••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات عامية


سلع أرواح محرمة *مكتملة*

روايات عامية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2020, 12:38 PM   #6
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




في الشوارع الهاديه بهذه اللحظات
يمشي واياديه في جيبـه وافكار كتير بدأ يفكر فيها بعمـق
لأول مرا ياخد مهنته بدي الجديـه
بدأ الخوف بتسلل لقلبـه
هل حيقدر يكمل ؟
قلبه ضعيف ناحيه الموت
صح يعشق العمليات الجراحيه مايرمش عينه ولا يحس بتعاطف او تردد في دي اللحظه
ابتسامه تترسم على وجهه والفضول يقتله عشان يمرر المشرط على الجلد
لكن نقطه وحده تدمره " انو احد يموت بسببه "
هنا حيبدأ يعيد حساباته
هل عنده القدره يكمل بدا المجآل وبدا التخصص بتحديد ؟!
ساعات بتمر ومافي فكره مفيده ساعدتـه
ضميره ياأنبه
وهوسـه بالجراحه مخليه متمسك
مو عارف ايش يسوي غير انو يرجع لبيتـه ويكمل البحث اللي بيشتغل عليه
وكأنه ماسار شي ؟؟!
كأنه مافي عيله بتدفن جثه تحت التراب
دا صرآع حيعيشـه دايما
مابين الاستيعاب وعدم الاستيعاب
ممكن تكون ملاك رحمـه وممكن تكون العكس للبعض
كآنت ساعات اخرى قدآم شاشه الاب توب
يتخللها لحظآت كتيره من السرحآن
زفر بتعب اول ماخلص البحث وارسله بالبريد وطفى الجهاز فجأه
عينه وسعت بصدمه !
شغل الاب توب تآني ماشتغل !
شبك الشآحن وبرضو ماشتغل !!
مسك جواله يبا يفتح البريد ومو راضي يفتح !!
قام مفجوع مو وقته يخرب الاب توب : قصصصصي
خرج من الغرفه وهوا يناديـه ومافي اي حس له
استوعب انو موعد دوآمه اتصل عليه برضو مايرد
ولأول مرا يدخل لغرفتـه بدون أذن
مضطر ياخد الاب توب
بس يبا يتاكد اترسل البحث ولا لا
ساند جسمـه على المكتب ومستني الاب توب يفتح
وجآه الباسورد اللي حطمو لثواني
رجع يتصل على قصي وبرضو مارد
يبا يتذككر
اخر مرا شافـه يحطـه
اول مرا دخل اربعه ارقام غلط ..
تآني مرا برضو غلط
غمض عينه وبيتذكر حركـة يد قصي

ورجع دخل الرقم واشتغل : ااااااااااااييييوااا
ابتسامة انتصــآر
على نيـآته
اخر شي حيفكر فيـه انو دا الشي ممكن يعتبر خصوصيـه بينو وبين قصي ..
وبدأت تتلاشى الابتسآمه بالتدريج وحوآجبه تعبر عن الصدمه اللي بيقراها
مافتح شي
صفحه فيس بوك مفتوحـه ..
بيقرا تعليقات النآس
اشخاص من مختلف الدول العربيـه ... شخص محتاج للكلى .. ومستعد يدفع وشخص محتاج لكبـد والأغلبيــه ناس تعرض لبيـع اعضاء
من جسمــها وكأنها قطــع غير قابله للإستخدام ...

فتح محادثه بينه وبين واحد
مو عارف الكلام محذوف ولا كآنو بيهرجو في مكآن تاني ورجعو هنآ
قصي
" قلتلك نتفاهم لما نتقابل "
الرجآل
" طيب ابا اقابلك اليوم انا مسافر وابا الاجرائات تكون سريعه "
قصي
" تمآم ماحقدر اجيك الا بعد دوآمي على 11 ونص قريبا "
الرجال
" مو مشكله"
وبرضـوو تم تحديد الموقـع ..
فتح سجـل البحث وكل شي بيبحث عنـه قصي " اعضاء للبيع "
شاف محادثـه قديمـه وباين انو بيتساوم مع واحد على كلية الشخص .!!!!!
قصي
" انا مجرد سمسار وحسآعدك بكل الللي تبآه "
سمع صوت كآن من الشارع لكن مع الفجعه بدا يطفي كل شي ويرجع المحادثات زي ماهيا وقفل الاب وخرج من الغرفه
ماقدر يجلس حس انو عايش مع سفاح , مجنون
يمشي في الصآله بصدمـه
ماكذب احساسه لما قال مايعرف عنـو شي .!!!
لما يحس انو قصي يصررف فلوس وكأنه مو خايف بكرة النهار من فين حيجيب !!
جلس على الكنبه وعينه مثبته على الجدار اللي قباله ورجوله تتحرك بطريقه سريعه
وكل شي بدأ يرجع في راسـه
حركآت قصي
كلامـه
تصرفاته الغريبه .!
" يتآجر بالأعضاء !!! عشان كدا احتكآكه بس بالدكآتره !! "
وسـع عينه زياده
يمرر يده على شفايفه
ويحلل ويستنتج
ودقات قلبه سريعه ...!
" كلامه واضح !! "
" سمسار !!! "

طالع في سآعته .. فز من مكآنه ... خرج من الشقه واتوجه للكآفي وماقدر يدخل بس وقف بعيد
مستني قصــي يروح لموعده ...!

× سلع ارواح محرمه ×


" 3 "
لحظـه ودآع مافيها اي احسـآس من نآحيته
قبله على يده ورآسـه
ودموعها بتتحجر فعينها
لكن الانسآن اللي قدآمها كأنـه صخر
" انتبهي على نفسك " " لو تبي شي اتصلي "
كلمآت بتسمعها منـو وكأنه انسان بيسوي الوآجب معاها لأخر لحظه
مو اب
دا مو أبوها
مصممـه إنو مو أبوها ..
المقارنه تقتـــل ..
كيف السنين محتـو كليآ ...!
حركت راسـها ركبت سيـآرة زوج صحبتها ..
صحبتها الوحيده اللي قلبها عليها وممكن تسوي اي شي لها
بعد السلام عم الصمت في السياره
صبآ جالسه ورا وجمبها اغراضها
" ورنين وزوجها مافي اي حوار بينهم ..
صوت مكيف السياره مزعج لكن الفوضى اللي يعيشها كل شخص بدي السياره
طاغي على ازعاج التكيف ..
طالعت صبآ في شنطتها شافت حافة الدفتر خارج دخلتو وقفلت السحاب مزبوط
لازم تكتب كلمـآت بسيطه قبل خروجها
" رنين اختـي صديقتي واحيانا كآنت لي أم ,
عارفه اني تقيله عليهم وعارفه المسافه خمسه ساعات وطويلـه بس ماعندي غيرهم
مكسوفه منهم بس بنفس الوقت احس دولا قلبهم عليا اكتر من اهلي ..
الله يشفي ابو ادهم وييسر حآلهم "



امـآ ادهـم عينه على الطريق وبدأ يعيش صراع مع ضميره
الفقر بعض الأحيآن يحول الرجآل لوحوش عشان يقدرو يعيشو ..
يبلع ريقه كل شويا عشان الغصه اللي حاسس فيها تروح
بس ماحتروح من قوه المصيبه اللي بيسويها ..
ضميره حيأنبه طول عمره
وبدأ الشيطآن اللي يدي مبررآت لأفعآلك يجيه بدي اللحظه
" ماحيسرلها شي حيدوها مقابل "
ويبدأ ضميره يعاتبـه
" حيرغموها ماحيكون بيدها انا ايش سويت في بنت النآس "
"لا ولدي وابويا محتاجيني ايش يعني ابيع وحده مو فارق عندها الحيآه وبعدها يدوها كنز "
" افرض ماتت ؟! "
" اعوذ بلله "
"افرض بلغت عنهم ! وقتلوها ! "
" لا ماتوقع البنت محتاجه فلوس عشان تعيش حتنغري "
" بس انا اخد النصيب الأكتر ! "
" هيا ماحتحتآج كل ديك الفلوس "
" ربي عالم بحاجتي "
واول ماجات في باله فكره انو اللي بيسويه حرام
شغل الراديـو عشان مايفكر من دي النآحيه
دايما النآس يدو مبررات لأفعالهم حتى لو كآنت بعيده عن الإنسانيـه
واللحظه اللي يجي في باله النقطه الحساسه والفاصله " حلال ولا حرام "
يختـآر انو يكون اعمى ومجنون ومايفهم بدي المرحله
يختآر طريق انا محتآج ..انا مسكين ..انا مكسور
وينهي الموضوع .



رنين كل شويـآ تطالع في أدهم من امس مو على بعضـه
بس يمكن لأنو ابوه بدأ جلسات الكيمآوي
ويمكن لأنه عندهم مهله اسبوع لو مادفعو الإيجار حينطردو ويخرجو للشارع
اسباب كتير ممكن تشفع لملامح وجهه .. وتخليها تلتزم الصمت وماتزيدها عليه .
يكفي بعز اللي فيه مارفض طلبها وبيوصلو " صبـآ "


وكآنت اطول خمسـه ساعات على الكل .. وقف في المكآن المخصص للإتفـآق ..
لكن بنسبه لصبـآ دا المكآن اللي حتركب فيه الباص وتدخل المدينه ..
الشوارع فاضيـه تخوف
نزلت صبا وسحبت شنطتها
ورنين لحقتها حضنتها وسارت توصيها على نفسـها ..
واكتر من مره تقولها " طمنيني عليكي الله يخليكي "
قلبها مقبووض ومو مرتآحه

دارت راسها وطالعت في ادهم اللي بالسياره : طيب خلينا نستنى لين مايجي الباص ماينفع نسيبها لوحدها
ادهم اتكلم بدون نفس عشان تنحرج حتى صبآ : السياره حتطفي ابا ادور محطه بنزين عشان امسك الخط ونرجع
صبا بهمس شدت على يد رنين : ماعليكي روحي خلاص ماقصرتو والله وراكم لسى مشوار طويل
وكآنت لحظـه ودآع دموعهم نزلت الاتنين
ومشيـت السيـآره وفضلت صبـآ واقفـه في الشارع
شنطته السودا عند رجولها
شعرها يحركـه الهوى
ضمت الجاكيت التقيل على جسمها لما زآد الهوى
بدأ التوتر ودقات قلبها تزيـد
صوت الكلاب البعيده
الظلام المفجع



في السياره رفع جوآله وادآه رنـه وقفل ..
رنـه كفيله تفهمه باإنو " الباقي عليك "
ونزل من سيارته الموقفه في نهايه الشارع ويمشي بااتجاه البنت
واضح من وقفتها التوتر
متعود على خوف ضحـآياه
بس الجمود وبروده دا اللي طاغي على عيونه
كأنه قطعه ثلج بااارده
يده في ثانيـه اترفعت وغطت وجهها باالقمـآش الابيض
كالعاده زي اي ضحيـه
تكآآفح في البدايه
تحاااول تدافع عن نفسها
تبا تخرج من بين قبضتـه بس الفرق واضح في البنيـة
وسرعـآن ماحس بثقلها على جسمـه ورفعها واتوجه لسيارتـه
حطها
ورجع اخد شنطتها وهوآ هنـآ اخد فلوسـه وانتهت مهمتـه لما سلمها لهم
ويرجع اخر الليل يتعشـآ مع اطفـآله وكأنه ماسار شي
ويسئلوه ليش تخاف علينـآ بدا الجنون ..
لأنـه أنا مجنون .. دا الجوآب المفروض اللي يسمعوه
لكن الكمآليه بردوده ..

وكآنت صبـآ سلـعه " لأرواح محرمه "



" لحظـه صامتـه محملـه باألف احساس "
نظرات متشتته
دخل لغرفته سحب الجآكيت ولبسه واتوجه لناحيه الباب
استوعب انو ناسي كل شي
رجع تآني اخد مفاتيحه وجوالـه ونزل
ركب سيارته
سند جسمه على المقاعد الجلد العوديـه
وعينه على الطريق ومايبى يفكر ولابشي خلاص..
وقف عند اشاره حمرا وكآنت سيارته محط انظآر الجميـع
اخد جوآله وخطرت في باله تشاركه دي اللحظه
مابحث عن اسمها كتير
السجل كلو اسمها
ضغط على اسمها وقبل لايدق قفـل
ودا السبب اللي يخلي اسمها في السجل يوميـآ
لأنو يشتآق وماعنده جرأه يكلمها
حط الجوال جمبـه
حيقابـل آني
يمشي في الاتجاهات وكاره الطريـق والزحمـه

وقف سيـآرتـه رفع يده وطالع بالوقت 12 ..
اتوجه للحديقـه ..دار راسـه يمين ويسـآر
مافي اي احد
واقف في نص المكآن
وكل شويـآ يطآلع بالوقت

شاف ثلاث رجآل ماشين بااتجاهه
بس ماهتم
اتوقـع حيمشو من جمبـو
صوت همـس وكلامهم بين بعضهم
وهوا مازال واقف وعينه تتنقل كل شويا لمنطقـه
وفلحظـه هجمو عليـه إتنين والتآلت بيتفرج وابتسامه قهر مرسومه على وجهه
ماستوعب مآلك
مآكآنت لحظه يقدر يدافع فيها عن نفسـه من قوه الضرب
بيحاول ياخد نفسـه بس تجيه الضربـه التآنيه تخليه مايقدر ياتنفس
ويترمي جسمه على العشب الاخضر ويرفعوه بكل وحشيـه ويرجعـو يضربوه
واحد فيهم يخلل يده بشعر مآلك ويضرب براسـه بالماصوره الحديد
التآني يرجع يستلمو ويرميه في الارض ويضربـه برجله بعشوائيه
ولما اتهد حيلـه رفعوه الاتنين وجـآبوه قدآم الشخص الواقف بكل ثقـه
بجسده النحيل
بس ملامحـه كلها كـره
مآلك يطـآلع فيه مع الظلام مع الضرب والدم اللي نازل على عينه
مو قادر يشوفـه بس كل اللي سمـعه : انا ولد آني
عقد حوآجبه مآلك وبيحاول يركز في ملامح وجهه
لو مو ماسكينه كآن طآح من طولـه
وبدأ يتكلم ومو مهتم لأنفاس مآلك السريعه
أتكلم بصوت مهزوز وهوا ينطق كلمه كلمه
بلغته العربيه الفصحى : أمي ... كآنت .. سلعه .. لروح ...محرمه



في إستديو التصويـر .. اطلالـه مكتبـها على مباني المدينـه الشاهقه

قهوتها ..موسيقى رايقـه ... اضائه خافته وجالسه على الاب توب اخر الليل
الفوتوشوب لعبتها المفضله للمودلز اللي تصورهم تكبر الصوره وتبدأ تلعب
بااحترافيـه
ساعات متواصله على المكتب من دون اي ملل .. دا عالمها دا حيآتها ..
سندت جسمها على الكرسي المريح وكلمه اااه تعبر عن الضغط اللي عاشته اليوم
أخدت جوالها وحشها السنآب ومتابعينها
بس كلمه مآلك على جوالها خلتها ماتستوعب للحظآت شي ..
رجعت خصلا شعرها ورا اذنها
الجوال جمبها ماتدري كيف ماسمعت اتصآله
طالعت بالوقت قبل 40 دقيقه .. بدون تردد وتفكير اتصلت ..
صوت اظافيرها تحركها بتوتر على المكتب
ترفع صباع وتنزل التاني ووالتالت
بس وقفت حركه يدها قالت بااستغراب : مالك ؟! ... مين معايا !!





يتبعه من مكآن لمكآن يطـآلع في الطرقـآت الغريبه
راح لخارج المدينـه ..!
مو عارف ايش نهايه دا الولد
بس مخلي التآكسي يلحقه وبس
بيحاول بقدر الامكآن مايلفت نظره
اول ماوقف دبآب قصي وحط الخوذه على الدباب
مشي بااتجاه بوابـه حديديه اتعدآها ودخل لقسم المستودعـآت
وهنآ فراس كآن يلحقه ولو احد سئله ايش اللي تبا تشوفه مو عارف
ليش بتلحقه برضو مو عاارف
بس خلاص بدون عقـل اندفع
اتوجه للمستودع ووقف خارج المكآن لكن صوت قصي واصـله


داخل المستودع البضائـع منتشره باانتظام في المكآن
وقف قصي قبـآل الرجل اللي يكبره بضعف عمره
قصي : فين الأوراق ؟
الرجآل : انا كيف حضمن حقوقي
قصي : كلمتي ماحتنزل الارض
الرجال ضحك : لا لا مو دا اتفاقنا انا اللي طالبه الأمآن مقابل كل شي
قصي : وقلتلك مستعد اديك دا الشي
الرجآل عقد حوآجبه : مو فاهم ليش لدحين بتلعب بالنار
قصي رفع حاجبه : ماحب يكون ليا كبير
بااستخفاف : تراك سمسار اللي ب
قصي قاطعه : خلصني واديني اللي اباه
بدأ يمآطل : : صدقني ماحتستفيد شي انتا المتضرر وبعدين كلها سلع محرمه
قصي : هههههه ياخي انتا ايش لك _ قال بكل استهتار وبين ضحكته _ وبعدين اذا دي سلع محرمه فاأنا روح محرمه
الرجآل لحظه صمت وهوا بيطالع في الانسان اللي ماعنده ضمير زي البقيه فايبا يضمن نفسـه : لو ابا اساومك على اللي عندي واطلب اكتر من الأمان؟
قصي _ بتهديد واضح _ : لاتختبر صبري
: عارف اللي عندي ممكن يدفنهم كلهم اللي طلبتو منك شي قليل وانـ
وقبـل لايكمـل طلقـه نار من خلف زجآج احد النافذات اخترقت راااس الرجل
واترمى جسمـه مع القزاز اللي اتناثر في الارض
وبدأ في ثواني يسيل دمــه

حركـه جسم قصي تدل على فجعتـه
ودار راسـه بصدمه اكتر لما فراس ناداه : قصصي !!!
لحظه مو مستوعب اللي سـآر معآه
بس كل اللي جا في بآله إنو في احد بيراقبـهم خرج جري من المكآن واتعدى فراس بدون اي اهتمام
عينو تدور الشخص


بعككس فرآس اللي اتوجه للجثـه نزل بجسمـه للارض والدم غطى الارض
كل شخص ردة فعلو تدل عليـه
فراس اندفاعه بااتجاه الرجآل الميت
وقصي كالعاده اندفاعه بطريق يعاكس الكل ..

فراس انفاسـه سريعه الرجآل مآت ف لحظتها رفع جسمـو ورجع بخطواته لورا
خبط بالصندوق الخشبي الكبيـر وطآحت محفظته اللي كآنت ع طرف

نزل اخدها بلحظه تشتت وخرج


نهايه الفصل الاول



 

رد مع اقتباس
قديم 05-06-2020, 12:56 PM   #7
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




-2-



الفصل الثاني ..

