••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-26-2020, 09:57 PM   #61
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي














البارت السابع عشر

خرج السيد كارلس واغلق الباب
فالتفت مارك لها قائلا :ها إلينا تابعى ما كنت تقولينه قبل مجيئهم
فنظرت إلينا له قائلة:ماذا..
فقال بحماس:ما كنت تقولينه..

فتمتمت إلينا:ماذا كنت اقول
فقال بضجر:اااااا لا اصدق كيف نسيتى حسنا سأذكرك كنت تقولين "ثم اكمل بتقطع " انا ..أ..ح...ب. ..ك.

فتمتمت إلينا مجارية له:كاذب .....لم اقل ذلك...... ..ستموت لتسمع ذلك
فضحك قائلا:ههه اموت ولم اموت لازلت صغيرا على الموت.
فرفعت حاجبها قائلة:حقا!!

وحينها صدر هذا الصوت:طق طق طق..
فقطب مارك حاجباه ملتفتا للباب قائلا:من؟
فصدر صوت من خلف الباب قائلا:انا الطبيب لماذا تغلق الباب...؟؟

فقال مارك بتعجب:ما هذا السؤال..!!

ثم فتح الباب ليقول الطبيب بضجر:لا تغلق الباب مجددا
فتمتم مارك:نريد بعض الخصوصية.
ففزعت إلينا لتقول بنفسها بعدم تصديق :أفقد عقله.

حدجه الطبيب بعينيه متمتما: نحن هنا بمشفي
ثم نظر لإلينا قائلا:كيف حالك الان.
فتمتمت بتوتر:أأ...هه بخير.

فجلس الطبيب بجوارها ثم اخرج حقنة وطلب منها اعطائه يدها
فارتعبت إلينا لتتمتم بخوف:اااااا انا اكره الحقن ابعدها عنى ااا
فضحك مارك بسخرية قائلا:هههه ماذا لا يعقل ههه.

فقال الطبيب مطمأنا اياها:اعطينى يدك واغمضى عينيك واعدك لن تشعرى بشئ.
فردت إلينا بخوف:أه لكنى خائفة.. لا اريدها ارجوك.

لكنه امسك يدها وبدأ يتحسس العرق ثم وقال:الان انظرى للناحية الاخرى وعندما اكون على وشك حقنك سأخبرك لتغمضى عينيك.

كان مارك غارقا بالضحك فنظرت له إلينا لتتمتم بغضب:سأنتقم منك.. ااااااو
فقال الطبيب بهدوء:لقد انتهيت اتألمت.
فنظرت له بعيون شبه دامعة:اا قليلا فقط.

ركب الطبيب المغذيات لإلينا وامرها بالتزام السرير حتى ينتهى ثم خرج.
فبدأت تتحسس يدها وتلك الحقنة التى بهالتتمتم بفزع:..انا خائفة.

فقال مارك:انت اكبر جبانه رأيتها بحياتى.
فردت إلينا بغضب :انا اكبر جبانة واكبر غبيه اليس كذلك؟
فقال مارك :ههههةاجل .....ياه لم انا سعيد هكذا.

فأعرضت الينا عنه ثم قالت بغضب:اخرج اريد ان انام.
فتمتم مارك بسخرية:يمنع على تركك ربما تموتين ليلا
فصرخت إلينا بإنفعال:اخرج وإلا فأنك من ستموت لا انا.

فقال بادعاء للخوف:يا ويلى لا اريد الموت فأنا لم اتزوج بعد.
وخرج بسرعة فقالت بغضب:واغلق الباب قبل ذهابك.
فتمتم وهو واقف على الباب:ألم تسمعى ما قاله الطبيب سيظل مفتوحاً.
ثم اختفى عن اعينها فاستلقت لترتاح ولكنها سرعان ما غطت فى النوم بسبب تعبها
*
*
*
استيقظت إلينا صباحا بسبب اشعة الشمس التى تداعب عينيها فجلست ونظرت فى ارجاء الغرفه بحثا عنه وعندما لم تجده تمتمت بتعجب:اين هو... ايعقل انه لم يعد من حينها..!!

لكنها سمعت صوت انفاس فى الغرفة وقريبة منها ايضا فالتفتت حولها بخوف ثم تمتمت عندما لم تجد احدا: متأكدة اننى سمعت انفاس احد فى الغرفة.

فزفرت لتهدأة نفسها ثم مدت يدها لتجلب كوب الماء من الطاولة المجاورة للسرير لكنها تفاجأت مما رأت...
كان مارك جالسا بجوار السرير مستندا للحائط لكنه يغط فى النوم بعمق.
فقالت بتعجب :اه كيف ينام هنا .....وو كيف ينام وهو جالس سيألمه ظهره ...... اخ هذا بسببى.

ثم استلقت مجددا وظلت مستلقية إلى ان سمعت قرعا على الباب فاعتدلت منتظرة استيقاظ مارك ليفتح لكنه لم يستيقظ فتمتمت بضجر :اا لم يسمع الباب.


فزاد قرع الباب:طق طق طق طق طق طق طق طق
فنظرت له ثم التفتت لمارك مجددا وهى تنادى بصوت مبحوح:مارك ....مارك ...هاى استيقظ ربما يكون الطبيب... مارك ..مارك.

ولكن دون فائدةفتمتمت بعجز:ماذا افعل لا يمكننى الحراك بسبب المغذى الذى بيدى اااه "ثم التفتت لمارك واقتربت منه وهى تتمتم "هاى بس بس مارك مارك " ثم صرخت بأذنه " مااااااااارك..

فصرخ مارك بفزع:ااااااااااااااااااا ماذا هناك ...إلينا ماذا جرا لها..!!
فاجتهدت بكتم ضحكاتها وبعدما نجحت قالت بإدعاء للجدية:لقد ماتت..
فنظر مارك لها ثم تتمتم بشبه وعي:ماذا ماتت ااوووف.

ذاد قرع الباب بشدة فعتدل مارك وهو يفرك عينيه ليتمتم بملل:من؟
ثم فتح ليظهر مايك قائلا بقلق:ماذا يجرى هنا لقد سمعت صراخً..؟؟
فضحكت إلينا ثم قالت: مايك ياه انا سعيدة جدا لقد اشتقت لكٍ كثيرا.

فقال مارك بغيرة واضحة:لقد كنا معا منذ يوما.
فتمتمت إلينا بعناد:مع ذلك اشتقت له.
فضحك مايك ثم قال:وانا ايضا اشتقت لكٍ إلينا وقلقت عليك أيضا...كيف حالك الان.

