اقتباسات الرواية
" لست أبحث عن موت باهت , فحتى الموت أحب أن يكون شهيّ المذاق"
"في مراسم كتلك ,اعتاد أن يشغل نفسه بشيء ما,تفاديا للانخراط في حدث يتشارك في صنعه اثنان يقبعان على طرفي نقيض:أحياء حزينون يودعون راحلا هناك, وأموات قلقون يتهيأون لاستقباله."
"يحاول قدر الإمكان تجنب لحظة الإنعطاف كما أسماها ساخرا بينه وبين نفسه؛ تلك اللحظة التي يعهد بها الأحياء للأموات رعاية فقيدهم الذي ناولوهم إياه بحسرة."
"كل فناء لا يعطي بقاءا,لا يعوّل عليه."
"كيف لمن احترف الصمت عشرة أعوام أن يستعيد لغته في أيام"
"من الحماقة أن تصوغ أولى كلماتك لشخص لا تعرفه,على هيئة أسألة"
"حين تنال روحك شيئا من الطمأنينة ,تتوق لأن تضل بحضرتها"
"الصمت أبلغ رد يمكن أن تجابه به فضول الآخرين"
"لو قدرّ لي أن أخرج من هنا,فسوف أعيش حياتي مثلما أشتهي,لا مثلما يريدون"
"كان يبحث عن شيء ما, شيء يشرخ العتمة,ويخرج من رحمها قوسا من الألوان"
"لا أجمل من أن تقطف المتعة وتتحسر على ضياعها لاحقا ..."
"هنالك أطفال يولدون وفي أيديهم ملاعق من ذهب.. طفلك جاء وفي يده وجع غيابك"
"نصف طبيب يفقدك صحتك ,ونصف إمام يفقدك إيمانك"
"أمضيت سنواتي العشر الأخيرة معتقلا في زنزانة انفرادية ,لا أفعل شيئا سوى مضغ الألم والتسلي به"
"راح اليأس يتسلل إلى صدري,كنت أراه كل ليلة ينتظرني على وسادة متسخة لا أجد غيرها لألقي عليها رأسي.أحيانا كنت أمتلك عزيمة جيش بأكمله, وأحيانا أخرى أتهاوى كطائر ذبيح اعترضت طريقة رصاصة طائشة."
"الحرية كما الحقيقة , لا تحتاج مسوغا يدفعنا للسير وراءها, والأكثر من هذا, ليس من حق شخص واحد أيا كان , أن يدعي امتلاكها, أو احتكارها لنفسه."
"لو سألني أحد ما هي حريتك لما عرفت ما أقول ,ولكنني أعرف دائما حينما يمسها أحد بسوء, أو يحاول سرقتها مني"
"كل ما أريده هو أن أمارس أشيائي البسيطة.. لا شأن لي بقصص الآخرين, لا دخل لي بأحد , أريد فقط أن أعوّض روحي عن تلك العذابات التي تجرعتها وحيدا"
"الموت ليست ساحة لتصفية الحسابات , وليس المطلوب من أي واحد أن يسدد الثمن"
"ما الموت ؟ألم يقولوا إنه راحة وطمأنينة ؟ فكيف يأتي بي إذن إلى حتفي"
"كعادة السجن ,يأخذ منك كل شيء ويمنحك وقتا يفيض عن حاجتك."
"لم يعرف بماذا يجيبها , أيقول لها بأن الموت لا يعبأ بنا ولا بخططنا ,ولا بجداول أعمالنا"
"قال لها بأن العالم الذي يحكم الجميع هنا لا يمت لذاك الذي تركوه وراءهم بصلة. الشيء الوحيد الذي يربط العالمين معا هو حفنة الذكريات التي يجلبها المرء معه, ويصر على الاحتفاظ بها وتذوقها من وقت لآخر."
"أصدق النصوص تلك التي يتاح للمرء أن يتمها بعد أن يباغته الموت, ويضع يده بيده"
"نريد أن نعيد لكم رشدكم ,وللموت هيبته"
"حاولت قدر استطاعتي أن أخفي عنك ذاتي, فكبّلت نفسي في هذا الصمت الكاوي, أتدري لماذا؟ لأن الصوت كان خصمي, الآن لم أعد أقوى على ذلك.طننت أن في الموت راحتي, فعاقبني الموت بما لم أتوقعه."
"أنا أدرك الآن أكثر من أي وقت مضى, أنه لا يطهّر روحي سوى وجع حقيقي, كذلك الذي طالما أذقته للآخرين"
"الانتقام لا يحل مشكلة, الانتقام يعقدها, أما الموت فكفيل بالذهاب بها حد الغفران."
"لقد رأيت الندم في عينيك,وهذا وحده يفوق حاجتي. انهض أرجوك"
"حاول أن يقنع نفسه بأن توبة واحدة كالتي تاقت إليها روح الذيب, كفيلة بتعويضه خسارات تلك السنين ."
"اللصوص أيضا يموتون, كما الطغاة والسفاحين وسارقي الفرح,لكن لا يبدو أن المرء عندما يموت, يغدو أقرب إلى الملائكة."
"من يبدأ بالخاتمة, تفوته دون أدنى شك الكثير من التفاصيل."
" ذات مرة قلت في حياتي لا, ودفعت لأجلها ثمنا باهضا,والآن سأقولها مرة أخرى, حتى لو سدّدت ثمنها للموت"