عقد نكآح بغرض المصلحه .. نتج عنـه زوآج اسطوري
قصر ملكي , خدم , فيزآ كآرد , رفاهيه ,طائره خاصه ,حريه ...
كلها كآنت تدرج تحت حياتها الجديده
وكآن عقد النكآح اجمل ورقه حتى لو لم تشعر بذالك الزوج
كم هوا سهل على المرأه ان تمثل الحب والإهتمام والتصنع
وكم هوا سهل على الرجـل ان يقع في غرام زوجته ومئآت الفتيآت الآخريآت ..
حيآه مزيفـه
اقنعه لاتكسر
قلوب محجره
تمرر يدها على قطع الالمآس الملتفه حول عنقها الطويل وتخبر الجميـع
باأن زوجها العزيز ألبسها هوا قبل خروجهآ
مآكره جدآ وتجيد هذا الدور بعنآيه ..!
ولايقل عنها مكرآ فاإهتمآمه منصف لها ..!
همآ مجرد أبوآن سيئآن رزقو بثلاث اطفـآل .





قبـل سنـوآت عدة ..


ممرآت القصـر الطويله
البسآط الأحمر
الاضائات الصفرا
الجدآر الأبيـض مزين بالزيك الذهبـي
لاتقل هياانـآقه عن فخآمه قصـرها
بتحديد في غرفه احد اولادها اللتي تنآسب مع عمره اللذي لايتعدى الخمسة عشـر

وجهها شاحب
خوف ..
عصبيـه ..
اتجننت
جسمها كلو اتقشعر بس من الكلمه
دفتو بقهر , صرخت عليـه
بس جملته الانفعـآليه " حكلمو والله حكلمو "
جننتها زياده
ضربتـو وكآنت تضرب بدون عقـل
خايفه من بكرا خايفه من كل شي
رافع يده وهوا يحمي نفسـه من ضرباتها
وانفتح الباب ودخلت " آني " مفجوعـه من اصواتهم ..
وقفت بينهم وتحآول تحميـه ماهمها تنضرب بس دا زي ولدها اللي ماكبر في حضنها
دا اول مادوها هوآ كآن بالكوفلـه وربتو وكبـرتو ..
شويا وتبوس يد أم مالك عشان توقف ضـرب
رجعت امه بخطوات لورى وصوت بكى مالك طاغي على الغرفه
حركت شعرها ورا اذنها ,تتنفس بطريقه مسموعه , وجهها محمر
مابين تبا تستوعب هيجآنها ومابين حتلوي ذراعه لين ماتسكته
رفعت يدها بتهديد " لآني ": لو شفتو برا الغرفه دي والله ماحرحمـه _ سحبت جوالـه _ ليا حساب معاه
اتوجهت للباب وشافت ولدها وبنتها واقفين مفجوعين صرختها بـ : كل واحد على غرفتـه
خلتهم في ثانيـه يمشو بخطوآت سريـعه ...

حضنته آني وهوا يزيـد بكآه ..شد على لبسها وقال بقهر : انا اكرهها
ماقدرت ماتبكي ماقدرت ماتسهر معـآه
خوفـه من امـه خلاه يتعلق فيها زيآده ..


الوضـع الحآلي ..

هل الإنتـظآر شي مؤلم ..
أم المؤلم باأن إنتظاري كآن لشخص قد فارق الحيـآه !


تلألأ النجوم , اضائـه القمر , هوآء خفيـف , حديقـه يوجد بها اربعتهم ..
هدوء عم المكآن للحظـآت
شخص يقف بصعوبـه بمساعدة الرجليـن
ينظر لذالك الغريب
: أمي ... كآنت .. سلعه .. لروح ...محرمه
قرب منـه اكتر : أمي ماتت .. _ مرر لسانه على شفايفه _ أمي كآنت سلعه لدى عائلتك ..
حرك راسـه مآلك بنفي
" أروآن " دموعه محجره بعينه
حركت مالك لراسـه
خلتو بلحظه زي المجنون مسكه من بلوزته وقربـه منو : لم أراها لأنها كآنت تخدمك دائمآ لم تستطـع القدوم الى دولتنآ لأنك لاتستطيع الاستغنآء عنها .. وعندمآ انتهيتو من خدمتها قطعتوها إلى اشلاء..قطعتوها وكأنها فريسه لدديكم
الكلام تقيـل , مو قادر يستوعبـه , مو قادر يدافع عن نفسـه او يسحب جسمه من يد اروآن
كل اللي نطقـه : آندي سافرت ومانعرف شي عنها
انتهى من جملتـه ولكمـه طيحتو للأرض تآني
اروان نزل لمستواه , دموعه نزلت وقال كلامـه الأخيـر لمآلك : هل السفر لديكم معنآه ان تضعوها على سرير المستشفى رغمآ عنها ! هل السفر لديكم ان تأخدو كل مآتملك وترمو جثتها في احد الخزآنآت مشوهه ولم يستطع احد التعرف لها ..!!!
عقد حوآجبه مآلك للمرا التآنيه حرك راسـه بالنفي ويعيد كلامه بعدم استيعاب : آندي سافرت
خرج جوآز امـه من جيبه ويقلب الصفحآت باارتباك : لايوجد ختم دخول لبلدنآ !!! هل ترى اي ختم!! !_ نقل عدسه عينه لمآلك ونطق بين اسنآنه _ عمك هوآ من اتمم العمليه عـ
وقبل لايكمل دف يدو مآلك ..عدل جسمـه ..ودقات قلبه ورا بعض ..
بنسبه له حآاليا دا مجنون: إنتا ايش تبا!!! تبا فلوس !!
لحظـه صمــت !!
فلوس !
كلمه فجرت كل شي في اروان
امـه سابته بسبب الفلوس
امـه ماتت بسبب الفلوس
او بالأصح بسبب الفلوس ودا الشخص اللي قبآله
اترسمت ابتسامـه على وجهه لثواني وسرعـآن ماختفت
وانهال عليـه بالضرب وماوقف ضرب الا بصوت صاحبـه المفجوع: arwan enough
بعد عنـه وصدره يرتفع وينزل ..
رفع يده ومسح دموعه بكبريـآء
سـآبه جثه على العشب الاخضر
ليش راح لأضعف حلقه في الموضوع دام يبا ينتقم .. ليش يحس انو فرغ غضبـه في المكآن الغلط
ليش مايستخدمـه بصفـه ويقلب العيله كلها على بعضـها
قالولو لو تبا تنتقـم لاتخلي غضبك يتحكم فيـك .. بس دا كبر بحضن امـه وهوا ماكبر بحضنها
دا سهرت امـه وضحكت ومزحت معاه وهوآ كآن محروم منها ..
لحظـه تفكير ..لحظـه عينه تتأمل الإنسآن المرمي بسببـه ..
انتبه لجوآل مالك ينور بجيبـه .. اشرلأصحابه يروحو
ضغط على يده اللي تألمه من قوه الضرب
قرب من مآلك وحركـوآ بس مآكآنت فيه اي ردة فعل
سحب الجوآل ورد ..


في منطقـه ابعـد ..
يمشي بخطوات سريـعه بين الاشجـآر المنتشره خلف المستودعآت ..
يوقف في النص ويطآلع يمينه ويسـآره ويرجع يختار طريقه
انفاسـه حتنقطع
ماهمه فراس
ماهمه اللي مآت
كل همـه اللي أطلق الرصآص ..
حياته حتنقلب جحيم لو احد شاف وجهه ..!
فز بفجعه لما دق جوآاله خرجو بسـرعه ورد: إيوا
: إنتا فينك
دقآت قلبها سريعه : مع صاحبي
: تعرف فين مآلك
عقد حوآجبه : لا
: كل اللي طلبته منك اليوم تخلي عينك عليه
قصي بتشتت باله مو معاه رفع يده لشعره ووصل لنهآيه رقبته قال باارتباك : مـ مدري اضطريت اخرج ونسيت
بشك : انتا فين ؟
قصي حرك راسه وبيطالع حوليـه: قلتلك مع اصحابي
سكت لثواني وبعدها قال : صاحبك ولا اصحابك !
قصي : ايش يفرق عندك !
: المهم موضوعنآ دحين مآلك لسى جهاز التتبع في سيارته
قصي : إيوا
: روح وقولي مين معاه
قصي : دحين !
شد على كلامـه : جوالي جمبي استنى ردك
قصي قفل ..يبا يرمممي جواله ..يبا يصـرخ ..مو قادر يتخيل ايش ممكن يسرله لو احد شافـه
ماحيقدر يطآلع بعين فراس حآليا..ماقدر يرجع للمستودع
اصلا ايش جاب فراس هنآ !! فراسه ميـة سؤال
وكلها قاعده تسحبـه لتحت وممكن تدمره ..
ركب دبـآبـه وفتح من جوآله تتبـع سيارة مآلك
ومشي وكأنو مافي مسرح جريمـه ورآه ..
مالمسو
مافي اي اثبـآت على انو كآن هنآ
حتى البوابه لما فكهآ بيده كآن لابس فيها القلوفز الجلد الاسود




في الحديقـه ..
عشره دقايق مرت
وحرك يده , عقد حوآجبه باألم
وبدأ يفتح عينه بشويش , للحظه حس مو قادر يحرك بجسمه اي عضلـه
مو قادر يرفع نفسه او يجلس
شد على عيونـه وبكل قوتـه سند يده على الارض وجلس بصعوبـه قاتله
مرر يدو على جيوبه يدور الجوال ومالقاه
انتبه لاضائته اللي زادت بسبب التحديثات
اخدو ..وتحتو جواز اندي
سحب الجوآز من غير مايفتحو
وخرجت منو آآآه اول ماحاول يوقف ودور شي يسند نفسـو عليه
مسك في اضائـه المصبـآح
مو قادر يشوف طريقـه
مو قادر يمشي
يتصل على مين ..!
رضوض منتشره بجسمه كلو
ألم عضلات بطنـو مخليتـه يتنفس بصعوبـه
رفع يده وانتبه للجواز ووسطو الصور
دخل جواله بجيبـه
فتح الجواز
كآن تحت اضائه المصبـآح كل شي يشوفو بوضوح ...
صور مكرره للحرمه المرميـه بالخزان نفس الخبر
بس من كدا مكآن جرايد , مطبوعه بالكمبيوتر , مجلات
قلب بالصور ووصـل لصوره
حاتط دائره على يدها اللي فيها " الوحمـه الحمرا "
انتفضت يدو ..
رجع يعيـد كل الصوره بصدمه
يطـآلع بصوره صوره واتجاهل كل الألم اللي يعيشـه
تتحرك الصور بيده بشكل ملحووظ من كتر مايرجف ..
صوره لأمآكن العمليـآت المنتشره بجسمـها مخيطه من كل مكآن ..
صوره لوجهها المطموس ملامحـه من كتر التشويـه اللي اتعرضتلو
وصوره للوحمـه المميزه بيدها ومستحيل احد ينسآهآ
وطآحت الصور في الارض لما خفت مسكـة يدو
وبثواني بدأ الهوى يحركها على العشب وهوا على نفس ملامح الصدمـه
دموعه اللي تكتر وتغرق عينه دا الشي الوحيد اللي بيزيـد
وخانته ونزلت اول ماتذكر صوتـها
ونزل بجسمـه للارض لما جآت في باله ابتسآمتها
لما اتذكر يدها الحنونه كل ماتتمد لوجهه وتمسحلو دموعه
واتناسى ألم اضلعه وعضلاتـه وشهقـه تتبعها التآنيه
ارتفاع صدره ونزولـه بطريقه سريعه
دموعه المتساقطـه
صوت بككاه الخاافت
كل شي يعبـر عن وجع قلبه بدي اللحظـه ..
الصدمه بيستوعبها بتدريـج
مآتت ..!
مقتولـه ...!
اهله لهم يد بالموضوع ..!
ويرجع تآني للموضوع الأساسي "آني " مآتت ..!
هنآ ينتهي كل شي حآليا ..
لحظـه انهيـآر طويله نسي كل اللي حولـه ..
شد على يده بالارض ووقف رفع راسـه
كآنت واقفه بصدمـه وتطآلع فيـه
ماقدرت تقرب منـه بسبب شكلو
بسبب بكآآه
فضلت واقفه في مكآنها وبـس
جسمها يتنآفض ومو عارفه ايش اللي سار معاه
حست بنفسها وقربت بخطوآت هاديه اتجاهه
عدسه عينها انتقلت لملامح وجهه : ايش سرلك !
صمته زاد وعينه مثبته عليها وهنا زاد خوفها
مدت يدها ومررتها على ذراعه : مآلك اتصل على بابا ؟
حرك راسـه بالنفي
لانت ملامحها واتحول صوتها لوحده بتبكي خلاص : امانه مين سوا فيك كدا
: ايش جآبك
اشرت بتشتت : واحد رد عليا من جوالك وقلي اجيك
عقد حوآجبه , ماهتم يدخل بتفاصيل
كآن بيمشي الا مسكتو : فين رايح
: راجع البيت
: وإنتا كدآ ؟! طيب تعال اوديك المستشفى
قال بتعب : مروى امشي من هنآ
وجـآ صوت وآحد من بعيـد : مآآآلك !!!
ومشي بخطوات سريعه لما انتبه لشكلـه : ووووي يواااد ايش سرلك
دار راسـه بتأفف خلاااص يبا يترمي في اي مكآن
مو عارف من فين دول بيطلعو
قصي مصدوووم : ايش ساار فهمني
مآلك بقله صبـر : خلاااص إنتا التآني ترا مو فايق لأحد
قصي سكت شويا بصدمه طالع في البنت رفعت اكتافها بقله حيله : خلاص خلاص مو مشكله امشي اوصلك
مآلك مشي قبالهم بصمـت وقصي همس لمروى: ايش سار !
: مدري
ومشيت ورا مـآلك اللي كآن يمشي بخطوات ثقيـله
اما قصي كآن حيمشي الا دعس على الجواز نزل بجسمه اخدو
وماستوعب ايش الهرجه انتبه للصور المشعتره
لمها بسرعه , دخلها جيبـو بالقوه ومشي بااتجاههم ..!!!
كآن وضـع صممت غريب
مارضي يروح لأي مستشفى وماأصر عليـه قصي
مروى ركبت لسيارتها وقالت لسواقها يرجعها البيت
وهيا نفس حال قصـي مو فاهمه شي لكن تختلف عنـه بالمشاعر


يوم مر عليهم بدا الشكل مستحيل ينتهي ..
مستحيل تغفالهم عين ..
فراس مآزال ينتظر قصـي وجميع الافكار حتوصله للجنون ..
مآلك مستلقي على السرير باانكسار واضح
صبـآ في احد الأماكن الرخيصـه
مروى حآله ارق توتر قلق تفكيـر ..



قصي واقف امآم فله خاصه دق الانترفون ودقايق انتفتحلو البوابه
ومن غير مايتكلم مع احد اتوجه لأحد الغرف فتح الباب ونـآم ..
الوحيد اللي نآم ببآل هادي ..


وأشـرقت الشمـس ..
دار جسمـه وحس ببروده اللحاف استوعب انه بغرفتـه
فتح عينه وابتسم لاشعوريا .. يعشق لما ينام هنآ
جلس واتمطع بكل كسـل .. بكل ارهآق ..
خرج من غرفتـه

عارف حياته ماشيه بالملي
الساعه 9 الصبآح دا موعد فطوره ..
وضحك بصوته الشبه نايم لما لقاه جالس في مقدمه الطاوله وبيفطر ..
بجامته الكحليه الحرير
شعره الاسود المغطى بعضه بالشيب الابيض
وذقنه نفس الشي ..
فطوره مرتب بعنآيه قدامه
الشاهي لازم ياخد حيز في المكآن : صباح الخير
حط كبايه الشاهي : صباح النور ..
اتوجه قصي للطـآله سلم على راسه
وبعدها سحب كرسي وجلس عن يميـنه : اتوقع ادوك خبر اني جيت امس
: ايوا
قصي سحب الاوراق الي بجيبه وحطها على الطاوله : كآنت امس مع مآلك
وبدون اي اهتمام قصي صبلـو شاهي وبدأ يفطر
اخد الجواز والأوراق وملامح الصدمه بدات تزيد بوجهه : سار شي بينكم ؟
قصي ياكل ويتكم: لا شكلو في احد اتهجم عليه بس ماحبيت اضغط عليه كتير قلت بعدين افهم منو
: طيب كويس .. لاتطول هنآ مابى مشاكل
قصي : ماعليك شويا راجع بس اشتقت للبيت _ صمت ثواني وبعدها قال _ جات حتى اختو كأنهم أغراب كل واحد في حاله
: أكيد عندها خبر بللي سار معاه
قصي : ماتوقع لأنو مشي وهيا مو فاهمه شي
: اها ... اهم شي خليه تحت عينك دي اليوميـن ماباه يتحرك الا وإنتا وراه
قصي حرك راسـه بدون اي رد
مو عارف كيف حيرجـع البيت
ايش اللي حيسير بينه وبين فراس
استمر بالاكل بس واضح باله مرا بعيـد
يستخدم العنف معاه ..ّ!
رفع حاجبـه وشرب الشاهي
دا انسب حل عشان يخرج كسبان
وثواني ورحآب دخلت بين افكآره
وابتسم
اما " همآم " اللي في مقدمه الطآوله سند جسمه على الكرسي
بيشوف نهايه دا الآدمي اللي تعابير وجهه فاضحتـه
: خير .!
طالع قصي بسرعه فيه : ها
بيعدد بااسلوب مو عاجبه : كشريه .وبعدها ابتسامه ايش بك
قصي رفع كتفه : مافيا شي
قرب للطاوله وقال بتحذير : ايش حكايتك مع فراس
قصي للحظات حس قلببه حيوقف : ايش فيه ! واحد ساكن معايا !
: له لزمه تدخل وتخرج كتير معاه .! له لزمه تتعرف على بنات المنطقه كلهم ..اسسمع كلامي مزبوط إنتا اللي حتندم نهايه اللعبه .. لاتنسى انتا ولد مين .. لاتنسى أصلك
ساب الأكل اللي بيده قال بحقد : هوا انا كل ماحجي حتقولي دا الكلام
همام : إنتا عارف اني خايف عليك وشايفك اخد راحتك وخلوك تنسى نفسك
لحظه صمت من قصي عينه تنطق بكلام كتير
تهديد
سب
كل شي مرسوم في عدسه عينه المركزه على الشخص اللي قباله
مرسوم في حاجبـه المشطوب ومرفوع بطريقه تهديد واضحه
بس ماتكلم صوت الكرسي طغى على المكآن لما اندف بعنف على ورا
أنسحب من المكآن بدون اي رده فعـل ..
اما الشخص التآني اتنهد بقلـة حيله ..
حيطنشـه وماحيبرر كتيـر ..






سامعه اصوات ازعـآج ...
اضائـه قويه متسلطه على عينها
بتحلم .؟!
راسها تقيـل
الاصوات حوليها بتزيـد
بدأت تفتح عينهابشويش ورفعت يدها بثقل على عينها تحميها من اشعـه الشمس ..!
ريحه غريبه وقويـه منتشره بالمكان ..!
رفعت جسمها وتتأمل حوليها
غرفـه فيها اثاث خشبي اثار الزمن واضح عليه ..!
الجدار الابيض عليه عبارات مرسومه في كل ناحيـه
رسومـآت احترافيه بعكس الخرابه اللي قاعده فهيا
دقات قلبها تتسارع ومو قادره تستوعب هيا فين !!
اصوات مو عارفه من فين مصدرها ..!
طيب ايش اخر شي سار معاها ّ!!
ايش اخر موقف عاشته ايش اخر شي شافته قبل لاتكون هنآ !!!
حاولت تقوي نفسها
وقفـت
تمشي بااتجاه الباب المغلق ...؟
ولا الطـآقه الخشبيه القديمه المتسلل منها الشمس بطريقه مزعجه !!!
موقف تقيـل لدرجه انها واقفه في مكآنها ومو قادره تتخد قرار بسيط زي كدآ
تحرك راسها بااتجاه الباب وخايفه من اللي وراه
وترجع تطـآلع في الطـآقه وتحس بخوف احد يشوفها !!
نزلت يدها على جيبها تدور جوالها ..!
بس ماكان في الغرفه اي شي يخصها
اتوجهت بااتجاه الطـآقه فتحتهاووسعت عينها ورجعت خطوى لورى
صدرها يطلع وينزل بطريـقه سريعه
رجعت قربت تـآني وتشوف النـآس تمشي في الممر الضيـق بشتى احجامهم وألوانهم واختلافهم
شي واحد يجمعهم فقرهم ..
حـآره قديمـه ..!
مكآن اول مرا تشوفـه
وشهقت بصوتها لما سمعت صوت كاسات اتكسرت بنفس البيت
ولحقها صوت صرخه وحده : إنتتتتي عميــه
كآنت حتطيــح من طولها من الخوف اللي عايشته بدي اللحظه..!
مو شايفه احد
بس خااايفه ..
هيا فيين
ايش جابها هنا
ايش سرلها اخر شي
مو قادره تتذكر اي شي
بس كل الي عارفته انو مكآن غريب عليها
صوت تنفسها ورا بعضـه
دموعها تتجمـع
واقفه فمكآنها متصلبـه
وبدأ صوت الحرمه يقرب من غرفتـها
وبدأت تشوف الظل من تحت الباب
قلبها حيوووقف شدت على اياديها
دموعها نزلت ومقبض الباب نزل على تحت
الباب انفتح بطريقـه مزعجه لكن مو باإزعـآج الافكـآر اللي بتترمي في راسها بدي اللحظه
وكل شي اتوقف براسـها اول ماشافت الحرمـه ..
بقميصها الابيض المخطط باألوان بعيده عن ا لتنآسق
ربطـه سماويـه مغطيه فيها مقدمه شعرها
: صح النـوم
كأنها تمثآل ولاحركه صدرت منها غير دموعها اللي تنزل بصمت على خدها
اتنهدت بتعود اشرتلها : تعالي تعالي ورايا
خرجت من غير ماتستناها تلحقها .. وكأنه واثقه انها حتجي
وفعلا مرت دقايق على " صِبَآ "وبعدها مشيت بخطوات ثقيله
وقفت في الصـآله
الحرمه قاعده على الارض ومتربعه وتفطر
بنت في عمرها جالسـه على الكنبه وفي يدها كراسه كبيـره وبترسم
كلهم ادوها نظره سريعه وانشغلو تآني
وهيا مازالت مصدومه ..!!!!
رفعت يدها مسحت دموعها
اسئله كتير في راسها بس كل اللي قالته : إنتو مين ؟!
عينها انتقلت عليهم الاتنين بس محد طالع فيها
كأنها ماتكلمت
عادت بشك : سامعتني ؟!
الاتنين طالعو فيها كأنهم موقتين
نفس الملامح بس الكبر طاغي على وحده فيهم
نفس السواد تحت العين
الفوضويه بشكلهم
سابت الخبز اللي بيدها وقالت بتملل : اجلسي اول ماخلص فطوري ارد على اسئلتك _ نزلت عينها وكملت فطورها ورجعت طالعت فيها _ ولا تعالي افطري لو تبي
حركت راسها بالنفي
واقفه ف مكآنها ولااحد عبرها طول العشره الدقايق
صوت وحده بتآكل باازعاج
والتآنيه ترسم بكل صمـت
واول ماخلصت اكل وقفت مررت يدها على قميصها تمسح يدها
اشرت لصبا تلحقها وبرضو مشيت بنفس صمت اول
وصلت للغرفه التانيه والاخيره بدا البيت اشرتلها على السرير
جلست واول ماقفلت الباب صبا بدات تعيش بتوتر نفسي قاااااتل
اتوجهت للدولاب فكتو خرجت شنطـه سودآ ..
ورجعت جلست على الكرسي اللي قبال السرير
بينهم بزبط تلات خطوآت
: حقولك اللي نبآه منك او اللي هما يبوه منك ..انا مجرد وحده ياحنهي الموضوع ياحنخليه يستمر وكل واحد بعدها يروح بطريقه ..
صبا حركت راسها بمعنى ايش هوآ وريقها نااشف..
:عندك حليـن ياتوآفقي يا _ سكتت شويا بعدها دخلت يدها بالشنطه وبدأت تخرج سكاكين بااحجآم مختلفه وترصهم على الطاوله الدائريه اللي على يمينها _ يازي ماقلتلك كل شي ينتهي هنآ
صبا وسعت عينها بصدمه وعينها على اصوات السكاكين وهيا تحطها بعفاشه على الطاوله الحديده
فيه بعضها عليها اثار دم
فيه بعضها شكلها مرعــب وكأنها حق نحررر
شدت يدها على السرير تبا تتكلم مو قادره اتلكلكت الكلام ضاع : آنـ ..ايش ايش تبي
ماتكلمت رصتهم وبعدها سارت ترتبهم بعنآيه وراسها مايل لليمين وكأنها ترتب الماسات ثمينه
والغرض الضحيـه اللي قدآمها توصـلها للمرحله اللي تباها
وجهها مايل على اليمين بااتجاه الطاوله حركت عدسه عينها بس بااتجاه صبـآ
بطريقه تفجع
وبعدها دارت راسـها بحركـه هاديـه ...جدآ هاديـه
: شي بسيط حتسويـه حتتبرعي بكليتك _ عادت جملتها وكأنها اتلخبطت _ لا لا اقصد حتبيعي كليتك وحيديكي المبلغ اللي تبيه وتروحي بطريقـك _ رفعت كتفها وكأنها تسهل الموضوع _ ويادار مادخلك شر

مو عارفه ايش تقول دموعها بس في عينها وبس
قلبها حيوقف من كتر مايدق
وشهقت بخوف اول مامدت يدها الحرمه بااتجاهها وتبا تسلم : معليش ماقلتلك انا عفاف
بككككيت
ماتحملت الموقف
ماتحملت برود الادميـه اللي قدامها
قالت بصوت متقطع : أمــآنه ايش تبي مني اطلبي اللي تبيه بس خليني اخرج من هنآ
عفاف نزلت يدها تطـآلع في صبا وهيا تبكي
قالت بااستغراب : قلتلك طلبي عشان تخرجي
اختفى صوت بكآها
مافهمـت ..!
من جدهآ تطلب منها جزء من جسمها ..!!
عفاف : ليش مصدومه ..! تبي تطولي الموضوع ولا نقصره وننهيه هنـآ
ومدت يدهاعفاف بااتجاه السكاكين ورفعت صبا اياديها الاتنين اللي ترجف : قو ..قوليلي ايش تبي وحسويه والله والله حسويه
عفاف ابتسمت واترخى جسمها : حلللو ... بس ترا لو فكرتي تبلغي حيجيبوكي من تحت لارض وتندفني بسابع ارض
صبـآ بصوت يرجف : اسمعي لو تبو فلوس حكـ
عفاف ضحكت واختفى صوت صبا بخوف : هههههههه انا طلبت فلوس ؟! إحنا اللي حنديكي فلوس
حتاخدي مقابل تعبك واللي اعرفه _ رفعت حاجبها _ انك محتآجه حيدوكي مبلغ تقدري تستاجري فيه بيت وتعيشي حياه طيبه بما إنو ماعندك أحد لاتستوهني بالموضوع لكل شي أرباحه ومجرد كليه وحده منتي بحاجتها بس غيرك يحتاجها اعتبري انك بتتبرعي لوجه الله وحيعيش احد بسببك
صبا اشرت على نفسها بخوف : انا اخاف من العمليات اطلبي اي شي والله حسويلك هوآ
عفاف : على اساس اي احد يدخل غرفه العمليات يكون ؟..عادي شعور انك تخافي حيختفي بمجرد مايدوكي جرعه المخدر ماحتحسي بشي ..المهم انا مو جايه اقنعك _ مسكت جوالها _ تبيني اقولهم انك موافقه ونروح نسوي دحين التحاليل ولا اقولهم لا ..؟





موقـــف مجنون ..ّ! مابين الاستيعاب وعدم الاستيعاب
تقول ايوا وماتدري ايش حيسير بعدين ..!
ولاتقول لا واحتمال تموت بدي اللحظـه ..!
حتدي نفسها شويـه وقت اشرت براسـها بالإيجاب
ومو عارفه حركت راسها دي لفين حتوديـها ..
بس اهم شي حاليا تقدر تخرج من دا المكآن ..






لابــس للبس المستشفى ومآجآه النوم من أمس .. يطالع كل شويا بساعته ومستني بس قصي يدخل
بس لدحين ماجاه ..!
يبلغ عنو ..؟
لأول مرا مايعرف يتصـرف
لو شافو أساسا ايش حيقولو .؟؟؟
رفع جوآله
" اتصل وابلغ واخرج نفسي من المشكله "
دق الرقم وحيشتكي وقفل على طول نزل يده
في شي مخليه متردد كتتتتير
للللللليش لساته يحس انو متعاطف معاه ويبا يتوآجه ويكلمو
يبا يضربو يصرخ عليـه بس يبا يسمع مبرره
وقـف بتشتتت وباين التعب بملامح وجهه ..
" دخلت وهوا قاتل واحد مو بعيد يقتلني انا كمآن ايش ابا اسمع منـو !! "
رفع الجوال واتصل على الرقـم ..
وللمره العاشره مايعرف ايش يقــول ويرجع يقــفل ...
سحب محفظتـه وخرج من البيت
حيروح للدوآم
يمشي على الرصيـف بتشتت

كل اللي استنتجه طول الطريق وهوا يمشي انو حيواجه قصي ..وبعدها حيبلغ عنـه ..
بس مو قادر يبلغ عنـه بدون مايتكلم معاه بدون مايسمعلـو ..
عارف انو اهبل .. وانو بيفكر بعاطفـه بشكل مو طبيعي .. بس مو قااادر يتصرف بجنون
مو قادر يخرج من راسـه الانسـآن اللي كآن له صاحب وأخ طول دي الشهور وفي اقل من كم سآعه
اتحول لإنسـآن تآني ..


دخل المستشفى وكآن عآلم تآني .. وماأساه امـس رجعت في بآله
دخل باإنكسآر عكس دايما
دخل راخي راسـه وماله نفس يطـآلع باأحد
" الضميـر شي جميـل لمن يملكـه .. حتى لو جعلك اضعف شخـص "
اول شخص جات عينه بعينه كآن الدكتور راكآن .. لكن كأنو ماسار شي امس
وبدأ يومـه بالراوند الطبيعي بس عقلـه مو معاه
يدخل على كل المرضى ويبدا الروتين المعتاد مع طلاب الامتياز والاخصائي رآكآن وهوا في عآلم تآني
راكآن كل شويا يطآلع فيه ومو قادر يتكلم معاه
لو غيره كآن طرده لكن مايبا يحتك معاه




على دبـآبه وبيمشي بسـرعه مجنونه عينه بس الواضحه من خلال الخوذه ..
" لاتنسى انتا ولد مين .. لاتنسى أصلك "
" لاتنسى انتا ولد مين .. لاتنسى أصلك "
" لاتنسى انتا ولد مين .. لاتنسى أصلك "
الجمله حااارقتـه
خانقـته ..
وصل لوجهتـه بس مو قادر يتعامل مع اي احد
يقرب من الكآفي ويرجع يبـعد
حيخسر عملـه
لو دخـل ماحيتحمل أوامر احد واقف في مكآنه ويفتح قبضه يده ويقفلـها
يتنفس بصوت مسموع
وجهه مايل للإحمرار
خرج كل الهوى اللي جوتـه ودخل للكآفي
دخل مباشرتآ للغرفه اللي يلبس فيها المريله وخرج بنفس الهدوء
لأول مرا مايتكلم مع احد
ملامحه كلها شر


امـآ في الدور اللي فوق الكآفي تمرر الفرشـه على شعرها
" ماحكلمو .. ماحدخل حتى الكآفي .. في كل مرا بيجرحني ولساتي غبيه مديتو مجآل يكمل "
انتهدت بقهـر
لمت شعرها بطريقتها المعتآده قفلت ازارير بلوزتها الرسميـه
وعينها على المرايـه تتأمل شكلها من غير نظاره
لا لا مابتتأمل هيا مو شايفه شكلها بدون نظاره
غباااااش وبس
خلصت من اخر زر واخدت النظاره ولبستها ..
وكل شي وضح بعينها .. مافي شي غريب بشكلها متعوده على ستايلها دا
تستحي حتى تتجرأ تفك شعرها
او تغير ستايل لبسها
نظارتها تستحي تنزلها عن وجهها
ترسم حوآجبها وترجع تمسح بسـرعه تحط روج وتمسحـه
تخاف احد يقولها تبي تلفتي احد
تخاف احد يستهزأ فيها او بشكلها
مو واثقه بنفسها هيا عارفه دا الشي
وتخفي كل شي ورا نظارتها وكتبها اللي بتشيلها كل مكآن ..
فتحت باب غرفتها
البيت هدوء
اتوجهت للصاآله وشافت ابوها : صباح الخير
ابتسملها وهيا ابتسمت لما حستو بعقلـو ..
طيب برغم اللي يسويـه بنفسو
: صباح النور على فين
رفعت الكتب : على الجامعه
: طيب اتعالي
خرج محفظته وهيا قربت منو : انزلي جيبي لأمك قهوه وقوليلها من الحب
ضحكت غصبا عنها : انتا عارف انها ماحترضى
مد الفلوس : روحي دحين جيبي وبعدها انا اتفاهم معاها بس خلي شياطينها تهجد
: سبحان الله تسوي المصيبه يابابا وبعدين تقول ش
وقبل لاتكمل رفع الركازه بيضربها : اااااقول
وشردت بسرعه بااتجاه باب الشقـه ..
عيله غريبـه
4 ايام مضاربه ايام سلام
نزلت الدرج وكل مالها تختفي ابتسامتـها
يعني حتى باليوم اللي قررت ماتروح رايحه غصبا عنها
دخلت الكآفي طلبت القهوه وفضلت واقفه وه انو قصي مو فيـه ..
كالعاده حركاتها كتير وهيا تستنى من التوتر
ترجع خصلات شعرها ورا اذنها
تمسك الخرص
ترفع النظاره بصباعها
مو عشان قصي لا هيا تتوتر من التعامل مع النآس ..
اداها العآمل قهوتها والتـآني خرج من الغرفه وشافت انعكـآس قصي بالغرفه
جالس على الكرسي ومخلل اياديه بشعره ويحرك رجوله بطريقه سريـعه
عينها اتعلقت باانعكاسه لين ماترد الباب بطريقه تلقائيـه لوحده ..
اتحركت من مكآنها بصدمه واضحه بوجهها
قلبها قبضـها ..
خرجت من الكآفي وراحت لشقتهم .. بدون عقـل ادت لأبوها القهوه وخرجت بااتجاه الجامعه
جلست على الكراسي وهيا تستنى الباص .. مو قادره تطنش
خرجت جوالها وكلمتو إنستا استنت دقيقه دقيقتين وكأنهم نص ساعه
اتصلت على طول تمرر يدها على شفايفها بتوتر ورجولها ترجف
مرتين كلمتو صووت ..