فردت إلينا:انا بخير لكن اين سايا..!!
فقال مايك:سايا ...لم احضرها معى
فقالت إلينا بحزن :ولم.. كنت اود رؤيتها
فتمتم مايك:فى وقت اخر.

فقال مارك بادعاء للضجر بعد ان تثائب:هذا افضل فالمكان لا يتسع لنا جميعا.
فنظر مايك لإلينا متجاهلا له: ....ما الذى جرا إلينا لقد سمعت صراخا قبل قليل.

فضحكت إلينا ثم قالت: لقد كان ميتً فأيقظته
فتمتم مارك بضيق:هذه ليست طريقة توقظين بها احدا.
فتمتمت بسخرية:لقد قلت انك كنت ميتا لا نائما كم مرة طرق مايك الباب.

فقال مايك:لقد ظننت انه لا احد بالغرفه وكنت سأرحل لولا صراخك مارك هههه...لكن كيف لم تستيقظ من اول طرقه مارك..!!
فتمتم مارك بضجر:هذا لاننى كنت احلم يا غبى،كما اننى سهرت لوقت متأخر جدا.

فنظرت إلينا له ثم تمتمت بسخرية:وبم كنت تحلم.؟
فعبث قائلا :هذا ليس من شأنك.
فتمتم مايك:عيب عليك مارك.
فنظر له مارك ثم قال بغضب:لا تتدخل بيننا.

فنظر مايك لإلينا وقال متجنبا مارك مجددا:إلينا لقد انتهى المغذى لم لا يزال موصولا بيدك.
فردت إلينا: وماذا بيدى ان افعل على انتظار الطبيب..
فقال مايك:انا اجيد ازالة الحقن اعطنى يدك سأزيله لكٍ..

فقالت إلينا بخوف:لا شكرا.
فتمتم مارك:انها جبانه اتصدق انها تخاف الحقن.
فقال مايك بسعادة:هذا طبيعى فهى فتاة والفتيات يخفن من كل شيئ تقريبا...اتصدق ان سايا خافت امس من صرصور.

فقالت إلينا:ايييي صرصور يال القرف
فنظر مايك لمارك قائلا :اتر.

وحينها قرع الباب واطلت منه منرضة جميلة ثم قالت:اسفة على المقاطعة لكن الطبيب سيتأخر قليلا لذلك جئت لأذيل لك المغذى.
فقالت إلينا بخو :حسنا لكن برفق.

وبعد خروجها نظر مايك لإلينا قائلا:متى ستخرجين من هنا إلينا..؟؟
فرد مارك:عندما يقرر الطبيب.
فتمتمت إلينا بضجر:يال الملل.

وبعد دقائق قال مايك:معذرة على الذهاب إلينا لدى بعض الاعمال.
فتمتم مارك بسخرية:اعمال ومنذ متى تعمل.
فتمتم مايك:هههه اعمال بسيطة وليس عملا حقيقيا.
فقالت إلينا:هل ستذهب لسايا.

فرد مايك بتوتر:أأ ليس تماما ....أ على الذهاب وداعا.
واسرع بالخروج فتمتمت إلينا بتعجب:ماذا به..!!
فقال مارك :انه مختل.
وحينها جائهما صوت يقول:من المختل مارك؟
فالتفتا للباب ليقول مارك بدهشة:أبى ههه انه مايك.

فنظر السيد كارلس لإلينا قائلا:كيف حالك إلينا..!!
فردت إلينا بهدوء:انا بخير عمى.
فتمتم السيد كارلس:جيد ....مارك هلا اتيت قليلا.

وتوجه للخارج فتبعه مارك فتمتمت إلينا بحيرة:ما الامر امل الا يكون امرا سيىءً.
ويعد بعض الوقت دخل مارك وقد بدا عليه الحزن فقالت إلينا بتعجب:ما الامر مارك..!!

فتمتم مارك بشرود:لا شيئ الينا... سأذهب لاحضر لك الطعام اتريدين شيئ اخر.
فقالت إلينا:أين عمى..!!
فرد مارك:لقد ذهب...

ثم توجه للخارج مباشرة فتمتمت إلينا بتعجب:ما الذى يجرى !!...انا لا افهم شيىء..جاء عمى وطلب مارك ثم ذهب لكن من الواضح انه اخبره بشىء محزن.

بقيت إلينا جالسة على السرير منتظرة عودة مارك لكنه تأخر فى العودة
وحينها دخل الطبيب ثم قال:مرحبا كيف حالك الان..!!
كانت إلينا شاردة تفكر بما قد يكون قاله السيد كارلس لمارك لكنها افاقت على صوت الطبيب لتتمتم بسرعة :أا بخير هه.

جلس الطبيب على الكرسى ثم قال:انظرى الينا انت لم تستعيدى قواك لكنى سأعطيك حبوبا مقويه وسأسمح لك بالذهاب.
فقالت إلينا بفرح:ههه واخيرا.
فقال الطبيب:لكن بعد ان تغير لك الممرضه الضماضات وتعقم الجرح.

فردت إلينا بفرح:حسنا.
فوقف الطبيب وقال: هاهى ورقة العلاج على الطاولة ..كما ان الممرضة لن تتأخر لذا لا ترحلى قبل مجيئها.
فقالت إلينا بحماس:حسنا هه.

خرج الطبيب وجاءت الممرضة وعقمت جرح كتفها وغيرت لها ضماضاته وذهبت.

لم تمض سوى دقائق تأوهت فيها الينا كفاية من الم جرحها حتى عاد مارك فقالت إلينا بهدوء:مارك.
فنظر مارك لها وقال بتعجب :ننعم..
فتمتمت إلينا وهى تنظر لملابسها:ل.. لمن هذه الملابس..!!
فتمتم مارك :هه الان انتبهت ..لقد اشتريتها لك لان ثيابك كانت غارقة بالدماء

فظلت تحدق به بتعجب فتمتم هو بخجل:لا تنظرى الى هكذا ..الممرضة من بدلتهم لك.
فردت إلينا:اهه وأين ملابسى..!!
فتمتم بملل: لقد غسلتهم لك انتظرى سأحظرهم .

وخرج فتمتمت هى بعدم تصديق :ماذا كيف غسل ملابسى لقد كانو غارقين بالدماء.
ثم اصاب جسدها القشعريرة لذلك
وحينها جاء مارك ومعه الملابس وكذالك الطعام ثم اخذ ورقة العلاج وقال :هيا بنا.

فوقفت إلينا وتبعته وبينما هى تسبر خلفه بممرا المشفى قالت برقة:مااااارك..
فرد مارك بضجر :اااه....ماذا.
فتمتمت بغضب:ماذا بك.
فقال هو :لا تنطقى اسمى بهذه الطريقه إلينا..
ثم اكمل فى نفسه:انها تجعلى اشعر بالذنب.

