••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


ꜱʟᴘɪᴛ - ꜱʀᴄᴛɪᴏɴ ᴛᴡᴏ : ᴄʀɪᴍꜱᴏɴ ᴍᴏᴏɴ,ᴛʜᴇ ɪʀɪꜱ

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-29-2020, 12:16 PM   #11
imaginary light
ذهبية | مشرفة مميزة


الصورة الرمزية imaginary light
imaginary light غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 80
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,667 [ + ]
 التقييم :  84123
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي





Y a g i m a


مرحبًا ميّاري

كيف حالك؟
قرأت الفصل البارحة دفعة واحدة
لم يتسنَّ لي الرّد سوى الآن
~
سيرولي تبذل مجهودًا فائقًا لاسترجاع ...ذاتها
وهذا لا يعجب أنطوان
ألأنّه يتوقّع لها الأذى لو استمرّت في ذلك؟
أم لعلّه يخشى تمرّد تحفته الخاصّة؟
و المثير للاهتمام أنّها تراه في كوابيسها
ربّما عليها التّوقّف عند كلّ كابوس منها فهي ليست أضغاثًا عابرة

بيتر مهتمّ لشأنها بما يثير الشّك إذًا
و جونتان؟ لا يبدو شخصًا عاديًّا ,فقد انتبه فورًا إلى بقع الدّم الصّغيرة على ملابس سيولي الدّاكنة
أتطلّع للمزيد عن هاتين الشّخصيتين

مازل آذربيان في مزاج سيّء بشأن كريستان
يالهُ من خبيث هذا العالم! يعرف نقاط ضعف روزي
يهدّدها بإخوتها الصّغار
أتساءل إن كان قد برمج ذكرياتها بحيث يبقى منها ما يفيده
ليتحكّم بها عن طريق التّهديد
و دانسي مطّلع على ذلك
كيف يتحكّم آذربيان بدانسي إذًا؟هو تساؤل آخر

و كيف أوصَل آذربيان آرثبييتو إلى مرحلة نفاذ الصّبر!
" نحنُ نعمل بمقابل . . هذه صفقة متبادلة الرّبح ، هل نسيت ؟ . . أعطيني ما أريد، أعطيك ما تريده . . "
مختَصر مفيد للعلاقة بين هذين الاثنين
و يبدو أنّ آذربيان ليس قلقًا من ناحية آرث لأنّه يحتاجه
تساؤلات جديدة...

ماذا لو تخلّص آرث من تلك الحاجة بطريقة أو بأُخرى؟
و مالذي ينويه آذربيان تجاه سيرولي؟
و التي تذكر حادثة المدرسة على ما يبدو ...أظنّك تقصدين ما حصل عندما
فقدت أعصابها بسبب بنت كريهة في المدرسة
" . . . . هَل ما زالتِ فأرة تجَارب لِوالدِك ألبِرتونْ . . . !"
^
هذا ما كان قد أثار ثائرتها إذًا
ما هي حكاية "فأرة التّجارب" ؟
~
أرأيتِ كم مرة جعلتِني أتساءل يا فتاة؟
عدا التّساؤلات التي تركتُها لنفسي حول المشهد الغامض
بخصوص الفرنسي ذي اللكنة البريطانيّة
في الطّابق السّرّي للقيادة العُليا!!

كم أنت عبقريّة
أتطلّع حقًّا للقادم


 
 توقيع : imaginary light


“إنّ الـفـكـــرة الـنّـبـيلــة
غـالـبــًا لا تحـــتــاج للــفهـم
بـــل تحــتـــاج للإحــــســــاس”
~


imaginary light/ zenobya

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 05-17-2020 الساعة 06:01 AM

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2020, 01:17 AM   #12
ميار
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ميار
ميار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 178
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 3,478 [ + ]
 التقييم :  6429
 SMS ~

- iris inside my veins
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي






[16]#
-CROSS TO UNKNOWN , ACCIDENT!

\
EVERY THING IN THIS WORLD,
NO MATTER WHAT IT IS . . IS A KAY
TO LEAD FOR SOMETHING
. . IT COULD BE AN
ANSWER
OR IT COULD BE . . ANOTHER PAZZLE


-







s p l i t | الفصل السادِس عشَر
[ تقَاطعٌ نَحوَ المجهُول،حادِث! ]


كانَ ما يحدُثُ هُنا يَعكِس نَظريَّة الحَقيقَة ، عَلِمتُ في مراحِل مُتَقدِّمَة مِن ذاكرتي عَن وجود حقيقَة مُجلجِلَة للعقلِ والمنطق!حقيقَة يسَعى
فريقُ النُخبَة مِن العلماء في دفنِها بأقصَى الإمكانِيّات الطبيّة والعلميّة،مَاهي هذه الحقيقَة؟. . . . إنَّ الشَذَرَاتِ الرَّفيعَة تتناثَر مِن بطنِ
المآسَة . . . وقَبِل أن تهوي هيَ كالرُكام العَتيقْ،تَم خلعُها مِن السّقف . . . !

" سِيروليتْ ألبِرتونْ ، الكود الرَقميّ . . صِفر ، صِفر ، واِحد . . ثمانية ، تمّت
إعادَة تَشغيل إيِ بِي أربعَة ، الموصّل بينَ الحبلِ الشوكيّ !"
" صِفر ، صفر ، واحِد ، ثمانيّة . . صفر ، صفِر . . "
" هل هُناكَ إستجابَة ؟ . . . "
هُناك ،في عَميقِ الذَاكِرَة ، . . يَتراجَع المِترو إلى خارِج المحطّة عكسَ أحذِيَة السائِرين. . . !

2008 ، الثالث مِن أغسطُس .

" صِفر ، واحِد . . صِفر ، واحِد ، إثنآنْ . . ثلاثَة . . أربعَة "
تأمَّلَتْ حركة شِفاهِها الصغيرة وتبسّمت عليها ، ومُروراً بِالرّمشين المُنسَدِليَنْ،ثمّ الصوتَ الرّنان الذي ما لِبثَ يُحصي أعداداً وهميّة .
" أنتِ تكررينَ عدّ الصِفر مرة أخرى !" قاطعَت تسليتَها. قفزَت فوقَ أشكال الرُخام المربعيّة وهي تُهدي كلّ مُربع رَقماً ، لَم تُجب
والدتها فوراً وكأنَّ إحصاء الأرقام مهمّتها الأولى . . !

