نسمات رقيقة

‏لا يوجد تبرير لسوء الخُلق إطلاقًا،
لا نفسيّة سيّئة ولا مزاج متعكّر ولا غيره،
والمُحترم الخلوق مهما مرّ بظروفٍ صعبة يبقى محترمًا خلوقًا.

ما كانت الوردة وإنما مُهديها..
وليست الكلمة وإنما قائلها..
ولا الإبتسامة وإنما راسِمُها..
وليست الهديةً إنما أصحابها..
وما كانت المائدة وإنما مَدعويها..
وما مَشينا الطريق إلآ لرفاقها..
ولا همَّتنا الدار وإنما ساكنيها.
وما أحببنا الأماكنَ إلآ لأهلها..
فأي جمالٍ للحياةِ لو لم يكونوا فيها .

و لِأَنّ السّعادة جِدّاً بَسيطة ، غالِباً نَجِدُها بِوردة او كلمة جَميلة أو تَصَرّف عَفَوي أو حَتّى مِن شَخص يُشارِكنا الحَياة.

‏لا تخبئوا الكلام الجميل فلن يرثه أحد ..ليقوله !
ولا تؤجلوا الرسائل فقد تتغير العناوين ..!
أسعدوا أحبابكم .. فكلماتكم لارواحهم بلسم ..ولقلوبهم.

لنسعد بعضنا ما دامت السعادة بسيطة و نحن صعبناها عل أنفسنا..

لأنه يحبُّك ، يُعيدك إليه
بضيق في الصدر بعد الذنب
بجنازة تمرُّ بكْ
بآية تسمعها فتشعر أنها نزلت فيك
بحديث نبويّ دون مناسبة
بمرضٍ يُشعرك فيه بضعفك
بغدرِ صديق فيريكَ أن لا أمان سواه
بهجر حبيبٍ فيثبت لكْ أنه وحده يبقى إذا ما غادر الناس
بدعاء أمكَ وأبيكْ

ما أغناه عنك ، وما أفقرك إليه
ولكنّه يُعيدكْ لأنه يُحبك ♥️

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"

‏إذا أجرى الله على لسانك كثرة الصلاة على النبي فقد جُبرت ونُصرت وكُفيت همك وغُفر ذنبك،

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد ..