••
العودة   منتدى وندر لاند > الأقسام العلمية > علوم و طبيعة


السَرندِيبية | مُوهبة الأكتشاف بالصِدفة !

علوم و طبيعة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-17-2020, 10:16 PM   #6
Titanium
عضو لا مثيل له


الصورة الرمزية Titanium
Titanium غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 230
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 العمر : 25
 المشاركات : 2,017 [ + ]
 التقييم :  3844
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 SMS ~
ما دام القادمُ بيد الله فنحن
بخير دائماً .
لوني المفضل : Gold
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة










يعرف الزجاج على أنه مادة صلبة غير متبلورة تتحول إلى ماده سائلة بالتسخين
ثم تعود إلى مادة صلبة بالتبريد، وهو غير عضوي ، عادة ما يكون شفاف أو نصف شفاف ،
صلبة، سهل الإنكسار، غير نافذ للمواد الطبيعية. ويعدّ من أكثر المواد استخداماً في
العالم نظراً لتعدّد طرق صناعته، حيث من الممكن صناعته من الصودا، أو الجير، أو
الرمل، ممّا ساهم في تنوّع استخداماته
، حيث يستخدم في صنع العديد من
الأدوات المنزلية، والموادّ الطبيّة، والإلكترونيات، وغيرها، ومن احد انواع الزجاج هو زجاج الامان







إدوار بينيديكتس

عالم كيميائي فرنسي هو مخترع أنقذ حياة عدد لا يحصى من الناس
من اختراع عرضي ، اخترع الزجاج الرقائقي المعروف أيضًا باسم
الزجاج المضاد للكسر والزجاج المقاوم للرصاص وزجاج الأمان.
ولد السيد بنديكتوس عام 1879 وتوفي عام 1930 ، ولم يكن يُعرف
باسم الكيميائي فحسب ، بل كان أيضًا رسامًا وكاتباً وملحاً فرنسيًا
ويشتهر بصور آرت ديكو وعمل في فن الارت نوفو.




‎حدث الاكتشاف الَعَرضي لزجاج الأمان عندما كانت الحاجة إليه
شديدة
؛ بعد فترة قصيرة ‎جدا من اختراع السيارة واستخدام الزجاج
في صناعة زجاجها الأمامي. وكان احتمال ‎تعرض السيارات لحوادث
وتحطمها
أكبر من العربات التي تجرها الخيول؛ مما كان يؤدي إلى
تعرض راكبيها لإصابات بالغة بسبب انكسار الزجاج الأمامي.




في عام 1903 ،أوقع الكيميائي فرنسي يُدَعى إدوار بينيديكتس قارورًة زجاجيًة على
أرض صلبة؛ تحطمت القارورة، لكن بينيديكتس لا َحظ مندهشا أنها بقيت تقريبًا قطعة
ًَ واحدة
على صورتها الأصلية ولم تتفتت. فحص بينيديكتس القارورة ولاحظ وجود
َ قشرة رقيقة في الداخل أبقت الزجاَج المكسور ملتحًما بعضه ببعض؛ فأدرك أن تلك
القشرة مصدرها تبخر محلول الكولوديون ( أو نترات السليولوز التي يتم تحضيرها
من القطن وحمض النيتريك) ، الذي كان موجوًدا في القارورة.
)وعند وجود محلول
الكولوديون في القارورة الزجاجية المفتوحة، تبخَرت المادُة السائلة تاركًة قشرة رقيقة
من الكولوديون داخل القارورة.
ودوَن بينيديكتس تلك الحادثة على بطاقٍة ووضعها
على القارورة المكسورة، لكنه تجاَهَل الأمر في ذلك الوقت. لكن بعد حدوث تلك الحادثة
التي تعرض لها في المعمل، قرأ بينيديكتس خبرًا عن فتاة صغيرة تعَّرَضْت لإصابات
شديدة بسبب الزجاج في حادثة سيارة في باريس
. وبعد ذلك ببضعة أسابيع،
قرأ عن حادثة مشابهة ذات تبعات خطيرة بسبب الزجاج المتطاير، وفجأًة خطر
على باله أن تجربته مع قارورة الزجاج
التي تكسرت ولم تتفتت تَُعد حلاً محتَملا
لمثل تلك المشكلات
. اندفع إلى المعمل ووجد القارورة الموضوع عليها البطاقة
وقضى الليل كله يفكر كيف يمكن وضع طبقة من نوع معين على الزجاج لجعله آِمنًا.
وقيل إنه بحلول مساء اليوم نفسه، وبمساعدة مكبس النسخ أنتَج أول لوح من زجاج ٍ
الأمان. كان الاسم الذي اختير لزجاج الأمان الجديد، وهو »التربلكس«
(الذي يعني الثلاثي)، يشير إلى تصميم المادة؛ فهي تتكون من لوحين من
الزجاج بينهما لوح من نترات السليولوز، مع دمج الألواح الثلاثة المصنوعة
من مادة شفافة مًعا عن طريق الحرارة
. وتطلَب التحُّول من تصنيع المادة
في المعمل إلى تصنيعها في المصانع عدة سنوات، ولم يحصل بينيديكتس
على أول براءة اختراع له على زجاج الأمان الجديد إلا في عام 1909




 

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 02:24 PM