|
نقاشات وأنشطة الروايات ناقش كاتبك المفضل والمتابعين حول الروايات، اكتب تقريرك |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-25-2020, 12:13 PM | #1 |
彡 |
ذَهبي [ تسلية ] - أَوْرِ خَيالك: «عن عائِلَتِنا نَروي»
|
التعديل الأخير تم بواسطة آرمين ; 05-04-2020 الساعة 04:07 PM
|
02-25-2020, 08:10 PM | #2 |
رئِيسَة المتَقاعِدين :$.
مِيلو . |
ألماسي
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ! كيف حالك حُوتي المجهول؟ أتمنى أن تكوني بأحسَنِ حال ! جَميلةٌ هي فكرتُكِ و سَاحِرةٌ هي كلِماتك ! أحببتُ طريقَة سردِك للأحداث و شدتني التشبيهاتُ و الاستعَاراتُ التي وظفتِها برائعتِكِ هاته! ضَحِكتُ ملئ شِدقي و أنا أستَرجِع أحداث الأمس ض2! لقد نَالَ مِنا أحمد ، لكننا استحققنا ذلك فلم نستطِع التغلبَ على فضولِنا ! أما بالنسبة للفرعَونة الشبشبِيةُ فحسَابُها سيكون أعسر مِن العسيرِ معنا قريباً -تهرب لتتفادى شبشبها- xDD ! × بِما أنكِ أعطيتِنا فرصَة الحكي ، فدعِيني أبدأ بحكاية قديمة قديمة ! قد تتشابَه أحداثُها و شخصياتُها معَ بعضِنا كما و قد تتطَابَقُ أحياناً.. لكِنها ليسَت بالواقِعية ، فهي حكَاية افتراضية رُبِطت أحداثُها باختِراعٍ غريبٍ يدعى "الشّبكَةُ " أو كمَا يسمونها بلغتِهِم { الإنترنِت}! و بدَاخِل هذا العَالمِ الشاسِع هناك حيَاة أيضاً! عائِلات و أصدقاء و أبطالٌ و كذا أطفَال ، تمَاماً كعالَمِنا الواقِعي هذا ! أوليس الأمرُ عجِيبا؟ لكن و بالرغمِ من شساعَتِه إلاَّ أن الحياةَ كانت محصورَةً بمناطِق معدودة، تماما ككوكبنا مع باقي الكواكب الأخرى ! و مِن بين كل تِلك الأماكِن عَلى الانترنِت ، كان هناك مكانٌ صغيرٌ بحجمِ حبّةِ الخردَلِ مقارنَةً بذلكَ العالم ، مكَان أحمر صغير كالبيت، أو لعلهُ كان بيتا؟ كَان بيتا أحمر يغمرُ الزائر قبل المقيم فيه سعادةً و بهجة ، رغمَ صِغَرهِ و ضيقِه فقد ربى عَشرات مِن أبنائهِ على مر السنِين ، كبرو و تعلمو و حزِنو و فرِحو معا.. من قال أن العائلَة محصورة على من يربطنا بِهم الدم؟ رأيتُ أمهات أحن من الحنانِ نفسه ، أباء أشد من الجِبالِ و إخوة و أخوات أقرب من ناسِ الواقعِ حتَى ! أوليس عالما غريبا؟ كان للبيتِ جَدٌ أكبر مسير لكل أمور البيت الجميل ، بهدوء و طمأنينة عاش الأبناء و الأحفاد مر الوقت و آن الوقت للجد أن يكَلفَ كبار أبنائه بأمور البيتِ ليأخذ قسطا من الراحَة و كذا يدرب الأبناء ليكونو مستعدين لمواجهةِ أي طارئ دونما الاعتِمادِ عليه في كل صغيرةٍ و كبيرة و يأخذ هو دور المراقب بصمت بسمة1 و كما تقضي العادات و على مر تاريخ ذلك البيتِ العريق تولت البنتُ البكرُ مَنفى شؤون إدارةِ البيت و الاهتمامِ بأموره و الحرص على سَلامَة إخوتِها الصغارِ و كذا تلبية مَطالِبهِم طبعا لن يكُون الأمر بالسهلِ عليها لوحدها ، رأفَ الجد لحال بِكره و عَيّن مَعها إخوتها لتولي شؤون البيت ، خاصة و أن المقيمين في ازدياد و العائلة تكبُرُ يوماً بعدَ يومٍ ، فلم يقع الاختيار إلا على أبنائه النشيطين و المجتهدين و النشيطين في أعمالهم : لجل جروحك المدعوة بجولييت و راشِد تيفون ولا ننسى الشرير الشبح الأسود للقتل الصامت المدعو بوسام ض4! ازدهر البيت بفضلهم و بفضل تسييرهم المثالي للبيت ، عاش كل قاطنيه بسعادةٍ و هناء غير قلقين ولو قليلا من أن يصيبهم أي شر ، فالفرسان اللذين كلفهم الجد لم يتركو لهم أي فرصة للشك أو القلق من العالم الخارجي فقد كانو حصنهم المنيع و سقفهم الحامي من كل أذى :er-13:! مرت السنوات ، واحِدةٌ من الفرسان قررت الرحيل عن البيت "( و طبعا التخلي عن مهمتها كفارِسة و أحد حماة البيتِ الأحمر ، حزن الإخوة و بكى القاطنين و حاول بعضهم جاهدا منعها و اقتراح أن تترك مسؤوليتها و تظل معهم فقط كأخت لهم لا كفارسة ، لكنها كانت مصممة على رأيها و ما هي إلا أيام قليلة و أفرغت غرفتها و رحلت ، ذهبت لجل جروحك و لم تترك خلفها إلا حب الناس و ذكرياتهم معها و مواضيعها و غرفتها الفارغة و إسم ~جولييت . بعدها بأيام اجتاحت عدوى الاعتزال و الرحيل أرجاء البيتِ الأحمَر الحزين ، كل هذا و الجد غير موجود أو لربما كان موجودا و عاجزا هو الآخر كما كان حالنا :/ ! و على غرار الفارسة لجل جروحك ، رحل معظم الأبناء تاركين ذكرياتهم و حبنا لهم ينخر قلوبنا شوقا و قلة حيلة ، لم يتركو لنا سوى رسائلهم و ضحكاتهم التي تشاركناها بملفاتنا في الماضي ، نمسح الغبار عنها و نبكيها إلى أن تجف دموعنا و نعيدها بحذر مخبئين إياها في أأمنِ مكانٍ بذاكرتنا ... ليتَ شوقنَا لهم يعيدهم لنا ، أو على الأقل يعيدنا للحظةٍ سعيدةٍ معهم "( ! أحس باقي الفرسان بتدهور الوضع و اجتمعو عشرات المرات و حاولو جاهدين إيجاد طريقةٍ لإرجاع الحياة و السعادة للبيت الذي بات رماديا كئيبا "(! لكن طريقةً لم تنجح ، إلى أن توصلو لحل أخيرا ، لما لا نجعل القاطنين المتبقين بالبيت ينقذون أنفسهم معنا؟ كيف ذلك؟ " لما لا نزرع فيهم حب بيتهم من جديد عن طريق مساعدتنا في إحيائه؟" كانت فكرة جميلة بل و خلاقة ، لا أذكر من كان صاحبها لكنها كانت الأفضل ! و كما هو متوقع ، عادتِ الحياةُ للبيتِ من جديد و أقيمت المهرجانات و المسابقات و عادت حمرةُ البيت و بزغت من بين غيوم الكآبة :e-r_011:! تم تكريم كل الأبطال الذين ساهمو في تجديد البيت و تنظيف غبار الكآبةِ عن أرففه ، و كذلك تم تكريم الراحِلين ، حتى و إن كان رحيلهم صقيعا على قلوبنا ، فلا ننكر أن ذكرياتهم لا تنفك حاضنة إيانا تدفئنا و تنسينا لسعات ذلك الصقيع ") ! مَرت شهور جَميلة ، كبر الأطفال و شاخ الكبار و يوما بعد يوم يكبر الحب و تزيد السعادة و الدفئ بالبيتِ الأحمر اللطيف ! لكن و مع الأسف لا شيء يظل على حاله "( ، قررتِ الفارسَة البِكر الرحيل عن البيتِ لأسباب لا داعي لذكرها ( خجلت أن أقول نسيتها xDD) ، أصاب القاطنين الذهول و الصدمة ، و اهتزت جدران البيت و ارتعشت مخافة أن تطلى أسوارها الحمراء البهيجة بالرمادي الكئيب ثانية ؛ حاولنا جاهدين ولم نترك لها الفرصة لتتنفس حتى ، و إن هربت منا من البيت كنا نحاصرها بباقي مواقِعِها الأخرى ، لم ينفع الأمر كما بدى :/ . زارتني فكرة آنذاك ، لما لا نعلن إضرابا أو نقوم بوضع لافتات حتى نقنعها ؟ حلّقت بسرعة إلى الفارس راشد و طلبت منه تصميم اللافتات ليسعد هو الآخر بالفكرة و يقوم بتصميمها بأسرع وقت ، نشرتُ اللافتات { الرمزيات} المزينة بعبارة * منفى ارجعي لنا* و لاقت قبولا و تضامن الجميع إلى أن عادت منفى :e-r_011:! و عاد معها الاستقرار و الدفء للبيت . بعد مدة ، تم ترقية الشرير وسام و أصبح يسير البيت إلى جانبِ منفى ( من قال أن الشر لا يفوز ؟ :-: ) وطبعا كما تغرب الشمس الجَمِيلَةُ لتعطي فرصة لليل ليرتاح ، كان علي أن أغيب عن البيت لمدة و أحرمه من نوري المشع الجميل ،:80:، لم يكن الأمر سهلا في البداية ، لا أنكر أني قد قضيت أياما أبكي بل و أحيانا أحلم بالبيت الأحمر و أقضي وقتي حزينة كئيبة كلما استيقظت "( ! تبا للظروف و سحقا لقلة الحيلة "(! عدت بعد 3 سنوات متحمسة و غارقة في شوقي آملة أن أعوض كل ثانية من الوقت الذي حرمتني الظروف من قضائها بجانب عائلتي ببيتي "( ، لكن ماذا عساي أقول؟ تبددت سعادتي فور أن خطوت خطوتي الأولى و أنا أرى البيت الأحمر قد صار خرابا ، أسوار مهدمة و غرفٌ مغلقة بالأقفال ، كنت أتقبل الأمر لو وجدته كئيبا فقط ، كنت واسيتُ نفسي لو كانت الخسارة الوحيدة هي أسواره .. لكن الحقيقة كانت أوجع و أمرّ من ذلك بكثير "( ، ما تكن الأسوار الوحيدة التي تهدمت ، بل روابطنا و حبنا لبعضنا أيضا ! جريت كالمجنونة بأرجائه علني أجد ولو بقعة واحدة دافئة كما تركت البيت قبل 3 سنوات لكني لم أجد شيئا غير ذكرياتي الباهتة بكل ركن من أركانه "( ! ماذا حصل؟ متى كنا متفرقين هكذا؟ متى كنا ضحية سهلة لأبسط عدوى؟ ألم نقاتل ما هو أقوى من ذلك؟ ألم نواجه ما هو أحزن و أقسى من ذلك؟ متى كانت التفرقة حلا؟ ألم نكن كلنا واحد؟ ولكم بكيت حال بيتي و رثيته حد الوجع "( ! بحثت بين الغرف علني أجد أحدا ممن أعرفه ، كان بعضهم موجودين لكنني لم أعرفهم البتة.. ولا أظنني سأكون قادرة على معرفتهم وإن أمضيت باقي عمري معهم "( ! لكن و كما هو الحال مع الأرض ، لا تكون الحلكة بكل أرجائها بل على الجانب الآخر منها شمس منيرة ! وَجدت أن لي إخوة و أمهات و أخوات جدد ، لم تصب لعنة التفرقة كل أفرادِ البيت فهناك من مناعتهم أقوى من أن تخر لفيروس حقير مرت الأيام و بدأت أتعرف على البيت من جديد ، وا أسفاه ! سُنت قوانين لم أظن يوما أنها تحتاج أن تُسَن لتحترم ، ولكم عشنا محترمين إياها دون أن تذكر كقانون حتى.. ألهذه الدرجة أوجعوك يا بيتي ؟ "( دعوني لا أطيل عليكم الأحداث ، فلئن بدأت بالسرد لن يكفيني الرد لكمية الأحداث و الكلام الذي اجتمع داخلي كل هذه المدة ") ! بعد شهور ليست بالكثيرة ، تفاجأنا من جديد بصدمة أكبر من سابقاتِها ! لقَد تشَردنا :kaoshocked: ! جدنا الحنون قد ضاق ذرعا بنا و باع البيت و نحن فيه *قمر أسود* أهناك صدمة أكبر من هاته ض4؟ xDDD خلاص تعبت اااخ أصااابعيييي ض5 كنت بكمل بس يخي زمان م كتبت ، إعاقة كحح آسفة ع الأخطاء اللغوية لو كانت أكيد حتكونو عرفتو الحكاية عن شو؟ يب يب عيون! و ذي مقتطفة من الفترة الذهبية اللي عشتها أنا معهم ! اتكلمت بصفة عامة و ركزت ع الادارة و الجهود اللي سوو عشاننا آنذاك ، شكرا لكم من الأعماق والله ! عيوش وسام منتو و راشد بجد فرسان إسم ع مسمى -قلب كبيييير لإلكم - ممكن ارجع احكي قصص المشرفين و الأعضاء بعدين لو م اتكاسلت *قمر أسود* الحمد لله ، اتعوض بيتنا و أهم شي أنو نحنا مع بعض تاني -حضن جماعي- أحبكم من الأعماق عيلتي الباكاوية ! دمتُم بوِد ! xDDD |
التعديل الأخير تم بواسطة آرمين ; 04-12-2020 الساعة 08:39 PM
|
02-25-2020, 11:36 PM | #3 |
كبار شخصيات
|
فِضي
كنت اسير ببطىء بطريق قريتى الموصل للبحر ،ابتغى ازاحة الملل عن كاهلى وبينما انا اتأمل الغروب وجماله سمعت صوت شبيها بطلق نارى لكنه بعيد ظننته بعض الالعاب النارية بالقرية المجاورة لنا وتابعت طريقى بسلام.
