••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > قصص قصيرة


جسر الموت

قصص قصيرة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-2020, 12:39 AM   #1
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي جسر الموت






ياسمين فتاة طيبة تحب جميع زملائها بالصف ،ذات شعر اشقر وعيون خضراء واسعة

تدرس فى مدرسة داخلية بعيدة عن مكان عيشها حيث ان تلك المدرسة مخصصة للفتيات ،لكن هناك اشاعات تنتشر هناك تسببت فى خوف ياسمين وجعلتها تتمنى انتهاء مدة دراستها

وبيوم من الايام بينما تجلس وحيدة بتلك الغرفة التى تتشاركها مع ثلاثة فتيات اخريات ،سمعت صوت جلبة بالخارج فقررت استطلاع الامر
وعندما خرجت وجدت مجموعة من الفتيات يتحدثن عن امر اظهر الرعب جليا على وجوههن،كانت احداهن تتمتم بخوف:انها مسكينه لن يتجرأ احدا على مساعدتها حتى المدرسون عجزو عن ذلك لشدة خوفهم.

فاقتربت ياسمين منهم وقالت مستفسرة:ماذا هناك ..؟
فنظرت الفتيات لها ثم نطقت احداهن بتوتر:ياسمين اتعرفين تلك الطفلة التى كانت تجلس دائما لوحدها..؟

فاعتصر قلب ياسمين شعور غريب حين ذُكرت تلك الفتاة فهى دائما ما كانت تشفق عليها لإنعزالها وتحاول مساعدتها، وقد جلست معها عدة مرات وشعرت بأنها قد بدأت تعتاد عليها وتخرج من عزلتها فقالت بخوف:ماذا بها..؟

فابتلعت الفتاة ريقها وقالت بتوتر:لقد ...لقد علقت... فوق..فوق.. جسرالموت.
فوضعت ياسمين يدها على فمها وشهقت بفزع وتراجعت للخلف بعدم تصديق ثم هز رأسها نافية ما سمعت، لتركض بعد ذلك بسرعة خارجة من المبنى متوجهة لذلك المكان..!!

كانت تركض وهى تفكر بما سمعت عن ذلك الجسر..!!
انه يقع فوق حفرة كبيرة فى طرف المدرسة الشرقى بعد مبانى الدراسة والسكن وخلفة تقع غرفة صغيرة كان مخصصة قديما للعمال..

هناك روايات كثير عن سبب وجود تلك الحفرة، فمنهم من يقول انها بسبب زلزال قديم ،وهناك من يقول ان المدرسة بنيت فوق مكان ملعون،ومن يقول انها كانت طريقا للوصول للمجارى..!

ولكن ما ارعب ياسمين هو نفسه سبب رعب الطلاب ،الإشاعة التى تقول انها مسكونة من قبل روح شريرة تستدرج الطلاب إليها ثم تقوم بقتلهم بطريقة بشعة بعد سقوطهم بالحفرة
اخذت ياسمين تفكر بمدى رعب الطفلة الحالى وعن سبب صعودها فوق ذلك الجسر المهترئ..؟

توقفت عند وصولها لوجهتها ،حيث كان هناك مجموعة من الطالبات يقفن على مسافة من الحفرة يتمتمن ببعض الاحاديث والخوف باد على وجوههن،فاخترقت ياسمين تجمعاتهن وسارت للمقدمة لتصدم بذلك المنظر الذى جعلها تنطق بألم مشفقة على الطفلة:عزيزتى سارا.

كانت سارا تلك الطفلة المنعزلة جالسة بمنتصف الجسر تضم قدميها لجسدها وتضع راسها فوقهما تبكى بشدة
فإقتربت ياسمين حتى صارت على حافة الحفرة امام ذلك الجسر المهترأ الممتد على طولها موصلا للناحية الاخرى..!

نظرت لسارا بشفقة وانهمرت دموعها ولم تتحمل رؤيتها بذلك الموقف الخطر، فرفعت قدمها وتحركت لتخطو اول خطوة فوق ذلك الجسر المهترئ ،بينما تعالت شهقات الفتيات غير مصدقات لما يرين.

