|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-02-2020, 07:06 PM | #1 |
عضو مميز
|
يد مبتورة
ألكساندرا مرت من هنا ارينى المزيد من ابداعك يد مبتورة اسقط ..ثم انهض... اهرول و بلحظة انهاك اقف ثوان... أحكم قبضتي على كف ذاك الصغير الذي يجاورني و بؤبؤتي تجوبان طريقا للهروب لكن أين و المدافع تجوب الطرقات و السيوف و البنادق تبحث عن فريسة بشغف؟! تحركت شفتاه الصغيرتان و الرجفة تسري في مجرى عروقه: أخي، أنا خائف. الغضب يتملكني، لم الأيام تجعل من قلب هذا الصغير يدرك ما ينطقه ..خوف و هلع ..! شددت على يده علَّه يلتمس الأمان و قلت: لا تخف سايمون ، أنا هنا معك ..لن أدع أحداً يقترب منك . تلفتُّ يمنى و شمال و اتجهت راكضاً نحو الميمنة هارباً من هذا الجحيم الذي تطالنا نيرانه دوماً و لو بشظاياه الحارقة..! و هنا ..ظهر ملثَّمٌ بالسواد رافعا سيفه فاتحاً باعه ..ناويا زهق الأرواح كعادته احتضنت أخي بسرعة مراوغاً مسرعاً في سلك سبيلي اللامعلوم ،داعيا بسري أن ينتهي الأمر على خير إن وجد ... أنحني مع المنعطفات ... أدير وجهي للخلف و أشد على قميص صغيري الفاحم خوفاً من وصول الضرر له .. لكني لم أتخيل ... لم أتصوَّر ... و لم يطرق بوابة ذهني اللاواعي أنني...سأرى دماءً تتطاشر أمامي ...منبعها ذراع من أحتظن ..! اعتلت صرخته و بدى لحن بكاءه ، بينما أنا ... سقطت جالساً أمعن النظر ... في ما فعله رافع السيف المدمى ، ابتسامته تعلوا ثغره .. لا أثر للرحمة ..و لا أثر للشفقة ...!!! أيُّ بشرٍ هؤلاء ..؟! اخترقوا حواجز بلادي ، سلبوا ..نهبوا...قتلوا أهل موطني ... و الآن، بتروا ذراع طفل في الخامسة لينبع الدم كالميزاب منه...! توسع حدقتاي المذهلة من صدمة ما وقع كان طبيعة ردة فعلي ، تمسكت بجسد سايمون أكثر بيسراي .. لأرفع يسراه الواقعة على بلاط البسيطة أمامي بيمناي ... سمعت ما قال بين أناته الهادئة بعد دقائق نواح بريئ : مؤلم..جدا..كايروا.. أسدل جفنيه ليطير مني العقل ... بدأت أهزه بعنف ، أستغيث من نوائب الدهر و أنا أكرر اسمه بهلع: سايمون..سايمون ..أخي ، استيقظ ... كان نبضه ينبئني بحياته الباقية ، إنما رؤية يده ...ذراع عزيزي التي فصلت عن جسده ...لم تترك لي مجال الفهم ...! صرخت صرخة طفيفة إثر شد خصلات شعري ، كان يواجهني رجل بزيه الزيتي الكاتم ، و كلماته لرفيقه تتردد بنشوةِ انتصار : لقد حظيت بشرف الطفل فاترك لي هذا ...أحتاجه . أومأ مقابله إيجابا مبديا موافقته ببرود : إنه لك . بدأ يجرني و يبعدني عن سايمون ..عن أخي الصغير الذي وعدته بأني لن ادع أحداً يمسه .. حاولت بشتى الطرق أن أفلت و أعود له ، و كل ذلك دون جدوى ... كل ما لدي هو ذراع يتوجب علي الحفاظ عليها لأعيدها له... سأعيدها بجسده..هذا هو الوهم الذي حاصلٌ لي الآن ..! و فجأة ، اشتعلت نارٌ حول سايمون ... أخي يشتعل ..!! كيف فعلوا ذلك ..؟! الان أفلت من قبضة من أمسكني ، و هرولت زحفا نحو روحي التي باتت تحترق بين نيران الظلم ... نظرت نحوه... لا أرى شيئا ، لا عينيه الخشبيتان و لا ملامحه التي طالما شابهتني و لا جسده الصغير الذي يلتم جانبي في كل آن .. لقد اشتريت له الحلوى ، و جهزت لعيد مولده ... و بشرت نفسي بأن صغيري سيتناسى ألم يتمه لكنه لحق بوالديه ... ليبلغهما رسالة الظلم و لم يبق لي... إلاَّ ما بيدي ... *يدٌ مبتورة* تحمل رائحة عبيره |
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 05-07-2020 الساعة 12:47 AM
|
03-05-2020, 09:55 PM | #2 |
عضو مُميز
|
فاتيY a g i m a ما قرأته للتو قد لامس وجداني، لن أقول انني لم اخمن ولكن الامر لا زال ذا تأثير مؤلم على قلبي. سايمون قد آلمني ما حدث له والنهاية حقا لم ارى افظع منه. الامر مشابه عندما يراك طفل مصدر امان من بركان نبع العنان. اعتقد كل ما تستطيع فعله هو حمايته منها مهما كان الثمن لماذا? لانه يعتمد عليك في حمايته دون العالمين، لا يمكن ان تخيب من راك امان:قلب أسود: اتفهم شعور اخيه عندما رآه يفقد ذراعه ثم يحترق إنه شعور مر لا يطاق كل حرف نطقه سايمون جعل اخيه يشعر بالثقل ان واثقة! شكرا لمشاركتنا حروفك :قلب أسود: احببت . |
أركض وأسقط، وأتحمل ألماً لا يذهب..
