كفو سراب اول حدا يحصل ختم قولدن فرايداي
بس خففي علينا رعب، *ترجف* :")
[FONT=Arial @Y a g i m a;
تنويه : ليس لأصحاب القلوب الضعيفة
عبر التاريخ وجدت نماذج متعددة وقصص مرعبة عن أكل الإنسان لـ اللحم البشري بدوافع متعددة
برغم أنه حتى في الحيوانات الأكلة للحوم نادراً ما نجد حيوان يأكل لحم حيوان آخر من نفس جنسه
ولذا يمكن اعتبار جميع الدوافع التي تؤدي إلى هذا الفعل الشنيع معطلة للطبيعة البشرية
[/FONT]
"أفهمني أنا لستُ كالعالم التقليدي أنا لدي جنوني وأعيش في بُعد آخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا روح."
التعديل الأخير تم بواسطة Giso ; 08-12-2022 الساعة 09:35 AM
الوقوع تحت تأثير ديانة او ثقافة يشيع فيها اكل لحوم البشر اما لاعتقادهم بانتقال قوة المتوفى او روحه الى الشخص الذي يقوم بالتهام أجزاء من جثته او كتعبير عن حب واحترام ذلك المتوفى وغالبا ما نرى هذه النماذج في بعض القبائل المتوحشة الموجودة في أعماق الغابات .
«كريستوفر كولومبوس» أول من تحدث عن قبائل «كاريب» الهندية المشهورة بأكل لحوم البشر وعن عاداتهم وطقوسهم الشاذة القائمة على صيد البشر وأكلهم.
كما أخبرتنا القصص والأساطير، بدأت هذه الجريمة والعادة غير الآدمية فى عصور ما قبل التاريخ، لكن ظلت هذه الحكايات المرعبة عن أناس يتغذون على لحوم بعضهم البعض بعيدة عن الواقع وعن المنطق، حتى جاءت بعض الدراسات والأبحاث التى أكدت أنها لم تكن أسطورة بعيدة عن الواقع، وأن هناك على الجانب الآخر من ذلك الكوكب قبائل كانت وما زالت تجد الحياة والخلود فى تناول لحوم البشر.
فكشفت بعض التحقيقات أن لحوم البشر بالإنجليزية تعنى cannibalism وترجمتها «أكل لحم الجنس ذاته» وهى فى الأساس مشتقة من كلمة «كاريب» الإسبانية التى تصف قبائل «كاريب» الهندية المشهورة بأكل لحوم البشر، كما حدثنا عنها المستكشف الإنجليزى «كريستوفر كولومبوس» وعن عاداتهم وطقوسهم الشاذة والقائمة على صيد البشر وتناول لحومهم.
لكن بعض الدراسات أثبتت أن هذه الصفة الحيوانية الشرسة لم تقتصر على هذه القبائل وحسب، وفى الحقيقة هى جماعات منتشرة حول العالم ظهرت فى عصور بائدة وتركت وراءها بعض الآثار التى أكدت على وجودها، فحتى وإن لم نصادف هؤلاء فى الشوارع والميادين العادية يجب أن نؤمن أنهم يستقرون فى الغابات وفى أماكن نائية من العالم.
ففى قبائل مثل «المايا» و«الأزتيك» الموجودة بأمريكا الجنوبية وجدت آثار تدل على وجود آكلى لحوم البشر منذ آلاف السنين فى كل من السلفادور وشريط الساحل الأمريكى، وفى عام 1994 اكتشف العلماء والباحثون الجيولوجيون حوالى 80000 عظمة قديمة فى مغارة بشمال إسبانيا تسمى «Gran Dolina» تظهر عليها آثار واضحة أنهم قد تعرضوا إلى ما يشبه «تشفية» أو بمعنى أصح أزيل لحمهم بأدوات حادة، وأنها عظام لحوالى 6 أشخاص على الأقل تم ذبحهم وسلخ جلدهم وتقطيع لحمهم.
قبائل المايا
أما فى عام 1999 فقد نشر المصمم البيولوجى Christy Turner المدرب بجامعة «أريزونا» كتابا من 500 صفحة، عرض خلاله مجموعة كبيرة من الإثباتات الموثقة تشير إلى أن هنود حضارة «الأناسازى» فى جنوب غرب الولايات المتحدة والمكسيك كانوا من آكلى لحم البشر، وأن هذه الحضارة ازدهرت قبل 1000 سنة، ولكنها اختفت قبل 300 عام بسبب تغذيتهم على لحوم بعضهم البعض مما زاد من معدلات القتل فيما بينهم بغرض الحصول على طعام بسبب هجر الأصحاء أماكن وجودهم.
كما استعرض الكتاب نتائج بحث دام 30 عاما، على آلاف من العظام التى خلفتها حضارة الأناسازى، مستخدما فى ذلك أدق الأجهزة الإلكترونية، مما أكد أن أكل لحوم البشر كان جزءا لا يتجزأ من هذه الحضارة خلال 400 سنة من عمرها.
كما وجدت أيضاً أدلة على ممارسات القبائل الأفريقية لهذه الطقوس غير السوية، فهناك قبيلة أفريقية شهيرة تدعى «Head Shrinkers» أو محنطى الرؤوس، وهذا الاسم نسب لهم لأنهم كانوا يدخرون رؤوس الجثث بعد أكلها فى برطمانات ويحنطونها بسوائل معينة ليحتفظوا بها لتذكرهم بهذه الوليمة المميزة وبهذا الطقس الأعظم بالنسبة لهم، وأكدت الدراسات أن هذه العادة كانت منتشرة فى قارة أفريقيا قديما، وكان الكاهن هو من يختار القربان للآلهة من بين الشعب ثم يقوم بتمزيق جسده إربا إربا وهو مازال على قيد الحياة، حتى تتبقى جمجمته التى يتركها كتذكار فيما بعد.
كما وجد الأثريون فى الصين عظاما بشرية فى أوعية طهى عمرها نصف مليون عام، فى حين وجد العلماء الفرنسيون، مؤخراً، عظاماً لبشر من عصر «النيندرتال» تم قتلهم قبل 100 ألف سنة فى المغارة قرب فالينس، وما لفت انتباههم أن الجمجمة محطمة والمخ تم إخراجه واللسان مزق إلى قطع صغيرة، غير أن الفاعلين قاموا بتحطيم عظام السيقان بكل عناية من أجل الوصول إلى النخاع العظمى بداخلهم.
الخوف من الموت جوعا وهذا حدث بالفعل في عدة مناسبات اثناء الحروب الطاحنة كالحرب العالمية الثانية او عند حدوث مجاعات جراء الجفاف او في حال محاصرة مدينة ما او مجموعة من البشر لفترات طويلة و كذلك سجل في التاريخ اكل بعض السجناء سجناء اخرين.
خلال الحرب العالمية الثانية ، تم أسر تسعة جنود أمريكيين من قبل الجيش الياباني في جزيرة شيشي جيما.
تم إنقاذ أحدهم بواسطة غواصة USS Finback ، وسيصبح الرئيس بوش الأب
تم نقل الثمانية الآخرين إلى جزء آخر من الجزيرة من قبل الجيش الياباني.
بحسب الشهود ، أُعدم الثمانية ، وهي ممارسة شائعة إلى حد ما بالنسبة للجنود ، لكن ما حدث بعد ذلك لم يكن طبيعياً.
أقام الجيش الياباني حفلة صغيرة لضباط البحرية ، لذلك كان لديهم الكثير من الطعام والشراب. طلب الرجل المسؤول من مرؤوسيه إحضار الكيمو من قبر جديد. كيمو ، بالإسبانية ، يعني اللحوم ، وخاصة الكبد.
يتبع العريف الأمر وجلب قطعة من الكبد قاموا بطهيها ، قليها ، وتناولها مع بعض الساكي.
كان هذا الكبد يخص أحد أسرى الحرب الأمريكيين.
وفقًا لتقارير وشهادات مكتوبة من قبل قسم جرائم الحرب الأسترالية في محكمة طوكيو والتي حقق فيها المدعي العام ويليام ويب ، ارتكب اليابانيون أعمال أكل لحوم البشر ضد أسرى الحرب المتحالفين.
لم يكن لدى اليابانيين رحمة ، حيث قيل أنهم قرروا أن يأكلوا الجنود أحياء ، وبقطع أطرافهم ، لكي يقوم الجنود بأكلها في نفس المكان ، لأنه في جزيرة شيشي جيما ، لم يكن هناك ما يكفي من آلات التبريد للحفاظ على اللحم بشكل صحيح. يُعرف هذا الحدث التاريخي باسم حادثة شيشي جيما وحدث في عام 1944.
كان الضابط الأعلى رتبة الذين أعطوا الإذن بتناول لحوم البشر هو اللفتنانت جنرال يوشيو تاتشيبانا ، الذي حوكم مع أحد عشر يابانيين آخرين لإعدام طيارين أمريكيين وأكل لحم واحد منهم على الأقل . تاشيبانا كان مسؤولا عن حماية الجزيرة.
لا يزال من غير المعروف سبب قيام القوات اليابانية أكل جنود العدو والمدنيين في الحرب الأخيرة.
يقول البروفيسور تاناكا ، باحث غربي اليابان في قسم العلوم السياسية بجامعة ملبورن ، إنه وجد أدلة قوية على الجرائم البشعة التي ارتكبها الجيش الياباني في الحرب الثانية. وقد وثق ما لا يقل عن 100 حالة من أكل لحوم البشر في جنود الاستراليين ، والهند ، وغينيا الجديدة ، والفلبين.
وفقا للأستاذ ، كانت هناك بعض المناسبات التي قام فيها الجيش الياباني بذلك من أجل النجاة من الجوع ، ولكن معظم الحالات ليس لديها تفسير: "كان اليابانيون أقوياء ، وكان لديهم البطاطا والأرز والأسماك من أجل البقاء طوال الحرب" ، وفقا بيانك.
لا يمكن أن يكون الانهيار الأخلاقي للجيش عاملاً أيضًا ، لأنه ، كما يؤكد ، كان جيدًا أيضًا.
في كثير من الأحيان فعلوا ذلك بناء على أوامر القادة ، لذلك توقف سببهم عن الأهمية واستند إلى رغبات وأوامر أساسية كما أوضحت هانا أرندت في كتابها كيفية مواجهة تفاهة الشر ، حيث تؤكد الجنود لم يكونوا على علم بالفظائع والعنف الذي يرتكبونه يومًا بعد يوم.
تم كسر محرمة أكل لحوم البشر من قبل جميع القوات التي ارتكبت الجرائم وهذا أعطى الجنود أعصابا صلبة وروح النصر ، لكي سيطروا على الخصم.
وادعى أسير حرب هندي يدعى هالديلفار تشانغدي رام ، أنهو بينما كان يختبئ خلف شجرة "رأى كيمبيتاي يقطع رأس طيارً متحالفً. شاهدت بعض اليابانيين يقطعون اللحم من أذرعهم وأرجلهم وأوراكهم وأردافهم ثم حملوها بعيدًا. إلى ثكناتهم. قطعوها إلى قطع صغيرة وقلوها ".
شهد جندي هندي آخر يدعى لانس نايك حاتم علي ، أُلقي القبض عليه في غينيا الجديدة ، على أن اليابانيين يختارون السجناء كل يوم ، ويُقتلون أحدهم للأسف ، ويأكله اليابانيون.
ثم تم نقلهم على بعد 80 كيلومترًا وبنفس الطريقة ، اختار اليابانيون السجناء ثم أكلوهم.
تم نقل الأشخاص الذين تم اختيارهم إلى كوخ حيث قاموا بإزالة لحومهم أثناء وجودهم على قيد الحياة ثم تم إلقاءهم في حفرة ليموتوا.
وفقًا لتصريحات جندي أسترالي ، كانت هناك أوقات عثروا فيها على بقايا الجثة ، لكنها كانت فقط رأس وعظمة العمود الفقري.
ويبدو أن العديد من الرفات قد تم تقطيعها.
ذكر رجل باكستاني تم القبض عليه عندما غزت اليابان سنغافورة ونقل إلى غينيا الجديدة ، أنه في المنطقة التي كان يسجن فيها ، قتل الجنود اليابانيون وأكلوا سجينًا واحدًا يوميًا لمدة 100 يومًا ، ولاحظوا كيف قطع اليابانيون رفاقهم ومزقهم وهم على قيد الحياة .
في قرية سويد ، كان طبيب من اليابان يزور الهند بانتظام ويختار الرجال الأكثر صحة ، بزعم أنهم يعتزمون القيام بأعمال عسكرية ولكنهم لم يعودوا مرة أخرى. أرسل الجنود الهنود وهم مكلفون بتنفيذ بعض المهام خارج المخيم ، وفي تلك اللحظة قتلواهم وأكلوا لحومهم الطازجة: الكبد ، عضلات الأرداف ، الساقين والذراعين ، وتم قطعهم وطهيهم.
روى الكابتن بيرزاي هذه القصة لصحيفة The Courier-Mail عام 1945.
احتفظت الجيوش الأمريكية والأسترالية بالسرية ، ولكن وفقًا للمؤرخ البريطاني أنتوني بيفور ، استخدم اليابانيون سجناءهم كمواشي بشرية ، وأبقوهم على قيد الحياة ثم التهمهم.
لقد كانت استراتيجية عسكرية منهجية ومنظمة ، على حد قوله.
حاولوا إخفاء الفظائع التي ارتكبت على السجناء ، من التشريح بدون تخدير ، إلى عمليات الإعدام بمئات طلقات البندقية ، ولكن أكثرها تأثيرًا هي ممارسات أكل لحوم البشر.
في البداية ، لم يقبل اليابانيون التهم الموجهة لهم ، لهذه الأنواع من الجرائم ، على الرغم من أن الملازم يوشيو تاتشيبانا قد أدين بتهمة أكل لحوم البشر و تم إعدامه لممارساته في عام 1947 مع 11 جنديًا آخر.
ومع ذلك ، تشير الأدلة إلى أن كتيبته ليست الوحيدة التي ارتكبت هذه الجرائم. على الرغم من حقيقة أنه تمت كتابة كتبًا حول هذا الموضوع والأدلة تشير إلى خلاف ذلك ، فإن هذه الجرائم لم تحدث أبداً بنسبة لليابانيين.
"أفهمني أنا لستُ كالعالم التقليدي أنا لدي جنوني وأعيش في بُعد آخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا روح."
أكل اكباد الأعداء طبقت في كثير من الحضارات مثل حضارة قدماء الصينين وعند المغول وغيرهم من القبائل وقد وجدت عدة رسومات من حضارة قدماء الصينيين توضح هذه العادة .
في بعض القبائل يتم اكل جزء من جثة الميت كما في بعض القبائل التي تعيش في نيوزيلندا وبعض غابات جنوب شرق اسيا , وذلك من باب تكريم الميت.
في الولايات المتحدة استمر التحقيق في مزاعم بعض الجنود في جبهات القتال في الحرب العالمية الثانية عن جنود قاموا بأكل مجموعة من الاسرى اليابانيين , وقد حرصت الفرقة الامريكية على تقطيع الاسرى وهم احياء وذلك لضمان الحصول على لحم طازج لأطول فترة ممكنة.
"عكس الفقرة السابقة"
في العصر الحديث عشرات المجرمين الذين قاموا بأكل لحوم ضحاياهم ومنهم الدكتور السفاح البرت فيش و السفاح الأمريكي الشهير ايد جين وجزار روستوف اندريه شيكاتيلو والسفاح الألماني فريتس هارمان والقائمة تطول لتضم اشخاص يخالفون الطبيعة البشرية ويقومون بأبشع الجرائم على الاطلاق .
اكل الانسان للحم أخيه الانسان من اكثر الجرائم بشاعة حتى لو قام بأكل أجزاء من جثة , لكن بعض المعتقدات الغريبة دفعت البعض الى ممارسة هذه العمليات البشعة , كما ان خوف الانسان على حياته اثناء المجاعات او سعيه للانتقام ممن ظلموه فقتلوا بعض احبائه او قاموا بتدمير موطنه جعله يفعل ذلك
اما اخطر نوعية من آكلي لحوم البشر فهم أولئك المصابون بشذوذ نفسي والذين ينشطون في بعض مواقع الانترنت بحثا عن متطوعين قد يأسوا من حياتهم ليقوموا بالتهام جثثهم , والأخطر من ذلك هو عدم تجريم اكل لحوم البشر في بعض دول العالم ومنها بعض الدول المتقدمة!
