|
روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة" |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-24-2020, 12:00 AM | #1 |
عضو الماسي
عضو الماسي
|
عــــادت وحـــدتــــــي
هذا الرد مخصص للتعديل في وقت لاحق. |
|
04-24-2020, 12:00 AM | #2 |
عضو الماسي
عضو الماسي
|
المقدمة: لقد انتهت تلك الحرب أخيرا... تجرعنا مرارة فقدان الكثير من حلفائنا... ولكن النصر كان حليفنا! لقد كنت سعيدا جدا، فساسكي عاد إلينا! شعرت بالراحة، ذلك الثقل الذي كان يكتم أنفاسي قد انزاح عن صدري، كنت ممتنًا لأنه عاد إلى صوابه ولأني استطعت أن أفي بوعدي لساكورا شان. ساسكي كان يحمل حلمًا جديدًا، ولكن هذه المرة لم يكن حلمًا ملطخًا بالدماء والإنتقام! لقد اصبح حلمه أن يصبح الهوكاج... نفس الحلم الذي كنت أحلم به منذ طفولتي، ولكن من سيصبح الهوكاج؟ أنا أم هو؟ بعد تلك الحرب أصبحت مشهورًا جدًا، كان أهل القرية يرحبون بي في كل مكان أذهب إليه، لقد كنت البطل المثالي لهم، والأطفال كانوا يتجمعون حولي وينظرون إلي بعيون براقة! اعتقدت أني لم أعد وحيدًا... لقد نلت اعتراف الجميع، ولم أعد منبوذًا مثل السابق، لدي الكثير من الأصدقاء! لم أتخيل أن ذلك سيتغير فجأة... كل تلك السعادة التي ملأت حياتي تكسرت إلى قطع صغيرة... حادثة واحدة كانت كفيلة بإفقادي الثقة بمن هم حولي، مشاعر الوحدة خنقت جسدي و فقدت أملي في الحياة... تحطمت وكرهت كل شيء! |
التعديل الأخير تم بواسطة Rola ; 04-24-2020 الساعة 03:15 AM
|
04-24-2020, 12:20 AM | #3 |
عضو الماسي
عضو الماسي
|
الفصل الأول ( العودة من المهمة ) لقد بدأ الأمر في ذلك اليوم، كنت في مهمة مع ساسكي... لقد كانت مهمة طويلة ومتعبة ولكنها كانت ممتعة..لانها كانت معه. كنا نتحدث، نتجادل ونضحك كثيرا! لقد غبنا عن كونوها اسبوعا كاملا، وفي طريق عودتنا شعرنا بالجوع ولم نجد أي شيء لنأكله.. لقد كنا متعبين جدا ولم نكن نستطيع الاستمرار أكثر، فنحن لم نأكل أي شيء منذ الأمس صباحا والآن قد حل المساء.. يفترض أن نصل الى كونوها صباحا، ولكن خارت قوانا حتى قررنا البحث عن أي شيء يؤكل... وبخطوات متثاقلة بدأنا البحث هنا وهناك... أي شيء صالح للأكل كان سيفي بالغرض.... وقفت أمام تلك النبتة وصرخت مناديا "ساسكي! تعال انظر، انه شيء يؤكل." اقترب ونظر الى النبتة واجابني ببروده المعتاد "إنه لا يبدو صالحًا للأكل" أجبته بغضب "وهل لديك شيء آخر؟" احمر وجهه بعض الشيء بعد أن زقزقت عصافير بطنه، ضحكت عليه بصوت عال حتى توقفت فجأة فمعدتي أصدرت أصواتا أيضا.. لم يكن لدينا خيار آخر، أمامنا أشتال من الزرع تحمل ثمارا صغيرة منقطة ببعض الألوان لكن طعمها لم يكن سيئا! بدأنا بالأكل بسرعة، رغم تذمر ساسكي من طعهما إلا أنني شعرت بأنها لذيذة حقا، وربما لأني كنت أشعر بالجوع فقط، لم يكن يهمني سوى أن املئ معدتي! أكلنا حتى شبعنا ثم نمنا بعض الوقت قبل أن نكمل سيرنا الى كونوها.. لم يكن هناك أي شيء غريب، لقد كنا نتسابق فيما بيننا بمرح.. أيهم يقفز عاليا وايهم يركض أسرع... حتى وصلنا أخيرا الى كونوها. كنا متوجهين لتسليم تقرير المهمة كالعادة، رأينا ساكورا شان التي فرحت عندما رأتنا عائدين، ونادت بصوتها "ساسكي كن!" أخفضت رأسي بخيبة أمل، وكنت أقول في نفسي "أنا هنا كما تعلمين... ساكورا شان..." ولكنني سمعتها تنادي "ناروتو" ابتسمت قليلا ورفعت رأسي وكأن شيئا لم يكن، لقد اعتدت على ذلك ولم يكن الأمر محزنا! انها دائما تذكر ساسكي قبلي وأحيانا تنسى ذكري.. ليس بالأمر الجديد... تكلمنا بعض الوقت معها وثم سلمنا التقرير للجدة تسونادي. تناولت طعامي مع ساسكي، ثم ذهب كل إلى بيته ليستريح... ذاك المشهد ما كان يحصل معي باستمرار، انها حياتي كنينجا يعيش في كونوها، ان كل جهد في هذا العمل هو خطوة للوصول الى حلمي الذي أحلم به طوال الوقت! |
التعديل الأخير تم بواسطة Rola ; 04-24-2020 الساعة 03:15 AM
|
04-24-2020, 02:13 AM | #4 |
عضو الماسي
عضو الماسي
|
توضيح: بدأت بكتابة هذه الرواية بتاريخ 03-02-2014، كانت مجرد فكرة بسيطة خطرت على بالي ولم تكن لتأخذ وقتًا طويلًا، ولكني وجدت نفسي أقوم بكتابة المزيد تلبية للطلبات في التعليقات والتي كنت آخذ كثيرًا من الأفكار منها! حاليًا التاريخ 24-04-2020 أي ما يقارب ست سنوات منذ الوقت الذي بدأت فيه بكتابتها! مشكلتي كانت في الوقت والرغبة صراحة، لست ممن يحبون القراءة والكتابة ولكن تعلقي بقصة ناروتو هو من دفعتي إلى هذه التجربة، كنت أكتب الفصل ثم أفكر فيما يليه، وهذا كان يأخذ ساعات طويلة متواصلة، لأني لم أكن أحب قراءة ما أكتبه، لذا محاولة الكتابة على فترات لم تكن خيارًا بالنسبة لي! عندما جربت ذلك في فصل واحد كانت النتيجة أنني بدأت بتكرار الأفكار بشكل ممل! ثم انشغلت بدراستي و وعدتكم أنني سأعود لإكمال القصة فيما بعد، وبصراحة بعض الردود كانت جارحة بخصوص هذا الموضوع، ولكن في الوقت نفسه كثيرون منكم انتظروا بصبر! ومرت السنين ولم أكتب أي شيء... كلٌُ لديه همومه الخاصة في حياته، وبالنسبة لي هذه القصة هي أحد همومي، لأنها كانت أمرًا علي إكماله! لم أكن أنسى أمرها وفي الوقت نفسه لم يكن لدي رغبة في إكمالها بعد، والنتيجة أن أصبحت هذه الرواية مثل الحاجز أمامي يقف في طريق كل شيء أرغب بفعله. وعدي كان السبب الذي دفعني للقدوم مرة أخرى، حينها كان علي أن أقرأ لأتذكر وأقوم بتعديل أية أخطاء وقعت بها، فوجدت نفسي أعيد صياغة الجمل من جديد! وكنت احذف كل ما وجدته غير ضروريًا وأضيف بعض العبارات ومثل هذه الأمور أخذت وقتًا أكثر مما هو متوقع! أنا أعمل عليها تقريبًا منذ عشرة أيام، والأمر كان أشبه بإعادة كتابتها من جديد لم أكن أعتمد على الجمل المكتوبة حتى لو كنت أريد وضعها كما هي بل كنت أكتبها من جديد! أردت أن أنجز كل شيء قبل رمضان، ما كنت أريد نشره هو الرواية كاملة ورسمة خاصة مع كل فصل، ولكن الوقت لم يكفيني كما خططت! وأنا مدركة أن السنوات التي مرت كفيلة بتغيير اهتمامات كل من كان ينتظر النهاية، ولكن بالنسبة لي فالأمر المهم هو أن أوفي بوعدي الذي قطعته لكم، حتى ولو لم يكن هناك إلا شخص واحد يرغب بالقراءة فهذا وحده كافي بالنسبة لي. لذا ما أريده منكم أن تصبروا قليلًا فقط، حتى أستطيع إنجاز كل ما أردته ووضعه في ملف واحد، لأنهي كل شيء.. وأخيرًا #رمضان كريم! |
|
04-24-2020, 03:14 AM | #5 |
عضو الماسي
عضو الماسي
|
الفصل الثاني ( مرض ) دخلت الى بيتي أخيرا، لقد كنت متعبا حقا بعد تلك المهمة. وقفت بعض الوقت أمام الصورة التي اعتدت رؤيتها كل يوم، ساسكي، ساكورا شان، كاكاشي سينسي وأنا.. ابتسمت ثم رميت نفسي على السرير بملل.. لم أتعب نفسي بتبديل ثيابي، لقد أردت أن أنام بسرعة... لقد مر الوقت وحل الظلام... كنت أعتقد أن كل شيء على ما يرام، ولكن... بدأت أشعر ببعض الألم حتى اشتد بشكل مفاجئ، كأن شيئا كان يتقطع داخل جسدي! "لما...ذا..." لم أفهم لماذا شعرت بهذا الألم فجأة بلا أي مقدمات،بدأت أحرك يداي ببطء أتحسس مكان الألم الفظيع... لقد كان معدتي... الألم كان يزداد أكثر وكنت أكتم صوتي بحزم، سيكون محرجا لو سمعني أحدهم أصرخ بسبب ألم كهذا! هذا ما كنت أفكر به وأنا أكتم صرخاتي. كان يقال لي لا يجب على البطل أن يفعل هذا أو ذاك، حتى صرت مجبرا على أن أكون البطل المثالي أمام الجميع، لم أكن اريد أن افسد تلك الصورة حتى في مثل هذه الظروف. ما هو الا وقت قصير حتى أحسست أن جسمي بدأ يشتعل، أحسست بحرارة عالية وبدأت اتصبب عرقًا.. بالتأكيد الامر لم يكن عاديًا! كنت أريد الوقوف لكي أغسل وجهي ببعض الماء البارد ولكنني فوجئت بأن جسمي لا يتحرك! شعرت بالقلق، بقيت أحاول مع ذلك الألم الفظيع، ولكني حقا عجزت عن الوقوف حتى استسلمت وشعرت أن نفسي بدأ يضيق. في تلك اللحظات القاسية... كنت أفكر في أمي وأبي... ماذا لو كانا معي الآن؟ ماذا لو كنا نعيش معا كأي عائلة أخرى؟ تراءت صورة أمي أمامي... لقد كانت تمسح يدها بشعري، وتتحسس حرارة وجهي.. كنت أشعر بعطش شديد فرأيت أبي يحضر كأسا من الماء... لقد ضحيا من أجلي، وحياتي ليست ملكي وحدي... انهما بجانبي دائما... أردت أن أشجع نفسي حتى أتناسى ذلك الألم،ربما كنت وحيدًا في تلك الغرفة والظلام حولي، ولكن تلك الصور التي صنعها خيالي جعلتني أشعر ببعض الراحة... نظرت الى الساعة لقد كانت الثانية بعد منتصف الليل، والألم لم يتوقف... ما زال جسدي يرفض الحركة... حاولت أن اشغل نفسي ببعض التفكير، حتى تمر هذه الليلة الفظيعة، كنت أفكر في نفسي " ما سبب هذا الالم؟! زكام؟ " ابتسمت قليلا، لاني تذكرت أن ساكورا شان قالت لي ذات مرة " الحمقى لا يمرضون ولا يصابون بالزكام " ساكورا شان هذا الأحمق قد مرض! حتى وإن لم يكن زكامًا ولكنه مرض ما! لقد كان هناك مرة مرات أشعر فيها بألمٍ في معدتي عندما كنت أتناول شيئًا فاسدًا.. "ماذا أكلت هذه المرة؟!" فجأة اتسعت عيناي، تلك الحقيقة كانت ما أشعرتني بالخوف. " ماذا لو كانت تلك الثمار الصغيرة هي السبب؟! " " لا ... مستحيل.... " كنت أريد أن انزع تلك الأفكار من رأسي... ولكن لم أستطع ذلك، لقد كانت مثل حقيقة لم ارد تصديقها... " ساسكي .... " لقد شعرت بالقلق عليه، صرت أحاول النهوض مرة أخرى، أردته أن يكون بخير فقط! " ساسكي... ارجوك كن بخير! " عجزت عن النهوض فلم يكن لدي الا أن أتمنى ذلك بصمت... لم يكن بيدي أي حيلة، أردت أن أحاول النوم قليلا علّ كل شيء يتغير صباحًا. حتى لو حصل الأسوء ولم استطع النهوض... لقد اعدتنا ان نلتقي الثلاثة في كل يوم... ساكورا شان ستعرف بالأمر بكل تأكيد! ساسكي قوي، سوف يحتمل هذا الألم... ولكني شعرت بتأنيب الضمير حقا... فأنا من وجد تلك الثمار وانا من قال لساسكي أن يأكل منها وبسبب ذلك ربما ساسكي يعاني الآن؟ " سامحني " كنت أفكر بطريقة لأعتذر فيها من ساسكي عن كل هذا. نزلت من عيني دمعة... لم أفهم هل كانت بسبب شعوري بالذنب؟ ام بسبب ذلك الألم الفظيع! لم أعرف... فتحت عيني ببطء، لم يعد هناك اي ظلام.. لقد حل الصباح.. كنت اشعر بالدوار ونظري كان مشوشا، نظرت الى السماء من النافذة بجواري، كانت الشمس في منتصفها، يبدو ان الوقت كان قريبا من الظهيرة.. ولكن لم يتغير شيء... لقد كنت ساذجا عندما اعتقدت انني ساستيقظ وكأن شيئا لم يكن... أغمضت عيني متألمًا، لقد كان حلقي جافا تماما! اردت ان اتسائل لماذا يحصل هذا... ولكن لم استطيع ان اتكلم... العرق لا زال يتصبب من وجهي، الحمى لم تفارقني بعد! كل ما رغبت به كان كاسًا باردًا من الماء، اردته بشدة لدرجة أن حلقي جف وكأنه يحترق وصوتي لم يعد يخرج... لم أكن لأستطيع أن اطلب المساعدة من أحد، ولمن سأفعل ذلك؟ لا أحد سيسمعني في هذا البيت... انتظرت احدًا يطرق باب بيتي... تمنيت أن يكون ذلك سريعًا ... ولكن ذلك لم يحصل.... كنت مستلقيا متالما... أتأمل سقف الغرفة طوال الوقت، اسمع دقات الساعة في كل ثانية، واصوات قليلة من الخارج، ذلك اليوم كان طويلا حقا! كنت قلقا على ساسكي... تمنيت لو اتت ساكورا شان ودقت الباب كما تفعل عند تأخري... وربما أحدهم يجلب لي أوامر مهمة جديدة أو ما شابه.. ولكن في ذلك اليوم لم ياتي احد! رأيت أن الظلام قد بدأ يحل... تعبت حقا... كنت اتنفس بصعوبة وتلك الحرارة ارهقتني بكل تأكيد... تساءلت كثيرا في نفسي " لماذا لم تأتي ساكورا شان اليوم؟ " عزمت النهوض بكل ما استطيع... حاولت دفع نفسي حتى سقطت أرضا... واصطدم رأسي بطرف الطاولة وسقطت بقوة على وجهي... كنت أرى بعض نقاط الدم سالت من طرف رأسي من الأعلى... لم أكن أتخيل ان الامر سيكون بهذا السوء حقا... استطعت ان اقلب نفسي الى الجهة الاخرى... ولكن كما اعتقدت لم استطيع ان انهض او ان اقف ابدا! لقد زاد شعوري بالاحباط وبكثير من الأفكار السلبية في رأسي... لم أعرف ماذا حصل بعد ذلك... لكني استيقظت في اليوم التالي على صوت طرق الباب.. تلك اللحظة التي كنت أنتظرها، الخلاص من هذه المعاناة! لقد كنت متأكدا انها ساكورا شان، كنت اريد ان اجيب واطلب المساعدة... ولكن لم استطع... لم يخرج صوتي أبدا... انتظرت ولم أقلق على ذلك، ساكورا شان كانت تدخل لإيقاظي من نومي عندما لا افتح الباب... لا بد أنها ستفعل ذلك! " هيا... هيا ... " رددت في نفسي كثيرا... طرق الباب لعدة مرات .... ولكنه لم يفتح! ثم اختفى الصوت! هل رحل الشخص الذي كان يطرق الباب؟! لم تكن ساكورا شان؟! " انتظر... لا ترحل ... " كل ما تمنيته ذهب ادراج الرياح. لقد طال الانتظار... وحل الظلام بسرعة،كم من الوقت قضيته نائما؟ الأمر اصبح متعلقا بالحياة حقا... لم أكن لأستطيع الانتظار أكثر... ان لم أستطع النهوض فلن أستطيع الوصول الى ساسكي! ربما كان يعاني أيضًا، كنت أحمل نفسي مسؤولية ما يحصل لهذا كان يتوجب علي أن أسرع إليه قبل أن تسوء الحال أكثر! وصلت الى الماء أخيرا، كأس الماء ذاك كان الشيء الذي انقذ حياتي من ذلك العطش الشديد. شربت الكثير حتى ملأت معدتي الفارغة به، وكم أعطاني شعورا عميقا بالراحة والامتنان. توجهت باتجاه الباب لكن سقطت ارضا بعد عدة خطوات... كنت ما زلت زلت اشعر بالدوار واقدامي أبت الحركة، لم يكن السير ممكنًا ولكنني قررت الزحف أكثر لأصل هناك. أقنعت نفسي بأني لا أملك أي خيار آخر... علي الوصول اليه ومساعدته، وقبل ان ينام الجميع... سأحظى بمن يقدم المساعدة بكل تأكيد... كلها كانت امنيات في رأسي والحقيقة المؤلمة كانت أني لم اصل الى ذاك الباب، لم أدرك كيف مر الوقت حينما فتحت عيني ووجدت أني قد نمت من جديد! تمسكت مرة أخرى بالحائط ووقفت أخيرا... تمكنت من فتح الباب انه كان الوقت باكرًأ، لم يكن هناك أي صوات... خرجت من بيتي، لقد كنت بحال أفضل وقادرًا على السير، اعتقدت أنني قد شفقت، وأن ذلك النوم الكثير والماء كان كل ما أحتاجه، كل ما تبقى لي هو الوصول الى ساسكي... سرت حتى وصلت الى أمام بيته أخيرا. ابتسمت بفرح، لقد استطعت فعلها! كان علي أن اراه بسرعة لاتأكد انه بخير...لأني أردت إنقاذه إذا كان يعاني، لم أرغب بأن يكون وحيدًا! أردته ان يكون بحال أفضل مني...لكن لم أتخيل أن رؤية ما تمنيته سيكون كالطعنة في صدري! |
|
|
|