••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني

روايات الانمي_ روايات طويلة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2020, 11:59 PM   #21
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي











البارت الرابع عشر


ظلت إلينا ملازمة المنزل لعده ايام حتى اخرجتها والدتها بالقوة بعدما شعرت بالحزن الذى بداخلها

" اخرجى يكفيك نوما هيا اذهبى"

فتململت الينا وهى واقفة على الباب:اذهب إلى اين امى انا لا ار يد الذهاب

وهمت بالدخول لكن والدتها منعتها واغلقت الباب بوجهها
فظلت إلينا تطرق الباب وتتوسل لوالدتها بان تفتح لها ولكن دون جدوي
فجلست امام المنزل لبعض الوقت وبعدها وقفت وقررت ان تتمشى قليلا.

وبعد فترة من السير توقفت بجوارها سيارة مارك
فصدمت واضطربت فى حين بدأ زجاج السيارة بالانخفاض، وحينما رأت من بالداخل عادت لطبيعتها لتتمتم بارتياح:اه ارك لقد اخفتني.
(توضيح :ارك هو سائق مارك الخاص)

قال ارك بهدوء:كيف حالك انسه إلينا
فتمتمت إلينا:بخير وانت..!!
فرد بحزن:انا بخير لكن..!!
فقالت إلينا بتعجب:لكن ماذا..!!

فقال بتردد:م.. مارك.
انتفضت إلينا بخوف وتوتر:مارك.. ماذا به..
تمتم ارك بحزن:منذ بضعة ايام اصيب بالحمى يقول الطبيب انها قد تكون اعراض وباء خطير.
شهقت إلينا بفزع :ماذا لا لا كيف.. أأ.
ثم اخفضت راسها بصمت وتأثر فقال ارك: إلينا انه فى غيبوبة منذ ثلاثة ايام وحالته سيئة جدا.

فقالت إلينا ببأس وقد تجمعت الدموع بعينيها:ولم تخبرنى بالامر.
فقال بمكر:رأيتك فأحببت ان اخبرك ..أوليس صديقك!
فتمتمت بحزن: اهتم به جيدا ارك.

وهمت بالذهاب لكن ارك قال بسرعة:الا تريدين رؤيته..!!
فقال بانكسار:أ لا.. لا استطيع انا اسفة.
ألح قائلا :إلينا انسى ما حصل سابقا هذه فرصتك.

دُهشت إلينا من كلامه وقالت بذهول:أوأخبرك بالامر؟
فقال بهدوء:لا ولكنى استنتجت هذا من حالته ذلك اليوم.."ثم فتح لها الباب قائلا "هيا إلينا متأكد انه سيفيق عندما يسمع صوتكِ.

ترددت إلينا قليلا لكنها تشجعت وركبت معه عندما تخيلت وضع مارك المريض وهوا يعانى كما عانى شقيقها جاك سابقا.

واثناء الطريق قال ارك بهدوء:شكرا إلينا سأكون ممتنا لك.
فقالت وهى مخفضة راسها بحزن:كيف اصيب بالوباء ظننت الفقراء فقط من يصابوم به!
فقال بحيرة وهوا يحك مأخرة راسه:وانا ايضا... ...قال الطبيب انه لا يهتم بنفسه بتاتا.

فتمتمت بتأثر:هذا بسببى.
اجاب وعينيه مثبتة على الطريق امامه:اجل معك حق ..اظن انه اصبب به من كثرة اكتأبه.

فتمتمت إلينا وقد مُلئت عيناها بالدموع:كم انا غبيه ماذا فعلت.
فقال ارك بضجر:هذا يكفى لاتبدأى بالبكاء لاننا اوشكنا على الوصول.

دقأئق التى مضت قبل وصولهم لينزل أرك بهدوء ورسمية من ثم يفتح لها الباب،هامسا باذنها وهى تنزل:انت صديقة السيد مارك فقط.
فتمتمت إلينا بتعجب: كيف!!!!!!

