برقيات رمضانية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما أجمل رمضان ..
حين يمنحنا فرصة للعودة إلى الله
وإلى معاهدة القرآن .. وكأنه يصقل ذواتنا
ويحيي نفوسنا من جديد

برقية رقم (1)

"قاتل حتى تَخرُجَ مِن رَمضان
بِغير القَلبِِ الذي دَخَلتَهُ به".



برقية رقم(2)
كن صائماً منتصراً
ولا تكن مفطراً مهزوماً




برقية رقم(3)

تذكر ..
وأنت تذكر الله ضع يدك على صدرك ليطمئن قلبك
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )





برقية رقم(4)

"رمضان نور على المآذن ونور في القلوب
وإن كانت الحياة تنازعًا على الحياة
فهذا الشهر إدراكٌ لسرِّ الحياة
وإن كان العمرُ كلّه للجسم فهذا الشَّهر للروح."

علي الطنطاوي

برقية رقم(5)

كان السلف الصالح رحمهم الله يخصصون لرمضان دعوات يلحّون عليها طيلة شهر رمضان
في السجدات وأدبار الصلوت وقبل الإفطار وعند الإفطار وفي الأسحار
فيقولون: فوالله الذي لا إله إلا هو لا يأتي رمضان المقبل الإ وقد أعطانا الله جميع حاجاتنا.



برقية رقم(6)

صومُ اللِّسانِ عنْ الرذائلِ واجبٌ
‏ما نفعُ جُوعكَ واللِّسانُ طَلِيقُ ؟




برقية رقم(7)

قال ابن القيم في الوابل الصيب:"
والصائم هو الذي صامت جوارحه عن الآثام ولسانه عن الفحش والكذب وقول الزور،
وبطنه عن الطعام والشراب وفرجه عن الرفث
فإن تكلم لم يتكلم بما يجرح صومه
وإن فعل لم يفعل ما يفسد صومه فيخرج كلامه كله نافعا صالحا وكذلك أعماله فهي بمنزلة الرائحة التي يشمها من جالس حامل المسك
وفي الحديث المتفق عليه:" الصوم جنة".
قال القرطبي في فتح الباري: "جنة؛ أي:سترة، فينبغي للصائم أن يصونه مما يفسده وينقص ثوابه".


برقية رقم(8)

‏​‏​من جعَل الحَمْد " خاتِمةَ النّعمَ "
جَعَله الله : ( فآتحَةٌ المَزِيدَ )
الحَمدلله ثم الحمدلله ثم الحمد لله
والحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه

برقية رقم(9)

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ}

أنت لا تعرف كيف سيغير الله المشهد لأجلك وكيف سيُعيد ترتيب الأقدار لأجل نداءك ورجاءك
"فاستجبنا له"

هذه لوحدها كفيلة أن تجعل من المستحيل ممكنًا ومن الصعب سهلًا ومن البعيد قريبًا
فأبشر يا من لجأت لمن إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون .. أكثر من الدعاء والذكر ونحن في رمضان شهر الرحمة والقرآن


برقية رقم ( 10)

لا شيء يُذهب همومنا
مثل احتضان الأرض سجدا
ونحن نبكي متفائلين بأن الحياة
مع الله سعادة دنيا ودين .."


رمضان بين يديك فسارع
تقبّل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال..