••
العودة   منتدى وندر لاند > الأقسام الخاصة > أرشيف المواضيع المكررة والمخالفة


هبةة سماويةة | إشتباك

أرشيف المواضيع المكررة والمخالفة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2020, 04:10 PM   #16
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي









بسم الله الرٓحمن الرحيم

السٓلام عليكم و رٓحمة الله و بٓركاتة :$ .

أسعد الله مٓسائكُم بكل خير …شٓخباركم ان شاء الله كِل امُوركم تٓمام ؟
شُكراً لكم من القلب عٓلى مُتابعة روايتي و على تٓعليقاتٓكم الي تبهجِني في كُل مره!
وشكر خاص لـ متابعٓاتي الجميلات "ايفي" و "نٓبض أسود" سٓعيدة بتواجدكم دائماً
في هذا الفصل سيتكشف السِتار عن بعض الشخصيات و ايضاً ستتضح بعض الاحداث !
بتدخل شخصيات بيكون لٓها اثر كبير في سير احداث الرواية …

ربي يوفقنِيْ لما يُحبْ ويرضى . . وأتمنى ماخيّب ظن أحدْ
أنا مازلت قارئة وهاوية وأتمنى ترشدُوني لأخطائي إن وجدت " رحم الله أمرىء أهدى إليّ عيُوبي "!

لاتشغلكمْ عن الصلاة وذكر الله " أستغفر الله العظيم وأتُوب إليه "

" لحد يقولي هذا غلط وهذا حرام ومفروض ماتسوين كِذا , من المستحيل أني بكتب رواية واخلي كل أبطالها منزّهين مايغلطون ولايذنبونْ … بس! ، في نهاية الرواية إذا أستمروا بهالذنب هِنا بقول أني أنا كأني أشجعهم و اشجع الشخص يستمر بذنبه .
لكن خلال فصول الرواية راح نبيّن كيف نصحح أغلاطنا وذنوبنا وأنه الواحد لاأذنب أو غلط مايحس أنها نهاية العالم وأنه مايقنط من رحمة الله و بوصل رسالة من هالرواية وأتمنى من كل قلبِي أنه يتم فهمها بشكل صحيح و تكون عظة و عبرة لأي شخص مر من متصفحي هذا ! "


البــــــــــــ 4 ــــــــــــــــــــــــــارت



لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة

سأغني للفرح
خلف أجفان العيون الخائفة
منذ هبّت في بلادي العاصفة
وعدتني بنبيذ وبأقواس قزح

*محمد درويش

مدينة الضباب ، لندن .


"جيلان"

مرت ثلاث أيام على جيتي لـ فلة "سُعود" … انتظر اللحظة إلي بيهجم علي فيها!.
خايفة و مرعُوبة …هدوئه مُريب و يبعث فيني كل إحساس شنيع …اتخذت من زاوية الصالة ملجئ لي مع أن محاولات سعُود المتكرره عشان يخليني أدخل الغرفة …أتذكر أول ما صحيت من أغمائي و شفت نفسي نايمة على السرير و ملابسي مو نفسها ! …انحنيت و أصابتني نوبة هلع و جلست أبكي و أصرخ !.



فتح باب الغرفة بخوف و هلع من صوت صراخها و كأنها تحتضر ! ، صرخ بـ خوف :

-ايش فيــك !؟

كان ردها بـ مزهرية أنرمت عليه … أنحنى بسرعه لترتطم بالجدار. و تتناثر أشلائها على الارض …صرخ بـ عصبية :

-مجنونة أنتي!!

تحركت في الغرفة بـ عشوائية و أي شي قدامها كانت ترميه عليه و تشتمه بالأنجليزية …تفادى كل الأشياء و توجه لها بخطوات سريعه و مسكها مع يدينها عشان يوقفها عن الرمي …قال بنبرة هاديه :

- جيلان اهدي !!

تشنج جسمها من مسكته لها و شدت على شفايفها … وكل فكرة سوداوية جت ببالها " هل حان الوقت!؟" … لاحظ تشنجها و خفف من شده على يدها لكن مازال مسكها … رفع نبرة صوته:

- اهدي يا بنت الناس اهدي ! … انا ما انوي لك اي ضرر …انا جاي اساعدك جيلان … اهدي عشان نتفاهم!

أرخت عضلات جسمها الصغيرة و عيونها الخضراء معلقة بعيونه … ترجمت كل كلمة قالها و حللتها بعقلها … بس هذا ما يعني انها وثقت فيه او تطمنت ! … همست :

‏ ! Leave my hand -

أذاً هي مصرة على محادثته بالأنجليزية ! … تنهد بـ ملل و قرر يسايرها في مواضيع أهم تستانهم يتهاوشون عليها! .

- ؟ Do you promise that you won't do anything crazy

ردت عليه بسرعه دون التركيز بأي كلمه قالها …فقط تريده أن يبتعد عنها :

‏ - ! I promise you

هز رأسه و أفلت يدها … ضمت يدينها مع بعض للوراء و كأنها تخفيها عنه … لاحظ حركتها لكن ما حب يعطي أي ردة فعل الطريق قدامهم طويل و طويل جداً !

- جيلان أستناك بصالة لازم نتكلم

قال كلماته وهو يطلع من باب الغرفة تاركها بشتاتها و خوفها من إلي راح ينتظرها معه !.



سمعت أصواتهم وهم داخلين الصالة و ضحكاتهم عالية " سعود" و "سلطان" ألي عرفته انهم رجال قوات أمنية بـالسعودية بس ما اعرف ايش دخلني في الموضوع ؟ … قالي انه جاي عشاني ! … والله و يا جيلان صار عندك بطل يدور عنك في أوروبا كلها … أضحك على حياتي المقلوبة !؟ …كل شي في حياتي مريت فيه مو طبيعي انا عندي شعور دايماً أن هذا المكان مو مكاني الصح ! …في مكان ثاني بس ما اعرف ايش هو ؟ … ظهور سُعود الأول عطاني مشاعر غريبة! … مشاعر و كأني لقيت مكاني الصح إلي ادور عنه في بقعة الظلام العايشة فيها …كأنه الشروق في نوره و أنا الغروب في عُتمتي! …ناظرتهم بطرف عيني …ضحكاتهم تحولت لهمسات و ما فاتتني نظرات سلطان لي كل شوي …شكل الموضوع عني ! …سويت تفسي مشغولة بتأمل الحديقة و أنا في الأساس أذني معهم …بس ماقدرت أسمع شي ! …سعود كان حريص في نبرة صوته أنها تكون هاديه لأبعد حد و ينبه سلطان إلي واضح الانفعال عليه بين كل كلمه و الثانية …سمعت صوته الهادي ينطق بأسمي :

- جيــــلان !

ألتفت له و ما خفت علي ملامحه الجدية … أذا وقت الحقائق و الكشف عن الستار .
و ظهور الشخصيات الرئيسية في هاذي القصة حان . .

تكل ببطؤ و عيونه مثبته علي :

- هل أنتي مستعده للحقائق !؟

أستقمت و وقفت قباله …نظراته يا عالم !؟
كنت اسمع من البنات عن سحر الرجال الشرقين و ان لهم هاله لا تقاوم ! …سعود غير …هاذي النظرات مو أي نظرات … عيونه تحكي كلام كثير !
انا مو مستعده ادخل هاذي اللعبة !
اكون أحد هاذي الشخصيات الرئيسية إلي تكشف المستور !



____


الشرقية ، الدمام .

جامعة الأمام عبدالرحمن .

الأنوار مُطفئة و البروجكتر شغال على أحد صفحات الكتاب …المحاضر يشرح بحماس و بين فتره و فتره يتكلم احد الطلاب ثم يرجع الهدوء على القاعة من غير صوت المحاضر…جالس في الصف الأخير لوحده و سرحان على الأخر …من ست شهور وهو يحس بضغط نفسي يوم بعد يوم …ايش إلي خلاها تسوي كذا ؟ … هو و معالي كانو ملازمينها أغلب الوقت ! …دايماً في بيت جدتهم بعد الدوام …و اذا جا على المغرب يطلعون هم الثلاثه لمكان او يجلسون في "الخيمة" الموجودة في بيت جدتهم لين أذان الفجر … ايش الي صار!؟ … كانوا ين و مرتاحين مع "حور" ! … حس بصداع من كثر التفكير…الكل طوى موضوعها ألا هو ! ،هو يبي يعرف الاسباب يبي يكشف الحقايق …بس محد سامح له! …صرخ و تهاوش و جرح بس ! …الكل مو راضي يسمع له عشان كذا قرر يبحث من ورا الكل …مارح يترك الموضوع يمشي … خالته حور ماكانت كذا ولا عمرها راح تكون …اكيد هم خدعوها و لبسوها تهم هي بريئه منها !

- بـ كذا خلصنا محاضرة اليوم …تقدروا تتفضلوا .

انصدم !
جلس ساعتين كاملات وهو بس سرحان !؟
الموضوع دائما يشغل باله لما يكون لحاله و في مكان هادي … طلع من القاعة وهو يدق على ولد عمه عزيز …اذا جلس اكثر راح ينجن من التفكير ! .

- عزيز خلنا نروح البحر
- انا عنـ……
- استناك بالسيارة !

ما عطاه مجال يكمل و توجه لمواقف الكلية .


______


- يعني!؟

قالتها بأسلوب هجومي وهي تخز معالي … تأففت معالي من أستجواب بنت عمها المتكرر !

- يعني الموضوع منتهي بالنسبه لي!

تكتفت العنود بخيبه و قالت بـ زعل :

- طيب ليش ما تجين عندنا دائما انا الي اجي !؟

تربعت معالي قدام العنود وجلست تناظرها لوقت طويل… كشرت عنود و قالت بأستسلام :

- ادري ان بينك و بين رسل حساسيات بس انا ايش ذنبي !

- عائلتكم تخوف!!

رمت معالي كلماتها على العنود بكل صراحه … في الحقيقة هي مو حابه عايلة عمها … ولا حتى عمها إلي شافته مرة وحده يوم عزيمة أستقبالهم اول ما سكنوا و من بعدها ما شافته ! … تحس بهالة خطر لما تعدي من جنب فلتهم … هي ما تحب زوجه عمها ولا رسل إلي كل ما شافوا احد منهم ما سلم من لسانهم … ما تنكر ! هي تستلطف عنود و ممكن تشفق عليها بعد ! … أما عبدعزيز فـ ماجا منه شي لا خير ولا شر … لكن إلي تعرفه أنه رفيق درب عزام ذي الفترة و عندها شعور سيئ بـ خصوص علاقتهم … هي تحاول ما تدخل نفسها في هذا الوسط كثير تحتاج تفك من الضغط و المشاكل إلي رافقتها في أخر ست أشهر ! … حست بضيق العنود من كلامها بس هي عندها قناعه تجرحها بالحقيقة ولا تخدعها بكذبه ! … تكلمت عشان تغير الوضع :

- شرايك نطلب لنا حلا و قهوة ؟

ابتسمت العنود و حبت الفكرة :

- اوك بس ذي المره علي !

تسندت معالي على الكرسي بأريحيه و أومأت بالموافقة .

و سرحت بفكرها لبعيد و هي تتأمل السحب الرمادية المتجمعة في نقطة واحده … ركزت بنظراتها على السحب … و جا في بالها تغريدة زُحل الأخيرة ! .

أنت السماء وما يحصل في حياتك هي الغيوم التي تأتي وتذهب !

عٓقدت حواجبها بإنزعاج من تفكيرها المستمر بـ زُحل …ايش قال زُحل؟ ، متى يدخل زُحل ؟ ، اخر تغريدة لـ زحل !؟ …ودها تخنق نفسها على تفكيرها المجنون !

" ما عليك معالي ! …اكيد من الفضاوة لازم تلقين شي لـ نفسك"

حاولت تقنع نفسها بالفكرة و تسلل لها شعور بالندم أنها ما سجلت في الجامعة ! …ضحكت على نفسها دائماً حتى ولو كان الموضوع مو عاجبها ولا مقتنعة فيه في نهاية المطاف يطلع كلام امها هو الصح رغم قساوة حديثها في بعض الأحيان ! .

ابتسمت على الوضع إلي يتكرر لها في كل مره … حست بشعور ارتياح و كأن ذكرياتها القديمة في الرياض ترجع لها …لفت على العنود و تكلمت بـ حماس غريب :

- عنيييددد ستوب !

رفعت العنود عيونها عن الجوال و هي مدهوشة من تقلب مزاج معالي السريع :

- إيش في !؟

تكلمت معالي بأريحيه :

- نكنسل فكرة الطلب ! …شرايك نطلع طلعة بنات !؟

ضحكت العنود بـ صدمه وهي تقول:

- سبحان مغير الاحوال !؟

تجاهلتها معالي وهي تحس أن مزاجها طاير لـ أعلى سماء :

- قومي نتجهز و نروح لـ النخيل مول ابي استكشفه !

ابتسمت العنود وهي تقوم :

- اوكي مو مشكلة … شرايك أعزم رتيل !؟

وقفت معالي بـ سرحان وهي تحاول تتذكر مين رتيل !؟ :

- ومين هي رتيل !؟
- تصير بنت عمي طارق "ابو سلطان" .

اشارة لها بـ أوكي وهي تتوجه ناحية فلتهم عشان تتجهز .

و قفت و طلعت جوالها … كتبت :

" في بعض الأحيان نحتاج إلى الذكريات القديمة اـ نكون بخير! "
م.السامي

…تغريد…


____


المنطقة الغربية ، جده .

(بــــدر)


مقابلتي أنتهت من دقايق. …كانت الأمور تمام نوع ما ! … نايف السامي كان ضمن اللجنة …استغربت انه في 27 من عمره …من النظرة الأولى اعطيه في الثلاثينات و طالع ! …صراحة استفزني موضوع ان احد مو مختص يجري المقابلة و قرار توظيفي بيده بس كونه ولد السامي ! …بس تغيرت فكرتي يوم تقابلنا ! اسلوبه كان شديد و قوي و يباغت بالكلام ! …حاولت ما اتوتر كثير و اكون متزن في انفعالاتي …كان يباغتني في الحوار و كنت اصدمه بأجوبتي! …كأننا محبوسين حول حلقة من نار !…كان بينا توتر غريب و واضح اننا ما تقبلنا بعض! …ما انكر اعجابي بشخصيته القيادية و خبرته العميقة ! … واضح اكتسبها بـ جهد و تعب … تأففت وانا اشوف الشاشة إلي توضح ارقام الأدوار …لازم ارجع للجامعة لأن وراي محاضرة بعد 40 دقيقة بالضبط! …انفتح المصعد و دخل نايف ! …ضغط على زر الدور الآرضي و تسند على احد زوايا المصعد …ما فاتتني نظراته المتفحصة لي ! …ايش سر نظراته هاذي !؟

نطق بصوته الجهوري المبحوح :

- ايش سبب تقديمك هنا!؟

لفيت عليه و ناظرته لثواني …تكلمت :

- اظن ان الحياة مو متساوية عند الكل أخ نايف!

ابتسم نايف و ضحك ! … رفعت حاجبي الايمن والله مو عاجبني ولا انا راضي اتقبله … توقف عن نوبة الضحك بعد ثواني … ابتسم و ابتسامته ابد مو مريحتني وراه شي ! و شي كبير مرا .

- الايام بينا !

قالها وهو يطلع اول ما انفتح المصعد طلعت من بعده و انا اتوجه لجهة المواقف ايش يقصد !؟ …تأففت للمرة المليون كأني ناقص مجانين بحياتي ! .
ركبت سيارتي و رحت للجامعة اكمل اخر محاضرتين لي " الله يكتب الي فيه الخير لي !"



تنصرت وهي تكلمها بعصبية :

- و خير ان شاء الله !؟… قلت لك ابي اطلع معكم !

لفت عليها العنود و قالت بعصبية تشابه عصبية رسل :

- ما نبيك افهمي ! … لا انا ولا معالي ولا رتيل نبيك تجين معنا !؟

حست رسل بالأهانة من كلمات اختها و شوية زعل …تقدمت ناحيتها و قالت بقهر :

- تراني اختك الكبيرة ! … ذول الخمة مارح ينفعونك يا غبية …بس من وين تفهمين و ذي المعالي غاسلة مخك ! .

ردت عليها العنود و الدموع بعينها :

- محد غاسل مخي يا المريضة !

ردت رسل عليها بأستهزاء وهي تناظرها من فوق لتحت بتصغير :

- واضــح !

ما تحملت العنود حركات اختها و تجريحها دفتها لبرا وهي تصرخ :

- اطلــــــعـــي بـــــرا!

رفعت رسل صوتها :

- اي يا العنود خليك على ضعفك زي كل مره خليها تتحكم و تلعب فيك !

دفتها بقوة و صفقت الباب …جلست على اقرب كرسي و غطت وجهها بيدينها و بكت ! …بكت قهر من اختها …بكت من تجريحها الدايم ! … هي ما طلبت شي غير أخت توقف معها و جنبها تواسيها في حزنها و تكون دعم لها … بس وين تلقى هاذي الصفات في رسل!؟ .
ما تنكو ان لـ رسل جانب طيب و مسالم بس هذا الجانب ما تظهر لأحد الا لـ شخص واحد ! … ويا خيبتها على اختها و على غبائها ! ماتدري انه يتسلى فيها زي ماهي تلعب من وراه ! .

مسحت دموعها وهي تحاول تهدي نفسها " عنود لا تسمحين لها تخرب مودك ما تستاهل ! " كررت هاذي الجملة اكثر من مره … و قامت تتجهز !






" غبية يا رفا ! … تدور و تحوس ورا بنت عمي الزفت …وذيك ماشاء الله مستغلتها صح ! "

ردت عليها بطفش من السالفة الي تعيدها الف مره :

" اوف يا رسل … خليها بكيفها ! … تنقلع هي و بنت عمك. !"

كشرت من طاري معالي :

" ودها اخنقها رفا مرا مو عاجبتني ولا طايقتها من يوم ما جو و الحياة كأنها تدور حولهم ! …التوأم المقرف!"

ابتسمت رفا على جنب يوم جابت طاري ااتوإم …هذا الي تبي توصله الفرصة ! :
" ايوه على طاري التوأم ! … قد شفتي توئمها !؟ "

قالتها بعفوية ممزوجة بفضول ! … ردت عليها رسل بسرحان :
" اي اي شفته مرتين اظن ! … مرا يوم الاستقبال و مرا تقابلنا عند البوابة بس مرا ما يعطي وجه يا رفا حتى ما يلتفت !"

قالت بأستحقار " شايف نفسه ما ادري على ايش ! …حتى يوم الاستقبال كنت احاول اسولف معه بس يا انه يرد بكلمة او ما يرد من الاساس ! "

تكلمت رفا بأهتمام :
" مو انتي قلتي لي انهم ناقلين من الرياض !؟ … اتوقع عندهم ما يصير ان العيال و البنات يجلسوا مع بعض … اي اي يسمونه غطاء الحمدالله و الشكر الدنيا تفتحت و ذول ما زالوا في عصر البدو!"

ضحكت رسل بأستمتاع على سخرية رفا :
" ايوه جبتيها صح ! "

قالت رفا بتلاعب :
" شرايك اجي عندكم يوم و منها تضبطيني مع ولد عمك ! "

ضحكت رسل على تفكير رفا و تخيلت الموقف ! … اقل شي ممكن يسويه فيها عزام يدفها عن طريقة بدفاشة ! …عزام ما يطيق قرب البنات منه و الود ودها انه يفشل رفا شوي و يبهذلها هذا ان لف لها اصلاً ! …تعرف شخصيات عيال عمها بالضبط! … "نايف" الرجل الغامض ! … مسبب لها رعب !
والحمدالله انه مو هنا ، دائما على طلعاتها و دخلاتها يهزأ و يهاوش ! …كم مره اشتكت منه بس ذا ولد خالد مافي كلمه من بعد كلمته ! …و ماعندها الجرائه انها تحط لسانها على لسانه ، يرعبها ! … وممكن نايف اول شخص تحسب له حساب اكثر من ابوها و اخوها ! … اما "سعود" فـ هو ملح القعدة !
اكثر واحد اشتاقت له و لهباله و سوالفه اذا اجتمع مع فيصل يسون جو ولا في احلا منه ! …اما عبدالعزيز اخوها فـ هي اصلاً بعيده عنه كل البعد هو اقرب لـ العنود ! …كشرت لما جت اختها على بالها …ما تطيقها ولا تطيق شخصيتها الضعيفة الي تركض خلف طلبات و اوامر الناس …تأففت بينها و بين نفسها و قامت تاخذ شور تتجهز لطلعة الليلة لأنها مختلفة عن طلعات الي فاتت !… ذي المرة بتقابله وجه لوجه بعد تعارفهم في احد المواقع فبل فترة ! .

رن جوالها وشافت المتصل

" متعب يتصل بك "

استقامت بوقفتها و تنحنحت عشان تخلي صوتها مبحوح …ردت :

- اهلا !

ابتسم وهو يأشر لخويه :

- هلا بك زود !

ردت بخجل :

- شخبارك ؟

كشر بقرف على خجلها المصطنع :

- تمام مادامك تمام … على وعدنا اصول !؟

ردت وهي تلعب بأطراف شعرها :

- لهدرجة متحمس !؟

قال بهيام تمثيلي :

- كيف ما اكون متحمس !؟ … والي اخذت قلبي من شهور بقابلها اليوم!

ضحكت برضا على كلامه و انتابتها نشوة الانتصار …تعشق تكون محط انظار الجنس الاخر تحس انها
ملكت الدنيا و الي تاخد عقل رجال تقدر من بعدها تحصل الي تبي ! .

- طيب روحي انا لازم اسكر
- انتبهي لـ نفسك حبي مع السلامة ! .





المنطقة الغربية ، جِدة .

الساعة 4 عصراً .

- مو من جدك تريك … و توك تعلمني !

قال بتبرير :

- قلت لك جاني تكليف بالشرقية من الدوام ! …مارح اطول اربع ايام و راجع ! .

تكتف وهو يناظر تركي بعدم رضا …ايش ذا التكليف الي جاه فجأه !؟ … " لو اني مو عارفك يا تركي !؟ …بس نشوف ايش هي نهايتها معك ! " .

تنهد :

- طيب تروح و ترجع يالسلامة .
- كأن كلامي مو عاجبك !
- كويس انك عارف !

تأفف تركي بطفش من بدر الي مستحيل يفوته شي … قال يحاول يغير السالفة :

- صح ما قلت ايش صار على مقابلتك؟

جاء بباله نايف :

- والله زي الزفت!

قال تركي بضيق :
-افا!؟

رد عليه بدر:
- يعني شكلي عجبته بس برضوا مو متطمن يا تركي !؟

شد انتباهه و قال بأستفهام :
- مين هو الي عجبته!؟
- نايف السامي !

صفر بصدمه:
- اما عاد نايف بنفسه جاك … والله طحت ولا احد سما عليك !

ضحك على تعابير تركي:
- وخير يا طير نايف او غيره ما همني ! … تدري اني احتاج الوظيفة بأتمسك فيها بأسناني …مكافئة الجامعة و التأمينات و راتب تقاعد امي هدى ما يكفي! … و شغلي ابداً مو ثابت .

قال تركي بتشجيع و مواساة :
- هونها و تهون !

سكت لثواني ثم نطق:
- تدري !؟ …احس عايلتهم غريبة في شي غريب فيهم …عندي احساس ان الموضوع مارح يوقف لـهنا !

- البيوت اسرار يا بدر و مو شرط كل مره احساسك يصيب ! … انت مضغوط ذي الفترة و بديت تفكر بأشياء مالها داعي تعوذ من الشيطان و قوم نرجع !

هز رأسه بالموافقة و قام :
- تعال تعشا معنا اليوم امي هدى تسأل عنك و فراس بعد !
- يلا اجل مشينا كل شي ولا خالتي !

ابتسم بدر و ركبوا السيارة متجهين للحارة .

_



8 مساء .


قد تكون نهاية أشياء، بداية لأشياء أجمل، فلا تتوقف إلا لتأمُّل الأشياء الجميلة."

نٓزلت التغريدة مع صورة البحر إلي التقطتها قبل ساعة …ابتسمت. هي تحس براحة. و سعادة من هواء البحر .
الذي يملئ رئتها و يجدد نشاط خلايا جسمها … الجو ياخذ العقل !
رطوبة خفيفة مع هواء …ابتسمت وهي تتأمل رتيل و العنود منشغلات بأكل الكيك و مندمجين بالسوالف لأبعد حد …ارخت جسمها على الكنبة وهي تتأمل ابعد نقطه تقدر تشوفها …حياتها جالسة تتغير من فترة تقسم انها كل يوم. تقوم بـ شخصية جديدة و حالة جديدة ! …حرب تخوضها داخلها و ألف حرب ! .
ماهي راضية تعلن السلام او الدمار ، عالقة في المنتصف مع افكارها و هواجسها .

…رسالة…

"اظن انك في منتصف اشيائك الجميلة الأن !؟"

كبحت شهقتها و حست برجية خفيقة اجتاحها ! …زُحل!؟



أنتـــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــى









 

رد مع اقتباس
قديم 07-02-2020, 05:07 PM   #17
є v ɪ є
Aspire to inspire before we expire


الصورة الرمزية є v ɪ є
є v ɪ є غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 117
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 25,931 [ + ]
 التقييم :  16926
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~


لوني المفضل : Brown
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





~
ااححمم ااححمم، صصببااحح الخير ياوجه الخير
قلت لك اعتبري ردي تصبيحه حلوة، عاد الله اعلم اذا بتعجبك ولالا
عاد انا فعلاً من أوائل الناس اللي يحبون كتاباتك بصير فان كبيرة
ولازم تقدرين هالفآن عاد وتعطينها تلميحات وكذا يعني
والتنسيق رجعتي حطيتيه، تصدقين مناسب والله للبارتات
صرت خلاص ماتخيل شكلهم بدون هالتنسيق

آول ماقريت رسالتك وانتي تقولين ان البارت نزل ففزز قلبي تخيلي!!
يعني تووي فتحت عيوني وصحيت وشفت الرسالة (:
ماتدرين قد ايش والله انبسطت وجيت طيران حجزت حتى قبل لا اتحرك من مكاني
يلا ما أبي اطوّل اكثر وندخل بالتفاصيل البارتية الحلوة

،
لا بد لي أن أتباهى بك يا جرح المدينة
أنت يا لوحة برق في ليالينا الحزينة
يعبس الشارع في وجهي
فتحميني من الظل ونظرات الضغينة


محمود درويش ااححبب كتاباته واشعاره جداً واستمتع بقراءتها
تصدقي اني قريت هالشعر يوم كنتي تكتبين البارت الثالث
قلتي تبين افتتاحية حلوة، ومن بين اللي قريتهم كان هذا الشعر
تصدقين حتى الافتتاحيات صرت اركز فيها؟ يمكن يطلع تلميح مانتبهت له؟
الله يهديكِ حتى عقلي ماسلم منك، كل شوي وانا احلل البارتات واربطهم ببعض

،
جييللاانن ياقلبي عليها مرة تحزن وقطّعت قلبي ):
رغم ان قصتها مو واضحة لحد الآن، بس اقدر اقول انها محزنة كفاية حتى أبكي ):
وسعود البطل المغوار واللي طلع ولد عم معالي، طلع سلطان بعد ولد عمه
يعني سلطان وسعود ومعالي عيال عم (:، صح؟
وسلطان وسعود في القوات الأمنية بعد وحركات وهه وهه وش هالجمال؟
القصة وااضضحح معقدة والحقائق صادمة
مؤسف صراحة ماقعدنا معهم شوي لحتى نعرف، بنعرف بالبارت الجاي صح؟
اكيد صح لازم اعرف شيء، ماحسيت بالانجاز وانا اقرأ ومو مكتشفة حاجة ولاحتى سر صغير
نبي تلميح بالبارت الجاي، اذا ممكن يعني ومن فضلك قدّري المتحمسين مثلي (:

،
نجي للتوأم الجميل اللي بديت اميل له عزاام، صفقوولللهه!!!
واضح ان سواة خالته "حور" واللي مو واضح ايش سوت للآن، مادخلت مخه (:
يعني بالأحرى فهو مثلي واثنينا نظن ان وراها اسباب وفعايل
ممكن شيء متخبي، اوراق مستورة وحقائق اقل ما يُقال عنها صادمة
ممكن راح يكتشف شيء محد سبقه له
وممكن يكتشف شيء المفروض مايكتشفه، شيء المفروض يتخبى ويندفن
لا يكون حور هي نفسها أديلا؟ ذيك قليلة الحيا؟
لا اكيد مو هي، يمكن نحشت وتركتهم؟ يمكن حبت واحد ونحشت معه؟
بس الاكيد انها مو ميتة، لاا ثواني يمكن انتحرت؟
ياربي سترك خفت من الحين اعرف شيء فما بالك بعزام؟
انا راح اوقف معه ياويلك يصير له شيء، تمام؟ ):

