحآب بصوت خااااافت
وعينه على منآل وهيا بتنظف مكآين القهوه
والعامل يكنس الارض
مآزال قصي يتكلم وبنفس الوقت بدأ يتصفح
فتح الواتس
رقم غريب
" سمعني التسجيل لو انتا صادق "
بردة فعل سريـعه نزل رجوله من على الطاوله وضرب الكرسي في الارض
جلس بااعتدال وهوا متجاهل نظرات منال والعامل
صرف رحاب في ثواني وقفــل
فتح محادثـه صاحبـه اتأكد انو هوآ نفس رقم مرت عدنآن
ورجع ارسـلها المقطـع كآمل
مو غبي الجوال فيـه شريحتين ..
كتبلها " حسبلك وقت عشان تستوعبي ... مازلت احذرك لاتلجأي لعدنان لكي حريـه المراقبـه او إنك تجي تسأليني ايش تبا "
رمى جواله بااستمتـآع على الطاوله
وقف
واتمطع واتثاوب بصوت مسموع
وبدأ يتقدم لعند منـآل والعآمل
: تبو اي مسـآعد ه
منآل ولا كأنها سامعته دخلت للغرفـه
والعامل اداه نظره وكأنه يقولـه بدري ... وبنفس اتجـآه منال راح لكن وبيده اكياس سودآ حيرميـها برآ
خرجت منـآل من الغرفـه مستعده للخروج
فتحت الخشبـه اللي تعتبر فاصل بين الزبآين وبين العاملين
وحاليا الفاصل بينها وبين قصـي
كآنت حتخرج
إلا وقـف قبـآلها
مارفعت عينها عليـه : ممكن امشي
قصي رجع أياديه ورا ظهره , نظرة خبث
ابتسامه مو من قلب : ماطفشتي وانتي ساكتـه ؟
ولارفعت راسها كررت كلامها : ممكن امشي
: لا
طالعت فيه بصدمـه وهوا رفع حآجبه المشطوب
منظره جبلها الرعب
شتت نظرها قالت بكدب : بابا يستناني بعـ
قاطعـها : مو عاجبني وجودك هنآ
للمرا التآنيه تطالع فيه بس دي المرا ولا اتكلمت
قصي كل اللي بيسويه انو يبا يقهرها زي مايحس حاليا : لأول مرا ماحب اتعامل مع بنت
منآل بتلكلك : مـ محد ..محد طلب منك .. تتعامل معايا
قصي : ههههههههههه _ بين ضحكته رفع يده ومسك ذقنها وهيا رجعت راسها على ورا واتكلم بااستهزاء _ ماكنت اقصدك أنا قولت بنت !
رجع خطوتين لورى ولساته يطـآلع فيها وسامع العامل جااااي ابتسملها بحقـآره وكأنه يشككها
باأنوثتها
بجمآلها
لبسـها المحترم او اللبس النظآمي الغير مصنف للرجآل ولا النسآء
بلوزه رسميه بيضا باازارير جينز اسود استرتش
بشعرها الملموم طول الوقت بطريقه مشدوده مرا على ورا
بوجهها الطبيعي بدون اي مكيآج وخافيـه نصو بنظاره طبيـه كبيـره
خرج قبـلهم كلهم
ونظرتها ماهزت فيـــه شي
اساسا عينها مخفيـه من انعكاس الضوء على نظارتها
كدا يحححححس كأنها آلــــه قدامه مو عارف حتى تعابير وجهها عدل
مو ندمآن ودا اسلوبـه حيكون

بنسبـه له شايفها بنت تقليديـه من غير روح من غير شي ملفت فيـها

جسمها كلو متصـلب
دايما تستنتج من نظراته بس سماع الجملـه اصعـب
زي صعوبـه حبس دموعها وألم قلبها في دي اللحظـه
زي صعوبـه خطواتها الهاديـه لحد ماوصلت لبيتها
زي صعوبـه وقفتها قدام المرآيـه في دي اللحظـه
أتأملت ملامحها للحظآت ونزلت دموعها


اتوجـه قصي لبيته , طلع الدرج بسـرحآن ورفع حوآجبه الاتنين لما لقاها واقفه عند باب الشقـه
ضمت يدها تحت صدرها
وقف قبـآلها وابتسم : مو قلتي حتنامي
رحآب : روحتلك الكآفي بس ماحبيت اقطع جوك مع الاخت اللي معاك
قصي : مين دي !
رحاب بقهر : لاتستهبل كنت شويا تدخل فيـها _ عدلت جملتها _ مو شوويا يع
قصي قاطعها بضحكتـه واشر بتنآحه : ههههههههههههه لايكون قصدك اللي تشتغل معانا ؟
رحاب : مدري الكآفي ومقفل ومافي غيركـم
قصي : ههههههههههههههه انتي هبلـه !
رحاب عدلت وقفتها : لا مو هبله ولا عميـه لاتضحك وتستفزني زياده
قصي : والله العظيم مو طايقها وساير بيني وبينها موقف وكنت بس بحطلها حدود
رحاب : سبحاااان الله يبالي اتعلم لما احط لأحد حدود ألصق فيـه واهرج عشان يستوعب برضو اسرع
قصي : هههههههههههههههههههههه انتي وحده بمية مود
رحاب : وانتا واحد محد علمك كيف تتعامل مع البنات
قصي : يعني اللي طلبته امس منك بتفكري فيـه !
رحاب : لاتغير الموضوع
قصي : وإنتي لاتغاري بدون ماتحدديلي ايش اللي بيني وبينك
رحاب رفعت حوآجبها وهوا قلدها
لحظه هدوء بينهم وبعدها قال : ماقلتلك حددي عشان اتعدى حدودي
رحاب باستسلام واضح : اجل ؟
قصي : عشان ماعاملك زي البقيـه بدون سبب
رحاب بتصريـف : انا طالعه انام
مسك يدها قبل لاتمشي : لاتشردي زي كل مرا
رحاب سحبت يدها بهدوء : خلاص مايحتاج اتكلم إنتا فاهم
وانسحبت من نظراتـه وطلعت لشقتها بتوتـــر

قبل لايدخل شقتـه رفع جوآلـه وكتبلها " بكرا ابا صباحي يبدأ فيكي "


. . . .

الإستسـلام احيانآ يكون الحـل الوحيـد عشان تضمن كل اللي حوليك يعيشـو بسـلام
او دا اللي كآن متوقعــه ...


وقف في نفس المكان اللي اجتمعو فيـه اخر مرا , كآن حيدخل إلا دار جسمـه لما سمع اسمـه : فرااااس

شادي في احد السيارات بالمقعـد الخلفي اشر لفراس يجي وطلب منـه يركب ...
والسواق حرك السيـآره
ايش تبــآ
فين رايحين
كلها اسئله مالها اجوبـه
والصمت سيـد الموقــف
طرق غريبـه
بعيـده
مفجـعه
بدأ الخوف يتسللل لقلب فراس
بدأ التوتر
واتعادت اسئلـته لكن بدون فايده
واضح على شادي العصبيـه

وقفـت السياره قدآم احد البيـوت المكونه من طآبـق واحد
بيــت بعيـد عن اعيـن الكل
فتح شادي الباب : ماحنسويلك شي انززل
جملـه مريحه في مكآن مافيـه اي رآحـه
مع نــآس وجيهم ماتبشـر بخيـر
وللمرا التانيه قبـل لايدخل ينسحب جوآلـه
عينه تترقب الكل
وكأنه خايف احد يتهجم عليه من اي جهه
انفتح باب البيـت
غرفـه معيشـه ..ألوان هاديـه ... اضائـه بسيطـه
رجآل على الكنب واحد على الاب توب
التاني على جواله
التالت مسترخي
اشكآلهم دليل كبيـر على اجرامهم
من لبسهم , لصلابـه جسمهم , لنظراتهم
شادي اشر لفراس على الباب المقفـل : ادخل هنـآ
نقاط العـرق على جبين فراس تعبر عن توتره المكبوت
كآن يتمنى الباب اللي يفتحـه يكون مريـح اكتر من المنظر اللي برآ
فتحـه بهدوووء ودقات قلبـه تتسارع
مافي احد ..!
دار راسـه لشادي اللي وراه بس لمح شي في الركنيـه رجع طالـع
وشاف حرمــه على كرسي خشبي
اياديـها مربوطه على ورا
فمـــها عليـه قمااش
تمتمت باستنجــــآد
عيونها جاحظه بشكل يفجـــع
الكحل مالي خدودها
ساب مقبــض الباب بفجـعه رجع خطوى لورى وضرب جسمـه بجسم شااادي اللي قال بكل هدوء : ادخل وخلينا نتفاهم جوآ
فراس دار جسمـه وقال بحدده : إإإنتتتا مجنووون !!!!!
في نفس الللحظه كل اللي في الغرفـه وقفـــو
اللي مسك سلاحه
اللي رفعت اكتـآفه دليل على هجومـه
لكن يد شادي ارتفعت لهم وعينه على فراس : خلوكم _ وجه كلامـه لفراس باأمر _ ادخل ..!
صعب على رجـآل يحس بالذل والإهانــه
قبض على يده فراااس وعرووق جبينـه كلها بارزه
العصيان في مكآن كدا يعني الموت
لثواني عينه مانزلت من على شااادي وكأنه يتوعـــده بيـــوم
دخل للغرفـــه وحاول مايطـآلع في الحرمه
عمرها متوسط الثلاثيــن
كنبـه خضـرا
دولاب خشبي
وفي زاويـه الغرفـه الحرمـه
شادي قفل الباب بالمفتــآح ...اتوجه للدولاب الخشبــي
فتح الدرج وخرج المسدس
عييون الحرمـــه اتوسعت تمتممم بصوووت قريب للبحه من الخووووف
صوت الكرسي بدأ يتحرك من حركتها السريـعه
فراس بصدمـه من ردة فعل الحرمه طالع في شادي وكآنت ردة فعلـه عكسـها
بدون اي حركـه واقف
شادي اتوجه لفراس ..
وقال بتحذيـر : قلتلك كون مطيـع
فراس عينه على المسدس وبعدها جات على شادي
صوتـه خانه بدي اللحظـه
ماقدر ينطــق بشي
شادي : قولي ايش سويـت من ورايا ..!
فعلاااا فرااااس مع الصدمــه مايتذذكر ايش سوووا
فراس مرر لسانه على شفايفه بتوتر : سويت كل اللي طلبتـه مني
شادي : اهااا ! يعني ماسويت شي تاني !
فراس حرك راسـه بالنفي
شادي ضحك : هههههههه يعني زي موضوع الملفات ! _ قرب منـه وهمسله _ انا غبي استهونت فيك
فراس بتماسك : ايش تبا !
شادي : سؤال حلو ... _ مشي بخطوات مسموعه وكأنه يفكر وبعدها طالع في فراس _ ابا صبـآ
فراااس كأنه احد ادااه كف
شادي : مهما كنت ذكي وخرجتها بدون ماتلفت نظر احد بس ماحتتذاكى علينا ..قولي فينها
فراس بتوتر : كل واحد راح في حالـه
شادي : ههههههههههههه انتا ليش تجيب المشاكل لحـــدك _ اشر بالمسدس على الحرمـه _ دي اسمها عفــآف قتلت اختها قدآمها بسبب اهمآلها تبا تقتل ولا تنقتل .؟
فراس ماستوعب السؤال رفع اياديه بتوتر : شـ شوف البنت مالها ذنب اخدتو اللي تبـو
شادي رفع صوووته : مو إنتتتا اللي تحدد ايش نســوي .. .
عفـآف تبكي بصوت مكتتتوم
موتتتتره فراس اكتـر
شادي جا لحده : ماتبى تقول مكآنها ؟
فراس مو عارف ايش يســوي
حتنقتل يعني ..!
لحظـه صمــت منـه
شادي يطـآلع في فراس ابتسـم
وبعدها ضحك ..مد المسدس بااتجآه فراس : خد
فراس ماقدر ياخده الا بعد ماعاد شادي كلامـه باأمر
اخد المسدس
وجا شادي ورا فراس حط اياديـه على اكتــآفه وسار يمشيـه بااتجاه عفـآف لحد ماوصل لعندها
كآن واضـــح ايش يباااه يســوي
وصل لعفــآف قبــل فرااس
صوووت صرخخخات برغم فمهــآ المكتوووم
دمووع متوااااصله
حركاات راسـها السريـعه
فراس صدره يرتفع وينخفض بطريـقه سريـعه
شادي نزل اياديـه من على اكتـآف فراس
دخل يده بجيبـه واتكلم : فاكر انا اول مرا هددتك في ميــن ..؟
كآن بيتحرك فراس الا شادي قلـو باأمر : أصحك تتحرك خطوه
مازال وراه ويتكلم ويدق على الجوال : اهلك صح ! ... قلتلك حركاتك محسوبـه واي غلطـه اهلك همآ اللي حيتضررو
فراس يتكلم بتوتر : سيب اهلي وحديك اللي تباه
شادي : ههههههه لا عنوان صبا حتديني هوآ بكل الحالات
شادي حاتط الجوال على اذنه قال لشخص في المكالمه التآنيه : عندك ..؟ ..ادخل عليها واستنى اوامري
فتح اسبيكـــر
وثواني ووصـل صوت اختـــه المتفاجئ : فين البنــآت .... مين إنتا
لحظـــه فراااس مافككر فيــها
دار جسـمه برده فعل سريـعه ومسـك شادي من ملابسـه وقربــه له وبيده التانيــه المسدس
وســع عينه واتكلم بعدم استيعــآب : لا لا لا ححدددددك اهههلي
اخت فراس وواضح الخوف عليـها : بقوولك انتا مين ... بعدددد ....بعدددد ولا تقرب
دف شااادي بعد ماسحب الجوال منـه ووجه كلامـه للرجال : والله لو لمستها لأقتتتتلك واللله لأدفنننكم كلللكم
ماكان فيـه اي رد من الطــرف التاني غير صووت اختي
رفع مسدسـه بااتجاه شادي وققااال باأمر وعينـه كلها دمووع : قلوو يبعــد عنها ولا وووربي لأقتتتلك
شادي هااااااااااااادي بطريقـه مستفزه
فرااس حرك المسدس بعصبيــه لما اختــه صرخت : قللللووو يبععععدد
شادي : لو قتلتني انتا حتنقتل من اللي برا
فراس : مااافرقت معااايا قلو يبـعـد
شادي : واختك بكل الحالات حتموت إلا لو _ جا لعنده _ قتلت عفـآف وقتها حخليـه يسيبـها
رفـع شادي يده وسحب الجوال بهدووء
وفراااس واضح انو بيفككككر في حلـه الوحيـــد
اختــه تصـــرخ
عفــآف تصــرخ
وشادي يضغط عليـــه : الحل قدامك اقتلها اختك تعيـــش
فراس غمض عينـــه بقووه ودموووعه نززززلت
اصووواتهم داخله في بععععض
شادي : دي اختـــك ... الوقت لاتضيــعه _ دار جســم فراس _ اقتلـها اختك تعــيش دا حلك الوحيـــد
صرخخخخخت اختــه وعــرف انو مسكـها الرجـــآل
رفععع المممسدس بيددد تتناااافض
دمووووعـــه تنززززل
عفــآف تصــرخ
واختــه : سيبببببنننني امااانه سيببنننني
المسدس يتحرك بيده بشككل وااااااضح
وجههه اتحول للون الاحممممر
كلمـه بابا من فـــم اختــه
خلتــه يطـــلق الرصــآصه على عفــآف
على الانســآنه الللي عيونها كانت تترجآآآآه بكل خووف
بس صووت اختــه اقوى منـــها
طلقــه رصـــآصـه ودم انتشـــر
شادي في الجوال : ســـيب البنت
وفراااس يده مانزلت اول ماسمـــع صووت الرجال وهوا يقول لأختـه : اطلعي برااا
طاح المســـدس من يده
وطــآح على ركبتـــه ....عينه على عفــآف إللي بدأ يخف جسمـها من الحركــه وكأنها تلفظ انفــآسها الاخيـره
شد على قبضــآت يده الي على ركبــه
وبككككي بصوتــــه
بكي بشهقــآت متوآصـــله

وهنـآ شادي جا لعنده وبكل هدوء نزل لمستواه وهمسلـو : اديني عنوآنــــها ...