 

رد مع اقتباس
قديم 05-06-2020, 12:57 PM   #8
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




امـآ في الغرفـه مو عارف ليش الموضوع نرفزو واحد جاه يستهبل ويطلب ويكنسل في الطلب
حس انو حيخنق الرجآل
حس انو حيقتله قدام الكل
هادي ودايما يضحك بس لما يوصل لمود الشر اتفه شي يعصبـه
نكشه بسيطه ممكن تخليه يرتكب جريمـه
خرج جواله من جيبـه ولحظه يطـآلع بالاسم " الثقيله "
هيا بنفسها متصله ..!!!
حيطنش .؟ ثواني عدت ومازال يطآلع بالاسم وبعدها اتنحنح
سند جسمه على الكرسي ورد : هلاا
قلبها تحس كل اللي حولينها سامعينه من كتر مايدق
وجهها فضحها من اول ماقال هلا انصبغ باللون الأحمر ..: أهلين
سكت وهيا سكتت وبعدها قال بااستغراب : غريبه متصله
قامت من مكآنها مو قادره تتكلم وهيا جالسه : اقفل ؟
ضحك لاشعوريا : ماصدقتي على طبق من ذهب جاتك
ابتسمت وتمشي بااتجاه الحديقه الفاضيه : إنتا كمان اسلوبك سيئ
بعدت الجوال وتحرك يدها بالهوى وتاخد نفس
ماتعرف كيف تجيها القوه تتكلم زي كدا
شايفه نفسها جريئئئئئئئئئئئئه لأبعد مستوى
قصي : معليش محسوبك مو متعود يتكلم بزوق
ضحكت بهدوء : ترا والله لو متصله بوقت غلط اقفل عادي
قصي وقف : دقيقه اخرج من الكآفي واكلمك
ببلاهه ردت : اووه معليش نسيت انو موعد دوآمك
قصي : لا عادي اساسا خارج ماليا خلق
: اها طيب
قفل منها وهيا سارت تنطنط في المكآن لوحدها وتضحك
تبا تصرخ تباااا تحضن الشجره ايش تسوي مو عارفه
تبا تقول لأحد انها اتصلت عليه
ونسيت انو هوا مضاااايق بس اهم شي حاليا انها اتصلت وحيخرج من الدوام عشان يكلمها ..
وسعت عينها بصدمه لما انتبهت للباص رااح ..
طالعت بالساعه كآنت حتروح المكتبه وتقرا ,, ودق جوآلها وردت على طول
وفكها يوجعها من كتر الابتساامه ..
وجاها صوته الحاد : ايوا
: هههه انتا مغصوب تكلمني
قصي ابتسم وكمل مشي بدون اتجاه : ربي يرسلك ليا وقت ماحتاجك دايما
انكتتتمت , كآنت تتحرك بس وقفت
قصي : ايش خلاكي تتصلي
راحت كل جرئتها وبدأت تلكلك : عـادي ..يعني ..ايش فيها
قصي عقد حوآجبه : ايش بك !
عدلت نظارتها وحاولت تكون منآل الطبيعيه : لا ولاشي يعني _ ماعرفت ايش تقول فاتكلمت بهجوميه _ ترا والله لو تباني اقفل حقفل عادي
قصي : هههههههههه انتتتتي ايش بكك تبي تتضاربي دحين ليا شهر احاول اتصل عليكي ومو مخليتيني وفجأه اتصلتي ...ابا اعرف السبب ..خلاص ماتبي تهرجي لاتهرجي
منآل :ايوا مابى اهرج
قصي مصدوم متصله وتبا تتمشكل !: هههههههههه يابت انتي مجنونه
منآل ضحكت ومو عارفه كيف تنهي دا الحوار ماعندها سبب تقوله لإتصالها بما إنها كآنت ضد المكآلمات : يعني خلاص اتصلت اتقبل الموضوع
قصي : اووه وانا بمزاجك ..؟
منآل جلست على الكرسي ابتسامه شر اترسمت على وجهها شعور حلو
محد يشوفك و يعرف شكلك, طبايعك ,عيلتك
تاخدي راحتك بالكلام تخرجي عن المألوف قالت بفرض عليه : إن كآن عجبك
قصي وقف مشي رفع حوآجبه الاتنين بصدمه ..!
كآن معتبرها صددديقه ويعزها مرا
حاليا بدأت تستفزه
دوبه استوعب انو ماشي معاها على مزآجها قال بشك: إن كآن عجبك ؟
وترها : ايوا انا ماحب اضغط على نفسي بشي لما احس ابا اكتب حكتب ولما ابا اتصل حتصل
قصي : اها !!! وانا الطرطور اللي يستنى اي شي منك ؟
ضحكت من قلبها باين انو عصب : ههههههههههههههههههه
وقبل لاتكمل قصي قال : وربي اللي شافعلك ضحتك حاليا
منآل بدات تخف ضحكتها من الإحراج سحبت كلامها عشان لاتزعلو كالعاده : ترا امزح اتصلت لأني _ ضيقت على عينها وتبا شي سريع بعدها قالت _ أأأ .. إنـ .. _ بااندفاع _ اوووف مافي سبب اتصلت لأني ابا اتصل
قصي : هههههههههههههههههه تبي كذبببه قاعده تدوري عليها من اول مو قادره تطلع معاكي
منال قالت بااحراج : المره التانيه حفكر بكدبه قبل لاأتصل
قصي سكت شويا وبعدها قال : المره التانيه ماحسئلك ليش اتصلتي
لحظه هدوء وهيا تحرك رجلها على العشب الاخضر وحاسه بحراره بوجهها
قصي دخل ماركت اخدلو مشروب غازي وخرج
منآل : غريبه خرجت من دوآمك بدري
قصي : ماليا خلق اداوم
منآل : ايش قلب الحآل دايما تروح رايق
قصي : اكون سكران
منآل بصدمه وصوتها وطته وكأنه خايفه احد يسمعها : من جدك ؟!
قصي دوبه كآن بيشرب اللي بيده إلا ضحك بصوته : ههههههه _ اتكلم زيها بنفس النبره _ لا ياهبله
منال حست بنفسها عدلت نبرة صوتها : فجعتني وي
قصي : هههههههههههههه ..وي !!! ايش شغل العجايز اللي انتي عايشته
منآل : من متى دي الكلمه سارت حق عجايز
قصي : ماكنت اسمعها إلا من ستي الله يرحمها
منآل : سبحان الله مختم فتيات المجتمع كلو وماسمعتها الا من ستك
قصي : ههههه ليش تقوليها بقهر كدا
منال : بتكلم عادي
قصي : ها فيه احتمال اشوفك
منال : لا
قصي : ترا بجد بديت امل من دا الوضع
منال : خلاص طيب لاتكلمني
قصي : ههههههههههههه_ سكت للحظـآت _ تدري مين شايف قدآمي
منآل طالعت حوليها ماتدري ليش انفجعت وعدلت جلستها : مين
قصي : رحاب
منآل عقدت حوآجبها وماستوعبت : ها ؟!
قصي : ديك اللي حكيتك عنها وعزمتها
قالت بصوت قريب للهمس : اها
قصي لحظه صمت وعينه تتامل رحآب قدام باب العماره
وهيا تطآلع يمينها ويسارها : بعدين اكلمك طيب
بصوت اقرب للإنكسـآر: طيب

قامت من مكآنها
فاقت لوآقعهآ .. هيا الصوره السيئه اللي مايحب يطآلع فيها ..
بس ممكن تكون الصوت اللي يحب يسمعو
والعقليـه اللي مايمل من الكلام معاها ..



وقـف في طرف الرصيـف مستني السيارات تمر
بس عينه على الشارع المقـآبل
على ملامح وجهها ابتسم لما ابتسمت وعينها على الاطفال اللي مشيو من قدامها وهما يتضاربو
كشرت بابتسامه لما واحد منهم ضرب التاني بمزح
ملامحهــآ أسرت قلبـه من اول ماشافها ..
انثى تجذب القلب بعنــف
مو سايبتله مجآل يفكر مع إنو يفكر دايما
يتعمق بالتفكير في كل شي
بس دي كدا دخلت من غير إحم ولا دستور ..
قطـع الرصيـف وقبل لايوصـلها جات عينها بعينـه
واضح انها اتوترت
وهنآ وثق بنفسه زيآده
وقف قبـآلها : كيفك ..
رجعت خطوى لورى تبعد شويه عنه : تمام ..إنتا ماشالله في كل مكآن موجود
: أديني فرصه وحطلعلك باأحلامك كمآن
رفعت حاجبها بصدمه وهوا استوعب : ههههههههه بمزززح .. انا انسان بدايتي مع اي احد تكون سيئه فحاولي ماتفهميني غلط
رحآب : هههههههه ححاول ..امم طيب تعرف فين القى اقرب مكآن _ رفعت الاوراق اللي بيدها _ اقدر اطبع فيه دا الورق
عقد حوآجبه دار راسه لليمين ودوبو بيأشر ويشرحلها الطريق
بس بعد حرف الالف المتككر اتراجع
طالع فيـها : ينفع أجي معاكي عشان لاتوهي ؟!
عينه بعينها
يستنى جوآبها
واضح بيتقرب
وهيا فاهمـه
بس ماقدرت تقول لا
مرتبـكه
نظراته تربـك
حركت راسها باإيجاب لما صوتها خانها
ومشيـو مع بعض ..
وأمس بنسبه له شي تآني
وصبـآحه شي تآني
وقبل ربع ساعه مع منآل قصه تآنيه
ودحين عالم تآني
يقدر يرتب الفوضى اللي براسه وكأنه مابيسير شي فحياته ..





صدمــه ...
هدوء قاتتتل ..جسد برغم الكدمآت متكي على الكنبه السودآء
ساعات وساعات تنقضي


يعقـد حوآجبه وعينه متمركزه على الطاوله ..
يتذكر اللي سار امـس
ويرجع يبلع ريقـه وكل اللي بيستوعبه انو حلـم
يرفع يده يطآلع في الإحمرار يضغط عليه
ضيق على عينه اليمين من الألم ..
5 ساعات مرت وهوا على الكنبـه
بدون ماتنزل دمعـه
تعابير وجهه اللي تتغير بهدوء , صوت تنفسـه , وصوت عقآرب الساعه
دا الشي الوحيد في المكآن
أنتبه لجواله ينور باأسم " مروى "
بس مارد
ايش بيفكر .. ايش بيحـس .. ايش يبا يسوي
ولاشي ..
مو عارف شي غير انو قلبه يوجعه كل ماياخد نفسـو وبس ..




في ماكان تاني تمر بنفس حاله الصدمـه بس ردة فعلها غير
رايحه وجايه بالغرفه صوت بكاها مستمر
فتشت كل الدواليب تبا وسيله اتصال تبا شي تدافع فيه عن نفسها
اتوجهت للطآقه فتحتها
ترمي نفسها ..؟!
سحبت الكرسي الخشبي
طلعت فوقه قربت من الطـآقه ثبتت يدها اليسار في الجدار ويدها اليمين من النآحيه التآنيه
صدرها يترفع وينخفض بطريقه سريعه
غمضت عينها وثواني ونزلت من الكرسي وبكييت باإنهيار
حتموت ... في كل الحالتين حاسه انها حتموت
مو واثقه فيـهم ..!
جلست وضمت رجولها لصدرها ..
الشي الوحيد اللي تقدر تسويه انها تشرد وقت التحاليل ..
او تحاول تسرق جوآل اوشي تقدر تتصل فيه على ابوهـآ
حاليا راضيه بحياتها مع مرت ابـوها
راضيه بذل والإهانه ولا بالرعب اللي بتعيشه بدي اللحظات
سمعت صوت عفاف بيقرب قامت بسرعه قفلت الطاقه
سحبت الكرسي بعيد
مسحت دموعهاوتستنى صوت المفتآح ينفتح
وبعدها انفتح الباب : يلا جات السياره

جمله خلتها تحس انها تبا تطيح ومو شايلتها رجولها
كل شي فيها يتنآآفض
ترمش وبس
بحزم : دلع زااايد انا ماأحبو حتمشي ولا كيف
مشيت بعكس تسارع دقات قلبها
اول ماوصلت لحد عفاف
عفاف مسكتها من نص ذراعها وسحبتها قدامها
فتحت باب الشقه وصدمتها لما شافت واحد
حجمـه ضعفهم بمرااااحل ولابس سكراب مستشفى ..
عارفين انو احتمال تبا تشرد
عارفين انو ممكن يخسرو صيده زي كدا لو اهملوهآ
أتلاشت كل الافكار اللي براسها
وهيا تسمع بس أوامرهم وتحس انها رايحه برجولها لحبل المشنقه ..



يحرسوها وكأنها قطعه نادره تنزل الدرج ومو متذكره كيف طلعتو
نزلت للحواري وواتوجهه للسياره وصبا محاطه فيهم
ركبت السياره
ودموعها بتزيد
عفاف عن يمينها واختها فريده عن يسارها ..
ورجالين في المقدمـه ..
دارت راسها بااتجاه عفاف
تبا تترجاها
بس لو اترجتها حيتغير شي ..؟!
رجعت طالعت في مقدمه السياره وعينها ع طريـق
حتصرخ اول ماتوصل لمكان عام
حتشرد حتسوي اي مجنننون
الترجي ماحينفع معاهم
رفعت يدها ومسحت دموعها
بدأت تقوي نفسـها .. تقدر تدافع عن نفسها
ضعيفه صح بس الضعف بدي المواقف ماحيفيدها
نص ساعه في زحمـه الطرق وفي سرحانها وفجأه وقفت السياره
بطرق مختلفه تمآما عن الحواري اللي كآنو فيـه
السيارات مرصوصه بطرق منظمـه الشوارع فاضيه ومباني المستشفى
مصمه بطريـقه تميل للفخآمـه
إحساس راحـه
ماتوقعت حتروح لمكآن كبير بدا الشكل
مكآن لو فكرت تسوي شي الكل حيطالعو فيـها ..

دار الرجال جسمـه وحط المسدس بالمنتصف ومتوجه عليها
كلمآت بصوته الحآد نزلت على مسمعها زي الرصاص : اسئله زايده , كلام برا الموضوع , خطوه بعيده عني , نظرات ترجي .. كلها حتنهي حيآتك _ دخل يدو بجيبو وخرج فلوس كثرتها فجعتها _ دي اول دفعه تستلميها بعد التحاليل ..والباقي بعد العمليه ..فاهمه .؟


إللي قاعد يسير حآليا مو حلم ..
هيا ضحيه زي عشرات الاشخاص إللي عاشو دا الإحساس واضطرو يسكتو عشان يعيشوا ..
في حياتها ماعرفت انو في أحد ممكن يطآلب بدا الشي تحت تهديد السلاح
في حياتها ماسمعت او قرأت او بحثت عن موضوع زي كدآ



زي الدميـــه على مسرح كبيـر تحركهـآ الخيوط المتصله باأصابع شخص اكبر منها
أكبر منها بكتير
تمشي غصبا عنها بس بدون ضغط من احد
خلفها هاشم وجمبها عفاف
اللي يطالع فيهم من بعيـد مايحس فيه شي غريب كتير
شكل صبـآ يمكن مريض او وصلها خبر عن مرض يخصها
شكلها مو مريب في دا المكآن ..
انفتحت البوابه القزاز واصوات الناس اندفعت لها
زي الهوى البارد اللي لمس جسمها بنفس اللحظه ..

يمشو بااتجاه الرسبشن
وقفت معاهم وتشوفهم يدو للموظف هويتها !!
ويسجلو بياناتها
ريقها نااااشف تبا تصررخ بس خاايفه من ردة الفعل
خايفه من كل شي مو قادره تستوعب اي شي ممكن يسرلها بالخطوه التانيه
كل اللي بتسويـه الطااااعه وبس
لكن بدأت عيونها تفضحها من كتر مابيفجوعها وهما يدو بياناتها وكأنهم عارفينها .!
بدون مايلجأولها ..!
واول مانزلت دموعها فجأه سحبتها عفاف وبعدتها عنهم
قالت بهمس بس بحده : ليش بتبكي دحين
صبا ضيقت على عينها بضعف ودموعها نزلت : والله مو قادره اسوي اللي تبوه قلبي حيوقف ..أمانه مابى افضحكم بس خلوني امشي _ قربت من عفاف وتترجاها _ خليني امشي وماحنسالك دا المعروف و
وقبل لاتكمل عفاف وسعت عينها وشدت على كلامها : اننننكتمي نخلص تحاليل وبعدها نتفااهم
بس فضحتها صبا بشهقاتها اللي ماقدرت تمسكها بدي اللحظــه
بدأت تلفت الانظار
وهنـآ عفاف خافـت
بس تعرف تتصرف
حضنتها
عشان تخلي الكل يفسـر شي عقلاني
وبدأت تهمسلها : لاتحفري قبرك بيدك _ زادت همس وجسم صبا يتقشعر من تنفس عفاف في رقبتها وكلامها المفجع _ إنتي دحين تحت يدهم كملي اللعبه واخرجي بفايده ولا انهيها وريحينا من بدري
بعدت عفاف عنها وهيا حاطه اياديها على ذراع صبا وكأنها تهديها وكملت : ماحتخسري شي لو كملتي
_ قالت بثقه _ خديها كلمه مني
شتت صبا بجملتها الاخيره
كآنت غريبه
جمله فيها صدق او خوف مو عارفه تفسر
خلاصصصص ضعععف في جسمها كلو وبـس
وجآهم هشام مع اوراقهـآ وبدأت رحلتها في المستشفى ...
من مكآن لمكآن
تخطيط قلب اشعه صدر التراساوند للبطن والحوض والكلى
ومآزالت زي الدميـه تمشي بدون أي ملامح على وجهها
جلست في الممر ومستنيه الممرضـه تسحبلها عينات الدم ..
ممر فااااضي مافي غيرها وغير هشام وعفاف ..
اتوجهت عفـآف لهشام
وواضح بدأ النقاش يسير حـآد بس مو واصلها شي
غير تعابير وجههم وحركه ايادي عفاف
ماكانت تفكر في شي ..
لثواني كل شي في راسها متوقف عن التفكير ..
فجأت اتوسعت عينها
طالعت حولينـها وبدأت دقات قلبها تزيد
شدت على أياديها الاتنين وضغطت على الكرسي
حتحاول تقوم وتدخل الممر التآني
هما منشغليـن

ماحتستلم بسهولـه ..
وفي لمح البـصر قااامت وجريــت وسمعت كلمــه : هيييييي
لوحدها الكلمــه خلتها تجري بجننننون وخايفه بس تطططيح
خايفه ماتحس الا بشي على كتفها ويوقفها عن الحركه
كآنت تجري وحااابسه دموعها
مو وقت البكى والضعف
وقت انها تعتمد على نفسسها وماتفكر الا بشي واحد لو اتمسكت هيا انتهت ...
جررريت وجريت ودموعها نزلت لما سمعت صوت عفاف
انصدمت باأحد وبسرعه كملت طريقها
حآآآسه بهشام يجري بس ماتبى تطالع وراها
خايفه انها تضعف لو شافته وتططططيح
الكل بيطـــآلع
حراااميه .؟!
سرقت شي اكيـد
مافي تفسير منطقي غير كدا
ولفت للمر وبدون تفكير دخلت للغرفـه المجاوره وسندت ظهرها على الباب
وصوت تنفسـها ورا بعــض
ودموعها تنزل بدون ماتبكي
كل شي سود بعينها لدرجه انها شايفه انسان واقف قدامها بس مو قادره تركز في ملامحه
مررت لسانها على شفايفها
ضيقت على عينها وبدأت توضـح ملامحـه
كل اللي حاسه فيه انو الباب ساند طولـها
وفجأه اترسم بزبط شكل اللي قدآمها
ولد شباب كآن بيغير بلوزتـه وحاشر يده بكم
والكم التآني مع الفجعه رافعه ومو قادر يدخل يدو
رفعت حوآجبها بصدمـه وهوا لف جسمـه وسار يتضارب مع البلوزه
ونزلها بعنف
طالع فيها وهيا مديته ظهرها وتفتح الباب بشويش وتطـآلع
قلها بصدمه : ممكن اعرف ايش تسوي هنآ !
دارت ظهرها برده فعل سريـعه بينهم بزبط خمسه خطوآت
ملامح وجهها فاضحتها
عدسه عينها تتنقل على البطـآيق المعلقه على رقبتـه
لحظـه أمـآن قالت بضعف : إنتا دكتور
سؤال غبي .!
رفع حوآجبه الاتنين وكأنه يقولها ايش رايك !؟!!!!!
رجعت خصلات شعرها بيدها اللي تتنافض وكملت : آآ ..ابا اخرج من المستشفى .. فيه ناس يلحقو ورايا
رفع حوآجبه اكتر ببلاهه وكأنه ماستوعب ..!
نفسيتو تعبانه دي اليومين قصي مكفيـه دي كمان من فين طالعتلو : نعم !
صبا اتكلمت بخوف : حاول بس تخرجني وماحنسالك دا المعروف والله العظيم
فراس : مين بيلحق وراكي !
صبا طالعت على الباب ورجعت طالعت فيه : أمانه خرجني وبس
فراس رجع سكت بدأ يشك انها من قسم النفسيه خارجه وبتتهيأ ..!
على اللي شافو امس بس برضو برائتـه مو قادره تترجم المحيط الجديد الللي اترمى فيه ..!
قبل يومين رجآل انقلبت عليه المستشفى عشان يتخيل أولاده يبو يقتلوه .. وهوا أساسا ماعنده اولاد
قال بهدوء : طيب تعالي معايا
صبا بخوف : لا إنتا اخرج اول شوف فيه احد ولا لا
فراس جا لحدها وهيا بعدت عن الباب وضمت يدها تحت صدرها راخيه راسها بس رافعه عدسه عينها بااتجاهه
واضح انها مو طبيعيه شكلها يدل انو كلامـه صح ..
فتح الباب وهيا وراه طالع ومافي غير ممرضتيـن رجع دخل : مافي احد
صبا : طيب قولي من فين بوابه الخروج
فراس : تعالي معايا وانا اوديكي
صبا بتلكلك : طـ طيب لو لو مسكوني
فراس سكت حك جبينه : دقيقه انا حسوي اتصآل وارجعلك
خرج من الغرفـه اتصل على صاحبه بقسم الأمراض النفسيه سئلو لو في احد شارد
بس مافي اي بلاغ
قفل وسار واقف في الممر بصدمـه مو قادر يدخلها !
التفسير التاني حآمل وبتشرد من أهلها
مايسيب مجآل لكلامها يدخل راسـه على طول حلل وطلعها كدابه للمره التآنيه
بس دي المرا حيسوي اللي طلبتـه وخلاص
رجع دخل تآني وهيا تاكل اظافيرها ونزلت يدها اول ماشافتـه: حوصلك للبوابه
اشرت براسها بالنفي : لا اخاف يمسكوني برا
: معليش بس مابيدي شي تآني
صبا لحظه صمت وبعدها قالت : ممكن تديني جوالك اتصل على بابا
دي المرحله حس حتى احتماله طلع غلط
ماعلق خرج جواله فتح الباسورد واداها هوا
وبنفس الوقت دق جهاز الاستدعاء في جيبه قفله بتوتر
صبا بعدم تركيز دقت على الرقم
حطت الجوال على اذنها وعين فراس عليها
تنح في ملامح وجهها
شعرها الكيرلي الأسود الملوم بعشوائيـه لورى وبعض الخصلات نازله من الجنبين على وجهها
حوآجبها كثيفه ودا مدي لملامحها حده برغم صغرها ونعومتها ..
رفعت عدسه عينها عليه وهوا شتت نظره ومرر يدو على البطايق المعلقه باارتباك ويقلب فيهم
ومو عارف فين مختفيه بطاقتـه الأساسيه



" عفوآ , الرقم اللذي طلبته لايمكن الاتصال به الآن "
نزلت الجوال عن اذنها رجعت تدق الرقم تآني
مو حافظه غيره
وحطت بتوترالجوال على اذنها
" عفوآ . الرقـ
وقبل لاتسمع الباقي نزلت يدها
حطت جواله على الطاوله القريبه
والبكى الشي الوحيد اللي بيدها, بكيت بتعب

فراس مو عارف ايش يسوي ..!
بتردد : تبيني اتصل على الشرطه .؟
حركت راسها بالنفي : ابا اخرج من دا المكآن وبس
فراس : طيب حوصلك لحد البوابه لأنو عندي حالات ومن اول المفروض انزل
صبا : طيب بس ابا اخرج من بوابه بعيده عن البوابه الرئيسيه
فراس حرك راسـه : طيب تعالي
اخد جواله وفتح الباب وهيا خرجت بتوتر وراه
طالع بشاشه الجوال ومحادثات الواتس اللي بتجي ورا بعض
د. مها " فراس فينننك انا لوحدي بالقسم "
" فراااس "
فراااس "
" ترا مو قادره اسوي شي ورطني وروحت "
نزل الجوال بتوتر
يكره الإهمال زفر بضيـق , ووقف بطريقه
كل اللي في باله البنت اللي ماتت امس بسبب إهمالهم
صبا وقفت معاه طالعت حولينها : ايش بك
ملامحـه اتحولت للإعتذار : انا اسف لازم امشي ..معليش كنت ابا اساعدك بس والله في حالات حرجه ولازم اروح _ رجع خطوات لورا وهوا يأشرلها وماسبلها مجال تتكلم _ روحي على طول لنهايه الممر حتلقي مصاعد انزلي للدور الأول ولفي يمين _ بدأ يبعد ودار جسمه وسار يمشي ومايبى يطـآلع
نظظظظره عينها بس كآنت تناديه بدون ماتتكلم
خانها الكلام وماقدرت تقولو شي
واضح من شفايفها اللي اتباعدت عن بعض بس مانطقت بشي
لحظه ماتحركت فيها تشوفو يمممشي ويبعععد
ثوواني واتحركت بصدمـه واضحه على وجهها
كآن بيبعد بس طالع فيها وشافها تمممشي
اكيد ندمآآآن
بس لو سار شي في القسم المسئول عنـه حيندم طول عمره
هوا مو مسئول عن دي البنت بس مسئول عن الحالات اللي يكون مشرف عليها


وقفت المصـعد .. دخلت اختارت الدور .. خرجت بين الإزدحـآم ..لفت يميـن
وشافت البوابه
مو نفس البوابه اللي دخلتها ..
اتوجهت لها ..بخطوات سريـعه
ومجرد ماخرجت وحست بحراره الهوى ماعرفت فين تروح
كل اللي عارفته انها تبا تبعد من المستشفى .
نزلت الدرجات الخمسـه ..
مشيت بين مواقف السيارات وعينها تترقب كل مكآن
تبا تخرج على الشارع العآم
تبا توقف سياره ...
اي صوت عالي فجأه يجي يفجعها
اي سياره تمشي تطالع فيها
الرعب كااااسيها بشكل واضح
وخرجت من بوابه المستشفى ..
وقفت على الرصيـف وتبا سياره توقفلها
دقيقه ودقيقتين وهيا ترفع يدها وتحركها بالهوى
وحست بشي حاد لصق ظهرها
ماقدرت تتحرك بسبب الصوت الهادي: تتوقعي جيت معاهم ليـش ؟


. . . . . . .


سانده جسمها على القزاز الشفاف للمكتبـه وهوا قبالها مغطيها بطوولـه
ضامه الاوراق لصدرها : ترا خلصنا تقدر تروح
قالتها بااسلوب واضح انها ماتباه يروح : متاكده
: هههههههههه ايش رايك
غير الموضوع : لدحين ماعرف انتي ايش وظيفتك بزبط
رحاب : أنا اخصائيه مختبرات
قصي : في نفس المستشفى اللي هنآ ؟
رحاب : لا في عياده هيا شويا بعيده بس برضو حجرب اول الشغل اذا عجبني كملت اذا ماعجبني شهر وحرجع
قصي : يعني عندي شهر عشان اتعرف عليكي
رحاب برده فعل سريعه : فاول خير وقول اكتر _ وسعت عينها بصدمه لما استوعبت انها وافقت _ خلاص ابا امشي
قصي ولا اتحرك من مكآنه : ههههههههههههه هيا شهر في اليوم اطلب ساعه بس وبعدها انتي اللي حتجيني
رفعت حاجبها : لا بلله
قصي : خوفتي ؟
رحاب بنرفزه : من ايش حخاف وليش اساسا حديك ساعه من يوومي
قصي : ههههههههههه عشان ماعندك احد هنا
رحاب : ومين قال
قصي : يعني وحده جايه اخر الليل لوحدها ماعندها احد يساعدها بالعفش اكيد ماتعرف احد ولا أنا غلطان
شمقت بقهر :لقافه
قصي قدم خطوه : ههههههههههه كلامي صح يعني
اما هيا شدت على جسمها : ممكن تبعد
رجع خطوه لورى : معليش
حركات جسمـه توتتر فجأه تحسو داخل فيها ..
رحاب : ابا ارجع البيت
قصي :ماتفقنا
رحاب : نتفق على ايش قلتلك مابى اديك من وقتي
قصي :طيب طيب مو مشكله لاتديني من وقتك بس كل صباح تنزلي تفطري في الكآفي
رحاب : إنتا خفيف كدا مع الكل
قصي : هههههههههههههه ايوا والله زي منتي شايفه انسان طول يومي فاضي فاأحب اشغل نفسي بالأشياء اللي تعجبني
رحاب ابتسمت بتفاجئ من صراحته : مدري انصدم لأنك خفيف ولا
قاطعها : ولا إنك عاجبتني ؟
رحاب اختفت ابتسامتها تدريجيآ
ايقنت واجزمــت انو واحد متمرس مع البنات باارتباك : انا واثقه من نفسي .. بس الهبله اللي تثق فيك
قصي : ههههههههههههه
رحاب : بجد مابستهبل تراك مرا مو مريح وتوتر
قصي ضيق على عينه : انتي بديتي تغلطي وتحكمي بدون ماتفكري
رحاب : لا بحكم على تصرفاتك من اول ماشوفتني وانتا مرمي عندي
قصي : ايش الإسلوب دا ..! دامك واثقه من نفسك المفروض تعرفي لليش انا وراكي _ رفع حاجبه _ ولا كلمه واثقه في نفسك حافظتها بس حفظ
رحاب مو عارفه ايش نهايه النقاش بس بيوترها بكلامـه :اقصد الثقل حلو حتى لو عجبتك وحده البنت ماتحب اللي يترمي عليها
: الثقل دا طبع المنافقين انا انسان اقدر جمال المرأه ايش يعني لو شوفت وحده عاجبتني اوقف قدامها واقولها انتي دخلتي مزآجي ..الحياه حلاوتها لما ترمي نفسك في الشي اللي تبيه بدون ماتفكري .. التفكير يخلينا مملين , تافهين , يخلينا زي البقيه مالنا شخصيه
لحظه صمت منها
وبعدها باندفاع ردت : وانتا حترمي نفسك على كل وحده تشوفها جميله
قصي : انتي بتعلميني كيف أتصرف ولا يهمك كيف أتصرف
فهمت مقصدو على طول لانو نظراته واضحه : اااسري اقول
قصي دخل في دوامـه ضحك وهوا يشوفها تبـعد : هههههه
مالحقـها
حس كفــآيه كدا اليوم ..
وفعـلا كآن كفآيـه انو ترجع للبيت وهيا متوتـره منـه
ومن كلامـه اللي يتكرر طول الوقت في راسـها ..


رجع كمل طريـقه ومانسي طبعـآ منآل اتصل عليها وادتو مشغول ..
اتوجـه للشقـه .. كآن هادي .. رايق .. لين مادخل غرفتـه
لين مالاحظ اشيائـه اللي على المكتب متغير تنظيمها
لحظـه ماتحرك من مكآنه وعينه تتنقل على كل شي اتغير
دقــــــيق جدآآآ
اشيائه الخاااصه
غرفته لو انفتح البااب بس يعرف انو في احد فتحـه
بس دا مادخل الغرفه وبس دا اتجرأ انو يمسك اغراضه الخاااصه كمآن ..!
هنـآ ... في موقف زي كدآ .. يتحول للإنسـآن اللي مايحب احد يشوفـه فيـه .



...


في الدور السفلي
اتصالات متكرره ...سحب جوالـه بنرفزه ورد عليـها : اييوا
مروى باانفعال : إنتا فينك من اول
: ايش تبي
مروى هرجت بخوف : فيه واحد قابلني يقولي انو يعرفك وإنو ولد آندي
غير جلسته بصدمـه: قرب منك !!
مروى : لا لا من بعيد كلمني
مالك وقف : فينك فينك دحين
مروى : دوبي دخلت الاستديو
مآلك : خلاص انا جيك
مروى قفلت باب الغرفـه حق مكتبها ...
ولا وحده من مساعداتها في التصوير اتكلموا معاها
من يوم ماشافو وجهها ..
جلست على الكرسي الاسود .. تحس جسمها لسى يتنافض من الكلام اللي قالو
ايش يبا دا منهم ..!
قدمت جسمها للمكتب وصبتلها مويا في الكاسه القزاز وشربت
ورجعت سندت جسمها على الكرسي
لحظـه تبا بس تريح بالها
مرعوبه من اللي سار بس مو مفجوعه من خبر موت اندي
ماكانت كتير معاها
اما بنسبه لخادمتها الخاصه كل سنه تتعلق بوحده وامها تغيرها .. اتعودت ماتتعلق بشي



مآلك لحظـه ثقل وهوا يتحرك وكل شي يوجعه بجسمـه غير ملابسـه
شعره مشعتر بطريقه واضحه ونازل على جبينه
بس ماقدر يعدله ويمسك راسـه من قوه الألم
نظاره شمسيـه يخفي فيها التعب اللي ف وجهه وخرج من البيت ..
طول الطريق وهوا مو عارف ولد آندي من فين طالعلهم
دام وصل لمروى ابدآ مو ناوي على خير .!

مسافه الطريـق .. ووصـل قدام البوابه الحديد السودآ
وقف سيارته في المواقف واتصل وعليها
نزل لما قالتلو تعال
ثواني وبنفسها فتحتلو الباب ..
حووش متوسط الحجن مغطى بالعشب الاخضر الصنـآعي
طاولات مصنوعه من الخيزرآن
مشيت قدآمه ودخلو لفله خآصه متوسط الحجم ..
غرفـه كبيره معده للدورآت اللي تقدمها ..
غرفه خاصه بااستقبـآل زوارها
غرفـه مختصـه كامل للتصويـر
وفوق مكتبها الخـآص وغرفتين للمساعدينها بقسم التصوير ..
إسمها مو سهل في عالم التصوير الفوتوغرافي ..
دخلتو لقسـم الضيآفه .. الباركيـه الرمادي مع الكنب الاسود
الجدران ببساطه لونها ابيـض
موزعه شتلات الزرع بطريقـه تعكس لطافه المكآن وديكوراته البسيطه
المختلفه ألوانها بين الأسود والفضي ..


قفلت الباب عليهم وقبل لايتكلم سبقتـه بسؤالها : قولي اول شي ايش سار معاك امس
سحب نظارته الشمسيـه حطها قباله على الطاوله : نفس اللي سار معاكي .. فين قابلك
مروى بشك ولا كأنه سئلها : قال إنو آندي انقتلت
مالك عقد حوآجبه : فيننن قابلك
مروى : نزلت اشتري اغراض ولقيتو بوجهي
مالك : كيف شكلو
مروى : إنتا سايب اوم الموضوع وبتسئل ف
مالك قاطعها بحددده: كيف شكككلو
مروى سكتت للحظآت وبعدها ردت بهدوء عكس اللي جوتها : أسمر طوله متوسط _ ماعرفت توصف _ مدري مدري ماركزت كتير في ملامحه
مالك بااصرار : كيف كآن يتكلم
مروى : يعني كيف حيتكلم يامالك زيناا ايش الاسئله دي
مالك : مابيهرج عربي ؟!
مروى : إلا !!! بقولك زينا
مالك بنرفزه : لاتتتستفزني فصحى ولا عاااامي
مروى : عامي ليش بيهرج فصحى
مالك : إللي كلمك بالجوال يوم ماجيتيني كيف كآن بيتكلم .؟
سكتت شويا وقالت بااستغراب : فصحى
مالك زفر بضيـق اشر عليها : دا ولد آندي .. اللي جاكي مو ولدها
مروى صوتها خافت من الصدمه : أجل مين
مالك رفع اكتافه : مدري مدري بتجيني رسايل غريبه بس واضح انو شخصين اسلوبهم غير
مروى على نفس الصدمه : ايش بيرسلولك
مآلك : يبوني اتقابل معاهم
مروى برده فعل سريعها : نعععم
مالك بهدوء : ماحروح ..حبلغ عنهم حتى لو كآنت فعلا آندي ماتت بدي الطريقه حاطين علينا اللوم بسبب انها كآنت عندنا وممكن ربطو الموضوع لأنو عدنان استشاري فدا الموضوع
مروى ماعلقت لحظه تلعب باااظافيرها بتوتر
بتردد واضح : ولو كلامهم صح ؟
مالك : إنتي تستهبلي !!!
مروى بخوف : يعني اخر واحد كآن مع آندي عدنان هوا اللي المفروض يوصلها المطار
مآلك : هما قالولك دي المعلومه !
مروى : لا انا كنت مع ماما .. السواق سوا حادث وماقدر يرجع البيت فاتصلت ماما على عدنان يجي ياخدها عشان رحلتها لاتروح عليها دا اللي اتذكرو
مآلك لحظـه صمت يطـآلع بااختو اللي شتت نظرها ولعبت بااظافيرها زياده
قالت بضعف : انا ماليا صلاح بشي ماما ماكانت تباها وخرجتها في يوم ولليله ان
قاطعها : مو دا موضوعنا
سكتت
بااستنكار واضح اعتلى على ملامح وجهه : انتي مستوعبه في ايش تبي تقنعيني دا عدنان سمعتوا واخلاقه شاهده عليه بكل مكآن لو انو سوا كدا ايش غايته يعني ..فلوس ..؟! عيادته اكبر اثبات إنو مو محتاج فلوس وفاتحها للناس اللي حالهم ضعيف
مروى : أكيد ماحيجو يتبلو من فراغ
مالك بحزم : مرووى ايش بك لعبو بعقلك فكم كلمه
مروى بملامح بكى :انا مفجووعه من كل الكلام اللي سمعتو مو قادره انكرو ولا قادره اصدقو
مالك : خليكي برا الموضوع من اليوم وطالع ماتنزلي مكان الا وسواقك معاكي لو جاكي اي اتصال منهم كلميني
مروى حركت راسها بدون اي تعليق
مالك قام من مكآنه وجا جمبها : لاتخافي
كآن بيكمل بس بكلمه وحده خلاها تبكي على طول وكأنه ماصدقت
حط يدو ورا ظهرها : ليش تبكي دحين
مروى : من امس وانا مفجوعه بسبب المنظر اللي شوفتك فيه ومارضيت تكلمني طول اليوم وتطمني وجا دا كمان كمل عليا وكأني ناقصه
مآلك : آندي مآتت ... ماكنت أبا اتكلم مع أحد
مسحت دموعها وهوا سحب يدو وضيق على عينه : على العموم ماحيقدرو يقربو منك تآني الكلام اللي انقال مايدخل بعقل احد يامروى هما بيتكلمو عن سفاحين قتلوها ورموها ف خزآن مويا ! دول الإتنين قاعدين يتخبطو هنا وهناك ومو عارفين لإيش حيوصلو مالقو اي رد مني طول اليوم راحو لكي
وقف : طمنيني عليكي لاتنســي ..





