فضي || للقهوة عبق خاص ترسمه حروفكم

أين أنتِ صديقتي؟
طال انتظاري لرؤية حروفك
وأكواب القهوة التي أعددتها لنا
لا تنفك عن فقدان حرارتها
أنظرُ للكرسي الفارغ أمامي
متأملة كونكِ في أفضل أحوالك
سأصنع كوبًا آخر وأنتظر قدومك
لرشفها ولن أتوقف حتى بعد لقاءنا

تتلخص عذوبة المساء بفنجان قهوة، وطرب يجوب الأرجاء.

إعتدنا على أن نأخذ رشفةً من الإسترخاء معاً
كوب القهوة كان الخيار الأمثل لكلينا..
كانت أحاديثك أشد سُمرةً من القهوة..
ما بالي لم أضع في البال هذا الإحتمال!
أن تبرد القهوة في إنتظارك؟
أهذا الوداع أم إنك تحبها باردة؟
قد أخبرتك بأنني أحبها مُرةً
لكن الفراق أشد مرارةً منها..

#بقلمي، محاولتي الأولى

ما زلت أنظر لمكعبات الثلج الطافية في كوبي
تختفي واحدة تلو الأخرى، لتعرفني أن الانتظار
طال في هذه المحطة الصيفية وأدعو أن نلتقي
في المحطة القادمة يا عزيزتي.

أستيقظ صباحا وسط سكون المكان
وأعد كوب قهوة داكنة مثل الغيوم
....ربما تمطر اليوم أخيرا.