••
العودة   منتدى وندر لاند > الأقسام العامة > حوارات و نقاشات جاده


الذهبي: تفوق الغرب على العرب في القراءة والمطالعة

حوارات و نقاشات جاده


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-21-2022, 08:39 PM   #1
ســـراب
مُشرفة قسم التسالي والألعاب


الصورة الرمزية ســـراب
ســـراب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 48,236 [ + ]
 التقييم :  365373
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 31
تم شكره 112 مرة في 106 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي الذهبي: تفوق الغرب على العرب في القراءة والمطالعة







@Assassin queen;

-السلام عليكم ورحمه الله
-‏وعليكم السلام
- اوه ما هذا الكتاب؟ نظريه الفستق؟!
- ‏اجل لكنه ليس ملكي وإنما هو ملك لصديقتنا ، إنها تحاول تثقيف نفسها قليلاً
- ‏هذا رائع ، هل تعلمين أن قله من العرب هم من يقرأون الكتب حالياً؟
- ‏اجل اعلم ، لم يعد هناك من يقرأ كالسابق وأصبح الجميع يهتمون بمواقع التواصل الإجتماعي
- ‏هذا صحيح لقد أصبح العرب لا يقرأون كثيراً عكس الغرب تماماً ، هل تعلمين اني لم أقرأ أي كتاب حتى سن العشرين ؟!
- ‏حقا؟
- ‏أجل ، ولقد بدأت القراءه بعدها ، صادفني كتاب سندريلا سيكريت لـ هبه السواح
اعجبتني بدايته لهذا قرأته كان عن التنمية البشرية وبعدها لم اترك القراءه قط

-أتمنى أن يفعل الجميع ما فعلتيه

هذه المحادثه دارت بيني وبين إحدى زميلاتي العمل
ففكرت بعدها في هذا الأمر

-لماذا تفوق علينا الغرب في المطالعة والقراءة؟

كثيراً ما نسأل أنفسنا هذا السؤال أليس كذلك؟
رغم أن القراءة و حب العلم فرض على كل مسلم
و أن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم إقرأ في سورة العلق
والاحاديث النبوية كثيرة تكفي لصنع مجلد سميك الصفحات لا احد يقرأه
إقرأ ما أنا بقارئ
إقرأ ما أنا بقارئ
إقرأ ما أنا بقارئ
أمر بمعروف ورد بإحسان
تلك كلمات
كان لها السبق في النزول من أعلى السماء إلى أدنى الأرض
على نبي الأمة
عن طريق عظيم الملائكة
بتكليف من المولى جل في علاه
نزلت بداية علينا نحن العرب
ولكننا اليوم رفعناها من قاموس الذاكرة
وليس فى القراءة فقط بل وفى أمور كثيرة ومجالات مختلفة
في الاخير اتمنى ان نخرج بقرارات مهمة تغير مصير حياتنا
-تستمع إلى الموسيقى أو تتصفح مواقع التواصل الإجتماعي يمكنك أيضاً أن تقرأ كتاب مفيد
لكن وقفة ونظرة وتحليل لواقع الغرب
نجد أن مناهج التربية علمت الفرد منذ طفولته كيف ينظم وقته ما بين الجد واللهو
عرف كيف يغذي أفراده منذ الصغر على المطالعة والقراءة
فأنت ترى الطفل يقرأ في وسائل المواصلات
وفي عيادة الطبيب
وأمه تقرأ له عند المساء
وفي الطائرة يتصفح الأب كتاباً لطفله الصغير
فالغرب بالرغم من أنه منحل ولا دين له ولا عقيدة ثابتة
استطاع الوصول لما هو عليه الآن
حب المطالعة والرغبة في القراءة
نهج يسلكه المربون هناك
فالأم والأب ينظمان برنامجاً اسبوعياً لأولادهم
يتضمن زيارة إلى إحدى المكتبات العامة
فالأم تقرأ
والأب يطالع
والجد يقص الحكايات التي تثري خيالات الأطفال
والجدة تقرأ للصغار وتسألهم بما حوته القصة من مفاهيم وأفكار
والطفل يلتقط عبر حواسه الذكية كل المعارف والمعلومات
ليسأل ويختزن في الذاكرة ويهضم هذا الموروث
ليغذيه وينميه بالمطالعة الغزيرة والقراءة المستمرة
حتى تصبح شهية يلتهمها كل يوم لاتقل أهمية عن الوجبات الثلاث.
وأثبتت الباحثة الأميركية "برنيس كلنيان"
أن القراءة تعمل على :
- زيادة رحابة عالم الطفل.
- تنمي استقلاليته.
- تثري خياله.
- تؤسس لديه عادة القراءة طوال حياته.
- تطور مفرداته اللغوية.
- تنمي عنده المقدرة على فهم الآخرين.
- تزيد من الألفة العاطفية بين أفراد الأسرة.

ولهذا تطورت تلك الشعوب ,ونضجت , وابدعت, وسبقتنا في كل شيء,
مجرم في السجن و يقرأ
خادمه و تتابع الصحف اليومية
قديس و يقرأ و يناقش
عكس البعض عندنا
لا يحق لك مناقشة الإمام إلا بطلب من النيابة العامة و حضور 25 شاهداً
و الإعتراف أنك غير مجنون و ليس لك سوابق عدلية
بينما نحن نملك مفتاح الحضارة منذ زمن
وكان هذا المفتاح بين أيدينا
لكننا ضيعناه بالتفاهات والسفاهة وفنون الغناء والطرب
وساهم الإعلام في الأمر
وتبدد الوقت الثمين بالقشور
وتحول همنا الى اللهو والعبث
نعيش الغفلة والضياع رغم كل مظاهر التكنولوجيا الحديثة التي نقتنيها في بيوتنا لنوهم أنفسنا أننا في ذروة الرقي
أعجبت بالأنجليز و اليابان يحملون في معاطفهم دائماً كتباً صغيرة
ليقتلوا بها الأوقات المتقطعة كإنتظار القطارات أو في الطريق للعمل عبر الحافلات
الكتب في عالمنا العربي أصبحت محض تجارة
ومن يحمل كتابا ويقرأ في الشارع
فهو ولا شك به مس و مجنون
فهل من وقفة أخرى مع انفسنا ننظر فى ماضينا وتراثنا وحضارتنا ؟
لا أطلب العودة إلى الوراء
بل أطلب بإسترجاع ما ضاع و تاه فى خضم تصارع الأبواب الغربية المفتوحة على مصراعيها بتصدير كل ما لا يفيد ولا يجدى ولا ينفع
بينما تستمد منا ماضينا الحضاري و تأصلنا العريق و تنميه وتطوره ونحن فى غفلة
ألم نرى ان الوقت قد حان؟
بل ويفرض علينا الواقع ايضاً أن نهتم بالمطالعة و القراءة؟
حتى نستعيد هذا التاريخ الذى ضاع؟
ولكن ليس بقراءة أي شيء أمامنا
فالقراءة كالطعام هناك السيء و هناك العظيم
وهناك كتب تصيب الدماغ بالكوليسترول و الترهل
ضرورة الاختيار و بكل حرص
وذلك بأثراء وترسيخ هذه العادة فى أطفالنا منذ الصغر ؟
اتمنى ان تشاركوني آراؤكم حول هذا الموضوع المهم
سنتناقش حول كل نقطه فيه كما كنا نفعل في الماضي
في أمان الله





 
 توقيع : ســـراب




"‏أفهمني أنا لستُ كالعالم التقليدي أنا لدي جنوني وأعيش في بُعد آخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا روح."

التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 06-09-2022 الساعة 07:33 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-22-2022, 08:06 PM   #2
بَحر
مشرف مميز!
VOL.2


الصورة الرمزية بَحر
بَحر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6144
 تاريخ التسجيل :  Jan 2022
 المشاركات : 32,237 [ + ]
 التقييم :  182636
لوني المفضل : Royalblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الماسي





@Assassin queen;



مرحبًا ياجا،
كيف حالكِ بهذه الأيام؟..
أتمنى لكِ الراحة و السعادة الدائمَة

في الواقع إنها المرة الأولى التي اقرأ فيها
طرحًا مثل هذا.. يتحدث عن المُطالعة و الكُتب!
أسعدني ذلك ~
أحببتُ طرحك لهذه المُناقشة، أود أن أعرف حقًا
كيف قِستي الفرق بين العرب و الغرب؟
أعني.. هل تتحدّثين عمّ ترينه في الأفلام الغربية
فقط أم تعايشتي مع الغرب؟، لأنه من المُمكن أن
تكون الأفلام و المُسلسلات مظاهر خدّاعة للواقع الذي
لديهِم، قلّة القراءة موجودة عند الغرب و العرب لذا
لا أظن أن المُقارنة هذِه تتناسب مع الواقع، في الواقع
ستجدين كُثر من العرب القارئين لكنهم لن يخرجوا للعلن
ويقولون: أنا قارئ!.. عند التصفّح جيدًا و البحث عن القارئين
العرب ستجدين الكثير منهم المُنهمكين في القراءة لدرجة لن
يُلاحظهم أحد حتى، أعني.. المُقارنة لا تبدو جيدة حقًا >< .

لكنني لن أُنكر أن هنالك الكثير من الناس لا يقرؤون،
بل حتى رأيتُ البعض يصف القارئ العربي بألقاب
سخرية كما قلتي ياجا، بالرُغم أن الطفولة كانت مليئة بالعروض
الكرتونية التي تُظهِر الأبطال يقرؤون الكُتب سواء كان
سبيستون أو إم بي سي 3، لكن يبدو أن أحد أسباب
عدم القراءة لدى الأغلبية في الوطن العربي هو الوالدَين.. كيف؟

إلتَمعت صورة الشهادة والدراسة لدى الآباء لدرجة أنها أعمتهُم
عن ثقافة الطفل، في الغالب يُريدون الافتخار بدرجات ابنهم،
يريدون تحصيله على درجات عالية و الكُتب غير الكُتب الدراسية؟
هراء و غير مُساعدة و " لاحقين عليها "، الآباء لن يسمحوا
لطفلهم باقتناء شيء قد يُلهيه عن الدراسة والحصول على
أرقى الوظائف، هذه العادة قد تناقلها الآباء منذ زمن بعيد، وعدم
إيقافها قد يكون بسبب " الضرب التربوي" أو " بِر الوالدين"؛
حيث سيخشى الفرد من التلفّظ بإيقاف تلك العادات
فيُصبح عاقًا أو سيء المظهر و الذِكر عند الآخرين.

يبدو أن ثقافة عدم البَوح بمشاعرنا قد لعِبت دورًا في التحدث
وراء ظهر الآخرين بسوء، وهذا يبدو أنه ساعد على السبب
الذي سبق ذِكره في الأعلى .

هُنالك سبب آخر أراه واقعًا و سمعته من الكثير عندما كُنت
أعمل بداخل إحدى المقاهي، " أسعار الكُتب باهضة الثمن"..
" تخيّل أترك الأكل و أشتري كتاب؟ ههه" إلخ من الكلمات
التي تردّدت على أفواه غير القارئين، الأسعار هنا في الوطن
العربي باهضة الثمن جدًا بالنسبة للكُتب، مانجا؟ تطوير ذات؟
أشعار؟ كوميديا؟ رواية؟ علوم؟.. لا يهم ما نوع الكتاب كلها
باهضة الثمن، حتى أنني كنت أنتظر الحصول على وظيفة حتى
أستطيع شراء كُتبي براتبي الخاص بدون تدخّل عائلتي في ذلك،
حتى لا أُثقِل عليهم في المصروفات، ستجد القارئين أغلبيتهم
يقرؤون كُتب الـ pdf المجانية، والتي هي سرقة في الواقع ~

أغلب الكتب المجانية هي من فئة الروايات أو الكتب التي
حصلت على شهرة ما بطريقة أو بأخرى، مما يعني أن الكتب
المجانية لا تحتوي على جميع الكتب التي صُدِرت أو تُرجِمت
باللغة العربية، وهذا يحصر القراءة على غير القارئين في التنويع
والبحث عن شغفهم بين الكتب.

بالنسبة لرد رفيقي @GHOST; أظن أنني أستوعبتُ أمرًا ما،
بالتأكيد أتفق أن اهتمامات العرب تتخذ منحنى سلبي جدًا،
لاحظتُ أيضًا أن عدم معرفتنا نحن العرب بذواتِنا والتفكير
مليًا بأهمية ذلك جعلنا ضائعين تقريبًا عن ماهيتنا وما نرغب
الحصُول عليه، بالتالي فقدنا عُنصر احتوائنا لذاتِنا..
وعند فُقدان الشخص هذا العُنصر بحياتِه سيتّجه لطُرق
أخرى غاية في الحصول على تلك المشاعر التي لم نجدها
منذ صِغرنا، وهي برامج السوشال ميديا وكسب الإعجابات
واهتمام الناس و حبهم أو مُجاملتهم له.. وهكذا لن يلتفِت
الشخص للكتب التي لن تجلب له تِلك المشاعر التي عايشها في
الإعجابات، فهو يرغب بالظهور لا الاختفاء بوسط الكتب .

ما قولكِ؟ أشعر أنني لم أُوصل فكرتي كما ينبغي ~
قبل أن أنسى، سعيدة جدًا لظهور طرحك بهذا الجمال! ..
مُرتّب و مُنسّق بطريقة رائعة ما شاء الله ~

-




 
 توقيع : بَحر



ذِكرة#

التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 05-22-2022 الساعة 11:22 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-23-2022, 12:25 PM   #3
ســـراب
مُشرفة قسم التسالي والألعاب


الصورة الرمزية ســـراب
ســـراب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 48,236 [ + ]
 التقييم :  365373
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 31
تم شكره 112 مرة في 106 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بَحر مشاهدة المشاركة


@assassin queen;



مرحبًا ياجا،
كيف حالكِ بهذه الأيام؟..
أتمنى لكِ الراحة و السعادة الدائمَة

في الواقع إنها المرة الأولى التي اقرأ فيها
طرحًا مثل هذا.. يتحدث عن المُطالعة و الكُتب!
أسعدني ذلك ~
أحببتُ طرحك لهذه المُناقشة، أود أن أعرف حقًا
كيف قِستي الفرق بين العرب و الغرب؟
أعني.. هل تتحدّثين عمّ ترينه في الأفلام الغربية
فقط أم تعايشتي مع الغرب؟، لأنه من المُمكن أن
تكون الأفلام و المُسلسلات مظاهر خدّاعة للواقع الذي
لديهِم، قلّة القراءة موجودة عند الغرب و العرب لذا
لا أظن أن المُقارنة هذِه تتناسب مع الواقع، في الواقع
ستجدين كُثر من العرب القارئين لكنهم لن يخرجوا للعلن
ويقولون: أنا قارئ!.. عند التصفّح جيدًا و البحث عن القارئين
العرب ستجدين الكثير منهم المُنهمكين في القراءة لدرجة لن
يُلاحظهم أحد حتى، أعني.. المُقارنة لا تبدو جيدة حقًا >< .

لكنني لن أُنكر أن هنالك الكثير من الناس لا يقرؤون،
بل حتى رأيتُ البعض يصف القارئ العربي بألقاب
سخرية كما قلتي ياجا، بالرُغم أن الطفولة كانت مليئة بالعروض
الكرتونية التي تُظهِر الأبطال يقرؤون الكُتب سواء كان
سبيستون أو إم بي سي 3، لكن يبدو أن أحد أسباب
عدم القراءة لدى الأغلبية في الوطن العربي هو الوالدَين.. كيف؟

إلتَمعت صورة الشهادة والدراسة لدى الآباء لدرجة أنها أعمتهُم
عن ثقافة الطفل، في الغالب يُريدون الافتخار بدرجات ابنهم،
يريدون تحصيله على درجات عالية و الكُتب غير الكُتب الدراسية؟
هراء و غير مُساعدة و " لاحقين عليها "، الآباء لن يسمحوا
لطفلهم باقتناء شيء قد يُلهيه عن الدراسة والحصول على
أرقى الوظائف، هذه العادة قد تناقلها الآباء منذ زمن بعيد، وعدم
إيقافها قد يكون بسبب " الضرب التربوي" أو " بِر الوالدين"؛
حيث سيخشى الفرد من التلفّظ بإيقاف تلك العادات
فيُصبح عاقًا أو سيء المظهر و الذِكر عند الآخرين.

يبدو أن ثقافة عدم البَوح بمشاعرنا قد لعِبت دورًا في التحدث
وراء ظهر الآخرين بسوء، وهذا يبدو أنه ساعد على السبب
الذي سبق ذِكره في الأعلى .

هُنالك سبب آخر أراه واقعًا و سمعته من الكثير عندما كُنت
أعمل بداخل إحدى المقاهي، " أسعار الكُتب باهضة الثمن"..
" تخيّل أترك الأكل و أشتري كتاب؟ ههه" إلخ من الكلمات
التي تردّدت على أفواه غير القارئين، الأسعار هنا في الوطن
العربي باهضة الثمن جدًا بالنسبة للكُتب، مانجا؟ تطوير ذات؟
أشعار؟ كوميديا؟ رواية؟ علوم؟.. لا يهم ما نوع الكتاب كلها
باهضة الثمن، حتى أنني كنت أنتظر الحصول على وظيفة حتى
أستطيع شراء كُتبي براتبي الخاص بدون تدخّل عائلتي في ذلك،
حتى لا أُثقِل عليهم في المصروفات، ستجد القارئين أغلبيتهم
يقرؤون كُتب الـ pdf المجانية، والتي هي سرقة في الواقع ~

أغلب الكتب المجانية هي من فئة الروايات أو الكتب التي
حصلت على شهرة ما بطريقة أو بأخرى، مما يعني أن الكتب
المجانية لا تحتوي على جميع الكتب التي صُدِرت أو تُرجِمت
باللغة العربية، وهذا يحصر القراءة على غير القارئين في التنويع
والبحث عن شغفهم بين الكتب.

بالنسبة لرد رفيقي @ghost; أظن أنني أستوعبتُ أمرًا ما،
بالتأكيد أتفق أن اهتمامات العرب تتخذ منحنى سلبي جدًا،
لاحظتُ أيضًا أن عدم معرفتنا نحن العرب بذواتِنا والتفكير
مليًا بأهمية ذلك جعلنا ضائعين تقريبًا عن ماهيتنا وما نرغب
الحصُول عليه، بالتالي فقدنا عُنصر احتوائنا لذاتِنا..
وعند فُقدان الشخص هذا العُنصر بحياتِه سيتّجه لطُرق
أخرى غاية في الحصول على تلك المشاعر التي لم نجدها
منذ صِغرنا، وهي برامج السوشال ميديا وكسب الإعجابات
واهتمام الناس و حبهم أو مُجاملتهم له.. وهكذا لن يلتفِت
الشخص للكتب التي لن تجلب له تِلك المشاعر التي عايشها في
الإعجابات، فهو يرغب بالظهور لا الاختفاء بوسط الكتب .

ما قولكِ؟ أشعر أنني لم أُوصل فكرتي كما ينبغي ~
قبل أن أنسى، سعيدة جدًا لظهور طرحك بهذا الجمال! ..
مُرتّب و مُنسّق بطريقة رائعة ما شاء الله ~

-



اكثر رد اسعدني بجد
حبيت طريقه النقاش جدا وتوضيح الأفكار
بالنسبه النقطه اللي انا تعايشت في الغرب ولا لأ
انا معشتش هناك بس في احصائيات كتيره بتتكلم عن الموضوع ده
انا بالنسبه لأسعار الكتب
ده مش سبب
انا بتابع صفحات على الفيس بوك بتبيع الكتب بسعر رخيص جدا جدا
ممكن في العرض الكتاب ب 12 جنيه
تمن بسيط اوي اوي
وفي كمان حاجه انا بعملها انا واصحابي
لما يبقى مثلا الكتاب غالي ب 100 جنيه بنشترك كلنا ونجيبه مع بعض وبنقرأه
لو الواحد اشترى كتاب واحد في الشهر حوش من مصروفه هيجيب
مش سبب حقيقي
اما بالنسبه للاهل ف مش كل العائلات
ماما دايما تقولي ثقفي نفسك واقرأي وخلي عقلك يكبر
ف برضه مش كل العائلات ذي بعض
شكرا لردك


 
 توقيع : ســـراب




"‏أفهمني أنا لستُ كالعالم التقليدي أنا لدي جنوني وأعيش في بُعد آخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا روح."


رد مع اقتباس
قديم 05-22-2022, 10:02 PM   #4
Z A I N A B
عضو لطِيف جداً


الصورة الرمزية Z A I N A B
Z A I N A B غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 29
 المشاركات : 16,984 [ + ]
 التقييم :  87692
 الدولهـ
Iraq
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Pink
شكراً: 137
تم شكره 13 مرة في 5 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي




ميم

السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك ياجا ؟
إن شاء الله
تكونين بأتم الصحة والعافية
موضوع جميل ويستحق المناقشة
بالنسبة لما ذكرته عن حب المطالعة في الغرب فأنا أتفق مع بحر في رأيها هل بنيت فكرتك عنهم من المسلسلات أو الواقع لان الواقع يختلف عن المسلسلات
لا يمكنني إنكار أن نظام المدارس هناك أحسن من عندنا فهناك الأطفال فعلا يدرسون ويقومون بنشاطات ينمي مواهبهم على خلاف ثقافتنا وقت الدراسة والمدرسة كما قالت بحر فقط للكتب المنهجية حتى يحصل الطالب العلامات العالية وهذا طبعا في الحالة المثالية فاليوم معظم الاطفال والطلاب كل وقتهم على أجهزتهم الألكترونية حتى الكتب المنهجية مهملة
الدور الأكبر يقع على عاتق الوالدين لجعل القراءة روتين للطفل "فتعلم في الصغر كالنقش على الحجر"
الأمر المضحك أني من محبي الكتب لكن دائما ما أتكاسل عن القراءة لأن لم أجعله جزءا من روتيني تصوري أشتريت مجموعة من الكتب في2019 ولحد الان لم أنهي قرائتهم
وذكرت بحر نقطة مهمة وهو المال فعلا شراء الكتب ليست من أولوياتنا
والدي كان في شبابه يصرف كل مصروفه على شراء الكتب ولحد اليوم محتفظ بهم برغم أنه لم يعد يقرأ الكتب
بعض من كتبه لون أوراقه شبه بنية
اقتباس:
نعيش الغفلة والضياع رغم كل مظاهر التكنولوجيا الحديثة التي نقتنيها في بيوتنا لنوهم أنفسنا أننا في ذروة الرقي
أصبت كبد الحقيقة فعلا الناس هذه الأيام تعيش في غفلة كبيرة وتفتخر بذلك
بالنسبة إلي فأنني أرى أن العرب يقرئون أكثر من غيرهم فمثلا في بلد متعدد القوميات كالعراق
وجدت أن العرب يقرئون أكثر مقارنة بغيرهم
المطالعة يجعلك تعيش التجربة بدون ما تخوضه
أذكر قبل فترة أخبرتني صديقتي أنها بدأت بالمطالعة فكتشفت أن المشاكل التي واجهتها كان سيسهل عليها حلها لو كانت تطالع من قبل
أكتشفت مؤخرا أن الأشخاص الذين يحبون المطالعة لهم حتى هنا بالمنتدى أسلوب مختلف ومميز في كتابة الردود
وفي الختام أحب أن أشكرك على الموضوع الجميل والمفيد
في أمان الله


 
 توقيع : Z A I N A B


التعديل الأخير تم بواسطة MiMi ; 07-08-2022 الساعة 04:26 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-23-2022, 03:19 PM   #5
ســـراب
مُشرفة قسم التسالي والألعاب


الصورة الرمزية ســـراب
ســـراب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 48,236 [ + ]
 التقييم :  365373
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 31
تم شكره 112 مرة في 106 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة z a i n a b مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالك ياجا ؟
إن شاء الله
تكونين بأتم الصحة والعافية
موضوع جميل ويستحق المناقشة
بالنسبة لما ذكرته عن حب المطالعة في الغرب فأنا أتفق مع بحر في رأيها هل بنيت فكرتك عنهم من المسلسلات أو الواقع لان الواقع يختلف عن المسلسلات
لا يمكنني إنكار أن نظام المدارس هناك أحسن من عندنا فهناك الأطفال فعلا يدرسون ويقومون بنشاطات ينمي مواهبهم على خلاف ثقافتنا وقت الدراسة والمدرسة كما قالت بحر فقط للكتب المنهجية حتى يحصل الطالب العلامات العالية وهذا طبعا في الحالة المثالية فاليوم معظم الاطفال والطلاب كل وقتهم على أجهزتهم الألكترونية حتى الكتب المنهجية مهملة
الدور الأكبر يقع على عاتق الوالدين لجعل القراءة روتين للطفل "فتعلم في الصغر كالنقش على الحجر"
الأمر المضحك أني من محبي الكتب لكن دائما ما أتكاسل عن القراءة لأن لم أجعله جزءا من روتيني تصوري أشتريت مجموعة من الكتب في2019 ولحد الان لم أنهي قرائتهم
وذكرت بحر نقطة مهمة وهو المال فعلا شراء الكتب ليست من أولوياتنا
والدي كان في شبابه يصرف كل مصروفه على شراء الكتب ولحد اليوم محتفظ بهم برغم أنه لم يعد يقرأ الكتب
بعض من كتبه لون أوراقه شبه بنية

أصبت كبد الحقيقة فعلا الناس هذه الأيام تعيش في غفلة كبيرة وتفتخر بذلك
بالنسبة إلي فأنني أرى أن العرب يقرئون أكثر من غيرهم فمثلا في بلد متعدد القوميات كالعراق
وجدت أن العرب يقرئون أكثر مقارنة بغيرهم
المطالعة يجعلك تعيش التجربة بدون ما تخوضه
أذكر قبل فترة أخبرتني صديقتي أنها بدأت بالمطالعة فكتشفت أن المشاكل التي واجهتها كان سيسهل عليها حلها لو كانت تطالع من قبل
أكتشفت مؤخرا أن الأشخاص الذين يحبون المطالعة لهم حتى هنا بالمنتدى أسلوب مختلف ومميز في كتابة الردود
وفي الختام أحب أن أشكرك على الموضوع الجميل والمفيد
في أمان الله

اهلا زينب
اسعدني ردك فعلا
حلو اتفاقك مع بحر بس انا رديت على النقطتين دول قبل
وفعلا انا حتى نفسي بدأت أقرأ متأخر جدا
واكتشفت اني عملت حاجات لو كنت بقرا مكنتش عملتها
وغلطات وقعت فيها مكنتش هقع فيها لو كنت قرأت روايه مثلا بتتكلم عن نفس المشكله
في كتب كتير عن التنميه البشريه كانت هتفيدنا لو كنا قريناها بدري
حبيت نقاشك جدا
شكرا لردك


 
 توقيع : ســـراب




"‏أفهمني أنا لستُ كالعالم التقليدي أنا لدي جنوني وأعيش في بُعد آخر وليس لدي الوقت للأشياء التي بلا روح."


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قالت العرب jehan1970 اللغة العربية و دررها 10 04-15-2022 04:11 AM
~ما علَّمني عيون العرب~ ورده المودة قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم 4 03-04-2020 07:29 PM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 10:43 PM