دكار مجدولين | ألا في سبيل الحرية ؟

قصيدة ألا في سبيل الحرية ؟

ألا في سبيل الحرية ؟ ألا في سبيل المدنية ؟ ألا في سبيل هذا الشعب المناضل؟ ألا في سبيل هذا الشهيد المنازل؟ سأكتب خاطرة لالا بل قصيدة تكون بالقوافي موزونة أنا الجزائر أنا أم هذا الثائر قضيت أعوامي الثلاثة والعشرون في المحاجر أنا من صنعت في زماني المعجزات وحررت أبنائي من الظلمات ليعيش في أنوار الحريات انا من فجرت ثورة نوفمبر وعزفت النشيد لحنا للمجازر أسقيت من دمي الطهور حرائر ليعيش نسائي في آمان في صعاب هذا الزمان بذلت كل جهدي لتحقيق السلام وفي ثورة الأحرار صمدت أنا وشعبي الثائر الذي خاض درب النضال وعذب لأعوام طوال فأبنائي أشعلوا ثورة الأحرار واحرقوا بها أطماع الاستعمار في مولد التاريخ سرقت من دم الثائر الشجاعة وامتلكت لتحرير الأرض العزيمة في فجر نوفمبر خضنا ثورة الأحرار وفي فجر الخامس من جويلية ها نحن أحرار جويلية فضلك على موطن الشهداء لن أنساه طيلة الزمان جويلية أنت الملاذ وأنت الأمان والسلام مهما شكرناك لن نوفيك حقك يا شهر المعجزات بك آنت آمنت بالمعجزات وولدت من رماد السنين و استردت الحق المجيد وثمن الحرية كان نفيس مليون ونصف مليون شهيد بكم انتم قد عادت لنا البلاد بعد آن كانت في أيدي الطغاة فشكرا يا أبطال كنتم لنا الفداء وعلمتمونا أن التضحية للوطن خير كفاح وأنت يا جويلية يا أفضل شهور السنة كنت لنا بلسم وشفاء لن أنسى هذا الشهر إلى الممات فلتحيي يا بلاد سعيدة إلى النهاية ولتشعلي في الظلمة نجمة مضيئة فأنت رمز الثائر بيدق التمرد والعصيان وقلم النسيان قد كنا في ثورة التحرير على رأس الدوامة ندور ولا ملاذ لنا سوى هذا البلد ومهما غبنا سنعود إليك فأنت الطهارة ومنبت الولادة منك أنت يا جزائر تعلمنا الكرامة منك آنت يا جزائر تعلمنا الأمانة فطوبي لنا يا بلاد بالسلامة طوبى لك يا ارض الشهامة دمتي لنا حرة يا جزائر من تأليف دكار مجدولين لا تشاركوا قصائدي " وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "