تِيه؛ أصابتني الأنهيارات وتملكني التبلد~

هو كـ التَنهيدة.. يَعتِقُ من بين جُمْهُور الإرهاق، كُلّما لُدِغتُ من سموم الحياة، أو ذُقت بِسِيلَة الأَنَام، َإنهُ النَسيج الذي يَسترُ الرَضَّة! إليك أُحَبِّر! أنت الجانب الدَمِث من الدُنْيَا والعوض عن المَثْلَبَة ~ كلماتُك كَـ نَسمة زَمْهرير تُلامس قَلبي عند كُل صَيْهَد ! مازالت المُحَصَّلَة هنا في الجانِب الأيسَر مِن وَسَطي! #مساحة تعبير، بقلمي! معاني ومرادِفات: يَعتِقُ: يخرُجُ جُمْهُور: إزدِحام بِسِيلَة الأَنَام: مَرارة الأشخاص/ الناس النَسيج: قُماش، ضِمادة يَسترُ: يُخفي، يُغطي الرَضَّة: الجرح، الكَدمَة أُحَبِّر: أكتُبُ الدَمِث: اللَطيف المَثْلَبَة: السوء زَمْهرير: شديد البُرودة صَيْهَد: شديدُ الحَر المُحَصَّلَة: الأثَر وَسَطي: قَلبي #16

قرأتُ روايةً مؤخراً، كنت قد شاهدت عرضاً لها مسبقاً، كان للرواية تأثيراً أكبر من العرض عليّ، رواية ڤيوليت إيڤرغاردن! عجباً ! تُستَحضَرُ المشاعر بمجرد ذكر إسمها~ عشتُ معها كل مشاعرها، اندمجتُ مع الرواية وكأنني أصبحتُ ذاتها! كنتُ أفهم ما تحتاجه وما تُعاني منه، فّرقت الحرب بينها وبين الشخص الوحيد الذي عاملها معاملة مختلفة، عاملها على إنها إنسان وليست أداة~ أراد جيلبرت لها أن تعيش حياةً عادية، كان يعلم أن ساحة المعركة ليست مكانها! تذكار جيلبرت الوحيد الذي تملكه ڤيوليت هو الدبوس الزمردي الذي يذكرها بلون أعين جيلبرت ! أصبح في قلبها مقبرة مشاعر، كل ما تشعرُ بهِ يموت قبل البوح به! بعد أن تعافت من الحرب، عملت كـ دمية ذكريات، توصل مشاعر الناس الى بعضهم البعض بأستخدام رسائل مكتوبة. ومن هناك تكتشف ما كان يعنيه جيلبرت بكلمة أحبك، والى أي شعور ترمز هذه الكلمة~ لا أريدُ الحرق على من لم يُشاهد النهاية حتى الآن، لكن بأختصار عشتُ حياتها من الالف الى الياء، بين سطور سطرها الكاتب كانا أكاتسوكي~ #23

في الطفولة شاهدتُ العديد من الأنميات، و الشخصيات كل واحدة منها أدت دوراً مختلفاً في التأثير علي . أنمي الأجيال، الكابتن تسوباسا، الذي ما زال يتجدد الى حاضرنا هذا~ ترك أثراً جميلاً، أصبحت من عشاق كرة القدم بسببه، ولا ننسى حب الرياضة نفسها! أنمي المحقق كونان، ياللهول هنا الجنون، في الطفولة كنت أركز في كل شيئ، لعلي أكتشف لغزاً او سراً ! كنتُ أحسبُ حبات السكر وعدد مرات دوران ملعقة الشاي وذلك حين يزورنا ضيفُ ما أو عندما تكون أمي هي التي تشربه ! أصبحت شديدة المُلاحظة وهذا من تأثيرات المحقق الصغير علي في الطفولة~ لكن وبشكل خاص، ساسكي يوتشيها، عشت معه تفاصيلاً من حياته، في طفولته وحتي أصبح يافعاً وشاباً ورجلاً! عندما كنت اشاهد الأنمي كنت طفلة فكان هو في نفس عمري، ثم كبرت أصبحت اشاهد باقي حياته عندما كبر اكثر، لذلك شعرتُ انني أكبر معه، نكبر معاً سيرة حياته كشفت لي أموراً كثيرة، منها: - إن الظلام لن يدوم للأبد~ - مهما قست الأيام،لابد للشمس أن تُشرق صباحاً.. فـ حتى أسوأ أيامك في الواقع هي عبارة عن 24 ساعة! - لا داعي للحقد، لا داعي للحسد، لا داعي للعجلة، لا داعي للحزن، - ما هو لك سيأتيك ولو بعد حين.. - ما من حقيقة كاملة.. فلا تبحث عنها، لأنك تبحث عن اللاشيئ.. الوهم! - انت لست وحيداً، دائماً هنالك شخص يهتم لأمرك، ولو شخصاً واحداً! - إنك بحاجة للأصدقاء ليمر الوقت خفيفاًعليك.. إن تكلمت فلن أنتهي قبل الغد، لكنها الشخصية التي أعتبر حياتها مدرسة بالنسبة لي . #29

