Live a good life

My blog , to share what's in my mind , My own-

experiences & My daily Life

woonder-land Miso

3/7/2020

- عندما يقسِمُ ربّكَ مرتين متتالين " إنَّ معَ العسرِ يُسراً ، إنَّ معَ العسرِ يُسراً " فصبراً .. الموضوع يحتاجُ بعض الوقتِ لا أَكثَر .

- عندما تردّك الحياة خائباً يائساً .. حزيناً وخائفاً .. ستزداد الدُّنيا اسوداداً في عينيك وسيضيقُ قلبُكَ بك
ولكن حينما تذكرُ أنّ الله تعالى .. ربّك الغفور الرّحيم معك ودائماً يراقبك .. وتعلم أنّ صبرك هو المفتاح وأنَّ الله يريد بك اليسر لا العُسر .. ذلك يكون شعاع الإيمان النّابع من قلبك ويربطك بالله عزَّ وجلّ .. الشّعاع الّذي ينتشلك من ظلمتك .. فترغَبُ بالتّقرب إلى الله تعالى .. ستشعر دوماً أنّك عبده المؤمن الّذي يطلبُ مغفرته ويسعى لكَسبِ رضاه فيحيطكَ بعنايتِه ويحلُّ عليكَ رحمتَه
هذا ما أفعله ك إنسان كي أبقى سعيدة .. بالقناعة والرّضا والإيمان ستشرقُ الدّنيا في وجهك وستسعى لخوضِ غمارها متيقّناً أنّ الله معكَ دوماً
منذ وفاته وأنا كنت قد غرقْت في بحر من اليأس وكأنّ روحي تخلّت عني وقد أدركت بعد كلّ هذه المدة .. أنَّ لا شيءَ ردَّ روحي لي .. إلّا عبادتك يا الله

تزييف الابتسامة سهلٌ جدّاً .. كما الحال مع إبداء الحزن لحزنك
في قشرتهم يفرحون بنجاحك وفي لُبّهم تستَعِر نار الحقدِ والغيرة
وفي قشرتهم يشاركونك خيبتكَ بتعثُّرك وفي لُبِّهم يحتفلون سعادةً
يرضون عليك ما دمتَ في القاع ويحسبونَ أنّ القمة لهم وحدَهم
حتّى ولو كانوا ما أحسبهم بأعزّ أصدقائي فهذا هو تصرّفهم
أحياناً يجول في خاطري ألّا أعاتبهم ، فهذه طبيعة حال الغريزة البشرية
ولكن بئسَ الغريزة تلك .. اليوم عندما اكتملت حقيقة صديقتي في ذهني حزنتُ حزناً شديداً وتمنّيت لو بقيتُ جاهلةً عنها
فمهما كانت عزيزة .. بالنّهاية نحنُ أعداء..!

كيف تكتسبْ الخبرة ؟

كلّنا أجمَعنا على أنَّ الخبرة وليدةُ التّجارب ، وهي نتيجة منطقيّة في ظلّ محاولاتك المستمرّة تجاه العقبات الّتي تواجهك .. وفي مراحل حياتك المختلفة

ولكنْ كيف نكتسب هذه الخبرة؟
التّجربة الأولى ، أوّل تجربة في حياتك
عندمَا يضعُ الجميع آمَالهم عليكْ .. فتجدُ نفسكَ الحامل الأوّل والأخير لمسؤوليّة أعمالِك ونتائِجك ، تكونُ محطّ الأنظار ، ممّا يردّك متوتّراً وخائباً ، حزيناً عند أوّل خطأ ترتكِبَه خوفَاً من تخييب ظنون النّاس بكْ
ولكن أكبرُ مصدرٍ يجعلُكَ تستمرّ هو النّاس الّذين يحبّونك وتحبّهم والّذين ساندوك كثيراً حتى تصل إلى ما أنت عليه الآن .. بمجرّد التّفكير بذلك سيزدادْ إصرارُكَ على العَمل الجادّ ومواجهة الصّعاب

قد تصلْ بك الخيبةُ إلى طريقٍ مسدود نهايتهُ الاستسلام

لكن ثقْ بي هذا سيكونُ مؤقّتاً فقط .. فكلّ العوامل الّتي ذَكرتها سابقاً -إضافةً إلى رغبتكَ وتصميمكَ وجهدكْ- ستمسِكُ بيدْك وتعيدُكَ إلى الطّريق الصّحيح مجدّداً

عندهَا فقط ثق بقدراتك وعَملِك وستنجز ما تحتاجه بنجاح

قدْ يبدو لكَ هذا الكلام نمطيّ جدّاً ، ولكنّي أخطُّه عن تجربة

حتّى أنت إن عدت بالنظر إلى تجاربكَ النّاجحة والمتوقّفة ، ستجدُ أنّ هذا ما مررتَ به ، والخُلاصة أنّه لا يوجد عائقٌ في طريق نجاحِك إن ضحّيتَ وصبرْت ولم تستسلِم وعملْت بجدّ وواجهت المصاعب مهما كان حجمُها ، هذا ليس صعب مقارنة بثمنِ النّجاح ، فكلّ شيءٍ له ثمن . فقط ثق بنفسك وبالله واعمل بإخلاصٍ وجدّ وصدق
ولا تنسى أنّ حياتنا كلّها تجربة كغيرها من التّجارب وأنّ من عملَ صالحاً وصبَر كُتبَ له النجاح في الدّنيا والآخرة.