بعد حوالى خمسة عشر دقيقة كنت قد شارفت على الوصول للبحر وقد تلألأت مياهه امام ناظرى حين لفت نظرى شىء ممدد على جانب الطريق بالقرب من الشجيرات المتجمعة. بالبدايه لم اعرف ما هوا لان الشمس قد غابت بالفعل وبقى فقط القليل من نورها،اقتربت بفضول لاصدم خلال ثوان ببركة الدماء وبقلبها شخص ممدد انتفض بدنى واعتلانى الرعب وقررت الهرب من المكان بسرعة والعودة لمنزلى ولكن بشاعة المنظر وقسوته منعتنى. كانت امرأة حامل وقد تبين لى هذا من حجم بطنها الكبير ظننت بالبداية انها لربما قد قتلت منذ عدة ايام لذا انتفخ بطنها ولكن سيولة الدماء التى امامى تلامس قدمى اثبتت لى الواقع المؤلم. كان هناك شىء غريب دفعنى للاقتراب منها اكثر ،كان بيدها زجاجة عصير مكسوره ملطخة بالدماء كما وملابسها ممزقة فوق بطنها. نظرت عن كثب لبطنها وانا انتفض واصدر بعض الاصوات المرتعبة لاجده مجروح بعمق ويبدوا ان الجرح حصل بشىء حاد. اتسعت عيناى وانا اقلبهما بين بطنها والزجاجة التى بيدها ،اعرف مسبقا انها ماتت بسب الرصاصات المتفرقة بصدرها ولكن ما اجتاح عقلى وازهله كان مختلفا. وضعت يدى على فمى اشهق بألم، أكانت تحاول شق بطنها،ولكن لم؟ أطفلها يستطيع الحياة بدونها،اهوا حي ،أمكتمل النمو؟ تضببت الرؤية امامى لكثافة الدموع التى غزت عيناى، تراجعت بتمايل احاول الفرار وانا ارى بطنها يتحرك بعنف. لا مستحيل!!! |
التعديل الأخير تم بواسطة آرمين ; 04-12-2020 الساعة 08:40 PM
|
03-10-2020, 01:00 AM | #4 |
صَديقُ الغروبْ ☼
|
فِضي
كم كان الثقل عنيفًا عليها، أرادت أن تحدثه مجددًا لكنها خشيت أن لا يرد
تابعت تنظيف منزلها في شرود إلى أن حسمت أمرها كتبت على عجل " لا تبكي على وسادتك هذا لا يليق بك أميرتي الصغيرة -سخرية- " مرت دقيقة ثقيلة من الارتباك والترقب حتى أجاب " أنا قلقة هل أنت بخير؟؟ هكذا يسأل الشخص الخالي من الأمراض العقلية؛ لست بخير اتمنى لكمك لكنك لستِ هنا للأسف " تنفست الصعداء بعد كلماته وطريقة رده المعتادة - " أنا سعيدة لأنك كذلك ألكم هاتفك المحمول عزيزي. لن أذهب للحفل اليوم سأعوضك. " - "يالبؤسي، لماذا أنت غبية أنا لا أريد محادثتك انقلعي حيث يجب عليك الذهاب دعيني انساك" - " لا داعي لشكري هذا واجبي، اسمع صوتي سأرفقه لك بعد قليل سأغني لك أغنية لطيفة" ابتسم متمتمًا حمقاء ظريفة ثم رفع يده التي تحمل السماعات لأذنيه. ^ مشهد من قصتي القصيرة |
. إن السعادة كالزجاج لأنك لا تستطيع ملاحظتها في الحالة العادية لكنها لاتزال موجودة الدليل على ذلك أنك إذا غيرت زاوية نظرك إليه فالزجاج سيلمع
وما تره من خلال ذلك , هو الدليل على وجودها.