ولكن ياسمين لم تكترث لهن ولا لما سمعت من قصص لتضغط على قلبها المنتفض وتتابع تقدمها بحذر وهى تكلم سارا محاولة طمأنتها :لا تخافى سارا انا قادمة تماسكى سأصل اليك بسرعة
وفجأة تحرك الجسر حركة عنيفة فصرخت ياسمين وانخفضت متشبثة بطرفيه وهى تغمض عينيها بقوة محاولة تقليل رعبها بسبب ما احست به من رياح قوية قد صدرت من اسفل.

فتحت عينيها بعد ثوان تنظرت لاسفل مستغربة من مصدر هبوب تلك الرياح القوية،اتسعت عينيها برعب فقد كان مكان مخيفا ومظلما به مواسير مياه كبيرة تتوسط ارتفاعة ،وهناك سلم حديدى على حافته من ناحية تواجد الفتيات،لم يره احدن من قبل لعدم تجرأ احد والنظر لاسفل لان كل من نظر سابقا سقط مباشرة ومات، لتختفى جثته بعد ذلك دون سبب

وبالاسفل يوجد بعض الماء مما يجعل السطح لامعاً فعرفت مباشرة ان تلك الارض ليست ترابية
وبينما هى مشدوهة بالنظر لاسفل تعالى صوت شهقات سارا الباكية ،فنظرت إليها بأسا ثم دمعت عينيها ووقفت مجددا بحذر تسير ناحيتها ببطئ.

وبعد ثوان وصلت إليها واحتضنتها بقوة محاولة التخفيف من بكائها وقد نجحت بذلك بعد دقائق فنطقت بلوم وعتاب: لم فعلت هذا سارا لم جئت الى هنا ..؟
فشهقت سارا معلنة انتهاء بكائها ثم قالت بتقطع:كنت ...كنت ...اريد ..الموت..!
فإتسعت عينا ياسمين وقالت بدهشة :ولم ..؟
فقالت سارا بانكسار وهى تتشبث بهها بقوة:لاننى اكره نفسى.

فعلمت ياسمين ان تلك الطفلة تخفى سرا كبيرا ،هى حقا جلست معها بضعة مرات الا انها لم تكلمها سوى فى امور المدرسة.
ربتت على ظهرها قائلة بهمس:انظرى سارا سنتحدث فى هذا لاحقا ،الأن ابدأى بالزحف تجاه الحافة بحذر وتشبثى جيدا، أهذا مفهوم..؟

فأومأت سارا برأسها ونظرت بعينى ياسمين بحزن لتستدير بعد ذلك وتبدأ بالزحف بحذر
وبعد دقائق وصلت للحافة وامسكت الفتيات بها بعد ان تشجعن بسبب جرأة ياسمين، ثم استدارت بسرعة ونظر لياسمين التى دب الرعب بقلبها لسبب ماه

ابتلعت ريقها بتوتر ووقفت بحذر وبدأت بالسير ببطئ ،كان جسدها يرتعش خوفا ،واقدامها تتحرك مع تحرك الجسر الذى بدا يهتز بريبة متناغما مع حركة الرياح الباردة التى كادت تجمد اطرافها

فأخذت تنظر للفتيات الواقفات وتنظر لسارا التى تحدق بها برعب املة وصولها للحافة بسلام ....،
ولكن فجأة اهتز الجسر بعنف ليختل توازن ياسمين وتسقط لاسفل ،لتتناثر دموعها المتحجرة متناغمة مع ارتطامها بإحدا المواسير الضخمه، لتسقط بعد ذلك على تلك الارض متسببة بتناثر مياهها بطريقة ملفته..

كانت ملقاة بعجز تشعر بالألم فى جميع اجزاء جسدها وخصوصا بالجنب الايمن ، كانت تعلم اثر المها ان زراعها قد كسرت ،وان قدمها قد تأذت كثيرا

كانت تحاول جاهدة فتح عينيها ولكن دون جدوى، لم تسمع اى اصوات حولها لا صرخات الفتيات التى تزلزل المكان ولا اصوات المياه المحيطة بها وكأنها اصيبت بالصمم.
وبينما هى عاجزة عن الحراك اذ سمعت صوت وقع اقدام على تلك المياة الراكدة، فحركت رأسها بصعوبة ونظرت لجهة الصوت لترى نفقا يؤدى لمكان ماه.

وفى تلك اللحظة ذاد وهنها وتعبها وهى تنظر له مظلما ومريبا يتذايد صوت وقع الاقدام من داخله.

اغمض عينيها ببطى مستسلمة لمصيرها بعد ان ارعبهما ما رات بذلك النفق "شىء اسود بعيون واسعة حمراء شديدة التوهج يقف بداخل ذلك النفق وكأنه ينتظر انسدال الليل لينقض عليها "

~~~~~~~~~~~

كان الالم يعصف بأضلاعها وكأن سكينا تمزقه فأصدرت انينا منهكا مرفقا مع فتحها لعينيها..
نظرت لتلك الظلمة والاجواء المحيطة ،انها ليست تلك البقعة التى سقطت بها، فكيف وصلت الى هنا ،تحركت واعتدلت بمساعدة من ذراعها السليمة مستشعرة الاجواء الغريبة من حولها ،كان صمتا مطبقا يغلغل الخوف بالقلوب،بالأضافة لتلك الحوائط ذات الطحالب التى دلت على قدمها ،بدى وكأنها داخل ذلك النفق الذى رأته..!؟

فابتلعت ريقها واسندت ذراعها المكسورة بصدرها وثبتتها بيدها الاخرى ،ثم وقفت بالرغم من الم ساقها غير المحتمل ،نظرت حولها بخوف ،لاشىء غير السكون ولاحتى صوت قطرات ماء ،كما ان الظلمة الشديدة جعلتها تتوتر ،تلك الاركان المسودة بثت الرعب بقلبها فقد بدأت تتسلل لمخيلتها صورة لمتوحش يخرج من احدى تلك الاركان..

أغمضت عينيها بيأس وشهقت شهقة تردد صداها فى المكان مما جعلها تضم نفسها بقوة ،لو لم تغمض عينيها لإنهمرت دمعاتها بغزارة ،ولكنها لم ترد البكاء بمكان كهذا ..!

وعندما همت بتحريك قدميها ،شعرت بيد باردة كالثلج تلمس عنقها ، فتجمد بمكانها ،ونظرت خلفها بفرع ،لم يكن هناك اى شىء ،لاشىء سوى الظلمة ،فعاودت النظر للأمام بشك وخطت بضع خطوات ثم توقفت ،هى لاتعلم الى اين ستذهب أو ما هو هذا المكان هذا جعلها تتنهد بياس وتخفض رأسها

وفجأة شعرت بيد تتلمس عنقها مجددا ولكن هذه المرة بتلذذ
،فإتسعت عيناها وبدأ جسدها ينتفض ،لتسمع ذلك الهُمِس بأذنها :لاتخافى لن أؤذيك كثيرا..!!

لقد كانت ترفض وتقاوم البكاء بهذا المكان الموحش ولكن لا ،فى هذه اللحظة تركت دموعها تنهمر بغزارة لتكون هى الشىء الوحيد الدافئ بذلك المكان.

ظلت واقفة تبكى بينما ذلك الشىء يتلمس عنقها وكتفيها بمتعة فتمتمت برعب وحروفها تأبى التشابك :أ.... رجو..... ك..... لا... تأ...... ذنى

فهس بأذنها بصوت اشبه بفحيح الافاعى:سأنتزع قلبك الجميل فحسب..!
جملته جعلتها تموت رعبا وتشعر بألم بقلبها وكانه سينتزعه حقا..!
حركت رأسها بقوة مبعدة يده الباردة عن عنقها وهمت بالركض ظنا منا انها ستهرب منه

ولكن ما ان حركت قدمها التى نسيت انها اصيبت بشدة حتى صرخت بألم وسقطت على وجهها بقوة ،ثم شعرت بخطواته التى توقفت قرب قدميها، فدفعت بنفسها متجرأة لتنظر له وهى تحاول رفع نفسها بذراعها السليمة بينما الاخرى تتمزق من الالم

هيكل بشرى اسود ،عيون حمراء متوهجة ،اظافر طويلة مرعبة ،وابتسامة اقل ما يصفها الخبث.

ابتلعت ريقها عندما تحرك ليصير بجوارها متأهبة لاى شىء قد يفعله ،فانخفض وامسك بذراعها المكسور ورفعها منه، فصرخت بكل قوتها ،كانت تقف بصعوبة بينما هو يجذب ذراعها للأعلى مستمتعا برؤية عذابها.

تمتمت بإنهاك:أاا...أرجوك توقف..
فترك ذراعها لتسقط ارضا جاثية على ركبها تأن من الالم ،ثم زاد من ابتسامته الشيطانية وانخفض بمستواها ،واخذ يعبث بشعرها الحريرى الاشقر يتأمل وجهها بشر ،وبينما هو كذلك اذ غرز ظفره برأسها فصرخت بألم ،فجذبها من شعرها بقوة :اصرخى بقوة فأنا اعشق هذا الصوت ..!

