08-08-2020, 05:57 PM
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 426
|
تاريخ التسجيل : May 2020
|
المشاركات :
54 [
+
] |
التقييم : 150
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
ثانية قد تغير من عالمنا بارت الثاني
لاتنسو تعليق+♥️
❐ ❑ ❒ ❏ ❐ ❏ ❐ ❑ ❒
___________
لم أستطع النوم ، هكذا اصبحت عادتي، ليست المرة* *
الاولى او الاخيره؛**
حين انتقل لمكان جديد ابقى مستيقظة.
أغوص في عالمي ،الذي يعرفه البعض ويجهله الكثير،
وفي السر أنا فقط، من اتألم منه وبشدة؛
بكل يوم يمر علي لكن من يشعر بي.....
لا أحد
حياتي تغيرت ،وأنا لم أعد تلكِ الفتاة التي كنت في الماضي فهي قد ماتت.
لم أرد أن أتغير حقا ،لكنه اجبرني على ذلك ، من هو ؟
لا اعلم
من يكون أو مايريد مني ؟
لا اعرف
لكن الاشيء الوحيد، الذي استطعت معرفته،
انه يريد الانتقام مني
والسبب؟
لااعلم
ولكنه يريد جعلي أتالم فقط
لكن الشخص الذي له الحق بالانتقام ،هو أنا لا غير؛
لقد سلبني اشياء كثيره، وغيرني ل كائن اخر ،
كائن مختلف، عن نفسي القديمة؛
اشعر باني اختنق، فأنا لا اريد هذا، ولكن
لا استطيع فعل شيء ...
نظرت بملل لنافذة غرفتي الجديدة ،والهواء يحرك تلك الستارة البيضاء الشفافة، و تلك الأشعة الدافئة تسلسل منها ؛
لكن قلبي، كالجليد، لا يذوب من تلك الأشعة .
نهضت بخمول، أتأمل ترتيب غرفتي ، عبست من الوانها،'الأبيض والزهري'... حتما سوف اغيرها' للاسود والرمادي و الابيض'
لا باس به
ولكن ترتيبها أعجبني ،فكان السرير، بجانب النافذة وخزانة ملابس ،بجانب باب الغرفة؛ و بعض الصناديق مبعثرة هنا وهناك, لم انتهي من ترتيبها بعد؛ حين أعود سوف انهي كل شيء
ومكتب الدراسه بجانب السرير .
نهضت بخمول، ذاهبة نحو الخزانه، التي استطعت أن انهي ترتيبها بعض الشيء ؛
بملل أخذت قميص بلون رمادي، وشورت اسود قصير، يصل لفوق الركبه، من الجنز؛
وسرت نحو الحمام المتصل بغرفتي ...
انهيت مابيدي، ونظرت للمرآه ،لأضع لمساتي الأخيرة، على شكلي وأسدل خصله من شعري على عيني
اليمنى ،
نظرت مطولاً بنظرة تخفي الكثير من الآلام بغموض أخذت نفسا طويل
وقائلة بخبث"حسنا سوف تكون مفاجأة للجميع هه"
......
اتجهت نحول الاسفل، انزل على الدرج بهدؤء، مررت بجانب غرفه الجلوس والمطبخ متصل بها ،
وإذا بي اجدهما هناك.
ابتسمت بسري، واتكيء على الحائط ،وارسم كليهما بمخيلتي .
هي واقفة ،امام النافذة، التي اخدت مساحة من الحائط ،تظل على الحديقة المنزل؛
اعلم انها تنظر الي السماء, بحزن وتعيد بعض خصلات شعرها البني القصير خلف اذنها ،
مازالت جميلة، كما في السابق، رغم تلك الملامح الحزينه ،الذي اشاركها ،'او كنا نشاركها 'ولكن لا اشبها بلون العينين، عكس أختي، التي تملك نفس العينين أمي* الزرقاء الصافي .
اما هو ،فمازل جالساً على مقعد، يشرب كوب من القهوه المرة ،ولكنه رغم عمره الكبير ،مازل شاب، يملك شعر اشقر رمادي ،وله عينين خضراوتين
التي اشاركه بها ؛ومثل العادة لا يترك تلك الجريدة حتي ينهي ما بها .
لكنه يبدو وسيم, بتلك البذلة الرمادية
انهم عائلتي ولكن ليس كأي عائله يظنها الجميع..
━━━━━━━━━━━━
"عزيزي ها نحن نعيش هذا الصباح مثل كل يوم ولكن بفرق أننا ننتقل من مدينة لأخرى
وها هي أصبحت في سنتها الثانية من المرحلة الثانوية ولكن ....".* التفت للخلف ببطئ وعيني الزرقاوتين غارقة بتلك الدموع واكمل بينما اتقدم وجلست على الأريكه الزرقاء بإهمال
"لقد تعبت وإلى متى ستظل هي في صمتها ذلك ...
ابتسمت وسط بحيرة دموعي وبين شهقتي المتقطعه
"ولكن اتمنى أن تنسى ماحصل لها قبل اربع سنوات"بألم امسكت صدري اشد عليه بقوة وذلك الألم يمزق مابداخلي فأنا أم
"إنني أعلم أن ماحصل ذلك اليوم قاسي جداً عليها ولاينسى لكن.. لكن.. " أبتسمة وانا انظر اليه بألم وبداخلي رجاء وامل عسا أن تعود ابنتي الغاليه
"أريد أن أرى ابنتي 'لين' تبتسم من جديد أليس هذا من حقي كأم! اخبرني يا ماساتو ارجوك؟"
وضعت الجريدة ،من يدي على الطاولة بهدؤء، وذلك الصمت خيم على المكان، بشكل مخيف
هي تتالم، منذ سنوات بالتحديد كنَّ اربع* سنوات ؛وابنتي اصبحت شخص لا اعرف من يكون.
وأنا عجز عن فعل شيء، كي تعود عائلتي، الي ماكانت عليه من قبل .
اغمض عيني ،بيأس بينما اري تلك الذكريات، وهي تختفي من امامي كالسراب ؛
لقد تفرقنا ،رغم اننا نعيش في منزل واحد، ولكن كالغرباء ،لا احد يعلم عن الاخر شيء .
مازلت اذكر، ذلك الاخبار ،الذي غيري كل شيء من حولي ؛كانت صدمة ،لنا ولكن ابنتي الغاليه الصغيرة' لين'
* هي اشد من تأثر منا ،نظرت زوجتي نحوي بإنكسار، فنهضت من مقعدي ،واتجة إليها، لإجلس بجانبها واخذها في حضني ، علّْيَ أخفف شيء مما هي فيه.
"أنا أب أيضاً واتالم مثلك يا عزيزتي 'نوزومي' ولكن ليس بمقدار ألمك ؛
علينا الصبر يا عزيزتي مازالت فتاتنا الصغيرة ،إنَّ ما حصل شيء قاسي لنا جميعا ً ،ولكن هي اكثير من يتالم لا تنسي هذا .
اريد أن نعود ک السابق ،مع إن هذا صعب، ولكن مازلت اتمني هذا من أعماق قلبي
سوف ندعها وشأنها ولندع ذلك للزمن سوف يكون كافيا ....إني حقاً آمل ذلك
"ماذا!! نعود كالسابق ؟
أبي هذا مستحيل بدونها وأنت تعلم هذا
لاشيء سوف يعود كالسابق، نعم لا شيء؛لكن هل كان يجب أن ابقى واستمع إليهم ؟
اريد الصرخ ،واخبارهم أني أتالم، ولكن لا استطيع، لا استطيع أن ارتمي لحضن أمي ،اريد حنانها الذي اشتاق اليه ،اريد عطف أبي،
حتي أنا اريد أن نعود ک السابق، لكن مستحيل..
عليهم أن ينسوي ذلك، لا يجب أن يحلموا بهذا
والا......
