••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


قيود محببة

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-25-2020, 07:49 AM   #11
Inas Fallata
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية Inas Fallata
Inas Fallata غير متواجد حالياً

برونزة





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أهلا وصباح الخير أنا هنا من جديد
بقراءة الفصل الرابع المشوق والقصير
أمازحك وحسب.
الفصل القادم سيكون مشوق بالتأكيد
لا أحب التخمين كثيرا خاصة عند القراءة
لكني واثقة بأن الكثير من الأحداث في انتظارنا.
دعواتي لك بالتوفيق والنجاح.



 
التعديل الأخير تم بواسطة جلنار | Gulnar ; 01-22-2022 الساعة 02:36 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-25-2020, 11:13 AM   #12
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة inas fallata مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أهلا وصباح الخير أنا هنا من جديد
بقراءة الفصل الرابع المشوق والقصير
أمازحك وحسب.
الفصل القادم سيكون مشوق بالتأكيد
لا أحب التخمين كثيرا خاصة عند القراءة
لكني واثقة بأن الكثير من الأحداث في انتظارنا.
دعواتي لك بالتوفيق والنجاح.

صباح النور
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

كنت سأنزل الفصل لأجد ردك
شكرا جزيلا لك على ذلك

ان شاء الله يعجبك مع أنه قصير


 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار


رد مع اقتباس
قديم 10-25-2020, 11:17 AM   #13
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً







... الفصل الخامس ...



في الأثناء التي تلت خروج ايان راكضا،
في البيت يوسكي تولى أمر ايقاف النزيف كخبرة لم يدري أنها لديه وهو يعِظ أمه لتعود لرشدها هي الأخرى، وتحضر القماش لوقف النزيف الكبير الذي حدث من جرحين عميقين خلف رأسها ومقدِّمته.
لف القماش وتحته الكثير من القطن ورغم تقليل النزيف ولكن لازالت الدماء تخرج بين أصابعه ما جعله يتوتر رغم تماسكه، ثم نظر لساقيها ومددهما
" لا يوجد كسر واضح"
ثم عاد لأضلعها وذراعيها ولكنه لم يجد أيضا
" أظن أنها ستكون بخير "
تمتم لنفسه بتشجيع لم يصدقه.
في نفس اللحظة فرامل قوية توقفت أمام الباب ودخل ايان يصرخ باسمه وخلفه شخصان ولكنه لم يبالي بالتعرف بهما، بل حمل هو وايان جسم ماهيرا الفاقد للوعي وذهبا به للسيارة لتنطلق بسرعة خيالية تاركين خلفهم إمراتان.
واحدة تبكي بصمت وتضم ثلاثة أولاد لصدرها وهي الآخرى قد ملأتها دماء ابنتها الكبرى،
بينما الأخرى جلست على الأرض وساقاها قد توقفتا عن العمل فهذا المنظر ذكرها بماضي مرعب.
~~~~~~~~~
في المستشفى سقط ايان على كرسيْ المستشفى بينما يوسكي تولى مهمة الذهاب والإياب في الرواق، حتى الان لم يأتوهم بخبر عن شقيقتهم سوى أنه أسرعوا بها للداخل ما ان رأوهم،
رينتارو أيضا كان معهم وقلق جدا من الذي حدث، فحتى الان لم يعلم ماذا جرى وهو يدعو أن يكون ما حدث معها بعيد عن ما يفكر به.
نظر للفتى الذي يأتي ويذهب ونظر لشقيقها ايان كما عرفه سابقا لذا
تقدم منه سائلا بقلق
" ماذا حدث لها؟"
لم يجبه ايان وبدى في عالم آخر يتأمل الدماء القانية على يديه
فجلس بجانبه يعيد السؤال
" ماذا حدث لها؟"
يوسكي الذي شعر بالخطر لسبب ما، خصوصا مع مظهر الضخم ومظهر المراهق الجانح اللذان يرافقان هذا الشاب
" ماذا تريد أنت الآخر؟؟ نحن شاكرون لك، لقد جلبتنا للمستشفى ولكن لا دخل لك في الأمور الأخرى"
خاطبه بحدة وفقدان سيطرة وهو يتقدم منه ليجذبه من ملابسه بعيدا عن ايان،
في عقل يوسكي هذا إما أنه قريب والدة ايان وهم يريدون أخذه،
أم أنهم أشرار يريدون اقتناص الفرص ليستغلوا ضعيفي العيش مثلهم.
نزع رينتارو يد الآخر وهو يرد بنبرة هادئة من أجل اكتساب اطمئنانه نحوه
" لا أنوي شرا، أنا فقط أريد الاطمئنان"
بغضب لم يدري يوسكي لماذا شعر به؟ أم أنه متراكم من كل ما حدث معه هذه الأيام ثم مجيئ والدة ايان وختمها قرب ماهيرا من الموت،
جذب رينتارو من ملابسه بصوت عالٍ نسبيا صرخ
" لا تقصد شرا؟؟ اذا لماذا جميع من هنا ما ان رأوك حتى اختفوا عن الأنظار والأطباء سارعوا لنجدة ماهيرا"
" لأنه رينتارو هاشيرا ابن ريونو هاشيرا"
الصدمة ألمت بيوسكي من قول أخيه الذي بقي جالس ولم يتحرك
الرجل الضخم أنزل عينيه عن سيده الشاب متوقعا أن الجميع سيصمتون ويتجاهلون سيده خوفا، أما الجانح النحيل فقد أوقفه الأول على التقدم والدخول في شجار مع الشاب الذي يتحدى سيده.
ولكن ما حدث أن يوسكي ألحق يده الأخرى ممسكا رينتارو من تلابيبه وجذبه نحوه كحركة رآها من قبل لدى ماهيرا وهدر صوته بقوة رغم صغر سنه بالنسبة لرينتارو
" ماذا تريد من ماهيرا؟.. ماذا تريد الياكوزا منها؟؟"
توسعت عينا رينتارو وارتد رأسه للخلف مع خضخضت يوسكي له
هذا الفتى انه ليس خائف منه! لم يتركه بل زاد حدة ما ان سمع باسمه الكامل
أدار بصره للضخم خلفه بفرحٍ نوعا ما، ما جعل يوسكي يشتعل غضبا أكثر ويلكمه بكل قوته ليسقط رينتارو خصوصا وهو غافل.
ليقصف صوت يوسكي في الرواق الخالي
" هل تحتمي بحفنة من الرجال؟؟ عارٌ أنت على أقرانك، تنتظر ليخلصك رجالك من يدي"
وهم ليسقط فوقه يبرحه ضربا بغضب رغم أن لا ذنب له
هكذا فكر ايان وهو يجذبه بعيدا عنه ثم قال بصوت فاتر
" توقف، ماذا حدث معك؟ لماذا تصب غضبك على شخص آخر؟؟"
" بل على الشخص الخطأ"
صوت الجانح ازعج ايان ولكنه تحكم في نفسه وبقي ممسك بيوسكي ثم أجلسه قائلا
" اهدأ لا نريد مشاكل مع الياكوزا..ولا دخل لهما ببعض فقد التقيا بسببي عندما أوقفتني الشرطة مع أحد من رجاله "
رينتارو بدى موقفه ضعيف بالنسبة للجانح ولكن بالنسبة للضخم فقد بدى مسالم ومتفاجئ وربما سعيد فهذه العائلة لا يخافون منه انهم فقط شجعان و حذرون.
" أنا لا أنوي شرا لكم"
قوله جعلهم جميعا يرمقونه بصمت ثم جلس الشقيقان متجاوران متقابلان مع الثلاث الآخرين.
بعد ساعة مرت بصعوبة على الأخوين
خرج الطبيبان والممرضات وكأن الذي في الداخل شخصية مهمة في السياسة.
هرع له الأخوين و رينتارو
" كيف حالها؟؟"
في نفس اللحظة نطق ثلاثتهم
" حالتها مستقرة، النزيف كان حاد جدا ولولا الاسعافات الأولية بتقليل النزيف لربما فقدناها وسط العملية"
" عملية؟؟!"
تراجع ايان للخلف بصدمة لم يتوقع ان يصل الأمر لهذا لحد....؟!!
ليكمل الطبيب حديثه وهو يخاطب رينتارو باحترام مبالغ
" أجل عملية ولكنها بسيطة لخياطة الجرح الخلفي كانت صعبة بسبب الأعصاب في قفاها، ولكنها الآن بخير وقد زودناها بالدماء من المستشفى لأن زمرتها موجودة لدينا، حدث لها ارتجاج في المخ جراء الضربة التي في مؤخرة رأسها ويبدو أنها كانت فاقدة للوعي وهذا سيسبب مشكلة في تدارك الوعي لديها حتى الغد، وستعاني من الصداع لمدة طويلة، كما أن لديها رضوض في أنحاء جسمها، ولكنها ستكون بخير و سنتظر استيقاظها غدا صباحا "
ثم أنزل عينيه بخوف واضح من ردت فعل ابن الياكوزا، وغادر مع طاقمه والطبيب الآخر
" فاقدة للوعي ؟؟! ما معنى هذا؟؟ يوسكي؟"
ايان سأل أخيه بتيه وقلق
" لا أعلم فبعد شجارها مع تلك المرأة نزلت خلفها وبعدها أن تعرف الباقي"
عندما سمع رينتارو هذا تقدم أكثر من يوسكي والشك يراوده مجددا
" من هي تلك المرأة؟ هل تعرفها؟؟"
" ما دخلك أنت أخبرتك أن تغادر"
بحدة رد عليه وعاد للنظر لـايان، بينما تراجع رينتارو بغضب فحقا هذا الفتى المراهق بدأ يزعجه رغم أنه أخبرهما أنه لا ينوي شرا، استند على الحائط على مضمض ورفيقه النحيل يخبره بالخروج من هنا رغم ذلك تجاهله وكتف ذراعيه يراقب المراهقين اللذان يتهامسان الآن.
لم يزح يوسكي عينيه عن ايان الصامت وهو يهمس
" لا أظن أنها من فعلت بها ذلك فالمسافة بينهما كبيرة كما أنها نزلت قبلها...والطبيب يقول أنها كانت فاقدة الوعي هذا يعني أنها شعرت بالدوار وهي تنزل من الدرج"
ايان كز على أسنانه وعاود الجلوس وصدره انتفخ بالهواء ثم أطلقه بقوة وقفز واقفا يركل الكرسي بقوة وهو يلهث بقوة أكبر
" لما عليها العودة الآن أين كانت؟ لما تخلت عني ان كنت تريدني الآن، بسببها.... بسببها ماهيرا الآن في الموت"
تقدم منه يوسكي يمسكه ناهرا اياه على التصرف برعونة
" اتركني يوسكي أنت لا تعرف ما مررت به؟.. انت لا تدرك معنى أن تشعر أنك غير مرغوب بك.. من أي أحد، حتى والدتك رمتك وكأنك جرو كلاب أجرب.."
شهق متراجع بكبرياء عن ذراعي يوسكي الذي كان سيحتضنه وعينيه خطت تحتهما الدموع ليمسحها بعنف
" ماهيرا هي أملي هي أهلي، هي أمي وهي أبي، أنت لا تدرك معنى ذلك لأنها كانت دوما بجانبك، وأمك تمسكت بك ولم تتركك للحظة ، لم تتركك لتتربى في دور الأيتام وتنتقل من أحد لآخر"
صرخ في آخر كلماته فاقدا رباطة جأشه كلها ناسيا أن هناك دخلاء يسمعونه
" ايان توقف عن ذلك، لم تعد وحدك عليك نسيان ذلك، حقا تجاهل ذلك ليس عليك ايلام نفسك لمجرد أن شخص ما لم يدرك قيمتك"
" وهل يجب أن تكون هناك قيمة حتى تحتفظ الأم بابنها؟"
سؤاله البارد اقشعر له يوسكي ورينتارو وفكرا كلاهما أن هذا الفتى مليئ بالآلام.
الآن فقط عرف يوسكي لماذا ماهيرا مالت له أكثر من البقية لأنها رأت أنه تشبع بالوحدة و والعزلة و الألم.
ثم أجفل برأسه يسأله بادراك متأخر
" هل تعرف من تكون تلك المرأة التي كانت في البيت؟؟"
" عرفتها منذ رأيتها تدخل على باب البيت ولكني تجاهلتها فأنا لن أعترف بوجودها والأفضل لنا جميعا، أن تغادر"
صمت يوسكي بعد أن فتح فمه وأعاد اغلاقه وقد تذكر أنهما ليسا وحدهما ونقاش عائلي حساس أجرياه أمام غرباء،
نظر نحوهم ببرود وجلس بجانب أخيه واتصل بامه يطمئنها ويخبرها أنه آت لأخذ النقود لأجل رسوم المستشفى.
الثلاث الآخرين شعروا أنهم مزهريات في هذا الرواق، ومن بين كل هذه الأحاديث المعقدة الشيء الذي تأكدوا منه، أن ثلاثتهم إخوة غير أشقاء.
~~~~~~~~~~
في الغد
ضباب، صداع فتاك، وألم في كل مكان، تأوهت وفتحت عيناها ليضربها الصداع أكثر ثم أغلقتهما وأعادت فتحهما سقف أبيض ساطع
" أين أنا؟؟"
نظرت حولها لا احد بجانبها هذا مستشفى...ماذا حدث؟؟
عادت لها الذكرى لقد نزلت تجري خلف والدة ايان وبعدها شعرت بالدوار
كما تشعر به الآن...
ثم عادت للنوم مجددا.
مع انغلاق عينيها فتح الباب ودخلت منه سيدة وتقدمت بهدوء
حتى وصلت لعندها ومدت يدها ببطء ووضعتها على رقبة ماهيرا
ثم أدارت أصابعها حولها وهي تقارن بين وجهها وبين وجه زوجها
قبل سنوات كانت تراودها أفكار سوداء مخيفة كلما لمحت ماهيرا...كقتلها..!!
أجفلت وارتعشت يدها ولكنها لم تبعدها بل رفعتها لوجنتها ومسدت بلطف بأناملها على البقعة الزرقاء ثم مرت على الشاش الملتوي على رأسها،
كيف لها أن تفكر أن ابنتها مثل زوجها، كيف لها أن تؤذيها عشرات المرات بهذه الحقيقة التي لا يد لها فيها...؟ كونها تشبه والدها ليس ذنبها..
وكونها هي تكره زوجها ليس ذنبها..
كبيرتها ماهيرا ليس لها ذنب في أي شيء، انها فتاة رائعة لم تتخلى عن أي أحد فيهم، كانت تستطيع المغادرة ولكنها لم تفعل، بل جمعت بينهم جميعا وجعلتهم عائلة كبيرة وسعيدة رغم صعوبة العيش، انها تحاول بناء مستقبل سعيد لهم، تحاول انبات أجنحة لهم، ولقد أنبتت لها هي أجنحة حرية من بين ماضي زوجها المؤلم.
