الفضـي | انهض بعد سقوطك (خاطرة تحفيزية)

Y a g i m a

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كيف حالك سارة؟ عساكِ بخير.
كل عام وأنتِ بألف خير بمناسبة شهر رمضان الفضيل..
بدايةً، حبيت العنوان التحفيزي.. "انهض بعد سقوطك"،
خصوصًا النهوض بعد لنعاني من آلام الوقعة صعب جدًا، ف همم،
الواحد يفكر هل ممكن ألاقي كلمات ف الخاطرة تشحذ همتي مشان أتحمل هالآلام،
وتستاهل أعاني من قسوة محاولة جديدة؟ ف أحسنتِ باختيارك للعنوان..
بداية الخاطرة مناسبة "خسرت!" ومَن منّا لم يخسر؟
حبيت المقارنة ال اجت بعدها بين الناس ال تستسلم عند الخسارة، وبين تلك ال بتبقى
تحاول مرة مرتين ثلاثة لتتذوق حلاوة النجاح وتتألق، الناس ال تراهن ع نجاحها ولو بعد حين.
الواقعية ال ف الخاطرة أهم شي فيها، لا تزيين لطريق النجاح، لأنه ف الحقيقة م ف أصعب من عبوره.
والعقبات لا تنتهي، لازمنا نتألم ونسقط ونتعب ونعافر كثير مشان نوصل لمحطة، وبعد المحطة رح نطمع بنجاح أكبر،
طريق عظيم مليان تحديات، وطريق م اله نهاية بحسب طموح الإنسان ال عم يحاول يعبره.
"لقد حاولت أقسم أنني حاولت و لكنني لم أفز"
بتراودنا هالفكرة كثير بعد كل خسارة، وبعد كل محاولة فاشلة،
بننسج بداخلنا أفكار إنه يمكن النجاح ف هالشي مش مقدّر النا،
والإحباط ببلش يلاقي طريقه لالنا..
ف حبيت كيف تحديتِ هالإحباط بأنه سلطت الضوء إنه ممكن يكون الخطأ ف طريقة المحاولة،
يمكن الخطأ بإرادتنا وإننا م حاولنا بكل م فينا، بل اكتفينا بفتات المجهود..
حبيت والله هالجدليات وتحميل الإنسان مسؤولية أخطائه وسهواته! كفو!
جرعة تفاؤل، الكثير من اليقين بالله، رشة من الثقة بالنفس، لمسة من المثابرة، وبننجح، مو هيك الوصفة؟
حبيت النهاية، استعراض لفيلم الذكريات، ولخط سيرنا بعد لقدرنا ننجح، كل شي بهون لما الإنسان يحقق ال يبيه!
بينسى حتى التعب! بينسى نفسه ف وسط بهجة النجاح..
بس حبيت أنوه لفكرة صغيرة ببالي، إنه أحيانًا فشلنا المتكرر ف الحصول على شيء،
مرات بيكون رسالة النا إنه هالشي م فيو خير لالنا.. خصوصًا لوصلنا لمرحلة من إيذاء الذات عظيمة ف سبيله،
مو دايمًا لازم الواحد يتمسك بشي معين، لازم يقرأ الإشارات ال حوله!
وأكيد لازم يتلفّت لكل الفرص المتاحة، وم يضيع العمر بأكمله ع شي واحد،
لأنه يمكن الخير ف غير مطرح، رأيي البسيط بس.
وأخيرًا، الخاطرة رائعة بواقعيتها بسلاستها، ببساطتها، بالرسالة ال وصلتها لنا..
أحسنتِ وسلمت أناملك سارة.