،
معالي والعنود علاقتهم جداً حلوة، بنات عم وحلوات وقلوبهم على بعض ):
أياً كان الشيء اللي تقوله الخبلة رسل لأختها، فهذا خااططئئ جداً ومغلوط
العنود يا عزيزتي لا تصدقين اختك ولا تهتمين بكلامها ترا ما وراها خير (:
خليك حلوة وعلاقتك ببنت عمك حلوة، وكل شيء في حياتك حلو وصح
ولا تهتمين خلي الشخص الواحد اللي يضحك عليها ومظهره له الطيبة والسلام ينفعها بعدين

ومعالي طلعت مزاجية (:، هل هي مزاجية فعلاً؟ ماذا تخبئين يا معالي؟
قلت اني المفروض اكون اول وحدة تقيمّك واشوف اذا تناسبين دور بطلة بدر
تؤ تؤ تؤ اذا مزاجية وماينعرف لك فلا توهقين بدّور معك من الآخر (:
مع انكم طالعين حلوين وكيوتين وانتم على تويتر، بس الكياتة ما تستمر للأبد (:
بس طلعة مرة وحدة للسوق ؟!!، اتمنى اعرف احد يجرني كذا ع الاسواق
ونكتشف المولات مع بعض ونشتري مع بعض، بس للأسف ماحولي شخص بهالصفات
هل فعلاً فعلاً فعلاً سالفة حور قوية بهالشكل لحتى تأثر على الكل؟
انحاشت ولا انتحرت -عافانا الله-؟ وللمرة الثانية أسأل واحتاج جواب ...
هل ممكن تكون حور هي نفسها أديلا قليلة الحيا؟ ولا لا؟ اتمنى لا فعلاً ):

،
وبدر ونايف تقابلوا، وبدر لاااا تنسونه وبدر لااا تنسونه -مستقبل طقاقة ماعليك (:-
اتمنى من كل قلبي تكون المقابلة تمام التمام وتنقبل في الشركة
بدر يا عزيزي لا تهمك نظرات نايف، ترا مايوصل نصك (: -كذابة حبتهم الاثنين-
يعني بالله يرضيك كل شوي حابة لي واحد من الشخصيات؟
بالبداية بدر ثم دارك ثم سعود ثم عزام ثم نايف !! والله اعلم عن المتخبين !!
قلبي مو فندق واحتاج تصفية (: ، بس حتى لو طلعوا كلهم شريرين مو مشكلة
انا حبيت مرضى نفسيين وقفت عليهم؟ بطلت خلاص بخلي قلبي فندق حياهم
وبليز بليز مانبي مشاكل داخل القلب يا حلوين

عموماً نرجع لبدر قلبي (:، واقوله صباح التوت ياحلو وكيوت
اعجبتني عبارته لما رد نايف وقال: "اظن ان الحياة مو متساوية عند الكل أخ نايف!"
سؤال لبدر واتمنى يجاوب بصراحة..!
هل أنت سكر؟ هل أنت شوكولاته؟ هل أنت نوتيلا؟ ولا مارشميلو؟
ححببييتتت جملته ححببييتتتهههااا ككلللششش
نوو سيريسلي مرة حبيت رده، فعلاً الدنيا مو متساوية عند الكل
ولو كان واحد ولد عز فالثاني أكيد بيجتهد ويكّد ):
انا معك عزيزي بدر قلباً وقالباً وروحاً ورواحياً وعيونياً ):

،
ورسل من أردى لأردى حتى صاحبتها مو هاضمتها شلون عايشة؟
تقابل واحد، وتحب الثاني، وتفكر في الثالث، وتكلم عشرة .... -لا تعليق *^*-
هاللقاء بيقلب وضعها اكيد رأساً على عقب وبتندم
بيجي يوم وتندم على فكرتها المريضة في حبها للفت النظر *^*

،
وانقلب الشكوك نحو تتررككيي صصااححبب بدر هل هو دارك؟
ليش عنده شغل مفاجئ يستدعي سفر مفاجئ وهو بالجامعة…؟
- تحطه باللستة- يعني عندنا المشتبهين بكونهم دارك هم تركي ونايف ونسيت الثاني
صحح سلطان بعد، ثواني طيب ذول المشتبه فيهم ولا تقنعيني (:

،
وحركات صاير بدر يرسل لمعالي ههااااااااا -تغمز-
حركات كيني ميني من الحين هااااااااا -تغمز2-
وتحقق حلو معالي وراسلها زحل، وزحل الحلو راسل معالي
يحق لهااا تضحك وتخجل زحل ذا مو حي الله
وهه وهه واضح بيصيرون كيوت مع بعض اكثر وانا انتظر الكياتة علشان اذوب زيادة *^*

نٓزلت التغريدة مع صورة البحر إلي التقطتها قبل ساعة …ابتسمت. هي تحس براحة. و سعادة من هواء البحر .
الذي يملئ رئتها و يجدد نشاط خلايا جسمها … الجو ياخذ العقل !
رطوبة خفيفة مع هواء …ابتسمت وهي تتأمل رتيل و العنود منشغلات بأكل الكيك و مندمجين بالسوالف لأبعد حد …ارخت جسمها على الكنبة وهي تتأمل ابعد نقطه تقدر تشوفها …حياتها جالسة تتغير من فترة تقسم انها كل يوم. تقوم بـ شخصية جديدة و حالة جديدة ! …حرب تخوضها داخلها و ألف حرب ! .
ماهي راضية تعلن السلام او الدمار ، عالقة في المنتصف مع افكارها و هواجسها .

…رسالة…

"اظن انك في منتصف اشيائك الجميلة الأن !؟"

كبحت شهقتها و حست برجية خفيقة اجتاحها ! …زُحل!؟


ووييفففوووززز ذذذاااا المقطع بأجمل مقطع قرقرع قلبي ولخبطه
ححببيييتتت ذا المقطع جداً كان فيه كمية مشاعر ممكن ماتحسها من تقرأ للمرة الاولى
بس لأني قريته حول ثلاث او اربع مرات جداً انتابتني مشاعر كثير
يعني مثل مشاعر الانتعاش لما تأملت البحر، ومشاعر الراحة والسكون لما شافت رتيل والعنود
مشاعرها الداخلية الفوضوية وهي بتفكر فيها، ومشاعر الدهشة والحماس لما راسلها زحل
جد كمية مشاعر ماتوصف لذلك يفوز هذا المقطع عندي من دون ممننااززززععع!!!

،
وصصصحححح ترااااننيي مموووبببب ررراااضضضيييةةةة !!!
ليش دارك الحب الاسود ما طلع معنا بذا البارت؟ ليش سؤال؟
المفروض تعرفين انه مصدر جذب لقلوب الفتيات الكيوتات امثالي
جد حسيت شيء ناقص وانا اقرأ واقول قلبي اكيد فقده ):
- كذابة توه طلع بمقطعين بس -
عموماً المقصد نبي دارك وبدر وتركي ونايف وعزام وسعود وسلطان بالبارت الجاي (:
رجاء خاص يعني نحتاج ناخذ طاقة ايجابية من لما نقرأ عنهم (:

وفقط والله ثرثرت زيادة ان شاء الله ماناخذ مخالفة بس
تعرفين الواحد لما يتحمس ويكتب ومايحس بنفسسهه؟؟
وتعرفين كم قعدت اكتب ذا الرد بسس؟!!
لو حسبنا الجزء الاول من الرد والجزء الثاني يمكن صاروا ساعة وزيادة !!
حظظكك والله اقعد اكتب لك ساعة وزيادة، وتقولين الجاي بيصير معقد اكثر بعد؟
اذا انا قعدت ساعة في ذا -المو معقد- بنظرك فـ لكِ حرية تخيل. الوقت اللازم لما يصير معقد (:

انتظر بكل حمااسس وصصببرر وقوة وششغغفف البارت الجاي
جد جد جد حمستيني اكثر وبدت القصة تحلى وترتبط وتتحمس اكثر
آيام ههيييييييييررررر سو دونت ستوب ماي دير
وبس والله اتمنى لك يوم جميل وحلو ومشرق، واكيد بيصير حلو بما ان ردّي صبح عليك
لنا لقاء آخر مجدداً، باي باي


 
 توقيع : є v ɪ є




وكُن مَن أَنت حَيثُ تكُونْ، واحَملْ عبءَ قلبِكَ وَحْدَه.



التعديل الأخير تم بواسطة є v ɪ є ; 07-03-2020 الساعة 06:48 AM

رد مع اقتباس
قديم 07-17-2020, 07:53 PM   #18
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي








بسم الله الرٓحمن الرحيم

السٓلام عليكم و رٓحمة الله و بٓركاتة :$ .

أسعد الله مٓسائكُم بكل خير …شٓخباركم ان شاء الله كِل امُوركم تٓمام ؟
شُكراً لكم من القلب عٓلى مُتابعة روايتي و على تٓعليقاتٓكم الي تبهجِني في كُل مره!
في هذا الفصل سيتكشف السِتار عن بعض الشخصيات و ايضاً ستتضح بعض الاحداث !
بتدخل شخصيات بيكون لٓها اثر كبير في سير احداث الرواية …
البارت هٓذا مليـئ بالأحِداث حاولت أطوله قٓد مٓا أقدر

ربي يوفقنِيْ لما يُحبْ ويرضى . . وأتمنى ماخيّب ظن أحدْ

أنا مازلت قارئة وهاوية وأتمنى ترشدُوني لأخطائي إن وجدت " رحم الله أمرىء أهدى إليّ عيُوبي "!

لاتشغلكمْ عن الصلاة وذكر الله " أستغفر الله العظيم وأتُوب إليه "


البــــــــــــــ 5 ــــــــــــــــــــــارت

ناديتي .. خانتني السنين
اللي مضت راحت
ناديت .. ما كن السنين
اللي مضت راحت
كنّا افترقنا البارحة
البارحة .. صارت عمر
ليله .. أ بد عيّت تمر
يا جمرة الشوق الخفي
نسيت أ نا وجرحك وفي
يتذكر الحلم الصغير”
― بدر عبد المحسن

المدخلِ يٓتحدث عٓن أحدهِم ()* .


الـــــــــــــــــــ 5 ــــــــــــــــارت



فِــي أحـــد مٓســـائــات مـدينة الٓضباب ، لندِن .

وقفت مقابلة له و الدموع أعلنت استسلامها …كابدتها من ايام ! .
واااه على صدمتها !؟ …كان يراقب كل حركة تسويها … يدها الي تتحرك بعشوائية و ملامحها الي تاخذ الف تعبير في الدقيقة الواحده …كان مرعوب من سكوتها اليومين الي فاتت بس بنفس الوقت كان متوقع اي ردة فعل عنيفة ممكن تصدر منها ! … فكرة انها تكتشف حقيقة كذبة عالمها العايشة فيه مو سهله! …احكمت القبض على قميصه و هزته بعنف …تحاول تعبر او تتكلم ؟ …مافي كلمات توصف مدى وجعها !…انفعالات عشوائية غير متزنة تسويها …مره يرتفع صوت بكائها و مره تحس بتشنج في اطرافها و مره تضربة و تهزه ! .
بس مافاد كل هذا ما فاد ! .
النيران تحرق قلبها و تحس بصداع يجتاح خلايا عقلها ! …بعدت عنه وهي تمسك رأسها و تدور حول المكان و تتمتم بكلمات ما بين اللغة العربية و الانجليزية …سلطان كان واقف من بعيد يتأمل الموقف بصمت … حذره سعود انه يتدخل بـ موضوع جيلان و ان هو وياها يتصرفون ! …
تقدم ناحيتها و تكلم :

- انا اسف ! ، لكن كنت مجبر اقولك كل شي !

لفت عليه و اندفعت نحوه … ضربته مع كتفه و صرخت بـ حرقة :

- لم تٓكن مُجبراً على اي شيئ ايها الـ… ، … ، … !

تراجع سُعود خطوتين لورا من دفعها له … التزم الصمت !
بيتركها تنفعل و تطلع الي داخلها … هو اخبرها بـ ربع الحقائق و انهارت بـ هذا الشكل …يشفق عليها و يرحمها بس الحياة مو عادلة للكل و ما توقف بـ صف احد …هذا ألمها و اختبارها ولازم تعيشة و تجتازه
…جلست على اقرب كنبة و غطت وجهها بيدينها و بكت بأنين موجع …وجع على حياتهاالمتدربة ، و على اصلها الغير معروف … بكت على حالها كونها لعبة بين يدين الناس و اخرهم سُعود ! …سكتت فجأه و رفعت عيونها تناظر سعود الواقف قدامها بتوجس ! و سلطان الصامت و مركز نظراته ما بينها و بين سعود …هي ليش جالسة تسمع كلامهم !؟ …ليش خاضعة لأوامر سعود و تهديدات سلطان المبطنة …استقامت و نطقت بكلمات بطيئة :

- لن اخضع لك انت سافل كاذب اتيت لـ التسلي بي !؟

تقدم سلطان و الشرر يتطاير من عيونه سئم من هاذي الطفلة و جنونها من يوم ما جت ! … لولا تهديد سعود له كان علمها ان الله حق ! …وقف قدامها و صرخ بعصبية:

- اي تسلي تتحدثين عنه !؟ …نقولك احنا داخل مهمة امنية ! …الموضوع متعلق بحياتك يا خبلة …جاين نحميك و تاركين كل شي ورانا ! .

صرخ سُعود بصوته الجهوري :

- ســلطـــان !!

تراجع سلطان ثلاث خطوات لورا بـ قهر و انسحب من المكان … اما جيلان صرخت بقهر و صعدت لدور العلوي … "استغفر الله العلي العظيم ! " …استغفر سعود ثلاث مرات يحاول يهدي اعصابه الامور جالس تدهور للأسوء !
جيلان جالسة تصعب عليهم الوضع بس مهمته انه يرجعها معه بـ هدوء و بدون اي لفت انتباه …!

(سُـــعـــود)
والله مو راضي على الي يصير في البنت!
بس ما باليد شي …جالس احاول اهون عليها مصيبتها بس هي مو مساعدتنا بشي …و سلطان الزفت اعصابه هايجة ما ادري ايش علته !؟
ربي يسر الايام الجايه و يرحم ذي الضعيفة! …ناديت مدبرة المنزل (السيدة اليكسا) و طلبت منها تجلس في الطابق العلوي قريب من غرفة جيلان و تنتبه لها .

- [ارجوك ان حصل شيئ اتصلي بنا …لدي عمل في الخارج علي القيام به ! ]
- [ لا تقلق سيد سعود ]

اخذت مفتاح سيارتي و البوك وطلعت برا وانا افكر بألف شي …اشتقت لأمي و "مجمع السامي" ! …امي ونايف يتطمنون علينا كل يوم اما عماني فـ اكتفوا بمكالمة وحده تجمعهم ما عدى عمي عبدالرحمن (ابو عبدالعزيز) المختفي من شهر بسبب رحلة عمل لـ ماليزيا …اموت و اعرف ايش يسوي هناك !؟
بصراحة ماعندي خلفية كبيرة عن طبيعة عمل "شركة السامي" !
بس الي اعرفه ان مالنا دخل بـ الدول الاجنبية ! … تجارتنا محصورة في السعودية …ماعلي منهم … الله يستر بس!

جلست ادور في شوارع لندن بلا هدف معين لين ما استقريت على مقهى موجود في احد الاحياء السكنية القريبة من منطقتنا … ركنت السيارة بعيد عن داخل الحي عشان ما تتعرض لأي اذى او يهجمون علي احد قطاع الطرق و اللصوص المنتشرين في هاذي الاماكن يبحثون عن فريسة جديدة ينهبونها ! … دفيت الباب و القيت السلام بصوت واطي … ضحكت على نفسي وانا اشوف محد معبرني
… مو بلاد الغرب الي تغير سعود! …حسيت بالفخر …اخترت طاولة تطل على واجهة المقهى الزجاجية …اشرت لنادل و تقدم نحوي .

‏Black coffee, please [ قهوة سوداء من فضلك]

‏ Yes sir, any other requests[ حاضر سيدي ، أي طلبات أخرى؟ ]

‏ no thanks [ لا ، شكرا لك ]

اخذ النادل المنيو و راح … ارخيت جسمي على الكرسي و جلست أتأمل المارة و تفكيري محصور حول المهمة و ايش راح يصير بعدين!؟ … مو سهل انك تدخل في وسط حياة شخص ! … كنت متردد في قرار استلام المهمة لأنها ترتبط بحياة هاذي الطفلة ! … اي خطأ ممكن يصير محد بيتضرر الا هي ! .
تنهدت بضيق و انا اتمنى عواقب كل شي تكون سليمة او على الأقل الأضرار تكون طفيفة ! …رن جوالي و لمحت الأسم ( ر) ! . رديت :

- السلام عليكم

جاني صوته المثقل بنبرة واثقة حازمة :
- مساك الله بالخير ولد خالد !

تنحنحت ورديت بثقة :
- مٓسه بنور …تفضل سيدي !؟

ابتسم الرجل الاربعيني من خلف السماعة و نطق:
- بشرني عنكم !؟ "سكت شوي" وهي!

صمت شوي و رد بهدوء :
- كلنا بخير …بس الطريق طويل !

تمتم الأخر :
- ربي يقويكم …انا استأذن
- حافظك الله. .

و على اغلاق الخط وصلت قهوتي …ابتسمت وانا احس بأنتعاش من ريحة القهوة الي تتغلغل بداخلي …مرت على بالي ذكرى و ابتسمت !



5:00 ص .

كانت واقفة فدام المسيح تتأمله بصمت وبيدها كوب قهوة متناسق لونه مع لون ملابسها الطاغي عليها اللون الأبيض … ملامحها هادية و شعرها البني يطيره الهواء مع هبه ! …تسندت على الجدار وانا أتأملها وهي تشرب من كوبها بين فترة وفترة …ما كانت بذاك الجمال ، لكن ؟!
"تِجـــــذب!"
تحيطها هالة غريبة …طريقتها وهي تناظر الأشياء من حولها ثم ترخي بصرها وتحرك رجلها اليمين بخفة على الأرض!
غريبة و مميزة !



ارتشفت من قهوتي و ذكراها تدور بعقلي و ابتسامة غريبة تعلوا وجهي
مالقيت لها تفسير !


_____



(سلطان )



دقيت على غسان عشان نتقابل في احد المطاعم لأن بسبب الزفت الي في البيت ما تهنينا بوجبة طبيعية على مدار اسبوعين!
كنت بين فترة وفترة ارفع عيوني للمدخل انتظر غسان يجي.
رجع تفكيري للمهمة و حسيت بضيق ! … سعود خويي الروح بالروح وما هان علي اتركه يصارع بـ هاذي المهمة لحاله! … ماكنت مستغرب من طلب السفير له شخصياً ولد السامي معروف و غني عن التعريف ! . رجال عن ظهر رجال …

قاطع تفكيري غسان توه جاي و جلس على المقعد قدامي ! …ما انتبهت له من كثر سرحاني …نادى النادل و طلب طبقين وانا عاقد حواجبي بصدمه ! .

- ماشاء الله عملي مرا !

قلتها وانا اقصد أدقه بالحكي … رد بإبتسامته المتكلفة دايماً و قال بنبرة رسمية:

- الشغل ما يؤعد العالم كلو يتحراك مو !؟

ابتسمت على رده إلي باغتني بالكلام …رفع يدي بأستسلام وانا اضحك :

- ما تتحارش انت !

اكتفى بأبتسامه ولف وجهه يتأمل المطعم بنظرات متفحصه …ما استغربت شي كون غسان احد رجال العقار المعروفين بـ لندن وله خبرة واسعه في مجال الأعمال ! …لف علي وناظرني لثواني بنفس النظرات المتفحصة و قال :

- رفيئك مو معاك دي المرة !؟

عرفت انه يقصد سعود …رديت عليه ببساطة :

- مرتبط!

