xoالشفق الذي يسبق الفجرox

كان الاستماع لصوتك أشبه بالاستماع لقطرات المطر
يبعث الهدوء في النفس .. ينير بعض الذكريات
وما هو نوع الذكريات؟..لا أدري!
إنها جميلة بشكل يدعوني للبكاء بحرقة
هل من الصائب دعوتها بالحزينة أم بالسعيدة؟

اليوم يلا اكتشفت ان اسمي "لاريسا" معناه "الابتسامة"
واحس واو رغم اني شكّلت الاسم لحالي بس طلع موجود اصلا وله معنى كيوت

اعرف انهم يحتاجوا سبب مثل " كل البنات بيروحوا " لحتى يقنعوا اهلهم يروحوا السفرة
بس انا ما بحب اروح..ما بدي اروح
اتفهم رغبتهم ان نطلع سوا وان عمرهم ما زاروا هذاك المكان تبع السفرة بس خلوني برا الموضوع بليز
ما بدي اكون السبب يلي يمنعكم تروحون بنفس الوقت ما بدي اكون منافقة واقول اني بروح وانا مو ناوية اصلا
مدري اذا بكره نفسي لان هذي هي طبيعتي ولا اكره اني ضمن مجموعة وكان لازم ابقى لحالي
بس جد ليش هالشي صعب؟
يعني هذي مو اول مرة بس دائماً اسمع كلام مثل " لاري ما رضت تروح سو انا ما رحت" " ما شفت النادي بحياتي لان لاري تكره تروح له "
يختي رابطتك بحبل مثلاً ؟ فيك تروحي لاي مكان وتتركيني لحالي عمري ما رح اشكي بالعكس ادعيلك
اعرف اني انا المعقدة هنا بس ستل اذا مو عاجبتك لا تصادقني...

*لاري في محادثة مع الراوي بعد اكتشافها الحقيقة*

لاري: أنا مصدومة! لقد خدعتني!
الراوي: آنستي العزيزة -رغم أنك لست عزيزة علي بالواقع-، أنا لم أخدعك أنا فقط لم أخبرك كل شيء
لاري : قلت أن اسمك هو تشايس رغم أنّه ليس كذلك!
الراوي: اذا اسمك هو فعلاً لاري؟
لاري: هذا......لا تغير الموضوع!
الراوي: هل "تشايس" مكتوب على غلاف الرواية؟
لاري: ....لا...اسمك الحقيقي....
الراوي: أرأيتِ؟ أنت بلهاء كان عليك الشك مسبقاً في ذلك
لاري : هيي! لستُ بلهاء!
الراوي: لقد أطلعتك على أحلامي حتى!
لاري: ها؟؟؟
الراوي: بربك لما قد يشاهد تشايس كابوساً عن الشلالات؟
لاري: أعني..انها مجرد كوابيس..أحياناً أجد نفسي وسط الحرب أو ما شابه
الراوي : قرأتِ الكثير من الروايات اليوليسية كما يبدو
لاري : لا أنكر ذلك.... لحظة ماذا عن خلفيتك العائلية؟!
الراوي: كنت أتحدث إلي جونز وليس معك
لاري: هذا...منطقي...
الراوي: أي شكوى أخرى؟
لاري: لا...لحظة لدي سؤال أخير!
الراوي: الرحمة، ما هو؟!
لاري: عندما قلت أنك أردت الزواج هل كان ذلك حقيقياً؟
الراوي: ألست تتمادين يا آنسة؟
لاري: حسناً آسفة.....

لطالما كنت فخورة بكوني ولدت امرأة، لم أشعر أبداً بالنقص، وحتى ان تسلل لدي الشعور لم أكن لأسبب ضجة بشأنه وانما أتقبل سنة الحياة هذه وضروراتها....
لكن الآن، أنا حقاً أتسائل هل سيكون من الافضل أن أكون رجل؟
ما فائدة الابنة البكر لوالدها عندما تكون مجرد فتاة؟
أراقبه يواجه العالم وحيداً، ومن يقفون بجانبه اليوم قد يتخلون عنه في أي لحظة، لايهم كانوا اقارب ام اصدقاء، نفسي نفسي هذه الطبيعة البشرية ولست ألوم أحداً بشأنها
لو...لو كنت رجلاً ربما سأكون واقفة بجانبه واسانده في كل وقت وحين.
بماذا أفيده وأنا مجرد فأرة تختبئ في الحفرة المدعوة بالمنزل؟
لست أشكو وضعي، لست كذلك، لكن ماذا عساي أفعل لأجلك أبتاه؟
شعوري بالعجز يخنقني أبتاه
لا أملك لك سوى الدعاء، فما لي ولك غير الله جل جلاله، عليه أتوكل وهو خير الحافظين

اللهم إني أستودعك نفسي، وأهلي، وأحبتي، فاحفظهم حفظاً يليق بعظمتك يا رحيم