••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > قصص قصيرة


ماتُبصرهُ القلوب لا تراهُ الأعين | أُقصوصة .

قصص قصيرة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-15-2020, 12:58 AM   #1
AM.
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية AM.
AM. غير متواجد حالياً

ماتُبصرهُ القلوب لا تراهُ الأعين | أُقصوصة .




مؤثره جدا
أليكس







لقاعٍ مظلمٍ أخذت تدنو شيئًا فشيئًا، زلَّت قدمها قبل أن تُدرك، وفي هاويةً عميقة سقطت، وأفصحَت حناجرُها عن صرخةٍ مذعورة.
دَمغَها صوتٌ حادّ يصرّ في رأسها قادمًا من اللا مكان، كَمن ينخرُ بمخالبه بقسوة في كلّ شبرٍ من عقلها.
أناملُها لرأسها امتدَّت، وكفُّها قدِ احتضن رأسها بقوة لعله يخفف ولو قليلًا من ألمهِ.
الوَجع في ازدياد، والظُلمة في تسابقٍ معه.
أغمضَت عينيها لشدة ماتحسّ بهِ من ألم، وياللَعجب، تنازلَ الظلام عن دوره مُفسحًا للنور المجال.
كالسحر ظهرَ نورٌ قويّ كانت تراهُ جيدًا رغمَ أنها مُغمضة العينين، فتَحتها، فلم تُبصر إلا السواد. عاودَت اغماضها، وعاودَ النور بالتجلّي أمامها.
زاد تعجّبها فنهَضت، نحو النور كانت تسيرُ خطوةً خطوة، امتدت أناملها تتحسسّ الظلام، وكلما اقتربت أكثر كلما اشتدَّ النور على عينيها. وتعجبت للمرة الثانية، فشيئًا فشيئًا زاحَمت الراحة ألم رأسها، حتى تلاشى، وقلبها للانشراحِ قد صار مَسكنًا. تفسح النور حتى غشى المكان كليًّا بعد أن كانَ بالظلام مكلَّل.

انتفضتْ.
كانَ حُلمًا!
على سريرها جلست، والدموع تنزلقِ على خديها في سِباق.
أمسكَت بقلبها فتبسَّمت، وعَادت عينيها المتوسعتين لحجمهما الطبيعي.
توضأت، فرَشت سجادتها، ارتدَت شرشفها، وهتفت "الله أكبر".
لم يكُن لسانها الذي نطق، بل قلبها، من الأعماق مُباشرةً كبَّر خالقه.
شعرت بلذّة وشعور دافئ يُغرق قلبها، فبتسَّمت، والدمعُ لا يكفّ عن الانهمار.

زيَّن لها الشيطان أعمالها، خطيئة تجرّها خطيئة، ودونَ أن تُدرك، كانت تنجرفُ نحو غياهبِ الذنب..
في قلبها كانَ النور، الله كانَ يحرسُه ويُحيط بها من كل مكان، لكنها لم تُبصر.
استحوذَ الشيطان على عقلها وأعمى بصيرتها، حتى أصبحت لا تفرق بين الحقِّ والباطل، ولم تعد تلتفت لقلبها الذي يناديها أن "الجئي إلى الله".

"العمى الحقيقي هو عمى القلوب.. فما تُبصرهُ القلوب لا تراه الأعين".

-أميِرة.
-في الخامس عشر من يونيو؛ 2020.



 
 توقيع : AM.