نهايه الفصـــل الخآمس ...



 

رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 07:53 PM   #3
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



6





الفصـل السادس ...

صوت أقرب للهمس ...تـخبرهم بقصـه غريبـه
تلك اللتي حدثـت أيلول المآضي
اضـآئه المكآن خافتـه
صمـت مجموعه الأطفـآل
أعينهم تترقب المتحدثـه
جعلت قلوبـهم تسـرع في نبضـآتها
وكأن الأجواء عامل مسـآعد للتخيـل
تحدثت بااندمـآج و ملامح وجهها تتجعــد
وأعينهم تتسـع بااندهــآش
حتى صرخـت فجأه , اجسادهم اهتزت مع الفجـعه وانطلقت ضحكـاتها
تختــلف كآنت ردة فعـل الاطفـآل لكن جميـعهم افزعتهم تلك الصرخه
إلا طفــل ... لم يفهم لما تحولت لقصـه مضحكـه !
استمتــع كثيـرا بما فعلـه الرجـل بتلك العجوز المزعـجه
كآنت تستحــق ذالك .. !



. . .

لاأعلـم هل تعنـي شيـئآ البدآيـآت ام مجـرد قصص لاتمــس لشخصيـآتي بصـله .

. . .

تـوتـر , إجبـآر , اختـر الآن
صوت اختـه المصونـه تصـرخ
نظرات امرأه تطلب الرحمـه
بشـر على هيئـه إبليـس خلفـه
" اختـــر الآن "
" لعبـه بسيـطه "
" اطلـق النـآر ستنجو فلذة كبـدك "
" لاتعنيـك المرأه الأخرى "
" مجرد طلقـه رصاص ستخترق جسدهـآ "
" وستصبـح اختـك حره "
" لماذا يرجـف المسدس بين يديك "
" دقيقـــه "
" 60 ثانيـه "
" اخـــتر الآن "
" صرخاتها تعلـــو من الهآتــف "
" وصوت اخر امـآمه , يصرخ بتمتمه , الكرسي يهتز , دموعها لاتتوقف , عروقها تبــرز "
" 40 ثـآنيه "
" لايوجد لديك وقت لتفكيـر "
" مجرد رصآصه ستنزع روحها وستحتفظ بروح اختـك "
" 20 ثانيــه "
" اطـــلق "
" اطــلق "
" اطـــلق "
" 10 ثواني "
" اطلق "
" 9 ثواني "
صرخـآت تحطم الجدرااان
" 8 ثواني "
اختـه تستنجــــد
" 7 ثواني "
وطـلق الرصـآصه
" 6 ثواني "
وسعت عينــآها
" 5 ثواني "
اختفى صوت اختـه
" 4 ثواني "
دماء المرأه يسيــل على الكرسي الخشبي
" 3 ثواني "
" ثانيتين "
" ثانيـه "
لايستمـــع لشيئ الآن
مجرد عينــآه تتأمل الضحيـه
تتأمل روحـها وكيف تنزع
حتـى مآل وجسدها وسقطـــت
صوت ارتطـآم جسدها والكرسي في الارض
لم يرمـــش
لم يتنفـــس
فقط ينظــر
هل ستتحرك ..؟
كآنت عينـآه تبحث عن اجـآبه
لكـن علـم باأنها فارقت الحيـآه
سقـط على ركبـتيـه
دموعــه تسيل بصمـــت
حتى بدأ بااستيعــآب كل شي واجهــش كطفــل بالبكـآء .. ..

. . . .


بدون أي إحسـآس ..بدون اي ضميـر
نزل لمستوى فـراس وبهدوء شد على كلامـه : أدينـي عنـوانها

فراس مازال عينـه على عفـآف بدأ يخـف صوت بكـآه مع جملـه شادي
دار راسـه بشووووويش اتجاهه
دموعـه على خده
وجهه مايل للإحمرار
يحاول يستوعـب كل شي سـآر حاليا ... وطلب شـآدي بدي اللحظـه !
يحاول يستوعـب انو قتـل انسآنه عشان يحافظ على اهلـه !
قتـل روح بيــده
مو خطـآ طبي
مو إهمـآل

وبدون سـآبق انذاااار هجم على شــآدي
ضربـــه
رفعـو من بلوزتـه
ويلكمـه مرا ومرتيــن وتلاتــه
بدون عقـــل
بكل هجوميـه
بكل قوووه ربي اداه هيــآ
ماقدر شـآدي يدافع عن نفسـه ولو بحركـه بسيطـه
جسمـه ماقدر يوازنـه إلا وفـراس يمسكـه تـآني ويضـــربه
يترمي يميـــن
يترمي يســآر
على الدولاب الخشبي
ويرجع يحاول يتوازن
صوت فرااس وتنفسـه
مو شــآيف شادي من كتر دموعه المغرقــه
يبا يطلــع القهر اللي جوتـــه
يبا يصرررخ
كان يمسك في الشي اللي يشوفـه غباااش قدامه ويضربـه بدون اي رحمـه
وطـآح شاادي جنب المســدس
وبسبب الجنون اللي يعيشـه بدي اللحظه اخد فراس المسدس ورفعــه بتهديد وانهيــآر : تباااا عنوانها هــآ !

للمره التانيه ضغط على المســـدس
.
.
.



في سيـآرة الأجره ...
الخــوف
التوتر
كاسيــها
رجولها تتنافض بس بتحاول تقنع نفسـها انها بتسوي الشي الصح
طالعت في الشنطه متوسطه الحجم اللي جمبـها وحطت يدها عليـها بخوف
اضطرت تآخد الفلوس عشان تثبـت لأبوها كل شي ...
22 دقيقــه من التوتـر ... وقفـت السيـآره
نزلت ...
بخطوات بطيئـه ودقات قلبها عكسها تمآمآ
دخلت للعمـآره إللي وصفـها
وماعرفت اي شقـه
خرجت جوالها ويدها تتنافض
اتصلـت : أل
وقبـل لاتنطق الكلمـه قال : فيننك !
رمشت ورا بعض بخووف , قلبها حيووقف : في أي دور ؟
: وصلتتي ؟؟؟
خاااافت ... صوتـه فجعها زاد تنفسـها .. تحتـآج شويـة وقت عشان تشوفـه : لا لسى
: الدور الثاني الشقـه الخامسـه
قفــل منهـآ .. تطلـع الدرج وهيا تضغط على الدربزآن
رجولـها ثقيــله
كل ماتقرب كل مايضعف جسمها اكتـر
كل الاحتمالات جات في بالها
واولـهم والطبيعي انو يضــربها
دا شــرف
دي سمعــه
في دي المواضيـع حتى لو كنتي مظلومــه الظلم الأكبـر إنك بنت في دي الحكـآيـه
النـآس ماترحـم
وصلـت للدرو الثـآني
خطوه
وخطوتيـن
وتلاتــه
ووقفــت
اصواتــهم وصلتلهــآ
أصووات اختلافهــم

داخل الشقه ...
وآقفيـن قبال بعــض ... بيحاول يفووق اخووه من صدمتــه
عم صبـآ بصوت مرتفــع واعصابه تالفـه : انتا بدديت تستخـف ...تسمع إييييشش ..بنتك داست سمعتنا واسمنـآ بنتك حفرت قبرها بيدها
ابوها إنسان متخبـط كارهها . حيضربـها بكل الاحوال بس فيه شي كاسره : خلينا نسممع ايش حتقول خ
قاطعـه بقهـر : تتوقع ليش جاتك ؟! سوت اللي براسـها وندمــآنه ...اكيـد عارفه مالها غير اهلها وجايه تبوس رجلـك دحين
ابو صبـآ : حكســر راسـها قدام الكل لو الكلام اللي سمعتـه صح _ اشر على قلبـه بضعـف _ اعرف اني قصررت بحقها وظلمتها انا بيدي خليتها تروح
مازال يقاطعـه بعصبيـه : لا لا إنتا ماقصرت في حقـها إنتا اصلا ماااربيتها اتزوجت ونسيت انو عندك بنت انفلتت ودي نهـآيه اللي سويته قلنااالك زوجها قلناالك لاتنشغل عنها بس _ بنظره استحقار _ حرمـه نستك تربي بنتك
بعد عن اخــوه وهوا يخفي دموعــه
ماينكـر دا اللي حسـه دحيــن
كلام رنيـن زي الكف اللي فوقـه وقلـو فينك عن بنتــك
ماقدر ينكر لأنه ببسـآطه مايعرف بنتــه
نسيـها وانشغل بزوجتـه الجديده ...



خـآرج الشقـه في دقيقتين بس سمعــت ابوها ايش قاعد يعيــش بسببـها
جملـة
" اعرف اني قصـرت بحقها وظلمتها "
بكتــها لأنو كآنت دايما تباه يلتفت ليـها
بس مو بدي اللحظـــه
مو بدا الموقف
صوتـه وهوا منكسـر كسرها زيـآده
غفــل عنها لكن أب في النهـآيـه
عاش قصـه حب في عمر كبيـر ونسي الأمـآنه اللي كآنت بين يده ..
خــوف من عمهــآ يخليـها تبا تشـرد حاليـآ
وخوف على ابـوها خلاهـآ تندفـع بااتجـآه الباب وتدق الجرس
صوت دق الجـــرس كآآنت بنص قلبــها
حركـه حطتها تحت الأمر الواقـــع
بس عـآشت اقوى من دا الموقــف
عارفه لو اهلها ماوقفـو معاها ماحتلقـى احد حيوقف معاها للنهايـه
عارفه إنو دا الحــل الوحيــد
أصوات خطواتهم السريـعه بااتجاه الباب بتزيد معاها دقات قلبـها
وانفتح الباب بهجوميـه
وماحست بدي اللحظه بدقـآت قلبـها
عمهـآ حرك راسـه لجوا وبااسلوب بعيد عن الترحيب قال : اتفضلي اتفضلي
دخلت وعدت من جمبـه وهيا رافعه اكتـآفها بخوف
خايفه يمسكها . خايفه يضربـها قبل لاتتكلم
دخلت ووقفـت بالصـآله لما شافت ابوها جالس على الكنبه
واول ماشافها
دار راسـه لليسار ,, اتحاشـى يطـآلع فيـها
وقبـل لاتتوجه له عمهـــآ مسكها من نص ذراعها بكل قوتـه وسحبها اتجاهه : تبـــي تتكلمي ..!!! هيا اتتتتكلمي _ يشد على يدها وصوته يرتفـع _ قووولي ايش الشي اللي حيشفعلك
بكيت بخووف وبألم ... طالعت في ابوهـآ ونادتـه
لكن كأنه مو شايف ولا سااامـــع
عمها : قصررري علينا الوقتتت ولا وا
قاطعته بصوت متقطع : طـ ط يب والله حتكلم
دفــها على ورا .. حاولت تتكلم
طالعت في ابوها وبعدها عمـه
دموعها على خدها
ضـآع الكلام منـها
ماعرفت كيف تبدأ
بتشتت عينها جات على الشنطه اخدتها من جمب عمـها واتوجهت للطـآوله القريبـه من ابوها
فتحت الشنطـه
وقلبت الشنطـه ع طـآوله
30 ألـف لكن كلها من فئات الميـه
عمها بدأ يقرب من الطاوله : ايش دا !!!
صبـآ مسحت دموعها : كل اللي سار فيا بسبب ادهـم والله ... اسئل رنين متى اخر مرا شافتني حتقولكم لما وصلتني _ مررت يدها على خشمها _ وهيا اخر لحظه انا ماقدرت اتواصل فيها معاكم ... والله يابابا والله اني صحيت في بيت حرمه تهددني قالولي تبيعي كليتك مقابل - اشرت على الفلوس _ دي الفلوس ...يعرفو كل شي عني عارفين اني محتاجه _ بكيت بقهر _ وانو ماعندي احد ...
عمها صوتـه ارتخى بس قال وواضح مو مصدقها : إنتي جايـه تألفي ت
وقبـل لايكمل رفعت شويا من بلوزتها وماهتمت : تبوني اشيل اللصق واوريكـم كل شي ؟ _ اتوجهت لأبوها جلتس عند رجلو ويدها على ركبو _ وديني اي مستشفى واسئلهم بنفسـك ..اسئلهم إللي تبـآه _ بنظرة عتب _ حتى لو مسويه اجهاض ولا لا ... لو انا غلطت كآن خوفت اوقف قدامكم بس والله ماترددت لأني عارفه مظلومه
صمممممممممت بالغرفــــه
صبــآ عينها بعين ابوها اللي يشتتها كل شويــآ : فرصه وحده لو انا كدابه سوي اللي تبـآه جيتك برجلي لعندك
دارت راسـها لعمــها مافي اي ردة فعـــل رجعت طالعت في ابوها وشدت على ركبته : باباا كلامي مو قادر تستوعبـه انا عارفه ..والله انا بنفسي احس كل شي سرلي حلم ... _ مسكت يدو وباستها _ الله يخليك وديني وشوف بنفسك

وقف ابوهـآ وهيا رجعت لورا وبعدها وقفت
اشرلها قدامـه وكأنه يبا يرتآح من العذاب اللي يعيشـه قال بحزم : امشي قدامي
لحظـه صمت ماستوعبت
وفزت لما عاد كلامــه باأمر وبصـــرامه



. . . .


