••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > قصص قصيرة


صِدقُ السَّعادَةِ

قصص قصيرة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-29-2020, 05:23 PM   #1
سَـديْـم.
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.


الصورة الرمزية سَـديْـم.
سَـديْـم. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 75
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 15,518 [ + ]
 التقييم :  16815
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لَا تَمُتْ إلَّا وَأنتَ فارِغ
لوني المفضل : Green
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي صِدقُ السَّعادَةِ







ألكساندرا كانت هنا
سيرى للأمام ايتها البطلة



تمازجتْ ألوان السعادة حالما رأى فتى الأدغال منظر الربيع، وقف شامخًا أعلى التلّة والبسمة مرسومة على وجهه الملائكيّ، غمره اليقين بأن لا مكان سوى هذا سيجلب له السرور.

وكأنّ الغابة بيته الآمن، والحيوانات كانت بمثابة عائلته كماوكلي تمامًا، يتفقّد الأنحاء لألّا يقع مكروه ما لعائلته، كان يحبّ هذه الحياة أكثر من حياة الرفاهية في القصر، فهو أمير بلدة شيناجا المزدهرة .. قبل بزوغ شمس الصّبح بقليل خرج من القصر كاللصوص، لو يعلم والده بالأمر سيقضي عليه حتمًا .. راقب المكان خلسة وبدقّة تامّة حتّى أصبح في الغابة مع أصدقائه الحيوانات، كان يلعب ويمرح هنا وهناك، إلّا أنّ فرحته لم تكتمل البتّة.

- كنتُ أعرف هذا.

اخترق مسمعه صوت والده الحاكم، بان على وجهه وحتّى مِن طريقة كلامه الغضب الشديد لِما فَعله.

- أمسكوا ابني جيّدًا وألقوه في الزنزانة .. وبعدها سآتي أنا لأحاسبه.

خاف الأمير فتى الأدغال، فعذاب والده شديد وما كان له سوى أن ينصاع للأوامر دون رفض فسلّم نفسه.

جلس في زاوية الزنزانة متكئًا برأسه على قدميه المرفوعتين، وكان الهدوء هو صاحب المكان بينما في داخله ضجيج من الحزن والكآبة، إلّا أنّ صوت تلك الأقدام كسر حاجز الصمت ذاك، لم يشأ أنْ ينظر لمَن خارج الزنزانة ففضّل المكوث على حاله.

- هيا ارفع رأسكَ.

لم يفعل الأمير كما طُلب منه، مما جعل الغضب يختلج والده.

- قلتُ لكَ ارفع رأسكَ.

دخل خوف طفيف إلى قلبه مرغمًا، فرفع بصره نحو والده الحاكم.

- أخبرني، ما الذي دفعكَ لعصيان أوامري والخروج من القصر.

أصابته رعشة من الخوف ولكنّه أخذ نفسًا عميقًا وأخرج كلّ ما في داخله من مشاعر جمّة كما الهواء، نظر بحدّة إلى والده وارتجل قائلًا بهدوء صَاحَبَه :

- وما المشكلة في الذهاب إلى بيت من بيوتي!

- ما الذي قلته ؟

قالها بفقدان صبر، وشدّ على أسنانه غيظًا.

- قلتَ بيت ها!! وما الذي تجده من السعادة هناك؟

- وهل تظنّ أنّ المال يجلبها؟ إنْ كان كذلك فأنا لستُ سعيدًا أبدًا.

قالها والدّموع في عينيه تكاد تنزل قهرًا، وقتها أحسّ الوالد بالضعف، ليس بسبب كونه حاكمًا ذو سلطة ومال، بل بسبب كونه والدًا جعل من ابنه يذرف ولو دمعة واحدة .. لم تنطق شفتاه بأدنى كلمة وذهب بصمت تاركًا ابنه يفكّر لعلّه يحترم رغباته وقراراته ولو قليلًا.

لم يتغيّر حال أي منهما، كلاهما مُصرّان على قرارهما، هذا بعصيان الأوامر والخروج وذاك بعدم إعطاء ابنه ما يشاء وترْكِه حبيسًا.

مرّ يوم ولم يطرأ أي أمر ليُحدث تغييرًا ما، اعتادتْ حيوانات الغابة حضور رفيقهم دائمًا في كلّ صباح .. سنجابان صغيران قد تولّا مهمّة البحث عن الأمير المُنتظر .. انطلقا تجاه القصر بحثًا عن صديقهم.

- لقد هرب الأمير.

صرخ الحارس بقوّة، وهو يركض خلفه وكأنّه مجرم هارب من العقاب، ألمْ يرقّ قلبهم لمنعهم طفلًا بعمر الرابعة عشرة من المضيّ قدمًا والمغامرة.

سمع الحاكم بما جرى وانطلق مسرعًا عازمًا أمره بتعذيب ابنه الوحيد، لحقتْ زوجه به قائلة والخوف مِلؤها:

- ما الذي ستفعله؟

- لا تتدخّلي.

- اعلمْ أنّ ولدنا قد كبُر، ولن يمنعه شيء مِن تحقيق مُراده.

- أنا سأمنعه.

- أتريد منه أن يكرهكَ؟ هل تودّ ذلك يا شينهارو!!

صرختْ في نهاية جملتها مما جعله تحت أسْرِ الجُمود، ضربتان مِن قلبه كانتا كفيلتان بإيقاظه، فتح عينيه على آخرهما بصدمة، أخيرًا أدركَ وضعه.

- ما الذي كنتُ على صدد فعله؟

تمتم بذلك وتوجّه نحو زوجه بحزم .. أخذ بمنكبيها وقال بعد أنْ شقّتْ الابتسامة شفتاه :

- شكرًا لكِ.

تلك الكلمتان فقط قَدِرتَا على محو خوفها من طيّات قلبها، بعدها جعلتْ ترسم البسمة أيضًا.

التقى بعد غيابه القصير بأصدقائه، فما كان ليهرب لولا مساعدة السّنجابان له بطريقة ما، كانتْ السعادة قد تملّكته من الفرحة.

- شكرًا لكم يا أصدقائي، لقد أنقذتموني.

قالها بسلاسة دون جهد كما التّنفّس، لِم لا إنّهم أصدقاؤه .. بدأ يلقي خطابًا من خطاباته الكثيرة عليهم، فختمه على مسمع والده الذي بات يسترق السّمع :

- أتعلمون أنّ السعادة تلفّنا واضعةً إيانا بين طيّاتها، نحن جميعًا ها هنا بوِحدَتنا وقوّتنا لن يستطيع أحد منعنا من الفرح ما دمنا معًا يدًا بيد.

عَلتْ أصوات الحيوانات جميعًا في الأرجاء وظهر صوت تصفيق من بينها، نظر بذهول نحو والده الذي تقدّم تجاهه خطوة بخطوة، وقف أمامه بعد أن زيّن محيّاه بابتسامة عميقة تدلّ على الفخر.

- أنا فخور بكَ يا جيدكا، فخور جدًا.

أمسكَ بذراع ابنه وسحبه بين أحضانه، ضمّه بقوّة كمن كان سيفقد كنزًا عظيمًا .. لم يصدّق جيدكا بعد ما يحصل، ظنّ أنّ والده يمازحه، وأنّ هذا ما هو إلّا هدوء ما قبل العاصفة، شعر بعدها بأنّه بدأ يُعتَصر في حضن والده، مازالتْ علامات التّعجّب تحيط برأسه.

- ما الأمر يا والدي؟

قالها بتوتّر.

- إنّني آسف يا بني، ظننتُ بأنّ ما أفعله سيسعدكَ، لقد كنتُ مخطِئًا.

قطع الشكّ باليقين، فضحك جيدكا لسوء ظنّه.

- لا بأس بتاتًا، فأنتَ تبقى والدي الذي أحبّه على كلّ حال.

إجابته تلك اخترقتْ صدر والده فرحًا.

- إذن هيا، ماذا كنتم ستفعلون الآن؟

ضحكا سوية، فها هو ذا وأخيرًا اعترف بالحيوانات وجعلها ضمن أفراد العائلة.

- كنّا سنلعب، هيا العب معنا يا أبي.

قال ذلك وهو يسحب بذراع والده بين الحيوانات، فما أجمل أن تكون السعادة فيما نحبّ وليس فيما نمتلك، وأن ندركَ أنفسنا قبل فوات الأوان .. سنعيش مرّة واحدة على هذه الأرض، إذا أخطأنا فلنعتذر، وأهم أمر هو أن لا نحقد ولا نحسد.






 
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 05-07-2020 الساعة 12:54 AM

رد مع اقتباس
قديم 03-12-2020, 05:42 PM   #2
شَمس.
.アニメ小説, 長編小説の監督


الصورة الرمزية شَمس.
شَمس. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 66
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 0 [ + ]
 التقييم :  22195
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




فاتي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك عساك بخير ؟
حبيت القصه و فكرتها مره
يوم قريت البدايه قلت اوه زي ماوكلي الا لقيتك كاتبة في الوصف ، عل العموم ما توقعت انه أمير و القصه طلعت مختلفه عن اللي فكرت فيها، توقعتها شبيهة بماوكلي بس طلع العكس، امير صغير و كيوت يحب الغابه و المغامرات و يلعب مع الحيوانات، حبيت، و بعدين ابوه كيف كان واقف ضد فكرته حتى رق قلبه في النهايه
حبيت الهدف و انه لازم ما نمنع غيرنا من سعادته بس طبعا اذا كان بحدود الدين ، حبيت مره الكلام في الاخير، كان يقطر حكمه
وصفك حلو مره بس لو تعمقتي شوية في لحظة ادراك الاب لغلطته بس ستيل حلو مره
في امان الله


 
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 04-04-2020 الساعة 10:02 PM

رد مع اقتباس
قديم 03-18-2020, 08:17 AM   #3
imaginary light
ذهبية | مشرفة مميزة


الصورة الرمزية imaginary light
imaginary light غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 80
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,659 [ + ]
 التقييم :  84123
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



مرحبًا تيتوس
كيفك؟

فتى الأدغال؟
حقيقةً شطح خيالي إلى البعيد فظننتك ستفاجئيننا بأن الأمير هو ابن ماوكلي الذي-بطريقة ما-أصبح الملك و تغيّرت طباعه
كنت أريد أن أعرف كيف هرب الفتى من الزّنزانة!اعترفي ماذا فعل السّنجابان؟

على كلّ عدت على خير و انتهت بلا خسائر

عزيزتي
أقصوصتكِ هذه بريئة بسيطة ,و ذات عِبرة لطيفة
أحسنتِ
سلامي



 

رد مع اقتباس
قديم 03-29-2020, 11:13 AM   #4
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 27
 المشاركات : 14,441 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




فاتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك تيتوس

صدق السعادة قصتك الصغيره
وبطلك اللطيف انه يشبه ماوكلى حقا
حبه للحيوانات ومساعدتهم له لطيف

ورغم انه امير ويعيش بقصر ومال وجاه
الاانه ما يلقى السعاده الا بالغابات ومع اصدقائه الحيوانات

موقف ابوه للاسف فى اباء هكذا لخوفهم
على ابنائهم يحرموهم من الاشياء الى يحبوها
رغم الاطفال غيرهم عايشين عادى
ويسوا هالامور وبكذا الطفل يتعقد من والديه.

وكمان موضوع العند ضد الابن
لما الاب والابن كل واحد يصر على رأيه
ويقفل راسه هيتغافل عن مشاعر الاخر
وهتحصل مشاكل وزعل كتير
واجب على الطرفين فهم بعض.

الخلاصه من قصتك حلوه
المال والجاه والقصور كل دا احيانا مبيعطيش السعاده
السعاده نلقاها فى الاشياء الى نحبها

اعجبتنى قصتك تيتوس وعنوانها يوضح مغذاها
بس احس العنوان عادى حاولى تخلى العنوان ملفت اكتر
به استفهام توريه غموض او اى شىء ملفت
مثلا "أهذى السعاده؟ وتحطى جنبا استفهام
وكذا تخلى العنوان يجذب القارء

وصفك وسردك جميل اعجبنى
استمرى يا مبدعه
تقبلى مرورى البسيط
فى امان الله


 
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 04-04-2020 الساعة 10:07 PM

رد مع اقتباس
قديم 04-09-2020, 04:19 PM   #5
نييرفانا
عضوة رائعة جداً. v . v
دعائكم يكفيني حبا


الصورة الرمزية نييرفانا
نييرفانا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 251
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 العمر : 25
 المشاركات : 5,971 [ + ]
 التقييم :  8599
 SMS ~
صلو على الرسول
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




ألكساندرا

السلام عليكم

أمس كنت راح أنام ففكرت ابحث عن شي قصة لأقرأها
وكان من حسن صدف :er-2:, أني تصادفت مع قصتك كيوت
فالقصة صراحة تصلح تماما كتهويدة للنوم
بجد حبيتها
احسنتي

أعجبتني بساطة كلماتك , وكمان بساطة قصتك
وكمان بساطة حبك , وبساطة فهمها
يعني هي كلها مدري كيف جاية بساطة في بساطة لدرجة كياته
قصة راقية بأسلوب بسيط
وهي كلمة بساطة مرة ثانية

خليني أخبرك كم شي عن نظرتي للقصة


اقتباس:
تمازجتْ ألوان السعادة حالما رأى فتى الأدغال منظر الربيع، وقف شامخًا أعلى التلّة والبسمة مرسومة على وجهه الملائكيّ، غمره اليقين بأن لا مكان سوى هذا سيجلب له السرور.

وكأنّ الغابة بيته الآمن، والحيوانات كانت بمثابة عائلته كماوكلي تمامًا، يتفقّد الأنحاء لألّا يقع مكروه ما لعائلته،
هون هون أنا قلت مرحبا في عالم أدغال
قلت يمكن قصة تتكلم عن ولد هايم بأدغال وكذا راح بالي شطح لبعيييد


اقتباس:
خترق مسمعه صوت والده الحاكم، بان على وجهه وحتّى مِن طريقة كلامه الغضب الشديد لِما فَعله.

- أمسكوا ابني جيّدًا وألقوه في الزنزانة .. وبعدها سآتي أنا لأحاسبه.
أما هون فخرب عقلي يعني أمير يلعب مع حيوانات
فقلت أكيد صغير بالسن وصدق أحساسي
بس أبوه ليش معقد هيك

اقتباس:
سنجابان صغيران قد تولّا مهمّة البحث عن الأمير المُنتظر .. انطلقا تجاه القصر بحثًا عن صديقهم.

- لقد هرب الأمير.
حبيت السناجب
ما بعرف ليش حسيت لونهم أزرق

اقتباس:
- اعلمْ أنّ ولدنا قد كبُر، ولن يمنعه شيء مِن تحقيق مُراده.

- أنا سأمنعه.

- أتريد منه أن يكرهكَ؟ هل تودّ ذلك يا شينهارو!!

صرختْ في نهاية جملتها مما جعله تحت أسْرِ الجُمود، ضربتان مِن قلبه كانتا كفيلتان بإيقاظه، فتح عينيه على آخرهما بصدمة، أخيرًا أدركَ وضعه.

- ما الذي كنتُ على صدد فعله؟

تمتم بذلك وتوجّه نحو زوجه بحزم .. أخذ بمنكبيها وقال بعد أنْ شقّتْ الابتسامة شفتاه :
يعني هون حسيت في قصة عميقة ومحزنة
ما انذكرت في الموضوع
يا ترى تخميني صحيح

اقتباس:
قالها بسلاسة دون جهد كما التّنفّس، لِم لا إنّهم أصدقاؤه .. بدأ يلقي خطابًا من خطاباته الكثيرة عليهم، فختمه على مسمع والده الذي بات يسترق السّمع :

- أتعلمون أنّ السعادة تلفّنا واضعةً إيانا بين طيّاتها، نحن جميعًا ها هنا بوِحدَتنا وقوّتنا لن يستطيع أحد منعنا من الفرح ما دمنا معًا يدًا بيد.
مدري ليش حسيت لماما أييد بالموضوع

اقتباس:
- إنّني آسف يا بني، ظننتُ بأنّ ما أفعله سيسعدكَ، لقد كنتُ مخطِئًا.

قطع الشكّ باليقين، فضحك جيدكا لسوء ظنّه.

- لا بأس بتاتًا، فأنتَ تبقى والدي الذي أحبّه على كلّ حال.

إجابته تلك اخترقتْ صدر والده فرحًا.

- إذن هيا، ماذا كنتم ستفعلون الآن؟

ضحكا سوية، فها هو ذا وأخيرًا اعترف بالحيوانات وجعلها ضمن أفراد العائلة.

- كنّا سنلعب، هيا العب معنا يا أبي.

قال ذلك وهو يسحب بذراع والده بين الحيوانات، فما أجمل أن تكون السعادة فيما نحبّ وليس فيما نمتلك، وأن ندركَ أنفسنا قبل فوات الأوان .. سنعيش مرّة واحدة على هذه الأرض، إذا أخطأنا فلنعتذر، وأهم أمر هو أن لا نحقد ولا نحسد.
نهاية بسيطة وحبكة بسيطة
قصة ولا أروع بكل بساطة
راقية وهادية حبيتها فعلا
شكرا ألك يا بطلة ودائما نورينا بجديدك







 
 توقيع : نييرفانا

اللهم أحفظه من كل سوء وسخر له القلوب وأسعده في متعاقب الشروق والغروب، أسأل الله العظيم أن ينظر إليك وهو يباهي بك أمام ملائكته ويقول (إني أحببت عبدي فأحبوه).


التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 04-09-2020 الساعة 10:15 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 PM