سكت شوي ثم قال بنبرة مشبعة بالفضول :

- لاك كيفا أختو هي منيحه !؟

أستكنت ثواني و وقفت عن شرب كأس الكولا الي بيدي و انا احاول اتذكر مين اخته !؟
ما فاتتني نظرات غسان الي تحولت فجأه لتوجس وترقب وانا احس نظراته تتفحص ملامحي …تنحنحت وحطيت الكأس على الطاولة و أبتسمت :

- اي هي بخير !

هز غسان رأسه بتفهم و ذيك النظرات ما انمحت من عيونه …حسيت بشي غريب فيه !؟
و تذكرت كلمة سعود في ذيك الليلة ( ما احس ان الجاي بيكون أحس من الحين !) شلت الافكار من راسي و تعوذت من ابليس ! … طبع سعود مبالغ بكل شي خاصتًا اذا كان الموضوع مرتبط بشغله …وصل الأكل وبدينا ناكل و اندمجنا بالأحاديث ! .





- انا بدي أستأذن منك …يسلمو على كل شي

صافحه سلطان عند مدخل المطعم و تفرق كل واحد على سيارته
ركب غسان سيارته الفورد و استنى لين ما تتحرك سيارة سلطان الزرقاء من مواقف المطعم …تنهد و طلع جواله و اتصل على أول رقم …

- قدرت تحصل شي !؟

جاه صوت انثوي هادئ …لف عجلة المقود عشان يحرك و عيونه تتفحص المكان …رد بأختصار :

- ما أدرت لسا مو واثق فيا كتير !

ردت بأنزعاج :

- اسبوعين ولا أدرت تحصل شي !؟

زم شفايفه ورد عليها بأنزعاج مشابه :

- طلع ها الرمه مو سهل !

تأففت و سكرت الخط …حط الجوال على المرتبة الي جنبه و جلس يخطط للخطوات القادمة …اللعبة بدأت وقدامهم الكثير .


_____


المنطقة الغربية ، جِدة


منسدح على الكنبة بأسترخاء شديد …فراس تحته جالس يدرس و ملك تناظر فيلم كرتوني على التي في بأنسجام شديد … ألقى نظرة على امه هدى الماسكة مصحف وترتا ايات من القرأن …ابتسم و دعى ربه ما يحرمهم من جو السكينة و الأطمئنان … تأمل تفاصيل الصالة البسيطة ، جدران سكرية و كنبات بذات اللون …باركيه خشب غامق يتناسق مع طاولة التلفزيون الكبيرة تمتد من كل الجوانب ارفف على طول الجدار وزعت حولها تحف و كتب و في المنتصف شاشة بلازما كبيرة … و في احد الزوايا كورنر خدمة صغير مصفوف عليه اكواب و صحون بيضاء بطريقة مرتبة و ثلاجة صغيرة خاصة بالعلاجات و الأبر …قاطع جوهم الحميم صوت رن الجرس ، نطت ملك :

- انا بفتح الباب!

جاها صوت هدى المحذر :
- أسآلي مين اول
- انا بقوم !

قال بدر مطمن هدى و لف على فراس الي بعالم ثاني ولا كأنه معهم …يوجعه قلبه عليه و يخاف من المستقبل ! …كيف صغيره بيواجه الحياة من دونه !؟ … جاه صوت ملك الصارخ :

- خالة مـــــــزن !!

تقدم بخطوات ثابته وهو يرحب بـ مُزن …صرخ بسعادة وهو يجثي على ركبته ويفتح يدينه لذيك الصغيرة التي ارتمت بأحضانه …ضمها بقوة وهو يتنفس عبير شعرها و رائحة الطفولة الممتزجة به ! …كانت ملك تدور حولهم بسعادة وهي تصرخ بأسم [ فلك الصغيرة ! ] … بعد عنها بدر تحت ضغط محاربات ملك له بأن يترك فلك الصغيرة لها … قام وهو يشوف ابتسامة مُزن و هي تتبع الطفلتين بعيونها … قال بأمتنان :

- شكراً لأن جبتيها كنا كلنا محتاجين لها !

قال كلماته الأخيرة بغصة … وخيال ذيك الشقراء يظهر قدامه (فلك) …رتبت مُزن على كتفه وهي تشوف انقلاب ملامح وجهه … قاطعته وهي تمد له كيس ورقي طبع عليه شعار احد محلات الشوكولاه البلجيكية المشهورة :

- ابو فلك يسلم عليك وعلى الأهل .

اخذ منها الكيس و دعاها تدخل … جلست مزن وهي تتأمل فلك و ملك يحوسون حول خالتها هدى و يطلبون منها تعطيهم حلاو … مُزن أمرأة مطلقة و مستشارة نفسية تعيش لحالها حالياً و عندها بنتها فلك البالغة 5 سنوات …أقرت المحكمة تمنح الحضانة لطليقها بسبب كونه سليم من اي عوارض و متزوج وعنده أسرة …عكس مُزن بسبب "العرج" المصابة به بعد الحادثة و ان دخلها المادي بسيط ! …كم يؤلمها انها لا تعيش لحظاتها مع طفلتها الصغيرة لكن هي واثقة ان والدها مارح يظلمها و قد قابلة زوجة طليقها في فترة خطبتهما و أجريا حواراً جاداً اشبه بجلسة المصارحة ! .
يؤلمها فكرة انهما انفصلا بسبب " عمل تفريق " أكيد لهما … كانا عاشقين مفعمين بالحياة و الحب وقد حصدوا اول ثمار حبهما "فلك" التي قررت ان تسميها على اسم صديقتها المرحومة ! …الحياة قاسية و مليئة بالعثرات و الأشواك السامة … ما يقويها هو ايمانها الشديد بربها و وجود ابنتها فلك و عائلة صديقتها التي كرست نفسها لهم ولـ عملها من بعد الأحداث الأخيرة … تأملت الطفلتين بصمت و غصة وقفت في حلقها وهي تتذكر مشهد لقائها به وهو يناولها ابنتهما ! كم تغير و كم تغيرت صغيرتها !؟ …كانت تغرق اكثر واكثر لولا ماحست بزوج الأعين الجليدية يحدق فيها بتوجس و علامات الضيق واضحه بوجهه … تغصبت الابتسامة واشاحت ببصرها عنه و انشغلت مع فراس الي جاها و بيده كتاب الكيمياء يبيها تشرح له معادلة …زفر وهو يكمل توزيع صحون الكيك على الموجودين و رجع يجلس مكانه …تذكر تُركي وسفرته المفاجئه بالامس لشرقية و تأفف بطفش …حس بضيق يٍعل قلبه فجأة ! ، التفت لـ هدى :

- يمة انا طالع !

جاه صوت مُزن المعارض :

- توني جايه اجلس خلنا نشوفك !

لف لها و اعطاها نظرة ذات معنى خلاها تسكت وتتراجع …لف لأمه :

- ها يمة تبين شي !؟

ردت عله :

- سلامتك انتبه لنفسك ولا تتأخر بالرجعة .

رد بأختصار ( ان شاء الله ) وهو يطلع من باب الشقة و متوجه كالعادة للبحر يفرغ همه هناك ! .


_____

المنطقة الشرقية ، الدمام .

- مجمع فلل السامي -:

( معالي)


"اظن انك في منتصف اشيائك الجميلة الأن !؟"

ما تجرأت !
اي نعم ما تجرأت أرد … من بعد ذاك اليوم ما دخلت تويتر …حسيت كأن موية حارة انكبت علي ولسعتني .
لسعة الصحوة !!
كأني بديت استوعب انا من ست شُهور ايش جالسة اسوي !؟
احس بالخجل من نفسي كأني جالسة الاحق شي مجهول … شي لا معنى له !
و من يكون "زُحل" يا معالي!؟
كنت طول هاذي الفترة الاحق وهم … بس انا طحت بنص الوهم الأن و احكم قيوده علي …خطيت خطوة ماكنت حاسبه لها حساب و ممكن تكلفني الكثير بعدين !

تنهدت وانا احس النفس بالله يطلع مني وانا جالسه أقلب الف فكرة سوداوية برأسي … تمتمت " الله يعدي العواقب سليمة!" … ممكن تستغربون ان اكون مبالغة بردة فعلي و " اوفر دراما" بس احساسي عمره ما يخيب و كل شعور سيئ له معنى ! … تنهدت للمرة المئة و ارتشفت شوي من كوب قهوتي ، نقلت عيني على الساعة [6 المغرب]. و البيت فاضي كالعادة ! …اموت واعرف هم وين يروحون !؟
من يوم ما جينا الشرقية و وضعنا مقلوب ، كنا دائما مع بعض ولا نفترق !
اقصد انا وعزام الي مفروض نتسمى " توأم" الحين زين اشوفه كل يومين مره و بالصدفة بعد …امي مشغولة بتكوين مجتمعها الجديد بعيد عن صديقاتها الي بالرياض ، و ابوي هو الوحيد الي اشوفه بانتظام على نفس عهدنا القديم …الصبح لما يروح الدوام و الليل لما يرجع ! … سمعت صوت الباب ينفتح و صوت ضحكات رجولية تقترب ! … توترت ولا عرفت وين اروح! … يوم لمحت ظلهم يتقدم من المدخل تخبيت ورا احد الكنبات و ضميت رجولي لي وانا متمسكه بكوب القهوة الي بيدي بقوة ! … و الي نصه انكب على تيشيرتي الابيض … كتمت انفاسي و انا اسمع صوته وراي بس ماكان عزام ! … عضيت شفايفي بحسرة … لو لف وجهه شوي راح انكشف ! … اندمجوا بسوالف وانا ادعي ربي ما يلف و يقومون بسرعه لو كشفني عزام مارح يعدي الموضوع على خير !؟ … اصلا موضوع انه يكشف على بنات عماني مو عاجبه و متنرفز منه الف ! … ناظرت بطرف عيوني البنية له و انصدمت فيه يناظرني بنظرات باردة و تقومية ! … حسيت الدنيا تسكر بوجهي و حرارتي ترتفع الف … نزلت راسي بين رجولي و غطيت شعري الكستنائي بيديني و الدموع تجمعت بعيوني من الفشلة … سمعت صوت عزام يقرب ناحية عبدالعزيز

- بوكي معك !؟

حسيت بالكتبة تضغط على ظهري من ورا من قومة عبدالعزيز القوية و وقوفه عشان ما ينتبه لي عزام ! …سمعت رده البارد :

- امش اكيد مطيحه بسياره .



