بَنَفْسَجٌ

فاتي

السّلامُ عَليكم ورحمة اللّهِ وبَركاته.
كِيف حالُك تيتوس؟ ياربّ بِخير.
أوّل مُشاركة بِهالمُنتدى حَتكون بِقصّتك الحلوة مَا شاء اللّه، والشّي إلي خَلاني أبدَأ فيها هُو العُنوان طَبعاً! حَرفياً العُنوان مرّة كريتف أحِس .. كِذا سمبل بَس بنفس الوَقت فَخم، أعطَى القصّة رَونق غَريب مدري كيف؛ طَبعاً كُلّنا نعرف أن العُنوان مرّة مُهم وإختياركِ كان مُوفّق جِداً لأنّي بسُرعة بَديت أكوّن تساؤلات حَول الفِكرة وكيف حَتربُطيها مَع العُنوان وهنا بهذي النّقطة مَا عرفت ليه استخدمتِ ذا الاسم؛ إيش عَلاقته بِالقصة؟ مَا فهمت.
طَيب، الحين دَخلت المُوضوع وشفت التّصميم وأحِس لايق ألف يَعني البنت تَعطيكِ انطِباع إنّها نايمة -إن مَا كانت هيك أصلاً- وتِحسّي طالع من راسها زوارق ورقيّة الي مُمكِن ناخُدها عَلى إنّها الأحلام زَي بَطلتنا! التّنسيق كان كَويّس مَا حسيت أني مِنزعجة وأنا بَقرأ أبداً يمكِن ما عَدا السّطر الأخير لأنّه شويتين أحمَر بس إنو مِش هالإزعاج الي ما تِقدري تستحمليه،جست مَعرف كيف أشرَح.
الحين أهمّ شِي؛ القصّة.
استَمتعت بأُسلوبك البَسيط ومُفرداتك، حَبّيت وصفك للحُلْم رُغم إنو تلبكت كِيف انتقلتِ من وَصف الواقع للحُلم.
حَبّيت الحلم التّاني؛ حَسيت رُوزا صَديقة البَطلة الخَياليّة وزحلت عَليها):.
عدتها مرْتين تَفهمت إنو البطلة ما بتحبّ حالها، كان حَبّيت لو توسعتِ بهالفكرة أكتَر لأنّها لُبّ القصة فَما حلو نعبّر عنها بسطرين):.
وآخر سَطر برضو مَافهمته لقرأت ردّك عَ بنت هنا، فَكان فيكِ توصفي مَشاعرها أكثَر وكان فيكِ تِتجاوزي المُشكلة من الأوّل بتوسّعك بفكرة عَدم حُبّ الذّات.
مَا لاحظت أخطاء املائيّة برضو، نُقطة ليكِ!
أتمنى ما انزعجتِ يَحلوة.
جارٍ كُلّ ما هوَ جَميل.
بِأمان اللّه.