فقالت إلينا بحزن :اهه ماذا بك مارك ماذا هناك ....اخبرنى ارجوك.
فرد مارك بتوتر: ماذا بى هه انا على طبيعتى.
فتمتمت بضجر:ماااارك
فرد بملل :ماذا ألست من تريديننى هكذا

فردت إلينا بغضب :لا تكذب ماذا قال لك والدك.
فتمتم مارك بتهرب عندما وصلا للخارج :لقد جاء ارك هيا بنا .
وتوجه للسياره
*
*
وفى السياره كانت إلينا تنظر من النافذة بملل
فتمتم مارك:ماذا بكٍ لقد قطعنا نصف المسافة ولم تتكلمى.
فتمتمت بملل :وماذا اقول.
فقال مارك :اى شيئ.
فقالت إلينا بضجر :لا ارغب بقول شيئ اعدنى للمنزل وحسب..
فتمتم مارك وهو يمد يده:حسنا .....خذى هذا الهاتف وابقه معك
*
*
*
وفى صباح اليوم التالي حاولت السيدة جوليت ايقاظ إلينا عدة مرات ولكنها رفضت الاستيفاظ عمدا فتمتمت بسخط:ماذا بك إلينا..!!
فردت إلينا بكسل:لا شيئ امى اريد النوم.

وبعد مدة طُرق الباب ففتحت السيدة كارل الباب لتقول بتلعثم: نعم ......مم...مارك تفضل بنى.
فأجاب مارك بسرعة:لا لا خذى هذا العلاج واعطه لإلينا واحرصى على ان تتناوله فى وقته.

فاخذته ثم قالت:حسنا... لكن ألن تدخل..!!
فأجاب مارك:اسف سيدة كارل لكن على الذهاب.

ثم غادر فأغلت الباب والتفتت لإلينا المتدثرة بغطائها تماما وقالت:الينا استيقظى.

فتمتمت إلينا بكلل: امى انا مستيقظه لذلك دعينى وشأنى.
فقالت والدتها:ما الامر إلينا.. لماذا مارك حزين هكذا ماذا قلت له..!!
فردت إلينا بضجر :يا الهى ماذا سأقول له امى.

فتمتمت: بشأن الخطبه؟
ففزعت إلينا واعتدلت وهى تقول :اى خطبة امى..!!
فتمتمت والدتها بملل:لقد اخبرنى السيد كارلس بالامر.

فتنهدت إلينا ثم قالت بسأم:لا امى لم اقل له اى شيئ بل السيد كارلس هو من قال.
فأمالت رأسها مستفسرة:وماذا قال له؟
فتمتمت إلينا:لا اعلم من حينها وهى على هذه الحالة.

فقالت السيدة جورجى بتحايل:ألم تحاولى ان تسأليه.
فردت بملل:لقد سألته لكنه تهرب من الاجابة.

بقيت إلينا جالسة تفكر بالامر لكن صوت الهاتف اوقفها..فتمتمت السيدة جورجى بتعجب:ما هذا..!!
فتمتمت إلينا بدهشة:لا اعلم.."ثم نظرت لجيبها وقالت بفزع " ...ااااااا انه الهاتف.

واخرجته من جيبها ثم اجابت قائلة:أأ من..
فجائها صوت مارك قائلا بحزن:إلينا.
فأجابت بسرعة: ممارك ما الامر..!!
فقال مارك:اريد مقابلتك غدا لذا كونى جاهزة عندالساعة التاسعة.
فقالت بتعجب:لكن لماذا..!!
فرد مارك:ستعرفين غدا وداعا.
فتمتمت إلينا بسرعة :ماذا لكن مارك ...مارك ..اه تبا لهذا الشيئ لقد ذهب.

فقالت السيدة كارل: اهدئى إلينا ربما يرغب بأخبارك بشىء ماه.
فتمتمت بملل:لا اعلم امى لا اعلم..
وجلست مكانها فقالت والدتها:يبدو انهم عائلة متفاهمة وانا موافقة على الامر لذلك القرار الان يعود إليك.

فتمتمت إلينا بضجر :اوه امى.
واستلقت على فراشها ثم قالت :اخ كتفى يألمنى ااه.
فقالت السيدة جورجى بألم :اه هل اصابتك بالغه عزيزتى.
فتمتمت إلينا :لا امى انه مجرد خدش.

فقالت بإلحاح :ارنى اياه عزيزتى.
فتمتمت إلينا:الامر لا يستحق امى.

وخلال ثوان كانت قد غطت فى نوم عميق فغطتها والدتها بحنان .


وفى الصباح اخذت السيده كارل توقظ إلينا قائلة:استسقظى إلينا نمت كفاية هذين اليومين، عليك تناول الدواء كما انك ستتأخرين على موعدك.

فاعتدلت الينا بسرعة قائلة:ماذا.
فقالت السيدة جورجى:موعدك ...الساعة الان الثامنة والنصف
فصرخت إلينا بفزع:ااااا لم لم توقظينى باكرا امى.

فقالت السيدة كارل بحنان:لقد كنت نائمة بعمق وقد كرهت ايقاظك فقد بدوت متعبة .
فنظرت إلينا حولها ثم قالت:اه ...اين جاك..!!

فقالت السيدة جورجى: لقد ذهب للعمل.
فوقفت إلينا واخذت حماما سريعا ثم لبست فستانها الاسود وسرحت شعرها واثناء ارتدائها للحذاء سمعت ....طاط طاط

ففتحت السيدة كارل الباب فرأت مارك واقفا بسيارته على الطريق فقالت بعجلة:اسرعى الينا انه مارك.
فقالت إلينا بعجلة:حسنا.

فقالت السيدة كارل وهى تمسك العلاج:خذى الدواء اولا..
فتمتمت إلينا:حسنا.
ثم تناولت حبوبها وخرجت بسرعة.

وعندما وصلت له قالت بتعجب:... مارك لمن هذه السيارة..!!
فقال مارك:انها لى الا تحبين السيارات مفتوحة السقف.

.........:ياه خطيبتك جميلة جدا مارك "ثم ضربته على كتفه بقوة وتابعت" لم اتوقع انك تجيد الاختيار احسنت.

فالتفتت إلينا لمصدر الصوت القابع بالمقعد الخلفى قائلة بدهسة :من هذه مارك.
فتمتم مارك اصعدى بجوارها وسأخبرك
فابتسمت إلينا ثم قالت بحماس:اهى كايا.