اللهم صلّ وسلم وبارك على مُحمد.
دافئ جدًا: مَعرضي~


التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 06-18-2020 الساعة 09:26 AM

رد مع اقتباس
قديم 06-28-2020, 05:01 PM   #2
Elice
مميزة مطبخ وندر-لاند♡
ذنوب


الصورة الرمزية Elice
Elice غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Jun 2020
 العمر : 18
 المشاركات : 19,423 [ + ]
 التقييم :  6331
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Orange
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




ألكساندرا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك فتاة؟
ان شاء الله تمام ومتشكين من شيئ
والله جعلتني اتوق الى قصصك
قصتك اروع من الخيال
صراحة لم ارى قصتة واقعية وجميلة مثل هذه
صراحة من العنوان المشعشع
كنت اضن ان القصة ليست من هاذ النوع بس والله حروفك وكلماتك المتلئلئة جعلتني سعيدة جدا وخاصة عند نهاية القصة
كمدخل والله حتى وان لم يكن موجود هيدر الا ان القصة جميلة في كل كلمة كتبتها بتلك المشاعر الصادقة لحب القلب لكتابة قصص رائعة مثل قصتك
والله تستحقين كل الاطراء والاعجاب
على هذه القصة الرائعة التي تحمل بين طياتها فلب تلك الفتاة الصادق
والذي استقام لربه قبل استقامت الجسد
حبيبتي حبيت كتير قصتك
وخاصة البداية المؤترة ذي
لقاعٍ مظلمٍ أخذت تدنو شيئًا فشيئًا، زلَّت قدمها قبل أن تُدرك، وفي هاويةً عميقة سقطت، وأفصحَت حناجرُها عن صرخةٍ مذعورة.
دَمغَها صوتٌ حادّ يصرّ في رأسها قادمًا من اللا مكان، كَمن ينخرُ بمخالبه بقسوة في كلّ شبرٍ من عقلها.
أناملُها لرأسها امتدَّت، وكفُّها قدِ احتضن رأسها بقوة لعله يخفف ولو قليلًا من ألمهِ.
والله لايوجد الم اشد من الم التهاون في اداء الواجب الاسلامي
والله عندما كانت تحلم والله كنت واني انا مكانها
وخاصة عندما قلت في ذالك الحلم
كلما فتحت عينيها ترى الضلام وعندما تغلقهم ترى النةر الصاطع
وكلما اعادت المرة رات نفس الشيئ
فاغمضت عينيها لترى ذالك النور الساطع فتقترب منه اكتر فاكتر
لترى انها تكاد تصل وعمدما وصلت صحت من النوم ههه
والله احب كتير هاذ القطات بتفصيل والله
فرات نفسإا كانت تحلم وقد سقطت من سريريها
فنهمرت دمعوها وبدئت بالبكاء
بعدي لبست تياب الصلاة وصلت
وقلبها كلوا مستقيم لربه
ثم خرجت ممن بؤبؤها كلمة جميلة تعبر عن حبها الصادق لربها
"الله اكبر "
والله حبت كلماتك بنهاية :
زيَّن لها الشيطان أعمالها، خطيئة تجرّها خطيئة، ودونَ أن تُدرك، كانت تنجرفُ نحو غياهبِ الذنب..
في قلبها كانَ النور، الله كانَ يحرسُه ويُحيط بها من كل مكان، لكنها لم تُبصر.
استحوذَ الشيطان على عقلها وأعمى بصيرتها، حتى أصبحت لا تفرق بين الحقِّ والباطل، ولم تعد تلتفت لقلبها الذي يناديها أن "الجئي إلى الله".

"العمى الحقيقي هو عمى القلوب.. فما تُبصرهُ القلوب لا تراه الأعين".
والله م ؤترة كتير قصتك حبيبتي
هاذ حقا العمى الخقيقي ونراه كتير عند البشر
شمرا لانك متبت قصة منبهة وفي نفس الوقت مؤترة لنا
والله والله لازم المل يلجئ الى الله في كل مشكلة يواجهها
والله قصتك ايقضت فيني خزء لازم نستقيم في عبادتنا
اكملي الهرمك ليس له حدود
لديك موهبة التعبير
وكمان اخس انك تكحسين بمشاكل العالم
مياو تيان افكارك لاتوصف
مدى جمال قصتك
حبك للكتابة هو الي ايقض في كل من قرا وسوف يقراء
الطريق الصحيحة لتوجه الى الجنة
اتمنى ان يخعلنا الله مستقيمين في عبادته
ويثبتنا الى الى يوم تقوم القيام
ان شاء الله
ثم صلت وانتهت القصة الجميلة والله كتير حبيتها
وخاصة النهاية السعيدة
وكلمها ذا الي قالت ودعت ربها يغفر لها كل ذنوبها وتهاونها صح
والله عندي ايام من قراءتي لنقصتك لذا نسيت البعض اعذريني
تقبلي مروري
كانت هنا فوود
موفقة
شكرا جزيلا
دمت بود