نظرت إلى الفراغ وعيوني يشع منها ذلك الحقد المسيطر علي...
نعم هو سبب ذلك شخص مختل عقلياً استطاع التلاعب بحياتي كيفما اراد.
عليهم أن يستسلموا عن ذلك الامل
وضعت قناعي البرود،
لايجب على احد رؤيتي ضعيفة، لا احد..علي أن اكون ذلك الشيطان ،فحسب،فتحت الباب بقدمي وانظر إليهما بخبث
"أمي الحبيبه... وأبي العزيز
لقد سمعت الحديث، الذي دار بينكما منذ قليل،
مع الاسف...ولكن لن انسى أبداً ماحصل في ذلك اليوم"
وبفيضان من المشاعر، تعصف بداخلي، وأنا أرى ذلك المشهد الذي لن انساه ،وهم بين احضاني وقد اصبحو جثثا ؛اصرخ عليهم ليعودوا من اجلي
نظرت إليهم بفراغ وبرود قاتل اكملت حديثي
وسوف أظل على ما أنا عليه حتى ..."
"حتي ماذا؟..اخبرينا، ارجوكِ ابنتي أنا امك "
صرخت بألم ،ودموعي ترفض التوقف، بل تسرع بالنزول بعنف،لم اقدر ان ابقى ساكنة؛. لم استطيع فعل ذلك ...وأنا ارى ابنتي تموت ببطء، و أنا لا افعل شيء
***
نظرت إلى والدتي وببرود شديد وبتلك النظرة القاتلة
اكملت
"وحتى ذلك الوقت لن أتغير أبداً والآن علي الذهاب وإلا تأخرت على المدرسة"
اتجهت اليها، الى ابنتي، او مابقي منها..بنظرات تملأها السخرية، والاستهزاء قائل بخبث
"وهل سوف تذهبين بهذه الثياب؟"
نظرت إلى ثيابها بشرود ثم اعتلى وجهها نظرة سخريه وامسكت خصرها
وقالت بغرور
:ما بها إنها مناسبة تماماً ألست أبدو جميلة بها يا أبي العزيز ماساتو
"اقتربت منها ونظرت إليها بسخرية اكبر "
:لنرى بنطال أسود شورت قصير ،يصل للفخذ مع جوارب طويله ،و حذاء ذو عنق، يصل للركبه؛
وقميص رمادي طويل الأكمام ,مع سترة خفيفة قصيرة الأكمام،وطويلة تصل لمنتصف الفخذ
وشعرك رفعته ذيل حصان ،وخصلة على الجهة اليمنى ،طبعاً مع نظرات لاتخلو، من الخبث والحقد
ونسيتي أن ترتدي زي المدرسه !!!!
"أجابتني بتحدي "
:عذراً عن أي زي تتحدث ؟
يوجد الكثير، وذات ألوان مختلفة ،كنت محتارة ماذا أرتدي،فقلت لنفسي ؛
لم لا أكون شخص مميزاً وهذه ثاني سنه لي بالثانويه
لم اعد املك القوة، كي ابقى، وانا استمع لحديثهم الذي كان ،عبارة عن حرب بينهم ؛فذهبت
اجر ذلك الالم معي، وافرغ مابدخلي من انين وشهقات ، بين جدران غرفتنا، ابكي اهات تقطع قلب الام التي فقدت ابنتيها ،
الاولى ماتت ،والاخرى ميته، وهي على قيد الحياه؛
"اذهب ايها العاشق انها تبكي بسببي "
" اطلقت ضحكه ساخرة تملأ المكان تاركتاً خلفي موجة من الدموع
غادرت ذلك المنزل وضعتاً سماعتي باذني وشغلت بعض من الموسيقى لامضي بطريقي
ابنتهم تلك قد ماتت مند ثلاث سنوات عليهم فقدان الامل فقط "
━━━━━━━━━━━━
بقيت احتضن، وسادتي بشدة ،وتلك الدموع مستمرة بالنزول ،وقدشعرت به ،يدخل الغرفة،لكن* لم ارفع رأسي اليه"
: ماذا حصل لها؟....لما لا تعود ابنتي لين؟
اقترب مني ماساتو وجلس بجواري ووضع يده على شعري بينما رفعت رأسي اليه و تقابلت اعيننا بحزن وابتسامة لطيفة قائلاً
: انها الوحيدة، التي تمتلك الإجابة، على هذا السؤال
ي
ا نوزومي...