فقالت كايا:ياه وذكية ايضا يال حظى الرائع سأحصل على كنة رائعه هههه.

فحمر وجه إلينا وهى تنظر لها بتعجب فتمتم مارك:يكفى كايا لقد احرجتها انها خجولة جدا.

فضحكت كايا ثم قالت :هيا اصعدى ماذا تنتظرين.
فركبت إلينا بجوار كايا وظلت صامتة لفترة وبعد ذلك تمتم مارك:إلى اين تريدان الذهاب..!!

فقالت كايا بحماس:الى افخم مطعم فى البلاد.
فضحكت إلينا بتوتر، فقالت كايا :هههه لقد اعجب الامر خطيبتك.

فعبست إلينا ثم قالت:انا لست خطيبته.
فقالت كايا بسعادة:ستصبحين عما قريب عزيزتى.
فقال مارك بضجر:هلا صمتى كايا.
فردت كايا بعناد :لا لن اصمت.

وفجأة تمتمت إلينا: لماذا انت هنا.
فالتفت مارك لها قائلا:ماهذا السؤال!!
فقالت إلينا:اين عمى هو من كان سيصطحبنا.
فقال مارك بضجر:لقد غير رأيه.

فقالت كايا بسرعة:ابى دائما يغير رأيه ستعتادين على الامر ...لذلك تعجلا بالزواج قبل ان يغير رأيه.

فصدم مارك وإلينا من كلامها الصريح ليتمتم مارك باستفزاز:اصمتى وإلا سأغير رئيى واعيدك للمنزل.
فتمتمت كايا بسخرية:سأصمت فربما ورثت طبع والدك ههه.

وحينها توقف مارك امام مطعم ضخم فنزلت كايا بسرعة واسرعت بالدخول ثم نزل مارك وإلينا فقال مارك بملل:الم تجدى فستانا غير هذا لترتديه.

فتمتمت إلينا بدهشة:ماذا..!!
فقال مارك:لم لم ترتدى الذى اشتريته لك قبل ايام.
فقالت إلينا: تقصد الذى كنت ارتديه بالمشفى.
فوافق مارك قائلا:اجل.

فقالت إلينا بضجر :انه متسخ ... الم تقل بأنك غسلت هذا الفستان
فتنهد مارك قائلا:اخ دعك من هذا وهيا بنا.
فتمتمت بغضب:غبى.

ثم تبعته وعندما دخلا فوجأا بكايا التى تشير لهما من احدا الطاولات وهى تنادى بصوت مرتفع:هيا تعاليا هنا.
فقال مارك بضجر وهما يتجهان نحوها:من طلب منها ان تختار طاولة لنا.

ثم قالت كايا عندما وصلاها:هيا اجلسا بسرعة فأنا جائعة جدا.
فتمتمت إلينا فى نفسها:يبدو انه شرهة كأخيها هههههه.
فنظر مارك لها بعد ان جلس ثم قال:هيا اجلسى ماذا تنتظرين.

فجلست إلينا بينما قالت كايا بغضب:ما هذه الطريقة التى تخاطبها بها،ألا تزال كما عهدتك نزقا!
فنظر مارك لها قائلا:ماذا..!!
فقالت كايا:كان عليك ان تقول لها تفضلى حبيبتى.
فتجمد كل من مارك وإلينا من تأثير كلامها .


"نهاية البارت"





ما رأيكم بالبارت؟

ماذا قال السيد كارلس لمارك ؟

ما افضل جزء اعجبكم ؟

ماذا تتوقعون للقادم؟







 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
قديم 09-30-2020, 11:18 PM   #62
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي












البارت الثامن عشر


فجلس مارك ثم نظر لالينا قائلا:اجلسى ماذا تنتظرين!
جلست إلينا بينما قالت كايا بغضب:كيف تخاطبها بهذه الطريقة؟
فتمتم مارك بضيق:ماذا ..!!
قالت كايا: كان عليك ان تقول لها تفضلى حبيبتى.

فتسمر كل من مارك وإلينا من اثر كلامها لتتابع هى:لا اصدق كنت اظنك رومنسيً ما هذا الكلام..!!

فتأفف مارك ثم قال بضجر:اصمتى كايا لست فى حالة جيدة.
فزفرت كايا بسخط: اوه انس ما حصل....ستحل ...
فوضع مارك اصبعة على فمه مقاطعا اياها ثم قال:شششش اصمتى
فنظرت إلينا لهما بتعجب قائلة:ما الامر؟

فقال مارك وكايا فى نفس الوقت:أ لا شيئ لا شيئ هه.
ثم همست كايا فى اذن مارك: اه كدت اكشف الامر يالى من غبية.
فقال مارك بملل:ارجوكى اصمتى كايا ار..جو..كى.

صمت الجميع لدقائق ولكن كايا قطعت الصمت بصرخة فزع :اااا.
فرفع مارك رأسه ثم قال بفزع:ماذا بكٍ.
فقالت كايا وهى تشير لجبينه:ما هذا الذى على جبينكما..
فتمتم مارك :ماذا..!!

فوضعت إلينا يدها على جبينها بإحراج بينما تمتمت كايا:اهذه جروح.. يا ويلى كيف هما متطابقان هكذا اقتربا من بعض لارى مقدار التطابق.

فقال مارك بغضب:كايا هلا صمت وحسب هذا فقط ما اطلبه منك وليس صعبا.
فعبست كايا ثم قالت بضيق:بل هو صعب كما اننى اريد التحدث مع إلينا.

فضرب مارك الطاولة بيده وقال صارخا:انت تعرفيننى عندما اغضب لذا لا تستفزينى اكثر.

ثم وقف وابتعد لتتسمر إلينا برعب فتمتمت كايا بحزن:ااسفة إلينا لقد افسدت موعدكما.
فتمتمت إلينا بصدمة:ما الذى تقولينه كايا.. و..وكيف يصرخ فيك هكذا..!!
فتمتمت كايا:انا من أستفزه دائما...انا اعلم انه متضايق لذا كان على.... اه اه.

ثم بدأت بالبكاء فأخذت إلينا تهدئها قائلة:اهدئى كايا سيعود الان واعدك سيكون على طبيعته.


وبعد دقائق عاد مارك وخلفه النادل يحمل الطعام
فجلس مارك وبدأ النادل بتوزيع الطعام على الطاوله وبعدها ذهب، فبدأت كايا بالاكل مباشرة.

بينما ظل مارك يرمقها بحدة فاستدركت إلينا الموقف وبدأت بالاكل لكى لا يوبخ مارك كايا،فنظر مارك لالينا باستغراب ثم بدأ بالاكل.

وبعد دقائق
تمتمت كايا بتعجب:لم توقفت عن الاكل إلينا..!!
فقالت إلينا وهى ترسم ابتسامة جميلة على ثغرها:الحمد الله لقد شبعت.

حينها توقف مارك عن الاكل ايضا فنظرت كايا له ثم قالت:حسنا.. انا ايضا شبعت

وتركت الملعقة والشوكة نافخة خديها بطريقة طفولية فقال مارك متجاهلا اياها:هيا بنا اذن.. سأذهب لدفع الحساب لذا اسبقاني للسيارة.

فتوجهت إلينا وكايا للسيارة وجلستا بداخلها وبعد لحظات تمتمت إلينا:كايا.
فاجابت كايا بهدوء:أ ..نعم.
فقالت إلينا:هل يمكننى ان اسألك سؤالا..!!
فأجابت كايا:بالطبع.

فتنهدت إلينا ثم قالت بحزن:لماذا مارك غاضب ..ماذا هناك..!!
فقالت كايا بتوتر واضح:اااا .....لا اعلم ..هو هكذا منذ الصباح ..هه.
فظلت إلينا صامة لانها عرفت انهما يخفيان شيئا ماه.

وبعد دقائق جاء مارك وركب وانطلق بالسيارة دون كلام.
وبعد فترة توقف بقرب احد المنتزهات،ونزلوا جميعا فقالت كايا بحماس:ياه منتزهى المفضل.

وركضت بسرعة بينما ظلت إلينا واقفة بجوار مارك لكنها لم تستطع الكلام فنظر لها ثم قال بهدوء:هيا اذهبى معها.
فتمتمت بحزن:وانت.
فبتسم ثم قال بلطف:وانا ايضا سأتي هيا.

وتبعا كايا ببطئ فتمتمت إلينا بهدوء:مااارك.
رد بتلكأ:... نعم.
فنظرت له وقالت بتردد:ماذا بك مارك منذ ...منذ ذلك اليوم وانت متضايق!
فقطب حاجباه ثم تمتم بضيق:إلينا لا تغضبينى انت ايضا.

فوقفت ناظرة له لتقول بغضب:هاى ماذا بك؟
فتنهد ثم قال بضجر:اه اهدئى.. سأخبرك بالامر لكن ليس الان ..حسنا؟
فقالت بضجر:ومتى ذلك؟
فقال ببرود وهو ينظر بعيدا:ليس الان فحسب.

وتقدم متوجها لكايا التى تقف بعيدا فتمتمت إلينا بغضب:اهرب ايها الجبان.
فنظر للخلف بطرف عينه دلالة على انه سمعها.
فركضت هى للامام غير مبالية به حتى وقفت بجوار كايا ثم نظرت لحيث تنظر كايا فرأت شابا فقيرا يرتدى ثيابا رثه يجلس على احد المقاعد ويحمل بيده كثيرا من البالونات.
فنظرت كايا لمارك الذى وقف خلفهما ثم قالت بدلال:مارك اريد بعض البالونات.

فقال مارك بهدوء:حسنا سأشترى لك لاحقا من احد المحلات.
فتدخلت إلينا لتقول بغضب:لا انا اريد منه هو ..والان ايضا.
فتمتم بتعجب:ماذا وانت تريدين ايضا أأنتما اطفال؟
فقالت بغضب:اجل.

فاخرج مارك ورقة نقدية من جيبه واعطاها لكايا وقال:اشتريا ما تريدان لا شأن لى.
فاخذت كايا النقود واسرعت بإتجاة الشاب لكنها توقفت فجأة.

فقالت إلينا بتعجب:ما الامر؟
فتمتمت كايا بغباء:اخاف من ان يخطفنى.
فابتسمت إلينا بسخرية ثم قالت بملل:..اعطنى كايا انا شأشترى لكِ..كم تريدين..؟؟

فقالت كايا بسعادة:اريد اربعة واجعلى الوانهم مختلفة
فقالت إلينا بسرور:حسنا.

ثم توجهت للشاب وعندما وصلته قالت بمرح:مرحبا اريد ثمانية بالونات ومن فضلك اجعل الوانهم مختلفة.

فقال الشاب بسعادة:حسنا
ثم اعطاها البالونات فأعطته النقود وهمت بالذهاب ولكنه استوقفها قائلا بعجلة:انتظرى يا انسه.
فالتفتت له قائلة:ما الامر؟
فقال وهو يعبث بجيوبه بسرعة: انتظرى دقيقة سأحضر لكٍ الباقى.

فابتسمت قائلة:لا اخى احتفظ بالباقى فانا لا اريده.
فتمتم الشاب بدهشة:مماذا لا لا انتظرى يا انسه.
فقالت إلينا ولا تزال الابتسامة على وجهها الجميل: شكرا على البالونات اخى وداعاً.

عادت إلينا لكايا بالبالونات واعطتها نصفهم ثم توجها لمارك الجالس على احد للمقاعد لتقول كايا بمرح:انظر ما اجمل البالونات اخى.

فقال مارك ببرود:اجل انها جميلة"ثم اكمل بملل " اين الباقى؟
فتمتمت كايا بتعجب:الباقى .."ثم نظرت لإلينا قائلة "...اين الباقى إلينا..؟!!
فتمتمت إلينا بإدعاء للجهل:الباقى اى باقى..!!

فقال مارك بفزع:ماذا ...اتعرفين كم كان معك؟
فقالت إلينا بملل:لا.
فوضع مارم يده على وجهه قائلا بإحباط:يا الهى ما هذا اليوم ....لقد كان معك مئه دولار.

فقالت إلينا بغضب:وماذا فيها انت لست فقيرا لتبحث عن الباقى.
فتمتم هو بضجر:إليينا.
فقالت بإنفعال: ماذا لقد تركتهم لذلك الشاب انه فقير جدا وايضا متأكدة انه لديه اخوة صغار وهو ينفق عليهم جميعا وان والديه توفيا بسبب الوباء اه.

وأوشكت على البكاء فقال مارك بسرعة:اهدئى اهدئى لم لم تقولى هذا من البدايه.
فصرخت بغصة:لانك غبى.
وجلست بجوار كايا وهى تنظر لذلك الشاب
فقال مارك:على ذكر هذا الموضوع.

فقالت كايا بهدوء:ماذا..؟!!
فتمتم بضجر:انا احدثها هى لا انت ...إلينا ذكرينى بهذا الامر لاحقا...حسنا.

فقالت كايا وهى تنظر لإلينا الشاردة:هههه راحت عليك انها فى عالم اخر.
فنظر مارك لإلينا فوجدها تنظر لذلك الشاب بتمعن فتمتم باستفزاز :ماذا انه حتى ليس وسيما.

كانت إلينا غارقة فى افكارها تتمتم بإنفعال:اقسم بأننى سأخرجكم مما انتم فيه وبأننى سأجعلكم كبقية اهل المدينة ..بل ستكونون افضل منهم.

كان مارك يتمتم:هاى إلينا هااااى انا هنا
بينما كايا تتمتم وهى غارقة بنوبة من الضحك:ههههههههههه..لقد وقعت بغرامه هههه.

فانتبهت إلينا لهما ثم قالت بضجر :أاا ما الامر ماذا بكما..!!
فقال مارك بغضب:اين كنتٍ.
فتمتمت إلينا بخجل:أ لقد كنت شاردة قليلا.
فقالت كايا ضاحكة: وفيم كنت شاردة ههه.
فقطبت إلينا حاجباها ثم قالت بتوتر:أ ....امور خاصة.

فانفجرت كايا فى الضحك مجددا..،فقطب مارك حاجباه لتقول إلينا بضجر:ماذا هناك..!!
فقالت كايا:دعك منه وهيا لنلعب هيا.
ثم جذبتها وركضت لتتمتم إلينا:نلعب..لكنى لا احب اللعب.

فقالت كايا بحماس:انا سأجعلك تحبينه.
فتمتم مارك بسرعة:يا الهى على ابعادها عن إلينا والا فأنها ستصيبها بالجنون.

بقيت كايا تلعب مع إلينا حتى ناداهما مارك قائلا:هاى...هيا بنا لكى لا نتأخر.

فتمتمت كايا بتذمر:فلنبق قليلا.
فقال مارك بحزم:لا هيا اتبعانى.

وتوجه للسيارة فقالت كايا بإعتراض:أاااا سأخبر ابى انا لم انته من اللعب بعد.
فضحكت إلينا ثم قالت:ههه هيا وإلا سيغضب مجددا.

ركبت سايا وإلينا وتوجه مارك لمنزلهم
فقالت كايا: الن توصل إلينا للمنزل اولا.
فتمتم مارك باستفزاز :لا سنأخذها معنا.
فقالت إلينا بفزع :ماذا لا انا لن اذهب.

فقال بضجر:اهدئى سأوصل كايا اولا ثم سأعيدك
فقالت كايا:ما هذا الجنون!!
فتمتم مارك بضجر:لا شأن لكِ.

وبعد فترة توقف مارك امام قصرهم ثم قال لكايا:هيا انزلى.
فتمتمت كايا بعد ان نزلت:كم انت مزعح مارك.

لم يرد مارك عليها وانطلق بالسيارة...وبعد فترة من السير توقف امام احدا الحدائق فقالت إلينا بتعجب:...لم توقفت هنا...!!!
فتمتم مارك:اريد ان اكلمك قليلا.

ثم نزل وفتح باب السيارة وسحبها من يدها فقالت بتوتر:اريد العودة للمنزل.
فقال باستفزاز:ولم ..أأنت خائفة منى؟
فتأففت بضجر فقال هو:لا تخافى اريد فقط ان احدثك قليلا.

ثم جلسا عل احد المقاعد...وبعد فترة من الصمت قالت إلينا بملل:هل ستتحدث ام ستظل صامتا.
فتأفف مارك ثم تمتم: تلك الغبية لقد ازعجتنى كثيرا.

فقالت إلينا:اتقصد كايا انها لطيفة جدا.
فقال بضجر:انها مزعجة.
فسألت:اهى توأمك..!!
فقال مارك:لا انها تضغرنى بسنه..
فقالت بدهشة:اى انها اكبر منى.
فرد بملل:اجل.

ثم صمتا وبعد دقائق قال مارك بحزن:إلينا.
فالتفتت إلينا له ثم قالت بتلبك:أا.. ماذا.
فتمتم مارك بإنكسار:ان اسف..!!
فقالت بدهشة:أ..لم تتأسف؟

فتنهد ثم قال بأسف:اتعرفين من ارسل تلك العصابة لقتلك؟
فتمتمت بهدوء :أ ...لا..
فزفر بضيق ثم قال : انها امى إلينا.

فنظرت إلينا له بحيرة ثم تمتمت بصدمة:مماذا..أمك هه لا تمزح مارك.
فقال مارك بحزن:إلينا انا لا امزح ..وأنت كنت تعرفين بالامر.
فقالت بدهشة:لم اكن اعرف ......اهذا ما قاله لك والدك فى المشفى..؟!!

فرد بقهر:اجل ..... لقد اخبرته كايا بالامر وقد تشاجر مع والدتي فى ذلك اليوم وقد كان سيطردها من المنزل لولا بكاء كايا وتوسلها له بألا يفعل ذلك.
فأخفضت إلينا راسها ثم تنهدت بقلة حيلة:وما موقفك انت من الامر..!!

فقال مارك بغضب:انا صرت احتقر امى كثيرا لقد نزلت من عينى ..... بصراحة إلينا انا صرت اكرهها لا اعرف كيف تجرأت على هذا.

فوقفت إلينا وقالت بحزم:اسفة مارك انا لن اكون سببا بتفرق عائلتكم لذلك ارجوك انسى امرى.

وتقدمت لتذهب ولكن مارك امسك يدها وقال بإنفعال:أجننت إلينا كيف انسى امرك انت انت ....."ثم زفر قائلا "...إلينا لا شأن لوالدتى بحياتى كما اننا لن نبقى فى المنزل بعد زواجنا فنحن سنكون بالجامعة وسنعيش بها.

فضحكت إلينا قائلة بسخرية:هههه انت مجنون مارك سنعيش معا بالجامعة ههه.
فقال مارك بجدية:ما الامر سنكون متزوجان وستعطينا الادارة غرفة مشتركة.

فقالت إلينا بسخرية:خيالك واسع مارك.
فحدق بها ثم تمتم بتأثر:إلينا ابى اخبرنى انه موافق وان القرار يعود إلى لذلك اريد رأيك لاخبره بموافقتى.

فقالت إلينا بشرود:امى ايضا اخبرتنى بهذا الكلام.
فقال مارك بسعادة:هذا رائع هذا يعنى انه تبقى رأيك فقط.

فقالت بحزم:ولكنى اخبرتك برأيى مارك.
واعطته ظهرها ولكنها تفاجأت به وقد احتضنها من الخلف قائلا بغصة:انا احبك إلينا ولن استطيع العيش من دونك لذلك لا تتركيننى ارجوكى.

فدمعت عيناها لتقول بحزن:وانا ايضا احبك مارك ولكن....
فقاطعها قائلا:لا عليك إلينا سيكون كل شيئ على ما يرام اعدك بهذا.
فتمتمت بهدوء:حسنا ان كان كذلك فأنا موافقة.

فتركها وهو يصيح:هاااااى..."وبدأ بالقفز كالاطفال وهو يقول "ههه واخيرا حصلت على حبى هاااى.

ظلت إلينا تحدق به بتعجب فنظر لها وقال بأعلى صوته:انا احبك إلينا احبك.

فأخذت تلوح له بيديها لتقول بتوتر محاولة ايقافه:اهدء مارك الناس ينظرون إلينا.

فقال بسعادة:فلينظرو لا يهمنى الامر.
فتنهدت ثم قالت بحرج:اخ هيا مارك فقد غابت الشمس وامى ستقلق علي.

فقال بحماس :هيا لاننى اريد ان اتفق معها على موعد الخطبة.
فتمتمت بدهشة :الخطبة؟
ففال بمرح:اجل فالمدارس اقتربت واريد ان تكون خطبتنا قبلها.

فقالت بتعجب: ولكنه لم يتبق على المدارس سوى اسبوع.
فقال بسعادة:اذن خطبتنا ستكون خلاله
فتمتمت بعدم تصديق:هاى لا تفقد عقلك.
فجذبها من يدها:لا شأن لك افقده الان او لا افقده.

فتمتمت بضجر:هاى انا لا اريدك ان تكون مستفزا.
فقال بسعادة:لا تقلقى لن استفزكِ حبيبتي.
فقطبت حاجباها فقال هو: عليك ان تعتادى على الامر كما ان هذا ليس استفزازا عزيزتى هيا اركبى.

كانت إلينا ستركب فى الخلف كعادتها لكنه استوقفها قائلا:من الامام انستى.
فتمتمت بضجر:ولم..!!
فقال بمرح:لانك خطيبتى الان هيا.

ودفعها للداخل ثم ركب وانطلق بسرعة جنونية.
فصرخت إلينا بخوف:اااا اهدء مارك ستقتلنا قبل ان نصل.
فقال بسعادة:لا تقلقى فانا سأحرص على ان تعيشى حتى اتزوجك ههههه.

فتمتمت بضجر وهى تغمض عينيها:هه غبى ....مارك قلل من سرعتنا ارجوك فالطريق مظلم الان وانت لا ترا ما عليه.
فضحك قائلا:حسنا.
ففتحت عينيها ناظرة له ثم قالت:متى اشتريت هذه السيارة..!!

فقال بمكر :فى اليوم الذى التقينا فيه فى حديقة هاولتل.
فابتسمت باستفزاز ثم قالت:ألهذه الدرجة تغار من مايك.
فقال بغضب:ولم اغار منه .. لقد كنت اريد شرائها منذ مده ولكن ابى رفض بحجة انها ستلهينى عن الدراسه ولكنى فى ذلك اليوم وجدت حجة جيدة لاقناعه.

فرفعت حاجبها لتقول بمكر:وما هى.
فقال وهو ينظر إليها نظرات جذابه: ان حبيبتى تريدنى ان امتلك واحدة.
فضحكت قائلة:ماذا ههه اخدعت والدك.

فقال بمرح:لم اخدعه ألم تحبى سيارة مايك.
فقالت باستفزاز:اجل احببتها لانها جميلة مثله.
فتمتم بضجر:حقا هو ليس جميلا بالمره.
فابتسمت لتقول بمرح:هه..يكفى ان شعره اصفر.

فرفع حاجبيه قائل:يمكننى صبغ شعرى بالاصفر.
فضحكت قائلة:هههه لا مارك فأنت جميل كما انت.
فقال بسعادة:حقا إلينا
فضحكت قائلة:ههه حقا.

فقال بعفوية :ياه كم انا سعيد اليوم.
فتمتمت بمكر:لماذا ألأننى قلت لك انك جميل؟
فقال بمرح:اجل وقلت انك تحبيننى ايضا.
فقالت بتهدي:حسنا لا تذكرنى بالامر كل دقيقه اتفقنا؟
فقال باستفزاز:لا بل سأفعل هههه
فتمتمت بصجر:أاا غبى.
فجاراها:حمقاء.

وبعد دقائق وصلو للمنزل فركن مارك سيارته امامه ونزلا
ففتحت إلينا الباب بسرعة ودخلت وهى تنادى:امى...امى اين انتِ.. جاك هل انتما نائمان..؟!!
فتمتم مارك وهو يقف بالخارج:ما الامر..!!

فقالت إلينا:المنزل مظلم ربما ناما او انهما غير موجودان
فقال مارك بقلق:فلتتفقديهما اذن.
فقالت بتوتر :أ.. حسنا أامعك شيئ اضيئ به.
فقال بعد ان شغل هاتفه:خذى.

امسكت إلينا بالهاتف ودخلت
متوجهة لمكان وضع الشمعات ولكنها لم تجدهن فتمتمت بتعجب:ايعقل انهم انتهو امم.

ثم توجهت لمكان نوم والدتها وجاك لتفقدهم لكنها توقفت بمكانها قائلة:هل فقدت عقلى..!!..امى لا تنام ابدا قبل عودتى ....ما الذى يحصل.. يا الهى اين ذهبا ...!!

ثم توجهت لمارك الذى ينتظرها بالخارج ولكنها لم تجده فتمتمت بتعجب:مارك هاى . .مارك اين ذهبت.
وحينها شعرت بالخوف لما يحدث حولها وفجأة سمعت صوتا من الخلف فالتفتت بسرعة ولكنها لم تجد شيىء

فابتلعت ريقها برعب ثم تمتمت بتوتر: ....مارك اين انت؟
وبدأت تلتفت يمنة ويسرة علها تجده ولكن دون جدوا فتمتمت برعب:مارك لا تمزح معى انا لا احب هذا النوع من المزاح....يا الهى هذا هاتفه ليتنى لم اخذه منه لكنت الان قد اتصلت به وعرفت مكانه اه يا الهى ساعدنى ما الذى يجرى انا لا افهم كيف اختفي الجميع!

وفجأة سمعت صوتا يصدر من داخل المنزل فشهقت برعب.

"نهاية البارت"





*ما رأيكم بالبارت؟

ماذا سيحدث لإلينا؟

واين اختفى مارك ؟

ما اكثر جزء اعجبكم ؟

توقعاتكم للقادم؟

اى انتقادات او اسئله؟






 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
قديم 01-28-2021, 04:03 PM   #63
سَـديْـم.
محدودُ الأَجل، واسعُ الأَمل.


