دكار مجدولين | ليل مظلم

قصيدة ليل مظلم
قضيت العمر
ابكي في وحدة مهموما
فناداني الصحب
بالكائنات يترنما
وقال : أيها الشاكي
ما بك من داء؟
افرح فلعل بالغد
تغدو مغتنما
وانظر إلى دجى الليل
في فرح
يغمرك نور القمر
وضوء النجم
قد مشيت طويلا في
درب لا ينتهي
فيا ترى كل دروبي
غامضة ملثما
امشي وقد أنهك
التعب ممشاي
أترى أاستطيع
أن تجعل الألم مبتعدا
أسير وينهش
وجدي الندم
كطائر في قفص
مسجون مغموما
أسير وليلي الجميل
قد اظلم
وأخفى الغيم
وجه القمر
ما بي أرى الحزن
في كل مكان مترنم
وارى عالمي مسود
مقفر مظلم
ما بي تغزو
الأشواق فؤادي
وتشتت قلبي
وتتركه منكسر
ما لهذا الحنين
لا يرحل عني
ويدعني ارتاح
وأريح القلب المنفطر؟
قد ترك الزمن اثر
فتتبعه القدر مسرورا
وفي فرح راح
في المسير متبختر
ما لهذه السحب تروح
وتجيء بلا قطرات
مطر منهمر؟
ما لهذا المكان
قاحل مكفهر؟
في كابوس منام
رأيت الحلم يبتعد عني
في سفر
ناديته ألا يا حلم
الم تلقى بقلبي مستقر
في جسدي و بروحي
تعال وترنم
وصوت الطير
باللحن مغنم
اترك عنك
عبوس اليوم
وتعال معي
إلى البستان
نضحك ترنما
فانظر ها هنا الزهر
بالحياة فرحان
وهنا يتراقص الورد
على الأصداء ملهم
فهذه روحي قد سحرت
بهدوء الليل المظلم
من تأليف دكار مجدولين

السَلام عليكُم ورحمةُ الله وبركاته
الللههههه
حبيييت وبشدة هالقصيدة ، وصل لي الشعُور ..
تخيلت كُل بيت! ، فهذه روحي قد سحرت بهدوء الليل المظلم
آخر بيت أخذ قلبي وبشدة
( قد مشيت طويلا في درب لا ينتهي )
أحس كل شخص يقرأ شيء يآخذه بطريقة مُختلفة عن الآخر ..
كل إنسان لهُ خيال ولهُ مشاعر ولهُ فهم يختلف عن الثاني
أستمتعت وبشدة بهالقصيدة اللطيفة جداً

شكرا لك حبيبتي هذا من ذووقك