 

رد مع اقتباس
قديم 05-06-2020, 12:58 PM   #9
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





وكآن دا أطول حوآر بينه وبينها من 5 شهور ...
خرج من عندهـآ وعلى قد ماكان بيهديها بس لساته من جوتـه مكسور
ماينكر انو اتعود على بعاد آندي لكن لو فعلا هيا اللي مآتت بدي الطريقه
شي حيحرقوآ
ماتستاااهل ..!
خرج وبالو مو معاه لبس نظارتو الشمسيه برغم الغروب ..
وفتح البوابـه وخرج دوبـوا بيقرب من السياره الا خرجت وحده في وجهه وصدمـت فيه
وكل شي في يدها طآآح في الارض ..
صوت شي انكسر وراها شهقتها اوراق منتشره بالارض مفتاحه وجواله ومحفظته كل شي كآن بيده
طاح معاها من قوه الضربـه
الخبطـه كآنت لاتذككر لكن بسبب الكدمـآت حسها بقلللبه ..
اما البنت
واقفه لسى وموسعه عينها وحاطه يدها على قلبها وتطالع بالاشياء
وبدون لاتطالع فيه قالت : انكسر صح ..! سمعت صوت شي انكككسر !!!
بتسأل بصوت وحده لو كآن الجواب ايوا حتنهااار واضح من نبرة الصوت
واقفين الاتنين واغراضهم مرميه في الارض رخى جسمـه ولم اغراضه ووقف
وهيا رجعت تسئل : انكسر !!!!
اخد الكيس من الارض ومدلها هوا عشان تشوف بنفسها
وبس فتحت الكيس من قوه الصرخخخه رجع لورى بفجعه
: أأأأأأأوووووووو مااااااي قااااااد ...لاااا يااااربي لاااا لااااا
مآلك : معلـ
وماقدر يكمل من صرختها وعيونها اللي تتوسع لين مايحسها حتخرج : اااايش تبا تقول تبا تعتذر هااا !
مالك : ترا إنتي اللي خبطتي فيا !
شهقت واشرت على نفسها : انااااااا !
يكره الوقاااحه ..!
يكره صوت البنت العالي !!
بهدوء اتكلم: ممكن اعرف الشي اللي انكسر واديكي قيمته
دخلت يدها في الكيس وخرجت
ماعرف بزبط ايش خرجت من كتر ماكانت ملصقتو بوجههه وتقولو : شووووف شوووف
وهوا يرجع لورى مفجوع ..!
دف يدها بعصبيه
طالع في يدها وشاف جزء من قزازه عطر والريحه مرا قوويه
متنرفزه ..!
العطر اخر حبه ماحيتوفر الا بعد كم شهههر ..!
بحده ردت : إنتا عارف قد إيش
وبنص كلامها مشي وهوا يتمتم بصوت مسموع : فحريقه انتي وعطرك


صح هادي .. صح انسان هيئـته واضح انه رايـق
لكن احد يدعسلو على طرف احد يصرخ بوجهه
ردات فعلـه تكون استحقاريه اكتر من انها عنفوانيه

ركب السياره , شغلها وحرك ببسـآطه تآمه
ولا طـآلع تاني فيها ...
هوا في مصيبه ودي تبا تبكي على عطر



هيا في حـآلة ذهول
ماقدرت تعلق عليه من الصدمه بس عدسه عينها تلحقو لين ماختفى
ايش الوقاااحه دي ..!
طبعا النقطه المهمه بنسبه لها هيا أبدا مو وقحه هوا الوقـح ..
فتحت الكيس تآني وقربتو لوجهها : آآآه يااقلبي على الريحه ..آآآه ياحظي المزفت
نزلت للأرض تلم الاأغراض ومازالت تتكلم مع نفسها : حقيير , والله حقير
شالت الأوراق شنطتها ورفعت حاجبها لما لقت جوآل غريب ..!!!
ابتساااامه حقيررره اترسمت على وجهها وقفت وعينها على الجوال
ضغطت الزر ونورت الشاشه ..وصورتـه على الخلفيه :ههههه حخليك زي الكلب تجي تعتذر
انتبهت لسياره صحبتها وصلت اتوجهتلها وركبت وبدأت
تحكيها بعصبيه ونرفزه
سبتـو
دعيت عليه
تتكلم وهيا تدخل يدها بالكيس وتدهن كل شويا من العطر في رقبتها
وملامح وجهها شويا وتبكي
صحبتها عينها على الطريق
تسوق وتضحك
خلاص عارفه صحبتها وتعشق إنهياراتها : ههههههههههههه رهف فجعتي الرجال كويس سابك ومشي
رهف اشرت على نفسها وشهقت : انا انا دحين اللي فجعتو بقولك قلي فحريقه انتي وعطرك ومشي _ ضربت على فخذها بقهر _ والله كمان فحط بالسياره وهوا ماشي كأنو يبا يقهرني
: هههههههههههههههههههههه ايش دخل التفحيط دحين
رهف : مدري احس انو نرفزني اكتر لما سمعتها _ تتكلم بجديه وبألم _ حسيتو حسيتو انو سبني مرا تانيه وماقدرت ارد
: هههههه والله إنتي تخرجيني من مود الدراسه على طوول فين تبينا نروح
رهف مآزالت تدخل يدها بالكيس بس دي المره مسحت في ملابس صحبتها : اللي تبيه ياقلبي اتعطري اتعطري خليني اليوم اشم الريحه في كل مكآن قبل لاأنحرم منها




في المستشفــى ...

3 ساعات عدت وماجات في باله صبـا نهائيآ ..مابيلعب كآن بيتعامل فعلا مع حالات حرجه
نسي كل شي وقاعد مركز بشغلو وبـس
يشتغل بضميـر
من حآله لحـآله
مشكله قسمهم ..هدووء ممكن يعدي ساعه ساعتين لأربع وتجي لحظه تكدددس فضيع
الضغط اللي يمرو فيه ينسو فيها نفسهم
بتعدي الساعات ومايحسو فيها الا بهدوء القسـم تآني ..
ومايحس بجسمه إلا لما يرمي نفسه على الكرسي ودوبـه يبدأ األم ظهره
وعضلات فخذه من المشي طول اليوم
: فراااس
رفع يده بااستسلام : سلمت الشف, خلص دوامي سيبوني في حالي
قرب منه وهوا يضحك : ههههههههههههههه ايش باأهلك إنتا
فراس : والله جسمي يوجعني وقدني قرفان من الحالآت اللي جاتني اليوم
: طيب قوم القروب كلو خارج يتعشى
فراس :من امس مو نايم ابا ارجع البيت انام
: بلاش اعذاار وقوم معانا
وبعد إلحاااح طويــل .. خرج لسبب واحد برضو بيشرد من الموآجهه مع قصي



بسبب تقصيـره .. رجعت تآني لأياديهم .. بس دي المرا شافت وجههم التآني
ودوها لأحد العيادات وكملو باقي الاجرائات والممرضه وحده منهم وفيـهم ..
ورجعت لبيت عفـآف ,أترمت بالغرفه تآني ,انقفل الباب بالمفتآح ..
حآولو كتير مايأذو جسمها
لأنو جسمها ثروه بنسبه لهم حاليآ ..


قصي حآله غريبـه في غرفتـه
جالس على مكتبـه وفي يده السكينه الصغيره اللي تنطوي وياخدها بكل خرجاته
يرفعها ويغرسها بكل قوه على المكتب
عشـره دقايق مرت
صوت السكين وهوا يخبط طاغي على الغرفه
اما عينه مثبته على الجدار اللي قبآله
يوريـه الشي اللي يباه فراس ..؟!
بيفتش وراه ..ولحق وراه .. خلاص جنا على نفسـو ..
دق جوآله .. ورفع من اول رنـه كآن مستني دا اللإتصال على نار : ايوا
: المستودع نظيف .. وبيتو كلو مقلوب واضح إنو اخدو الملفات
قصي رفع حاجبه : يعني في بيت عدنان
: أتوقع .. ملفات زي كدا حيحطها تحت عينو ..
قصي : خلاص سيب الباقي عليا
: اهجد ولاتفكر تسوي شي يكفي المصيبه الللي سارت وبحاول استر عليك
قصي : ماحيكسر خشم عدنان وانزلو للأرض إلا لو دخلت بيتو وجبت اللي اباه
: لاتستهببل لو شافوك حيقتتتلوك
قصي قام من مكآنه : ميتين ميتين بكل الأحوال
: أهجد بقولك إحنا مالنا فيهم إنتا سمسااار وبس
قصي : بمزآجهم انا ماشي متى مايبوني اتعدى دا الموضوع اتعدآه
: طيب خلينا نتقابل ونفكر
قصي : نفكر في ايش الموضوع له سنـه ماتغير شي ويبوني دحين اراقب مالك
: كل شي مرتبط في بعضه
قصي : التعليمات دي انا طفشت منها جرب تعيش حياتي جرب تكون بين نآآآس انتا مو قادر تكون معاهم على حقيقتك وبعدها دافع عنهم تبا تروح تقولهم رووح انا خارج خارج
وقفـل قبل لايسمع اي رد وخرج من الشقـه واتوجه للمكـآن
بايعها دي المرآ ..بدأ ينخنق .. مستعد يضيع عمرو كلو بدا الشي لكن على الاقل يوصل لحاجه ترضيـه
حاجه تخليه يتقبل الكذبـه اللي عايشها .. اما هوا له سنه واقف في مكآنه مو حاسس انو بيتقدم ولا بيرجع ..
ركب دبابـه واتوجه للمكـآن اللي حافظـه زي اسمـو ..
بدون مايهتم يتمسك ولا ايش يترتب على الموضوع ...




امـآ مالك قبلها بساعات في نص الطريق بدأ يتفقد جوآله رجـع لإستديو مروى ..
واقف معاها في الحوش : دورت في الشارع
مالك : ايوا
مروى رفعت جوآلها : طيب خليني اتصل
مآلك : ياشيخه متأكده مو جوا
مروى : والله شوفتك وانتا اخده بيدك حتى كنت بعلق على الكفر الغبي اللي حاطو
مالك طالع فيها بنص عين
وهيا ابتسمت وحطت الجوال على اذنها
رنه
رنتين
وجاها صوت وحده
مروى : الو
مالك على طول قلها : هاااتي
ادتو الجوال : إييوا مين معايا
:بسم الله بنت ولا ولد إللي بيهرج
مالك بقله صبر : لو سمحتي الجوال جوالي
رهف : طيب ؟!
مالك بنرفزه : ايش اللي طيب اباااه
رهف : إمممم
مالك سكت للحظآت وبعدها قال : ممكن تقوليلي فينك عشان اخد جوالي
رهف : انا مشغوله دحين
مالك : مو مشكله انا حجيكي
رهف : لا أنا مافيا حيل انزل الدرج خليها يوم تآني
مآلك : لو سمحتي أنا محتاج الجوال ضروري حاليا حخلي اختي تجي معايا وتاخدو منك فين ماتكوني
رهف بصدمه : سبحححان الله على الأدب مالقيت دا الإسلوب لما انكسر عطري
مالك : ها ؟!!
رهف قلدتو : لو سمحت انا حاليا مشغوله .. بكرا لما افضى حقولك فين انا واديك الجوال
مالك : انتي تستهبلي على رااسي ولا اايش
رهف : لازم اقفل بشحن الجوال حيطفي
مالك مرر لسانه على شفايفه ..يحاول يتمآلك نفسـه : لاتستفزيني عطرك قوليلي ايش اسم اهلو وانا اجبلك هوا خلصيني احتاج جوالي دحين
رهف : محد قال إني محتاجه فلوس عشان اشتري تاني لو انتا وقفت دقيقتين كآن شرحتلك ليش مقهوره وبما إنك اهنتني واهنت عطري جوالك بكرا حتاخدو ..مع سلامه
قفلــت بوجهه وهوا بحآآله صدمه
ايش دي اللي تطآلبه إنو تشرحلو ليش مقهوره ..!!!
مروى سامعه المحادثه ومصدومه زيو : مين دي ؟
مآلك : وحده قابلتها برا صدمت فيها وشكلو جوالي طاح مع اغراضها
مروى بصدمه وذهووول : ايش الاسلوب دا وقله الادب
مآلك : دحين دي كيف أتصرف معاها
مروى : اديني اديني انا اكلمها
رجعت اتصل عليها وتديها مشغول ..
ولا رضيت ترد بكرا يعني بكرا
خرج مالك من الاستديو وعفاريته راكبـه راسـه .. يبا يتفاهم مع اللي بيحاولو يوصلولو
وطآح على وحده اخده الحياه بسخافه وسطحيـه



رهــف في عالمها البسيط متربعه على كنبه السياره طالبين وجبآت
مشغلين اغاني
راكنين السياره بعيد عن الازعـآج
وكآنو يتكلمو في موضوعهم الشيق .. لين ماتصل مآلك وقلب جلستهم ضحك



في منتصـف الليل ..
مآلك في بيتـه شارد الذهن
فراس باأحد المطآعم بين الضوضاء وضحكاة اصدقآئه لايختلف كثيرآ عن مآلك
صبآ بين الغفوآت والأحلام المزعجه ..بين البكآء والصمت القاتل
رحآب مازالت كلمآت قصي تتردد على مسامعها
منآل كالعاده تبني حوآجز سريعة التحطيم ..



فرآس انتهت سهرتـه
خرج بهدوء وعينه محمره من كتر النوم ..
تعب , قله نوم , كثرة تفكيـر
اتثاوب باارهـآق واضح
يمشي على الارصـفه اضائـه عواميد الإناره مضيـئه المكآن
اغلب المطآعم والكآفيهات قفلـت
بيته مو بعيـد
دق جوآله خرجه من جيبـه
رقم غريب
كآن حيطنش
لكن كالعاده خوفـه على امه وابوه يخليه يرد على اي رقـم في اي وقت
: هلا
: دكتور فراس اليآسي.؟
وقف مشي : ايوا مين معايا
: معاك شادي ال **
عقد حوآجبه : هلا فيك !
: ممكن نتقابل
فراس : إنتا مين ! قصدي ايش تبا !!
شادي : تقدر تقول محاميك
فراس رمش بعينه بهدوء : نعم !
شادي : مرفوع عليك قضيه قتـل لو حآب اساعدك بالموضوع او اقصد ماعندك حل غير انك تجيني عشان تنقذ مسيرتك في الطب ولا حتضيع عمرك في السجون
لحظظظظظظظظه صممممت طويلــه ..!
بيبتزو ..؟!
ولا بيحاول يسـآعده .؟!
مو عارف ايش مصدره بزبـط بس الخوف بدأ يتسلل لقلبـه ورد بهجوميـه : ايش بتخرف إنتا
شادي : بلاش نطول بالجوال تعال نتفاهم
فراس مآزل هجومي عكس اللي جوته : شوف انا مو فايق للهرج الفآضي ولـ
شادي قاطعه : اجل سلملي على محمد خالداليآسي لما يتصل عليك الصباح... حيقولك ايش سرلهم بعد مالعبت مع اسيادك
هددو بشكل واااااضح في أبووه ...!
حس قلبـه غاااااص فيـه
حس بشي حااااد نزل على راسه قسمـه نصيييين
يفتح فمـه ويرجع يقفلـو
ماعرف يرررد
ماعرف إنو حيـآته حتتغير كليـآ بمجرد تعرفـه بقصـي ...


زي صبـآ اللي كآن دور زوج صحبتها سبب في دخولها العآلم الجديد ...



امـآ

قصـي يقـف أمآم منـزل ذآلك الشخص لايشعر باأي تردد
خطوه تتبعها خطوه
دقآت قلبه في تسارع
يرفع جسده عن الارض وهوا يتسلق السور الخلفي ..
يدفع نفسه وينزل على العشب الاخضـر
خطوه تتبعها خطوه
دقات قلبـه زادت في التسـآرع
يقف في لحظآت
عدسه عينه تتحرك على نوآفذ المنزل
في الطآبق الثاني .. نافذه شبه مفتوحـه ..
أمسك بالحديده العريضـه المثبـه باااحكآم على جدرآن المنزل الخارجي
وديكور الجدران تسآعده كثيرآ بالوصـول ..
حتى امسـك بالنآفذه
فتحها بهدوء.. ترقب المكآن للحظآت ... ثم ألقى بنفسـه داخل الغرفه المظلمـه ..



نهايه الفصـل الثآني ..






 

رد مع اقتباس
قديم 05-14-2020, 01:30 PM   #10
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



-3-



الفصل الثآلث ..


كمرآه أمسحهآ وأرى انعكآسي صافيآ ..
كوسآده أعيد ترتيبها وترجع كمآ هي
كـ " بآب خزنه " أقفلها باحكآم
تلك حيآتي ..
ليست سهله كمآ ترآني عينآك
فانا عكست الصفاوه
اللتي اريدك أن تراني بها
أنا من أعدت هيكلة نفسي
حتى أكون بهذه الكمآليـه والأراحيه
انا من اوصدت الباب جيدآ
وجعلتك لاتشعر باأن احاديث كثيره بداخلي
اأعذرني عندمـآ ترآني شخصآ اخر
" فاأنا هوا الشخص الآخر ".





واقف بتوتر كبيـر ... اتقدم بخطوآت بسيطه بااتجاه باب الغرفـه
فتح الباب بشوووويش
البيت هااادي اضائاتـه خافته
بدأ يمشي بكل حذر وعينه تترقب يمينه ويسـآره
بدأ يقرب من صوت وحده تغني بصوت هادي
twinkle, twinkle, little star
How I wonder what you are
Up above the world so high
Like a diamond in the sky

وقف مكآنه
رجع بخطوآته لورى وبدأ يفتش بالغرفه الفاضيـه
يفتح الباب بشويش ..
غرفه العاب اطفال
غرفه نوم
مطبخ
غرفه معيشـه
سمع صوت خطوآت وحده في الممر اضطر يرجع يدخل غرفه المعيشه وأتخبى ورا الباب
حط يدو ع سلاح
لو ..لو اضطر يدافع عن نفسـه حيدافع .. حتى لو حرمه بريئـه
دخلت لنفس الغرفه وهنا حبس حتى انفآسه وشد على السلاح
زادت اضائة الغرفـه جلست على الكنبه سحبت جوالها من على الطآوله
ثواني وصوتها طغى على الغرفه : إيوا عدنان فينك ...لا دخلت الأولاد ينآمو .. ايش في نفسك ... خلاص على بال توصل يكون العشا جاهز _ وقفت وكملت كلامها _ ههههه ياعمري الله يعينك عارفه انك مضغوط _ خرجت من الغرفه وصوتها لسى مسموع _ ايوا اولادك طلعو عيـني اليوم تدري اي
وبدأ صوتها يختفي ..