فقال وهو واقف امامها برسمية:لايمكن ان تفهم السيدة اى شيئ أفهمت انت زميلتة فحسب.
فقالت إلينا بتوتر وهى:حسنا لكنى خائفة.
همهم ارك معاتبا فقالت موضحة موقفها:ربما يغضب لرؤيتى وقد يطردني.

فابتسم من ثم قال:لا بل سيفرح لرؤيتك.
فقالت بإنشراح:حقا..؟؟
تقدم للداخل مردفا:اجل ..هيا بنا.

دخل اولا ثم لحقته إلينا لتتمتم بتعجب وهى تنظر بأرجاء المكان:اين الجميع..!!
فقال بجدية:انهم بجوار مارك ... . اتبعينى.

وبدا بصعود الدرج ثم توقف امام احدى الغرف فقالت إلينا بتعجب:هذه نفس الغرفة التى كنت فيها عندما احضرنى هنا وانا مريضة.

قال ارك مبتسما:اجل ذاكرتك قويه انها غرفت السيد مارك.
ففالت إلينا بدهشة:لا اصدق، كان من المفترض ان يبقبني بغرفة الضيوف.

طرق ارك الباب ففتحت إحدى الخادمات فطلب منا ان تطلب له الاذن بالدخول من السيدة
وبعد دقائق عادت الخادمه بالجواب:تفضل سيد ارك.

دخل ارك ولحقته إلينا ليقول بعد ان انحنى قليلا:مرحبا سيدتى كيف حال سيدي مارك الان.

فتمتمت السيده كارلس ببكاء:ارك انا خائفة جدا ان حالته تسوء لقد بدا يهذى كما انه رفض الطعام.

فقال ارك بذهول:هل افاق سيدتى؟
فقالت السيدة كارلس:أ اجل افاق فى الصباح لكنه خلد للنوم منذ قليل، رفض الحديث والدواء وكل شىء.

وفجأة انتبهت لإلينا الواقفة خلفه فقالت بتعجب:ارك من هذه ..اليست إلينا.؟
فقال ارك بحماس:اجل سيدتى انها هى.
فابتسمت السيدة كارلس وهى تقول مرحبة: اهلا إلينا جئت لتطمأنى على مارك. !؟

فقالت إلينا بخجل وهى تومأ برأسها:أجل سيدتى.
فقالت السيده كارلس:لكنه نائم الان.
فتمتمت إلينا وهى تنظر له ممددا على السرير بجمود والتعب واضح عليه:هل يمكننى البقاء معه قليلا.
فقالت السيده كارلس:ا..حسنا.. يمكنك.

ثم وقفت وخرجت لتتمتم إلينا بخوف من جديتها:ما الامر ارك.
فقال ارك:اه لا شيئ انها حزينة بسب مرض مارك.
فقالت احدى الخادمات:سيد ارك عليك احضار الطبيب فقد بدا السيد بالهذيان
فقال ارك محدقا لها: كيف هذا .

فقالت الخادمة:منذ قليل كان السيد مارم نائما والسيدة بجواره فبدء يبكى ويقول بتقطع ماذا فعلت لكِ لتفعلى بى هذا.

فاتسعت عينا إلينا فى حين قال ارك بتوتر:امم والسيدة تظن ان ماهو فيه بسبب عقابها له لرفضه خطبة ابنة تلك العائلة.
فتمتمت إلينا بعد ان جلست على الكرسى مكان السيدة كارلس:مارك اتسمعنى؟

فخرج ارك بصحبة الخادمات ثم قال من على الباب:حظا موفقا إلينا.
واغلق الباب فقالت إلينا بتعجب:لماذا ذهبو !!
ثم نظرت لمارك وقد بدا علي وجهه الشحوب: أحقا هذا بسببى... لا غير معقول.

مدت يدها محاولة إيقاظه،تتلمس وجهه منادية باسمه ولكن دون جدوا
فأخذت تتمتم بجواره بتأثر:ماذا بك مارك ارجوك استيقظ لاجلى انا هنا لقد جأت لرؤيتك.