 
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 06-29-2020 الساعة 07:35 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-28-2020, 05:02 PM   #3
DoLoR
عضو مكانه في القلب
شحاتة المنتدى


الصورة الرمزية DoLoR
DoLoR غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 154
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 27,805 [ + ]
 التقييم :  21989
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




ألكساندرا


يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا االهوي
انا جيت انور الموضوع بنوري الساطع

بداية السطر حلوة تشد النفس عشان نكمل xD
بالاول مين دي يلي سولت لها نفسها تمشي بظلمة لحالها بدون مرافق وتطيح وتعوي ومدري وش
وياليل تحضن راسها من الخوف والصراخ مدري ايش
يابنت الحلال قومي اشردي قبل يجيك الموت ..
هههههههههههههههههههههههه غمضت عيونها وراح الوجع والظلام تحول لنور
هههههههههههههههه
شكللي لازم اجرب الوصفة دي
دحين كل ماتفتح عيونها تطلع سواد ، سبحان الله
ياليل بعد كل الدراما دي طلع حلم
طيب يابنت الحلال ليه قاعدة تبكين دحين ؟
هههههههههه الحين تضحك بتروح تصلي الله يتقبل منا ومنك
والعياذ بالله ، ابليس نفسه ؟ -ترميه بسجادة-

احسنت القول في العبارة الاخيرة
فعلا العمى الحقيقي هو عمى القلوب ماحدا ينكر هالشي ، بس الحمد لله الذي هدانا الى الصراطا لمستقيم
الله يتبثنا على الطريق دا


 
 توقيع : DoLoR





التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 06-29-2020 الساعة 07:35 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-28-2020, 05:04 PM   #4
♪ Symphony ♪
إنَّ الحُروف تمُوتُ حين تُقال!
أوركِسترَا الحَيَاة!


الصورة الرمزية ♪ Symphony ♪
♪ Symphony ♪ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 119
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 12,753 [ + ]
 التقييم :  45481
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Palevioletred
شكراً: 18
تم شكره 15 مرة في 13 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




ألكساندرا


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
صباحك - مسائك معطر بنسائم السعادة و الأمل
كيف حالك مياو !؟؟ أتمنى أن تكوني بصحة و عافية
يا فتاة ما ببالي أقول غير أنك أذهلتني بحق..
ما شاء الله عليك و على سحر قلمك
بداية بالعنوان ماتُبصرهُ القلوب لا تراهُ الأعين،
اختيارك للعنوان موفق فهو يحاكي فحوى أقصوصتك..
فقد تسائلت في نفسي عندما رأيته: يا ترى ما الشيء الذي
تراه قلوبنا و لا تستطيع أعيننا أن تراه؟؟
أما عن الألفاظ و الكلمات و السرد في حد ذاته فقد أحسنت صنعا،
فأسلوبك الكتابي رصين و متسلسل و زاده جمالا اتقانك لانتقاء
الكلمات و قدرتك في التحكم بها..
أضن أنك جيدة من ناحية الاملاء و النحو، فلم تصادف عيني
أي خطأ أثناء القراءة..
سطور البداية مشوقة و نالت على اعجابي
و ما زاد أقصوصتك جمالا وصفك الدقيق و المفصل

اقتباس:
انتفضتْ.

كانَ حُلمًا!