*****************
:ايتها الفتاة انتظري ارجوك"نظرت الي، ولكن لم استطيع رؤيت عينها ،لكني استطعت اري تلك الابتسامه الجميلة؛لكن ماذا تقول لماذا لا استطيع سماع صوتها.
او أن افهم ما تقول صرخت من جديد ربما تسمعني
"هي أنتِ لم اسمع شيء ماذا قالت لي"أنها تبكي ،ولكنها مازالت تبتسم، اريد الذهاب اليها،
ل
كن لا استطيع، اشعر بعجز ،مددتُ يدي نحوها احاول الوصل ؛ وببطء يدي تسقط ،ل جانبي ،وانا مازلت أرها تسقط نحو حفرة سوداء و،دموعي تتساقط من دون توقف
نهضت من نومي فزعاً ونظرت حولي
"أنه كابوس يا الهي ليست المرة الاولى التي احلم بها اريد ماء اشعر بحلقي قد جف"
"بخمول اخد كوب ماء ،من جانب السرير ،وبملل نظرت الى الساعه،سقط الكوب من يدي "
"ماااااااااذا ,انها الثامن والنصف ،واليوم هو يوم الترحب كيف نسيت ذلك
ياإلهي لقد تاخرت ،عليّ أن اذهب بسرعه ،وإلا تأخرتُ كثير،عليّ الإسراع"لم اعلم كيف انتهيت من تجهيز نفسي ؛ولبس ذلك الزي الرسمي، الذي كان
عبارة ،عن بنطال اسود مع قميص ابيض وستره سوداء بجانبه الايسر شعار المدرسة واسمي وربطة عنق حمراء
ثم انطلقت مسرعاً للأسفل ،لكني رأيت روكا اختي الحبيبه؛ واقفه وعلامات، القلق والحزن على وجهها، تنظر الي بعينيها الزروقاتين التي تشابه عيني
"ابتعدي يا اختي روكا"لقد تأخرت عن موعد
، المدرسة انه يوم الترحيب
****
وضعت ملامح البريئ ،على وجهي وهو يصرخ بإستعجال،رمقته بحزن خادع لكني اخفي خبثي مدعية الخوف
"اخي كوساكو....لقد تأخرت عن موعد المدرسة ,في أول يوم ؛وأنت اصبحت في السنة الثانيه ل الثانويه،
أبي حتما سوف يعلم ذلك وأنت تعلم عندما يغضب كيف يكون "توقف للحظة ،والخوف يتملكه، ثم قفز نحوي يقول بتوسل وخوف
"أرجوكي يا اوني سان لاتخبريه حسناً!؟
سوف اذهب الآن جانا"
ابتسمت بلطف وأنا اودع ذلك الباكا (الغبي)
اكملت حديثي بابتسامه المزيفة "جانا"
"حسناً لقد ذهب الآن جيد " 'بمكر اكملت '
"لقد نجحت خطتي، إنه لايعلم أنه لم يتأخر عن موعد المدرسه،وأنها الآن السابعه صباحاً ،إنه درس حتى لا يسهر، إلى وقت متأخر من الليل"