لكن وضعه بدى اسوء من ان يستيقظ لاجلها،لم تتحمل رؤية رقوده وعجزه
فبدأت بالبكاء دافنة وجهها بين كفيها ولكنها تفاجأت بصوته المتعب:اه اين انا ومن انتِ ولم تبكين؟
فرفعت راسها بسرعة:عزيزى مارك أأنت بخير الان..اخبرنى بم تشعر اأستدعى الطبيب؟

ظل مارك ينظر إليها بصمت لدقائق بدت لها ساعات فقالت بتعجب وحرج :ما الامر أهناك شيئ على وجهى..
فقال بتعب وهو يتأملها بحب:أجل لقد اشتقت له كثيرا.

ترقرقت عيناها قائلة بتأثر:هه حقا ً....كيف تشعر الان.
فقال مبتسما:اشعر بالسعادة هه بسعادة لا توصف.
فقالت مقتربة منه اكثر لتسمع صوته المنخفض:لماذا..!!
فقال وعينيه تلمعان:لانك هنا بجانبى وجودك هنا يدل على اننى اعنى لك شيئ.

صمتت إلينا لبرهة ثم اخفضت رأسها متمتمة:أ ..لا
فقال بغضب وهو يحاول الاعتدال:لم انت هنا إذا؟
فقالت وهى تبتسم بتكلف:اهدأ مارك لا تغضب انا هنا لاطمأن عليك.
فقال وهو على وشك البكاء:ولم تطمأنين على ان كنت لا اعنى لك شيئ.

فبتسمت بعذوبة ثم قائلة ببطىء:ومن قال هذا؟
فقال بغضب وهوا شبة جالس:انتِ من قلتِ انستيى..!!
فضحكت إلينا:هههه اجل وأمل ان تنساه انت أيضا.

فقفز من السرير فرحا وهو يقول بحماس:أهذا يعنى انكِ غيرت رأيكِ.
فقالت بتوتر:أ أجل قليلا.
فقال بإنشراح بعد ان امسك بكفيها بكلتا يديه:اذن اخبرينى به.
فتمتمت بخجل وقد احمرت وجنتيها:بماذا..!!

فقال بسعادة:برأيك في.
فقالت بتوتر:أ..ليس الان مارك انت مريض الان ..عليك ان تستريح لكى اطلب لك الطبيب.

ثم اعادته للسرير واجلسته عليه فقال بتذمر:انا شفيت إلينا.. اخبريني الان.
فهزت راسها قائلة:لا بعد ان تشفى فعلا.
ففال وهوا يناظر عينيها بانغماس :ولكنى شفيت فعلا منذ ان رأيتك.
فقالت بعد ان اعرضت عنه بخدود محمرة كحبات الطماطم :كف عن هذا ً.......سأطلب منهم استدعاء الطبيب.

فقال بسرعة ممسكا بكفها:لا لقد شفيت صدقينى .. لكن كيف عرفتِ بمرضى؟
فقالت وهي ناظرة للبعيد كما هى:ارك اخبرنى ه عليك شكره.
فقال بسعادة ولازال ممسكا بكفها: اه كم انت رائع ارك لانك جلب حبيبتى لرؤيتى.

سحبت إلينا كفها منه قائلة بدهشة:ما الذى تقوله مارك..!!
فتابع بهدوء مفرط:أقول الحقيقة.. فأنت حبي.

وحينها فتح الباب وظهرت منه السيدة كارلس قائلة بضيق:مع من تتكلمين..!!

حينها رأت ابنها الجالس فاسرعت إليه واحتضنته بقوة
فتمتم مارك بصعوبة وهو يحاول التحرر منها:اه امى ستقتليننى انا بخير.
فقالت السيدة كارلس: اوه لا اصدق.

فتمتم مارك:لا بل صدقي انا بخير تمام.
فقالت والدته بتعجب :لكن كيف..!!
فقال مارك بسعادة وهو ينظر لالينا بإنجذاب واضح:انه سحر حبيبتي إلينا.

فقالت السيدة كارلس بعد ان وضعت كفها على جبينه:يبدو انك لاتزال تهذى ...لكن الحمى زالت فكيف هذا..!!
فأبعد مارك يدها قائلا بضجر :انا لا اهذى امى .. كما انه عليك تقبل الامر.

فوقفت وغطته جيدا قائلة بجدية:استرح مارك.
ثم وطلبت من إلينا مرافقتها فخرجت إلينا بصحبتها بعد ان لوحت لمارك خفية.

وفى الاسفل نظرت السيدة كارلس لالينا من اعلى لاسفل باستصغار ثم قالت بحدة: ماهذه الملابس التى ترتدينها؟

فقالت إلينا بتعجب:أ انها ملابسى ما بها..!!
فقالت السيدة كارلس:انها تشبه ملابس المساليب. فأخفضت إلينا رأسها ولكنها سرعان ما رفعته قائلة بثقة:لكنني منهم.
فقالت السيدة كارلس:ماذا تقولين..!!

فأجابت إلينا بشجاعة:كما اننى من حي اليرقانات.
فصرخت السيدة كارلس:أااااااا...ارك ايها اللعين كيف تجرأ على احضار هذه اليرقانة الى هنا.

فجاء ارك بسرعة وهو يقول بقلق:ما الامر سيدتى؟
فقالت بإنفعال وهى تشير لإلينا بإذدراء:اخرج هذه اليرقانة من هنا حالا.

فقال ارك بتوتر :لكن سيدتى..!!
فصرخت قائلة:اخرجها وإلا سأطردك.
نظر أرك لالينا قائلا:ولكن صحة السد مارك ستسوء ان فعلت ذلك.

فصرخت وهى تشير بسبابتها لباب الخروج:اخرج انت مطرود.. وخذ هذه القذرة معك.. هيا بسرعة.

فخرجت إلينا وتبعها ارك ليتمتم بهمس:اسف إلينا لم اتوقع هذا.
فقالت إلينا بإنكسار:لا بأس ارك المهم اننى رأيت مارك.

ثم توجهت مع ارك للسيارة وحينما كانا على وشك صعودها سمعا صراخً من داخل القصر.

وبعد لحظة تفاجأا بخروج مارك من القصر يسير بصعوبة
فقد كان بالكاد يستطيع الوقوف،توجه لإلينا بحطوات مركوكة وهو يقول بغضب :لا تكترثى لها إلينا هذا قصرى انا ولا شأن لها بمن احب لا احد سيفرض على هذا الامر.

وحينها خرجت السيدة كارلس خلفه ومعها بعض الحراس ثم قالت وهى تشير لمارك :خذاه لغرفته ولا تسمحا بخروجه منها مجددا.
حاول الحارسان امساك مارك لكنه دفعهما وركض ناحية إلينا ولكنه سقط على ركبتيه.

فأسرعت إلينا له وجثت على ركبها امامه قائلة برعب:مارك. ما بك مارك أأنت بخير..!!
فتشبث مارك بكفيها بتعب شديد وتمتم وهو يحدق بعينيها:ابقى معى إلينا وحينها سأكون بخير.

فقالت والدته بحزم وهى تنتفض بمكانها:هى لن تبقى دقيقة واحدة .....أجعلوها تنقلع الان.

فتوجه الحراس لإلينا ولكن ارك سحبها بسرعة وادخلها السيارة بسرعة.

فنظرت لمارك من السيارة بعيونها المتلألأة بالدمع وهو يحاول الوقوف ومنعها من الذهاب ولكن الحراس امسكوه..
تحرك ارك مبتعدا بسرعة فوضعت كفها على زجاج السيارة وهى تشهق بغصة ودموعها سبقتها بالانين.

تمتم أرك بقهر: اسف إلينا.
فتمتمت بتحطم:لا بأس ارك المهم ان مارك سعيد الان.
فقال ارك بحزن :هو ليس كذلك.
فقالت بثقة وهى تمسح دموعها:بل هو كذلك.

ابتسم ارك قائلا:هذا جيد إذا لقد تشجعتى اخيرا.
أومأت برأسها: هذا بفضلك ارك .....ولكن لقد طردت بسببى انا اسفه.

فقال بثقة:لا تقلقى حال شفاء مارك سيعود كل شيئ لطبيعته.
فتمتمت بحزن:امل ذلك ارك.