لماذا يأكل إنسان إنسانا آخر؟
يعتقد البعض أن أكل لحوم البشر كما تصوره الأفلام الغربية مجرد «فيروس» ينتقل بين سكان قرية أو مدينة يحول هؤلاء الأصحاء إلى مرضى لهم أفعال وسلوكيات شاذة مثل أكل لحوم بعضهم البعض، لكن بعيدا عن هذه القصص السينمائية تقول الأسطورة، إن هناك عدة أسباب قد تكون وراء هذه القبائل والجماعات، مثل انتشار المجاعات التى تجعل الإنسان على أتم استعداد للفتك بلحم أخيه ليهرب من الموت، وأثناء حالات الحروب وحصار بعض المدن وقطع الدعم الغذائى عنها، الأمر الذى يدفع سكانها لتناول لحوم البشر بعد أن قضوا على كل لحوم الحيوانات، وبعد الانتصار يميلون لأكل لحوم الأعداء تأكيدا للانتصار عليهم، كما أن بعض الطقوس الدينية القديمة كانت تنص على أكل اللحم البشرى من أجل تحقيق هدف الخلود.
فعند قبائل «المايا» القديمة كان يعتقد أن أكل القلوب النابضة من أجساد البشر يعطى قوة إلهية، ويزيد من العمر وكانت التغذية عليه مقتصرة فقط على علية القوم والملوك والكهنة، بينما يأكل العامة والخدم بقية الجثة ويشربون من دمائها.
أما فى قبائل «لأزنك» فكانت هناك لعبة خاصة بالملوك والأمراء هى السبب والدافع لهم لأكل لحوم البشر، وهى كرة القدم، حيث كانت تلعب فى هذه الفترة برأس البشر كبديل للكرة المستخدمة الآن، وكانت بنفس قواعد ولوائح الكرة العادية، فكانت تتكون من فريقين يتصارعان من أجل الفوز لأن الخاسر سيضطر لتقديم قربان بشرى إلى الإله يتغذى عليه أعضاء الفريق الفائز، وقد يكون أكل لحم البشر نوعا من التكريم للميت مثلما تفعل بعض القبائل فى نيوزيلندا، فهى تمجد ذكرى الميت بأن تأكل مخه، فبعد أن يموت شخص له مكانة عندهم تجتمع القبيلة حول جثته وينشدون بعض الأناشيد الدينية ثم يستخرج ساحر القبيلة مخ الميت ويوزعه بالتساوى بين المشيعين ليأكلوا منه.
أما عند بعض المذاهب الهندوسية، فأكل لحم الميت يعتبر تكريما له، لأنه أصبح جزءا من بطن الكاهن، أما بالنسبة لقبيلة «الكاريب» أشهر القبائل التى كانت تمارس هذه الطقوس أو ربما ما زالت تمارسها حتى وقتنا هذا، فكانت تلك القبيلة فى البداية عبارة عن مجموعة من البحارة، الذين وصل بهم الأمر إلى أكل جثث أعدائهم، وكانوا يعيشون فى إحدى جزر الكاريبى، وأشار إليهم المكتشف الشهير كولومبوس فى كتاباته.
لكن فى قبيلة «الأزتيكس» أكل لحوم البشر هو عادة توارثوها وليس لها علاقة بالدين أو بالحروب، هذه القبيلة من أكثر القبائل المتوحشة التى كانت تعيش فى قارة أمريكا الجنوبية قبل وصول الأوروبيين لها، وقد قامت تلك القبيلة بالآلاف من التضحيات البشرية كل عام، وكان يتم نزع قلب الضحية البشرية أثناء مراسم التضحية وهوما يزال ينبض.
ثقافة الانتصار فى الحروب كان لها تأثير خاص على سكان أمريكا الأصليين، حيث انتشرت فى العصور القديمة بالقارة الأمريكية العديد من القبائل التى كانت تأكل لحوم البشر، وكان أشهرها قبيلة تسمى «كارانكاوا» والتى كانت تعيش فى ولاية «تكساس»، وكان سكان هذه القبيل يتمتعون بقدر كبير من الشراسة والوحشية، حيث إنهم كانوا يقطعون من لحم أعدائهم ويأكلونه أمام أعينهم.
طقوس ما قبل «الأكل»
بعيدا عن الحالات الفردية والنماذج التى تم ذكرها من قبل والتى كانت بمثابة ظاهرة تحدث فى شتى بقاع العالم على فترات متفرقة، كان لقبائل آكلى لحوم البشر الساكنة فى الغابات والأماكن النائية والبعيدة عن عيون العالم والتى ربما لم تذكر إلا داخل الأساطير والقصص طقوس وشعائر عند عمليات الذبح وتقديم الأضحيات والقرابين سواء للملوك أو للألهة والفتات الأخير يوزع على عامة الشعب بالتساوى.