جثـــه مقيده على الكرسي ..غارقـه في دمائـها
شخص اخر مرمي على تلـــك الأرض ويـنظر بعين جاحظـــه
وفـراس واقف وارتخت يده ....وثواني وارتطم المسدس في الارض
شـآدي وقــف بصدمــه ...بذهول
ماتوقع انو يتجرأ يسويـها من اول موقف ينهار فيـه
كآنت رصاصـه وحده في المسدس ومن نصيــب عفـآف
شادي يمرر يده على ببلوزتـه .. ماحيحكم على انفعـآله
كآن في يوم مكـآنه
شادي : شوفت كيـف سار الموضوع سهـل في المرا التآنيـه _ ضيق على عينه واشر على راسـه _ لاتستخدم دا لما ترفع مسدسك _ نزل يده على قلبـه _ ولا تستخدم دا قبـل لاتضغط ...نفذ اللي انطلب مـنك وبس
فراس مخلل اياديـه في شعره ورايـــح جاي بدون مايطـآلع في عفــآف
شادي فتح فمو ويحرك فكـو باألم وبعدها اتكلم : الرجال اللي برا رجـآلك من اليوم وطـآلع
فراس وقـف مشي وقال بعد استيـعاب : انتا تحسب انـآ حكمل معاااك
شادي ابتسم وبعدها ضحك : هههههههههههه تتوقع الموضوع بيدك _ اشر على عفاف _ إنتا مو شايف ايش سويت _ ورجع اشر على الكميرآ في ركنيـه الغرفـه_ ماتقدر تخطو خطوه بدوني .._ بااستهزاء _ حسامحك على الضرب
فراس
مو عارف يتكلم ...حآليا هوا واحد منهم
شادي فتح الباب اشر لشخصين يدخلو
شالو عفـآف وفراس يتفـرج
يسمع أوامر شادي
وعده اهله محد حيقرب منـهم طالما هوا تآبـع لهم بكل إخلاص
كل ماأخلصت كل ماضمنت سلامة اهلك
كدبـه بسيطـه
تساعد احد ضدنـآ
عدد افراد اسرتـه حتقـل ...!
وخـلوه يخـرج وكأنه هوا اللي انسلـب روحـه
دي المرا كآن في السيـآره لوحده
اول شي سواه اتصـل على اهله بس ماكان فيه شي غريب
ودا شي كسـرو زيـآده همـآ مخبين عليـه ولا اختـه اساسا ماتكلمت لأحد مو عارف ..!
بس كل اللي يعرفـه انو يكون حريـص
عشان كدا ماتردد لثواني انو يديهم عنـوآن صبـآ
تـآني ضحيـه حتكن وهوا مابيده شي ..
حيتصـل ..؟ ممكن يعرفـوا ويتعاد كل شي
نزلت دموعـه لأنه مستحيل يجازف
وصـل لمرحلـه يضحى بناس بريئه عشان يحافظ على روح اهلـه
بدون مايتردد ..!
بدون مايحاول يفكـر في مخـرج تـآني ...
هنـآ بدآيــه التحجر والتبــلد ..



. . . .

في البيـت جالسـه على الكنبـه وكالعاده حاطه اياديـها بين فخذها ...راخيـه راسـها
من بعد مارجعو من المستشفى وابوهـآ انسحب ودخل الغرفـه وقفـل عى نفسـه
عارفه انو يبا يبكي بس مو قدآمــها
اما عمهآ وجهه مصفــر محد قادر يستوعب ايش سار فيــها ..!
جلس جمبـها حط يدو على ظهرها باأسف : مو عارف ايش اقـولك
صبـآ بتعب : ابا ارجع البيت
عمها : ماحنرجع إلا بعد مانبلغ
صبا : ماحنخرج بفايده قلتلكم ايش سـو قلتلكم إنهم مورطيني
عمها : مافي اي شهود ..؟
صبا كآنت بتحرك راسها بلا بعدها سكتت لثواني وقالت : فيه دكتور إللي قلتلكم عنـو
عمها : اديني رقمـه انا اتفاهم معــآه


صبـآ حاســه باأمـآن على الإرهــآق اللي عايشـته
حاليا ماتبى تفكــر في شي هيا جمب ابوهـآ وعمهـآ
ماتبى تبكي
ماتبى تفكـر
تبا تغمض عينها من غير ماتصحى مفجوعه
ولو صحيت مفجوعه تششوفهم حوليـها وترجع تحس بالامآن تآني ..



بعكس فــراس قاعد في صـآلة بيتـه
شبه مظلمـه
اضائـه التلفزيون
ويطـآلع بعشوائيـــه دقايق وساعات بتممممر
وهوا على نفس الوضـع
مو قادر ينـآم
مو قادر يخرج صوت اختـه من راسه
مو قادر ينسى صوت الطلقـه
شكل عفــآف لأخر لحظـه
لأخر لحظـه وجسمها يتفكفك من الحبـآل ويرفعوها من على الارض ويخرجوها
وكأنها قطعه اثاث غير قابله للإستخدام حيرموها في اي مكآن

وبدأ يتسسلل ضوء الصبـآح من الغرف المفتوحه وتضيئ الصـآله
وهوا بنفس لبس المستشفى
بنفس الملامح
بنفس الجلسـه


. . . .



صبـــآح جــديـد ..
صحيـت من النوم واتمنت انو مايبدأ يومــها ..
تبعد اللحاف بثــقل
دخلت استحمت
رجعت لملابس الجامعه ونظارتها
جففت شعرها
لمتـو زي دايما
كآنت بتسوي كل شي وهيا قاعده على سريرها بدون ماتطالع في المرآيــه
ماتبى تتأمل ملامح وجهها
خرجت من بيتها وماتبى تشوف حتى انعكـآسها على المحلات
جملـه بسيـطه مانفكر فيـها تكسر ألف شي بداخل الكتيــر

حضـرت اول محـآضره
عشـره دقايق من التركيز وبعدها سرحت ومافاقت الا بنهايه المحاضره
اخدت كتبـها وخرجت تنتظر محاضرتها التآنيه
في مقهـى الجآمعـه ..
اشترت اكها وجلست على الكـرسي الخشبي وحطت كتبها قبالها على الطاوله

حست بنظراتهم طالعت ورجعت شتت عينها
صوتهم
ضحكههم
كل شي واصلـها
ومتأكده إنو هيا في الموضوع
مقهوره انو صحبتها فجأه سارت مو معاها
واتلمت لأسوء قروب في الجامعه ..


في الطـآوله القريبـه من منـآل
شابين وتلاتـه بنآت ...
ياسـر : وبعديـن يعني حتقضوها بدا الملل
نهى : قلتلك دي الفتره ضغط نلقاها من البحوث ولاالاختبارات
شهد : انا ماعندي مانـع اقدر اجي
كرم : حللوو _ طالع في التالته _ سووسو ايش وضعكك
: اممم اقدر اضغط على نفسي
ياسر : هيا جات عليكي يانهى
نهى : على اساس انتا احسن مني كلنا في الهوى سوا
ياسر : ماعليكي تنحل
نهى رفعت حوآجبها : كيــف ..!
ياسر سكت شويا وبعدها انتبه لمنـآل تشتري وتتوجهه للطاولـه وتجلس ابتسم
وقرب للطاوله : مافي غير الدافوره
لاشعوريا الكل طالع في منـآل وبعدها بياسر
شهد : حرام البنت مضغوطه وفي يومين تبوها تسويلكم كل شي وتذاكر و
قاطعها ياسر : دي العقول ماتذااكر ..حنديها حق تعبها
كرم : اخر مرا مارضيـت سوت اللي اباه وقالتلي لاعاد تطلب شي
ياسر بتأفف : طيب كيف اقدر اقنعها !
سهاد : خرجها من راسك ودبرو
كرم قاطعها : مستوعبـه ايش حيفوتنا اليوم _ طالع في ياسر _ ماعليك منهم روح حاول فيها
ياسر : طيب لو مارضيـت بالطيب جيبولي شي اخوفها فيه
شهد وسهاد وسعو عينهم بصدمـه
شهد : انتا اهبل ايش سوتلك البنت
ياسر : ههههههههههه فور فن ماحتخسر شي ترا
نهى بعد صمت قربت للطاوله وقالت لسهـآد : ايش هرجه داك المز اللي في الكافي .. مو قلتيلي تحبو وتكلمو بالجوال وهوا مايعرف مين هيا .!؟
كلهـــم طالعو في سهاد ومستنينها تهــرج
حاولت ماتتكلم كآنت بتقوم سحبوها تجلـــس
وبسببهــم قالتلهم كل الحكــآيــه ...ويـآسر قام من مكآنه واتوجـه لها
وسهاد انسحبت من المكآن على طول


فاتحه الكتآب ترسم فيــه بعشوائـيه جلس باازعـآج قبــآلها
: صبااح الخيـر
قفلت الكتآب بشويش ... ماترتاح لوجود دي الشله حولينها
بصوت اقرب للهمس : صباح النور
: كيف الاختبارات معاكي
: تمآم
: كنت بطلب خدمـه منك
حركت راسها بدون تعليـق
: اباكي تسويلي بحثين واطلبي فيهم اللي تبيه
منآل : معليش دي الفتره ماعندي وقت _ بدات تلم اغراضها وحتقوم _
ياسر يطـآلع مو عارف كيف يبدأ الموضوع واول مارفعت نفسـها : طيب لو قلتلك ملزومـه تسويلنا البحوث
طالعت فيه بصدمـه وكأنها تقولـه خيــر !
ياسر بلطافه وكأنو مايغصبها : لاتفهميني غلط انا ظروفي ماتسمحلي وانتي حلي الوحيـد
منآل مازالت واقفه : وانا ظروفي ماتسمحلي
ياسر : اخر مرا قلتي لكرم نفس الشي وسويتلو اضغطي على نفسك شويا وحتقدري
منآل مفجوعه من قوايته بالكلام مازالت تبرر وكأنه من حقـه : دي الفتره انا متوظفـه ويادوب اذاكر
ياسر : اييوا على موضوع الوظيفـه ..البنات امس شافوكي في الكآفي
منآل !!!!
ياسر : مع الحب
منـآل اتغيرت ملامح وجهها
وهوا اتكلم بتهديد غير مباشر : سمعت برضو انو مايدري عن شي ..! تتوقعي لو عرف ايش حيسير _ حرك راسـه بنفي _ سيبيكي من دا كلو متى قلتي تقدري تسلميني الأبحآث

. . .

جالس على طآولة الطعـآم ويفطــر وعينه كل شويـآ تتفحصها
طول نومهم كآنت تقوم كل شويـآ
وحاليا واضح انو بالها مو معاها
ساب اللي بيده وسئـل بااهتمام : لساتك شاكـه فيا ؟
ماستوعبت ايش قال : ها ؟!
عدنـآن : من بعد الموضوع مو عاجبني وضعــك ايش فيـه
تهاني رجعت شعرها ورا اذنها بتوتر : ولاشي مصدعـه وتعبانه
عدنان : لو فيه شي بنفسـك قوليلي ؟ لو الموضوع حاز بخاطرك خلينا نتكلم فيـه
تهاني : قلتلك بس مصدعـه _ دفت الكرسي ووقفت _ بروح اجهز ملابسـك
مشيت خطوتين اتذكرت جوالها على الطآولـه ..رجعت اخدتـو وخــرجت
كآآآنت حركتها اكبـر دليل بنسبه له إنو وراها شـي
ثواني عدت وبعدها وقـف وراح بااتجاه غرفتـهم
جا قبـآلها بزبــط وبدون اي سابق انذار مد يدو : هاتي جوالك
قلبـها طآح
اتغير للون وجهها
:ايش تبا
عدنان: قلت هاااتي جوالك
بتوتر : قولي ايش تبا فيه وانا افتحلك إنتا عارف مليان صور المفروض ماتش
وفي نص كلامها سحب جوالها بكل عنـف
: عدنـــآآآن
اداها ظهرو وبدأ يمشي لمكتبـه وهيا تلحـقـو : عدنننناان هات جوووالي ... عدنااااان
وكأنو مو سامع
وكانها ماتمسك يدو يسحبها بعنــف منها
ودخل مكتبه وقفــل عليــه وسابها تدقدق زي المجنونه بدون مايهتم ...
ومآكآن الموضوع طووويل بالتفتيش
تاني محادثـه رقم غريـــب
فتح
شاف الكلام
سمع المقطــع الصوتي
وجن جنــــونــه
ارسل الرقــم لشـآدي " ابا صاحب الرقم خلال ساعتيـن "
رمـى الجوال اتوجه للباب وفتحو بعنــف
اول مرا طبطب عليـــها
لكن دحيــن ماحيرضى على نفســه
مسكها من نص ذراعها وقربـها حده : لو إنتي مو مصدقــه كلامي ارجعي بيـــت اهلك وفكككيني _ دفها وصوتو يعلى بشكل يفجــع _ مو انا بعد دا العمر اللي حجلس احلفلك اني مابخونك ... واحد زور عقـد نكآح ماحيألف قصـه ويقدر يجيب بنت تقول اللي يباه _ رفع صبـآعه بتهديد _ انا خارج بس والله لو رجعت وشوفتك بدا الوجـــه تاني ,, مالك قعده عندي ولا أمشي من دحين لو كلامي مو مقنعـــك
وراح لغرفــته لبس ملابسـه وخرج من البيـــت
قلب الطآولـه عليـها
شككها بنفســها وبكل شي يسيــر ...
قعدت تبــكي في مكآنها ...مين بيلعب عليـها مو عارفــه




 

رد مع اقتباس
قديم 05-27-2020, 07:55 PM   #4
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




جلس على الكنبــه ..لبس الشرآب وماسك جواله بكتفـه ويتكلم : لا دحين اجيكي
اخد الجزمـه وبيلبسـها: دامك تعرفيني طبيعي تتأخري على دوامك ....أهو خلصت
وقـف وخرج من شقتـه وسمع صوت خطواتها نازلـه
كالعـآده الاهتمام جزء منهـآ
شعرها الويفي
منآكيــر
تنسيـق ملابسـها العمليـه وبنفس الوقـت انيـقـه
وصلت لحده ورفعت يدها تطـآلع بالساعه وتتكلم : هيا شوف نص ساعه متأخره مو عارفه
وسكتت لما رفع يدها وبـآسهـآ : قلتلك ماتبدأي يومك بدون ماأشوفك
سحبت يدها بهدوء بلعت ريقها بتوتر
ضاع الكلام وهوا كمـل ولا عليـه : يلا امشي لا أأخرك زيـآده
حركت راسـها بكل صمت
خرجو من العمـآره ... دار راسـه على الرصيـف التآني كآنت تمشي منآل بكل سـرحان ومتوجهه لجامعتـها

رحـآب نغزتو بكوعـها
عقـد حوآجبه ماستوعب لما شافها مكشـره وبعدها ضحك : هههههههههههه إنتي مصممه
رحاب : ماهمني اصلا بس بقولك تنتبه على نفسك عشان النآس
قصي : ههههههههههههههه صدقيني محد مركز غيرك
رحاب نقلت عينها على منـآل ورجعت طالعت في طريقـها
كأنثى وقت غيرتها حيلفتها اول شي يعجبـها
ماشافت ملامح وجهها لكن تفاصيــل جسم منآل كآنت كفآيـه تخلي رحآب تتنرفز من الوضـع : مع نفسك
قصي : إنتو البنـآت فصلاتكم غريبـه
رحاب : مو مشكلتنا لما تكون خبراتك ياكترها
قصي : هههههههههههههه لو تلاحظي اليومين دي كلها وإنتي متنرفزه
رحآب : مو عشان ماأتكلم معاك في موضوع إلا وانتا معمم سيرة البنات في هرجك
قصي اتنهد بدأ يحس غيرتها اوفر .. غير الموضوع : روقي دحين ... لما تخلصي دوامك اتصلي عليا اجيكي ويسيـر نغير جو في اي مكآن
: طيب
وهنـآ كل واحد راح في طريـقه اول ماوصـل الكآفي ...


ماكانت فتره طويـله لقصي إلا وجـآته رسـآله على جواله من همــآم
ساب كل شي بيــده واتوجـه لدبـآبـه ...
طول الطريــق يفكـر ايش ممكن يبـآ منــه
اكيد وصلـه الخبـر
ماكان يبا يضـآيق همـآم لكن تعب وهوا يمشي وراه ومو لاقي شي في النهــآيه
افكار ورا بعض
بيحاول مايخرج عن طوره معـآه ويحط شي واحد براسه
لو العالم كلها انقلبـــت عليــه
مالو غيـر " همــآم "
سنــده
عيلتــه

مايبـى حقـده ينسيـه فضل همـآم
بعد تفكيـر طويل مع نفسـه وقف دبـآبـه داخل اسوار الفـله الخآصـه
دق جرس البيت ... وهمــآم بنفسـه فتحلـو الباب
من وجهه عرف إنو وصـله كل شي
ساب همام الباب ودخــل بدون مايقول اي كلمـه
قصي قفل البــآب ولحقــه
وصلـو لنص البيت
همــآم اداه ظهره واقــف قدام الدفــآيـه
ومرجع اياديــه ورا ظهره
بيحاول يتمآلك نفسـه
وقصي بعيـد عنه بعشــر خطوآت
واقــف وبـس
لما طول الصمت قصي اتكلم : أتوقع وصلك كل شي
دار همــآم جسمـه .. ضيق على عينه وبعتب اتكلم : شي وااحد طلبته منــك شي واحد مو قادر تديني هوآآ ...مستكثر راااحة بالي إنتا ماحترتاح لين مايوصلني خبر موتك
قصي بهدوء اتكلم : اشتريت راحة بالك كتيــر جا الوقت إللي ادور راحة بالي
همام بتفاجئ رفع حوآجبـه : لو إنتا حتكون مندفـع عشان توصل شي براسك ليش خليتني اوقف قدام الكل واقدمك لهم لو إنتا مو رجال وقد كلمتك وقد اللي قلته ليش دحيــــن وبعد كل إللي سويته لك جاي تلووي ذراعي
قصي : مالويت ذراعك لو سار شي حيضرني انا... ماحيمس احد فيكم
همـآم : لاااا ريحتني كدا _ بااستهزاء _ وإنتا ولد الشارع اللي المفروض ماأهتم ايش يسير فيــه _ باانفعال _ عااارف اني ماعندي غيرك إنتا الوحيد اللي أقدر اثق فيه بدا كلو
قصي : عشان كدا سيبني اسوي اللي أباه ..اسمعننني بس اسمعني انا مستعد أقولك كل خطوه اسويـها ...مستعد ماعتب برا باب بيتي إلا وانتا عندك خبـر بس خلوني اسوي اللي افكر فيــه
همــآم جلس على الكنبه بقلة صبــر : اهااا والشي اللي تباه انك تشتغل في نفس المستشفى
قصي : لا
همام : حسسسام حسسسام لاتجنني كل يووم بتطلعلي بهرجه
قصي جا لحــده جلس جمبـه : درست دا الموضوع من كل النوآحـي .. ومتأكد إنو حيتم مليون بالميـه لو اقنعت اللي اعرفـه
همـآم حرك يده بتعب ضغطه اترفع منـه : قول اللي عندك
قصي : حبيـع كليتي
همام وسـع عينه وضرب على راســه : صبـــرك يااارب _ اشر عليـه ويده تتنافض من العصبيـه _ إنتا استخفيت ..؟! اتجننت ! تتوقع اي احد يبا يبيع ماحيسئلو عنـه
قصي : إلا عشـآن كدا اول شي حسويـه اني حبدأ اتاخر بدفع ايجار شقتي وكأنه وضعه المادي سيئ..حسيب دبابي عندك ..حصبـر كم اسبـوع وحروح لواحد يشتغل مع عدنـآن
همام : قفلللل الموضوع ولاتفتحو مرا تآآآنيه
قصي بااصرار :اعرف واحد يشتغل مع عدنـآن عرفتـه بصدفـه لو شافني أمر بدي الحآله كلها وبعدها اطلب منـه حيكون سهل إنو نوصـل لعدنان مو زي المرات اللي فاتت
همـآم : سههل يعني انك تقنعهم بدا كلو في اسبوع ولا اسبوعيـن
قصي : إيوا لو بعت كل شي عشان متورط في موضوع مخدرات وسولي تحاليل حيبدأو يصدقو
همـــآم بكل صدمـه : إنتا تتعاطى .؟!
قصي ببرود يتكلم : لا بس حبدأ بدا الموضوع وانا عارف إنك حتساعدنني وتخرجني مـنه في النهايه


اترفعت الاصوووات
وقف همــــآم وهوا يرفــض
ووقـف قصي وهوا متمسك برايـــه
جــنون الإنتقــآم يســري بدمــه
وجنون ثقـــته بهمــآم يخليــه يدخل ويعرف انو حيخرج منـها سليـم

خوف ..تردد ... اتسارعت نبضــآت همام بس من التخيــل
مازال الرفففض ... مآزال الإلحــــآح
انكســآر واضح بعيـــونه وهوآ يطلب طلبــه المجنووون
وكأنه حيسويــه بكل الأحوال لكن مايبـآ يزعل همــآم
همـــآم
ثقــة حسـآم فيه موترتـــه
اندفـــآعه
تفكيــره المجنون
عارف لو قـــآل لا حيخســـره دي المره
وبعد ضغط متوآصـــل استمر نص ســآعه من قصي
مايبى يقفل الموضوع
مايبى يتنآآآزل
كبر الموضوع زياده براسـه وهوا يسرده لهمآم
حس إنو دا الشي الوحيــــد اللي حيخليـه يسوي اللي يباه

: مين اللي يشتغل عند عدنــآن !
قصي إبتسم وبعدها جآه سلم على راســه عارف إنو شبه وافـــق ...
همــآم بعدو عنــو وصوتــه مخنوق : جاوبني
قصي جلس جمبــه : إسمـه فراس اكتشفت اخر مرا إنو يشتغل مع عدنـآن ...كان ساكن معايا وعرف إني سمسـآر وسارت مشكله بيني وبينه وطردتـه
همـــآم كآن على وشـــك إنو ينجلـــط بدي اللحظـــآت
واخدهـــم ساعتيــن طويــله من النقـآش .. ..
.. . . . .


عدنـــآن بعصبيـــه رمى كل شي على المكتتتب ... دار في الغرفـــه وهوا ياخد انفاااسه ورجع قرب من شادي
وسحبــه باإتجاهه
لأول مرا شادي يشوفـه بدي العصبيـــه : ككككيف يعني مو قادر تجيبـه
شادي انسان تآآني هنـآ قال بتوتر : الشريحه مقفلـه ومالها إسم وكأنه يبا يسوي بس مشاكل بينكم وينسحب
عدنان بحرقـــة واضحه بعينه : دخل بيتي ومحد قدر يجيبــه ! وصل لمرتي وبرضو محد قدر يوصـله ... ودحين يتواصل معاها وتقولي برضوووو مو قااادر _ دفوو على ورررا وشادي طاح في الارض _ بعد دي السنين واحد يجي يلعب علينا كلننننا ولا أحد فيكم عارف يجيبـــه
شادي مسك في الطاوله ووقف ويتكلم بصوت واطي من الخوف : صدقني حجيبــو _ حط يدو على صدره _ دي آخر فرصــه اعطيني هيـآ



... .... ..... ....


قـآعده بغرفـه امها الصغيــره ... حاطه الاكل على الارض وجالسيـن يتغدو
وأبوهـآ عايش لوحده في مجلس الضيـوف ... دا الوقــت بنسبـه له خمول ونوم وكســل

الصمــت طاغي عليـهم
صوت الملاعـق على الصحون هوا الشي الوحيـد المسموع
بتآكل بدون نفس
: إيش بك
منـآل : ولاشي
: من يوم مارجعتي من الجامعه ودا وجهك ساير شي ؟
منآل تقلب ملعقتها بالاكل بتوتر : مضغوطه مع الاختبارات
امها : حبكت يعني تشتغلي في دا الوقت ...شهادتك هيا اللي حتنفعك بدال ماكنتي تذاكري بدا الوقت هيا روحي اشتغلي لليل وضيعي كل يومك
منآل بكدب : حاخد كتآبي معايا اقدر اذاكر وانظم وقتي بس اكره دي الفتره حتى لو ماكنت اشتغل تعرفيني اكتئب وكل شي يخنقني
امها زفرت بضيــق : بطلي تجيبي الهم لنفــسك وتفكري كتيـر
منال : قولي لنفسك
امها ابتسمت لما عرفت ايش تقصد : انتي اخدتي اوسـخ طبايع فينا انا وابوكي
منال : ههههههههههه كل مالي انبهر بنفسي
امها سندت جسمها على خشبه السرير : انا متفائله فيكي كتير مع انو ضد شغلك حاليا بس اعرف انك تقدري تسوي اللي تبيـه
منـآل بمزح : يلا الحمدالله اصلا دي الصفه الطيبـه الوحيده اللي اخدتها منك
امها : ههههههههههه

عم الهدوء للحظـآت كل وحده سـرحت بمشـآكلـها ...
ام منـآل : تتوقعي اللي بسويـه مع ابوكي الصح ؟
:دام دا اللي يريحك فاأنا معاكي
امها : اللي يريحني انو يخرج من البيت
: ماما فين تبيه يروح انتي عارفه مالو غير الشارع لو خـرج خلاص بعد دا العمـر تبيه يتشرد !!! كل واحد يعيش في قسم اهوآن
امها بضيقـه : احس استحملت بما فيـه الكفآيـه وكأنو فجأه ماعندي قدره اني اتحمل اتفه شي منـو وفكرة وجوده بالغرفـه التانيه مضايقتني صوته يقرفني
: اتخيليـه شي اجباري ولا حاجه انسانيـه بتسويها لإنسان كبير في السن
امها : فين الانسانيه بالموضوع وانا عارفه ايش بيسوي في الغرفه هوا اللي آخد من قلبي الرحمـه عليـه
منآل سكتت وبعدها قالت بااستغراب : مااما بجد أحاول افكر كتيــر بما إنك استحملتيـه طول عمرك , اتقبلتيـه بكل عيوبـه كيف دحين تبي تغيريه
امها : فيه فرق لما يكون عندك أمل في شخــص ..وفرق لما تتقبلي عيوب انسـآن وماتحاولي تغيريـه... انا وهوا مالنا غيـر بعض حاولت اوقف معاه وانتي عارفه قد ايش بس خلاص وصلت لمرحله في العمر
ماعندي طــآقه ... الإنسـآن اللي كنت اقول ربي حيهديـه ويتغيـر ايقنت انو مستحيــل يتغير سواء كآن الوقت متأخر ولا لا بس لأني احبـه وصلنا لدا العمـر مع بعض ولأني احب نفسي ابا اعيـش ولو فترة بسيطه
في حياتي بدون ماأحرق في قلبي . . عشت معاه على حساب سمعتي وعلى حساب كرامتي وعلى حساب الف شي يجرح بس هوا ماشاف دا كلو ..ماشاف اني ضحيت عشـآنه ومو راضي يريحني ويريحك ويدينا اي مقآبل
مــنآل سكتت
تجلس مع امها تكسـرها بكلامــها ...عارفه انها اتحملـت فوق طـآقتها ... عارفه إنها عامود دا البيــت
وتجلس مع ابـوها اسلوب التعاطف هوا اللي ياخدها مافي منطقيـه بكلامــه بس تضعف عنده

بـعد سـآعه ..


اتوجهت لغرفـتها ... جلست على طرف السرير ... كيف حتشوفـه دحيـن
مالها نفس تنزل للكآفي
ندمـت على الوظيفـه
كل شي حوليـها مخليـها مضغوطـه .. مخنوقـه
تلقـآها من الجآمعـــه ولا من قصــي
بنسبهه لأهلها متقبـله الوضـع اهم شي يكونو في بيت واحد ..
قامت من مكآنها اتجهزت

نفس النسـخه نفس كل مره ...
أخدت كتـآبها وجوالـها وأتوجهت للكآفــي
لمدة ســآعه مافي اي تخاطب بينها وبيـــن قصي
وواضح إنو حتى هوآ فيه مواضيـع براســه وبيفكر فيــها
في الممر المخصص لتجهيـز الطلبـآت جابت كرسي وجلسـت وفتحت كتـآبها
هدوووء المكـآن
واقف قصـي وساند ظهره على الدولاب وعينه على الداخل والخـآرج وبـآلـه أبعــد بكتيـر من اي فكره ممكن تخطر على بال أحـد
اسئـله لسى مو عارف اجوبتـها
هل الادمـآن حيكون مبرر قوي عشان يقنع فراس بالموضوع ؟
كيف حيواجه فراس تآني ..؟
ولو وافق فراس حيوصل الموضوع لعندنان ولا حيترمي لتجـآر في أماكن غير مصـرحه .
دخل للغرفـه وولـع سجارتــه وجلس لوحده
يسحب بعمـق وبعد ثواني يخرج الدخان
بعد ماعدل مزآجــه ,, واقتنــع إنو دا الحل الوحيـد حاول يكون طبيعي
ويكمل بآقي يومـه
واول شي حس فيـه وجود " منـآل " الصامت
لو أحد جاه تقفل كتآبها وتشوف الطلب وترجع لمكآنها
حاول مرا ومرتين وتلاتــه إنو يطنشـها
بس كل اللي عارفــه إنو يبا يواجهها
يبا يشــوف ايش تبا بزبــط .!
كل اللي عارفـه ومتأكد منــه إنو دخلتها عليـه بسبب شي شخصي مو مرسولـه من احد
حركات بنـآت ..! مالها معنى
مر الوقــت ...
وكل اللي براســه يبا ينفرد فيـها
قفـلت كتـآبها ... دخلت الغرفـه تحطــو جوآ
وهوا طـآلع في العآمل وشافـه مشغول
ودخل وراها
حست بدخول احد بس مادارت راسـها
حطت كتـآبها وجوالها هز في جيبــها
خرجتو وعلى طول ادت مشغول من الصدمــه
حست قلبها طــآح لما شافت اسمو
دارت جسمـها ولقتو واقـف عند الباب وبيده جوآلــه
رجع اتصـل وجوالها الصامت ينور بيدها بس عينها عليـه
ماقدرت تطفيــه
ماقدرت تتحرك
تبا تبــــكي
تتمنى الارض تنشـق وتبلعها ..