رفعت يدي بنشاطٍ ثم رفعت شعري القصير وسمحت لبعض الخصل بالتمرد والنزول"حسناً انه وقت التنظيف"
━━━━━━━━━━━━
"كان يجب عليهم، أن لا يتدخلوا في حياتي،
أ
نا حرة فيما افعله ؛إلى متى سيستمر هذا الوضع المزعج يا إلهي،
اريد حقا ان اهدئ ، ولكن ذلك الانتقام اثقل،مما اظن
مرت لحظات، من الصمت ولكن بداخلي، بركان يحرقني، وهاهي دموعي تنهمر هي الأخرى؛
مهما حاولت ،أن اكون اقوى امامهم، اضعف حين اصبح بمفردي ،حيث لا احد يراني؛
لكن هذه الدموع ،هي اشتياق اليهم، هم من غادروا حياتي بثانية،
ل ابقي من دونهم وحيدة "
ابتسمت بضعف وتلك الدموع تستمر بنزول
:أنني مشتاقة لكم كثيراً كم أتمنى أن تكونوا معي الآن لكن ،،، لكن......... هذا مستحيل
شعرت بألم فضيع، بظهري بسبب سقطوي، المفاجئ
تبا من هذا الذي لا يري امامه، باستياء نظرت لذلك الشخص ، الواقع امامي و كان قريب مني،
يشتم بهمس ،وسرعا ما تحولت نظرتي له لغضب
"بماذا اصطدمت هل هو عمود او حائط"
يظني ماذا؟ذلك الحقير، سحقا له اريد تحطيم ذلك الرس
"ماهذا الحظ معي اليوم تباً "نظرت ل اري أمامي ،فتاة ، ذهلت حين رايت، ذلك الوجه وتلك الدموع تغطي عينها اليسرى؛ ذات لون الخضراء، جميل كانها جوهرة نادرة ،وكانت جميلة بشكل لم استوعبه
مدّ يدي إليها لامسح تلك الدموع
اشعر بدهشة، بل مصدومة من تصرفه، وشيء غريب اشعربه، لحضة كنت عجزت عن فعل اي شيء..
... تباً ماذا يحدث لي الان "
لكني شعرت بشيء غريب، تلك العين التي
تنظر الي بها، لم تكن طبيعية، يوجد بها سرا
تجهلت ذلك الشعور""هل أنتِ بخير؟....هل تشعرين بألم ؟..
اسف لم انتبه للطريق "
انزلت رأسي للاسفل ,والغضب يتملكني شيئاً فشيئاً،
وهل ابقى هادئه، وشخص حقير مثله، يتصرف معي بكل هدوء و الود
وبسرعه امسكت ،بتلك اليد وجعلتها خلف ظهره، وضغطت عليها بقوة ؛
على وشك كسرها ,ثم رميت به للخلف ونظرت له بإحتقار ...
ماذا يظنني
حائطاً؟
إن هذا يثير غضبي حقا"
" أيها الأحمق ،كيف تتجرأ وتقترب مني ،..يا هذا الا تنظر إلي الامام حيث تسير "
ماهذا بحق لقد كانت مثل (ملاك)والان اصبحت (شيطان)!
اوجست خوفاً، منها ومن تصرفها العدواني المفاجئ، لم اهتم ليدي، التي كانت سوف تسحق قبل قليل
"انا اسف حقا ،
لقد كنت مستعجل، لأني تأخرت عن موعد المدرسه؛ ولهذا لم اكون منتبه للطريق،أنا اسف لإنني السبب في بكائك "
مسحت تلك الدموع بقوة من عيني وبسخط نظرت اليه بينما مازال على الارض همست بغضب
"هذا ليس من شانك ،هل فهمت ايها الحقير"نبرتي كان بها تهديد له ،وبسخرية اكملت حديثي
"وهناك أمر آخر،* إن الساعة الآن 7:20 دقيقة ،
اي أنك لم تتأخر عن موعد المدرسه ؛والان ايها أحمق ابتعد من أمامي "
نسيت كل هذا لكني ركزت على كلمة ساعة
(7:20دقيقة)
اخرجت هاتفي من جيب بنطالي، نظرت لساعة هاتفي
،
انها السابعة وعشرين دقيقة حقا ؛
استوعبت مقلب أختي، وتجاهلت هذة الوقفة امامي، ورحت افكر في اكبر كابوس في حياتي،التي لم، ولن اسلم منها مهما حاولت
"إذن إنها روكا سوف أجعلك تدفعين الثمن عندما أعود إلى المنزل"غادرت مكاني، وتلك الفتاة مازلت تنظر لي برود
"تبا ماهذا اليوم السيء ارجو حقا ان لا يستمر بهذا الشكل "
غادرت انا الاخر لمدرستي الجديدة وانا ابتسم بمكر انه يوم الترحب سوف يكون مميز بحق
━━━━━━━━━━━━
"هل اتصلتي به ؟ .."سألتها، بينما كنت ارتدي سترتي الرمادية الخاصة ببدلتي، استعداداً للذهاب لمقر عملي، الذي استقر اخيرا هنا
فأنا لدي عملي الخاص، حيث ادير شركتي التي تختص ببيع المواد المنزلية، لكن بسبب تنقلنا المستمر لم ابني لها مقرا
وها انا الان فتحت الفرع الرئيسي لها لقد استطاعت الاستقرار اخيرا "
"نعم". أجبته بحزن، ممزوج بخوف وتوتر، لم استطع ان اخفي عنه ،بينما كنت اعدل ربطة عنقة السوداء
"هل كان غاضب؟* قلت ذلك، بينما امسكت وجهها بكف يدي بلطف ،رغم القلق الذي شعرت به
"أنه لم ينسى أبداً ،لكنه عندما عرف كل شيء، بفضل هانا تشان ،التي عملت من اجل جعله، يساعدنا ،لكنه غير رأيه بصعوبة "
ا
نهيت حدثي بأسف وألم ،بينما تساقطت تلك الدموع من جديد، كانها لم تشبع من جعلي ضعيفه كل مرة
ابتسمت بخفه و بهمس قائل"هذا جيد لقد استمع اليها .."
ص
متٌ لبرهة ثم اكملت حديثي "هل اخبرهم؟"
* "لا،... لكن سوف يخبرهم قريباً، لم يحدد لي متى"أجبته بابتسامة حزينة
"حسنا عليّ أن اذهب إلى العمل الآن إلى اللقاء عزيزتي نوزومي"
"إلى اللقاء عزيزي ماساتو "
━━━━━━━━━━━
وفي مكان اخر بعيداً عن اليابان في جوف السماء الزرقاء
وضاعتاً راسها على نافذة
الطائرة تتأمل وتسترجع ماحصل لها قبل ايام
كانت السماء تمطر مع دموعها التي تساندها بحزنها وتشاركها أوجاعها
وقد علمت بانها تقريباً تماثلت للشفاء لكن بسبب نقص المال لم تستطع استكمال العلاج لكن الطبيب اجزم
بانه قد تعود اعراض المرض وسوف تعود
بعد سنه او في اي وقت اذا لم تستكمل جلسات العلاج
لكن سايا لم تسعد او تفرح لأنها علمت انه
لم يتبقى لها وقت طويل كي
تعيشه براحة
... لم تستحمل والدتها سماع هذا فخرجت من تلك الشقة لتبكي
بعيداً عن ابنتها بصمت ..
.انها لاتريد ان ترى ابنتها حزينه
لاحظت سايا ذلك
، لهذا عاهدت سايا نفسها بان
تعيش ماتبقى لها من حياتها بإبتسامة وفرح لتترك خلفها ذكريات
جميله لمن حولها... تمتمت بفرح يملؤه الحزن
:أنتظروني لم يتبقى الكثير
مسحت دموعها قبل ان تعود ولدتها وتراها فقد
عانت من اجلها وهاهي الان تعيش من
أجل والدتها
:طوكيو سوف أعود لكي قريباً
نعم هاهي في طريقها لموطنها
__________________________
حسناً ،ها أنا امام مدرستي الجديده ،لكن كم يا ترا اهي الخامسه او العاشره.... لقد اضعت العد؟
لا يهمني ههههه
ولكن زيها الاسود جميل لقد احببته،لكني اشعر بانني رايته من قبل!
وهل سيسبب وجع راس لي حتي اعلم اين رايته؟
إن هذه سخفة مني
اووه انهم ينظرون لي ،بستغرب واستنكر بسبب لبسي .
لا يهمني ذلك ؟
سحقا لهم، فليذهبوا الي الجحيم هه
:والان الي اين اذهب ؟هل اذهب للمدير ؟
ام اقوم بأخذ جولة حول المدرسة؟
او اذهب لرؤية لوحة الاسماء ، وهل سوف اجد اسمي ؟....فأنا جديدة هنا
فقط سوف استمتع بيومي هذا "
******
"لقد تاخر الاهوج ،الانتظار ممل حقاً.اخبرني أن انتظره هنا ،امام ملعب كره ،القدم ولكن لا اره،
أ
ين اختفي سحقاً له .
"رغم هذا، اشعر بسعادة ،....هذة السنة سوف نكون معاً ، ولكن ينقصنا شخص؛اشتقنا لها اتمني أن تكون بخير "
"الم ياتي ذلك الاحمق تبا له سوف يمر الوقت وهو لم ياتي ماذا يفعل ذلك الغبي
أن لم ياتي سوف اغادر هذا المكان ،اريد أن انام ولكن انه يوم الترحب والمدير سوف يلقي خطاباً من اجل الطلاب الجدد
أن هذا مملللل جدا ،سوف اجلس على هذه المرجات لبعض الوقت...
ارجعت راسي للخلف مغمضً عيني ثم تذكرت تلك الفتاة تبدو من النوع الجامح والخارج عن القانون اظنها من عصابة ما
أنها المرة الأولى التي اراها.
لكن بها شيء مميز لا اعلم ماهو ولكنها كواي (مخيفه)
وتملك ذلك الوجه جميل ذو العينين الخضراوتين ،صحيح لم اري عينها اليمين انها حريصة على عدم اظهارها أن هذا غريب .
لم تمر سوى ثانية حتى اتسعت عيني وخرجت من مكانها حين رايتها تسير بهدوء امامي ولم ترني
" ماااااذا؟انها هي حقاً"(بصدمة )
":هل يعقل أنها سوف تدرس هنا ؟"(بخيبة امل وخوف)
"يا إلهي ماذا سوف تفعله لي إنها كووواي
أرجو ان لا تكون في صفي أيضاً والا فمستقبلي ضاع"
لقد شعرت بذلك الالم، لقد عاد من جديد، ولكنه اقوى واثقل..
. شيء ما فوقي، عضضت اسفل شفتي و تمتمت
"اخ ماذا حدث لي تبا "
فتحت عيني لارى شاباً ما فوقي، وجهه قريب مني جدا ، لم اعرف من يكون ، أن هذا محرج جدا وبشدة ،سحقاً أن الطلاب ينضرون لي
عليه دفع ثمن هذا المواقف
كورت يدي اليمين وسددت له لكمه...
جعلته يتراجع للخلف، ويستلقي بألم شديد، انه يستحق هذا واكثر...
تبا، مازال وجهي يشتعل خجلاً وغضب معا، تقدمت إليه وامسكته من قميصه، بقوه وصرخت بعضب
"أيها المنحرف الحقير ،كيف تجرؤ على فعلتك هذه هاااا.......اللعنة عليك"
'ثم ضربته وجه وجعلت الدم يخرج من فمه و
انفه .