فبين التخطيط لعمليات الصيد الممنهجة وإشعال النيران وذكر بعض التعاويذ التى كان يرددها السحرة والكهنة فى الحضارات القديمة وقت تقديم القرابين للآلهة، تكتمل طقوس أكلى لحوم البشر التى تحمل الخلود والارتفاع عن مستوى البشر على اعتبارهم كائنات غير بشرية يرتفع قدرها عن فكرة الإنسانية ومن بين هذه الطقوس للحصول على الفريسة.
عمليات الصيد: تلجأ هذه الجماعات إلى الصيد الممنهج، ويبدأ بخروجهم فى جماعات إلى الأماكن السكنية التى يستقرون بها فى الغابات القريبة منهم ليصطادوا فرائسهم من خلال نصب الشباك والإصابة بالسهام وكأنهم يوقعون فريسة أو حيوانا ليفتكوا به.
إشعال النيران: بعد الإيقاع بالفريسة يبدأون فعالياتهم وطقوسهم الخاصة ويشعلون النيران حول الأضحية منتظرين كبيرهم أو كاهنهم ليقطعها إرباً ويسلخها من جلدها بواسطة هذه النيران.
التقطيع حيا: يبدأ الكاهن فى ذكر بعض التعاويذ والكلمات على القربان حتى يدخله فى عالم الغيبيات ويفقده أى محاولة للتخلص من القيود أو مقاومة الهجوم عليه، ثم يبدأ فى التقطيع من لحمه قطعا صغيرة وهو ما زال على قيد الحياة حتى يفقد وعيه.
تناول القلوب نابضة: بعد هذه الخطوات يقوم الكاهن بفتح المنطقة التى تعلو القلب ويخرج قلب القربان ويأكل منه ويقدمه لأسياد القبيلة وهو ما زال ينبض حتى يستقوا من قوته ومن حياته.
تناول البراز: يوزع فتات الضحية على عامة الشعب وتقدم الدماء كمشروب للقائد فى حين يتناول الصائدون البراز الداخل بأحشائه اعتقاداً منهم أنهم بذلك يضاعفون مستويات القوة بداخلهم.
استخدام قطع العظام «حلىّ»: بعد انتهاء عمليات الذبح والتقطيع تأتى مرحلة تشفيتهم من العظام وارتدائها كدليل ورمز على القوة والشجاعة، وكلما زادت اكسسوارات العظام لدى الرجل دل ذلك على جبروته.
"أفهمني أنا لستُ كالعالم التقليدي أنا لدي جنوني وأعيش في بُعد آخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا روح."
انتقلت صفة آكل لحوم البشر من القبائل إلى بعض النماذج الشاذة التى ظهرت على مر الأزمنة والعصور فى بلدان وتواريخ مختلفة وجاءت تحت مسمى «سفاح» لكنها حالات غريبة أثارت الجدل حولها، لأنها لم تتوقف عند حالات القتل وحسب، إنما اشتهر أصحابها بأكل لحوم ضحاياهم الأمر الذى جعل أسطورة أكلى لحوم البشر تسيطر على عقول وأذهان العالم، فكلما حاولنا استيعاب هذه الجرائم وألصقنا مرتكبيها بالمرضى النفسيين وحاولنا تصديق تلك النظريات التى ترجع مثل هذه الأفعال الشنيعة للخلل النفسى، تأتى جريمة أخرى فى مكان آخر لتؤكد أن هذه النماذج لم تكن من وحى الخيال أو التخاريف إنما هى موجودة وسطنا دائما.
فاشتهر العديد من السفاحين حول العالم بأكل لحوم البشر مثل «آرمين مايفيس» الشاب الألمانى الذى يعمل فنى حاسب آلى، والذى تسبب فى ضجة كبرى بألمانيا عام 2001، حيث اعترف بقتل وأكل رجل، التقى به بعد أن أعلن على مواقع الإنترنت على سبيل الدعابة أنه يطلب شابا قوى البنية ما بين 18 0 سنة للذبح، وأكد السفاح على أنه قتله ولكن برضاه بعد اتفاق، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد إنما قطع من لحمه وتناوله وشرب من دمائه.
أما بالنسبة لسفاح الأطفال «ألبرت فيش» الذى هز الرأى العام بجرائمه المتعددة فاغتصب وقتل وأكل عددا من الأطفال خلال العشرينيات وفى أثناء التحقيقات معه قال، إنه كان يشعر بمتعة ولذة كبيرة عند تناوله للحوم الأطفال لم يشعر بها أثناء تناول أى نوع من أنواع الطعام.
أيضا السفاح الروسى أندريه تشيكاتيلو، الذى قتل 53 شخصا على الأقل بين عامى 1978 و 1990 واعتاد على أن يشرب من دمائهم، كما كان لقضية «إسى ساجاوا» اليابانى سيط كبير وصنف المتهم بها كأكل للحوم البشر، حيث قتل طالبة «السوربون» الدنماركية «رينيه هارتيفيلت» وأكل لحمها، مما جعل الأطباء يعتبرونه «مجنونا» وبالتالى لم يخضع إلى المحاكمة، فتمت إعادته إلى اليابان حيث استقر فى مصحة عقلية لمدة 15 شهرا، خرج بعدها وعاش حتى اليوم طليقا فى اليابان.
لم تتوقف هذه الظواهر عند البلاد الغربية وحسب إنما انتشرت أيضا فى مجتمعاتنا العربية، وعلى وجه الخصوص فى مصر حادث «دراكولا» السيدة زينب الذى هز الرأى العام وقتها، فقتل شابا يعمل بورشة ميكانيكا الأسطى الذى علمه ورباه بسبب رفضه إعطائه مبلغا من المال، الأمر الذى دفعه إلى طعنه ثم أكل أحشائه أمام الناس.
دراكولا والمستذئبون
ناقشت بعض الأفلام السينمائية قصة «آكلى لحوم البشر» فى أكثر من عمل، نقلا عن الأساطير والحكايات القديمة التى ذكرت أكثر من مثال واقعى لهؤلاء الشواذ والخارجين عن العادات الطبيعية، وكانت سلسلة أفلام «دراكولا» و«المستذئبين» هى التى قدمت هذا الطرح لخيال السينما العالمية، فتحولت من مثال واقعى لقائد يدعى «دراكولا» اشتهر بسفك الدماء والفتك بأعدائه، شخصية درامية مرعبة خالدة تتغذى على دماء البشر لتضمن أن يطيل عمرها إلا مالا نهاية.
لكن لم يتوقف الإبداع الفنى عند تخيل وابتكار شخصيات مصاصى الدماء والمستذئبين الذين يجمعون بين صفات البشر والذئاب الشرسة التى تتغذى على لحوم البشر، إنما قدمت مجموعة من الأفلام أيضا تحليلا وتفسيرا علميا وطبيا للتكوين النفسى والعضوى لهذه الكائنات شبيهة البشر، وأخذت من الاستكشافات والدراسات التى أكدت وجود هؤلاء الجماعات فى جانب آخر من العالم مادة لها لتطور من تحليلها لهم، وكانت فكرة انتشار فيروس بين أبناء منطقة أو مدينة سكنية واحدة أو عودة الموتى وتحول الأصحاء إلى آكلى لحوم البشر نتيجة لتعرضهم إلى قضمة قاتلة من قبل هؤلاء الموتى هى التطور السينمائى لهذه الأسطورة، لتؤكد هذه الأعمال الدرامية من خلال استنباط أحداثها من بعض القصص الحقيقية على صدق هذه الأسطورة.
"أفهمني أنا لستُ كالعالم التقليدي أنا لدي جنوني وأعيش في بُعد آخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا روح."
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاحوال والأخبار ايه يا وندريين ؟
يارب كل حاجه تكون تمام
جبت حته موضوع للقسم ده انما ايه حاجه سافج كده على رأي احدهم
وده مش من فراغ لا
ده بس عشان انا بحب الزومبي اوي اوي
سواء افلام ذي train to Busan أو resident evil
أو مسلسلات ذي happinesse أو حتى روايات
وحبيت صراحه ادور على البدايات خالص وحقيقه وجود اكلين لحوم البشر أو إذا كانت دي اساطير
وفي النهايه اقدر اقول وبكل ثقه ايوه .. الزومبي موجودين فعلا بس بطرق بشعه مش شبه اللي كلنا عارفينها
حذرت في البدايه من أصحاب القلوب الضعيفه عشان كده مش عايزه اشوف خيال شخص بيشتكي هنا
استمتعوا
في امان الله
"أفهمني أنا لستُ كالعالم التقليدي أنا لدي جنوني وأعيش في بُعد آخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا روح."