فضـل واقـف لين ماطفت اضائـه جوالـها ورفع جوالـه واتصل
وجوالـها نور دي المرا اتحرركت وقلبها يدق بجنننون
مسكت مقبـض الباب بتفتحو وحط يدو على الباب بهجوميـه : ليش ماتبي تردي ..؟
منآل صدرها يرتفع وينخفض بطريـقه سريــعه
وجهها مال للإحمرار
قالت بصوت متقطع وعينها مو قادره حتى تجي عليـه : ابا اخرج
قصي قلدها بتصريفاتها المعتاده : مع اهلي ... في الجامعه ودحين تصريفاتك الجديده ابا امشي ابا اخرج !!
نزلت يدها من مقبـض الباب وجسمها يتنــآفض
قصي : تتوقعي إني غبــي ؟؟
قدم خطوه وهيا رجعت لورى
قصي : ردي فين اختفى لسـآنك ..ولا تعرفي بس تتناقشي بالجوال ..!
دارت جسمــها واتوجهت للباب الخلفــي
ماتبى تتكلم ماي شي ينقــآل اصلا
تحاول تشـرد من نظراته وصوتــه
تحاول تشـــرد من الموقف الغبي اللي ماتوقعت في حيـآتها حتنحط فيـه
بس اول ماخرجت للممر الضيــق بين عمــآرتين وفيه حاويـه القمـآمة
مسكها ورجعها لورى بعنـف
طاح جوالها من يدهـآ
ملامحـــه مشدوده
حاجبــه مرتفــع
صوتــه حاد بطريـقه تفجـع : تبي تشــردي فيــن ..!
جدار عن يمينها جدار عن يســآرها
الحاويــه وراها
وهوا قدامها
انفاسها كل مالها بتزيـــد
بصوت اشبه بالهمس : أبـ عــد
قصي : ماحبعـد .. لإيش بزبـط كنتي حتوصلي بكذبتك دي ..!؟
منآل حركت راسـها بالنفي ومازال صوتها شبه مسموع : ولاشي _ مدت يدها وهيا تحاول تبعدو وتمشي _
بس مسك يدها وقربــها منه وشهقت مع الفجعه
قال وهوا يضغط على كل كلمــه وصوتـــه راااااخي : تتوقعي إللي يستغفلني بأي طريقـه كيف حتعامل معاه
قشعرلها جسمــها
رجولها كل مالها تضعــف
دموعها نزلــت
قصي : كل يوم تجي لهنـآ وتكلميني بالجوال تطقطقي على راسي ..ووصلتي انك اتوظفتي بنفس المكآن وبرضو اديكي فرصه تعترفي وكلمتك وكذبتي.. خمسه شهور مرت وماكتفيتي
نفسـها تتكلم وتقول مو قصدي اكذب
ماكان عندي جرأه اقولك الحقيقه
شي ممكن يشفعلها بس مو قادره
كل اللي قدرت تقـوله بين دموعها : آنآ اسـ فه
انهت كل شي من غيـر تبرير
خفت مسكــة يدو وهيا سحبت يدها
مشيت من جمبـه اول ماحست بمساافه بسيـطه
وخرجت على طول على الشـآرع
وهوا لسـآته واقف مكانه
مايدري ليش كآن متوقع تبرير طويـــل
ماكان مستني ردة الفعل دي
ماطفت اللي جوتـه وبنفس الووقت كتمتــه
لحظــآت ورججع لداخل الكـآفي
بس العصبيـه طاغيـه على ملامحـه
نكدت عليــه يومـــه زيآده
مابيفكر في اي شــي بس منـكد


منــآل ماقدرت ترجـع بيتها كآنت تمشي وتبا تبعــد
مكسوووفه
مقهوره
مخنوووقه
وصلت لمكآن بعيـد عن عيون الكل
جلست على الدرج حطت راسـها على ركبتها وبكيــت
تستاهل كل اللي يسـرلها وهيا عارفــه



.. .. ...


19 ســـآعه ... لم تكن كفيــله بمحي المشــهد
بين الغفوه والاستيقـآظ المفاجئ
بين الجلوس وإمآلة الرأس بتدريج
عندمـآ يغفو ولايشعر بشيئ لدقائــق بسيـــطه

" شــــعــور قــآتــل "

بدأ الظلام يتسلل مرا تـآنيه للبيت وبدأت اضـآئـه التلفزيون الشي الوحيـد اللي ينور المكآن
ملامح وجهه طاغي عليـها الصدمـه والارهـآق
عيـونـه مايله للإحمرار
يرمـش بهدووء
وكأنــه تحت تأثيـر مخدر
بدون اي حركــه لجسمـه

دق جوآلــه ... مالـه نفس يتوآصـل مع احد
يبا ينعــزل الكل
مره ..
مرتيــن
تلاتــــه
اربعــه
والجوال ماآزال يطفي ويــدق تآني
إزعــآج بدأ يطغى على ملامحــه
خرج الجوال من جيبـه ... رقم غريب
ممكن شادي ..
عبد مأمور
رد بدون مايفكـر وبدون مايتكلم بنفس الوقـت
: السلام عليكم
صوتـه مبحوح : وعليـكم السلام
: الدكتور فراس ..؟
: ايوا
: معليش على الازعاج انا عم صبـآ
كأنو احد اداه كــــف
اسمها لوحده طيــح قلبـــه
حاول يتكلم ماقدر ..
عم صبـآ : بنتـصل عليـك من اول لأنو إحنا في الطريـق وحابين نجي نتكلم معاك
سحب نفسـه لطرف الكنبــه
ملامح الدهشـه طغت عليـه صمت لثواني وبعدها وقـف وقال : تتكلمو ...تتكلمو معايا في ايش
عم صبـآ : صبا قالتلنا على كل الموضوع على العموم ماينفع نتكلم هنــآ كلها نص ساعه ونكون عندك اعذرنا على الجيه المفاجأه بس كل اللي بيسير اكبر مننا وماينسكت عنـــه
حط يده على جبينــه فرااس
يقولو لاتجي ..؟
يقولو انا مو فيــه ؟؟
ايش يقول مو عااارف ..؟!
فراس بتلكلك : مـ مـ عليش بس انا لازم اروح الدوام
عم صبا : ماحناخد من وقتك كتيـــر واحنا قريب لاتردنا وإحنا طالبينك
احرجــه , سكتـــه , واضطر يقفل بعد ماوافق
يده تتنافض
خللها بشعـــره ...وبيضغط بكل قوووته من الصداااع اللي يحــس فيــه
لو دخلت بيتـــه ...اهله حيسرلهم شي للمره التـــآنيه
اخواااتــــه
اتذكر بس صراخ اختــه امس
وبدأ يمشي بجنون في البيت
ايش يســـوي
كيف يتصــرف
وعشــآن سلامـــتهم اضطر يتصــل على شآدي
اضطر يبلغـــه
غبنـــه عايشها بدي اللحظـــه
غبنـــه خانقتـــه وبتسري بكل جسمــه وهوا يسمــع أوامر شــآدي وكيف يتصــرف
كآنت عينــه تتوسـع من قوة الصدمــه
وجلس لما ماقدر يوقــف كتيــر
حيتجـــرد اليوم كمـآن من انسانيتــه ... بس حيضمن إنو نهــآية اليوم الكل عـآيش
لكن هوآ وصبـــآ حيكونو شبـه عايشين ...


. . . .

بدأ يعــدي وقت الدوآم ...ومنآل مارجعت ...اول ماينفتح الباب يرفع راسـه ويطـآلع
كتآبـها جوا متوقع في اي لحظه ترجع
لكـن مارجعت
دق الوقت المحدد لإغلاق الأبواب وبدأ يرتب بهدوء هوا والعآمــل
شـآل الكيـس الاسود واتوجـه للباب الخلفي عشـآن يرميـه
اول مافتح الباب شاف ولديـن مراهقيـن وبيدهم جوال
رمى الكيس وسـط الحآويـه
وطلـع الدرجتين وحط يدو على الباب واستوعـــب ملامح وجههم اللي اتغيرت اول ماشافوه
كآنو بينسحبــو من المكآن
إلا قصي وقفــهم مو بصوتــه وقفــهم لما مسك الولد عشان لايشــرد اول مايسئــله : وريني اللي في يدك
الولد كآن بيسحب نفســـه بعنــف الا قصي ثبتـه بالجدار وقبل لايتكلم مد يدو بخوف : خد خدددد
اخد الجوووال وشــرد الولـد مع صاحبـه
قصي لـف الجوال بيـده متأكد إنو حقتها ..
كويس ماتكسـر وسرلـه شي
مشي بخطوات هاديـه وقبل لايدخــل بدأ يوسوس يمكن احد راسـلها عليـه
يمكن يلقى سبب مقنـع في جوالها تهديـه احسن من الاعتذار
جلس على الدرجتيـن
ماحيفتح صــورها عشان يكون انسان عنده ذمــه
فتح الواتس على طول
قروب جامعه
امها
ابوها
اسامي بنآت يفتح الصفحات كلها اسئله عن الجامعه برضو
فتح الانستقرام محادثته الوحيـده الموجوده ...
خرج مافي شي مهم
فتح اخر التطبيقــآت
الاستديو مفتـوح
الملاحظـآت
الموسيقى
صفحه ويب
حس مو من حقـو من الاساس يفتش
وقــف وقفل كل شي ندم انو فتــح الواتس بسبب وسوسـته
هوا اكتر انسان لو احد فتــش وراه حيلقى مصآيب
هوا اكتر واحد بيضحـــك على الكل بااسمو وبتفاصيل حياته
وعارف في اللحظه اللي الكل حيعرف حقيقته ممكن مايقدر يعتذر حتــى
دخل لجوآ حط جوالها مع الكتـآب
فتح الباب العامل : قصي تعرف فين كتاب منآل !
قصي رفع حاجبه : جات ؟
: لا أبوها
قصي اشرلو بصمــت واخد اغراضها وخـرج


. . . .
قبــلها بسـآعات ... دق جرس بيت فراس ...
جو البيت اتغيـر شويــآ
فاتح الاضائات والتكيـــف ... التلفزيون طفـآه
رتب الفوضى وغير ملابســه للبس تآني يخص المستشفى ..
فتحلـهم الباب واستقبـلهم بكل توتــر ..
عم صبــآ
ابوهــآ
وصبـآ
وجه ابوها وعمـها واضح عليـه الضيقه بعكس صبــآ اللي نوعآ ما بدأت ترتآح
فراس : اعذروني بس عشــره دقايق واجيكم
وصدمــهم لما فـتح باب الشقـه وخـرج ...
صبــآ جالسـه جمب ابوهـآ وبتلعب بتوتر في اظافيـرها
لين ماجات يد ابوها على يدها من غير مايطــآلع فيـها
ابتســمت باارتبـآك


فراس 20 دقيـــقه وهوا واقـف على الرصيـف المقابل لعمارتـه
جا واحد جمبـه ومن غير اي كلمــه اداه الورقه والبطآقـه وكيس فيه اغراض
رجــع لشقتـه
وقبل لايدخل اخد نفسـه كدا مرا
كل اللي يباه ربي يسااامحـــه على اللي بيسويـه
وفتح باب شقتــه وبرضو طلب دقيقه اتوجه لغرفته الخاصه وبعدها خـرجلهم
جلس قبـآل صبـآ وابوها وعلى يمينه عمها
ابو صبآ : قبل لانتكلم ابا اشكرك على كل شي سويتـه
فراس عقـد حوآجبـه
ابو صبآ : إحنا نبا نروح نبلغ ولازم يكون شاهد معانا اللي سار لبنتي ماحسكت عنه ولو جبت حقها بعد سنين
فراس : ليش ايش سار ؟
كلهم بان التفاجئ في وجههم ابو صبا اشر على بنتـه : على موضوع العمليـه إنتا مستهون بللي سار
فراس طالع في صبـآ وكأنه مصدوم .... ومن جوتــه محروق : حسبتك جاي تتكلم بموضوعي انا وصبـآ
صمت لثواني
فراس رفع يده واشر عليها : انا ماكنت اتمنى اشوفكم بدي الطريقـه صدمتوني لما اتصلتو بس معليش حاليا مافهمت ايش الموضوع بزبط !
صبا بدأت تتوتر س واثقـه فيه كآنت بتتكلم بس عمها سبقـها : مو موضوعك انتا وصبـآ يخص العمليـه اللي انجبرت تسويـها
فراس : عملية .؟_ سكت لثواني _ قصدك التبرع ؟
صبآ بهجوميـه وبصدمـه : تبرررع ايش !! هوا الواحد لما يتبرع يتهدد بسلاح !
فراس رفع حوآجبـه الاتنين بصدمـه : الله واكبـر سلاح مرا وحده !!
صبا طاااح قلبـــها
ابوها وعمـــها طالعو في بعض وكل واحد ضاع منـه الكلام
فراس وقــف وحاول يتكلم بزعل : في حياتي ماتوقعت انحط بدا الموقــف البايخ ومنحرج منكم لكن انا انعميت ودا كان طلبها الوحيــد لأنكم ماحتوافقو
عمها : إنتا في ايش تتكلم ..؟
فراس مرر يدو على رقبتـه من الخلف وبااحراج يتكلم : لو مو طلبها ماكان نقصت فيكم
ابو صبــآ فهم ايش يقصــد وقف : انا جاي لعندك متعشمم فيــك بنتنا ماقالت عنك إلا كل خيــر
فراس رفـع كتفـه : ماضريتها انا اتزوجتها على سنة الله ورسولـه _ اشر عليها _ واسئل بنتك ليش شردت من عندك
ابوها طالع فيـها وهيا حركت راسها بالنفي وبفجعه تتكلم : والله لا والله بيكدب _ طالعت في فراس _ انا من فين اعرفك غير المستشفى
فراس بتفاجئ من كلامها : نقصتي فيني قدام اهلك ودحين جبتيهم بنفســـك ليا .. اديتك مهرك واصحى ماألقاكي .. اخدتي فلوسك ومشيتي ..لإيش تبي توصلي
صبا وقفت مسكت ابوها بخوف : بابا ابا امشي
ابوها سحب يده واتكلم بعصبيـه لفراس : شوووف لو ماتلزم حدددك و
قاطعه فراس : مابغلط عليـك ياعمي انا بقولك اللي سار وحسبت جايين تتفاهمو معايا على دا الموضوع لأنها فجأه اختفت
ابوها قدم بخطوات تقيـله اتجاهه وصوته يهتز : انا جيت عشان بنتي قالت إنو اتهددت وسوت عمليـه غصبا عنها ..انا جيت لأني كشفت عليها وقالولي نفس الكلام
فراس عدلو صياغه الجمله : قالولك هما إنو غصبا عنها سوت العمليه !!
ابوها بلع ريقــه وفراس يتكلم بتوتر : لو قصدك على التبرع من ايام ماكانت في بيتك وهيا مقدمـه تحاليلها وتبا تتبـرع _ طالع في صبا _ مو كنتي تبي تسوي شي انساني زي مابتقوليلي دايما !!!
ابوها مسكــه من بلوزتــه وقربـه له وعم صبــآ جا دف اخوووه : اااااصبر _ طالع في فراس _ جبلي دليل واحد على كلامك
فراس طالع في صبا اللي قاعده تبـــكي
بلع ريقـــه
قلبــه شويا وحيووقف
مشي من قدامهم دخل لغرفتــه خرج الورقـه والبطـآقه
وجاهم
: ماعندي غير اثبتلك بدا الشي ورقـه مسيار بيني وبينها تباني اجبلك الشهود برضو اجبلك ...تبا تسئل الجيران كلهم بنتك عايشـه كانت عن مين حيقولو عندي اغراضها كلها عندي ..
صبا بين بكااها اتكلمت : انتا فتحتلي بيتك وماكنت فيه
فراس طالع فيها لثواني نفسـه يعتذرلها ورجع طالع في ابوها : عندك البواب روح كلمـو اذا هيا تبا تكمل الفلم حقتها خليها تكملو وصدقوها زوج صحبتها بنفسـو سلمني هيا واول شاهد على زواجنا ..حتى ملابسـها مشعتره في غرفتي وخرجت في لليل اظلم وكأنو ماوراها زوج
ابو صبـــآ مسكــو وضربـو بقبضتــه اللي ترجـــف
وصبــآ زادت شهقاااتها وبكآآآها
بدات الدنيا تدور في عيون ابـــوها مو قادر يسوي اكتر من اللي سواه
وعمهــآ وجهه مايل للاحمرار بعصبيــه اتكلم : الكلام الفاضي دا اللي سار حتندم عليــه
فراس بعــد عنــهم حس انو حينضرب ...حس انو ابــوها مو قادر ياخد انفـآسه
اتوجه لحد صبــآ المنهــآره وقف قدامها : تبونـآ نتفاهم بيننا المحآكم ... كنت حبلغ عنها بيت الطاعه وارجعها غصبا عنها ليا ودام إنتو جبتولي هيا فماحتخرج إلا لو طلقتها
صبـــآ بقـمة صدمـتها وصرخت لما رجع يدو على ورا ومســك يدها : ممكن تخرجـــو ..؟
صبااا بصوتها وبكل قوتها تسحب يدها : سييييب يدي والله كداااب يابابا والله
فراس ضغط على فكــه وهوا شادد على يدها وعينه على ابــوها وعمــها
حاسس انو منهــآر من جوتـــه
بس دي أروآح
ولعبــة اليـوم " اقنعهم انها زوجتــك "
ابوها مسك في الكنبـه وانفــآسـه تتسارع
اخوه انفـجع عليـه عينه اتشتت بينهم قال بتهديد لفراااس : البنت حتمشي معانا ولو لك شي انتا اللي حتاخدو في المحاكم
فراس: على اساس لو قعدت عندكم دقيقه حتخلوها عايشه عارف عقليتكم ... اللي بيني وبينها من ايام مرض امها لما كانت تبات معاها في المستشفى ماحينتهي في يوم وليله ... _ خرج جواله_ الشرطه هيا الللي
ابو صبــآ مسك في اخووه وبترجي قال والتعب بيسري في جسمـه كلـه : خرجني من هنــآ ... خرجنني
نظرة عمــها لهااا
متشتت
مو قادر يستوعب انو حيسيبـوها
بس خاف على اخوه بدي اللحظــآت خاف اول ماسمـع صوت انفـآسه وللون وجهه يتغيــر
: خلاص حخرجك
صبـآ بيدها التانيه تبعد فرااس : باااباا امانه لاتصدقــو _ طالعت في فراس بقهر _ سيبببببني بقولك
عمها حط يدو على ظهر ابوهـآ من الخلف ويدو التانيه على بطنــو
انسحب من المكآآآن لسبب وآآآحد اخوه لايسـرله شي من وسآخه بنتــه كآن الموضوع واضح من البدايه

صبــآ تصرخ بكل صووتها وهيا تشوفــهم يتوجهه للباب تبا تروح معاهم
تبا تترجاهم بس في يد مقيدتها
دفت فرااس ودار عليـها ومسكها من اكتــآفها وبترجي قال : اقعدددي هنـآ
ماستوعبت نظرتــه
ماستوعبت صوتــه
بس ابوها وعمــها خارجيـــن
تصرخ وتضــرب في فراس اللي يحاول يمسكها بشتى الطـــرق : باااااابااا
فتحو بــآب الشقـه
وصبــآ جسمها ولاشي جمــب فراس
خربشـته دفتــه ضربتــه بس ولاتزحزح
ثبتها باأياديــه وعينه عليهم لما انقفـــل الباب
وصوتها على صرررخه وحده
صرخاتها تهز المكـــآن
جلست بالارض بتعـــب من ألم العمليـــه وهوا نزل بمستووواها : معللليش و
وقبـل لايكممممل ضربتو كـــف ورفستو برجججلها : بعععد يااااكلب ... بعععد ياكداااب
مسكت باانهيـآر في الطاوله اللي جمبـها ووقفــت اتوجهت بااتجاه الباب بخطوات غير ثابتــه وقبل لاتمسك الباب
وقــف قبـآلها سند ظهره على الباب : ماحتخرجي من هنــآ اجلسي نتفـآهم
شايفتـه إبليــس حاليـــآ
بتتجنن
: مابى اتفاااهم معااك
فراس باأمر : إختاري يالحياه تحت عيني او يسير فيكي زي عفـآف واختها


. . . . . .



قــصي رجع لبيتــه ... من التوتر واللي يفكـر فيه حاليا سحب حتى على رحآب
دخل لغرفته وجلس على السرير
يمرر يدو على جبينه
خــآيف
متــوتر
مايحب دي السكـه
لكن عارف انو حيستغلوه اول مايشوفوه بدا المنظر ..
ودا اللي يبـآه
دخل يده بجيبـه وسحب الكيس الصغير
بدأت نبضات قلبه تزيـــد
اخد الكتآب اللي جمبـه
فتح الكيس وكب البورده على الكتـآب
لف الورقـه على شكل سيجــآره
واكتر لحظــه اتردد فيـها بحيـآته
كآن حيرجـع كل شي مكآنه
بس كآن دايما قراره
" لو نهايتهم يعني موتــي يعني دمـآري فأنا مستعد اسوي اي شي "
جملـه خلتـو مايفكر ولا لثانيـه زياده
قرب السجاره قريب من خشمـــه
وسحب البودره اول مــره
وســع عينه ورفع راســه على ورآ
بصدمـــه من الشعور الغريب اللي مر عليه لثواني
مرر يدو على خشمــه
ورجــع كرر الموضوع للمره التآنيـه
ونفس الاحساس يحســو باأول مرا يستنشـق البورده
وبعدها يختفـــي
ثواني مرت على قصي
ماحس بشي غــريب
كل شي بيمــر طبيـعي
عقـد حوآجبه حط الكتـآب ..وقف كآنت خطوتــين
ومسك لاشعوريــآ بالجدار اول مااضاق نفسو
جلس على السرير
ودقــآت قلبــه فجأه دقت بطريــقه مجنوونـــه
بصوت مرتفع بنسبه له
بطريـــقه سريــعه
احسسساس مرعـــب
حاسس بشي يقبــض على صدره
مو مرتــآح
خــآيف
القلق بيزيـــد
وكأنه كل شي في المكآآن بيضيـق فيــه
مو قادر يتحــرك عضلاتــه بترتخخخي وتشــد
رمى جسمـه على المخـــده وعينــه على الســقف
أصوات أتسللت لرآســه
دار جسمــه لليمين
الاصوات تقــرب مـنــه اسمـه يتردد باأصوات نــآس مو موجوديـن حاليا بحيــآته
حســآم
حســــآم
حســـــآم
راسـه ثقــل
شد قبضـة يده على المخــده
وبدأت عضــلآت جسمــه كلها تشـــد واحساس غريب يجري في جسمـــه كلــه
وللحظــآت وبدأ يرتخــي كل شي فيـه
حتى جفنـــه وسوآآآآد انهــى فيـه يومـه
كآن شي قوي على جسمـــه .... ومابدأ بتدريـــج

تختــلف التجربـه الاولى .. يختــلف الاحســآس
النفسيــه عامل مساعد إمـآ يرفعك في لحظتها او يدمـــرك يعيشـك في هم تآني
لكن مهما اختلـــفو يجتمعو في النهايه بشــي واحد ....
أسـرع طريـق للتهلكـه ...


وجوآلــه برآ بيــدق بشكل متواصــل
همـــآم .... او رحـآب

بـــدآيــآت أخــرى لسلع وأروآح تهوى الحرآم ...


نهايه الفصـل ..




 

رد مع اقتباس
قديم 06-06-2020, 11:47 AM   #5
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



7


اترككم مع الفصل السـآبع ...


الفصل السـآبع



الفصل السـآبــع ... }

آريــد الإنسـحآب ... لكن يدفعوني لهــآ
تقتـلني نظرتها
لكن علي أن افعلـها
{ ســـآمــحيـــني }
فأنـآ دميه في مســـرحهم


بدآخل تلـك الشقــه .... تقف امــآمه
بين الجنـــون والإنهيـآر
ويـقف امـآمها وهوا متمسك بموقفـه ..

كلمـآتـه مازالت تتردد على مسامعها : إختاري يالحياه تحت عيني او يسير فيكي زي عفـآف واختها
: ايش سـآر فيهم
فراس رمش بهدوء وارتفاع صدره وانخفاضـه يعبر عن سوء موقفـه .. بصوت اشبـه بالهمس : أنقتلو

جمــــود
ذهــول
تبـآ تستوعــب جرأتــه مع اهلها ولا جرأته دحيــن !
وقاحــته
كلمــآته البـآرده
كيــف جات بنفسـها لعنده
بعد ماصدقـوها
بعد ماوثقـو فيــها جاه بكل سهولــه
دمر سمعتــها
ويخيــرها حاليا بين الحيــآه والمــوت ...!
وجهها مايل للإحمرار
دموعها تنزل
مسكت ذراعه وتبا تدفـه من قدام الباب وبصوت مخنوق وهادي : أبببعد ابا اروح لبابا
ماتزحزح من عند الباب ... حرك راسـه بالنفي بدون مايتكلم
: حرام عليـك تقول كلام مو فيـآ
فراس دار جسمه وقفل بالمفتاح وسحب المفتاح بجيبـه
كآنت خطووه ووقفت قدااامه بجنون
صوتها ارتفـــع دفتو بقهـــر : إنتتتا تستهبببل _ اشرت على الباب باارتباك _ افتتتح الباب
فراس : قلتلك ماقدر إنتي اللي طلبتي اني أساعدك , ساعدتك اول مره بطيب مني. ودحين بساعدك غصبا عني
صبـآ : كان سويت نفسك ماتعرفني كآن انكتممممت محد جبرك تساعدني محـ
فرااس قاطعها : تتوقعي بعد ماوقفت معاكي حجي اتبلى عليكي من فراغ !!! كل شي بسويه حاليا مجبور عليه بسببك وانتي مجبوره تتقبليه دام تبي اهلك يعيشو وانتي تعيشي
صبا اترعبت بس كل اللي براسها الباب مقفل عليهم وابوها راح اشرت على الباب للمره التآنيه وبضعف اتكلمت : بابا سابني وهوا تعبـآن خليني اتطمن عليه خليني اقولو بس
فراس مازال يقاطعها : أنسيهم دي الفتره انا ححاول اتطمن عليهم واجبلك خبـرهم
صبا : ماباك تطمن عليهم افتحلي الباب وحروحلهم بنفسي
فراس بقلـة صبـر : انا اللي فيا مكفيني .. موقفك مو اسوء مني حقولك كل شي وحتسمعيني وحتنفذيـــه .. اي شي تسويـه بدون علمي حينحكم فيه عليا وعلى اهلي
خسيـــس
حقيـــر
نــذل
دي كل الصفات يحسـها فيه حاليا
كمل كلامـه والضعف في عينه : اول شي انا مالي ذنب بكل اللي بيسير حاليا , انحطيت بدا الموقف لأنو عرفو اني ساعدتك _ اشر على نفسه _ اختي رجال هددوني فيها عشان يكسروني واسوي أوامرهم .. كل اللي كآنو يبوه عنوانك بس إنتي كبرتي الموضوع واهلك وصلـهم خبـر يعني لو صدقو اهلك حيبدأو يسو بلبله.. وهما يبو صفحتهم بيضـآ كآن باإمكانك تنسحبي بهدوء بس انتي قررتي تاخدي حقك وجيتي برجلك ليـــآ وانا كل اللي سويته إني اديتهم خبـر لأني عارف اني مراقب ولو دخلتي بيتي حيعرفو ... نقطتين حطيها في بالك من اليوم وطـآلع ماحتخرجي من هنـآ ..واهلك ماحتتواصلي معاهم _ نظرتها , صمتها كل شي يخليه يرجع يتكلم تآني _ صدقيني مو بيدي ومو عارف لإيش يبو يوصــلو بس كل اللي بسويــه عشان يبعدو عن اهلي وأهلك
صبـآ رفعت يدها ومسحت دموعها : وقررت تقول إنك متزوجني !!!! وتعرفني من زمآن !!! سهل عليـك تتبلى بسمعة وحده قدام ابوها وعمها
فراس : هما إللي قررو
صبا : ماقدرت تقول لبابا الحقيقه وهوا يحاول يساعدنا
فراس عقد حوآجبـه : جازفت مرا وحده وشوفت الطريـق اللي دخلوني فيه وماحجازف مرا تآنيه
صبا : خوفت على نفسك واهلك صح ! بس انا في حريقــه كآن باامكآنك تصرفنني وماتخليني اجي كآن باامكانك ترسلي رسـآله
فراس : ولو عرفــو ؟لو جوالي مراقب ؟ حدفع برضو الثمن تآآآني .؟ وانا واهلي اللي يمسنـآ الغلط عشان حضـرتك تكوني باأمآن _ فراس قرب منها وحط يده على راسـه _خلي شي في راسك ماحعيـد الغلط تآني واساعدك بدون مافكر
صبـآ تتنفس بصوت مسموع
مقهووووره
اللي حاولت تخرج من المشكله الف مرا ماحتوقف قدامـه وترضى بكلامـــه
مشيت بخطووات ســريعه اتجـــآه باب الشقــه
وخبـطت بيدها ورا بعض
صـرخت بكل صوووتها : ااااافتتتحولي ... الله يخليكم احدددد يخرجني من هنـــآ
صدمتـــه
إذا يبــآ يتكلم معاها بجنون حتوريـــه الجنووون
جسمه كله اتصــلب لثووواني
ماتوقع بعد كلامــه ماحتستوعب موقفــه
بس زي مو خـآيف على اهله هيـآ تمر بنفس حالتــه
انـــدفع بخطوات متتابعه لها
مسكها من يدها وسحبها بااتجاه الجدار المجاور للباب قال بكل عصبيــــه : اااااسكتي
صرخت بصوت اعلــى : سييييييبنننني
رفع يده لاشعوريـــآ وكتمهـــآ
وسعــت عينها وهوا اتكلم بحذر : لاتخليني اخرج عن طوري معاااكي _ اضطر يتكلم باإسلوبـهم _ صدقيني حيقتلو اهلك واحد ورا الثاني ..حيوزعو صورهم قدآمك ..حتسمعي صرخاتهم .. حتسمعي ألمهم وانتي مو قادره تسوي شي .. خليكي عار عليهم ولا سبب موتهم وموتك
تسمــع كلامــه
حوآجبها مرتفــعه
عدسـه عينها عليـــه
عيونها بتززيــد فيها الدموع مع كلامــه
يده مغطيـه طرف خشمها وفمهــا
بس انهى كلامــه
نزلت دموعها على يده
وكآنت صفـعه له عشان يستوعـب العنف اللي وصلـه
سحب يده وقف بااستقــآمه
لحظـــه صمممت بينهم
دقــآت قلبهم سريـعه
يطـآلعو في بعــض وانفاسـهم مسموعـــه
رجولها في لحظـه ماشالتها
جلسسسست بصعوبــه وحطت راسها على ركبتها وبكككككككيت
تبكي بشهقــآت متتاليـــه
رضيــت ولا لا مو دا الي تفكر فيــه
بس كل اللي حاستـه حاليا انها خايفـه


متصلــب ..راسـه مرخي بااتجاهها
يهديـها ..؟
يكلمها ..؟
يحاول يقولها لاتخافي مني وهوا السبب .!
يحاول يقنعها انو إحتمال يخرجو من الموضوع وهوا كل يوم بيغرق زيـآده ..؟
مافي اي بصـــيص من الأمل
امس جثــه مرميـه قدآمـه بسببـه
واليـــوم سلب من وحده كل احلامــها قدام ابوها وعمـها انتهك عرضـها بكل سهـوله
الصــمت ...الانسـحـآب
كآن اسهل حل
دار جسمــه وبخطوات ثقيـله جلس على الكنبــه
قدم ظهره سند اكواعه على ركبــه
وخلل يده بشــعره
غمــض عينـــه
سوووواد بس كل شي بيسمعـــه ويفكر فيـه
صوت بكــى صبـآ ونظرتها له
صوت اختـــه
عفــآف ودا الإسم لوحده يهز ألف احساس فيـــه
شد على شعــره وصوت شهقاتها بيكســره الف مره
لسانه وجسمــه وكل شي فيــه عاجز عن المبادره باأي شي

شهقـآت وحده محــروق قلبـها
تبدأ تخف للحظــآت وتزيـــد
راسـها بيثقل على ركبتها بس كآن ملاذها الوحيــد
ماتبى تشــوفه ماتبى ترفــع راســها ولا ترفـع راســها
قام من مكآنه بااتجاه غرفتــه قفـل على نفسـه الباب وانسابت دموعـه
اخد جوالـه واتصـل على امـــه
بس ماردت ..
لجأ لأمــه في عز ضيـقته والبنت اللي برا سلب منها عيلتها كلها برمشـة عيـن
بس دي الفكـره خلتـو ينهــآر في الغرفـه لوحده

. . . .. . . .