خرج من ورا البـآب .. مشي بعكس اتجاه اول ..وسامع صوت قربعتها في المطبخ
بدأ يفتش بالغرف الباقيـه وصل لحد الدرج كآن بينزل للدور السفلي
الا انتبه للغرفه المزويه
اتوجه لها ..
فتح الباب وأول مالمح المكتب وشهادات المرتبـه بتنظم على الارفف الخشبيـه
دخل وقفل وراه الباب
شغل الكشاف اللي شايله بيده
عينه اتنقلت على المكآن بخبـث واضح
بااستمتآع من قبل لايلمس شي
عدل القلوفز الجلد الاسود اللي بيده
قرب من المكتب اخد المفات المحطوطه
وبدأ يقلب فيها بعشوائيـه واول مايعرف محتواها وماتخصه يرجعها
ماكان فيه شي مهم فوق المكتب
فتح الدرج الاول اغراض عشوائيه اقلام دباسه ختم ..
قفل الدرج فتح التآني برضو مافي شي مهم فتح التآلت
مقفل ..!
خرج من جيبه السكينه حط الكشاف الصغير في فمو وهوا موجهه على الدرج
وبدأ يحاول يفتح الدرج
حاول بهدوء لكن مافي امل
ساب الدرج اتوجه يفتش الغرفه كآمله ومافي اي شي ..
الدرج دا هوا الشي الوحيد اللي واضح عليه الاهميـه ..
حيسوي اي شي عشان يفتحـو رجع لوضعه تآني
نزل على ركبـه
حط الكشاف على الارض
وبدأ يحاوول يفكـ بكل عنـف
من عرووق يده وجبينه واااضح إنو بدأ يحط كل قووته
ليييييين
مانضرربت يده اليمين بسطح المكتب وبيده اليسار انفتـح فيها الدرج
لكن بنفس الوقت وبسبب ضربت يده
اهتز المكتب
وطـــآحت فازا على الارض
صوت كســر قوووي


في المطبخ رمت اللي بيدها وجريت لغرفه اولادها
اما هوآ لحظه يطآلع بكل شي مليان بدا الدرج
ولحظه يطـآلع بالشي اللي انكسر
اخد الكشاف من الارض مررو بسـرعه على الغرفه انتبه لشنطه سودا على الجلسه الجانبيه بالغرفه
قام من مكآنه بخطوات سريـعه راح اخدها
ورجع لعند الدرج حط الكشاف بدأ يدخل كل شي في الشنطـه
اي شي من غير مايطـآلع فيـه
يلم بعشوائيـه وباارتبآك ..



زوجـة عدنآن فتحت الباب على غرفه اولادها
الإتنين نايمين الغرفه مافيها شي ..
قفلت الباب
قالت بتوتر : عدنآن ؟
مصدر الصوت واضح يا من غرفه اولادها يا من المكتب
ماتخاف من بيتها
بس حاسه بتوتر ..
مشيت بخطوات هاديه وهيا تنادي بااسمه : عدنآن
حطت يدها على مقبـض الباب وبدأت تهدي نفسها قبل لاتفتحوا
" اكيد عدنان يستهبل "
" ايش حيكون يعني "
وكلام يخليها تستصغر الموضوع
فتحت الباب بشويش ودقات قلبها بتزيـد
دخلت يدها بس على اليمين وفتحت الاضائـه
مافي احد ..!
قدمت خطوتين ودخلت
وانتبهت للقزاز عند المكتتتب
رجعت خطوى وضرب جسمها بجسمـه
صرخه ماكتملت لما غطى فمها بيده
عينها جاحظه من الصدمـه
ويده التانيه
لفت بجسمها تحت اكتااافها
شاله حركتتها
تمتآآآت خووف بتطلع منها بس سكتها بصوته : وصلي لعدنآن رساله مني .. لو يبا يقتل مية واحد عشان يستر على نفسه حقتل الف واحد عشان اجيب راسه
نزلت دموعها بخوف
في ثانيه دار جسمها ولصقها بالجدار : لاتتحركي
وكآن اول شي تنطقه : الله يخليك لاتلمس اولادي خد خد اللي تباه
واقفه بالقوه على رجولها جسمها على الجدار بس مو مهتمه ايش يسير فيها
كل تفكيرها باأولادها
واقف وراها ..ماحست بحركتـه
سمعت صوت سحاب الشنطه ينقفل ..وبكيت بصوتها
دقيقه دقيقتين ومرت خمسه دقايق وهيا مو سامعه اي صوت
بكل خوف بدأت تدير راسها بشويش ومالقت احد

دارت جسمها سندت اياديها على ركبها وشهقت باانهياررر
لما مالقتو
تبا تروح تطمن على اولادها بس مو قادره تتحرك


قصي خرج من نفس المكآن اللي دخل منو كآن يقدر يخرج من الباب الأمامي
لكن حافظ بيت عدنآن حفظ
عارف كميرات المراقبه فين موزعـه
وركب دبـآبه وانسحـب من المكآن
وعلى إنو ممكن يكون في شنطتـه شي يجيب راس عدنان
لكن كل اللي في باله " الله يخليك لاتلمس اولادي "
جملـه خلتـو يرجع 13 سنه لورا
وكل اللي فاكره
"اخرج ..ماحخلي احد يلمسك ..حسام اخرج"


على الرصيف ..واقف بذهول واضح في ملامح وجهه ..يتمنى إنو مارد على المكآلمه
يتمنى إنو ماجاه فضول يعرف قصي ايش بيسوي ف حيآته ..
يتمنى اساسا يتمحي اليوم اللي كآن واقف ويدور شقـه يسكن فيها وجاه قصي ..
نزل جواله من على اذنـه ..وقف في طرف الرصيف ولما لمح سياره رفع يده ووقفتله
كلهم دمى متحركه في مسرح
اتنسجت الخيوط حولين جسمه في أقل من ثانيـه
وبدأ يمشي في الطريق اللي همآ يبوه
مو متخيل ايش ممكن يبو منـو بس هددوه باأهله هنآ غصبا عنـه رايح لهم
وبدأت الأفكار تجيه من كل مكآن
فعلا هوا لمس الجثـه لو راح بلغ واعترف بكل شي حتكون الشرطه معاه ولا ضده ..!
طيب اهله بدا الوقت حيكون احد وصلهم ولا لا..!
دا طلب انو يكون محامي له بس ليش ..!؟
يحس بيتجنن والمشكله إنو رايح بااتجاه الطريق اللي قلو عليـه ..
بيقرأ اللوحآت وعارف انو بيقرب
بين الانسحآب ولا الموآجهه
المكآن اللي حيتقابلو فيه عآم مو خسران شي
بس لو راح للشرطه ممكن يخسر نفسه واهله ..


نقاش طووويل بينـه وبين نفسه
توتر , ارتباك , خوف من المجهول , تردد

كل شي بيعيشه في دي اللحظه لين ماوقفت السياره قدآم احد المقآهي
خرج بصعوبـه من السياره واول ماوقف دق جواله وفجعه
رد : اول ماتدخل على يمينك
وقفل بكل بساطه
طالع حوليـه مو عارف من فين شايفه .!
بس فيه تجمعات رجآل عند احد السيارات ونظراتهم بااتجاهه
اترعب
المكآن عاام بس مو مريـح
دوبه بيدخل المقهى الا اعترضو شخص بيده وبعدها جا قباله وفراس رجع لورا .!
للحظه شك إنو دا هوا نفس الشخص لين ماتكلم وصوته كآن مختلف : حفتشك قبل لاتدخل
كأنو مو داخل كآفي
طالع حوليـه بصدمه ومن غير اي موافقه منـه بدأ يتحسس جسمو وكآن الشي الوحيد اللي معاه
جوال حتى محفظه مو اخد حاتط فلوسه بجيبه وبس ..
كآن حيدخل بس برضو ماخلاه لين ماداه الجوآل وقتها سمحلو بالدخول ..

اغاني ريفيه اجنبيـه
المكآن كلو ديزاينو خشبي
لوحآت بااحجام مختلفه موزعه بطريقه تنآسب الديكور
دخل على اليمين الطاولات فاضيه غير طاوله وحده لااربعه اشخاص
وقـف رجل ببدله رسميـه .. ابتسم بطريقه مري
رفعلو حآجبه وكأنه يقولو تعال
قدم فراس بااتجاهه وشادي رفع يده : هلا كيفك
مد يدو فراس من غير اي تعليق
اشرلو شادي على الكرسي اللي قباله : اتفضل
فراس سحب الكرسي وجلس
شادي : هههههههه ليش كدا مفجوع ..خليك هادي _ قرب للطاوله _ دام انا وراك محد يقدر يقرب منك
فراس بصدمه : انا جاي لهنآ بسبب تهديدك
شادي : كنت مضطر اهددك عشان تجي
فراس بحاله صدمـه من بروده : من النهايه انتا ايش تبا مني
شادي : اول شي فين الملفات اللي اخدتها من عمران
فراس : ايت ملفات
شادي بقله صبر وكأنو من اول بيسالو : شوف شوف بلاش ندخل بدا الطريق وعلاقتنا تسوء واخليك تتكلم بالإجبار
فراس : انا ماعرف مين انتا ولا مين عمران ولا ف ايش تتكلم حتى الرجال اللي بتهددني فيه انا ماليا صلاح دخلت المستودع ولقيتو مرمي ومغرق ف دموو
شادي : ههههههههه على اساس المستودعات في نص البلد .؟! وشي طبيعي دكتور بنص الليل يكون هنآك
فراس قرب للطاوله : انا جيت لسبب وسمعت طلق نار ودخلت مافي غير اللي مر
في نص كلامه شادي شد على كلامـه :فين الملفات
فراس : ياابن الناس ايت ملفات لاتجنني
شادي : انتا حتتهم بقتل شخص مافي اي دليل انو شخص تاني كآن متوآجد في المكآن فالموضوع .. انتا قتلت عمران بعد ماخدت الملفات لكن للاسف _ خرج كيس شفاف وكآن وسطه بطاقه فراس حطها على الطاوله _ نسيت دا غير بصماتك في المكآن والجثه
فراس مد يدو بياخد البطاقه الا شادي سحبها : انا ماأنكرت قلتلك كنت موجود فيه صاحبي قصي انا لحقتو وفجأه سار اللي قلتلك عليه
شادي : اهااا حلللو اجل نرجع للنقطه الاخيره فين الملفات
فراس بقله صبر : بقوووولك ماااعرف ...روح لقصي واتفاهم معاه ا
شادي قاطعه : لا لا انا كلامي ماحيتعدآك إنتا حتروح تتكلم مع مين ماتبى اهم شي تجبلي الملفات اللي اباها
فراس : وانا قلتلك ماعندي شي
رفع شادي البطاقه : اجل اتوقع حشوف الملفات لما ارفع بنفسي عليك القضيه او لو هددتك باأهلك انتا قولي ايت طريق تبا تسلكوا في البدايه
فراس مرر يدو على وجهه لين ماوصل لذقنه زفر بضيق رجع اتكلم بهدوء :واللي خلقني ماعرف شي عن الملفات ياابن الناس
شادي ميل راسه : اجل قصي اللي بتتكلم عنو يعرف
فراس : ممكن
شادي : مين دا قصي
فراس : معايا في السكن تباني اسئلو حسئلو بس حتى هوا ماكان معاه شي داك اليوم انا شفتو
شادي ضحك : يعني حتخرج انتا وهوا من الموضوع
فراس وسع عينه : لا لا انا حسئلو وحردلك
شادي حرك راسه بالنفي : دي ثغره عشان تفتح لنفسك مجال في المماطله انا مو حمآر عشان تلبسها لأحد غيرك تضحك على مين .._ سردلو الموضوع تاني _ انتا دكتور وجاي للمستودعات وسارت مبادله بينك وبين دكتور تاني وقتلتو عشان مايكون عليك شي
فراس : انا ماعرف انو دكتور ولا ااعرف اسمو قلتلك ل
شادي مازال يقاطعه بقله صببببر : ااااقول عندك للصباح لو ماطلعت الملفات والله وظيفتك واهلك في يوم واحد حينسحبو منك
فراس طالع فيه لثواني وبعدها قال : حروح اشوف الموضوع لو ماعرفت مابيدي شي تآني اسويلك
شادي ابتسم وحرك راسه : إلا فيه
فراس رفع حاجبه : ايش هوا ؟
شادي : بلاشي نستعجل يقولك امشي مع الكداب لحد باب بيتـه .. ودا اللي بسويـه
فراس زفر بتوتر واضح : انتا تباني اكدب عليك عشان تكون إنتا الصح
شادي حرك راسه بهدوء : لا لا .. العمليه سهله ماعندك الملفات حياخد الموضوع مجرى تاني
فراس واااضح عليه العصبيـه بس عينو انتقلت على المكآن
المكآن فاضي بس فيه واحد واقف في نهايه الممر معضـل وواضح انو حرس زيو زي اللي برا
: اتصل عليا لو فكرت تجيبها
شادي ابتسم وفراس انسحب من المكآن بكل قهر
شادد على قبضـه يدوو والرجآل لما يتهدد باأهلو هنآ ينكوي بالجمر ويسكت
يتحمـل ويضطر يجاريهم ..
اخد جوآله واتوجه لقـــصي ...
حتى مسأله إنو يبلغ على قصي دحين مو من مصلحتو لأنو هوا اللي حيروح فيها
سؤال جا في بالو
" الجثـه فينها ؟؟!!!"




قصي دخل البيت رمى الشنطه وبعدها جسمه على الكنبـه
غمض عينه ومرر يدو على جبينـه
مخنووق
مضايـق ..
دموعـه محجره ..
حجر
قاسي
يمكن دا يوصف منظره الخارجي
بس الكلمه الوحيده اللي يوصف نفسه فيها " ضعيف "
يشوف نفسـه ضعيف برغم كل شي بيسويـه ..
مايبى يفكر كتير
سحب الشنطـه وخرج كل اللي فيها بالطاوله اللي قباله
قرب جسمه لطرف الكنبه وبدأ يسحب ورقه ورقه ويتفحصها ..
ورقه مهمه ويحطها على جنب بس برضو يبا ينهي مسيرته كلها
دي الورقه حدخله في مشاكل وممكن يخرج منها ..
ويرجع يقرا اللي بعده
عقد حوآجبـه لما قرا ورقه عقد زوآج لعدنان
قبل سنتين
مو زوجتـه عارف عيلته كلها
زوجته له اكتر من عشر سنوات متزوجها
دي مين ؟!!
مرر يدو على ذقنه ويكرر اسمها مرا ومرتين وتلاته
" سارا مازن الـ """" " ؟! " سارا مازن الـ""" "
ابتسم بخبث
يعني عندو بيت ثآني ..وواضح انه محد يدري عن دي
الورقه خرجتو من همو شويـه .. صح لسى مو شي قوي
لكن دامو بالسر يعني كعادته وراه مصيبـه ..
وسرعان مابدأ يضايق من الأوراق اللي بين يده
اوراق مالها معنى
رمى الاوراق بقهر وسند نفسـه على الكنبـه
يتتامل الفوضى اللي على الطاوله لدقايق
وبعدها قام مفجوع وسحب الورقه اللي بالارض
ورقه مطبوعه بالاسكنر لبطاقـة فراس
" مستشفى الـ ::::
جرآحه عامه
فراس محمد خالد اليآسي "
يعيد يقرا الإسم
صوره فراس اللي على اليمين ابيض واسود
ضرب على جبينه بصدمـه
نزل يده اللي ماسكه الورقه وسار يمشي بذهول في الغرفـه
ويحاول يربط المواضيع في بعض
" فراس مع عدنآن !!! "
" أنا حروح فيها لو جاب سيرتي "
لأول مرا بحيااااته يحس انو مقيد
مو عارف يتصرف
فراااس !!
الاسم شتتو
ماهمو اول فراس يشوفو جمب واحد مقتول
عادي كآن حيسكته بااي مصيبه
بس دحين الوضع اختلف
كككيف كييف قدرو يقنعو واحد زي فراس !!!
هوا يكون خسيس عااااادي
بس فراااس !!
حاله صدمه
مو قادر يتعداها بسهوله
بدأ يلم الاوراق ويدخلها بالشنطه حطها في دولاب ملابسه وجلس بطرف سريره ..

بصمت
يبا يستوعب الموضوع
يبا يعرف كيف يتعامل مع الإنسآن دا ..!
حياته على المحك ..!