" يَجبُ عَدُّه أيضاً . . ، لأنّه مِن الأرقام . . ! . . "
إنحَنت لَها في جلوسِها على مقعد الإنتظار،
" ولكنّه لا يملك قيمَة ، في العادَة الأرقام تبدَأ بِواحِد "
" إنّهُ رقمٌ مِثلهَم،يجب أن يحضى بالعدّ أيضاً !"
طِفلتَها التي لا تلبثً تثير إهتمامَها بإجاباتهِا المُغايِرَة عَن المعهود ، إنّها تجيب هّذِه المَرَّة أيضاً بطريقَة تَتَنافى في جزءٍ ما عَن طرق
الأطفال. . !
استئنفَت ِبإيجابْ،
" هو كبقيّة الأرقام بالفعل ، ولكنه غير مساوي لها في القيمة ذاتِها . لا يمكنكِ مساواته لأن قيمته صغيرة "
" أنّ قيمته أعلى مِن جميعِ الأرقام " باغتَتهَا.
" حقاً ؟ " سألت متعمّدةً إظهار إلحاحٍ يتعطّش الإستيعاب.

توقفّت عن قفزاتها ووقفَت بفستانها القصير المزركش أمام أنظارِها الدافئة،كانت تنتعل خفيّنِ ناعمين،عيونُها سوداء كحجرٍ يبرُق.

فرفعت أصابعها الخمس الصغيرة، . . " هنا واحد ، إثنان ، ثلاثة ، أربعة ، خمسة "
. . . ، " إذاً . . ؟"
" أضيفي واحد لإثنان ، ما هو المجموع ؟ "
" ثلاثة . . "
" ثلاثة مجموع أربعَة . . "
طرقَت للإعلى ثمّ همهمت ،
"سبعة . . "
صمتَت كما لو تأخذ نفساً،حتّى تابعَت،
" ماذا لو أضفنا صفراً لواحِد؟. . إن تمّ جمعهما سينتج العدد نفسه،لكن لو أضفت للعدد صِفراً سيعطيني ضعفه عشر مرات . . "
وخطَت بخفّةعلى قطعة رخام توسّطت أرضَ محطّة المِترو،حتّى دارت حولَ نفسها،
" الصّفر يملك قوى خارِقة ، يمكنه جعل الأرقام كبيرة ، لذلك يبقى هو الأعلى قيمَة!أنه سَخيّ لكن لا أعلم لما هو منبوذ دائماُ !"
وبدَت مفكّرَة في ما قالته . استكان مَلمَحُ الأم مُذعناً لصغيرتِها برفقةِ إبتسامة،تحبّذ دوماً العنايَة بها كجزءٍ مُتماسك مِن روحِها،بل
روحها التي تتنفّس بين أضلعها .
تتعدّى الدقائق بينَ سطوَة أحذية البشَر،مِن عائدين وذاهبين،ليظهرُ خيال ظلِّ قامَة غدَت ناطِحة سَحاب . كانت الشمس ترتفع سطوعاً
في صباحٍ متوهّج. . . ! انبتهَت للحذائان ذو الجلدِ الفاخِر البندقيّ،لتنفرج أساريرها وتعرِفَ هويَّة صاحِبهمها ،قبلَ أن تواصل رفع
ترقبّها لذلك الظهور البارز ، طاقَة مَرحٍ تَضاعفَت فيها .
" بابا ! . . "
حملتها أذرعها المفتوحة ناحيتَه،كانَت يده استقبالاً جاهزاً لها،انحنى لطولها معانقاً.
" هل أنتظرت سيرو خاصّتي كثيراً ؟"
" ليسً كثيراً ! "
تَدخّلَ الصوت الدافئ منِ المقاعد القريبة،
" حمداً للرب أنّك لم تصل قبل موعد المِترو "
" أعاقني الإزدحام أثناء الطريق، أعتَذِر. "
أهدته نظرةً شاعِريّة ،
" المهم أنّك وصلت ."

أجلسَ طِفلتهُ على المقعد وجلسَ هو بدوره ، ليُحتَجَز جسدها الصغير بينَهما.كانَ بحوزته علبةَ مفتوحةَ تضمنّت أكواباً ورقيّة
سميكة،اِنبعث دخان القهوَة في الأرجاء. . ،ولَمعَت زجاجَة بحليب الفراوِلَة والتوت البريّ . حَكَت سيروليت لوالدِها قصّة الصّفر وكيفَ
أنّه يمثّل عددها المفضّل ، رأت في عيناه إنبهار ثم إنصات واضحٌ ، إرتشفوا مشورباتِهم في آخر الدقائق المتبقيّة لوصول المِترو،

قَهقه إلبِرتون بِسرور،. .
" كَم أنتِ ذكية . . ابنتي! "
صرّحت ليندا " لكن لا يجب عليكِ إهمال بقيّة الأرقام،عامليهم جميعاً بذات الإهتمام،فجميعها مهما اختلفت قيَمُهَا،مكمّلة لبعضها،كل
شيء في هذه الحياة يا سِيرو. . . مهما اختلفت قيمته لا يجب استصغاره أو رفضه"
غمغمتَ سيروليت مفكّرة، قاطع تأمّلها ألبِرتون نافياً بمنظورِه الخاص،
" ليسَ شرطاً معاملتهم بذات الإهتمام،بالطبّع صاحب القيمة الأكبر سيكون له الدور الأهمّ ،"
" اذاً سأذهب مع رأي بابا لأنّه الأكثر قرباً منّ رأيي"
" هل تمّ رفضي في المناقشة ؟"

عمَّت الضحكَات كإسطوانة مقطوعَة موسيقيّة لَم تَكتمل .
يقظـة . . ! . . .

*

2023

وأشعَل لفَافة تَبغ بجموحِ حتّى سحَبَ مِنها نفسَاً طويلاً كادَ لا ينقطِع مِن آخِره !و إلتمَع القِيراطً القرمُزيّ متأرجِحاً من أذنه اليسرى التي
اختبئت بينَ شعرِه الناريَ،بِحيثُ تلّفَتَ يُمناه ويسُراه مَالئ بَصره بالإطِّلاع على المكَان بينمَا مفعول النِيكوتينْ يًسري في صدره،بذات
الطريقة التي سرى فيها شعور الإستياءِ فورَ وصولِهم من الدّرب إلى مقاطعَة حيّ نآيْتسبرِيدج عِندّما لاحَ شبح منزلِ كريستآن الذي بدا
منطفئاً عَن الحياة ،عكسَ الصفوف الأخرى مِن المنازل.

( حِراسَة منطقّة مشتبه بها عَن طريقِ إحتمالات ، هذا آخر عملٍ أودُّ إنجازَه لِشخصٍ يكره
الركود والإنتظارات مِثلي . . ! )

ولثلاثَة عشَر عبثُ هوَسيّ مُنقاد لهاتفِها الذكيّ دونَ إستجابة،فهي نفسها كانت لم تكن لتُعطي تفاصيل عمَلٍ مرحلة تصل
للإهتمام ، كانَ يشغلُها أمر واحد حينها ولم تجرأ على بوحِه،حتّى رفعت رأسها بذاتِ الخمول الذي لا يخمِدُ أثره مِن جسدها.

( أعتقد بأنّك نسيت أن أعضائك الحيويّة مراقبَة أيضاً،أنت تخلق لنفسك المتاعِب،وتوصيني أن
انتبه مِنها؟. . )
نفثَ كرَة دخانيّة بإذعانٍ لها لتتلاشَى بينَ ذرّات الهواء الطّلق .
- البالِغون يستطيعونَ تخليصَ أنفسهم مِن المتاعب لو سقطوا فيها،لم أقل الأطفَال!
- ستبقى أحمق طوال عُمرك . . .
-إعترافٌ أعتزُّ بِه

أجتمَع الثنائِيّ في الجزءِ الغير ظاهِر مِن حيّ نآيْتسبرِيدج عِندَما ظهرَ المنزل مِن حائطه الخلفيّ،حيث وجدا الباحَة التي كانت أشبه بحديقَة متواضعة طولها لا يتجاوز الأربعين مِتراُ،أرضُها مُعوشَبَة إحتوَت على شجيرات بدَت أنّها تخضع لتلقيم منتَظِم من مظهرها المتناسق ، وتراءى نوعٍ مِن الأزهار البيضاء المزروعَة في جزءٍ منعزل . تسائلا عَن وجود حديقَة مصغّرة هناك في موقعٍ لا يظهر لعامّة الناس،والذي مِن المفترض أن يكون في المقدّمة كالحدائق المنزليّة الشائعة التي يعتني بها سكّان الحيّ.كانَ مِن المهم لَهما لفت النظر للتفاصيل المختلفة .

جثّت ثلاثَة عشَر بإحدى ساقيَها ، ولمسَت وريقاتٍ أحدى الأزهار.
-هل تعتقد أن وجود الحديقة هنا مدّعاة للشك؟
- تصميم المنزلِ بالكاملِ يثير شكوكي . .– ضربَ باطِن قدمه بالأرض مرّتان – بالرغم مِن أنّ المظهر الخارجيّ طبيعيّ ومطابق للأسلوب المعماريّ الخاصّ بالمدينة.
-المنزل يبدو طبيعيّاً جداً،لا يبدو سوى معمار سكنيّ تمّ تملّكه
- إنّه منزل كرِيستآن بالفعل،عدا الأشخاص أنفسهم.
-إن عثرنا على أدلّة تفيد أن العائلة مزيّفة ،فسيكون ذلك جيّداً، لكن وصولنا لمصادفة أشخاص لهم صلة . . ألا تظنه متأخراً ؟
- كانت الخطّة من رأس كرِيستآن إذاً فهو لَن يكونَ أقلّ ذكاء في التخلّص مِن أصغر جزءٍ.

وكانت بنية العميلان تتغطّى بزيّ مزوّر آخر يرتديه عمّال الزراعَة المحليّة،واختبئت الأسلحَة في جيوب سريّة ، لقد اسندوا المعدات
الزراعيّة إلى أقرب حائط و تابعوا التجوّل مرتدين قفازاتٍ مطاطيّةاستخدموها لفحص سطح خشب الأرجوحة الصغيرة التي رًكنت في
جانب،وبعض المقتنيات التي تكوّن عليها الغبار. في ذلك الوقت استدركَت ثلاثَة عشَر الوضع الساكِن بإستفهام ، حيثُ نظرت لرَفيقها
فجأة وأوشكت على سؤاله لكنّها صمتت عن الكلام،فانتبه لها ، كان يهُمّ فاحِصاً آثار خدوش سبّبت تقشّراً للونِ الحائط ، تقع تحت
إحدى النوافذ المطلّة .

فقَال سائلاً،
( ما الأمر ؟ )
ابتسمَت،
( لا شيء ، تذكّرت أن الشرطة لا تستطيع التدخّل ، أكاد أنسى في كلّ مرة كيف للحكومة أن تتعاون مع القلعة كعنصر أساسيّ في
تمويلاتها)
فاستطرّد مشيراً بسبباتِه،
(أنظري إلى هذه الآثار،لا تبدو قديمة . . . )

اقتربَت للخدوشِ المتوسطة العمق التي برزت تحتَ النافذة، أيقنَت على الفورِ أنّ العلامات تمّت بإستخدام أداة حادّة .
( هل تستطيع تقدير وقت ظهورها ؟ )
(ليسَت قديمة جداً،وقد تكون خلال اليومين المنُصَرفَينْ.)

لم يكن المكان مريباً ويبعث على الوجَل حينَ وثَبوا بِرشَاقة إلى الداخل عن طريق نافذة المطبخ التي كانت مطلّة على مظهر الحديقة
ومروراً بقاعة الجلوس ذات الطابع الكلاسيكيّ،باحثين وسطَ ترتيب متقن تمّ مِن قبل موظفين القلعة بعد إنتهاء الجريمَة،أحسّ إثنَى عشَر في تلك اللحظة بحركة غريبَة لتنبَلِجَ عشرات الخطوط الأفقيّة كسهامٍ شعاعيّة حمرآء مصوّبة ناحية أجسامهم.

( إثنى عشَر! ) صاحت روزيآنْ.

وفي لحظةَ مباغتَة،تحرّك العميلان بسرعة كادت تكون مستحيلَة لبشريّ عاديّ!حيثُ تفرّقا مِن نقطة وقوفهما،واحدُ فوق ذراعَ الأريكَة
والثاني إتكئّت قدمه ملتصقَة بحواف منضّدة وكأنّه يتعلّق في الخواء.كانت الطلقات جاهزة للإنطلاق مستهدفة مراكِز الموت ببراعة
قنّاصين!

( هناك واحد عندَ المنزل المقابِل في الشارع الثاني )
همسّ العَميل.
( المصدر ؟ )

وشوَشَ المستشعِر المثبّت في شحمة أذنه،وأضاء ثلاث مرات ،
( لم يتمّ التعرّف عليهم ،سنجرّب استخدام جهاز مراقبة أكثر قرباً)
استنكَر العميل المسؤول عن غرفة المراقبة في القلعَة،
( أجهزة المراقبة الخاصة بالمرور والتي تمّ زرعها في المنطقة بعد آخر عمليّة ، تمّ تعطيلها جميعاً !)

ثَلاثَة عشَر،بالرّغم من مظهرها الغير متوافق مع إنجاز الأوامِر،ومهاراتها الركيكَة في القتال الجسديّ،إلّا أنّها كانت تملك نظراُ حاداُ
يفوق البقيّة،ولعلّها كانت نقطة القوّة الوحيدة التي تمتاز بها،حيثُ نوّهته بعد مرور دقائق،
( نحنُ مراقبون بمجموعة قنّاصين،ينتشرون في المنازل المحيطة بنا،لكن .. ليسَ جميعهم مختبئين فيها)
وانتقلت من مكانها دافعةً أيّاه قبل وصول إحدى الطلقات!سقطّ الإثنان على الأرض،ومرّت الطلقة بإحدى القطع الخزفية لتقوم بتحويلها
إلى شظايا،لكنّ العميلان لاحظا ظهور تردّدات كهربائيَّة أشبه بالصعقات عندما استقرت الطلقة في الحائط.

( هذه ليست أسلحة عادية) قالَ دآنسي مُضطُرِباً.

لَم يجتازوا أكثر مِن الوقت المتجمّد ذاك،مُحاصرين بأومضَة تنقطع وتعاود الإنبلاج.قرّرا بعدها
التوصّل لخطّة الخروجِ مِن المصيدَة بإسلوبهم الشائع.كان القنّاص يسند بندقيّته المتّصلة بعدسة إلكترونيّة
إلى حافة السّطح،لم يكد ينهي عبارته عن سبب اختفائهما حينَ تلاشى الهدفَان من غرفة الجلوس في رمشَة عين،ليتلقّى عياراً ناريّ
حادّاً إخترق صدره ثاقباً جسده مِن الوراء،انبثقت الدماء! وأمّا الآخرون كان النصف منهم مكشوفاً لدى العميلة ثلاثّة عشَر،تارةً تُلقي
إشارات عثورهم لدآنسِي،وتارةً تحاول شهر سلاحِها الذي لم تكن قادرة على لمس زنادِه ، أنّه مِن المؤرّق التخطيط له.
لَم يلحظ الإثنان تراجُعاً للبقيّة اللذين بدوا متصلّبين بقرار إبادة حياتهما،سقطّ خمسة في أماكنهم،ممّا جعلَ بعض الجيران يزيحون ستائر
نوافذهم ويطلّون منها بإندهاش على إثر الصوت. مواطن منشَغِل بسَقي نباتاته قدّ تركَ خرطوم المياه وفرّ موصداً باب بيته،وآخر كان بصدد تصليح مكابح سيارته في المرآب،حينها أنزلَ البوابة خوفاً مِن المطاردة الغريبة التي تجري.
طارَ إثنى عشَر عبرَ قفزاتٍ فوقَ حوافِ النوافذ،وأشهرَ سلاحه في الهواء عندما وصلَ لقنّاص متستّرٍ خلف خزّان مياه إحدى الأسطح.
طلقَة ممزوجةَ بسائلٍ كيميائيّ جعلته في حالة إغماء قريبة للموت .لاحت ثلاثَة عشَر أمام زميلها عندما هتفت منوّهةً عن وجود
متربّصٍ خلفه،قبل أن يستدير تلقّى الملثّم طلقةً مِن العميلة.
هبطت على السّطح أمامه وكانت علامات الرِعَاش جليّة،اقتربَ مِنها حينَ استدرك أنّهم تخلَصوا مِن جلّ العدد.

( مِنَ الجيّد أننا أبقينَا على واحِد. . . )

حاولت التحدّث إليه لكنّ الحروف تشابكت داخلها وأحُتُكِرَت بخوفٍ أعاق صوتها.

( أشكرك على حمايتـ..)

لم تكتمل عبارته عِندما تراءى ظلُّ يرفع ذراعه بآخر مأ تبقّى له من قوّة،فلم تكن طلقة روزيآن مميتةً ،وفي لحظة مثيرة للشكّ ،صاحَ
وكانَ على بعد أمتار معدودة عندما وثبَ ناحيتها،ليدفعها بذراعه بقوّة عضليّة كبيرة جعلتها تتدحرج خارج منطقة التصويب !لم تكن
الثواني المتبقيّة كافية لإنقاذه هو أيضاً، حتّى تغلغلت الكهرباء إلى نصفه الأيمن بعدَ التصاقِ الرصاصة في صفائح طرفه الإصطناعيّ
المُنقِذ لَها.
ارتفعت صيحَة الفزَع مِنها !استجمع دانسي صلابته في الإطلاق بيده الأخرى محاولاً كبح الصعقة التي تعرّض لها وجعلت نصفه
منوّماً عن الحركة ،وأصابَ القنّاص في ما بين عينيه ليرديه قتيلاً.

*

ضربَت الحائط عدّة مرات بقبضتها وكأنّ كتلة الإسمنت تلك كائنٌ تسعَى لتهشيمه!رويداً انحنت في الرواق الطبي لتحدّق في الأرض
فحسب دون حركَة،شيءٌ ما مستشيط يسري في عروقِها.حتّى سكن غيظُها وعاد لها البرود لتذهب إلى حيث أمرَها إيزُو.
كان ذلك عندما دعاها للدخول إلى مكتبه الذي يحمل باباً خفيّاً لمختبرٍ يجري فيه عمليّاته السريّة،لقد كان يدقّ خشب طاولته
بنقراتٍ رتيبة ويحدّق في فآنرييتآ التي تجمّدت تنظر إلى دخيلٍ مشبوه في شكله،وقَف بجوارِ العالم الذي أخذ يراقب ردّة فعلها بشكل
هادئ.

( أنّه رفيقكِ الجديد ، سيساعدك في الأعمال الخارجيّة،كما أنّه لا يحتاج لتصريح الإنضمام لفريق العملاء،سيبقى معكِ إن احتجتِ إليه)

وقتها نظرت إلى الهيكل الذي أخذ بالتقدّم ببطء شديد ناحيتها،وفي كلّ خطوة يلوح لها حجم جسده،ورفع يده في وضعية مصافحة ،كان
وجه قائد العصابة يفتقر لآثار الغضب والجنون الذي كان يمتاز بها،كانَ كجمادٍ أكثر مِن إنسان بالمعنى الأقرَب.

( آه . . سررت بمعرفتك؟) لوحَت بإبتسامة مضطربة غير مدركة كيفيّة بدأ الحوار معه.

لقد أنهى العالِم حياته بالكامل،وصولاً للجزء الإنسانيّ الوحيد الذي كان يحتفظ به عملاق مثله ، تمّ بتره مِن جميع الأحاسيس.

احتَجَّت،
- استطيع القيام بكل الأعمال لوحدي،أنتَ تعلم أنّي لا أحتاج لمساعد،حتّى أنني لا أتشارك غالبية المهام مع بقية رفقائي!
-ما المشكلة في إضافة مزيدٍ مِن القوّة لمساندتك ؟
-إذاً قم برفعِ مستوى تحسيني أكثر بدلَ برمجَة لصٍّ هارب!
- لا تحتاجين إلى زيادة في التحسين، أنتِ مثاليّة ، تحتاجين إلى عميل آخر للعمليات القادمة التي سأكلّفك بها،جسده ضخم وسيكون
كفيلاً بإتمام الأمور دون شائبة .
صرّح حازماُ،ثمّ قال بإستماتةٍ ناظراً إلى نتاج تحسينه،
- يمكنكِ تسميته بما تشائين ، أو قومي بمناداته بالكود الرقميّ الخاص به ، إثنان وعِشرون.

لَم تكن خمسَة عشَر مقتنعة بفكرة دخيل جديد آخر لنطاق العمل ،كانت تفضّل كيف أنّها تحتكر المستوى الأكثر كفاءة في إنجاز المهام
،وتجعل نفسها ندّاً لمستوى آرثْبييِتو الذي يفوقها ، كانت تجعل من ذلك الفارِق البسيط تحديّاً يدفعها للعمل بإجراميّة أكثر ،رغم أنّ
غالبيّة القانطين يعترفون بثباتها في القتل .عندما خرجَت بإمتعِاض وسؤم تَبِعَهَا العملاقُ بصمتٍ مثل الآلَة ، حتى شعرت أنّه يلاحقها
إينما تدغو.

( أيمكنك الإنصراف؟) قالتها نافذة الصَبر.

وقفَ بلا إيماءات،لم ينطق بكلمة واحدة،ثمّ أستدار ببطء مُنصرفاً وكأنّه فَهِمَ ما تعنيه.
راقبته بإرتياب وهو يمشي مبتعداً ،تساءلت في قرارة نفسها،كيفَ لإيزو أن يعيدَ شخصاً لعالم الأحياء بطريقة بدت أكثر وحشيّة مِن
بقية العلماء.لقد أخرسَ كل جزءٍ نابضٍ فيه وباتَ أقربَ لجثّة تمتلك قطعة صغيرة مِن الروح، قائمة على تشغيل الأعضاء الحيويّة
وجزءٍ مِن الدماغ فقط.

*

مِن المزعج تنظيف المعطف بعدَ كلّ مرة أبصِر فيها جسدي واقفاً تلتهمه زوبعة حيرة،وأرى الآخرين يحدّقون في تفاصيلي ووقوفي
ذاك بحذرٍ و ارتباك،وربمّا خوف! إنّها المرة الثالثة التي أخرجُ فيها بعدَ جريمة المتسوّل،مرتديةً قبعة تكاد تطبقُ على جفناي،لم أعد
أحتمل مشاهدة الطبيعة التي يتحرّك فيها البشر،بجميع المشاعر التي لا يحملون قدرة على كبحِها، لقد خسرتُ العدسات اللاصقة التي
ساعدتني على الظهور بشكلٍ أقل تعقيداً!

( اللّعنة . . .!)

تساقطت بعض السلع المعروضة أمامَ متجرٍ مفتوح بفوضويّة.
انتبه البعض عندما وقف التاجر ينهرني بغضب على عدم إنتباهي في السير،لقد أسقطًّ بضاعته سهواً!

وبعد تخلّصي مِن الجهاز كان من المفترض أن أشعر بمساحة مِن الحريّة ،لكنّي شعرت بالإختناق وكأنّ قيوداً أُحيطَت بِعُنقي.
لقد جَزِمتُ أنَّ الجهاز جزءٌ مِن التصنّت،وربّما سببٌ لتعرّضي لذلك الإغماء المفاجئ،وضعت الإحتمالات في أماكن متفرقة مثل كلّ
مرة حتى راودني الصداع يشقّ جمجمتي،أنّيت بألم و أمسكت رأسي مشدّدة عليه.
ذلك المساء عدت للنزل بعد رحلة طويلة مِن التجوّل الضائع كسابقاتها،حتّى عثرتُ على الكهل ذو النظارات الطبيّة يربض الأريكةَ التي
خلت أنّها جزء ملتصق منه،لكنّ هذه المرة لم يكن ممسكاُ بالجريدة ،عندما رآني لفّها بعناية ووضعهًا بجواره.

( هل من خطب ما يا ابنتي ؟ )
شعورٌ مفاجئ سرى في بدني فورَ سماعي لعبارته.

لم تكن باثيلدس تتجوّل في الأرجاء بقدر ما كان يشغلها خدمة بعض المقيمين في الطابق العلوي،أو بالأحرى الثرثرة مع بعض السيّدات
عن ترّهات الحياة التي لا تنفك تُعاد على ألسنتهم،وتوصيف الموضات الدارجة للشباب في الأسواق بمظاهر الفساد.
هويتُ على ركبتي و شعرت بالحرارة ترسم خطّاً على وجنتاي الباردة،لم أشعر سوى برأسي الذي استقبلته ركبة الكَهل،أو لربما ألقيته
دون أن أتدارك مواطن الدمع التي صبَّت سيلاً لا يتوقف.

( لا أعلم . . . )
بالكاد حملتُ تلك الأحرف بصوتٍ متحشرج مُختَنِق ، غصّة تعلّقت.

حينها مسحَ بكفّه فوق رأسي والتعجّب طاغي عليه،وأخذ يردّد التساؤلات عن ما إذا تعرّضت لأمرٍ ما ،ومروراً بصحتي التي بدت له لا تتناسب مع أعوَام عمري .
( تبدينَ شاحبَة يا ابنتي ، إلا تأكلين الطعام جيّداً ؟ . . )
لَم أفقه كيفيّة عثوري على كلمات تتشكّل في صياغَة ما أبتغي التعبير عنه،لم تكن حاجتي للتعبير ملحّة بقدر ما كانت حاجتي لتفريغ
وهنٍ ثقيل يجثم على نفسي،وهنٌ مِن كل شيء،مِن أناتي التي بدت أشدّ غربةً إلَيّ مِن البشَر ،ومِن العالم،ومِن المجهولْ.
أجهشتُ البكاء بصمتٍ جعلَ أطرافي ترتعش لّه ، حتّى بتُّ على هذه الحال زمناً لم أقدّر حسبانه.

( هل خاضت عراك مع حبيبها ؟ أو انفصلت عنه ؟ . . )
الصوت الغليظ مِن باثيلدس صاحبة النزل،لكنّه جاء هذه المرة بلا لكنة تعبّر عن التكهّم منّي أو أفعالي الخارجة عن المألوف،إنمّا شيءٌ
مِن الغرابَة لأول مرّة .