وبدأت اشعــه الشمــس
نــآس مانتهى يومــهم لسى ..
وناس انتهى يومــهم بس مايتذكرو كيف ومتــى



فتــح عينــه بشــويش ... بدأ يوضــح الجدار اللي أمــآمه بتدريــج
مسك راســه باألم وجلــس ...
صـــددداع مو طبيـــعي
دار راسـه لليمين وانتبـه للبودره والكتآب
وقتها استوعــب كيف انتهى يومــه
إلإحساس اللي يعيشـو حاليا مخليـه يندم على جنان أمــس
قام من سريــره .. اتوجه للصـآله يفتح العلبـه المخصصه للأدويـه
ويدورلو شي يوقفـلو الصدآع
بس مالقى شي
جلس على الكنبـه وسند ظهره غمض عينه وبيحرك يده على جبينــه : آآه الله ياخدك ياعدنان
نـــص سـآعه مرت وبرضـو على نفس الوضع
دق جــرس الباب
عقـد حوآجبـه , مافيـه حيل يقوم يشـوف مين
بس لما دق تـآني قام بتأفف ..فتح الباب ولقـآها رحـآب متوتــره
طالعت حولينها وبعدها سألته بخوف : فينك من امس
قصي ضيـق على عينـه : في البيت !
رحاب رفعت حاجبها : على أساس حنتقابل صـ _ سكتت وبعدها قالت _ انتا تعبان ؟
قصي : لا بس مصـدع
رحـآب : عارف السـآعه كم .؟
قصي رفـع يده وبعدها ارتفعت حوآجبه بتفاجي : أووف
رحاب : بتصل عليك من امس وروحت الكافي كدا مرا مالقيتك
قصي : راحت عليا نومـه ..إنتي ماعندك دوام ؟
رحاب حرت راسها بالنفي
قصي : طيب اديني بس ربع ساعه واجيكي
رحاب : انا حكون تحت بشتري كدا غرض من الماركت
قصي : تمام

وكل وآحد اتوجه لوجهتـــه هوا دخل استحمـى وغيـر ملابسه
مسك جوالـه وانصدم من عدد المكآلمات لهمآم
بس قال بعد مايتغدى يتصـل عليـه
صوته يكون احســن
وفايق
عشآن لايدخل معاه في نقـآش حاد

ودقـآيق ورحـآب جاته وشايله اكيـآس بيدها ..اخدها منها : اتغديتي ؟
رحاب : لا
حرك راسـه : أمشي نروح اي مكآن
رحاب : بس مابى اتأخر ساعه بالكتير ولازم ارجع البيت واخلص اشغالي
قصي : طيب مو مشكلـه ايش مشتهيـه ؟
وطـــول ماهمـآ مع بعـض وجوالـه اتصال ورا اتصــآل
على طاولـه الطعام طالب بيتزآ وهيا لازانيـآ
سابت الشوكـه والسكين : رد على جوالك وريحني
قصي : ههههههههه - قلب الجوال _ هاا صامت وماينور ايش دخلك دحين
رحاب ابتسمت : مين اساسا بيتصـل
قصي اخد كاسه البيبسي : هوا دا اللي شاغل بالك انا عارف
رحاب : هههههههههه والله ماراح بالي لبعيـد بس اصراره بدأ يستفزني
قصي : اهاا كويس ... المهم دا أخويـآ ياشيـخه وراه هرجه طويـله وماليا خلق يرجع الصداع
رحاب مدت يدها لجوالـه وسحبتــه وهوا يطـآلع فيها بااستغراب
حطت صباعها على زر القفــل وضغطت عليه بشكل متوآصل لين ماطفى الجوال : خليك اجل معايا واخصـره
رجعت الجوال
طالعت فيه بدلـع وبدأت تاكل وكأنها ماسوت شي
جننتــه
نظرتها لوحدها خلتو مايفكر في همـــآم وايش يبـآ منـو ..
قرب للطـآولـه .. : لازم ترجعي البيت ؟
رحاب : هههههههههههه ايوا مرا لازم
قصي بتحذير : طيب بطلي نظراتك دي لو خايفه على نفسك
رحاب وجهها مال للإحمرار كآنت بتتكلم وبعدها سكتت
قصي حس بتوترها : ايش بك !
رحآب : كنت بقولك شي بس خايفه انفهم غلط
قصي الفضول طغى على وجهه : اسلوب التشويق ماحبه
رحاب : ههههههههههههههههه مابمزح بجد اهرج
قصي ابتسم لضحكتها : طيب خدي راحتك في الكلام ولو ماتبيني اعلق حتى ماحعلق
رحاب بتوتر تلعب بالملاحـه : امس ... امس وانا اتصل طول اليوم عليك ... _ رجعت شعرها باارتباك ورا اذنها _ يعني ماتوقعت ..انو اتعودت عليك .._ حاولت تعدل الجمله _ اقصد مرا قلقت وزعلت بنفس الوقت ماتعودت انك تختفي كدا فجأه ...لحظه افكر فيها انو لاقدر الله سرلك شي وشويه اقول انك مطنشني في حياتي ماحسيت بدا التوتر والتناقض ... _ رفعت عدسه عينها عليـه _ حاسه انو بندفع معاك بمشاعري واعرف انو دا شي غلط وبنفس الوقت حاسه بشي حلو جوتي ماقد حسيـته .. قد أعجبت مرا مرتين وتلاته ونفس الشي حسيتو معاك اول ماشوفتك وقلت خلاص التعود يمحي الاعجاب لكن اتطور لشي _ ماعرفت توصف رفعت اكتـآفها وكأنها تقول مدري وسكتت _
قصي ساند اياديـه على الطاوله ويراقب ملامح وجهها
كلامــها سمعــه كتيــر بس حابه منها
ابتسم بشكل بسيـط وعينه مانزلت من عليها
وترهــآ
رجعت سندت جسمها على الكرسي وقالت باارتباك : ايش بك
: تبيني اعلق ؟
الاحراج طغى على وجهها رفعت اكتافها للمره التانيه وماعلقت .. لكن تبـآه يعلق
بصوت جآآب عشرات البنـآت قبـلها : مو غلط الواحد يندفــع بشي حآبـه ودا اللي بسويـه معاكي ..وحسويـه دايما دام بلقى الشي متبآدل ..
مد يدو على الطاوله بااتتجاهها ومسك يدها وسحبها بااتجاه الطاوله : أسـف لأني خوفتك امـس

فجأه ضــآع الكلام
حاولت تكمل اكلــها وحاول يتكلـم طبيعي بس واضح التوتر عليـها ...وكأنها اصعب خطوه قد سوتــها بحياتها
الخجل طــآغي على كل تصـرفاتها ليـن ماوصلـها البيت ودخلت شقتها وقفـــلت الباب

امــآ قصي نـزل لشقتـه ... اترمى على الكنبـه وابتســم
ملامحـها اســرتو
وسـع عينه بعد ثواني لما اتذكر همـآم ..
خرج جواله وشغلــه ...


اتصل على همــآم وبعد الجوال عن اذنــه لما وصلـه صوت همام المرتفع بعصبيــه : إنتتتتا فينننك !!!
بكذب : معلليش معليش صحيت وخرجت على طول وجوالي في البيت
: تستهبل عليا ياحسام من امس وانا بتصــل !
: امس خلصت دوامي ونومت
همـآم : يعني ماستهبلت وسويت الي قلتيلي عليـه ؟!
حسام سكت شويا وبعدها قال : إلا إنتا عارف اني كنت حسويـه
همـآم : لاحووول ولاقوه الا بلله لاحول ولا قوة إلا بلله ... بتسوي دحين ماشوفت رسايلي من يوم ماخرجت من عندي
حسام : إلا شوفتها بس خلاص اتفاقي معاك كآن في البيت
همـآم : إنتا تحسب ماوراك احد كلامي هوا اللي يمشي والمفروض ماستشيرهم .؟
حسام : قلتلك لاتستشير احد طبيعي محد يوافق
همـآم باأمر : طيب والحل معاك
حسام بتردد : مدري والله ... مضـآيق وخايف من دي السكـه
همآم سكت لثواني ماتوقع دا رده : قلتلك الموضوع مو سهـل ممكن تبيع هدفك وكل اللي كنت تسعى وراه بسبب إدمآن
حسام زفر بضيـق ومآزال يفكر: وافكر من ناحيه تآنيه إنو انتا حتوجهني
همام بتعب : يخخخي انا مو قادر عليك وانتا صاحي حقدر عليك لو ادمنت
حسام : هههههههههههههههههههه انهيت النقاش كدا
همام : ادري عنـك شوفت مدمــن احد يقدر يوجهه ... انا كنت معاك للحظـآت وعرفت انو دي الثغره الوحيـده اللي ممكن تدخل منها لكن نجيبها بطرق تآنيـه يعني وقت التحاليل نحاول نبدل العينات مع واحد مدمن
كدا ضمنت نفسـك وعقــلك ياشيخ
حسام بتفاجئ : اوه ! تصدق ولا جا في بالي
همـآم : مجنون تبا ترمي نفسك من اي مكآن
حسام : والله لو فكرت بالموضوع انتا عارف اني ماكنت اتمنى اعيش احساس امـس
همآم : اساسا وصلني خبـر ايش استخدمت .. المهم لما نتقـآبل حنتناقش اكتر



قفــل حسـآم وحس براحـه مو طبيعيـــه .... عارف انو جنون اللي سار امــس ماحب الاحساس
ماحب الشعور
مو عارف ليش النـآس تدخل بدي السكــه ... لا في لحظتها استمتع ولا حتى لما فـآق


. . . . .


في مكتبــه الجآمعــة الهدوء طآغي على المكان .. بتشـرد من كل شي في دا الجو الهادي
من التفكيـــر اللي مسببلها صـدآع
حاليا هيا بتندمـج وتنسى عالمها للحظــآت
تركز بالحروف المكتوبه على الاوراق البسيـطه
تفكر بالكلمـآت اللي تلامس قلبها والمفروض تقويها
بس اول ماتقفل الكتـآب ينقفل كل شي معآآه
تتبخر فجأه الطـآقه اللي اكتسبتها
وتبعـد الكرسي وتمشي بدون ماتحاول تطبـق كلمـه وحده اقتنعت فيها
خرجت من المكتب عقـدت حوآجبها من اشعه الشمس
مشيت بااتجـآه البوابــه وفجأه سمعت اسمها من مكآآن بعيــد : منآآآآل ... منآآآآل
ضمت الكتب لصدرها مالها نفس تتكلم معاه
ياسر وقف قبالها وهوا يتنفس بسـرعه : قلبت المكان عليكي
منال بهدوء : راجعه البيت
ياسر : بكرا حتسلميني اللي طلبتو لاتنسي
منال بس الهدوء : ماحقدر اسويلك شي
كآنت حتمشي الا وقف قبـآلها وواضح إنو ماكان متوقع ردها دا : انا متفق معاكي امس
منال شدت الكتب وقلبها يدق بسـرعه على إنو شي من حقها ترفضـه بس برضو خايفه : ماعندي وقت يادوب اذاكر
ياسر ضحك حك رقبتـه وهوا يفكر وبعدها قال : انتي فهمتي كلامي امس صح !!!
منال بلعت ريقـها وماعلقت
ياسر : عارفه إني حروحلك للعمل واقلو إنتي مـ
قاطعتـه : قلتلو بنفسي مايحتاج تروح
ودي المره مشيــت وماقدر يوقـــف بطريقـها
بس عــرف إنو اتورط ... لحظه صدمـه مرت عليـه وبعدها مشي بتشتت وهوا بيدور احد ينقذه من الرسوووب
ومنــآل حسـآبه معاها اول مايضمن نفســه ...


خرججت وخطواتها سريـعه نفس دقـآت قلبـها
زي الهم كان على قلبــها وارتاحت دحيــن
بدات تخف شدة يدها على كتبــها واتنفست براااحه


.. ,, ,, ..



في مكتبـه الموجود بالبيت
منعززل عن الكل جالس على كرسي الجلد البني ويطــآلع بالســقف
ويحركـه يميــن ويســآر
غمض عينــه ومازال يحرك الكرسي ويفكر بعمـــق
بتسلسل
يرتب الفوضى اللي براســه
عشان يخرج للعالـم بكل ايجــآبيـه
دقات بسيطه على باب الغرفـه
مافتح عينه ولا اتوقت حركـته
انفتـح الباب
وسامع صوت خطواتها ... ثواني وحس بوجودها جمبـه
سمـع صوت كوب القهوه وهوا يتحط على المكتب
وبعدها الكآسـه التآنيه وعارف انها المويـه كالعاده
وقف حركتـه
فتح عينه وطـآلع فيها
وجهها طاغي عليـه الجمود
واضـح انها صدقتــه وتباه يسامحها
بجمود قال : بعد مايرجعو الاولاد حنخرج نتغدى
حركت راسـها بالإيجـآب وخـــرجت
ابتسمت اول ماقفلت باب المكتب
عرفــت انو كدا بيحاول يعتذرلها على اسلوبـــه معاها بس بطريـقه غير مباشــره
دا طبــع عدنــآن ... حنون معاها بس بالأفعـآل مو بالكلام ...

.... ...