لو يدري بس " همآم " بالمصيبه
ايش ممكن يسوي فيه


الموضوع من كل النوآحي انقلب عليه بعينه
ساعه مرت وهوا زي المجنون بغرفتـه
وسمـع صوت المفاتيح على باب الشقـه
سحب سلاحـه واتوجـه للصـآله وبااتجاه الباب بكل عنـف
وجهه محممر

وبس انفتح الباب سحب فراس من بلوزتـه
وضرب بجسمه الجدار رفع مسدسـه على راس فرااس ويده التآنيه ماسك بلوزته بكل قوتـه


فرااس من مصيبـه لمصيبـه
جاي يضارب مع قصي لقى السلاح في راســـه !!!
جاي يدف قصي الا قصي بذراعه ضغط على صدر فراااس والسلااح مانزل : ااااهجد
فرااس : إنتتتا مجنوون
قصي وسع عينه وهوا ياأيد سؤال فراس : إيوا مجنون خمسه دقايق لو مافضيت غرفتك وخرجت من هنآ حفرغ سلاحي كلو براااسك
فراس صدره يترفع وينخفض من القهر : اسسسمع احمد ربك ساتر عليك لدحين
قصي : اوووه ههههههه ايش تبا تبلغ وتقول ؟!
فراس ضيق على عينه : إنك سمسار زي مايقولو !! انك بتاجر في الناس
قصي ملامحه اتحولت للأسى : ياألله وفين الدليل ؟!
فراس دف قصي وقصي رجع لورى بس اتجاه المسدس لسى مصوب على فراس
فراس : قصصصي انا كنت حخرج من المكآن واسبلك هوآ من غير مافتح فمي بكلمه بس اتورطت بسببك ابا الملفات اللي عندك عشان اديها للكلاب اللي برا
قصي سكت للحظآت نقطه ماحتشفع لفراس وهيا بطاقته اللي عند عدنان
: انا زي ماقلت سمسار, ماليا بدي اللغوصه والملفات اباك تلم عفشك _ حرك المسدس بااتجاه الباب _ وتخرج من هنآ ولو شوفتني بيوم فطريقك ماتوقف حتى .. وكدا انا حكون اكرمتك وزياده لأني مخليك عايش
فراس مرر يده على جبينه حاول يتكلم بلطف : قصي انا فحياتي ماشوفت منك إلا الطيب جملها معايا الناس بيهددوني ويبو الملفات انا مو عارف ف ايش يتكلمو بس انتا تعرف دا عمران _ ارتباكه واضح _ انتا انتا داخل بدي المواضيع انا ماليا فيها انا مشيت وراك بس عشان اشوف فين حتروح
قصي ماينكر انو يضعف ..فراس صاحب وكآن اخ
شد يده على المسدس يعبر عن ضعفه وتردده بس عينه ماكآن فيها اي تردد كالعاده : لوم عفشك واخرج من هنآ
فراس رفع اياديه بتفاهم : يااخي بصماتي على _ اتحرك خطوه _
الا قصي رفع صووته بيحاول مايجيب سيرة عدنآن : فراااس قلت شيل عفشك واخرج انا كددددا بسوي فيك خير ووررربي بسوي فيك خير
فراس بقله صبر وصوته ارتفع زي قصي : انا حروح في ستين دهيه بسببك بقووولك بيهدددوني بسببك اديني الملفات إللي يبوها وماحتشوف وجهي .._ اشر عليه _ ولا إنتا اتفاهم معاهم وخرجني من أم الموضوع
فراس مو خايف من السلاح
فيه شي بينهم اقوى من السلاح المرفوع
خوف بس بنفس الوقت ثقه
كره بس بنفس الوقت يباه يفهمو
لكن اللي مايعرفو إنو الانسان اللي قدآمو عاش حياه اوسخ من إنو يتخيلها
اتعود يدوس على قلبه لأنه مايثق باأي احد حوليـه
جاه رده الصادم بس بدأ يميل للهدوء : لو خرجت من غرفتي مابى اشوفك هنآ واعتبر مهله الوقت ماحتتعدى العشره دقايق _ رفع حاجبه _ ولا صدقني حدفنك بنفسي ومحد درى عنك
نزل سلاحـه .. نظره تهديد
نظرة انسان عند كلمتـه
ودخل لغرفتـه وقفل الباب
جلس بكل جمود على السرير حط مسدسه جمبـه وبس
بدون اي ردة فعل تآنيه



دخل فراس لغرفته رفع اياديه على راسه وبيتأمل حوليـه
ايش يقلهم ..!
قصي صادق ولا كداب !!
بيهددوه باأهله ماعنده غير قصي .
ماحينسحب بسهوله
خرج جواله من جيبه وارسل رسآله
" قصي فاكر يوم مامشيت وراك وصلت للسمتودع وسمعت الطلق ودخلت مفجوع إنتا لما مشيت انا دخلت للرجال مسكتو ..بصماتي في المكآن .. فجاه كلمني اليوم وآحد اسموو شادي قال إنو محامي وهددوني ف اهلي يبوني اجبلهم الملفات ولا حيسجنوني لو إنتا تقدر تساعدني ساعدني لو بيدك شي قولي انا مو عدوك انا خرجت من هنآك ماقدرت حتى ابلغ واقول شي إلا لما اشوفك "


قصي شاف جواله قرا الرسـآله
ممكن يتعاطف ويكون مصيده من عدنآن
موضوع البطاقه اجل كيف ..!
نقطه وحده ماذكرها فراس خلت قصي زي المجنون
حينهي حياته لو طلع كل شي مدبر من عدنآن
كلام فراس حسو مو منطقي مارد عليه ..
وكآن صمتـه دليل على إنو ماحيديه مجآل ..


فراس كل شي سود بعينه فتح شنطته دخل ملابسـه كتبه
ماكان عفشـه كتير كتبه اكتر من ملابسـه
قفلها في خمسه دقايق وخرج
لحظه مابيفكر في اي شي ...



كل اللي سمعه قصي صوت قفله الباب عينه على الارض وبيلف الجوال بيده
خمسـه شهور كآن معاه بدا البيت
ماتعود احد يشاركهه بااي شي
كآن يتوتر كتير في البدايه بس اتعود عليه
صح كآن يكذب عليه بس الشي الوحيد اللي ماكذب فيه عليه
إنو اعتبره " صديق "
ولأول مرا بحياته يكون عنده صديق ..





فراس رجع للمستشفى بعفشـه كآن شكلو ملفت وحاول يتغاضى عن النظرات
دخل قسم غرفه الشباب حط شنطتـه وانسدح على السرير الفاضي ..
نآم في لحظـآت على كل الاشياء اللي براسـه بس من التعب وسهره من امس
ماحس ولابشي ...



انتهى اليوم التقيـل .. وبدأ صبـآح جممميل على وحده حياتها بساطه في بساطه ..

جالسه على الكرسي وامها قبـآل الفرن تسوي البيض وتغني بصوتها اللي كلو احسـآس
راجعين ياهوى راجعين
يازهررتي المساكين
راجعين ياهوى على دار الهوى على نار الهوى راااجعين
وبنتها رهف كملت بصوتها المزعج
مغرور ياهوى ياهوى مغرور
ياحبيبي
وقبل لاتكمل امها سكتتها بنرفزه : انتي ماترحميني من صوتك
رهف : ههههههههههههه سؤال انا ليش اشبهك وماجبت صوتك
: إنتي كدا ومو راحمتني فرقت عندك صوتك حلو ولا لا
رهف كبت الحليب على الكورن فلكس واتكلمت : الثقه حلوه
امها حطت اكلها في صحن وجات لحد طاوله بنتها وجلست :اتخرجتي من الجامعه عشان تجلسي في البيت
رهف : إنتي تصرفي عليا
امها بحده : رهفف اهجدي وروحي قدمي على وظايف
رهف اكلت وبعدها قالت : طيب ..ايش عندك اليوم
امها : قلتلك عندي فرح
رهف : طيب ماشالله ياماما دام بتجيكي عروض حلوه زيدي اسعارك يعني بلقيس واحلام في ايش احسن منك
امها وسعت عينها : ياابت انتي ايش تبي ياطماعه احط راسي براسهم ليش
رهف وسعت عينها بحماس: عشان بدال مانسافر كل بعد شهرين نسير نسافر كل اسبوع
امها طالعت فيها وبعدها شالت صحنها : طالعه اكل في غرفتي
رهف تتكلم بصوت عالي : هههههههه صدقيني مايكفي تدخلي خمسين الف في الشهر ماسارت تكفيني
وسمعت صوت امها من اخر البيت : انا اوريكي لو اديتك شي انا الغطااانه اصلا
رهف :ههههههههههه
لا احساس ولا ضمير اكلت وبعدها طلعت لغرفتها
جلست على السرير تسوي منآكير ..
لين ماتصل مالك ونطت من مكآنها ..
:الو
مالك : ممكن نتقابل
رهف بعدت الجوال وضحكت ...اخلاقه في خشمه
نفسها يجيها دا المود بس مستحيل ..
رجعت الجوال واتكلمت ببرود: ليش
مالك : عشان اخد جوآلي !
رهف : آهاااا ..طيب طيب نص ساعه واتصل وحقولك فين ححطو
استنت رد ..بعدت الجوال لقتـوا قفل
وسعت عينها بصدمه : ايش قلللله الادب دي !!!! هيا والله ماحتااخدو والله مني بنت علياء لو اديتك هوا
رجعت تطالع بالجوال يمكن يتصل ويقول بالغلط
بس ماتصل ..!
كالعاده حتروح لصحبتها بالعمل ..قامت لبست
بلوزه باأكمـآم ورديه من gucci جينز كحلي
جزمه بيضـآ
شعرها من ورا مرا قصيـر ومن قدام شويه طويل لحد رسمه وجهها
روج وردي مآت
مسكرا
نظارتها الشمسيـه من فندي بيدها
وخرجت للسواق اللي اغلب وقته مو فيه بسبب امها ..
اول ماركبت اتصل مآلك تآني ادتو اسم اقرب مكآن جمب عمل صحبتها ودي المرا هيا اللي قفلت بوجهه
بس الموضوع مافرق معاها ...
وصل لمحل الورد ..
نزل من سيارته وقال لصاحب المحل زي ماقالتله بزبط : لو سمحت فيه وحده اسمها رهف سابت غرض ليا عندك
الرجال ابتسم وادالو ظرف ابيـض ..
وهنـآ مالك على طول عقد حوآجبه : بس دا
الرجال : ايوا
مالك بعد عن الرجال وهوا يفك الظرف بعصبيه وخرج الورقه
" السلام عليكم ..
انا مااشتغل عندك عشان تقفل ف وجهي
ولا بعد ماتغلط عليا تدعي عليا وتمشي
وزي مايقولو إن كآن لك عند الكلب حاجه قولو ياسيدي
محشومه يعني اكيد مو انا الكلب
بس بحاول اوصلك الموقف اللي إنتا محطوط فيه حاليا
اعتذر = حتاخد جوالك "

رهف قبال مكتب صحبتها وميته ضحك : ههههههههه بتخيل تعابير وجهه حاليا
: ههههههههههههه ياشيخه الله لايوليكي على مسلم جوالو وكمآن قاعد ينذل
رهف : يستاهل
دق جواله ورهف ضحكت بكل صوتها
سهى وسعت عينها : وططططي صوتك لااانطرد انا وانتي اليوم
رهف حطت يدها على فمها وكتمت ضحكتها
نقلت الرقم اللي بيتصل منو على جوالها واتصلت : ايوا معليش جوالك حيطفي عشان كدا اتصلت من رقمي
مالك بقله صبر : بقوولك اباا جوالي لاتخليني ادخلك في مصيبـه دحين
رهف : اعتذر وكل واحد حيروح ف طريقه
مالك :انتي سارقه جوالي
رهف : لا مو سارقته انا اخدتو عشان اعلمك كيف تحترم بقية الشعب
مالك : يعني هذا رقمك وحيكون اكيد بااسمك سهل اني ابلغ عليكي دحين
رهف لحظه صمت فجعها اكيد ماتبى المواضيع تنأخد بدي الطريقه : طيب بلغ على بال يجيبوني يمكن تلقى جوالك مكسور ولا فيه عاهه ..الاعتذار اسهل ترا
مالك : مو مشكله انا احب المرمطه
وقفـل بوجهها وهيا وسعت عينها ..



في الغرفه الكبيره اللي كلها مكآتب متفرقه .. نزلت الجوال بصدمه
: كنت بديه درس في الحياه ليش انقلب عليا الموضوع
سهى : ايش سار ؟!
رهف : بيتصل يبلغ الشرطه
سهى شهقت : تمززززحي
رهف ابتسمت بخوف : تتوقعي يسويها
سهى : على اساس انتي تعرفيه عشان نتوقع .. هيا تستاهلي بطلي بطلي تاخدي وتدي مع الغريب
رهف مازالت مصدومه : المفروض يعتذر ويروح يحكي الناس انو اتعلم شي من حياتو
سهى :ههههههه لا بلله كم مرا اقولك لاتتفرجي افلام ديزني هيا وريني لما مامتك تجي تخرجك من الحبس ايش حيفيدك دا كلو
رهف رفعت الجوال : اتصل انا اعتذر ؟
سهى : ههههههههههههههههههه


مآلك واقف قبال محل الورد .. واضح العصبيه بملامح وجهه
والشمس زادت عليـه
يبا يتصل يبلغ بس شايل هم المرمطـه
مديها خمسـه دقايق لو ماتراجعت حيدخل في مرمطه عشان يكسر عينها بس

وماأخد دقيقتين إلا وهيا متصله رد
: هلا
رهف : لساتك في محل الورد
مالك : إيوا
رهف : شويا جويا
وبرضو قفلت بوجهه ..رفع حاجبه بثقه لما حس انو انتصر..
دخل جواله التآني حق العمل في جيبـه ..
وفضل واقف في مكآنه .. شويا يتحرك شويا يتثاوب شويا يطالع في الورد
يرفع يده ويطآلع بالساعه
سبعه دقايق مرت ولا لها حس
حط يدو على جيبـو
إلا شافها في الشارع المقابل
قطعت الشارع وقفت شويا بعيد عنو ومدت ذراعها كلها وبدون نفس قالت : خد
رفع حاجبه بااستغراب
مايدري مايدري دي كيف تفكر كمان جايه زعلانه !
مد يدو الا هيا نزلت يدها بسرعه بدون ماتديه الجوال : اعتذر ... ايش حتخسر بلله ؟
مآلك سحب جواله فجاه وصدمها : لما اكون اعرفك وقتها حجوابك
ومشي من جمبـها بااتجاه سيارته وللمرا التآنيه
يخصـرها ..
اما رهف محد حييفهم احساسها
الإعتذار عندها شي مهم
الإعتذار هوا الشي الوحيد اللي يخليها تقدر تتجاوز الموضوع وتخرجو من راسها ..




شويـة فتور ... هدوء ماقبـل العاصفـه
فراس ادى لشادي خبر انو ماعندو شي ماكتفى بدا الشي
وراح لمركز الشرطه وبلـغ عليـه .. مستحيل ينظلم حيقول الحقيقه
بعد التحقيق الطويــل اخدو رقمـه على اساس حيتواصلو معاه
يومين محد اتصـل عليـه ولا شادي اتصـل ..!
يومين يتصل على اهله ويتكلم مع اخواته كل شويـآ من خوفو عليهم ..
اخدلو شقـه في العماره المجاوره لعماره قصي ومالك
صبـآ مازالت محبوسه تحت رحمتهم خلوها تتصل على ابوها تحت تهديدهم
وتتعذر بغيابها
قصي بدأ يتخبط هنآ وهنآك حياته شك هوس مراقبـه ..
مآلك احتاج يومين يهدى ..يومين عشان يقدر يقوي نفسه ويرجع يتواصل مع " آروان "



وقف قدآم الاسطوانات الموسيقيه السودآ ..سحب اختياره اتوجه للآله الموسيقيه
حط الاسطوانه مسك الذراع الحديدي وسحبه بااتجاه الاسطوآنه ..
وأول مابدأ القرص يدور اندلعت الموسيقى في المكآن
شخص انتقائي جدآ
يميل للاشيـآء القديـمه
موسيقى , اجهزه , أفلام , ديكورآت
اتوجه للكنبـه جلس وقهوتـه التركيه على الطآوله
رفع جوآله قرأ رسآلتها من قبل يومين
" الإعتذار .. ثقافه راقيه يعتقد الجاهلون أنها اهانه للنفس "
ضحكه خفيفه تخرج منو كل مايقرا الكلام
ايش تبا دي من حياتها
واللي مخلي الموضوع مضحك اكتر إنو طنشها

ودا الشي خلاها تولع كل ماتمر عند رقمـو في الواتس
تسبـو بينها وبين نفسها


مآلك اتثاوب كآن بيخرج من صفحتها الا شافها " online "
الموضوع بنسبه له ابدآ مو اعجآب
ولا
يبا يحط راسه براسها
ولا
يبا ياخد ويدي مع بنت ويشبكها
لا
طفشـآن فايبا يتمشكل مع احد
ينرفز احد
عدل نظارته الطبيـه
ثواني وكتبلها " إهانه النفس انك مازلتي تشحتي الاعتذار من شخص مجهول"
كآنت تمشي في المول بيدها أكيـآس في نص ذراعها
ورافعه الجوال وتتكلم مع صحبتها
جملتو خلتها توقف بصدمه وتقرأ كلامه من غير ماتفتح المحادثه
الناس يمرو من حوليها هيا عايشه بحاله صدمـه من الجمله القويـه
دارت راسها يمين ويسار بسرعه
تبا تدور كرسي حالآ حالا
الهرجه يبالها جلسـه
ماهمها رد عليها بعد يومين حترد عليه دحين
ماتفكر آبدآ
مافي كنترول على تصرفاتها
التعبير شي مهم زي الاعتذار ..
راحت بخطوات سريعه لأحد الكراسي الطويـله ..
جلست وحطت الاكياس وشنطتها بعنف
فتحت المحادثـه وكتبت
" رجآل شرقي ايش اقول بس .. عقل زي الجزمه للمرا المليون بتهين نفسك بالمببرات السخيفه دي "

مآلك فتح المحادثـه ماتوقع ترد بدي السرعه
رفع حاجبه ويحرك راسه بااستخفاف وهوا يقرأ كلمه كلمه
كلام مو موزون من شخصيه مو موزونه بنسبه له
اللي سواه إنو
قفل المحادثـه من غير اي رد بس قرأ ونرفزها
حط جواله على الطاوله
وبدأ يشرب قهوته ويستمتع بالموسيقى
حاله استكنآن عايشها


رهف تحرك رجولها بنرفزه
" دحين حيرد "
" دحييين دحين حيييرد "
زادت حركة رجلها
حريقه جوتها ماتتحمل تتعامل مع دي العاهات
بنسبه لها دي عاهات المفروض تنباد من المجتمع
ماتعرف كيف يتحملو يكونو بدا البرود
ماتعرف كيف يستحملو يقرأو كلام ومايجيهم احساس انهم يبو يردو ويطفو الشي اللي جوتهم
من النهايه ماتعرف كيف متحملين نفسهم ..!
فتحت محادثه صحبتها وارسلتلها مقطع صوت وهيا تتكلم وكأنها بتجري
" الحقيني الحقيني ..انا حنهار من المتخلف دا..رقمو سار مستفزني حتى رقمو مستفز زي وجهه واسلوبو "
" أقولك حتى صورته الشخصيه في الواتس دوائر داخله في بعض تحسيه حاقد على المجتمع ويبا يعميهم والله صدقيني دا واحد مريض دا ابدآ مو إنسان طبيعي "
ومآزالت صحبتها مو عارفه ليش رهف مديتو اكبر من حجمه ...
1


بس مآلك عآلم تآني الموضوع مو اخد حيز كتير في تفكيره ..
هوآ حآليا بيفكر في اشياء اكبر منها .. آكبر منها بكتير




 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ختم إداري | " إطلالة على الجَوهر | أهزوجة أرواح " LORD مواضيع عامة 14 06-23-2022 01:26 PM
خالد و بندر *مكتملة* JAN روايات عامية 6 08-10-2020 09:45 PM
بنات أكشن*مكتملة* JAN روايات عامية 31 07-04-2020 07:23 PM
هفوات أنانية *مكتملة* JAN روايات عامية 41 06-27-2020 07:09 PM
عَشآن الحُب!*مكتملة* AM. روايات عامية 82 06-23-2020 07:48 PM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 09:30 PM