حتى الآن لم تسامح نفسها أنها كانت توبخها لأتفه الأسباب فقط لأنها تشبهه، ولكن ماهيرا أثبتت لها العكس ولم تتخلى عنها ولم تتركها رغم أنها كانت تدفعها لفعل ذلك بلا إدراك منها.
دنت منها مقبلة جبينها بعمق عاطفة أمومة هامسة بنبرة حملت الحب والاعتذار
" كبيرتي"
~~~~~~~~~~~
في اليوم الموالي خارج المستشفى
أمام المستشفى داخل السيارة توقف رينتارو برفقة مرافقيه رغم أن لديه جامعة ولكنه قرر الاطمئنان عليها بدون سبب معين
"سيدي الشاب ألن ننزل؟"
أبعد بصره عن المبنى لحارسه الضخم وهو خلف المقود ورد عليه مفكرا
" المشكلة هي بأي صفة سندخل؟"
" وهل يجب ان يكون سبب ؟؟ ألا يكفي أنك تغيبت عن جامعتك؟ عليها أن تكون شاكرة"
كان هذا قول النحيل العصبي من المقعد الخلفي، دلَّك رينتارو رأسه بيأس ورد عليه بضيق
" رينجي توقف عن كونك مندفع في كل الأمور، عليك أحيانا أن تتصرف بعقلانية فأنا لن أتساهل معك دوما"
كلماته الأخيرة كانت تحذير صارم جعل النحيل رينجي يبتلع ريقه متمتما باعتذار.
فجأة تقدم رينتارو في مقعده مدققا النظر نحو المستشفى هناك رأى الأخوة الاثنان مع إمرأة بدت من غير بيئتهما فهي أنيقة بملابس بينما هما بسيطي الملبس، ورأى الذي تشاجر سابقا ايان يبدو منفعلا وفاقدا للسيطرة وهو يلوح بيديه أمام المرأة والتي أيضا بحال بكاء...؟
~~~
صرخ إيان فاقدا أعصابه
" ليس لك الحق بمناداتي ابني لقد خسرت هذا اللقب منذ زمن بعيد...لا بل لم تكسبيه أبدا...لقد عدت بلا فائدة غادري فأنا أحسبك ميتة منذ أصبحتُ أعلم معنى كلمة الأم"
" إيان، أرجوك لقد كنت مجبرة على ذلك"
صرخ إيان كأسد مجروح يتلوى من الألم و لا يقدر على الحراك، و يوسكي يحاول تهدئته بكل ما يستطيع و قد هلع من منظر إيان فقد بدى محطما ولا يعي أي شيء، دموعه تجري على وجهه، عيناه حمراوان وغاضبان، ملامحه تضج بالألم وصوته يتقطع بين صراخه قائلا
" لقد عانيت الأمرين في الميتم وأنا أملك والدين ـــ شهق بعنف يضرب صدره ليتنفس وعاد يقول بحرقة ـــ لقد تربيت مع مجهولي الهوية لقد شعرت بالدونية "
رمق باشمئزاز زوجها الذي خرج خلفها من السيارة ينظر نحوها بقلق
" وأنتما تمرحان وتتزوجان"
" غادري ليس لدي أم، لدي عائلة بالفعل، عائلتي التي ما إن علمت بوجودي حتى فعلت المستحيل لإخراجي واصطحابي للبيت"
صوت تنفسه العالي غطى على صوت بكاءها الصامت
عاد إيان بوجهه المنفعل بالألم وغضب ليوسكي الذي يربت عليه بقوة على ظهره يهمس له بالهدوء وبدى قلقا جدا عليه.
شهيق عظيم أدخله لصدره ثم زفره ومرر ذراعه على وجهه يمسحه بالكامل وقال بقدر صغير من الهدوء
" ليس لدي ما أقوله لذا غادري، فلا أنا أعرفك و لا أنت تعرفينني، أنا عائلتي وُجدتْ بجانبي منذ عرفتْ بوجودي"
شهقت المرأة بعنف بينما أتى زوجها يحتضنها وأخذها للسيارة بعد أن يئست من أخذ ابنها أو حتى التحدث معه بهدوء.
~~~~~~
وضع رينتارو ذراعه على باب السيارة يدق عليه برتابة عاقدا حاجبيه بتفكير عميق فقد وصلهم بعض الكلام من صراخ المراهق المتألم، وفهم القليل والباقي فكر واستنتجه، هذه العائلة معقدة حقا.
ربما لم يكن عليه رمي ذلك التقرير الذي قدم له عنهم.
فرك جبينه بتشويش لماذا عليه أن يهتم ؟
هل لأن الفتاة ألقت عليه التحية حتى بعد معرفة هويته؟
أم الأخ الاول الذي تشاجر مع واحد من رجاله ولم يخف منهم؟
أم بسبب الأخ الثاني الذي هو الآخر لم يخف منه بل وضربه حتى ؟
" سيدي ليس عليك التفكير كثيرا فقط انزل واذهب أنت في النهاية من جلبهم البارحة هنا.. هذا سبب كافي للاطمئنان"
كلام الضخم كيوشي شجعه لينزل على الفور وتبعه الاثنان.
.
..

إنتهى الفصل الخامس
.
..
...
....
السلام عليكم
صلوا على النبي عليه الصلاة والسلام

فصل جديد مع الصباح

السؤال المعتاد: كيف حالكم؟
ماذا رأيتم عن والدة إيان والتي اخيرا ظهرت وعن صدمتها أسفل الدرجات؟؟
وماذا عن ما حدث في المستشفى بين الأخوة ورينتارو ؟؟
ماذا عن ما حدث خارج المستشفى ومشاعر ايان وتعبيره عن نفسه بحرقة
أنا شخصيا تأثرت كثيرا، رغمة أني الكاتبة

اي ملاحظة أو أي شيء؟؟؟
اقتراحات؟؟؟




 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-24-2022 الساعة 10:40 PM

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2020, 12:31 AM   #14
Inas Fallata
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية Inas Fallata
Inas Fallata غير متواجد حالياً

الفضي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أسعد الله أوقاتك كلها، نحن بخير ولله الحمد
ماذا عنك؟ أتمنى لك دوام الصحة والعافية والتوفيق.
الفصل الخامس بعنوان" عاطفة تمزق القلوب"
لقد أبدعت في وصف مشاعر إيان المحطمة
شعرت به في كل تحركاته وكلماته كما لو أنها تصدر
مني، لقد أبدعت حقا لا يزال قلبي يرجف غضبا من
"والدته" وحزنا عليه، طفولة لم يعشها كما ينبغي تحاول
سلب حاضر تمنى لو أنه عرفه منذ نعومة أظافره.
لقد كان فصلا مظلما ونتمنى رؤية النور" ماهيرا" في
الفصل القادم، الآن بدأ الحماس ينتبابني لمعرفة الماضي
ومستقبل هذه العائلة، دمت في حفظ الله ورعايته.



 
التعديل الأخير تم بواسطة جلنار | Gulnar ; 01-22-2022 الساعة 02:38 AM

رد مع اقتباس
قديم 10-29-2020, 09:56 PM   #15
lazary
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية lazary
lazary غير متواجد حالياً







... الفصل السادس ...



كانت ماهيرا جالسة مستندة على مساند السرير مرتدية ملابس المستشفى البيضاء المخططة بالأخضر،
بعد استيقاظها وجدت أمها بجانبها والصداع لم يتركها ولكن بعد الحقنة التي أخذتها هدأ قليلا،
" الطبيب قال عليك الراحة لثلاثة أيام على الأقل بدون تحرك هنا وهناك بلا فائدة وأنت تتحدثين عن العمل...ان حدث لك شيء أكبر ماذا سنفعل نحن عندها بالمال؟؟"
صوت والدتها الجالسة بجانبها الموبخ بانفعال خائف جعلها تحاول اغلاق أذنيها ولكن الألم في مرفقها وذراعها جعلها تتأوه بصمت وترجع يديها للأسفل بألم.
صمت أمها المفاجئ جعلها تنظر نحوها وجدتها على وشك قول شيء ولكنها مترددة، ثم حسمت أمرها وسألتها بخفوت مقتربة برأسها
" ماهيرا أصدقيني القول، هل حقا شعرت بالدوار أم أن والدة ايان دفعتك؟؟"
رمشت ماهيرا مستدركة خوف أمها لتطمئنها مبتسمة
" صدقيني أمي هي نزلت قبلي أنا شعرت بالدوار ربما لأني لم أتناول وجبة الغداء"
عضت على داخل خدها عندما لاحظت أنها تفوهت بما لا يجب فوالدتها تحرص على تذكيرها بتناول وجبات الطعام بانتظام،
" قسما لو أن رأسك ليس مصاب لضربتك عليه حتى ينتفخ لأنك لا تسمعين، ماذا سأفعل أنا بالمال الذي تجمعينه إذا أصابك مكروه؟؟ ماذا سأفعل به؟؟"
ضحكت ماهيرا بتوتر فهذه إحدى المرات النادرة التي تعبر فيها والدتها عن مشاعرها فردت تتصنع مرحا مرتبكا
" لقد دفعتم منه رسوم المستشفى"
رمقتها والدتها بغضب وأبعدت عينيها نحو الطعام الذي أعدته لها ورفعت الملعقة تطعمها برقة جعلت ماهيرا تمسك دموعها بالكاد رغم أنها تريد أن تبكي حقا، أن تبكي على صدر والدتها كل الألم الذي تشعر به الآن والألم الذي شعرت به على مدار سنوات.
طرقٌ على الباب أخرجهما من قوقعتهما الحزينة لترفعا رأسهما لمن أطل
بيدين خاويتين....
~~~~~~~
بعد أن رحبت به الأم شاكرة لأنه ساعدهم في جلبها للمستشفى جلس على الكرسي الثاني ونظر لوجه ماهيرا كدمات بنفسجية على جوانب وجهها وبعض اللاصق الطبي فوق خدها وعلى ذقنها، كذلك ذراعيها بالكامل تغطيهما الضمادات
سألها بعد أن وجد أنه أطال النظر وهما بدورهما يراقبانه بفضول مترقب، أجلى صوته وسأل السؤال المعتاد
" ماذا قال الطبيب؟"
هنا انفجرت الأم وهي تنظر نحو ابنتها بسخط
" قال عليها أنت ترتاح كان ممكن أن تكون اصابتها أكبر...فإصابة رأسها ليست سهلة كما أنها نزفت الكثير من الدماء ولو لم يكن يوسكي أوقف النزيف لكنا خسرناها"
شعرت ماهيرا بالحرج ونظرت لوالدتها بلوم فنظرت لها بدورها تزجرها ما جعلها تبعد عينيها عنها بهزيمة.
تنحنح رينتارو جاذبا انتباههما مجددا وكان يبدو على عكس ما رأته ماهيرا في بيت والده فهو يبدو ودودا الآن
" لقد كنت قلقا لأنك نزفت الكثير من الدماء"
ردت ماهيرا عليه بحرج طفيف
" أعتذر لذلك لابد أن سيارتك قد تلطخت"
وعند صمتها تكلمت والدتها
"سوف ندفع مبلغ تنظيفها"
أومأت ماهيرا موافقة
بينما رد رينتارو وهو ينفي بيده متأثراً بحرصهما
" لا عليكم أنا أتيت للزيارة، وليس من أجل شيء آخر"
وحل الصمت الموتِّر ما جعل والدة ماهيرا تتكلم مجددا
" هل أنت تدرس..؟"
أومأ رينتارو مبتسما
" اسمي رينتارو و أدرس في نفس الجامعة مع .....ابنتك"
توقف عند هذا هو حقا حتى الآن لا يعرف اسمها رغم أن ايان البارحة كان يصرخ باسمها ولكنه من شدة خوفه أن يكون هو السبب لم يركز على ذلك..؟؟؟
" أنت تبدو لي شخصا جيدا، أرجو أن تعتني بابنتي ماهيرا هناك فهي تهمل نفسها أحيانا"
تساءلت ماهيرا داخلها تتخيل ردت فعل أمها اذا علمت أنه من الياكوزا هل ستوصيه على ابنتها، ولكنها لم ترد أن تفسد صورته التي تعتبر مثالية أمام والدتها
لذا صمتت تراقب كلاهما بهدوء ولا تنكر أنها تريد الاستلقاء فهي متعبة وتتألم.
وقف رينتارو مستأذنا ثم غادر متمنيا الشفاء.
~~~~~~~~
في مساء نفس اليوم
" عندما نفتح المطعم علينا دعوته كشكر له بما أنه رفض أن ندفع لتنظيف سيارته"
قالت والدتها وهي توظب الاغراض التي جلبتها الطعام ومعها ملابس ماهيرا وتستعدان للخروج للعودة للبيت.
من الباب المفتوح دخل يوسكي وايان ضاحكين
" أضحكانا معكما.."
قالت ماهيرا وهي تقف وتتقدم منهما رغم عرجها الشديد من رجلها اليسرى بينما والدته حملت الكياس.
" لا شيء مسألة فتيان"
أجابها يوسكي وما زلت آثار ضحكة على وجهه
أومأت ماهيرا متقبلة للموضوع بينما والدته رمت عليه كيس الملابس وأعطت الكيس الآخر لإيان، ومدت يدها تسند ماهيرا التي تعرج ورغم ذلك تتماسك فوالدتها لم تكف عن تأنيبها.
ورغم وجه ايان الضاحك ماهيرا ووالدتها لم يطمئن قلقهما عليه.
~~~~~~~~~
ترجل رينتارو من السيارة أمام المبنى حيث توجد شقته ثم التفت على صوت الضخم بجانبه
" يبدو أن السيدة والدتكَ هنا"
نظر رينتارو لسيارة والدته والسائق الذي حياه بهدوء واقف بجانبها، رفع بصره للدور الرابع فرأى الأنوار مفتوحة، حسنا على الأقل ليس والده وإزعاجه الدائم على وراثة عائلة الياكوزا
تقدم وخلفه الضخم بينما لا وجود للنحيل فقد أمره بالعودة لبيته الليلة ليرتاح من شخيره ورعونته.
~~~
" أمي أخبرتك انها كانت محض صدفة لم أتوقع ذلك أيضا، شقيقها هو من كان يركض في الطريق طلبا للمساعدة"
صمت يتناول لقمة من الصحن مما أحضرته والدته وهي تسأل مجددا ولسبب ما عيناها تلمع وذلك جعله يفكر في السبب
" هل تعرف بيتها؟؟"
أجابها بتمهل يداري شعوره بالارتباك و بالبهجة لدى تذكره كل المواقف التي جمعته معها ومع عائلتها
" لا أعرفه"
" ولكن والدك أخبرني أنه أرسل ليحقق خلفها"
هنا اختلط الأمر على رينتارو بين انزعاج وفضول وقال
" أجل لقد أرسل ملفها ولكني رميته، لأني لا أعرفهم"
" لا تعرفهم؟؟"
النبرة الماكرة لوالدته لم يلاحظها رينتارو وهو يتذكر الموقف الحزين الذي دار بين إيان ووالدته
" انهم عائلة معقدة، ثلاثة اخوة من نفس الأب "
وأكمل عندما لاحظ النظرات اللامعة وهي تدقق أكثر في وجهه
" هذا ما عرفته في المستشفى"
" هل ذهبت لزيارتها؟؟"
قالت وهي تسكب له المزيد من الطعام
" لوقت قصير فقط...للواجب لأني أنا من أخذتها للمستشفى"
صمتت والدته عندما رأت أنه لا يريد الغوص في علاقة مهما كانت ماهيتها لأنها لن تدوم بسبب طبيعة عمل عائلته،
" حسنا، سأغادر الآن ولا تتناول من جديد البيتزا والوجبات السريعة لأني سأرسل لك الخادمة كل ثلاثة أيام لتطبخ لك وتضعه في الثلاجة"
" شكرا لك أمي، و يكفيني الضخم والضئيل اللذان حولي دوما، لا أريد امرأة تلتصق بشقتي أيضا يومين في الأسبوع تكفي"
~~~~~~~~~~
في صباح اليوم التالي أُجبرت ماهيرا على البقاء في السرير بينما تولت والدتها أخذ ورقة الاجازة الطبية للجامعة لمدة أربعة أيام راحة، واتصلت بأعمال الجزئية تخبرهم بالحادث كذلك سمحوا لها بدون اعطاء العمل لشخص آخر.
ولأنها كانت حقا متعبة ومتألمة فقد نامت طوال اليوم بينما والدتها كانت تعمل في الأسفل مع جارتها على تجهيز المطعم من نقل أغراض ورمي أخرى لتنظيف المخزن وافراغ المحتويات الغير مرغوبة، وكذا تصليح الأعطال في غرفة الثلاجة بالاستعانة بمتخصص،
وعندما أتى إيان وأصدقاءه للدراسة أجبرهم على مساعدته في حمل الأغراض الثقيلة التي تركتها الوالدة ماي له وليوسكي، وبعد انتهاءهم كانت الثامنة مساءً.
ولأن ماي من الشيف الرسمي للمطعم سابقا فقد أعدت لهم طعام عشاء لذيذ كمكافئة وقد وعدتهم بوجبة مجانية عند فتحه، ودَّعت جارتها تشكرها ورفعت بصرها عندما سمعت خطوات قافزة على السلم،
كانت ماهيرا تنزل قافزة بقدم واحدة ولكنها تألمت من رأسها فجلست ولم تستوعب حتى كلام أمها من الصداع فقد ارتج رأسها ووبخت نفسها على هذا التهور.
" لقد استعار لك يوسكي عصى لماذا لم تستعيني بها لتنزلي؟؟"
" لم أرها"
جابتها ماهيرا وهي تمسك رأسها بين يديها تعتصره بحذر
تجاوزتها والدتها صاعدة ثم عادت بعد لحظات وفي يدها العصى وضعتها لها تحت ابطها وساعدتها لتقف وكانت ستديرها لتعود للأعلى ولكن ماهيرا قالت لها بتذمر
" أمي لقد مللت البقاء وحدي هناك أريد الذهاب للأسفل وربما الخروج قليلا للـ..."
" لن تخرجي الى أي مكان"
قاطعتها تنهرها بخشونة
" لقد مللت فوق وأنتم جميعا هنا في الأسفل أمي"
تذمرت مجددا وهي تلتصق بمكانها واقفة،
تنهدت والدتها وقالت وهي تساعدها لتنزل
" إيان وأصدقاءه يدرسون الآن في المخزن اذهبي الى جوارهم وسأجلب لك حاسوبك المحمول هناك "
ابتسمت ماهيرا شاكرة.
~~~
ألقت ماهيرا التحية بخفوت عليهم وجذب لها إيان واحد من كراسي المطعم المصطفة فوق بعضها، شكرته بهدوء ثم دخلت والدتها بالحاسوب والحقيبة التي أخبرتها عنها وفيها أوراق عمل للشركة وضعت أمامها طاولة وذهبت بعد أن حذرتها من الخروج.
أومأت ماهيرا بصمت وهي تفتح الحاسوب وعند انتظارها ليُفتح رفعت عينيها لإيان وأصدقاءه الثلاث وعرفت منهم ريوتا صاحب الدرجات السيئة في كل المواد ولكنه جيد في كرة السلة، وضريبة ذلك ربما تكون الرسوب في السنة.