تقدم منه عزام وهو يحط يده بجيب ثوب عبدالعزيز و يقول بمزح :

- اكيد سارقة !

حسيت بحركة عبد العزيز للجهة الثانية و جاني صوته المتنرفز :

- امش خلصنا ورانا مشاوير !

بعد عنه عزام و قال بنرفزة مشابهه :

- طيب ! ، اعوذ بالله كبريت ما ينمزح معك ! .

تراجع عزام خطوات قليلة لورا وهو مكشر …اشر له عبد العزيز على الباب " يلا مشينا" تقدم من ناحيته و مشوا مع بعض لبرا الفلة … قمت من على الأرض ببطئ شديد و انا احس ببرودة تسري بآطراف جسمي و قلبي يدق بسرعه من الخرعه … تنحنحت عشان اهدي نفسي و ناديت " سول" مساعدتنا الفلبينية عشان ترتب المكان من بعد حوستهم … صعدت فوق و الموقف يتكرر ببالي الف مره ! .

____


( عبدالعزيز)

ركبنا السيارة و لقينا بوك عزام طايح بين المقعدين … تاففت بطفش من الموقف الي بغيت احط نفسي فيه ! وهي ضاقت تجلس بالصالة ؟ … صدق بنات خفيفات عقل كان يمديها تروح لأي مكان ! … التفت اناظر عزام بطرف عيني و انا اشوفه منسجم يدندن مع كلمات الاغنية … غبي ما يدري ايش جالس ينحاك له من ورا ظهره !؟ … بغت ذيك الـ*** تخرب علي كل شي !! .
بس اكيد هي زي غيرها تقط نفسها على الرايح و الجاي و تلعب من ورا ظهر أهلها … و مسوي فيها اخوها الرجال الي ينشد فيه الظهر ولا يرضى احد يكشف على محارمه … صدق الدنيا تدور صح !

- شفيك تناظرني كذا !؟

جاني صوته و انتبهت انه يناظرني وعلامات الاستغراب ممزوجه بضيق مرسومة على ملامحه … ما ادري ليش جا في بالي ملامحها الخايفة و عيونها التايهه اول ما انتبهت اني اناظرها … ابتسمت و رديت بهدوء. اعتدته مع عزام :

- ابد والله معجبين !

قلت كلمتي الاخيرة ببطئ وانا اعني فيها الف معنى بس من وين يفهم الغبي الي قدامي!؟ … ضحك و بدأ يسولف عن اخوياه في الرياض وعن جامعته هناك و انا اسمع مظهر كافة اهتمامي و احس بحرقة و كره غريب من جوا ! .


________



"وعُدتُ من المعاركِ لستُ أدري
‏علامَ أضعتُ عُمري في النِّزالِ.."

… تغريـــد …

جلست شوي في البحر ثم رجعت البيت …الجو ملل بدون تركي! .
هاذي اول تغريدة نزلتها من بعد ما رسلت لـ "م" ذاك اليوم … الحين هي تتابعني و ترد على تغريداتي و لما ارسلها ما ترد … ايش هذا الغرور !؟ .
بس ايش اتوقع مادامها من السامي ايش انتظر منهم !؟ … ناس شايفه نفسها فوق شي ما تعبوا ولا شقوا بعمرهم ! .
تأففت وانا اتذكر لقائي بنايف ، ماجاني اي رد منهم لسا … قدمت في كم شركة ثانية لكن رواتبهم على قد الحال عكس شركة السامي لو انقبلت الراتب راح يكفينا كلنا و تصير مكافئتي الجامعية نصها ادخار و نصها اونس فيها أهلي … مر ببالي خيالها … حسيت بألم وغصة … أأأأه يا فلك لو تشوفين ملوك النتفة الي كنتي تشيلينها رغم كُبرها ولا ترضين بأي شي يمسها كيف صارت !؟ … تغيرت بنتك ، تفتقدك ! و فراس ما ينام الا وهو يحب صورتك و يمسح عليها بيده ! … وانا !؟
فكرت شوي وانا احاول اعبر و احلل شعوري … انا ذاك اليتيم الي تمسكتي فيه !
ذاك الطفل الي ما تعدى 5 سنوات هو نفسه ما تغير يا فلك … رحتي و شوهوا كل صورة حلوه فيك … ما رحموك. ، استخدموك مثل كورة يشوتونهع لوين ما يبون … جا ببالي شكلها يوم الدفن … رميت جوالي و أجهشت بالبكاء ! … بكاء يحرق صدري … بكاء يتخلله كلمه ( أه ! ) …احس بكل عضلة من جسمي تترجاني اوقف من الحالة الهستيرية هاذي … ما تجاوزت والله ما تجاوزت !
قلبي يدق دقات مو منتظمة و انفاسي تنقطع بين كل شهقة و شهقة … كنت احس بكتمة كأن احد محاوط رقبتي و يضغط عليها بهدوء و يتلذذ بنوبات الأختناق الي احس فيها ! … الذنب كان ذنبي !
لو منعتها !؟
لو ما تهاوشنا ذاك اليوم كان ما طلعت !
ما كان صار الي صار ؟
سلمت لهم فلك بيدي و عطيتهم الفرصة بدم بارد وهم استغلوها بأبشع الطرق!

رميت ثقلي كله على الكنبة وانا احس بصداع يجتاح كل خليه برأسي …غمضت عيوني بهدوء وانا امنيتي الوحيدة هي الراحة ! .


________


- لأنك أهــبل !

صرخ الرجل الاربعيني على دارك الواقف قدامه مثل التمثال المنحوت و مكتف يدينه …قاله عن سالفته مع اديلا في الفندق … و شكله شريكه جن جنونه وهاذا هو قلب المكتب فوق تحت … جلس على الكرسي بهدوء وهو يتبعه بنظراته الباردة … هو ثلج وذاك نار !
ما يخفي انه قلقان لكن مو متأكد ان أديلا سوت شي او لا … منقهر من نفسه كيف سمحلها بـ هذا الشي وهل صدق هو شرب !؟ … طيب ممكن حطت له منوم. ؟
بس هو كان ماخذ كل احتياطاته و كانت قدام عيونه طوال الوقت !
كان مراقبها و كانت الخطة تمشي على النحو الي رسموه … رفع عينه لرجل الواقف قدامه وهو يحدق فيه بسرحان …نطق بتوجس:

- طيب قدرت تاخذ منها الاوراق!؟

سكت دارك ولا عرف ايش يرد عليه بالضبط … هي انتصرت عليه و غلبته تماماً ! …رد وهو يشتت عينه لأحد زوايا المكتب :

- لا !!

ما حس الا وهو مرتفع عن الكنبة و يدين احاطت برقبته و ضغطت عليها …حدق بوجهه الثاير و الغاضب …تأمل العرق البارز من جبينه و تقاسيم وجهه المشدودة كانت تبث فيه الرعب ! … يحس انه مشتت وضعيف بين يدينهم … هزه الرجال هزات قويه حس انه راح يستفرغ كل الي بطنه من قوتها ! …طلعت منه شهقه خفيقة و جحضت عيونه يوم حس بأصابع الرجال تضغط على رقبته بقوة … دارت الدنيا بعيونه و اسودت و اخر شي حس فيه طيحته على الأرض تتبعها عدت رفسات حس ان روحه تطلع معها

" ولد السامي و تلعب فيك مره يا الـ *** !؟"


أنتهــى () *

اترك لكـم حرية التعليق :$



____________________________


توضيح الـروابــط بين الشخصــيات ()*


عائلــة السامي

[ مكونة من أربع أبناء]

(عبدالله)
ابو عزام / ام عزام

عندهم توأم
عزام و معالي 20 سنه …~


(عبدالرحمن)
ابو عبدالعزيز /ام عبدالعزيز
عبدالعزيز 25 سنه …~
رسل 23 سنه … ~.
العنود 20 سنه …~.


(سلمان)
ابو فيصل / ام فيصل

فيصل 25 سنه …~
سما 24 سنه …~

(خالد)
ابو نايف (متوفي) /ام نايف
نايف 27 سنه…~
سعود 25 سنه …~

____

مطلق (ابو سلطان)

عنده ثلاث ابناء [متطلق من زوجته]

سلطان 27 سنه…~
رايد 24 سنه …~
رتيل 20 سنه …~


___


عائلـة النــــاصــر

هدى الناصر
العمر : 50 سنه …~
عندها بنت و ولد

فراس 19 سنه …~
فلك (متوفية) 30 سنه …~
[ عندها بنت وحده ملك 9 سنوات ]

بـــــدر 27 سنه …~















 

رد مع اقتباس
قديم 07-21-2020, 02:42 AM   #19
є v ɪ є
Aspire to inspire before we expire


الصورة الرمزية є v ɪ є
є v ɪ є غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 117
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 25,931 [ + ]
 التقييم :  16926
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 SMS ~


لوني المفضل : Brown
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



!
اححمم اححمم صصببااححح النور والنوير
واوراق الشجر والطير، صباح الخير ياحلوة
جانسو يا جآن كيفك؟ اخبارك؟
وأخيراً جيت؟ يب أخيراً جيت ويقولون أن تصل متأخراً خيراً من ألا تصل
صراحةً ماقدر اقول شيء غير ان البارت كالعادة يجنن
يهبل يجنن ييخخببلل انا قلبي قاعد يدق ترا
ناوية يكون ردي تصبيحة ومفاجئة حلوة فيارب تكون حلوة بالنسبة لك بعد

،
جيلآن وسعود
قلبي تتققططعع عليها المسكينة، رغم ان الحقائق مو واضحة
-تهمس- قوليلي وش قال لها ماراح اعلّم احد
بس يعني لهالدرجة نفسي اعرف ايش هي الحقائق
اللي كشفت ان كل حياتها كانت عايشة بكذبة واقعية، كذبة دنيئة
اختطفت من اهلها؟ او اهلها يكونون بمكانة كبيرة؟
هذا وهي ربع الحقائق المسكينة لو درت بالكل وش بيصير لها؟
وسععوودد ياقلبي عليه المسكين قاعد يتحمل كل ذا لوحده
يعني المفروض سلطان يقدّر وضعه مهما تنرفز من جيلان
لأنه من حقها صراحة، وسعود مايبي يضرها بشيء وهذا يوّضح قد ايش هي مهمة لهالعملية!