( كُلّ ما في الأمر أنني سأغادر قريباُ،ربمّا بحلول الصباح أو مساء الغد. . وببدو أنني . . أعتدت على المكوث هنا )




16






،،


... TO BE CONTINUED






 
 توقيع : ميار




AMBITION RECHARGES MY WINGS
BLOG#NOTE#ART#NOVEL#

التعديل الأخير تم بواسطة ميار ; 06-01-2020 الساعة 04:21 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2020, 05:54 AM   #13
ميار
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ميار
ميار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 178
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 3,478 [ + ]
 التقييم :  6429
 SMS ~

- iris inside my veins
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي






[16]#
-CROSS TO UNKNOWN , ACCIDENT!

\
EVERY THING IN THIS WORLD,
NO MATTER WHAT IT IS . . IS A KAY
TO LEAD FOR SOMETHING
. . IT COULD BE AN
ANSWER
OR IT COULD BE . . ANOTHER PAZZLE


-







[s p l i t | behind the show ]


- آرثْ ، أنظر .. حصلت على شبكة عنكبوت !
نظر لها بملل أشبه بالنعاس ،
- اذاً ما الذي عليّ فعله ؟
كانت تتفحّص الأجواء بروح الاستكشاف والفضول .
- المكان يكاد يكون مهجوراً ..،
- المكان ليس مهجوراً،مكان كهذا لا يمكن أن يكون .-صرّح بثقة-
- ما الذي تعنيه ؟ .. إلا ترى شباك العنكبوت قد بدأت بالظهور ؟
- بسبب الهيكلة التصميميّة العتيقة التي ما فتئت
تلك البشريّة في احتكارها .
- لا تتحدث بهذه الطريقة عنها - ضحكة ماكرة -قد تنهي حياتك في رمشة عين !
- لا يمكنها فعل شيء معي ، أنا عنصر أساسي ّّ هنا
لم تتهاون عن كبح تبرّمها مِن تكبّره ،رامقَةً بِسخط،
- يالهذا التبختر
- أقول الحقيقة فحسب .-هزّ كتفيه-
- أيّاً يكن! -استئنفت-لكن لا أعتقد أن تلك الهيكلة أو ما شابه
سبب رئيسيِ .. الا تلاحظ ذلك ؟
-ماذا ؟
وضعت كفها تحت ذقنها كعالمٍ يحلّ أحجية ،
- الأمر أنه ، كلّما لاح وافدون جدد رأيتهم يفّرون قبل وصولهم ،
وهناك فئة قليلة بقيت مقيمة لوقت قصير حتى غادرت فجأة
قبل زمن طويل دون كلمة وداع ..!
- هل تهتمّين لأمرٍ كهذا ؟! ..
-غغمت قليلاً - ليسَ اهتماماً، إنّما تساؤل عابر .. أظن ؟
- فكّري بالأمر مليّاً .. نحن لا نعيش على سطح كوكب الأرض الذي
يعيشون فيه،بالإضافة إلا أننا من المستقبل ..-حوّل عينيه بعيداً عنها -إننا مختلفون عنهم،أنتِ تعلمين أنّ الأمور الغير اعتيادية بالنسبة لهم تكون مبهمة وصعبة التفكير ، لَن يرهقوا عقولهم في تفسيرها إن كانت قريبة من الغموض الأسود ذاك الذي تبتكره
صانعتنا !... ولكن لا يهم ،ذلك ما نتميّز به على كلّ حال!
-لسنا بذلك الإختلاف الكبير ، لا تنسى أننا كنّا بشراً في يوم ! كما أنّ هناك فئَة منهم تفضّل عالمنَا المُظلِم.
- كنّا دلالة على ماضي لا نرتبط به في الزمن الراهن .
- لازلت تكره ذكر ماضيك ، أنا عكسك تماماً، لازلت انبش في ماضييّ بشتى الطرق .
- أنت تدمّرين نفسك بتمسكك الاخرق ذاك .
- ليس تمسكاً ، أو قد يكون ... لكنّه ليس أكثر من إعادة إحياء لي..
ساد صمتٌ، حتّى قفزت بغتة ،
- هل تعتقد أنني ...
أنصتَ بلا مبالاة،تابعت وهي تغض النظر بفتور،
- أنني .. غريبة نوعاً ما ..أو مخيفة ؟- ابتسمت ببلاهة -
- أنتِ مرعبة وليس فقط مخيفة !-قالَ هازئاً.
- جديّاً ؟!-عيون ضيّقة متململة -
- من ذا الذي يقدم على طعن نفسه بتلك الطريقة ؟... وتتسائلين لما الوافدين شبه معدومين هنا !
-نظرة تحدّي- هل نسيت نفسك كيف تزهق أرواح الآخرين
بدم بارد ؟!
- أفضلُ من شخصٍ على شفا الموت يتسائل هل ينقذ الآخرينَ بدلَ نفسه .
قالت بثبات ،
- على أقل تقدير .. - خار السكون عليهَا واستطردت- نحن هنا جميعاً .. مُختلفون .. لكننّا متشابهون في ذات المصير.
طَيَّرَت لفحات الهواء الباردة أطراف بزّتهم الرسمية ، كانَ سطح القبة الزجاجية للقلعة أقرب مكان لمشاهدة العالم من الأسفل،أمسى الكون الخارجيّ مشهد مصغّر ترقص فيه ومضات الكواكب النجميّة .
-هل يساورك أي ظنون أو احتمالات لما ستقوم به تلك البشريّة لاحقاً؟
-نهرته بحدّه - اصمت ولا تفظحنا ! أخبرتك لا تتحدث عنها هكذا .. إن ساءت أمورنا ستكون السبب في خلق تلك الشرارة !
- شرارة ؟ .. ما الذي تعنيه؟
- أنت لازلت تجهل المستقبل ... جميعنا نجهله ...
ضحكت باستمتاع كمَن يَقصُّ طرفة لَم يفهمها مُستَمِعُها.
- لما تضحكين ؟
- لا شيء ..







#Just_to_decrease_the_darkness






،،





 
 توقيع : ميار




AMBITION RECHARGES MY WINGS
BLOG#NOTE#ART#NOVEL#

التعديل الأخير تم بواسطة ميار ; 06-01-2020 الساعة 04:21 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-12-2020, 02:23 AM   #14
yoite - sama
عضو مميـز


الصورة الرمزية yoite - sama
yoite - sama غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 233
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 المشاركات : 1,103 [ + ]
 التقييم :  2664
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
الفضي





كنت لآحظت شيء ما لحظة إطلآعي ع القصة منذ البدآية..

لكن لم اكن متأكد , ف كآنت القصة تستمر وانآ ألآحظ الأمر الى أن تأكدت.

الأمر هو : الأسلوب الكتابي سيكون لك الا أن تتوقفي..

بمعنى أن القصة لن تنسخ وإن أراد شخص نسخها..

*********

أنآ أحببت بعض المقتطفات من ماضي سيرو @

وأنها فتاة مميزة , المنطق والقناعة @

حتى رؤيتها لرقم 0

لكن مع كل ذالك هنالك شيء او تسائل لدي ..


اقتباس:
أنّه يمثّل عددها المفضّل ، رأت في عيناه إنبهار ثم إنصات واضحٌ ، إرتشفوا مشورباتِهم في آخر الدقائق المتبقيّة لوصول المِترو،

قَهقه إلبِرتون بِسرور،. .
" كَم أنتِ ذكية . . ابنتي! "

هل هي منذ البداية صنف محسن أو ذكاء طبيعي..

تلك الابتسامة تعني كما هو متوقع..\

او اها تلك الاختيار المناسب..@

بصراحه لم أصل لنتيجة هنا..



اقتباس:
صرّحت ليندا " لكن لا يجب عليكِ إهمال بقيّة الأرقام،عامليهم جميعاً بذات الإهتمام،فجميعها مهما اختلفت قيَمُهَا،مكمّلة لبعضها،كل
شيء في هذه الحياة يا سِيرو. . . مهما اختلفت قيمته لا يجب استصغاره أو رفضه"

ممكن منطق ليندا هنا, ع أن يجب التركيز لآن مهما إختلف صغر الشيء قد يفاجئك !@





اقتباس:
غمغمتَ سيروليت مفكّرة، قاطع تأمّلها ألبِرتون نافياً بمنظورِه الخاص،
" ليسَ شرطاً معاملتهم بذات الإهتمام،بالطبّع صاحب القيمة الأكبر سيكون له الدور الأهمّ ،"
" اذاً سأذهب مع رأي بابا لأنّه الأكثر قرباً منّ رأيي"

ب التأكيد حديث أتفق لآيقارن القيمة الأكبر مع اي شيء..




اقتباس:
لم تكتمل عبارته عِندما تراءى ظلُّ يرفع ذراعه بآخر مأ تبقّى له من قوّة،فلم تكن طلقة روزيآن مميتةً ،وفي لحظة مثيرة للشكّ ،صاحَ
وكانَ على بعد أمتار معدودة عندما وثبَ ناحيتها،ليدفعها بذراعه بقوّة عضليّة كبيرة جعلتها تتدحرج خارج منطقة التصويب !لم تكن
الثواني المتبقيّة كافية لإنقاذه هو أيضاً، حتّى تغلغلت الكهرباء إلى نصفه الأيمن بعدَ التصاقِ الرصاصة في صفائح طرفه الإصطناعيّ
المُنقِذ لَها.
ارتفعت صيحَة الفزَع مِنها !استجمع دانسي صلابته في الإطلاق بيده الأخرى محاولاً كبح الصعقة التي تعرّض لها وجعلت نصفه
منوّماً عن الحركة ،وأصابَ القنّاص في ما بين عينيه ليرديه قتيلاً.

أنا تخيلت الأحداث لحظة ب لحظة.

الإبداع لحظة "وصف الحياة" التي كانت حول الأحداث..

لكن كريستآن فقط:



لآيمكن.@

أنا المشكله حتى وعقلي مع روزيان وحتى دانسي..

فقط لآيمكن أن لآتعجب من ذالك التنظيم..


اقتباس:
( أشكرك على حمايتـ..)

ي؟

اقتباس:
وعاد لها البرود لتذهب إلى حيث أمرَها إيزُو.
كان ذلك عندما دعاها للدخول إلى مكتبه الذي يحمل باباً خفيّاً لمختبرٍ يجري فيه عمليّاته السريّة،لقد كان يدقّ خشب طاولته
بنقراتٍ رتيبة ويحدّق في فآنرييتآ التي تجمّدت تنظر إلى دخيلٍ مشبوه في شكله،وقَف بجوارِ العالم الذي أخذ يراقب ردّة فعلها بشكل
هادئ.

فآنرييتا أراها ستكون من أهم الشخصيات مستقبلاً..

لآنها وضعت هدف أمامها @


اقتباس:
وقتها نظرت إلى الهيكل الذي أخذ بالتقدّم ببطء شديد ناحيتها،وفي كلّ خطوة يلوح لها حجم جسده،ورفع يده في وضعية مصافحة ،كان
وجه قائد العصابة يفتقر لآثار الغضب والجنون الذي كان يمتاز بها،كانَ كجمادٍ أكثر مِن إنسان بالمعنى الأقرَب.

قتلتيني بكلمة هيكل..


اقتباس:
لقد أنهى العالِم حياته بالكامل،وصولاً للجزء الإنسانيّ الوحيد الذي كان يحتفظ به عملاق مثله ، تمّ بتره مِن جميع الأحاسيس.

بشكل رسمي ايزو أفضل شخصية لدي في القصة..



اقتباس:
- يمكنكِ تسميته بما تشائين ، أو قومي بمناداته بالكود الرقميّ الخاص به ، إثنان وعِشرون.

دموعي سقطت مره أخرى..


اقتباس:
( أيمكنك الإنصراف؟) قالتها نافذة الصَبر.

وقفَ بلا إيماءات،لم ينطق بكلمة واحدة،ثمّ أستدار ببطء مُنصرفاً وكأنّه فَهِمَ ما تعنيه.
راقبته بإرتياب وهو يمشي مبتعداً ،تساءلت في قرارة نفسها،كيفَ لإيزو أن يعيدَ شخصاً لعالم الأحياء بطريقة بدت أكثر وحشيّة مِن
بقية العلماء.لقد أخرسَ كل جزءٍ نابضٍ فيه وباتَ أقربَ لجثّة تمتلك قطعة صغيرة مِن الروح، قائمة على تشغيل الأعضاء الحيويّة
وجزءٍ مِن الدماغ فقط.

دون مقدمات, يبحث ع النتائج..



اقتباس:
( كُلّ ما في الأمر أنني سأغادر قريباُ،ربمّا بحلول الصباح أو مساء الغد. . وببدو أنني . . أعتدت على المكوث هنا )

أحببت أنك بأقل جزء من الثانية ولاكأن هناك ماضي دقيق إلبِرتون..

أعطني معلومات حتى أستنتج النهاية..