عادت للحاسوب وفتحت ملفات أمامها وشردت عن المراهقين مركزة في التدقيق على اللغة الأجنبية حتى سألها إيان
" ماهيرا كيف تكتب كلمة _مسموح _ ؟"
ردت هي تنطق كل حرف على حدى
" تكتب allowedمثل aloud معناها _بصوت عالي_ هما شبيهتان في النطق"
دوَّن الجميع الكلمة وحتى المعلومة التي أعطتها لهم ثم مر وقت قصير حتى سألها مجددا عن كلمة اخرى، واستمر الحال حتى ثلاث أو أربع مرات يقاطعها
في المرة الأخيرة رفعت رأسها بعد أن يئست من العمل بدون أن يقاطعوها
" هل تريدون أن أدرسكم قليلا؟؟"
أومأ إيان بعادية وهو يقف متجها لها بينما قال ريوتا بحماس
" سيكون ذلك رائعا لأني لا أريد أن أرسب بسبب الانجليزية لأن درجاتي فيها سيئة جدا"
قاطعه صديقه الآخر بلكنة ريفية وهو مستمر في كتابته
" أنت سيء في كل المواد فلا تلقي اللوم على واحدة فقط"
ليرد عليه ريوتا بنفس لكنته ليستفزه
" وأنت ماذا تفعل هنا اذا كانت درجاتك جيدة على الأقل"
قهقه صديقهم الرابع
" وما الذي يضحكك أنت الآخر؟؟"
صرخ فيه الإثنان ولكنه لم يبالي بهما
تجاهلت ماهيرا شجارهم الغبي وأشارت لركن فيه خزانة كبيرة
"إيان هل تستطيع إخراج السبورة من هناك "
" انها في المستودع لقد أخرجتها خالتي من هنا سوف أحضرها "
أومأت له ماهيرا وهي تلاحظ أنه لقب والدتها بخالتي ابتسمت ثم نظرت لأصدقائه قائلة بهدوء
" رتبوا مقاعدكم مثل مقاعد المدرسة حتى ندرس بانتظام"
أطاعوها فورا بينما دخل إيان بالسبورة البيضاء صغيرة الحجم
وقفت هي تستند على عصى التمريض تحت ابطها وبدأت في تدريسهم بعد أن علمت محتوى الدرس منهم، وبدون أن يشعروا جميعا أخذهم الوقت حتى أصبحت الثانية عشر ليلا ثم افترقوا شاكرين على تعلم الكثير أكثر بعشرة أضعاف من دراستهم لوحدهم
~~~~~~~~~~~~~~~
في اليوم التالي
إستقيظت ماهيرا على ضجة كبيرة آتية من الأسفل، و بعد أن اغتسلت بصعوبة وتناولت فطورها نزلت لتجد رجلين يدخلان الحاجيات الكثيرة الخاصة بالمطعم للمخزن وأخرى لغرفة الثلاجة وقد تم ملأهما كما كانا في السابق، بينما الجدران قد بدأ إيان و يوسكي بتغليفها بعد مشاورات بين دهنها أو تغليفها، ابتسمت باتساع لدى رؤيتها للتوأم يساعدان أمها على اخراج الأواني بحرص بينما الصغير يقوم برمي الأوراق في سلة النفايات ولكنه سرعان ما يسكبها بالكامل على الأرض ثم وبخه بان وباشر في جمعها مجددا.
جلست على الدرجات السفلية متحسرة قليلا لو أنه لم يقع لها الحادث لكانت هي الأخرى هناك بينهم.
صوت يوسكي الساخر جعلها تنظر له قادما اتجاهها
" هل تريدين نفخ البالونات؟؟"
" أي بالونات؟؟"
ردت عليه مستغربة
" لأنه لا فائدة منك في هذه المدة"
رمت عليه العكاز فتجنبه قافزا بجانبها وأكمل ركضه للأعلى
" كوني ممتنة على هذه الإصابة وإلا لأيقضتك أمي من الفجر من أجل التجهيز للإفتتاح مع أنها يوميْ العطلة الأسبوعية الذي ننتظرهما للراحة"
جملته الطويلة أكملها صارخا من الأعلى
استعانت تقف بصعوبة وانحنت تحمل العكاز وذهبت اتجاههم لتساعد في ما تستطيع.
~~~~~~~~~~~
بعد أسبوع
بعد انتهاء آخر محاضرة لليوم تنهدت ماهيرا براحة وهي تدلك رقبتها ولمست الضمادة المختفية تحت شعرها في قفاها ثم جمعت أوراقها وحملت الحقيبة على كتفها قبل استقامتها وسارت ليظهر عرج طفيف في ساقها اليسرى
نزلت السلالم بهدوء واتجهت للباب رن هاتفها أخرجته بصعوبة من جيبها
" نعم أمي"
" هل خرجت من الجامعة ؟؟"
" أنا خارجة"
لاحظت شاب الياكوزا رينتارو أمامها يسير بين الطلبة ومع انه بينهما المسافة ليست قليلة و ولكنها عرفته
" أمي أنا بخير حقا "
" حسنا لا تستعجلي وعودي ببطء"
أغلقت الهاتف وهي تدلك جبينها من الصداع، أخفت عن أمها ألمها ولكنها حقا تتألم لأنها لم تتناول الدواء لأنه يسبب النعاس.
سارعت في خطواتها العرجاء لتخرج من البوابة ودارت بعينيها بحثا عنه فوجدته يهم ليركب السيارة
" لحظة"
نادت بصوت عالي
.
..
...

انتهى الفصل السادس
.
..
...
....

السلام عليكم

سيكون الفصل جاي هنا اذا كنتم تريدون ان يكون التحديث سريع " class="inlineimg" />


كيف كان الفصل ؟؟؟؟


لست مركزة كثيرا لذا لا اجد الاسئلة المناسبة

استمتعوا فقط حسنا....؟





 
 توقيع : lazary

ايناس....نبع الأنوار

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 04-24-2022 الساعة 10:44 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 10:49 PM