+
سعود معجب بوحدة؟ فيه وحدة تعجب سعود؟ ممميييننن هههييي؟؟
نفسي اعرف والله تحمست، بس بما انها كانت شايلة كوب قهوة فعندي احساس...
ممكن ممكن ممكن تكككووونننن بنت عمه معالي وصادف شافها بدون لا تدري
المفروض يستحي على وجهه ويصدّ بس واضح انها اخذت عقله
-تهمس2- قوليلي هل هي فعلاً معالي؟ حممسستتييننيي!!

،
بعييييددااً عن ان سلطان زعلني ونرفزني منه هالمرة بس يظل مكانه بالفندق ما تغير
قلت لك قبل ان قلبي فندق وشخصياتك ساكنة فيه xD
عموماً لازلت واثقة انه ماراح ينخدع بغسان -تقريباً-
غغسساانن اللي مايستحي شلون يتجرأ ويخدعهم؟ هذا يعني ان وراه سالفة وشخص
والبنت اللي كلمها عندي احساس كبييييرر انها آديلا اللي خدعت داركي ):
لذلك تتففوو على غسان وان شاء الله سلطان يكون عارف نواياه
يعني مو معقولة يتنرفز من جيلان وداخل قوات خاصة وينخدع
هنا أنا ممكن اصفقه كفوف واطرده من الفندق للبارت الجاي *^*

،
بدر
وجججاااتتت فقرة بدري المحبوب والحلو والكيوت والرزة والفخم والحل "بدر"
فلك الصغيرة رجعت له ذكريات أليمة رغم حلاوتها
وهذا يذكرني بمقولة جداً حابتها وماراح يدرك طعمها غير اللي جرب مرارة الفقد
(" انني لا أريد أن أنسى، حتى لو جرحتني حدة التذكر ")
فعلاً أحسها لايقة على وضعه، وعلى رغم كل ذا لازال يعتني بالأهل اللي اعتنوا فيه بكل قلبه
حبه لفلك اللي بمكانة ام واخت له، فلك اللي تمسكت واعتنت فيه

ههذذااا غير انه دارس وحافظ مزن، عرف انها للحين متوجعة بسبب طلاقها ):
ومين اللي ممكن يسوي هالعملة الشينة ويفرق بينها وبين حبها وزوجها؟
حد فيه تساؤلات كثيرة، حتى ذاك الحادث اللي يظل ينذكر وبسببه ماتت فلك
وتسبب بالعرج لمزن المسكينة واحرق قلب بدر على مصاب عايلته ):
بس صبرها وتفاؤلها يكفونها، اكيد ربي بيعوضها قريب بشخص يستاهلها وتستاهله

ونرجع لبدر قلبي الحلو والكيوت
كيف تركي طاوعه قلبه يتركه؟ انا لو اني منه كان لصقت فيه اربع وعشرين ساعة
يعني شخص كيوت وحلو ولطيف وكل حلاوة الدنيا به ):
لا تقنعيني اني لسسااا ماعرف عنه مااققددررر لازم اتعاطف معه
وللحين له الغرفة الاكبر بفندق قلبي مع دارك ): -اعطيهم هاق بدل عني-

+
لااايييلللووممم نفسه على اللي صار بفلك ااييشش اللي صار وايش السر وراء الحادث؟
لااايككووننن للعصابة اللي دارك فيها أي يد !!
~ سلمت لهم فلك بيدي و عطيتهم الفرصة بدم بارد وهم استغلوها بأبشع الطرق! ~
مين هم؟ واي فرصة؟ وايش اللي صااارر؟!! تساؤلات كثيرة مالها نهاية
بس يااقلبي عليه وهو متحمل كل ذا وصابر فعلاً يازينه، مالوم معالي لو حبته وهي ماتعرفه ):
تتففف ياحظها فيه ):

،
معالي وعبدالعزيز
قلبي معالي ياحياتي عليها ماترضى بالخطأ وعارفة زين وش تسوي والمسكين بدر فاهم غلط ):
ولا دخلت تويتر بعد من الفجعة، مين يكون زحل؟ زحل هو بدر قلبي
يب صح ماعندك فرصة قدامي بس راح اعطيك فرصة صغيرة استغليها وحبوا بعض (:
او اني بدخل واصفقك ثم اصفق كل اللي ابي اصفقهم واخذ بدر ودارك واخرج (:

ووببصصييييححححح عبدالعزيز الي مايستحي عينه طويلة وظنه سيء لأبعد الحدود
تراها مب اختك رسل روح شوف سواتها اللي الله اعلم وين بتوديها بالنهاية
تتفففف ابعد عيونك من زينك، يازين معالي وعزام الحلو ببسس ):
ومسوي فيها يعنني انا القافط، ترا فيه شيء اسمه بالغلط ومو قصدها تدخل المسكينة
انفجعت شافت جني اسود داخل الله لا يلومها، بس احمد ربك انك سويت خير وماكشفتها
لأني كنت بذبحك سريع

وايش بالله تخرب عليك يعني ناوي على شر؟!!
ااببععددد عن عزام الله لا يبارك فيك ياربي ولدي بيروح فيها بسببك !!
ععززووممييي ابعد عن هالوصخ قليل الحيا بليز تراه ناوي على شر *^*
ياربي بيروحون عيالي فيها بسببه ): -راعي وضعية الام اللي ماخذتها وعلميني سر (:-
طيب هل عبدالعزيز ناوي يجر عزام معه لشيء؟ مثل مخدرات؟ عصابة؟
هل ناوي يفضح احد او يسوي شيء خطير بيأذي عزام؟
اانناا ددااررييةةة من يوومم شفت وجهه وانا حاسة وراه بلاااااااءءء
الله يستر وان شاء الله تجي العواقب سليمة ويكشفونه او يفشلون خططه

،
نجي للحلو واحلى جزء بكل حاجة قريتها في البارت، تعرفين ممميييينننن؟؟؟
دددااااررررككككككيييييي حبيب قلبي ذا وعيوني وحياتي ):
نبدأ مع فقرة تحليلات لهوية الحلو دارك
كان عندنا بقائمة المشتبهين لهالهوية الحلوة هذول الحلوين : تركي، نايف، سلطان، بدر
وطبعاً بعد لقراءة نستثني تركي وبدر، لأنهم مو من السامي
-تهمس3- سلطان من السامي ولالا؟ علميني
اذا من السامي فلا زال بقائمة الشبهات واذا لااااا؟؟ معناه انه نناااييييففففف الحلووو ذاااا

الزبدة ايش كنت بقول؟
اييههه ميييننن ذذذااا اللي تجرأ وضرب وخنق ددداااررككييي جعل يدينه ورجلينه للكسر
هل من المعقول يكون رئيس العصابة؟ الحيوان ذا بعد في جدة مو؟
جعلني اشوف فيك يوم تنكشف وتنطق بالسجن ياللي ماتستحي !!
ششللوونن تجرأت ومديت يدك على داارك شللوونن؟؟
القتل والتعذيب والتعزير صدقوني ذول كلهم حلال فيه أياً كانت هويته الـ***
ياقلبي داركي لو اجي واصفقه بدل عنك وابعدك عن ذول الشريرين -بعيداً عن انك منهم (:-


وبس والله هذا اللي عندي، ادري قد ايش ثرثرت زي كل مرة بس ما أنلام ترا
يعني جد احداث صادمة واشياء ماكانت بالحسبان خصوصاً هوية دارك
استانست والله مع كل كلمة ىحدث وتعبير اقراه، تتععببييرررككك يفووزز لاحظت هالشيء بالبارتات
توصفين المشاعر بقوووةةة ، جداً يميزك ويغطي على الوصف اللي ماتعمقتي فيه
بس رغم ذا وذاك كان بارت جداً يخطف الانفاااسسس
وكالعادة ياحظك قعدت اكتب لك ساعة وزيادة مثل المرة اللي فاتت
الرواية بدأت تتضح وتأخذ منحناها بالعمق وترتبط ببعض وتحلى اكثر من ققببلل

اتمنى ردي كان تصبيحة حلوة لك، حاولت بقد ما اقدر ياويلك تقولين موب حلو
بس فعلاً تأكدي اني هنا واني بقرأ كل كلمة وكل بارت وبتحمس مع كل شيء تقريباً
انتبهي لنفسك ولنا لقيا ان شاء الله بالبارت الجاي
في امان الله


 
 توقيع : є v ɪ є




وكُن مَن أَنت حَيثُ تكُونْ، واحَملْ عبءَ قلبِكَ وَحْدَه.



التعديل الأخير تم بواسطة є v ɪ є ; 07-21-2020 الساعة 02:54 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إثبت على الحق.. ولو كنت وحدك مؤمن الرشيدي مدونات الأعضاء 31 12-09-2020 11:51 PM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 03:47 PM