سابِحةٌ فِي الفَـ ض ـاءِ’

كانتْ المفاجأة إنّي بتُّ كصحراءٍ قاحلةٍ .. لا تُمطر الا قليلاً.. انطمتْ أزهاريَ الملونّة بالرمال و تبدلت بصبّار اخضرٍ شائكٍ.. برغم ذلكَ هي تبقى ازهاراً

حينما تريهم نفس الوجه الذي اروكَ اياه يحسبونك سيئاً، انانياً ، قاسياً بارد القلبِ لم تعد الشخص الذي عهدوا .. لم تعد ريحماً كما سبق.. لكن كل ما فعلته، فعلت لهم المثل..! ايظنون انه يتوجب عليك تجرع كأس السمِ و تحمل خدشِ الشفراتِ بصمتٍ؟ حقاً الحياة غريبة

ليش لازم ورة ما يدوسون ببطنك تكوم وانت مبتسم؟

في نهايةِ كل يومٍ أغادرُ المجلسَ لحديقةِ أزهاري.. أسقيها بدموعي لأعودَ لهم غداً مُزهرة...

السقامُ هو عندما يكونُ أقربُ الناس اليكَ يشرونَ الى فشلكَ.. عندما لا يرى أقرب الناُس اليك سوى عيوبك.. عندما يكسرونَ مجاذيفَ رحلتك.. . . عندما و عتدما.. أخيراً تذبلُ فتُزهَق روحكَ بعدها لا يشعرونَ بالذنبِ البتة!