دكار مجدولين | لم اعد وحيدة

قصيدة لم أعد وحيدة لم اعد وحيدة بعد الآن ففي هذا الكيان قد عزفت على أوتار الأحزان الذي اكتسب مرارة الأشجان فصرت أسيرة المكان ضائعة في الزمان أتعرض لنوبات الوجدان وارسم على لوحة فنان مشاعري وأحاسيس الإنسان مثلي وحيد في الظلام يعاني من أوجاع وألام ويسطر على الدفاتر مكنون قلبي والأقلام أراه حزينا وكلما اسأله يتهّرب بعينيه مني ويرسم بسمته الزائفة ويقول: أن لا مجال للحنين أن يبقى على الدوام واني على يقين من انتهاء الأنغام في شتاء عاصف قد اختفت طيور الأماني وتشردت في بلاد الغربة كسيرة ونزف النفس في انهيار شديدة قد خرجت أفتش عن الدرب وكلي أمل أن يزول الضباب لأتمكن من السير ولا أتعثر في الطريق فاسقط كسيرة بين الأشواك جريحة دمي ينزف ألمي يتوجع قلبي ينهار ويتصدع وتثاقل عيني وتغلق ويتلاشى سمعي فاغرق في الظلام لا أصوات يخترقها السنون ولا دموع تقيدها الجفون وتحبسها في مآقي العيون لا أهات تخرج من الشفاه وينطقها اللسان لا حركة يصدرها الكيان ما هذا هل مت يا ترى دون أن أحقق حلمي؟ هاهو الأفق مني على وشك الاختفاء هاهي أمواج البحار في انجلاء هاهي الأفكار تجيء وتروح في انزواء أرنو إلى أطيار الفضاء واطلب منها العون علها تقدم لي يد العون أرنو إلى عصافير السماء التائهة في الكون واطلب منها ان تحررني وتمدني بالجناح لأطير فجناحي انكسر واحترق في النار ابحث عن نور لأخرج للعالم حرة وشجري يراقص الزهر فرحان فالربيع قد زار ها هنا قد انبت ورود الريحان ها قد تحطمت عن الغيوم قيود الأشجان وصارت بإمكانها الإمطار مطر مطر مطر قد سمعت صوت المطر وهبوب الريح قد زاد عزمي على الاستفاق وهروب الطير قد شتت نفسي فاندفعت بجموح الخيل اركض في الدروب أحاول الاختباء عن المطر عساي أؤمن خبثه والمكر وبأعلى صوت ها قد اخترقت الضباب إلى جنة البراري وهناك اكتمل المنظر بظهور قوس المطر الطوفان يغرقني الطوفان ويصنع من غضبي العصيان ويتمرد علي الإًعصار فأصير في خبر كان أكاد انتهي ومن الوجود سأنجلي وينطفئ نوري ويختفي في ظلامي نجمي ينير بشعاعه شمعي ويبرز من عيني دمعي فيصير صوت في سمعي يقول لي: أن لا استسلم للظلام وان أغوص لأعماق كياني كي استرد الأحلام التي سلبتها الأوهام واطرد بعيدا الآلام كي تسحبها الرياح إلى الغمام فلم اعد وحيدة كي تفترسني الأحزان بل علي أن انهض بعزمي وأحطم قيود الندم التي كبلتني طوال أعوام واظهر من عتمة الليل نور القمر الفضي من تأليف دكار مجدولين لا تشاركوا قصائدي "وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عنيد "

لَم أعد وحيدة! حبيييت وبشدة

ما هذا هل مت يا ترى
دون أن أحقق حلمي؟

هالبيت وصل لي بشكل مره ثاني ، للأمانة وصل لأعماق قلبي : (
حرفياً هالشعُور إللي حسيته قبل كم يوم : (
يعطيكِ العافية

اشكرك على المرور

اشكرك اختاه لتفاعلك لا تعلمين كم يسعدني ان ارى تعاليقك الباهرة التي تزيدني اصرار وحماس وسرورا لاتابع الكتابة لاتلقى هذا الكم الهائل من التشجيعات