التعديل الأخير تم بواسطة Giso ; 05-02-2020 الساعة 04:07 AM
|
03-13-2020, 12:39 PM | #3 |
.アニメ小説, 長編小説の監督 |
فاتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك عساك بخير ؟؟ يالله قصة قصيرة مأساويه حبيت الوصف و السرد، بسيطين و غير مكلفين اما الاحداث فتعرفين انها نار تمنيت لو انها كانت رواية مب قصة جدا سايمون ما يستحق اللي صارله، بجد حزنت عليه، قلت اوك قطعوا يده بس فجأة الا حرقوه و حزنت بشكل عليه ودي اعرف وش قصة ذولا اللي جوا و عاثوا فساد بالمدينه و ابغي اعرف مصير البطل، و ليش يبغونه، تحمست مره اذا صار و حولتيها لروايه ارسلي لي الرابط ابدعتي في امان الله |
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 04-04-2020 الساعة 10:11 PM
|
03-21-2020, 03:28 PM | #4 | |
عضو مميز
|
اقتباس:
صراحة اني نقلتها من عيون العرب لان فيها ذكرى بين حلوة و بين سيءة صديقتي ردت عليها لكن عاركتني ليش كتبت قصة نكدية لدرجة كانت تبكي فرغبتك تخليني اكتب نكد اكثر و ماحابة اكثر النكد عشان كلامها لكن الفكرة لطيفة بفكر في الموضوع و شكرا على دعمك |
|
لا اقبل صداقة الاولاد او محادثتهم
|
03-29-2020, 10:32 AM | #5 |
كبار شخصيات
|
فاتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك اقحوان يد مبتوره قرأت هالقصه لك بعيون ما اذكر رديت عليها ولا لا للأسف ماكتبتيه يمثل الكثير من الناس حول العالم يعانون الحرروب والظلم الله ينصر أخواننا المستضعفين فى كل مكان حزنت لأجل الصغير وأخووه يعني مسكين الطفل لآزاال صغير وما رحمووه وقطعوا قلب اخوه عليه صعب صعب هالاحساس والله في بشر قلووبهم كأنهم حجر وتصرفااتهم شيطانية ومرعبه ما كأنهم قتلو ودمرو وأباادو وما يعرفون ان فى رب بيحاسبهم على كل كلمه وفعله هالناس من كتر ما يقتلون صار عندهم القتل عادى مثل اللعب الله يعين كل مظلووم ربنا بينصره ويعطيه حقه يوم القيامه والله صعب الى سوه بالطفل قطعوا ذراعه بعدين حرقوا شو هالعذاب وكمان اخوه المسكين صعب يدور اخوه ما يلاقى الا ذراعه وفقت باختيار عنوان القصة مناسب مع محتوى القصه نقطه لصالحك وايضا سردك ووصفك كان رقيق مناسب اعجبتنى طريقتك الان اخواننا المسلمين مستضعفين فى كل مكان ويفعل بهم مثل هذا وربما اكثر فدعوا معى ان ينصرهم الله على اعدائهم ويبرد قلوبنا ويرينا بمعذبيهم عجائب قدرته تقبلى مرورى البسيط اقحوان الان استودعك الله الذي لاتضيع ودائعه |
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 04-04-2020 الساعة 10:13 PM
|
|
|