غيض من فيض // تقافة اسلامية ومدونة جماعية

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
اللهم صلّ و سلم على نبينا محمد

‏۞إن الذينَ آمنوا وعَمِلوا الصَّالِحاتِ سيَجعلُ لهمُ الرحمَٰنُ وُدًّا۞

ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه مودتهم،

اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عملٍ يقربنا إلى حبك ..

استغفروا الله كثيراً،
حتى تفيض الصَحف أجراً،
وتمتلئ القلوب سعادة..

قال ابن عباس وأنسٌ - رضي الله عنهم - :

" إن للحسنة نوراً في القلب، وزيناً في الوجه، وقوَّة في البدن، وسعةً في الرزق، ومحبةً في قلوب الخلق. وإن للسيئة ظلمة في القلب، وشيناً في الوجه، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضةً في قلوب الخلق."

روضة المحبين، ص٥٩٥.

قال الله تعالى :

-‏ ﴿ وَأَلقَيتُ عَلَيكَ مَحَبَّةً مِنّي ﴾

يقول قتادة في تفسير "المحبّة" هنا :

ملاحةً في عينيكَ ، لا يراكَ أحدٌ إلّا أحبَّك.

إذا ألقى الله عليك من محبته أحبك كل شيء حتى أعداؤك وأعداؤه.

- ﴿ واصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ﴾
‏أي: أجريتُ عليك صنائعي ونعمي، وحسن عوائدي، وتربيتي، لتكون لنفسي حبيبًا مُختصًا، وتبلغ في ذلك مبلغًا لا ينالُه أحدٌ من الخلق، إلا النّادر منهم.."

‏- اللهمّ اصنَعنا على عينك واصطَنِعنا لِنفسك
‏واستخلِصنا لعبادتك يا ربّنا