التعديل الأخير تم بواسطة آرمين ; 04-12-2020 الساعة 08:41 PM
|
03-17-2020, 01:39 AM | #5 |
.アニメ小説, 長編小説の監督 |
ذهبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشاركة بسيطة مني *** جلست على طرف سريرها و اللامبالاة تزين تقاسيمها، زفرت بملل و عبثت في هاتفها، ثم و على ما يبدوا ان شيء به قد جذبها، اتسعت حدقتيها باهتمام و اقتربت من هاتفها اكثر و قد علا الفضول ملامحها. ما ان اقتربت حتى اضاء الهاتف معميا اياها فرمته بقوة و غطت عينيها، انزعجت من الضوء و بان ذلك من عقدها لحاجبيها. ازداد توهجه حتى ملأ غرفتها الصغيرة ثم و بطريقة حلزونية سحبت داخله مما ولد فيها الفزع! سقطت و بقوة على ارض خضراء فرفعت رأسها متألمة و تتأوه، عقدت حاجبيها و سكت على اسنانها بينما ترمق السقف بغيظ، حتى استرعت غيمة ذات شكل قلب اهتمامها ليتلبس الاهتمام وجهها، نهضت و عينيها تلاحق الغيمة بذهول، ثم التفتت بسرعة عندما سمعت صوت اتيا من اسفل التلة، و لم يكن سوى صوت سكان القرية الصغيرة النشيطين و الذين كانوا يزاولون اعمالهم! باندهاش و تعجب حدقت في القرية، لها منازل صغيرة ذات الوان زاهيه و سقوفها تزينت بهيئة القلب، الورود تترنح و تتحدث و الطيور تتغنى بسعادة، الشجر يحادثون بعضهم، و الأرانب اللطيفة تتمشى مع اصحابها و تتسامر معهم، ليجذبها دب يرافق فتاة لطيفة لتضحك بخفوت، ثم رأت بطريق يتمشى مع رفيقته البشريه، و فتاة ناضجة اخرى تتحدث الى كريستالة جميله جدا! رأت شتى الحيوانات و الاشياء الغريبة ترافق سكان القرية الصغيرة، فبدت لعينيها قرية مسالمة و هادئة ليمر نسيم عليل جعلها تستكن و ترسم تعابير لطيفة على وجهها! جذب نظرها اسوار تحد القرية، و بوابة كبيرة كتب فوقها " اهلا الى وندرلاند" لتتلألأ عينيها كالنجوم و تفغر فاهها باعجاب، و قد زحفت حمرة الخجل لخديها! " يا لها من تعابير لطيفة" افزعها الصوت القادم من يمينها لتلتفت بحده فوجدت فتاة لطيفة للغاية، ترتدي فستان وردي و غمامة رمادية تطير فوقها، سألتها بحذر: من انتي؟؟ اجابتها الفتاة و ابتسامة مشاكسة رسمت على وجهها: شينا تقدمت ناحيتها و سحبت يدها لتصدم و تتوتر فهي ليست من النوع الاجتماعي بينما قالت شينا: تعالي الى عالمنا الافتراضي، وندرلاند و بعد ان اجتازت المدخل رفقة شينا ظهرت شمس لطيفة من العدم فوقها، تفاجئت لكنها ادركت انها مرافقتها لترسم ابتسامة طفيفة على ثغرها^^ |
التعديل الأخير تم بواسطة آرمين ; 04-12-2020 الساعة 08:42 PM
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ذَهبي [ تسلية ]- نغماتٌ أدَبية «اِقتباساتٌ وأقوالٌ» | MS. X | نقاشات وأنشطة الروايات | 97 | 07-02-2022 01:49 AM |
كوارثنا في المطبخ|تسلية | شَفَق. | مطبخ وندر لاند | 9 | 04-29-2022 02:57 AM |
• ذَهبي : < ميمز >, | Flairs | نكت و ميمز | 52 | 06-06-2020 08:27 PM |
فضي [ تسلية ] || إلتقاطة أو حبرجاف | آرمين | نقاشات وأنشطة الروايات | 3 | 05-25-2020 07:47 PM |