اقتباس:
على أقل تقدير .. - خار السكون عليهَا واستطردت- نحن هنا جميعاً .. مُختلفون .. لكننّا متشابهون في ذات المصير.
طَيَّرَت لفحات الهواء الباردة أطراف بزّتهم الرسمية ، كانَ سطح القبة الزجاجية للقلعة أقرب مكان لمشاهدة العالم من الأسفل،أمسى الكون الخارجيّ مشهد مصغّر ترقص فيه ومضات الكواكب النجميّة .
-هل يساورك أي ظنون أو احتمالات لما ستقوم به تلك البشريّة لاحقاً؟
-نهرته بحدّه - اصمت ولا تفظحنا ! أخبرتك لا تتحدث عنها هكذا .. إن ساءت أمورنا ستكون السبب في خلق تلك الشرارة !
- شرارة ؟ .. ما الذي تعنيه؟
- أنت لازلت تجهل المستقبل ... جميعنا نجهله ...
ضحكت باستمتاع كمَن يَقصُّ طرفة لَم يفهمها مُستَمِعُها.
- لما تضحكين ؟
- لا شيء ..

همسات , لكن كيف سيذهب عقلي مع شرارة قد تحدث وأنا لآأعلم حتى قدرات الاعلى من العلماء..

الأمر أعتبره سابق للتفكير به حتى..

أحتاج معلومات ..

********

لحظة كأني لم أكتب الكلمات مع بداية اي رد..

أوكي:

هايو@

ثانكس ع الدعوة, ع مشاركة ذالك..@

في إنتظار القادم$

جانا فوفوفو#@





 
 توقيع : yoite - sama






التعديل الأخير تم بواسطة جلنار | Gulnar ; 05-21-2020 الساعة 05:16 AM

رد مع اقتباس
قديم 05-13-2020, 08:19 PM   #15
imaginary light
ذهبية | مشرفة مميزة


الصورة الرمزية imaginary light
imaginary light غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 80
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,667 [ + ]
 التقييم :  84123
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي





Y a g i m a


مرحبا ميارتي
كيف أنت؟

~

يبدو أنّ ذاكرة سيرو لا تزال توضِح لها الأمور على مهل
هي الآن تعلم أن ثمّة حقيقة فظيعة يخفيها علماء قلعة الزجاج عنها
المقطع الآتي من ماضيها ...رغم الحميميّة كان فيه عدم استقرار...

شيء ما عن أنّ إحصاء الأرقام أهمّ ما لدى طفلة صغيرة,
تحلّل الصّفر و تأثيره بذكاء غير طفوليّ؟
استشعرت قلق ليندا حيالها,
كما بدا واضحًا اهتمام البرتون,

و نظرة الزّوجين غير المتّفقة.

على أيّ حال,البنت الآن مرهقة متهالكة
و يبدو أنّها تستعيد عواطف بشريّة
كان كافيًا سؤال العجوز عن حالها ليجعلها تنهار باكية
حتى باتيلدس لم تتّسم بنفس قسوتها المعهودة أمام الموقف

فكيف بقلبي الصّغير يا فتاة؟
-
روزي و دانسي
و تلك المهمّة...كم الاكشن الي فيها !
دانسي فظيع مرعب-أعنيها بإيجابية
و روزي رغم ضعفها ,تملك نقطة قوة لا يستهان بها...
أولئك القنّاصين؟!لصالح مَن يعملون؟
-
إيزو المخيف - خائف من ناحية فنرييتا...اعترفي!
ليش ممكن يعيّن مساعد لها؟غير منطقي ابدا و هي تعلم ذلك
هي واثقة من نفسها و قدراتها, لمّاحة لا يفوتها ما حولها, طموح -و رغم إجرامها...هي الأروع!
-
behind the show
^
I simply can't! I just won't say anything for now.
خليني اتمهّل لنرى ماذا يحصل فعلا وراء الكواليس
~
حبيبتي ,لا تعلمين مدى استمتاعي بقراءة الفصل,
لاحظت خلاله بعض الأخطاء التي تكرّرت, و لم أستطع التّغاضي لحرصي

على جماليّة جوهرتك الثّمينة

هنالك أخطاء مطبعية و نحوية مثل:
انبتهَت للحذائان ذو الجلدِ الفاخِر
^
انتبهت للحذائَين ذَوَيْ الجلد الفاخر

+
هنالك ما أعتبره تشنّجًا في بعض المواقع من السّرد:
" وكانت بنية العميلان تتغطّى بزيّ مزوّر آخر يرتديه عمّال الزراعَة المحليّة،واختبئت الأسلحَة في جيوب سريّة ، لقد اسندوا المعدات
الزراعيّة إلى أقرب حائط و تابعوا التجوّل مرتدين قفازاتٍ مطاطيّة..."
^
حصل انقطاع بين القول و الحدث الذي تلاه
لكننا كنا بحاجة إلى وصف الزّي-كما فعلتِ-
فاظن الأفضل شيئًا من هذا القبيل:
أسندَ العميلان معدّات زراعيّة إلى الحائط, حيث كانت جزءًا من تنكُّرهما بزيّ مزوّر آخر يرتديه عمّال الزراعَة المحليّة،بينما اختبأت الأسلحَة في جيوب سريّة .
تابعا التجوّل مرتدين قفازاتٍ مطاطيّة استخدماها ...
~
هذا كلّ ما في جعبتي
تابعي قيثارتي الجميلة

بانتظارك دائمًا


 
 توقيع : imaginary light


“إنّ الـفـكـــرة الـنّـبـيلــة
غـالـبــًا لا تحـــتــاج للــفهـم
بـــل تحــتـــاج للإحــــســــاس”
~


imaginary light/ zenobya

التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 05-24-2020 الساعة 01:12 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ᴅʀ.ꜱᴛᴏɴᴇ| ʀᴇᴘᴏʀᴛ VANITAS ANIME WONDER 12 04-26-2022 06:30 AM
ᴀ ᴅᴀɴᴄᴇ ᴡɪᴛʜ ᴍʏ ᴘꜱʏᴄʜᴇ [ʀᴇᴘᴏʀᴛ] RED ANIME WONDER 12 04-26-2022 06:01 AM
ᴀ ᴛᴏᴘɪᴄᴀʟ ᴀɴɢᴇʟɪᴄ ᴛᴏᴜᴄʜ || حجز التقارير Zwello ANIME WONDER 5 03-22-2022 09:24 PM
ꜱᴘʟɪᴛ - ꜱᴇᴄᴛɪᴏɴ ᴏɴᴇ : ᴛʜᴇ ᴜɴᴋɴᴏᴡɴ ᴍᴇᴍᴏʀʏ ميار روايات مكتملة. 2 06-01-2020 12:05 AM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 11:47 AM