••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-17-2020, 06:37 PM   #56
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي














البارت الخامس عشر

الساعة التاسعه صباحا..

كانت إلينا قد استيقظت وارتدت فستانها الاسود وحذائها ذو الكعب العالي وسرحت شعرها بطريقة جميلة
فقالت والدتها بقلق وهى تقف خلفها:إلينا هل ستذهبين وحدك...؟؟
فقالت إلينا بانشراح:وهل تريدين الذهاب معى؟
فقالت والدتها بتوتر :انا لا اقصد هذا ولكنك لا تعرفينه جيدا ربما...

قاطعتها إلينا :امى انا اعرفه جيدا لذلك لا تقلقى والان وداعا
سارت والدتها خلفها:إلى اللقاء ام انك لا تريدين العودة.

فضحكت إلينا بمرح ثم قالت: هذا ما اخطط له ..
وركضت مبتعدة.

كانت إلينا تسير فى الطريق وهى تفكر بما يريد مارك اخباره لها،وفجأة لمحت سيارة مارك البيضاء مفتوحة السقف فتمتمت بتعجب:مايك لكن إلى اين هو ذاهب ..اه امل ان يكون قد نسى غضبه على .. سأحاول اخباره بالامر ليتفهمنى.

صعدت معه وتبادلا الحديث الى ان وصلت، وقد كان واضحا عليه السرور مما اكد لها انه نسى الامر برمته

نزلت وهي تتمتم بتعجب:اهذه حديقة هاولتل..!!
ثم رفعت رأسها لتر اللافتة التى فى اول الحديقة وحينها تأكدت فتمتمت بسعادة:اذن لم اخطئ المكان .

لوحت لمايك متابعا طريقه ثم دخلت لتتمتم بذهول:واو.
كانت الحديقة مليئة بالاشجار والازهار الجميلة وهناك مقاعد موضوعة على كلا الجانبين.

فبدأت تبحث عن مارك فى ذلك المكان وإذا بها تسمع صوت ينادى بصخب:انا هنا انا هنا..
فالتفتت لمصدر الصوت لتجد مارك جالسا تحت إحدى الاشجار وقد فرش سجادا على الارض وحوله اكياس كثيرة فتوجهت إليه بسرعة..لتقول بقلق:مارك كيف انت الان..هل زال مرضك..!!

فقطب مارك حاجباه ثم قال وهو ينظر حوله بحرج:يال غبائك اجلسى اولا وبعدها سنتحدث ..ثم كيف سأخرج وانا لا ازال مريضا.
فقالت بسعادة :هذا جيد.

ثم جلست لتقول بتعجب:ما كل هذا!!!
فقال بسعادة:ههه طعام.
فقالت له بذهول :ياه وهل ستأكل كل هذا..!!
فرد بمرح:اجل سننهيه سويا ما رأيك.
فقطبت حاجباها لتقول بإدعاء للضجر:لا يهمك سوى الطعام ايها الشره.

فقال بمكر:لست شرها ..كما ان هناك شيئ اخر يهمنى..
فقالت بتسائل:وما هو..!!
فرفع حاجباه قائلا بدهاء:انتٍ.

فتمتمت بضجر :غبى.
فقال بسعادة:حمقاء......"ثم صرخ قائلا"..... ارك انا هنا.
فقالت إلينا بفزع:أجننت اين هو ارك!
فقال بغرور :انظري خلفكِ.

فالتفتت للخلف لتجد ارك واقفا بالسيارة بجوار سياج الحديقةفصرخ مارك مجددا:نحن هنا تعاليا.
فالتفتت إلينا له بخوف ثم قالت:لا تقل بأن والدتك ستأتى ايضا.

فرفع حاجبه قائلا بضيق:والدتى ..لا لا كيف احضرها انها رافضة للامر تماما.
فتنهدت بارتياح ثم قالت بفضول:جيد ...لكن من مع ارك..؟

فقال بمكر وهو يبتسم ببلهة:ههههى انه والدي.
فضيقت إلينا عينيها ثم قالت بضجر:والدك هه اتريدني ان اصدق ...انت ليس لديك والد اصلا.

فقال مارك فزعاً:ماذا تقصدين بليس لدى والد من ليس لديه والد يا غبيه!
فقالت بتوتر بسبب مقولتها الغبية:اهدأ اعنى انك لم تذكره ابدا.

فقال بهدوء:اه لانه كان مسافرا لباريس كان لديه بعض الاعمال وقد انهاها.
فقالت بضجر:حقا ما زالت لا اصدقك.
فقال بثقة:انتظرى وسترين .....ها هما انظرى.

نظرت إلينا للخلف فوجدت رجلا يقترب منهما ويبدو عليه الوقار وخلفه يسير ارك باحترام.
وعندما اقتربا قالت إلينا بسخرية:ههه هذا السيد ارك ماجان اتريد خداعى مارك.

فقال ارك بتعجب وهو يحدق بها:كيف عرفت اسم عائلتى!!
فوقفت إلينا وقالت بحيرة: لا ارك انا اعنى هذا السيد فانا اعرف انه السيد ارك ماجان ومارك يدعى بانه والده.

فنظر مارك وارك لبعضهما بتعجب وغير فهم فقال السيد كارلس:إلينا اجلسى عزيزتى وسأشرح لكم كل شيئ.

جلس الجميع فقال السيد كارلس بهدوء:انا وإلينا تقابلنا امس.
فقال مارك بدهشة:ماذا تقول ابى..!!
فتمتمت إلينا بهمس:هذا ما كنت اقوله لك ايها الغبى.
فتمتم لها مارك:اصمتى وإلا فان ابى لن يقبل بالامر.
فرفعت حاجبها تقول بتعجب:اى امر..!!

فقال ارك وهو ينظر لتهامسهما:انا لا افهم شيئا!

فنظرت إلينا له قائلة بحيرة هى الاخرى:ولا انا ارك.
فتمتم مارك بضجر:وكأننى من افهم.
فقال السيد كارلس بهدوء :اصمتو وستفهمون.

صمت الجميع فقال السيد كارلس من جديد:اتذكر مارك عندما اخبرتنى بامر إلينا وقلت لك بأننى سأتحقق من امرها.

فتمتم مارك:اجل اذكر لقد كان ذلك منذ يومين فكيف انساه!
فنظر كل من ارك وإلينا لمارك فتمتم هو بضجر بعد ان التفت لهما:لم تنظران إلى هكذا؟

فقال السيد كارلس:لقد ذهبت وتحققت من امرها امس.
فقالت إلينا بسرعة:ااا اتعنى بأنك والد مارك حقا؟
وان ماحدث امس معنا كان مجرد اختبار؟

فقال السيد كارلس:احسنت إلينا اول شخص يفهم.."ثم نظر لمارك وارك قائلا " والان دوركما.
فقال مارك بفضول:كيف اختبرتها ابى..!؟

فقال السيد كارلس:اصبر ها انا أتكلم .
ثم حكى لهما ما فعله امس بداية من استعارة بطاقة ارك واخفاء ملامح الصورة بها لنهاية لقائة بالينا وقصة فقدة لمحفظته فقال مارك بسعادة:لا اصدق ههههه هذا يعنى ان إلينا نجحت بالاختبار.

فتمتمت إلينا بهمس:لا اصدق لقد خدعنى،وانا من ظننت نفسى ذكيه
فاحتضن مارك إلينا بقوه:ههه إلينا سنتزوج اخيرا
فقالت إلينا بخوف:أااا.....أأنت مجنون ابتعد ..
ودفعته بعيدا فقال ارك بمكر:لم احمر وجهك إلينا ههه.


فضحك كل من مارك وارك والسيد كارلس فتمتمت إلينا بحنق وقد شعرت بإحراج شديد:سأقتلك مارك صدقني.

فقال مارك بسخرية:ستتزوجينني لا تقتليننى ههههه
فقالت إلينا بصراخ: لن اتزوجك ابدا ايها الغبى.

ثم وضعت يدها على فمها بعدما رأت ان ارك والسيد كارلس ينظران إليها بدهشة.
فقال مارك بدهشة:ماذا تقولين.
فتداركت الوضع قائلة:اهه انت مستفز لا تنس ان والدتك رافضة للامر.
فنظر مارك لوالده فقال السيد كارلس باتزان:إلينا انا هنا ما دخل والدته بالامر كل شيئ يعود لي الان.

فتمتمت إلينا وقد بدا عليها الحزن:اسفه سيد كارلس لم اقصد هذا ولكنى اعتدت ان القرار يرجع لامى وحسبت الامر هكذا عندكم.

فقال السيد كارلس:لا عليك يا ابنتى واريدك ان تنادينى بعمى كارلس...حسنا.
فقالت إلينا بحرج:حسنا عمى.
فقال مارك بتعجب:إلينا اين هو والدك..؟؟

فقالت إلينا بهدوء مخفضة رأسها ارضا:لقد مات منذ زمن.
فتمتم مارك بحزن:اا.. لم لم اقصد إلينا صدقينى انا اسف.

فرفعت رأسها مبتسمة:لا باس مارك الامر غير مهم لقد اعتدت علي فقدانه.
فقال مارك بسعادة:هه حسنا والان لنأكل شىء.

وبدأ بأخراج الطعام..فقال السيد كارلس:هيا لنبدأ
فتمتم مارك:واخيرا لقد كنت جائعا جدا.

ثم بدأ بالاكل ..وبعد دقائق قال والطعام فى فمه:إلينا لم لا تأكلين..!!
فقالت بسخرية: شكرا لست جائعة ههه فقط تناول طعامك بصمت.

فابتلع مابفمه وقال بحنق:لن اسمح بهذا هيا كلى ..انظرى لجسدك عليك ان تسمنى قليلا قبل الزفاف وإلا فستحرجيننى امام اصدقائي
احمر وجه إلينا وقالت بغضب: ايها الشره كيف تجرئ؟

فتدخل السيد كارلس قائلا:معه حق إلينا انت نحيلة جدا على ان تكوني عروس.
وحينها انفجر ارك ضاحكا فتمتمت إلينا بأعين جاحظة:يا الهى.
فأمسك مارك برغيف لحم ومده لها قائلا: خذى كليه كله.

فعبست ثم قالت بغضب:قلت لك لست جائعة.

ثم وقفت وابتعدت عنهم قليلا فقال السيد كارلس:ههههه لقد ازعجتها.
فقال مارك بسخرية:وانت زدت الطين بله.

ثم ضحكا سويا بمرح بينما ابتعدت إلينا وهى تتمتم بغضب:كيف يجرئان على قول هذا لى انهما.... اخ يال حظي السيئ.

ثم جلست على احد الكراسى..فاقترب مارك منها وهو يحمل بعض الطعام من ثم مده لها قائلا:خذى اعرف انك تتضورين جوعا ولكنك محرجة من الاكل امامهم.

فوقفت بإنفعال وضربته بقدمها فى ساقه بقوة وابتعدت
بينما هو رما الطعام وامسك بساقه وبدأ يولول من الالم.

فقالت بغضب وهى تسير مبتعدة:عليك التزام حدودك.
فتمتم هو بألم وهو جالس ارضا يمسك ساقه بكلتا يديه:سأريك... ااااااااااا انت قاسية.. كيف تضربين زوجك.

وفى تلك اللحظة ضربته إلينا مجددا بقدمه وابتعدت
فصرخ هو:اااااااااا سأجعلك تندمين اقسم لك.. ااااااااا..
فأخذ السيد كارلس وارك يضحكان بقوة ثم تمتما:انه يستحق ذلك.


فعاد مارك وبدأ يأكل بشراهة من الغضب بينما جلست إلينا بعيدا عنهم تنظر لتلك الورود التى بجوارها.
وبعد ان انهو طعامهم نادا السيد كارلس على إلينا..فقامت وتوجهت اليهم.

وعندما وصلتهم قالت بهدوء:نعم عمى.
فقال السيد كارلس: اجلسى إلينا

فجلست إلينا بينما كان مارك ينظر إليها بغضب لكنها تجاهلته تماما.
فقال السيد كارلس:إلينا عليك ان تخصصى لنا وقت لنقابل والدتك فيه.

فقالت إلينا بتعجب:ماذا لكن لم..!!
فقال السيد كارلس:لنتفق معها على الامر.
فتمتمت بغباء:اى امر..!!
فقال مارك بغضب: امر زفافنا ايتها الحمقاء.

فقالت هى بغضب:ماذا زفاف..!! ......أأنت مجنون؟
فقال بملل:انتِ هى المجنونه.
حدجته بتوعد:من قرر هذا؟
فقال مارك بغرور :انا طبعا.

فقالت بغضب:لطالما كنت انانيا ...انا لن اتزوجك اتفهم.
فقال مارك بإنفعال:ومن ستتزوجين إذا ..مايك..!!
فأعرضت للناحية الاخرى لتتمتم بضجر :لا شأن لك.

ثم نظرت للسيد كارلس وهى على وشك البكاء وقالت:عمى انا لدى حلم لاحققه ولم افكر بالزواج قط كما انه لم يخبرنى باى شيئ وقد كان انانيا واتخذ هذا القرار .....انه حتى لا يعرف هل احبه ام لا..

ثم دمعت عيناها مكملة:بعد إذنك عمى على الذهاب.