هدووء موحــش ... مرت 12 ســآعه كل اللي سواه اخد شنطتها عشان لاتتصل بجوالها على احد ورجع لغرفتـه
كل ساعه قفتح شويا الباب ويسمع صوت بكاها ويرجع يقفــل
مو قادر ينــآم
غفوات تتخللها الكثيـر من الكوابيــس ...
حط يده على مقبض الباب
زفر بضيـــق
وبعدها خررج
نفس مكــآنها وجلستها ... بس جسمها مايل على الدولاب اللي جمبـها ونايمه
مو عارف ايش يســوي
يصحيـها ..؟ يسيبها بدا المنظر
قلبــه واجعه
قدم بخطوات هاديـــه اتجاهها
قبض على يده
متوتر
نزل لمستواها ..يبا يناديها بهدوء ومايفجعها
عدسـه عينه انتقلت على ملامح وجهها المرهقـه
واضح انها نايمه بااستسلام
خاف يصحيـها وترجع تبــكي
وقـف رجـع تـآني لغرفتـه
اخد جوآله طلبلها اكل حط العنوان وبعدها فتح الواتس ولقى رسـآله من شادي " لاتجي الدوام روض مرتك اليوم "
نـــرفزه
قهــــره
عصبـــه
كل شي يتعاامل معاه بمـزح
جلس على الكرسي المنفـرد ورجولـه تتحرك ورا بعـــض
ماحيعيش مقيـــد طوول عمــره
بس كيـــف يبدأ ..لمين يروح ..؟
نص ســآعه مرت وبعدها وسـع عينه بصدمــه لما دق جرس البيـــت
ماكان يبـآ يصحيــها
سحب الفلوس من عللى الطاوله
قام بســرعه ولقــآها تطـآلع في البيت بعدها طالعت فيه وحوآجبها معقـده
وكأنها اتمنت كل شي حلــم
ماتحركت من مكانها
هوا جاه بخطوات هاديــه واشرلها على الباب : تعالي اجلسي على الكنبـه
جالسـه قريب من الباب لو فتحــه اي احد حيشوفها
صبـآ طالعت فيه لثواني وعيونها من كتر البكــى منفوخـه
قالت بصوت شبـه مبحوح : خايف يعرفو انك خاطف وحده ؟
ثواني مرت وهوا يطـآلع فيـها
هوا مزآجه مقفـل ولا التعامل معاها صعب مو داري
بس اكتفى انو يخرج المفتاح من جيبــه ويوقف قبـآل الباب بزبـط
فتحــه شويــآ وحط رجلـو عليــه
كآن شبـه مغطيـها بجســمها
اخد الكيــس اداه الفلــوس وقــفل وهوا عارف انو الرجال لمحــها
سحب المفتــآح
واتوجه على الكنبـه حط الاكل على الطاوله وبدأ يرصــو
صبــآ تطالــع فيه بحقــد
بكيـــت لين ماتعبت
رقبتها توجعها
ظهرها يوجعها من الجلســه ومكان العمليــه ألمو كل مالو يزيــد
فراس طـآلع فيـها : تعالي كلي
اتذكرت عفــآف بدي اللحظـه وهيا جالسه تفطــر وتقولها تعالي
نــآس ماعندهم احســآس
الفرق انو دا كآن يعرفها لمدة اسبــوع وماشافت احن منـو وفجأه طلع على حقيقتـه
دقيقــه مرت ورجـع تاني قلها : كلي عشـآن نتكلم بالموضوع ولا حتقعدي تبكي كتيــر
مو عارف في ايش تفـــكر بس حاسس بكميــه حقــد بنظراتها وبيحاول يتجاهل
شدت يدها على الارض
وقــفت بصعوبــه
خطوات هاديـه عشان تخفي ألم جسمــها
وقفت لحد الطاولـه وقالت بطلب : أبا اتطمن على بابا
فراس : بلاش نرجع لنفس الهرجه
صبا بوجه صارم كررت طلبها : ابا اتطمن على بابا
فراس : كلي اول
صبـآ كررت طلبها بس كلمه كلمه متفرقه وكأنو مايفهم : أبـآ .. اتطمن ... على ... بابا
فراس زفر بضيـق سوا نفسـه مو سامع ويفتح علب الاكل الصيني
مو طالب شي لنفسـه كلو لــها ..
صبـآ : انا بكلمك
فراس بدون مايطـل فيها : وانا شرحتلك من امس الوضع _ رفع راســه طالع فيـها _ كلي اول وف
وقبــل لايكمممل شالت علبه النودلـز الحاره ورمتــها عليــه وهيا معصبــه : إنتتتا ماعندك ضمممير
فرااس وقف بردة فعل سريعه ويبعععد الاكل عن البلوزه
ماكتفت شالت علبـه الدجاج ورمممتـو عليه : كككسرت اهلي قدددام عيني وتقولي تعالي كلي _ شالت قاروره المويـــه ورمتها عليــه وتتكلم باانهيــآر _ الله يااااخدك الله يححرق قلبــك
فرااس اتلطــخ بالاكل وبحرارتـــه رمت القارووره وجات عليـــه
ماوقفت لهنــآ اخدت الكااااسه ورجعت ليدها بكل عنــف لورا وحترميــها عليــه الا مسسك يدها وطــآحت الكــآسه
: خلاااااص اهجـــ
وسكت او مادتتتتو كـــف بيدها التآنيه بكل قوووتها
صوووت الكـــف


كآآآن هدوووء للطرفين بلحظظظتها
.
.

خـــآفت من نظررررته
سحبت يدها
نظرررته لها الف معنـــى
بس الكلمـآت اللي بتمر حاليا براســه خلتو
يمشي من قدآمها من غيـــر مايصدر اي ردة فعـل اتجاهها

حيديـــها فرصـــه مع إنو حرقتـــو بالكـــف
حيحاول يتفـــهم موقفهــآ وجنونــها ..

امــآ صبآ اول ماخل غرفتـــه جلست بركنيه الكنبـه
حطت يدها على مكــآن العمليــه وانزوت على نفســها ...


... ,,, ....

هنــآ أجواء تختـــلف كثيــرآ
لاف المنشفــه البيضـآ حوليــن وسطـو ... وقطرات المويـه منتشـره على جسده العلوي المكشــوف
موسيــقى هاديـــه طاغيـه على البيت كلـو
بدلتـه الرسميـه الرماديـه من احـد المصمميـن
ساعتـه الفضيـه الكبيـره
نظارتــه الطبيـه المخصصه للمناسبـآت
جزمــته بتصميمها الفريـد
كلها منتشـره بالغرفـه بطريقـه نظاميـه ومرتبـه
مرر المنشـفه على جسمـه
لبس ملابســه
وقف قدام المرايـه وهوا يقفل ازارير كم البلوزه ويطــآلع بنفســه
سحب الكم على الخلف شويــه ولبس سـآعته الفضيــه
نظارتـه الطبيـه ادتــو كعادتـه منظر رجولـــي
اخد الفرشـه ومررها على شعره
أخد تولة العوده وفتحـها رفع رقبـته ومررها من الناحيتين
كآنت كفيلـه انها تنتشر ريحتـه بالغرفـه كلها ...
وانهــى لبسـه لما لبــس الجآكيــت على البلوزه البيضـآ الرسميـه
قيمـــة كل شي عليـه تتجاوز الـ 50 الـــف ...
اتوجه لآلـه الموسيقـى ووقفـها وخـرج برا الشقــه
ركب سيـآرتـه ضغطت زر واشتغلــت من الداخل ...
كآنت محطتــه قبل لايوصــلهم محل بـآقـه الورد
بدون ماينزل
مجرد اتصــآل
وخرج العـآمل وهوا شــآيل
بـآقه ورد ... اختـآآر ورود الجوسفيلا بدرجـآت الوردي الفاتـح , مغلفـه بورق رمـآدي فاخر والشريطـه الورديـه مديـه منظر جمـآلي اكثر
الهديـه... بنفــس التغليـف والشريطـه الورديـه
فتح العامل الباب الخلفــي وحط الهديـه وقفلــه وكمل طريـقه " مــآلك "



في الجهه الأخرى ... واقفـه قبــآل مرايـة غرفتــها
وتآخد شهيــق وزفيـــر بصوت مسمــوع
حركت راسـها بالنفي : لااا مو كدا الواحد يســوي كنترول على نفســـه
دارت راسـها تطــآلع يميــن ويســآر تبا شي يهديــها عشان تقدر تكمـل وماتتوتــر
اتوجهت للكومديــنه اخدت الشموع وحطتها على التسريـحه وولعت تلاتـــه
فتحت اليوتيـــوب
وشغلت اغنيـه بعيـده كل البعد عن اغاني الي ممكن تهديـها او تديـها شويـة استرخـآء
جلســـه طربيــــه
دق ورقص
وهيا هنــآ ابتسمت
رجعت جلست على الكرسي وكملــت المكيـآج
شويـة تغني شويــآ تتمكيـج
لو قــآمت لابــد من الرقص ... حاولت تتنـآسى ايش اللي مستنيـها
خلصـت مكيـآجها .. لبست فستانها الابيــض النآعــم
ماسك على جسمـها لنص سـآقـها
اكتـآفـها مكشـوفه رقبتها مزينـتها بسلسلـه نآعمـه فضيـه
وشعرها القصيـر من ورا وطويـل شويـآ من الجهتيـن الاماميـه مدي طفوليـه اكتـر لملامحـها النآعمه
لبست خاتمها وسـآعتها
سحبت جزمتــها الكعب السودا وجلست على السرير
دحين رجعت تحس بالتوتر والاغاني مالها اي تأثير على دقات قلبها المتتابعه

صدرها ارتفــع ووسعت عينها اول ماسمعت صوت الانترفـــون ....



خـآرج الفلـه موقــف سيارتـه ومستنيـهم ... هاااااااااااادي
يتصفـح بجواله على مواضيـع تخص المستشفى
وتعابير وجهه كالعاده جديــه جدآ ...
انتبـه لإضـآئه السيـآره اللي خلفـو ...طالع بالمرايـه وبعدها طفـى سيـآرتــه وخرج
سند جسمــه على السياره ...حط اياديـه بجيبــه
ومستنيـهم يخرجو براحتــهم ..
السواق اكتفـى باإنو يفتــح لأمو الباب ونزلت باأناقتها المعتاده
ومن الباب التآني خرجت مروى واول ماشافتـه ابتسمت بتوتر
لقـآء يوتــر لعيـله مظهرها يخفي الكتيــر من الاسرار

اتـوجه لأمـو مدت كفـها من بعيـد
كفهـآ اللي يبين عليـه كبـر سنها برغـم الاهتمام بنفسـها
العروق الزرقـآ ... الاظافـر الحمرآ ...بيــآض يدهــآ
انــآقة لبسـها الايـق على سنـها
شعرها الويفي لنهايه رقبـتها مدي حيويـه اكتر لبشـرة وجهها وملامحهـآ
اترفـع كفــها لحد فمه وسلـم عليـها
واكتفــو بدا السلام الصآمت..
سحبت يدها لحد كتفـها برقتها المعتـآده وطالعت في السواق : استلم اللي قلتلك عليـه وارجع هنآ
حرك السواق راسـه بطـآعه وفضـل واقــف يستنآها تمشي عشان يقدر يركب السياره تآني
اما هيـآ رجعت نقلت نظرها لمـآلك : حندخل !
رفع حاجيـه واشرلـها : اتفضـلو
مروى من كتر توترهـآ مشيت ورا امها ولا سلمت على مـآلك
تكره تجمعات عيلـتهم
حساسيــه ... توتــر ... كلام موزون ومستحيل تنقـآل جملـة مالها معنــى
مو محتـآجه لعملـها بس اخدتو مبـرر عشان تعيش بعالم مستقـل


اخد مآلك الهديـه وبآقــة الورد ودخل ورآهم ... استقبلتهم ام رهــف
بنسبـه للنـآس اللي حوليـها هيا عايشـه في فلـه راقيـه
لكن بنسبـه للعيلـه الدخيلـه على بيتـها فاهيـآ عايشـه في بيت متوآضــع
مستوريـــن ...



رهــف في الدور الـتــآني
مرت ربـع سـآعه من يوم مادخلـو اهل مآلك
تمشي في الممر الطويــل بين الغرف .. توصـل لحد الدرج وترجــع تدخل بتوتر للممر
مو قادره تنزل
قلبـها يدق بطريـقه مجنــونه
دخلت لغرفتها بدون سبب وفزت لما امها قالتلها : انتتتتي فينك
وسعت عينها بصدمــه .. ماتبى تبين احراجها اخدت اللبان " العلكه "من على التسريـحه وتفكه وتتكلم : كنت باخد دا
امها طالعت في يدها وبعدها في وجه بنتها : وقتـك ياشيخه وداد قطعت صباعها في المطبخ ومسويتلي منآحه وانتي مختفيه ودول قاعدين زي الجن لوحدهم
رهـف من توترها تهرج ببرود وهيا تدخل اللبان في فمها : وداد ماتلاحظي كل ماجونا احد تروح تسوي مصيبـه عشان ماتشتغل
امها ضمت يدها اليسار تحت صدرها ويدها اليمين حطتها على خدها وتهرج ببرود زي بنتها لكن بحده : بلله .؟ تعالي اقعدي ونتناقش انا وانتي في موضوع وداد ..ايش رايك !؟
رهف : هههههههههههههههه ريلاكس ياماما ليش متوتره
امها صرخت بكل صوتها واعصابها تالفه خلاص : اااااامشي قددددامي يااارهف
رهف انفجعت : مااااماااا بلله من بدايتها يسمعوكي تصــرخي عليا
ام رهــف مررت يدها على وجهها بقلـه صبــر : عندك دقيقتين لو مامشيتي قدامي حسحبك من شعرك
رهف مررت يدها على شعرها وتمضغ اللبان : أهو أهو جآيــه
مشيـت لحد امها ودوبـها بتكمل الا امها خبطتها على ظهرها بقووه ووفجأه من قوه الضربـه اندفعت لقدام
وسارت تمشي بخطوات سريـعه عشان لاتطيـح من الكعــب
مسكت في جدار الممر وطالعت في امها بصدمــه وموسعه عينها على الاخر
ام رهــف : ههههههههههههه تستاهلي ماتمشي بالطيـب
ام رهـف كعادتــها ماتحب المكيـآج
بسيطــه بسيطـــه جدآ باإطلالتها
بنطلون اســود
بلوزه كموني باأكمــآم
جزمـه بيج ارتفـآعها كلـو بمستوى واحد
وكل اللي حاطته بوجهها الروج الوردي المنآسب مع للون بشـرتها القمحيه

نزلت رهــف وامــها اتوجههـه لغرفـه استقبــآل الضيــوف
مسـآحتها كبيـره
ديكورهــآ جدآ رايــق ومـآيل للفخـآمه
سيراميـك البورسليـن بلمعه بسيطـه
كنب امريـكي بللون السكري الفاتح موزعـه عليـه الخدايات البنيـه الساده وبعضها المطرز منآسبـه مع ايطـآريات الكنب الخشبيـه
والطاولات الخشبيـه الصغار الموزعـــه بتنظيـم أمام الكنب
السجاد الايراني المحاك بالصوف والحرير متوسـط الغرفـه
والاضـآئه الصفرآ تركــت طـآبع اجمـل





 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ختم إداري | " إطلالة على الجَوهر | أهزوجة أرواح " LORD مواضيع عامة 14 06-23-2022 01:26 PM
خالد و بندر *مكتملة* JAN روايات عامية 6 08-10-2020 09:45 PM
بنات أكشن*مكتملة* JAN روايات عامية 31 07-04-2020 07:23 PM
هفوات أنانية *مكتملة* JAN روايات عامية 41 06-27-2020 07:09 PM
عَشآن الحُب!*مكتملة* AM. روايات عامية 82 06-23-2020 07:48 PM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 12:13 AM