عيون العرب! ذلك المكان الذي ربما وجدتُ ذاتي فيه، تغيرتُ فيه، كبرتُ فيه، كوّنت شخصيتي فيه، تعرفت على الكثير والكثير من الأصدقاء الطيبين حدث الكثير فعلاً، أشعر بالحنين للموطن السابق كل من مرني أو مررتُ به.. ترك أثراً فيّ، @LORD; أحد أقرب الأصدقاء لي هي سيلفر، ولو كنت سأقارن ما بين الماضي في عيون العرب والحاضر في وندرلاند فهي الخيار المناسب في عيون العرب كنا أصدقاء لكن لا نتشارك تفاصيل أيامنا لكن والحمدلله بعد أن تعرفنا على بعضنا البعض عن قرب اكتشفت أنها مختلفة جداً، لم أتصور أنني سأراها من هذا الجانب الظريف للغاية يوماً، "كيوت بأمتياز" كما نقول @ARRIETTY; وعلى الناحية الأخرى الملكة المزيفة نانا كان العكس، كنت أراها اللطيفة والخجولة والظريفة لكن تالياً ظهرت على حقيقتها، لن يحب أي أحد منكم أن يطلع على مجموعة اللأسلحة الخاصة بها لكن تباً هي الأخرى لا يكتمل يومي بدونها! @A L T A I R; أسبادا.. هو أول صديق لي في عيون العرب، بالحديث عن هذا فهذا العضو علمني الكثير، وقف الى جانبي حتى عندما لم أكن بجانب نفسي، يوبخني بشدة عند الغلط ويُثني علي عندما أنجز أمراً كان الأب والأخ والصديق والمعلم في ذات الوقت، صديق على مقاس القلب! الحمدلله أنني كبرت معه المنتديات جعلتني شخصاً آخر، ولا أعرف من هي أنا الحقيقية، هل فقدتً حقيقتي في ازدحام الأحداث؟ أم أنني وجدتها ؟! لكنني والله ممتنة لكل من تعرفت عليه يوماً فحتى الذي لم يكن أيجابياً كان درساً من دروس الحياة ~ وساهم في وصولي إلى ما أنا عليه الآن، شكراً لمن رحل ومن بقي لمن خَدش ومن ضمّد لا أحمل ذرة ندم واحدة لتعرفي على أي أحد #38

#51 - تحدث عن ذاتك، لا أخفي أنني أشعر بذات الشعور الذي ينتاب طالب الباكالوريا أنا الفتاة التي كان ينظر اليها هتلر عندما أعلن الحرب جاسم ولا كلمة 3: أنا مجموعة أنسان، فتاة بداخلها أصوات وأفكار وأعتقادات لا تخصها، كل الذين صادفتهم في أيامي في العالمين الواقعي والأفتراضي خلفوها ورائهم! كل ما لدي هو حلم صغير ولطيف ينتظر أشراقه، أسعى جاهدة لتحقيقه وأيضاً في الكثير من الأحيان أرى وأشعر بأمور كأنني عشتها ولكن لا أتذكر تفاصيلها، ربما ذلك بسبب مسعود من هو هذا الشخص؟ لن تحب أن تعرفه أبداً ربما لا بأس من بعض الحديث عن الماضي..! أنا روز، نفسها الفتاة التي ولدت في 15 يناير عام 1999، لم أحظى بحياة جيدة.. فالفتاة التي ولدت في ذلك اليوم سلكت طريقاً مختلفاً عني، ولم نلتقي منذ ذلك الوقت! لم أعش طفولتي كما يجب، ليس كما الأغلب، ليس عائلة من أم وأب وأخوة، أمي حاولت لأجلنا كثيراً، كانت الأب والأم في ذات الوقت، وحقاً أحبها~ لست أكره أياً منهم، والحمدلله انهما ما زالا على قيد الحياة ويحاولون لأجلنا دائماً عشت سنوات كثيرة من طفولتي في بيت خالتي في مدينة أخرى بعيدة، كانت السنوات كفيلة لأنادي خالتي بـ "أمي" وهذا يعني أن لدي اثنان من الأمهات 3: حدثت أموراً خاصة وبطريقة مؤسفة تم اعادتي الى بيتي الأصلي، طرد؟ ربما ~ بعدها بسنوات قليلة تزوجت أختي وفراغها ملحوظ جداً، لدرجة انني بعد شهرين من زواجها اتجهت الى العالم الأفتراضي وكان الخيار على منتدى عيون العرب وهذا بسبب أختي الثانية~ وهكذا التقيت بكم، كنت على المدى العاطفي أحتاج الى التعرف عليكم، حدثت أموراً مفرحة أزاحت غيمة الحزن على قلبي، وكذلك أموراً قاسية صقلتني لكن المؤكد قرار التسجيل في عيون العرب كان أصح قرار قد اتخذته في حياتي