حدقت بعينيه المرعبتين بتوسل ،فحرك هو يده ووضعها على ظهرها بعد ان ابتسم بلطف ،ولكن تلك البسمة لم تدم اذ انقلبت لضحكة شيطانية مرفقة مع صوت صرخاتها الذى ملئ المكان بسبب مافعله بظهرها ..!


اخذت تسعل بشدة تعبة من كثرة صراخها الذى بعث الحياة بذلك المكان الفارغ فتمتم بتلذذ "اتشعرين بالأختناق " ووضع يده الباردة على حنجرتها فحركت ذراعها بسرعة محاولة ابعادها ولكن الاوان قد فات ،فقد غُرِزت اظافرة بوحشية برقبتها النحيلة

أخذت تتوسل له ليتركها وهى تضع كفها التى غرقت بالدماء على رقبتها ولكن دون جدوى،يد تعبث بظهرها المنغرزة به ببنما الاخرى تمزق رقبتها.

انهارت ارضا ليحرر كفيه ويجلس بجوارها مرتديا دور المستعطف يأن لانينها،لكم تمنت ان تنتهى حياتها بسرعة بدل تعذيبها بتلك الطريقة الوحشية ولكن امنياتها تظل امنيات، فتارة يعبث بذراعها وجروحها،وتارة يقتطع جزءا من جسدها بأظافره المغرقة بالدماء.....

وفجأة اختفى من حولها ليكتسى المكان بالسكون بعد ضحكاته، فأخذت تزحف بعجز محاولة ايجاد خلاص لها،لكن حالتها لم تسمح لها بالحراك اكثر فأعضائها المهشمة لاتصلح للاستعمال ،واصاباتها الخطيرة تنزف بشدة ،وذلك الثقب الضخم بظهرها كفيل بقتلها ،والفراغات العميقة بجميع اجزاء جسدها تدفع للاشمأذاذ..!

لكنها لم تستسلم رغم هذا ،فقد استطاعت بعد وقت الإعتدال لتكون شبه واقفة، كانت تتنهد بصعوبة وعجز ،فحتى وان استطاعت الهرب من هذا المكان فهى ستموت لامحالة.

كانت تحاول الحراك من مكانها ولكنها عاجزة تماما بل انها شعرت بدوار لفقدانها تلك الكمية الكبيرة من الدماء، ترنحت متأهبة السقوط ولكنه امسكها وضمها لصدرة ليتلطخ بدماء جرح ظهرها المميت.

حينها علمت بأنها النهاية ،فأغمضت عينيها بإستسلام فقرب هو فمه من اذنها وهمس بلطف مميت: انت جميلة لدرجة لا توصف ..

كان يقول ذلك وهو يضع يده على صدرها يحركها بخبث بينما هى تسبح بعالم اخر ،عالمها الذى لطالما كرهته،مقت والديها لها لسبب تجهله ،وابتعاد اناس حيها عنها كلما خرجت،بالاضافة لشقيقتها الصغرى التى تخافها وبشدة دون سبب.

هذه المدرسة منحتها بعض الثقه فمذ جائتها اختفت تلك المنغصات ،على الاقل الفتيات لايخفن منها ،ذلك بث السعادة بقلبها ،ومع انها لم تحاول يوما التقرب من اى طالبة الا انهن كن يعاملها بحب،والأن هاهى تتخلص من كل همومها بزفرة واحدة مستعدة كل الاستعد لتقبل مصيرها.

كان يعبث بأظافره مقابلا لقلبها تماما حتى احدث ثقبا عمقا هناك ،فتناغمت دماء جرحها مع دماء شفتها التى اخترقتها اسنانها من شدة الضغط عليها.

ادخل اصابعه بتلك الفتحة الصغيرة واخذ يوسعها بينما هى ظلت واقفة بمكانها كمن فارقته الحياة فقد توقفت عن الانين والبكاء وكأن الشعور قد فارقها، فابتسم بخبث من خلفها وانتزع قلبها من مكانه بيده الغارقة بالدماء فهوى جسدها ارضا دون حراك.

اخذ يضحك وهو يتمعن بذلك القلب بكفه ليسير به لذلك الركن المظلم ويختفى كما ظهر ...