وعندما وقفت تفاجأت بمايك ينظر إليهم بصدمة وبيده سايا فتمتمت بدهشة :أأ ..مايك و..وسايا.

فركضت سايا نحوها واحتضنتها بقوه وقالت:إلينا لقد اشتقت لك كثيرا كيف تركتنى هكذا انا غاضبة منك.

فقالت إلينا بتوتر:أ أ سايا ماذا تفعلان هنا..!!
فقالت سايا بإدعاء للضجر:لن اخبرك لانك تركتنى.
فقال مايك بثقة:نحن فى موعد.
فقالت إلينا بسعادة مصطنعة:حقا هه واخيرا تجرأت.

فتمتم مايك:أجل ولكنى ارى انكٍ لم تتجرئى بعد.
فقالت إلينا بضيق:ولا اريد ذلك لان هناك شخص انانى يفكر بمفرده ويتخذ القرارات عن غيره وكانه لا قيمه ولا راى لسواه.

وامسكت بيد سايا وابتعدت.. فتمتمت سايا:الى اين إلينا..!!
فقالت إلينا بحزن:اريد ان اكلمك قليلا.
فنظرت سايا لمايك فأشار لها بالذهاب معها.

جلست إلينا وسايا على احد المقاعد بعيدا عنهم بينما جلس مايك مع مارك ووالده وارك.

قالت إلينا سعيدة لاجلها:متى اخبرك مايك بالامر.
فردت سايا بسعادة:هههه لم يخبرنى بل ضرب اكى بشده لانه اتخذ ذاك القرار لوحده ولم يستشر احدا بينما هو كان يخطط لاخبار ابى بامر حبه لى.
فقالت إلينا بمرح:حقا...هه اكى يستحق ذلك انه مدلل.

فقالت سايا بضجر:اجل مدلل لتلك الغبية.. اوه كم اكرهها اتمنى الا تعيش بمنزلنا سأصاب بالجلطه ان عاشت معنا.
فقالت إلينا:سايا انت لن تعيشى معها انت ستنتقلين للعيش بمنزل مايك الن تتزوجيه.

فحمر وجه سايا وقالت بحرج:معك حق إلينا ...وانت الن تتزوجى من مارك؟
فردت إلينا بثقة:لا سايا فأنا اخطط ان اصبح طبيبة،وامامى وقت طويل حتى افكر بالزواج"شردت بعيدً " ه بعد ان اصبح طبيبة واعالج الفقراء الذين يموتون يوميا بسبب الوباء لانهم لا يملكون المال لعلاجعه، سأعالجهم بالمجان.

فتمتمت سايا وقد مُلئت عيناها بالدموع:هه هدفك نبيل إلينا وامل ان تحققيه.
فقالت إلينا بسعادة بعيون مترقرقة:امل ذلك سايا.

حينها جاء مايك ووقف امامهما قائلا:لم لا تجلسان معنا بدلا من الجلوس لوحدكما؟
فعبست إلينا قائلة بضجر:لا لقد اكتفيت منه.
فقال مايك بحزم:على الاقل لاجل السيد كارلس انه حزين لغضبك من مارك ..وايضا هو لديه ما يقوله لك.

فاخفضت إلينا رأسها بحزن بينما امسكتها سايا وجذبتها نحوها قائلة بحنق:هى ستصبح طبيبه لتعالج الفقراء ولن تتزوج ... هذا قرار نهائى.

فغمز لها مايك مشير بأن تصمت وبعدها قال:لكن مارك المسكين اقسم بأنه لن يتزوج غيرها ..وايضا اقر بخطأه واقسم على تصحيحه لذلك واثق بان إلينا ستعطيه فرصة اخرى كما فعل هو ..اليس كذلك إلينا؟

فنظرت إلينا له وقالت بسخرية:منذ متى تجيد الدبلماسية!
فتمتم بسخرية:من الان هههه ... والان هيا بنا انهم ينتظروننا.

ثم توجها لهم بصحية سايا
فوقف مارك ببطىء وقال بحزن:اسف إلينا لقد اخطأت سامحينى ارجوك.
فقالت إلينا بضجر:حقا ..متأكدة ان عمى كارلس اجبرك على قول هذا.

فحدج مايك بعينيه مقطبا حاجباه:لم اخبرتها مايك اجئت لتصلح ام لتفسد؟
فضحك مايك بقوة قائلا:لقد اوقعت بك ههههه.
فقال السيد كارلس بضجر:هى تعلم جيدا انك اخرق التصرف ونزق خصيصا مع الفتيات.
ثم نظر لالينا وقال بهدوء: أجلسى بجوارى يا ابنتى اريد ان احدثك قليلا.

فجلست إلينا بينما احاطها السيد كارلس بيده وقال:انت مثل ابنتى كايا لذلك اود ان نتحدث كأب وابنته
فقالت إلينا بتعجب:كايا..!!
فقال السيد كارلس:انها ابنتى..

فقالت إلينا بغضب:اترا عمى لم يخبرنى بأى شيى عنك ولا عن كايا والان يريد الزواج وانا حتى لا اعرف عنه شيئ.
فقال السيد كارلس:هههه معك حق إلينا عليك ان تغضبى منه بشدة .

فقال مارك:انت أيضا لم تخبرينى اى شىء عن عائلتك فلم اخبرك انا.
فقالت إلينا بغضب:لانك لم تسألني.
فرد مارك بطريقة مستفزة:وانت لم تسألينني.

فقال السيد كارلس:انا سأخبرك إلينا...:انا وكايا كنا فى باريس لبعض العمل اما هو ووالدته فبقيا هنا وقد قابلت والداه اذن لم يتبق غير كايا واعدك ساحضر للقائكما عما قريب...وايضا هناك ارك انه فرد منا ..صحيح انه السائق الخاص بنا إلا انه بمكانة ابنى مارك.

فقال ارك باحترام:هذا فضل منك سيدى.
فقال السيد كارلس: والان عرفتك على عائلتنا وحان دورك.

فقالت إلينا :ههه عائلتنا صغيرة فلدى فقط امى واخى جاك وهو فى 12 عشر.
فقال السيد كارلس :فقط..!!
فقالت إلينا:أجل.


فتنحنح السيد كارلس ثم قال:حسنا اخبرنا مايك بأنك تريدين ان تصبى طبيبة.
فأومأت:اجل عمى ولذلك فأمامى مشوار طويل.

فقال مارك بغضب:وستذهبين لتعملى كخادمة لتصرفى على الجامعة صحيح؟
فعبست إلينا لتقول بضيق:لا شأن لك بالامر.

فقال السيد كارلس بهدوء:إلينا ..انتما تحبان بعضكما صحيح..!!

فصمتت إلينا بينما قال مارك:اجل ابى وقد اخبرتنى بالامر.
فقالت إلينا بحنق:كاذب لم اخبرك بشيئ.
فتمتم مارك باستفزاز:انسيت عندما كنت مريضا ماذا قلت لى عندما افقت هل تريدين ان اذكرك.

فسخرت إلينا منه مصدرة تمتمة:ايييييييي
فقالت سايا بضيق:اتعلم انك مستفز لم لاتصمت وتدعهما يتكلمان ولا تتدخل مجددا.

فنظر مارك جانبا متحسسا من وجود سايا بالمكان بعد اعلان اكي الغبي بانهما سيرتبطان بينما قال السيد كارلس بضجر:ان تدخلت مجددا فسأقتلك.
فتمتم مارك وهو ينظر لإلينا بعتب:الجميع يريد قتلى ابى وليس انت فقط.
فقال السيد كارلس:لانك مزعج.

ثم التفت لإلينا وقال: ها إلينا لدى عرض لكِ.. انظري ستتزوجان ومع ذلك تكملين لتحقيق حلمك ما رأيك..!!

فنظرت إلينا لمارك وقالت بحزن:ألم تقل انك تريد ان تصبح طبيبا لم غيرت رأيك..!!
فقال مارك:لم اغيره سأتزوج وبعدها سأصبح..

فقاطعته إلينا متمتمة بسخرية بعد ان نظرت بعيدا عنه:هه..هذا مستحيل كيف ستصبح طبيبا وانت متزوج من شخص مستفز وسيحرق اعصابك كل ثانية.

فرفع مارك حاجبه ثم قال بمرح:ومن قال انى سأتزوج من شخص مستفز ....انا سأتزوج من ملاك.

فقالت سايا بسرعة:واو كم انت رومنسي اااه.
فضيق مارك عيناه قائلا بسخط:منذ قليل كنت تقولين اننى مستفز.
فقالت سايا بمرح:ههه انت حقا مستفز ومع ذلك رومنسي.

فعبس مايك ولكزها بزراعه قائلا :هاى انا هنا.
فقالت سايا بمرح:اعلم انك هنا هههه.
فنظر السيد كارلس لإلينا قائلا:ها ماذا قلت إلينا..!!
فقالت إلينا بهدوء:انا لا اعلم بعد عمى.. على استشارة امى فى الامر.

فقال مارك بسرعة:اقسم إلينا سأدخلك ارقى جامعة فى البلاد وسأنفذ كل ما تطلبين.
فنظرت إلينا له لتقول بتعجب:ههه اهذا مارك لا اصدق ههه ماذا جرا لك.
فتمتم باستفزاز:يا حبيبى لقد وقعت فى الحب الاتعلمين.

فقالت إلينا ساخرة:لا..ومتى حصل هذا!
فقال بهمس:منذ ان وقعت عيناى عليكِ
فتمتمت هامسة:اصمت ايها الغبى
فرد مجاريا:لن اصمت ايتها الحمقاء.

فوضعت سايا يدها على وجهها :يا الهى لقد بدأاً مجددا.
فقال مايك بملل:كفا عن هذا انتما كالاطفال.
ثم قال ارك:يقولون ان النزاع بين العشاق يزيد من حبهم.

فتسمر كل من مارك وإلينا ومايك وسايا ينظرون له بصدمة ثم قال مارك ومايك:من اين جأت بهذا الكلام؟

ففزع ارك وقال بضجر:لن اتكلم مجددا.
فابتسم مايك ثم وقف قائلا:بعد إذنكم علينا الذهاب.
فقفزت إلينا لتقول بمرح:واخيرا ..سأذهب معكما ايمكنك ايصالي للمنزل مايك.
فقطب مارك حاجباه ثم قال بضيق:يمكننى ايصالك انا اجيد ذلك ايضا.
فقطبت إلينا حاجباها وتمسكت بزراع مايك قائلة:هيا مايك لقد تأخرت ستظن امى اننى خطفت.

فقال مايك مرحبا:حسنا لا بأس هيا سايا.
فتشبثت سايا بزراعه الاخرى قائلة بمرح:هيا.
فتمتم مايك بسخرية:يا حبيبى.

ثم بدأو بالسير فتمتم مارك بضجر بعدما وقف:انا ايضا املك سيارة.

فنظرت إلينا للخلف بخفة ثم قالت:لكنى افضل سيارة مايك فهى جميلة جدا ..مثله تماما.
وشددت على الكلمتين الاخيرتين فاستشاط مارك غضبا بينما ربت ارك على كتفه قائلا بسخرية:لا عليك عزيزى هذا فقط اول شيئ ستعيش لترا.

فصرخ مارك:سأقتلك ارك .
وبدأ بالركض خلفه بينما كان السيد كارلس يتابعهما ويضحك

كانت إلينا فى طريقها للمنزل بسيارة مايك وبعد فترة قال مايك :اضن ان منزلك فى ذلك الشارع أليس كذلك؟
فقالت إلينا:اجل جيد انك تذكره.

ثم نزلت وودعت مايك وسايا بينما ظلت تتابعهما حتى ابتعدا
وعندما استدارت لتدخل الشارع رأت بعض الرجال واقفين امامه وقد بدا عليهم أنهم من رجال العصابات.

فتمتمت بخوف: يا الهي ماذا يفعل هؤلاء هنا؟

وشعرت بالخوف ولكنها استجمعت شجاعتها وتقدمت فقال احد الرجال:لم تأخرت يا جميله لقد كنا بانتظارك هههه..


"نهاية البارت"





مارأيكم بالبارت؟

ماذا سيحدث لإلينا ؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للبارت القادم؟







 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
قديم 09-18-2020, 05:57 PM   #57
Elice
مميزة مطبخ وندر-لاند♡
ذنوب


الصورة الرمزية Elice
Elice غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Jun 2020
 العمر : 17
 المشاركات : 19,431 [ + ]
 التقييم :  6331
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Orange
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



بارت راءع جدا جدا جدا
با انتضار مل جديد
شكرا جزيلا
الكساندرا تشان

حبيت كتير الفصل مع اني تبحرت شويفي القراءة لانوا فصل طويل


 

رد مع اقتباس
قديم 09-19-2020, 10:06 PM   #58
سَـديْـم.
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.


الصورة الرمزية سَـديْـم.
سَـديْـم. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 75
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 15,523 [ + ]
 التقييم :  16815
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لَا تَمُتْ إلَّا وَأنتَ فارِغ
لوني المفضل : Green
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي







السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ألكساندرا؟
إن شاء الله بخير

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين

دائمًا تبهريني أحب جدًا روايتك هاي، تعلّقت فيها كتير
حبّيت إنه إلينا لبست الفستان والكعب اللي أهداهم مارك لها، واللقاء كان جميل جدًا بيناتهم ما توقّعت الشخص اللي التقت إلينا فيه بالشارع يكون والد مارك كارلس، حبّيت شخصية والده كونه إنسان متواضع وحكيم بحيث كيف اختبر إلينا بالفصل السّابق
وكتير انبسطت بجلستهم وضحكت لأفعال مارك بشدّة
بحب سايا كمان كونها بسيطة وما زالت تتّخذ من إلينا صديقة
بس شو قصّة الرّجال اللي كانوا واقفين بالشارع وبنتظروا إلينا
ما تتأخّري علينا ألكساندرا لإنّي تحمّست
عندي احساس بحكيلي إنّه ألكس رح يطلع ينقذها

بالنّهاية يعطيكِ العافية
فصل جميل ومليء بالأمور الممتعة

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أنْ لا إله إلَّا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ


 
 توقيع : سَـديْـم.



• واجعَلنَـا يَا اللّٰهُ مِمَّـن إِذَا تَوقَّـفَـت أنفَاسُهُم !
استَمـرَّت فِي النَّـبْـضِ حَسنَـاتُهُـمْ .. ')

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:25 AM

رد مع اقتباس
قديم 09-21-2020, 02:29 PM   #59
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي











البارت السادس عشر

وعندما همت بدخول الشارع رأت بعض الرجال واقفون امامه وقد بدا عليهم انهم من رجال العصابات

فتمتمت بخوف :يا الهى ماذا يفعل هؤلاء هنا؟
وشعرت بالخوف لكنها استجمعت شجاعتها وتقدمت فقال احد الرجال:واخيرا وصلت يا جميلة لقد كنا بإنتظارك.


وفجأه امسكها احد الرجال من زراعها بقوه لتبدأ بالصراخ:ااااا اتركنى ايها اللعين اتركنى.

فتمتم الرجل بخبث:هههه نحن امسكناك للتو فكيف نتركك.

بدت علامات الرعب على وجه إلينا عندما تذكرت ذلك الموقف فى ذلك الزقاق لتتابع صراخها:اااا اتركنى ايها اللعين، النجدا...
ثم ضربته بقدمها بقوة
فصرخ الرجل بقوة ثم طعنها فى كتفها بسكين كانت بيده

فصرخت إلينا وسقطت للخلف وهى تمسك كتفها الذى بدء بالنزيف.

وإذا بالرجل يهجم عليها ويحاول طعنها مجددا ولكنها تفادته بسرعة ووقفت وولت هاربة فتبعها اؤلئك الرجال.

كانت إلينا تركض بسرعة على ذلك الطريق المظلم وتنظر للخلف لترى هل اقتربو منها ام لا فى حين تلطخت ثيابها بدماء كتفها التى تنزف بغزارة
فأخذ الرجال يصرخون مهددين لها:توقفى ايتها اللعينه وإلا سنقتلك.


فبدات بالصراخ وهى تركض بسرعة:أااا..النجدا اه اه.. كتفى اه..

ظلت إلينا تركض مسافة طويلة وبينما هى تركض فى ذاك الظلام إذا بها ترا ضوءا قويا

فتفاجأت وثبتت بمكانها بينما احتمت بذراعيها ثم طاخ

صدمت تلك السيارة إلينا لكنها لم تتأذى كثيرا فقد تلقا ذراعاها الصدمة
فى حين خرج شخص من السيارة مسرعا وقال:فيم اصتدمنا اشعل المصابيح الاضافيه ارك.

وعندما اشتعلت المصابيح انتبه لتلك الفتاة التى جثت على الطريق تمسك كتفها مصدرة تأوها شديدا.

فخرج رجل اخر وقال :ماذا هناك مارك..
فتمتم مارك بخوف :انها فتاة ويبدو انها اصيبت.. انظر لكم الدماء التى على ثيابها.

فقال السيد كارلس بزعر :فلنتفقدها.
واقتربا منها فإنخفض مارك وقال :هاى من انت أأنت بخير؟

فقال السيد كارلس بغضب :ما هذا السؤال؟
لكنه تفاجأ بالفتاة التى ارتمت بحضن مارك وتشبثت به وهى تبكى بصوت عالى

فصرخ مارك برعب :اااااا..
وابعدها عنه بسرعة ولكنه تجمد مكانه من الصدمة ليتمتم بذهول :إإ.. إليناا.

فصرخ السيد كارلس:ماذا؟
اسرع ورفع راس الفتاة وعندما تأكد قال بفزع :إلينا ماذا جرا لك يبنتى؟

فاعاد مارك إلينا لحضنه وقال بقلق:إلينا ماذا تفعلين هنا و.. ولم انت غارقة فى الدماء.. ماذا بك هل اصبت بسوء.

فتمتمت إلينا بصعوبة:س..ساعدونى... انهم يريدون قتلى.
فصرخ مارك قائلا:ماذا يريدون قتلك.. م..من هم..

فأشارت إلينا للخلف
وعندما نظرو للخلف رأو اؤلئك الرجال يقفون بعيدا قليلا.
فقال السيد كارلس:من هؤلاء..!!

فقال مارك:ابى انهم يحملون اسلحة بيضاء.
حينها طلب السيد كارلس من مارك الدخول هو وإلينا للسيارة
فنفذ مارك طلبه اما هو فأخرج مسدسا من السيارة وطلب من ارك تشغسل المحرك ثم اطلق طلقتين فى الجو تحذيرا لاؤلئك الرجالثم صعد وانطلقو فى طريقهم.

فقال مارك بخوف :ماذا جرا إلينا..!!
كانت إلينا لا تقوى على الكلام فقد نزفت كثيرا من الدماء كما ان صدمة السيارة ذادت الامر سوءا فقال مارك بخوف:إلينا ردى على ارجوكى.


اكتفت إلينا بالنظر لمارك بتلك الاعين الذابله التى سرعان ما اُغلقت فصرخ مارك برعب:ماذا بك إلينا ...إليناا ...أاا ابى.
تحسس السيد كارلس جبين إلينا ثم يدها وقال بقلق:اهدأ سنصل للمستشفى بعد قليل اظن انها فقدت وعيها بسبب الدماء التى فقدتها.

وبعد دقائق وصلو للمشفى وحمل مارك إلينا وادخلها فركض السيد كارلس امامه ليشير له لاحدا الغرف قائلا:هنا مارك تعال هذه غرفة الطوارئ.

وخلال دقائق كان الاطباء ملتفين حول إلينا يعالجون جروحها
*
*
*
فتحت إلينا عينيها ببطئ لتر مارك جالس بجوارها
فى تلك اللحظة احتضنها مارك بقوة وهو يقول بقلق:اوه الينا لقد ظننت اننى سأفقدك حبيبتى.

فقالت إلينا بتعب:اه لا تبدأ مجددا مارك.
وابعدته عنها فقال مارك بتعجب:ابدأ بماذا..!!

