••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


في يدي حاقد | In spiteful hand

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-14-2020, 05:08 PM   #1
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

في يدي حاقد | In spiteful hand








Love is a lonely place without you , I miss you
And you’re almost here and I'm almost touching you
Love is a place I have to hide away
I will never love this way again
If love was ever true
I know it was with you

Because you touched my soul
And you will stay with me forever
No tears no sad goodbyes
There are no reasons why
But I'm holding on
I believe in love eternal
Though I'm moving on
I'm still holding on Translation The poem



______



الفهرس:

الفصل الأول

الفصل الثاني

الفصل الثالث




______

فِـــــــي يٓـــــدي حٓـــــــاقِـــــــــد !


 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-22-2022 الساعة 11:58 AM

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2020, 05:19 PM   #2
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مٓساء / صٓياح الخِير عٓليكم جميعًا … !


اعتادت الصغيرة التي في داخلي الجلوس امام الشاشة منذ زمن و أعتادت تلك العينان على قراءة مئات الكلمات

لسويعات طويلة !

وتارة تستقر أصايعها على لوحة المفاتيح و تبدأ في نسج أحداث تلامس واقعها و مشاعرها

احداث حالمة خيالية مليئة بالخيال ممزوجة بنكهة من الواقع …تصف تماماً روحها المتمردة!

كتبت الكثير ، و نشرت اكثر لكن دائماً أقف في المنتصف و تصابني الحيرة و التشتت [ وماذا بعد!؟]

أتمنى من الله عز و جل ان يوفقني بها …

مولودتي عمرها ثلاث سنوات [ 2018]

تتسم بالبساطه و العفوية بعيداً عن التكلف و المبالغة و ربما يطغى عليها الخيال بالأكثر !

كتبت منها أربع فصول و ان نالت على اعجابكم و استحسانكم بإذن الله سوف أكملها معكم …

دمتم بخير


— جـــانسو


 

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2020, 05:33 PM   #3
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي











- 1 -

" القطة الشرسة! "


Your eyes waged a fierce battle against all hearts, causing them to either bleed or helplessly agonize.





الفصـــل الـــأول - القطــة الشرســــة





-

أســـبانيـــا - مــدريــد


الساعه 8:00 مســاء - قــــصر روبيرت


كانوا متمجعين أمام باب أحد الأجنحه الموجودة في الطابق العلوي يتهامسون بخوف

- ماذا علينا أن نفعل ؟
- يا لها من فتاة سيئة !
- ماذا تعتقد من وريثة روبيرت ؟

خرجت إحدى الخادمات تبكي و تشهق ، تجمعو حولها محاولين التخفيف عنها

سمعو ذاك الصوت الأنثوي الحاد : إن حاول أحداكم الدخول فسيكون مصيره مرمي في الشارع ! لا تقتربو يا حثالة !

أبتعدوا بخوف منتشرين في أرجاء القصر ليتجه كل منهم إلى عمله بعد محاولات فاشلة لأيقاض السيدة الصغيرة!! وريثه روبيرت ميار فتاه في الـ 19 من عمرها ، طالبة جامعية ، تنتمي لأحد أشهر العائلات النبيلة في أسابنيا عائلة روبيرت التي تتوسط عرش الطبقة المخملية ، لها صيت و نفوذ واسع ، تمتلك مجموعة شركات " روبيرت " و سلسلة فنادق و مطاعم ، فتاة في غاية الجمال لها بشرة بيضاء صافية ، شعر بلون الشوكولا ،و عينان رماديتان واسعتان تأسران الناظر إليها ، و جسم منحوت. إنها المثال الأول للجمال ، تتوسط غلاف مجلات الموضة وظهرت كثيرا في إعلانات مستحضرات التجميل و الأزياء. استقامت في جلستها على ذاك السرير الوفير ، أبعدت خصلات شعرها عن عينيها بكسل. لا مزاج لها اليوم لفعل شيء ، فهي بحالة سيئة لا تسمح لها بالتكلم مع أحد !! ارتدت خفها الأبيض و توجهت نحو دورة المياه ، خرجت بعد نصف ساعة و هي ترتدي ( روب) و منشفة تلف بها شعرها المبلل ، دخلت غرفة الملابس و التقطت السماعة الموضوعة على الطاولة الزجاجية

هتفت بغرور : أيتها الحشرات الوضيعة ، تعالن إلى الأعلا

أغلقت السماعة دون أن تسمع ردا ، جلست على تلك الأريكه ذات اللون الذهبي المخملي ، دخلت مجموعة من الخادمات و اسطفن أمامها

نظرت إليهن باستكبار - هيا أيتها الوضيعات ، إبدأن عملكن !!!

بدأن في إخراج آخر صيحات الموضة من الأزياء و الأكسسوارات و غيرها ، مرت نصف ساعة و هي تختار ملابسها. استقرت على فستان أبيض ضيق يصل إلى فوق ركبتيها ، ذا أكتاف سوداء عريضة ، ارتدت فوقه معطفا أبيضا رسميا وضعته على أكتافها ، و كعبا أسود عالي. اجتمعت الخادمات حولها ليسرحن لها شعرها و يضعن آخر اللمسات من الأكسسوارات. سرحن شعرها على شكل تسريحة الكعكة و أنزلن بعض الخصل على وجهها ليزيد من جمالها و أنوثتها الطاغيه !! وضعت القليل من مستحضرات التجميل. مع أنها ثرية و مترفة إلا أن لها ذوقا خاصا و فريدا يختلف عن الباقين. أخذت حقيبتها السوداء من الماركة العالمية "شانيل" ، خرجت من الجناح و هي تمشي بكل ثقة و غرور ، تبعها خادمان معهما رئيس و رئيسة الخدم

أردف رئيس الخدم بإحترام : آنستي ليس لديك شيء اليوم
توقفت ساكنة بضع لحظات ، قالت بسخريه لاذعه اعتادها كل من حولها : و كأنني سوف أقوم بتلك التفاهات ! على أية حال هذا جيد !
- لاكن هناك شيئ أخر
عقدت حاجبيها باستنكار : و ما هو ؟
قال بتوتر : أنستي كان من الصعب إيجاد لك هذا الخادم ، فكلما أحضرنا لك واحدا طردته على الفور ، لذا أرجوك لا تطردي هذا الخادم
تقدم أحد الخادمين و انحنى أمامها بأحترام : أنا ليام ، خادمك الخاص. سعدت بلقائك سيدة روبيرت
قالت بنبرة تكبر دون أن تلتفت له : أبقى مبتعدا عني مسافة خمس خطوات ، لا تفكر أن تناديني باسمي ، عليك أن تكون معي طوال الوقت إلا اذا طلبت منك عدم المجيء ، لا مكالمات هاتفية في حضرتي !!
- آنستي هلا أعدتِ ما قلته ؟
ألتفت أليه و علامات الإنزعاج بادية على ملامحها : أتعلم ماهو أكثر شيء أبغضه ؟
قال بتوتر : ما هو ؟
- أن أعيد كلامي ! السيارة
حدق بها باندهاش : مـ..ماذا!
قالت بغضب : السيارة ألم تسمع !؟
انحنى أمامها : حاضر آنستي
توجه حيث البوابة الرئيسية للقصر و هو في قمة توتره. لقد سمع عن وريثة روبيرت و عن شخصيتها الشرسة ، فهي أشبه بقطة شرسة لا تسمح لأحد بالاقتراب منها ! رمقته بنظرة استحقار دلالة على عدم رضاها به أو حتى تقبل كونه خادمها الشخصي ! …كيف لشخص أحمق مثله أن يكون خادمها !! أكملت السير متوجهة نحو البوابة الرئيسية قاصدة مغادرة القصر



-


شارع غـران فـــيا


كان مستندا على سيارته بكل ملل و ضجر يراقب الناس لعله يجد صديقه بينهم ! لقد أنتهى وقت عمله لتو فهو يعمل مضيفا في أحد الملاهي الليليه !! زفر بغيض وهو يجول بعينيه الزقاوين الداكنتين متفحصا المكان ، نظر إلى شكله في المرآة. شعر أسود قد صفصفه بكل عناية إلى الأعلى، بشرة بيضاء صافية ، طويل القامة و قوي البنية. أبتسم بكل ثقة ، من سوف تتجرأ على رفضه بلهاء بكل شك !! مع تلك الهالة التي تحيطه تجعل كل النساء يقعن في غرامه

- يبدو أنك قد جننت فعلا تقف متبتسما كـ الحمقى كيفين

التفت صاحب العينين الزرقاوين إلى مصدر الصوت ، فوجد صديقه الذي مكث ينتظره قرابة نصف ساعة وهاهو يظهر أخيرا !! سدد لكمة على معدته ليتراجع الآخر وهو يتأوه

قال بألم : سحقا لك

ضحك كيفين بصخب وهو يحيط بذراعه عنق صديق طفولته : أيها اللعين كنت أنتظرك. ما الذي أخرك ؟
تنهد بتعب وهو يركب السياره : كنت عند والدتي أعطيها الدواء
لمعت عينا كيفين بحزن : و هل هي بخير الأن ؟
ابتسم كريس : أجل، لا تقلق. تحتاج بعض الراحة فقط

توجه كيفين نحو مقعد السائق و لف المقود بحماس : ما رأيك بالذهاب إلى ساحة سيبليس ؟
هتف الآخر بحماس : إنه المرح بحد ذاته !




-



كانت تقود سيارتها الـ bmw البيضاء ذات السقف المفتوح في شارع غران فيا ، إنه المكان الأنسب للبقاء بمفردها بعد طرد ليام ! أبتسمت بأنتصار فهي لن تسمح لأي خادم بالاقتراب منها و البقاء معها لمدة يوم !توجهت نحو ساحة سبيليس ، لمحت سيارة سوداء ذات سقف مفتوح ، و قد داهمت فكرة شيطانية عقلها

همست بمكر : لمَ لا نلعب قليلا ؟

أدارت المقود بعنف و أنطلقت بسرعة جنونية لتقف سيارتها أمام السيارة بالعرض ، توقف سائق السيارة السوداء بعنف و قد أستشاط غضبا !

ترجل من السيارة وهو يصيح بغضب : بحق الجحيم ماذا كنتِ تفعلين لتو !!
أبتسمت و قد زينت ملامحها الناعمة بتلك الأبتسامة الرقيقة : عذرا سيدي لم أكن أقصد ذلك
تقدم نحوها كيفين وهو لا ينوي خيراً … . قال بإنزعاج : هل تريدين أن أصدق هذه السخافات !؟
أزاحت نظارتها الشمسية السوداء من عينيها لترمقه بنظرة حادة : لقد تجاوزت حدودك أيها الحثالة !؟
حدق بعينيها الرماديتين بدهشة : لا أعلم من الذي تجاوز حدوده هنا ! كدت تدهسيني أنا و صديقي و تقودينا إلى الموت !
حدقت بهما وهي تقول بسخريه لاذعه : أوه حقا ! سيكون أمر رائعا إن مت !!

تقدم نحوها و قد انفلتت أعصابه، ضربته بكعبها على رجله اليسرى قبل أن يفعل لها شيئا ليتراجع إلى الخلف وهو يتأوه من الألم ، ضحكت بصخب ، توجهت إلى سيارتها لتركبها ، كادت تركب لولا صوته الحاقد اللذي لامس مسامعها:
أيتها الحقيرة! سأريك ستندمين على فعلتك !
عقدت حاجبها بأنزعاج : حاول إن أستطعت أيها الحشرة فلا أحد ينافس مِيار روبيرت !!
صاح بتهديد : سترين أيتها المغرورة ماذا سيفعل كيفين بك ستندمين !

غادرت المكان على صوت تهديده المستميت لها ، ابتسمت بسخرية ، فتى سافل !! هذا ما كان يجول داخلها فجميعهم سواسية منحطون و دنيئون !! تنهدت بضجر فقد أفسد مزاجها تماما ولا رغبة لها في التجول بعد الآن

....

كان الجو متوتراً فهو يحاول تهدئة صديقه الثائر

- تلك الفتاة المتعجرفة الحقيرة ستندم على ما فعلته أتظن أن الناس ألعاب بين يديها !؟
قال بتوتر وهو يشعر بنظرات الناس لهما : حسناً ، كيف اهداء قليلا أرجوك. إن الناس ينظرون لنا !
أجابه بغيض : تلك المدللة سأريها ستدفع الثمن على فعلتها
سحبه كريس معه وهو يتمتم بكلمات محاولاً تهدئة صديقه الذي يبدو في حالة غضب شديد ! تنهد بقلة حيلة و شتم ميار في نفسه ، جلس كل منهما على مقعده في السيارة و عم الهدوء للحظات

أردف كيفين بخبث : هل قالت لتو مِيار روبيرت ؟
رمق صديقه بتوتر فهو يعلم جيدا مدى خبثه و أفكاره المجنونة التي دائما ما تقوده إلى الهاوية ، فهو شيطان !!

همس : أعتقد ذالك
ابتسم و فكرة شيطانية خطرت على ذهنه ضحك بصخب معلناً بداية أنتصاره ! رمقه صديقه بقلة حيلة ، إنه يعرف كيفين و شخصيته اللعوبة ، فهو طوال حياته بين الفتيات و الملاهي الليلية و غير ذلك شخص حاد المزاج و بارد الأعصاب !! كما قال سابقا شيطان أكثر لقب يناسبه ! أما الآخر فقد كان متكئا على مُقدمة السيارة ، يرسم لخطوته القادمة و طبعا ستكون أشبه بصاعقة على السيدة روبيرت الجميلة ، هو لن يجعلها تفلت منه سينتقم منها على طريقته الخاصة. كيف تجرؤ على السخريه منه ألا تعلم من هو ؟ بالطبع لا ! إنها وريثة روبيرت لن تهتم بالطبقات التي هي أقل منها ! … لكن سيجعلها تندم ، تندم بشده !!





-


قــصـــر روبيرت - الساعه 12:00 منتصف الليل


كانت مستلقية على سريرها في جناحها الذي طغى عليه اللون السكري و الذهبي ، و الثريات الصغيرة موجودة بكل غرفة. أنقلبت على الجهه الأخرى من السرير و هي تشعر بضيق شديد و الدموع تجمعت في مقلتيها آبيتًا السقوط ! عذابها اليومي المستمر ! لا أحد يشعر بها هنا ! إنها تنازع الموت كل ليلة. نهضت من على السرير و توجهت إلى الشرفة المطلة على الحديقة الخلفية للقصر ، قد كانت خالية تماما و موحشة ، فقط صوت فحيح الرياح عكر صفو المكان. أسندت جسدها الهزيل على الشرفة و ازداد شحوب وجهها ، بكت بضعف و ألم وهي تمسك برأسها و تغرس أناملها في شعرها محاولة إيقاف الصداع الذي داهمها ، جثت على ركبتيها و مشاهد متتاليه تمر أمام عينيها بسرعه ! ، شخص ملثم يحمل فأسا ، رجال شرطة ، سيارات إسعاف ، طفل يحتضنها وهو يبكي ، صراخ الناس و في النهابه دماء !! أطلقت صرخة كادت روحها تخرج معها ، صرخة تعبر عن ألم دفين دام لسنوات !!

همست بضعف و وهن : بحق الجحيم كفى !!



-


أنــــــــتـــــهـــى








 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 09:55 AM

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2020, 06:48 PM   #4
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي









- 2 -

" خادم العصر! "

You are the bliss of heaven and the torture of hell to my heart; how sweet and how bitter you are to this heart of mine!





لفصــــل الثـــــانـــي - خــــادم العـــصـــر !!




-


أسبانــــيـــا - مدريــــد

الأربعاء ، الساعة 5:00 صباحٓٓا

في أوائل الصباح ، شدت على بطانيتها اللتي وضعتها حول أكتافها لتقيها من لسعات البرد ، نظرت ألى ااسماء لم تشرق الشمس بعد !!؟ ، الجو غائم يبدوا أن أمطارٓٓا … نحن على مشارف فصل الشتاء ، دفعت جسدها لتتأرجح بخفه ، أبتسمت كأنها طفله صغيره تعشق التأرجح على أرجوحة الحديقة ! … الجو رغم برودته ألا أنه يشعرها بدفئ و يجعلها تنبش في حياتها عن لحظاتها السعيدة المعدودة !! … زفرت بتعب حين تذكرت أنه قد مر أسبوع كامل لم ترا فيه أحد من والديها ، مع أن الأمر روتيني ألا أنه يشعرها بالتعاسة ، لطالما كانت هكذا وحيدة بين الخدم ! .

قاطع شرود أفكارها صوت أخيها الغير شقيق - آنطرو من هنا ؟ ، ميار روبيرت !؟

ألتفتت و قد تغيرت ملامح وجهها ألى العبوس حين رأته يقف بطوله الفارغ أمامها ، كايل روبيرت أخوها من أبيها ، لم تعره أية أهتمام و قد قررت الأنسحاب بهدوء !! ، وقفت بطولها المتوسط قاصدتاً الدخول ، وقف أمامها مانعٓٓا أياها من السير !؟

تنهدت بضجر : ماذا الأن كايل ؟
أبتسم بمكر : و ماذا قد أريد من فتاه صبيانية مثلك ؟ ، أنت لم تنسي وعدك لي أليس كذالك ؟!
رمقته ببرود : ما بالك الأن ؟ ، هل وصل بك جنونك ان تتخيل أشياء لا أصل لها ؟
أمسك بمعصمها بغضب ، أقترب منها وهو يتكلم بحنق - أسمعيني جيدٓٓا أيتها الطفلة ! ، إن لم تبتعدي عن طريقي صدقيني لن أتردد في أستخدام أساليب ملتويه معك !! ، أنت تعلمين جيدا ماذا أقصد !؟
دفعته و هي تقول بسخرية : لطاللما آستخدمت تلك الأساليب كايل!
أما بشأن منصب الرأسه لشركات روبيرت صدقني لن أسلمه لشخص أحمق مثلك !!

ركضت نحو البوابة الداخلية للقصر وهي تسمع تلك الكلمات المسمومة التي تمزق قلبها ، صعدت ألى الأعلى و تحديدٓٓا ألى جناحها ، رمت جسدها على أحد الأرائك الموجوده في غرفة المعيشة بجناحها ، أغمضت عينيها محاوله البحث عن بعض الراحه و الهدوء وسط ضجيج و فوضوية حياتها ، أغلقت عينيها بهدوء و قد داهم عينيها النعاس و إنسحبت إلى عالم الظلام بدون أي مقارمة منها !.






مــــنـــزل كيفين ليبـــر


كان يقف أمام المرأه و تلك الأبتسامة الشيطانيهةرلم تغادر شفتيه منذ البارحه !! ، نظر لنفسه نظره أخيره ، كان يرتدي بدلة رسميه سوداء تبرز رشاقته و طوله الفارغ ، ذات قميص سماوي جعل الأزار العلويه مفتوحه ، صفف شعره الأسود الحريري ألى الأعلى و أرتدا أقراظ سوداء صغيره على أذنيه

لمعت عيناه الزرقاوتين الداكنتين بشقاوة : حان وقت المتعه !!

نزل ألى الطابق السفلي و هو يتفحص منزله لأخر مره ، كان ذا طابقين ، الطابق السفلي يوجد به غرفه معيشه تطل على المطبخ و كانت كبيره نوع ما ، و هناك دورة مياه و غرفتان ، أحداهما جدرانها من زجاج تطل على الحديقة الخلفيةوو هي تقريبٓٓا أكبر غرفة في المنزل !! ، أما الأخرى فارغة ، و هناك سلالم تقود ألى الطابق العلوي … في المنتصف تتوسط طاوله زجاج فوفها مزهريه وضعت بها ورود بيضاء ، أماعلى اليمين هناك غرفة و في اليسار المثل … كان يغلب على المنزل الطابع الكلاسيكي … الأثاث و ألألوان تتراوح بين الخشب القاتم و الذهبي !! ، أغلق باب المنزل الداخلي بإحكام ، ألقى نظره خاطفه على حديقته الصغيره الخضراء ، هناك طاوله وضع حولها كرسيان و في الجهه الأخرى أرجوحه ذا مقعد خشبي كبير نوعٓٓا ما ، توجه نحو الأرجوحه و جلس عليها منتظرٓٓا قدوم صديقه ، نظر ألى الساعه فوجدها الواحده ظهراً ، أنه يكاد يرى أشعة الشمس فالسماء ملبدة بالغيوم دفع نفسه ليتأرجح بخفه ، و تلك الأعين الرمادية ذات النظرات الحاده لم تفارق ذهنه ، أنها تذكره بشئ ما لكن لا يعرف ما هو !!؟ ، شئ يدفعه بشده لمعرفته ، سمع صوت الجرس من داخل المنزل فعلم أن كريس قد وصل ، قفز بحماس وهو يركض ناحيه البوابة الخارجيه ، وجده يقف مستندٓٓا على سيارته السوداء و يرمقه بأبتسامه دافئه محبه !!؟ ، توجه نحوه و صافحه بطريقه ذكوريه ، توجها إلى السيارة ، جلس على الكرسي الذي بجانب السائق بينما كريس تولى القياده .

أردف كريس بهدوء : للمره الأخيره آسألك هل أنت واثق مما تفعله ؟!
لمعت عيناه وهو يجيبه بشقاوه - بتأكيد و من لا يرغب باللعب مع السيده روبيرت ؟

تنهد الأخر وهو يرجوا في نفسه ألا يرتكب عملٓٓا مجنونٓٓا فليس من صالحه أن يكشف هويته !!؟ ، أنه مقبل على خطرأكثر من كونه الخادم الشخصي لـ ميار روبيرت !!؟

قال كيفين فجأه : كريس !!؟
همهم الأخر دلاله على أنه سمعه
تنفس بعمق ثم أردف : أرجوك أن حدث شئ لا تتخدل حسنٓٓا !؟
أوقف السياره فجأه على حافت الطريق ، حدق فيه كيفين بغضب : أي جنون هذا كدت تقتلنا !!
ألتفت أليه الأخر وهو مقطب حاجبيه - تريدني ألا أتدخل كيف ذالك !؟ ، لو علمت هذا منذ البدايه لم أوصلك بنفسي إلى الموت !!
لمح نظرات الخوف و القلق بعيني صديقه ، أنه يخاف عليه ، حتى يخاف عليه من نفسه حتى !! ، هو الوحيد اللذي يفهمه يقاسمه ذكرياته و يعرف جيدٓٓا شخصيه ما وراء قناع الرجل الحديدي الذي يتنكر به !!؟ ، أنطلق بسرعه و قد حل الصمت بينهما بعد هذه المشادة الكلاميه القصيرة .

همس كيفين : لا تقلق فأنا أعرف جيدٓا ما أريد !!



،


صاحت بغضب - بحق السماء ما هذا !!

كانوا جميع الخدم يقفون أمامها أحترامٓا لها ، تقدم رئيس الخدم و أنحنى أمامها بإحترام - عذرٓٓا أنستي هذه أوامر السيد روبيرت لقد منع أن تخرجي اليوم لأنه يود أقامه أجتماع خاص معك .

ضربت رجلها اليمنى بالأرض بسخط كأنها تلوم الأرض على أثارة غضبها !! ، رمت حقيبتها جانبٓٓا ثم صعدت بخطوات سريعه عبر السلالم الطويله الملكية متوجهتًا لجناحها ، حدق جميع الخدم ببعضهم بإستغراب شديد على تصرفها الذي يرونه هادئٓٓا بشكل يبعث في النفس الرييه !! .


كانت تعبث بخزانتها لتخرج لها لبسا مريحاً لترتديه ، نزعت ساعتها و كعبها بنعف و رمتهم على الأرض ليصدر ضجيجٓٓا كهيجان أعصابها !! ، أخرجت بنطال جينز ضيق ذا لون أسود مع قميص أبيض يحمل شعار أحد الماركات العالميه ، أرتدتهم على عجل و صففت شعرها على شكل تسريحه ( كعكه) و أنزلت بعض الخصل على وجهها ، رغم وجود مصففات شعر لها تحت أمرها ليسرحن شعرها بكافة التسريحات ألا أنها تفضل هذه التسريحه بشكل خاص !! ، أرتدت حذاء رياضي أبيض و سا سوداء و حملت نظارتها الشمسيه بيدها … جميعها تحمل أسماء أفضل الماركات و أشهرها! ، نظرت ألى شكلها برضا ، فقط هي تعطي نفسها الكثير من الثقة الزائده ! و هي واثقة و راضيه عن نفسها و عن ثروتها ، ألا أنها ينبغي عليها أظهار جانبها الشرس أمام الناس … جانبها الذي لطالما كرهته !! ، أخذت هاتفها المحمول و نزلت عبر ( المصعد) متوجهه ألى مكتب أبيها .

.......

‎أنحنى بلباقه واضعاً أحدى يديه على صدره و أبتسامته الشيطانيه تعلو محياه - أنا خادمك الخاص أدعى كيفين ليبر !
حدقت فيه بصدمه ، عجز لسانها عن النطق وهي تتأمل تلك العينين الزقاوتين اللتان تلمعان ببريق منذر عن مدى خطورتهما و حدتهما !! ، أتاها صوت أبيها الحاد

- أسمعي ميار هذا خادمك و حارسك الخاص كيفين ليبر ، و بطبع أنا من عينته فوجدته مناسبـٓا لك لذا ليس لك أي يد به و جميع أموره راجعه لي !!؟
صاحت بأعتراض - مستحيل أنا لن أقبل بهذا السافل
ضرب السيد مارك الطاوله بغضب - أين ذهب أحترامك لأبيك ؟ لا أعتقد أن الذوق أن تتلفظي بهذه الألفاظ المنحطه !؟

رمقت كلا من كيفين و السير كارلوس بغضب و خرجت !
صفقت الباب خلفها معلنه سخطها و غضبها الشديد !!

هز السيد كارلوس رأسه بإستياء : - أنا لا أعلم متى سوف تتخلىين عن هذه الصفات !؟
أنحنى كذفن بإحترام أمام سيده : لا تقلق سيدي سأتولى أمرها !
لم يعطي الأمر أهتمامٓٓا و عاد ينغمس بين أوراق : آفعل ما شأت !!

حدق فيه بصدمه كيف له أن يقول ذالك و إن يأتمنها عليه وهو لا يعرفه ؟ ، ألا يخشى عليها من شئ!؟ ، ألا يخاف أن يتعرض لها و يؤذيها !!؟ ، ضحك بسخريه بينه و بين نفسه كيف لرجل مثله متجرد من معاني الأنسانية أن يهتم يأمر أبنته !؟ ، أن الأشخاص الذين هم من أمثله يسعون فقط لكسب المال، … المال هو أول و أخر إهتماماتهم لا شئ أخر !! ، حدق به و رغبه الأنتقام بدأت تأكل قلبه سيجعله يندم أشد الندم على ما فعله بالماضي !!؟ ، لن يتراجع عن ذالك حتى لو كان الثمن حياة الأميره الصغيره !!؟ ، خرج بهدوء عكس العاصفة التي بداخله و تلك الأبتسامه الشيطانه ظهرت لتعلن عن هالة الخطر الاي تلتف حوله !!



-


وقفت ساكنه للحظات و أنفاسها المتلاحقه تعبر عن مدى غضبها ، رمت نظارتها الشمسيه نحو الأرض لتنكسر !

أتاها صوته الساخر : هوني عليك أنستي قد تنفجرين من الغضب و هاذا ليس جيدا لك !!
ألتفتت إلى مصدر الصوت و عبست :بحق الجحيم ماذا تفعل هنا ؟
أبتسم بشقاوه وهو يتقدم نحوها : أنستي أنا خادم العصر !!؟
عقدت حاجبيها بإنزعاج : يبدوا أن أبي أحضر لي خادما ثملاً!!
‎أمسكها من معصمها و جذبها نحوه ، همس بفحيح : لا تحاولي التحايل فأنت الخاسرة أنستي !

حدقت إلى عينيه الزرقاوتين اللتان أزدادتان حده و خطوره ، أبعدها عنه وهو يبتسم بإنتصار كونه أثار لو جزء بسيط من خوفها ! ، لن يسمح لها أن تتحايل و تسيطر عليه فهو سيقلب حياتها رأسا على عقب و يحولها ألى جحيم !!

رمقته بهدوء : جهز السياره فأنا أريد الخروج

تخطاها متجه نحو المواقف التي تقبع في قبو القصر ، نظرت إليه بصدمه كونه تجاهلها تماما !! ، أبتسمت بمكر أذا هو يريد اللعب !! ، لا بأس بذالك سيكون الأمر مسليٓٓا ، أمرت أحدى الخادمات بجلب نظاره بدل اللتي كسرتها ، ثم توجهت نحو البوابه الرئيسيه ، لمحت كايل يقف في نهاية الممر وهو يرمقها بنظرات ساخره بادلته بنظرات أقوى منها مما آثار غضبه ، تقدم نحوها وهو ينوي ضربها على وقاحتها و قله تهذيبها !! ، وقف أمامها و رفع يده مستعدٓٓا لصفعها !


‎ لتتفاجئ بوقوف ذالك الجسد العريض يقف أمامها … أردف بصوته الجهوري الوثق :
عذرا يا سيد فقد تخطيت حدودك مع السيده روبيرت!!

نظرت ألى ذاك الشاب الذي وقف أمامها و مد ذراعه ليحميها ، صاحب النظره الحاده !! ، رفع كايل أحدى حاجبيه دلاله على أن ظهوره لم ينل أعجابه !!

قال بسخريه لاذعه موجهٓٓا كلامه لميار - يبدو أنك أحسنتي آنتقاء قمامتك هذه المره !؟

ربت على كتف كيفين و أبعد مغادرٓٓا ، حل الهدوء لبضع لحظات ، لم يلتفت كيفين أليها ، أما هي بدورها كانت ملامح البرود قد طغت على وجهها الجميل

أردف بهدوء - ألى السياره !
‎قالت ببرود و هي تحدق فيه بعينيها الحادتين : و من تظن نفسك لتملي علي الأوامر أيها الخادم !
قال بأستنكار كوني حارسك و خادمك الشخصي لي كامل الأحقيه بأن أمرك أن كان ذالك لصالحك !!
أصدرت صوت ساخر وهي تمر من أمامه - و من هنا سيهتم لمصلحتي ؟ " أكملت ببرود" الجميع في هذا القصر يتقاتل على منصب الرئيس أنها حرب روبيرت !!؟

حدق فيها بدهشه من جملتها تلك جسناً لم يتوقع ان تحاوره و تبادله الأحاديث ! ، كلامها منطقي فأول ما شاهده عند دخوله للقصر هو المشادات الكلاميه بين أفراد العائله و المنافسة الحاميهو أن أدقنوا أخفاء ذالك المسوخ البشرية من امثالهم تكشف بسرعه !! ، تنهد يبدوا أن خطته ستأخذ منحنى أخر! ، تبعها بخطوات كسوله نحو السياره .


،



كان يقود السياره متجهٓٓا نحو أحد الحدائق التي طلبت منه ميار الذهاب أليها !! ، شئ واحد أثار فضوله أن المكان الذي وصفته له بعيد نوعٓٓا ما و غير ذالك فأن الحالة المادية للمنطقة متوسطه إي انها لا تناسب مقام عائلة روبيرت ! ، وقف بعد بضع لحظات أمام البوابه الحديديه للحديقه عقد حاجبيه عندما رأها مغلقه ، توجهت أنظاره نحوها و هو يراها تنزل من السياره و تغلق الباب بكل عنف !! ، صاح بغضب منبها أياها أنها سيارته و قد دفع ثمن دمه لشرائها !!؟ ، لم تعره أهتماما فتوجهت نحو البوابه و تسلقت الجدار ، جلست على حافته و قد أثارت نظرات كيفين المصدومه ضحكتها

أردفت و هي تحاول كتم ضحكتها - ما بالك ؟ هل رأيت شبحٓٓا ؟

مكث بضع دقائق محدقٓٓا فيها يحاول إستيعاب ما فعلته لتو ! ، أغلق السياره ثم توجه نحوها ، لقد جنت بالفعل !! ، كيف لها أن تتسلق جداراً بهاذا الطول مالصوص و تجلس على الحافه !!؟
حسناً هذا يفسر عدم تكلفها بـمبلابسها .

صاح بخوف : هل أنتي مجنونه !؟ … انزلي في الحال !!
قالت بضجر : لا تهول الأمور و هيا ألحقني !
تحدث بنبره عاليه غاضبه : سأعد حتى الثلاثه أن لم تنزلي سيكون لي تصرف أخر معك !
لمعت عيناها بشقاوه - أرني ما لديك !

قفزت إلى الجهه الأخرى راميه جسدها نحو الأرض ، أتسعت عيناه من الصدمه ! … قفز بخفه وصعد إلى أعلى الجدار …بتأكيد انها مريضة نفسياً !! ، هل هناك أحد عاقل يفعل هذه التصرفات المجنونه !؟ ، قفز خلفها و أراها تقف و تنفض الغبار عن ملابسها و هي تبتسم ببرود ، وضع يده على رأسه وقد داهمه الصداع من تصرفاتها الخاليه من المسؤليه ، توجهت نحو أحد المقاعد الخشبيه و جلست عليها ، بينما هو يقف بجانبها مقطبٓٓا حاجبيه بأستياء ، حل الصمت للحظات ليقطعه صاحب العينان الزرقاوتان بنبرته المبحوحه المميزة :

- هل لي أن أعلم سبب جنونك ؟

رفعت رأسها و حدقت بعينيه مباشره ، قالت ببرود و كلمات متقطعه - و هل لي أن أعلم من أنت !؟




-


أنـــــــتــــهــــــــى





 
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:59 AM

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2020, 10:09 PM   #5
سَـديْـم.
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.


الصورة الرمزية سَـديْـم.
سَـديْـم. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 75
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 15,523 [ + ]
 التقييم :  16815
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لَا تَمُتْ إلَّا وَأنتَ فارِغ
لوني المفضل : Green
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي








السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفك جانسو؟
إن شاء الله بخير

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين

يااااااااااه، ما شاء الله عليكِ رواية فاقت الإبداع كل شيء فيها أعجبني سواء كان بطريقة سردكِ، بمفرداتكَ أو حتَّى بطريقة كتابتكِ الجاذبة
رغم أنَّ شخصيَّة ميار شرسة ولديها أسلوب سيء في معاملة الآخرين، ولكنِّي أحببتُ شخصيَّتها، وأعتقد بأنَّه يوجد بداخلها حزن كبير
ثُمَّ ما الذي دعاها لتتحامق مع كيفين وصديقه يبدو بأنَّها لن تنام الليل بعد أن أصبح يعمل خادمًا وحارسًا شخصيًّا لديها
ما حبِّيت كايل أبدًا، حسِّيته شخص مُجوَّف بالحقد والكره
نهاية الفصل الثاني كانت محمِّسة لمَّا سألته ميار "من أنتَ؟" أنا متأكدة إنُّه وراه قصَّة عظيمة
روايتك جميلة جدًا، تابعي كتابتها طبعًا ولا تتوقَّفي
بانتظار القادم

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ


 
 توقيع : سَـديْـم.



• واجعَلنَـا يَا اللّٰهُ مِمَّـن إِذَا تَوقَّـفَـت أنفَاسُهُم !
استَمـرَّت فِي النَّـبْـضِ حَسنَـاتُهُـمْ .. ')

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:59 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 04:18 PM