*****
بعد عدة ايام من الاعتكاف بالمنزل طردتها والدتها منه مجددا قائلة بإنفعال:إلينا سأقتلك ان بقيت امامى اكثر هيا اخرجى من هنا حالا.
فقالت بملل:او امى مابك.. لم صرت تكرهيننى هذه الايام لماذا لا تريدين رؤيتي.
فقالت والدتها بضجر :لاننى مللت منك هيا اخرجى...
ثم دفعتها للخارج واغلقت الباب.

فبدأت إلينا بالسير فى الطريق بملل وقد كانت تفكر بمارك وبمرضه وبمشاكله مع والدته وكيف تصرف معها...

وفجأة افاقت من شرودها على سقوط محفظة من احد الرجال امامها
وانتبهت بأن صاحبها بدأ يبتعد فلحقت به بسرعة..وهى تنادى:سيدى سيدى توقف لقد أسقطت محفظتك، سيدى انتظر.

فتوقف الرجل والتفت لإلينا وقد كان رجلا جميلا ببشرة بيضاء وشعر اسود وعيون زرقاء ويبدو عليه الثراء بالرغم من ملابسه المتواضعة
فوقفت إلينا وبدأت النظر إليه ثم قالت بتوتر:سيدى ..أأ ..لقد اسقط محفظتك.

فقال الرجل بتعجب:ماذا محفظتى..!! لا لا انا لم اسقطها.

فقالت إلينا بسرعة:لكنى متأكدة سيدى.. لقد رأيتك وانت تسقطها.

فضحك الرجل قائلا ببلاهة:هههه لا ياابنتى يبدو انها لاحد غيرى.
فتمتمت إلينا بهدوء:حسنا اسفة على الازعاج سيدى ......يبدو انك غريب من هنا من اين انت..؟؟

فأجابها وهو يبتسم بلطف:من هذه المدينة لكن هل تعرفين كل من فى المدينة.
فضحكت إلينا ثم قالت بتوتر:تقريبا أخبرنى ماهو اسمك وسأتعرف عليك.

فقال الرجل بسعادة:هه حسنا لنر.. اسمى ارك ماجان
فابتسمت إلينا ثم قالت بخجل:ارك ماجان.. اممم لم اعرفك.

ثم اخرجت البطاقه السخصية التى بالمحفظة وبالطبع كانت لارك ماجان
فبتسمت بنصرقائلة :هه انظر سيدى انها لك.

فنظر الرجل للبطاقه وضحك قائلا:هههههه يبدو اننى نسيت نفسى اليوم ..لأسقط محفظتي
فقالت إلينا بسعادة:لا بأس سيدي، انتبه بالمرة القادمة.
غادر الرجل بعد ان ودع إلينا وشكرها ولكنها تعجبت من ان صورته التى كانت بالبطاقة مشوهه.


بعدها عادت للمنزل فاستقبلتها والدتها قائلة بضجر:لم عدت الان..!!
فقالت إلينا بحزن:لم تفرضين على الخروج....لقد نفذت رغبتك لذا دعينى وشأنى الان.
وبعد نصف ساعه عاد جاك من العمل فاستقبلته إلينا بحماس:اهلا بعودتك يا بطل.

فقال جاك بسرعة:مارك يريد رؤيتك.
فتمتمت إلينا بذهول وهى تنظر لوالدتها المنغمسة بسكب الطعام:ماذا..!!
فقال جاك وهو يستلقى على فراشه بجوارها:كما سمعت غدا فى حديقة هاولتل الساعة العاشرة.

فنظرت إلينا له بغرابة ثم قالت بتعجب:أأنت جاد..!!
فتمتم جاك:اجل ولا تتأخرى ايضا.
فقالت بتعجب:لكن اين قابلته جاك..!؟

فقال بسعادة:فى الدكان..لقد اشترا منى بعض الطلبات.
فقالت إلينا بهدوء:حقا هذا يعنى انه شفى .....امل ان يكون امرا جيدا.

*نهاية البارت*




مارايكم بالبارت؟

وماذا سيحدث فى موعد إلينا ومارك ؟

ما اكثر جزء اعجبكم؟

اى انتقادات او اسئله او نصائح؟








 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 04:16 AM