فقالت إلينا بتعب:بكلامك المعسول.
فتمتم بضجر:اظن ان هناك شخص لا يتحمل هذا الكلام المعسول .
فردت ساخرة:اجل لانه ثقيل مثل دمك.
فقال مارك بادعاء للغضب:ماذا اهذا جزائى هه.. انا استحق هذا ..كان على تركك كما فعل الجميع.

فقالت إلينا بتعجب:من تقصد بالجميع..!!
فقال مارك:الجميع الجميع.
فتحسست إلينا كتفها لكنها ابعدت يدها بسرعة من شدة الالم وحينها تذكرت كل شيئ فتمتم مارك:لقد يأس الجميع من استيقاظك.

ففالت إلينا: يأسو من استيقاظى ...كيف..!!
ففال مارك بمكر:الا تعلمين لقد بقيت نائمة لمدة سنتين بسبب الغيبوبة وظن الجميع انك لن تفيقى مجددا ماعاداى لقد بقيت بجوارك كل ذلك الوقت.

فتمتمت إلينا بصدمة:ماذا كيف ..لا لا هذا مستحيل انت تكذب......هذا يعنى اننى فوت الجامعة ااا.. والصف الثالث ايضا لا مستحيل كيف حصل هذا .."ثم صرخت" ..هذا كله بسببك لم لم توقظنى وبدأت فى البكاء اه اه

بينما بدا هو بنوبة شديدة من الضحك ونام على الارض من كثرة الم بطنه منه.
فنظرت إلينا له لتقول بحيرة:اه ماذا بك لم تضحك هكذا..!!
فتمتم بصعوبة:كل ...مايهمك..هو الجامعه ههههه.

بدأت إلينا تفهم الامر فصرخت:ااااا لقد خدعتنى تبا لك مارك لقد اوقفت قلبى.
فقال باستخفاف:هههه سلامة قلبك حبيبتى هههههه.

استشاطت إلينا غضبا ووقفت بسرعة لتقتل ذلك النائم على الارض لكنها لم تستطع التوازن فسقطت فوقه.

نظر مارك لما فوقه بصدمه فى حين احمر وجه إلينا بسبب قرب وجهيهما من بعض فتمتم مارك بغباء:ااااا ..ماذا تفعلين.

فابتعدت إلينا بسرعة وتحسست جبينها الذى سالت منه بعض قطرات الدماء فتمتم مارك:ااه كيف حصل هذا؟
فقالت إلينا بصراخ:ارأيت إلى اين اوصلنا جنونك .. ااه
فتمتم بمرح:ههه إلينا كيف فعلت هذا ههى

فقالت إلينا بصراخ اشد:اااا ...اصمت ستصيبنى بالجنون......اه اخرج من هنا اريد البقاء لوحدى.

فقال مارك بسخرية:هذا مستحيل كيف اتركك لوحدك ربما يطير عقلك وانا غير موجود
فوضعت يدها على جبينها قائلة:اه لا افهم لم اصبحت مستفزا هكذا .."ثم نظرت له وتابعت.."..مارك انت لم تكن هكذا من قبل.

فقال بدهشة:ااا ...حقا ربما لاننى لم اكن اعرفك.
فقالت بضجر:اه ليتك لم تعرفنى اذا.
فقال بدهشة:اا ماذا ..لم تقولين هذا..!!
فقالت بغضب:لاننى سئمت منك.

فقال بهدوء:ان كنت تريديننى ان اعود لطبيعتى فيمكننى ذلك.
فقالت بعجلة:ان كان يمكنك فلم لم تفعل بعد!

فاقترب منها كثيرا فخافت ولكنه سارع بوضع يده على جبينها قائلا: من اين جائت هذه الدماء.

فضحكت إلينا بسخرية قائلة:هههه انظر لجبينك اولا.
فقال مارك وهو يتحسس جبينه:اه هذا مألم كيف حصل هذا.
فقالت بضجر:هذا بسبب راسك القاسي.

فقال مارك بدهشة:لم اكن منتبها لما حصل لقد كنت غارقا فى الضحك.
فقالت إلينا:لقد كنت اود قتلك ولكن هذا يكفيك الان....."لكن نظراته استفزتها مجددا فصرخت" لكنى سأقتلك فيما بعد اعدك.

فوقف مارك واحضر منديلا وبدأ بمسح الدماء من على جبينها برفق..فدفعته قائلة:ابتعد استطيع فعل ذلك لوحدى فقط اهتم بنفسك.

حينها خرج مارك من الغرفه بصمت فتمتمت بحيرة:أاااا ...ماذا حصل له ...هل اغضبته .....اانه يستحق ذلك هه.

ثم قامت وجلست على السرير ومسحت الدماء من على جبينها لتتمتم بألم:اه زراعى يألمنى كثيرا وكتفى ايضا وكذلك جبينى اه يا الهى كيف حصل كل هذا ومن هؤلاء الرجال ولم ارادوا قتلى .....اه راسى انا لا افهم شيىء.

ثم استلقت على السرير بتعب ...وبعد فترة قصيرة عاد مارك وهو يحمل بعض الاكياس.
فاعتدلت بسرعه وجلست على السرير..بينما قال هو:تفضلى الطعام.

فقالت بهدوء:ومن قال لك بأننى جائعة.
فقال بهدوء:حسنا ها هو"ثم وضعه على الطاولة وتابع"عندما تجوعين تناوليه.

وهم بالخروج ولكن إلينا اوقفته قائلة:مارك الى اين انت ذاهب..!!
فتمتم ببرود:للخارج.
فقالت بتعجب:لم..!!
فقال مارك وهو واقف على الباب ينظر للخارج:كى لا اصيبك بالجنون.

ثم خرج واغلق الباب خلفه فوضعت إلينا يدها على رأسها قائلة:يا ويلى لقد فقد عقله هههه ......لكن يبدو اننى تماديت ما كان على ازعاجه لهذه الدرجه ...اه لا هو من يزعجنى كما انه يتعمد مضايقتى ..انا لا احب المستفزين .....كما اننى متأكدة ان ماحصل معى بسببه هو .........يا حبيبى انا اكلم نفسى يبدو اننى فقدت عقلى وطبعا هذا بسببه ايضا ..اخ ستصيبنى بالجنون مارك.

ثم استلقت على السرير مجددا.
مضى بعض الوقت ولم يعد مارك فقامت إلينا وقررت الخروج والبحث عنه..لكنها وقفت على الباب قائلة:اه لكن اين انا.. كيف لم انتبه لهذا .
وفتحت الباب برفق لتتمتم بهدوء:اه صحيح انا فى المشفى.

وخرجت بهدوء لتتمتم بتعجب:يا ويلى.
كان هناك ممران كبيران مليئان بالابواب المغلقه وصوت المرضا فى كل مكان فقالت بحيرة: من اين سأبدأ أمن هذا الناحية أم من هذه امممم!!

فجأة جائها صوت مارك قائلا:لم تكلمين نفسك..!!
فاستدارت بسرعة وهى تقول:ااااا اوف..اين ذهبت وتركتنى؟
فقال بهدوء:انا فقط اريد الحفاظ على عقلك سليما.

فقالت بحزن:اخ مارك انسى الامر انا فقط كنت.....كنت.... دعك من هذا وهيا لنذهب من هنا،اظن بأن امى قلقة على الان.

ولكنه دفعها للداخل قائلا بحزم:انت لن تذهبى الى اي مكان فقط ستبقين هنا حتى يفحصك الطبيب وبعدها نذهب.
فقالت بضجر:ومتى سيأتى الطبيب.
فقال مارك:لا اعلم ....الان كونى مطيعة واستلقى على السرير.

فجلست على السرير ثم نظرت لمارك وقالت بحزن :مارك منذ متى وانا هنا..!!
فأجاب بهدوء:منذ امس..
فقالت بتعجب:منذ امس..!!
فقال بجدية:اجل لقد بقيتى هنا طوال الليل وايضا طوال هذا النهار
فقالت بسرعة:وماذا عن امى.

فاجاب بعفوية:لا اعلم فقد كنت هنا معك طوال الوقت.
فتنهدت إلينا بحزن ثم قالت:عليك ان تخبرها مأكد انها قلقة على الان.
فقال بفضول:اضن ان ابى سيخبرها لكن اخبرينى من كان هؤلاء الرجال..!!
فقالت بضجر وهى تفرك جبينها:انا من اريد ان اعرف.
فقال بدهشة:اتعنين انك لا تعرفينهم؟
فأجابت ثقة:اجل.
ففال مارك:اذن لم طاردوكى..!!

فتمتمت بملل وهى تراقبه كما يفعل هو:لا اعرف لقد كانو واقفين امام الشارع وعندما هممت بالدخول قالو انهم كانو بانتظارى
فتمتم بهدوء:وماذا حصل بعدها.
فقالت بضجر وهى تتجنب نظراته:لقد هربت حتى صدمتموني بسيارتكم.

فقال بتعجب:والاصابة التى بكتفك كيف؟
فردت بسرعة ناظرة له:اه لقد طعننى احدهم لاننى ضربته.
فقال بحماس:ولم ضربته..!!
فاجابت بملل:لانه امسكنى تتوقع لم سأضربه ان لم يمسكنى.

فقال مارك بعد ان وضع يده على جبينه:امم لكن من ارسلهم يا ترا ....ااربما تلك اللعينة كاثرين.
فقالت بثقة:لا مارك كاثرين لا تفعل ذلك.. كل ماتملكه هو التهديد انها تظهر انها شريرة ولكنها طيبة من الداخل.
فصرخ بغضب:كيف تقولين هذا عنها بعد ما فعلت بنا.
فتمتمت إلينا:هى لم تفعل ذلك بنا بل عدم ثقتنا ببعضنا.

فقال بضيق:اجل معكِ حق ..لو وثقت بى قليلا لما حصل كل ذلك.
فقالت مجارية له:بل لو انك شرحت لى الامر جيدا لما حصل كل ذلك.
وحينها نظرا لبعضهما لينفجرا من الضحك سوية، ثم صمتا لتتمتم إلينا:اسفة مارك حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني.

فاحتضنها مارك قائلا:لا عليك حبيبتى المهم انك لى الان واعدك بأنني لن اسمح لأي احد بأن يأذيك مجددا فراشتي الجميلة..!!

فتمتمت إلينا بتعجب:فراشتك الجميله..!!
فقال بهدوء وهو يلعب باحدى خصل شعرها الاماميه بعد ان ابتعد عنها قليلا:ماذا الا يدعونك بالحشرة لانك يرقانه، لطالما احببت اليرقانة كثيرا فهى تتفتح لتصبح فراشة من اجمل ما يكون.

فضحكت قائلة:ما اجملك مارك وانت ماذا تكون أأنت نحلة ههههههههه.
فقال مارك بسعادة:لا انا حبيبك.
ثم امسك بوجهها وقربه لوجهه برفق متابعا:اليس كذالك عزيزتى..

فاحمر وجه إلينا وابعدت وجهها بسرعة فقال مارك بتذمر:إليناا.. ماذا بك لماذا تعرضين عنى دوما..!!
فقالت بخجل :انت جريء جدا مارك.
فوضع يده على خصره قائلا:ومتى ستتجرئين انت ها إلى متى سأنتظر إلى ان نتزوج.

فقالت إلينا:قلت لك لن اتزوجك.
فقال بملل:ااااا.. انت مزعجة جدا.

واعرض للناحية الاخرى فضحكت إليناقائلة :ههه ......مارك..
فنظر لها لير انها اخفضت رأسها وقد احمرت وجنتاها وبدت متوترة كثيرا..ثم تمتمت بتقطع:مارك ...أأ..أنا.. ااا.. ح..

حينها دفع الباب بقوة وظهر جاك خلفه صارخا:انتٍ تتحدثين هنا ونحن قلقون عليك.
فوضع مارك يده على وجهه قائلا بإحباط:ياحبيبى هذا ما كان ينقصني.

فقال جاك وقد قفز لالينا محتضنا اياها:لقد اخفتنا عليك كثيرا إلينا لا تفعلى هذا مجددا.
فضحكت إلينا بخفة وهى تنظر لمارك الذى تضايق من مجيئ جاك فلطالما انتظر هذه اللحظة.

فقالت وهى تربت على ظهر شقيقها القلق:ههه لا تقلق على عزيزى انا بخير لكن اين والدتك؟
فقال بسرعة:انها فى الطريق ..لكن اخبرينى من فعل بك هذا لاقتله؟

فقالت بحزن:لا اعلم جاك انهم رجال عصابات!!
فصرخ جاك:تبا لهم كيف يتجرؤون على ايذاء فتاة.
حينها دخلت والدتها والسيد كارلس
فاسرعت والدتها واحتضنتها بقوة وبدأت فى البكاء.

فقالت بحزن وهى تحتضن والدتها:اهدئى امى انا بخير الان لا تقلقى.
فقالت والدتها ببكاء:لا تفعلى هذا بى مجددا إلينا لقد كدت اموت خوفا.
فقالت إلينا بألم:انا اسفة امى لم اقصد صدقيتى.

فمسحت والدتها دموعها قائلة:لا عليك بنيتي المهم انك بخير.
حينها قال السيد كارلس بقلق:إلينا اهاجموك هنا مجددا عزيزتى..!!
فنظرت إلينا له بتعجب لتتمتم بفضول:لا عمى.. لم..!!

فقال السيد كارلس :اذن ماهذه الاصابة التى على جبينك انت ومارك؟

فتسمرت هى ومارك وبعد ثوان قال مارك بسرعة:ااأأ لقد وقفت وكانت تشعر بالدوار فسقطت على الارض بقوه مما سبب اذية جبينها.
فتمتم السيد كارلس بتعجب:حقا لكن ماذا عنك..!!

فرد بسرعة:أاا..لقد ركضت لامسكها ولكنى تعثرت وسقطت ايضا لانني كنت نعسا جدا.

فنظر جاك له بشك ثم قال:حقا لا يبدو هذا منطقيا..!!
فتمتم مارك بضجر:اصمت يا صغير.
فقال جاك بمكر:ايعقل ان تصابا فى نفس المنطقه"قرب راسه من جبينه جدا" ياه انهما متطابقتان جدا وا...

فقاطعه مارك قائلا بضجر:قلت لك اصمت واحتفظ بفلسفاتك لنفسك.
فقال جاك بضجر:لا لم لا تصمت انت ..."ثم التفت لالينا قائلا"..إلينا هل ضايقك هذا المزعج.

فضحكت إلينا ثم قالت بهدوء:لا جاك اطمأن.
فقال السيد كارلس:سأستدعى الممرضة لتعالج جبينك إلينا.
فقالت إلينا بسرعة:لا لا داعى انه مجرد خدش اجعلها تعالج جرح مارك فهو عميق.

فقال مارك:لا انه ليس عميقا " ثم اقترب منها وهمس" كما اننى لا اريده ان يزول ابدا فهو تذكار رائع منك ههه

فرفع السيد كارلس حاجبه قائلا:ماذا قال لك إلينا؟

فنظرت إلينا لمارك بمكر ثم نظرت له قائلة:لقد قال بألا اخبركم بالامر..!!
فقال السيد كارلس بفضول:اى امر إلينا اخبرينا به.
فقالت إلينا:طبعا عمى سأخبرك به.

فتمتم مارك فى نفسه بصدمة:أألقد فقدت عقلها ....هى لن تخبرهم بما جرا
فقالت إلينا بخبث:اتعرف عمى ان مارك .... احضر لى طعاما رخيصا لا يؤكل.

فصرخ مارك بتوتر:انت اكبر غبية رأيتها بحياتي.
فقال السيد كارلس:اصمت مارك اصحيح ما قالته؟
فقال مارك بغضب:اجل صحيح ولكن هذه اوامر الطبيب.
فتمتمت إلينا بضجر:كاذب اى اوامر هذه.

فقال مارك:لقد طلب منى الا اطعمك شيىء دسما لانك لن تتحمليه الان
فقال السيد كارلس :هكذا اذن "ثم التفت لإلينا وقال" إلينا اعدك عندما تخرجين من هنا سأخذك لافخم مطعم وبصحبة كايا ايضا.
فقالت إلينا بسعادة:ههه هذا رائع عمى.
فقال مارك بضجر:وانا سأذهب ايضا.
فقال والده:لا لا اريد افساد هذا الموعد ايضا.

فقال مارك بإدعاء للحنق:هه لا يهم فأنا سأذهب لمكان افضل.
فقال له جاك بفضول:الى اين ستذهب..!!
فهمس له مارك:سأذهب للملاهى.
فصرخ جاك بحماس:واو الملاهى هههه سأذهب معك

فتمتم مارك وهو يرمق إلينا بسخرية:موافق ...سنتسلى كثيرا جاك أليس كذلك؟
فقال جاك بسعادة غامرة:ياه انا متحمس جدا متى سنذهب؟
فقال مارك وهو يرمش لالينا بحاجبيه:ليس الان ربما غدا.

وحينها دخل الطبيب ثم قال عندما رأى تجمعهم:من فضلكم اريد فحص المريضه فهلا خرجتم.
فقال السيد كارلس:بالطبع سيدى.

ثم خرج الجميع ماعدا والدة إلينا
وبعد فترة خرج الطبيب فأسرع الجميع بالدخول
لكنهم تفاجأو بوالدة إلينا تبكى فقال مارك بقلق:ما الامر سيده كارل.
وقال السيد كارلس :ماذا جرا.

فقالت إلينا بسرعة:ههه انها سعيدة لاننى شفيت تماما..
فقالت والدتها بغصة:كاذبه الطبيب لم يقل هذا.
فقال السيد كارلس:وماذا قال.
فردت والدتها:لقد قال بأنها ضعيفة جدا بسبب مافقدته من دماء وانها ستحتاج بعض الوقت لتستعيد قواها.

فتمتم مارك بإحباط:هه وكأنها كانت قوية جدا، لا تقلقى سيدة كارل اعدك سأجعلها تستعيد قواها بأسرع وقت لا تقلقى.

فقالت إلينا بتذمر:اوو اريد الخروج من هنا.
فقال مارك بإعتراض:ماذا.. ستبقين هنا الى ان يقرر الطبيب مأكد انه سيضع لك بعض المحاليل بعدها ستخرجين.

فتمتمت بدلال:اريد رؤية مايك.
فقال بحنق:ماذا ولم تريدين رؤيته.

فقال السيد كارلس:حسنا إلينا غدا سأتصل به واطلب منه المجيئ اما الان فالوقت تأخر ويجب على اعادة والدتك وجاك للمنزل.

فقالت السيدة كارل:ماذا لا انا سأبقى مع إلينا شكرا لكم لإعتنائكم بها لقد اتعبناكم معنا. ..انا اسفه.

فقال مارك بسرعة:أأ لكن لا يسمح بتواجد اكثر من شخص هنا فهل ستتركين جاك ينام لوحده فى المنزل ....كما انك ستتكلفين الكثير من المال.
فقال جاك بسرعة:او امى مارك سيعتنى بها جيدا صدقينى.

ثم جذبها للخارج وغمز لمارك مبتسما فتبعهما السيد كارلس قائلا:مارك اعتن بها جيد انها امانة فى عنقك.

فقال مارك بسعادة:لا تقلق ابى سأضعها بعيني
فخرج السيد كارلس واغلق الباب

فالتفت مارك لها بسرعة وهو يقول:ههه والان إلينا تابعى ما كنت تقولينه قبل مجيئهم.

"نهاية البارت"



ما رأيكم بالبارت ؟

ما رأيكم بما جرا مع مارك وإلينا؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم ؟

اى انتقادات او اسئله؟






 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 09-21-2020 الساعة 11:52 PM

رد مع اقتباس
قديم 09-26-2020, 09:55 PM   #60
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



البارت بالصفحه الجديده


 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 10:57 PM