|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-14-2020, 09:28 PM | #1 |
عضو ذهبي
|
فَوْضَى.
كلُّ شيءٍ يصْطَفِي مَعنَى لِحادِثةِ الحَيَاة،
وَ يَكتَفِي بِهِباتِ هَذا الحَاضِرِ البَلّورْ. لَم أعرْفْ وَ لمْ أسأَلْ: لِماذَا أحْتفِي بِصَداقةِ اليَوْميّ، وَ الشّيءِ المُتاحْ، وَ أقْتفِي إيقَاعَ مُوسِيقَى سَتصْدَح مِن زَوَايا الكَوْن؟ لاَ أنْسَى وَ لاَ أتذَكّرُ الغّدَ, رُبمَا أرْجأْتُ تَفكِيرِي بِهِ عَنْ غَيْرِ قصدٍ، رُبمَا خبّأتُ خَوْفِي مِن مَلاَكِ المَوْتِ عَن قصدٍ، لِكَيْ أحْيَا الهُنَيْهَةََ بَينَ مَنْزِلتيْن: حَادِثَة الحَيَاة وَ حَادثِ المَوْتِ المُؤجّلِ سَاعةً أو ساعتين، وَ رُبَما عَاميْنِ. يُفرِحُنِي تَذكُّرُ مَا نَسِيتُ: نَسيْتُ أنْ أنْسَى غِنَاءَ النّايِ لِلأفْعَى. بِلاَ سَببٍ يَفِيضُ النّهْرُ بِي، وَ أفِيضُ حَوْلَ عَوَاطِفِي: بِالزَنبَقِ إمْتَلأ الهَوَاءْ كَأنّ مُوسِيقَى سَتَصْدَحْ! |
|
01-06-2021, 04:47 AM | #2 |
عضو ذهبي
|
مُنذُ انْ رَحلْتَ، ضِعتْ وَ تُهتْ
تَخبَطتْ رُوحِي فِي كُل بُرهَةٍ وَ زَاوِية إحسَاسِي بِالتّمزُقْ فِي قلْبِي لَا يَكادُ ينْفكُ عنْ الوُجُود، قْد يَبدُو الأمْرُ مُبتَذَلاً لَكِّنَ بُركَانًا فِي دَاخِلي لاَ يَهدَأ، فَوْضَى تَحتَوِيني بِوجْهٍ جَامِد وَ رُوحًا نَالتْ حظَهَا مِنَ الكَدمَاتْ؛ أمَا مَا يُراوِدُنِي سُؤَالٌ وَاحِد: لِما مَرَرْتَ بِي إن كَانتْ رُوحُكَ لَنْ تَهْوَى؟! |
|
01-10-2021, 03:41 AM | #3 |
عضو ذهبي
|
أيْنَ تَذهَبُ الرُّوحُ بِنَفسِها حِينَ تُحِس بِأنَ كُلَ القُلُوب لَا تَألفُهَا، إلَاهُ هُوَ؟!
|
|
01-28-2021, 12:51 AM | #4 |
عضو ذهبي
|
المَرءُ شَيطَانُ نفْسِه.
|
|
02-13-2021, 07:00 PM | #5 |
عضو ذهبي
|
فِي كُل مرَةٍ يُذكَرُ فِيها اسمُكَ امَامِي، تهْتّزُ اوصَالِي
ينْفطِرُ قلْبِي لحَقِيقَة انَكَ لسْتَ هُنا، و لَنْ تكُون. لَمْ اكُن يَومًا مِنَ النّوعْ الّذِي يُؤرِقُهُ الغِياب، لكِّنَ فُراقَكَ كسَرنِي وَجدْتُنِي وحِيدةً بِنفْسِي يكَادُ الخَوَاء يقْطعُ انفَاسِي، اصْبحتُ فارِغة بِدُونِ احلَام و لاَ طمُوحْ، لَا هدَفَ لِي و لا حَتى وُجُود صدّقنِي يصْعُبُ علَيّ انْ اقُول اوْ حتَى اعتَرِف انَكَ غدَّوْتَ هَوسِي الأوَل و الوحِيدْ. |
|
|
|