أكان ذلك حلما حقا؟؟
أقصوصتك جعلتني أحمد الله على نعمه،
و أول نعمة أنعمها علينا هي نعمة الاسلام
أن تولدي مسلمة و تترعرعين بين أقرانك المسلمين
تدركين الغاية التي خلقت من أجلها و تسعين دائما
لرضى الله سبحانه و تعالى.. هي أعظم نعمة
-فحتى إذا عصيت تجد الأشياء كلها تعاتبك
كل الرسائل موجهةٌ إليك كل الآيات تتلى عليك
يريدكَ الله أن لا تبتعد عنه -

فالحمد لك يا رب على جميع نعمك وآلائك،
كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك..
ما أستطيع قوله أنك بحق استطعت ايصال مغزى
عميق ببعض الكلمات فقط !
شكرا جزيلا لك مياو على جرعة الإيجابية التي
منحتها لي من خلال أسطرك المعدودة
لكن صدقيني وقعها هائل على قلوبنا !!
أتمنى أن تعودي لزيارة هذا القسم من جديد
و أن نرى لك أعمالا كتابة أخرى لها
أهداف و غايات و نوايا مماثلة لهذه الأقصوصة
سعيدة بكل ما خطته يداك جميلتي
و دمت بحفظ الرحمن و رعايته



 
التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 06-30-2020 الساعة 05:33 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-28-2020, 05:07 PM   #5
Rėd MO_on
مركز الخليج
خَلِّي بَصْمَةتَشْهَدْ لَكْ لاَعَلِيكْ


الصورة الرمزية Rėd MO_on
Rėd MO_on غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 98
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 21
 المشاركات : 15,219 [ + ]
 التقييم :  21812
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 SMS ~
إبتسمففي إبتسامتك سعادة
لوني المفضل : Dimgray
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




ألكساندرا







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخباركم واخبار الكاتبة الجميلة
ان شاء الله بخير وعلى خير

ماتُبصرهُ القلوب لا تراهُ الأعين | أُقصوصة .
اتفق مع هاذ العنوان الجميل فالقلوب قد ترى اموراً ولو رأتها الاعين فقد تكون البصيرة عمياء سكين4
و قد ترى العين ما لايبصره القلب في احيان اخرى ايضاً
ولكن كما ذكرتي "الجئي إلى الله".
وكل ما شعر المرء بالضياع و التشتت يجب عليه العودة لربه وتفويض الامر إليه
- فنشعر بلذة وشعور دافئ يغرق قلبنا ، ونبتسم -و الدمع لن يكف عن الانهمار لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله-

القصة جميلة بكل نواحيها و معانيها
والجميلة انها تضمنت اتجاها دينيا يبدي لنا و يعيدنا ويذكرنا بأنه علينا الرجوع لله و التعوذ من اعمال الشيطان و الحذر في كل خطوة نقوم بها لعلها خطيئة يجب الرجوع عنها

"العمى الحقيقي هو عمى القلوب.. فما تُبصرهُ القلوب لا تراه الأعين"

فاذا انعمى القلب لن يجدي البصر ولا البصيرة شيئاَ ...
بين الحقِّ والباطل لن نفرق بعدها ، الا بمشيئةة الله فهو يهدي من يشاء الهداية

اعجبتني القصة وجعلتني اتفلسف
اتمنى ان تتقبلي مروري و ردي البسيط
و اتمنى ان ارى المزيد من القصص العميقة و الرائعة كهذه واكثر لك وللجميع
استودعكم الله


...
رِد مون ركضت تتفلسف من هون
لا تبتسم


 
 توقيع : Rėd MO_on



ومن يدري !

فكل من عاش في هذه الدنيا عبر سبيله يوما ما

صراحة

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 06-29-2020 الساعة 07:36 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الماسـي | حين تنبض القلوب من جديد آدِيت~Edith لوحات فنية وخط عربي 23 07-26-2020 05:53 PM
أُقصوصة متناغمة | قصة بين الحب والحريمة ألكساندرا قصص قصيرة 2 04-19-2020 05:27 PM
• هذا المكان ليس لضعاف القلوب | تعريف القسم ~ ASAWER كوكب الرعب 1 02-27-2020 02:31 AM


الساعة الآن 09:28 AM