••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > قصص قصيرة


نسكافيه

قصص قصيرة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-2020, 01:05 AM   #11
AM.
https://www.anime-tooon.com/up/uploads/at165286508456371.png


الصورة الرمزية AM.
AM. غير متواجد حالياً




بس بس ردك بهجه
ألكساندرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه
كيِفك لايتّ؟ رمضانك مُبارك
-
آه ماتتصوري فرحتي بشُوفة جميلتك هذي مطروحة في منتدانا الجديد!
في عيون ماحظيت بشرف الرّد عليها!
لكن هِنا.. أنا أقول لك إني فعليًا وحرفيًا أنا واقعة بغرامها لحدّ اللا حدّ!
أتكلم عن السَّرد،ولا عن الوصف،ولا الحوارات اللي تشلع القلب، ولا الشخصيات اللطيفة بطريقة مَجنونة؟!
تعرفي شعور إنك تحفظي نص أو قصّة عندك وترجعي لها كل ماحسيتي إنك بحاجة لقراءة جمال لامُتناهي؟!
هذا شعوري بالضبط، حافظتها عندي وكل ما اشتقت لها قرأتها!
أحبها حرفيًا وأحب أحداثها ومُفرداتها الخلّابة!
من أول نظرة وأول قراءة يقدر الواحد يعرف إن لك قلم أدبي مميز جدًا وبالغ في الأناقة!

"نيسكافيه؟"
بسيط بطريقة جذّابة، بغض النظر عن كُوني أحب أي شيء يُكتب عن القهوة!
مو لأني أحبها بس لأن مُحبين القهوة دايم فنّانين ومروّقين ويستحقوا نقرأ لهم؟

" قد تستيقظُ أيُّ أميرةٍ على تغاريد الطّيور المنسكِبةِ ,بذاتِ عذوبة القبلةِ الأُولى
من ابْنِ الذُّكاء تُداعِب وجنتَيها, فتجلسُ مبتسِمةً و تتمطّى بدلال ,"

ما أخفِي عليك إني أحس بالانجذاب نحو أيّ نص يحمل اسمي!
الأميرات والأُمراء، أحب الأشياء اللي كذا مرّه وودي لو أكتب شيء مُبهر عنها!
لكن لحظه! خدعتني للوهلة الأولى!

"إنّما...مَن كذب قائلاً أنّني أميرة؟!
فقد استيقظتُ-كما كلّ يوم- بدماغٍ تعذّبَ مِن زَعيق المُنبّه...سأحطّمه يومًا ما!
نهضتُّ باستعجالٍ نافِضةً شعري المنكوش عن وجهي, لأقوم بما تقوم به أيّ موظّفة بائسة لا تريد التّأخُّر ."


حتمًا أنا أعشق أسلوبَ السرد البسيط والمُمتع والمُضحك بنفس الوقت!
لكن أسلوبك أبدًا ما كان بسيط لأن كلماتك فنّانة فنّانة لدرجة إني التهمتها وحده وحده بدون ما أحس!
وهذا اللي ميّز سردك الحلو

" جمدتُ مكاني أحدّقُ بملابسي.لسوء طالِعِهِ أوقف السّيّارة و- بمنتهى التّفاهة-
أطلّ من نافذتها, متجرِّئًا على مُخاطبتي:
-آسف. يبدو أنّك لن تستطيعي متابعة السّير هكذا. هل تسمحين لي بإيصالك؟ بإمكاننا المرور بالسّوق لاشتري لك الملابس كاعتذار.
كانت تلكَ القشّة القاصمة! انقضَضْتُ عليه أشدّه مِن ياقة القميص ,
و قد استحلتُ إلى بركان مِن حِنق و زَعيق...
-أوه فعلًا!لا أستطيع المتابعة قبل أن أشرب من دمك!يا عديم الأخلاق!"


أنا فعلًا فعلًا أحب الشخصّيات من هَالنوع!
هَمجية ولطيفة بنفس الوقت

لحظة انفجارها أمام المُدير؟ ياحلاوتها والله

وهِنا:
"دخل الآذن العجوز-المخلوق الوحيد الذي لا يثير أعصابي- ووضع أمامي ...كوب "نسكافيه".
نظرتُ إليه بتساؤلٍ فردّد مُبتسِمًا بعطف:
-ثقيلة مع القليل من الحليب و الكثير من السّكّر ,تمامًا كما تحبّين."


تفاصيل بسيطة تصنع الفرق؟
أعني.. حقًا، حسيت بطعم القهوة ودفاها!
القصّة كوم والحوارات كوم ثاني تمامًا!
أحب أحب وجدًا أحبّ الحوارات الواقعية المُعبرة!

" -السّؤال هو :مَن لَم يسمعكِ؟
عضضتُّ على شفتيّ بخجل"

حبيّت

" - لا تقلقي بشأن وظيفتك, فقد هدّدتُ السّيّد ميندوزا أنّه لو فكّر بطردك
؛فضحتُ جنونَه عندما لا يحصل -بدورِه- على قهوته المعتادة."

مَهووس قهوة آخر؟ أقدر أشبّكهم دحين؟

" فتنسرِبَ في جَوفي النّكهةُ المميّزة المُريحة, و المُفتقِرة للمسة أمّي...التي -رغم كلّ شيء-تعرف ما أحبّ فتحرص عليه".


" ربّما ليست الحياة سيّئة جدًّا معها و مع مانويل الأحمق الصّغير الذي أحبّ
رغم كلّ إزعاجاته.
نعم ، لستُ بأميرة ,لكنّ لديّ ما لا تمتلكه...ذلك الاحساس اللذيذُ بالبهجة،
شعور تبثّه أبسط الأشياء ولو بعد حين من المتاعب."

آه وأخيرًا.. سعيدة بأنها راضية عن حياتها، وسعيدة كمان لأنّ النهاية كانت جميلة مرّه!

أحب أحبّ للمرة العشرين القصص الواقعية والمُمتعة بهالطريقة!
ومع أسلوبك في الكتابة أنا فعلًا في حالة انهيار!

أهنّيكِ لايت لأنك خرجتي بقصة أقل ما يُقال عنها مُبهرة!
وأشكرك لمشاركتنا إياها!

أسلوبك في الكتابة جدًا جدًا رهيب ويدخل القلب مُباشرة!
الله يزيدك من فضله
.
.
دمتِ بوِدّ
-
سُبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، لا حَول ولا قوة إلا بالله.



 
 توقيع : AM.


اللهم صلّ وسلم وبارك على مُحمد.
دافئ جدًا: مَعرضي~


التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 05-12-2020 الساعة 01:44 AM

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 04:16 PM