~~~~~~~~~~~

فتحت عينيها ببطئ ثم اعتدلت لتصير جالسة على ركبها، نظرت حولها بتعجب ،المكان لم يعد بتلك الظلمة السابقة انه معتدل الاضاءة ،كيف تبدل بهذه السرعة بالرغم من ان خيوط النهار لا تصله ...!

رفعت حاجبها بسأم وكذلك ذراعها لتبعد تلك الخصلة المتمردة عن عينها ،ولكنها تجمدت فجأة وهى تحدق بذراعها ،.....أولم تكن مكسورة ..!!!

وزعت بصرها على كافة جسدها ..انه سليم تمام ، لا يوجد به حتى خدش !
لم تصدق ما ترا فوقفت بفزع واخذت تتلمس ذراعيها ،كيف عادا لجمالهما وكيف عادت قطع اللحم المنتزعة لمكانها ، وساقيها اولم يهشمان ،ووجهها الجميل الذى طبعت اثار اسنانه عليه..ما اختلف بها فعليا هوا تلك الغرز التى اصلحتها.

رفعت حاجبها بعدم تصديق لتفاجأها تلك الازرع بإحتضانة من الخلف ،فرمت ببصرها للخلف ببرود غير مكترثة لما سيحدث، بينما ضمها هو وتمتم بلطف

" اهلا بمؤنستى ..!!"

تذكرت امر قلبها وكيف انتزعة دون رحمة فوضعت كفها مقابلا له فوق تلك الغرز لترتخى ملامحها وتكتسى بالبرود متمتمة بلا مبالاة.
"ليس الا كومة لحم مقرفة ماذا قد افعل به"

ابتسم بخبث وهمس بأذنها وهوا يشتم رائحة شعرها المنعشة
"إنه ملكي قد ارده لك يوما"

"النهاية"






 
التعديل الأخير تم بواسطة وَتِين؛ ; 05-07-2020 الساعة 12:53 AM

رد مع اقتباس
قديم 04-22-2020, 07:30 PM   #2
روزماري
عضوة مميزة في نقاشات وأنشطة الروايات
اللهم بشرنا بما صبرنا لأجله


الصورة الرمزية روزماري
روزماري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 112
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 7,724 [ + ]
 التقييم :  72903
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Mediumvioletred
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



أقصوصة جميلة و مرعبة
تسلسلك في الاحدات جميل
و يدعنا نتابع بتحفز
في انتظار للحدث التالي
مع انها مبهمة قليلا
الا انها ممتعة و مرعبة
بدات الوقت


 
مواضيع : روزماري



رد مع اقتباس
قديم 04-26-2020, 10:48 PM   #3
شَفَق.
عضو مُميز


الصورة الرمزية شَفَق.
شَفَق. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 57
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 25,589 [ + ]
 التقييم :  63932
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Lightgrey
شكراً: 6
تم شكره 22 مرة في 19 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





أليكس Y a g i m a

موحباً، إنصدمت صراحة!
*-* مدري وش بقول بالضبط.
اعتقد الأحداث بدأت تشدني من لما وقعت من على الجسر وذاك المخلوق العجيب!
المها حسيت بيه!
كنت افكر وش ممكن يصير! حاولت اجد اي سبيل لإنقاذها.
ممكن ينزلون لأسفل وينقذوها
ممكن هالمخلوق يصير طيب
منكن تصير مثله وتعيش معه
ممكن مجرد حلم
كل شيء جربته كل شيء!
بس كانت خيبتي في كل لحظة يعذبها فيها!
لين نزع قلبها هنا فعلاً فقدت الأمل، السؤال هنا ماهي طبيعة كينونه ذلك الشخص!
وما هي كينونة ما اصبحت عليه بعد نزع قلبها.
كلماتهما الأخيرة جداً رائعة أحببت


 
 توقيع : شَفَق.



أركض وأسقط، وأتحمل ألماً لا يذهب..

التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 05-02-2020 الساعة 04:11 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 07:15 AM