غيض من فيض // تقافة اسلامية ومدونة جماعية

‏ثلاثة أسباب مانعة من الشقاء ذُكرت في القُرآن :

- { وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيّا}.. برّ الأم.
- { ولم أكن بدعائك ربّ شقيّا }.. الدعاء.
- { مآ أنزلنا عليك القرآن لتشقى}.. ملازمة القُرآن.

‏القلوب التي تُصبـح وتُمسـي على آيات القرآن لا خوفٌ عليها ولا حزن ..
هي في عنايـة الله ولا يُخاف عليها الضيعة فالله لا يُضيّع أهله .

مَا أَشَدَّ حَاجَة الأَطفَالِ إلَىٰ أمٍّ صَالِحَة.

صَالِحَةٌ؛ تُرَسِّخُ فِي أَروَاحِهِم التَّوحِيدِ !
صَالِحَةٌ؛ تَغرِسُ فِي نُفُوسِهِم السُّنَّة !
صَالِحَةٌ؛ تُرَبِّيهِم علَىٰ مُعَاهَدَةِ القُرَآنِ فِي كُلِّ آنٍ !

صَالِحَةٌ؛ تُعَلِّمهُم أَنَّ النَجَاةَ والسَّعادَةَ الحَقِيقيَّةَ فِي الآخِرَةِ !

صَالِحَةٌ تَسعَى أَنْ تَجعَلَ جُلَّ سَعيِهِم إِلَىٰ مَرضَاةِ اللّٰـهِ تَعَالَى !

مهما كنت ترى نفسك مقصراً
لا تفرط في صلاتك
فخمس وقفات بين يدي الله
كفيلة بأن تجعل قلبك
يستحي من المعاصي.

اللهم اقض لنا سبعاً لا يتسع لها إلا كرمك ،
"عافية" تقوينا بها على طاعتك ،
و"عبادة" نستحق بها مغفرتك ،
و"سعة" من رزق حلال ،
و"أن تؤمنا" في مواقف الخوف بأمنك ،
و" تسعدنا" سعادة لا نرى بعدها شقاء ،
وتحفظنا من كل مكروه ،
وأن تغفر لنا ولوالدينا و ترحمهم.