توقفت لحطة، انتظر لذلك الوجه المصدمة ينظر لي، وبحقد ضربته مره اخرى، ثم نهضت من فوقه بينما اتنفس بعضب، ومازلت اشد على يدي بقوة ،
انه ذلك الشاب، الان علمت اين رايت هذا الزي ،سحقاً ما هذا اللعنه
" انه أنت ،...من جديد ايها الحقير،كيف تجرؤ على فعل هذا مرة اخرى؛"
بنظر مظلمة يملئها الشر ،وابتسامه تقشعر منها الابدان، وضعت كف يدي اليمين على قبضه يدي اليسار، وهاله سوداء تنتشر حولي، وهو يزحف للخف بخوف
ماهذا المصيبة التي أنا بها يا الهي ساعدني
ارجوك
انني احمق ما كان عليا فعل ذلك
ماينفع الندم الان ... حياتي الوداع لقد كنت افضل رفيق لي
سوف اموت على يد فتاة ،سمحيني
_________________
* * * * * * * * * **
"انني سعيدة حقاً ،سوف نجتمع معاً بصف واحد،سوف استمتع حقاً ؛كان ليكون اجمل لو ان سايا تكون معنا ,
ل
قد اشتقت اليها اتمني الشفاء لها"
"لكن هناك من اصتدم بي ،يبدو مستجعلاً
حتي أنه لم يتعذر لي ،فتى احمق مابه
لكن شدني حديث بعض فتيان وفتيات ،استمعت إليهم لتزيد دهشتي اكثير "
فتي1_فتاة ترتدي الاسود قامت بضرب فتي من مدرستنا
فتي2_لقد سمعت بانه هو الذي تحرش بها
فتاة1_ياالهي لقد سمعت ب فتاة مجنونة دخلت مدرستنا
فتاة 2_نعم لقد رايتها انها مخيفة جدا لا اعلم ما سبب قدومها الى هنا وافتعالها للمشاكل
لحظه هل ما اسمعه صحيح "يبدو ان هذا اليوم سيكون مميزاً.....من هذه الفتاة؟. اريد معرفة من تكون حقا"
نظرت نحو تجمع الطلاب،وكانو قرب الملعب ،
اشتعلت عيني كأنها نار ،ثم انطلقت اليهم واخرجت هاتفي مستعدة لأصور
اون لاين .
مازل الجميع ينظر نحوي بخوف وقد تراجع البعض للخلف نظرت ليدي لاحظت تلك الدماء"
لأتمتم بهمس : دماء !!
شعرت بتوتر وخوف لكني بغضب كاذب مني لأستطيع خداع الجميع صرخت
" من انت حتى تجرؤ على لمسي، اخبرني ؟؟
سوف تندم على هذا حقاً ؛
فأنا لا ارحم، او اسامح من اخطاء بحقي ،وأنت مع الاسف فعلت هذا مرتين ....
____________
بشق الانفس، استطعت الدخول بين هؤلاء الطلاب ،
وبيدي هاتفي ،لكن تفاجات من تلك الفتاة لم ترحم ذلك الفتي، انها مستمرة بضربه؟؟!
"لكن اين رايته؟اشعر باني اعرفه ؟"
سئلت فتى بجانبي، لم اركز عليه،لأن كل تركزي كان منصل على تلك الفتاة ذات اللون الاسود
"ماذا يحصل هنا ؟"
"إنها فتاة غريبة قامت بضرب كوساكو"
تراجعت خوفاً للخلف, وبرعب وبرجفة
قلت بينما اتأمل ملامحه البارده وشعره البني الذي يمل ل رمادي ,وعينيه الرمادية
ومن غيره صديقي الشبح سيد هنري
"ارجوك هنري لاتفعل هذا لقد ارعبتني حقاً"
لم استوعب ماقاله هنري لي لكني صرخت بعدم تصدق ذلك"مااااااااذا؟ هذا مستحيل "
قربت كاميرا لكي اتاكد من صحيت كلام هنري
"حقاً انه كوساكو لكن لماذا ورط نفسه هذا الغبي ؟
كيف جعل نفسه بهذا الموقف هل يعقل انه كان في عصابه ما وغادرها؟
والان تلك العصابة تريد قتله!! "
لكن اردفت بخبث "هذا خبر رائع"
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-20-2022 الساعة 10:52 PM
|