الصورة الرمزية سَـديْـم.
سَـديْـم. غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 75
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 15,523 [ + ]
 التقييم :  16815
 الجنس ~
Female
 SMS ~
لَا تَمُتْ إلَّا وَأنتَ فارِغ
لوني المفضل : Green
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الذهبي







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك ألكساندرا ؟
إن شاء الله بخير

اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

غبت لفترة طويلة جدًا وخلال هاي الفترة اشتقت لروايتك كتير واشتقت واشتقتلك واشتقت للكل
الإشي الجميل إني كنت أتابع روايتك من حين لآخر من غير ما أفتح وقرأت الفصول الجديدة وهلأ حان وقت الرد
وكالعادة أبدعتِ بالحبكة والأحداث بأسلوبك السلس الجميل
بداية من الفصل السادس عشر لما نزلت إلينا من سيارة مايك عند الشارع يلي بتسكن فيه وبعد ما دخلته شافت مجموعة الرجال يلي بتنتظروها وبحاولوا يقتلوها وبالرغم من محاولاتها العقيمة طعنوها وبس هربت منهم في الطريق المظلم شافت ضوء سيارة كانت رح تدهسها وطلع بالسيارة هاي بالصدفة كارلس ومارك

• وهون بتيجي النقطة يلي لفتت انتباهي وهي إنه إلينا هربت باتجاه شارعها ولا بالاتجاه يلي أجت منه، لانه اذا هربت بالاتجاه يلي أجت منه من سيارة مارك ما رح يكون مظلم كونه السيارات بتمشي هناك بكثرة، فالطريق المظلم لازم يكون الشارع يلي بتسكن فيه وهناك ما بتمر أي سيارات لانه الأغنياء ساكنين بالطريق المقابل وما بيجوا من هاد الطريق فكيف شافت كارلس ومارك بسيارتهم ؟ الا اذا مشت نص طريق الشارع ورجعته هربًا منهم كونه بسدوا الطريق عليها ومرّت وهي مش منتبهة بالشارع المليء بالسيارات وبالصدفة كانت سيارة كارلس ومارك، هيك ؟

المهم نكمل كانت فكرة جميلة بإنهم يكونوا شافوها ونقلوها للمشفى لحسن الحظ وعالجوا جرحها، ومن الجيد إنه والدتها عرفت بالأمر وراحت لتطمئن عليها مع جاك

ضحكت كتير لما انضرب راس كل واحد فيهم بالتاني وأي حدا بشوفهم بحكيلهم انه الجرحين متطابقين
وأخيرًا حان وقت خروج إلينا من المشفى
والموعد ما بين مارك وكايا مع إلينا كان لطيف وخصوصًا إنه كايا كانت شخص لطيف مش زي والدتهما
ومن الجيد إنه إلينا وافقت على مارك وأخيرًا
بصراحة انصدمت كتير بس عرفت انه المجرمين كانت والدة مارك هي يلي جلبتهم ليقتلوا إلينا
والإشي يلي صدمني أكتر لما اختفت عائلة إلينا بس رجعت هي ومارك ع البيت، وين بدهم يكونوا اختفوا

متحمسة كتير للفصل القادم
الله يعطيكِ العافية ع هاي الفصول الجميلة
وآسفة كتير ع التأخير

سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، أشهدُ أن لا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوبُ إليكَ


 
 توقيع : سَـديْـم.



• واجعَلنَـا يَا اللّٰهُ مِمَّـن إِذَا تَوقَّـفَـت أنفَاسُهُم !
استَمـرَّت فِي النَّـبْـضِ حَسنَـاتُهُـمْ .. ')

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 10:26 AM

رد مع اقتباس
قديم 01-31-2021, 11:08 AM   #64
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي














حينها سمعت صوتا يصدر من داخل المنزل..فتجمدت اوصالها من شدة الخوف،ثم تقدمت ببطئ وهى تمسك بالهاتف لينير لها الطريق ولكنها كانت تشعر بالرعب مما يحدث فتمتمت بتقطع :اهذا انت مارك.. أانت بالداخل .....مارك اه اه لا تخفنى هكذا ارجوك.

حينها سمعت صوت مارك يستغيث من داخل المنزل
مارك:أاااااا إلينا ساعدينى ااااا.
فصرخت برعب:أاااااااامارك ماذا بك ...ماذا يحصل بالداخل..؟!!
فقال مارك بتوسل:ساعدينى إلينا.

فتمتمت بخوف:انا لا افهم ...!!!
ولكنها اسرعت للداخل وفجأت اصتدمت بأحد وسقط الهاتف من يدها فقالت بجمود:ممارك اهذا انت.
فجائها صوت مارك قائلا:اهلا بك حبيبتى

وفجأة أضيئ المكان بالشموع
فقالت بدهشة:ما هذا.
حينها ظهرت والدتها وجاك ثم كايا والسيد كارلس وارك
فقالت بغضب: اه اه تبا لك مارك تبا لك.
فقال مارك بسعادة:ههه اهدئى.... ما رأيك بهذ المفاجأة.

فقالت بصراخ:اه اه مفاجأة ..مفاجأة.. لقد كدت اموت رعبا وتقول مفاجأة.
فقال جاك بضجر:كفى الينا لا تفسدى الحفله.
فصرخت إلينا:اية حفلة هذه لقد اتفقتم جميعا على اخافتى لماذا تفعلون هذا بى الا يكفينى ما مررت به.

فتمتمت كايا بسخرية:لقد اخبرتكم ان هذه الطريقة لا تليق بالفتيات.
فقطب مارك حاجباه قائلا بضيق:حقا وكأنها لم تكن فكرتك.
وحينها قال جاك بحماس:سيداتى سادتى نحتفل اليوم بخطبة الانسه إلينا كارل من السيد مارك كارلس وايضا بسبب شفائها.

ثم شغلت كايا الموسيقى فبدأ هو بالرقص، نظرت إلينا لجاك الذى بدا فى قمة سعادته ولوالدتها التى تنظر إليها بفخر فعلمت بأنها يجب ان تنسى الامر والا تفسد الحفلة عليهم.

ثم بدأت تنظر للمنزل لقد تغير كثيرا فكله ممتلئ بالبالونات وشرائط الزينة وايضا تلك الطاولة الكبيرة المليئة بالطعام والحلوى مع تلك الكعكة الكبيرة بمنتصفها فتمتمت بتعجب:كعكه !!

فقالت كايا:لقد قلت له بان احضار كعكة امر غير مناسب
فقال مارك بمرح:نحن فى حفلة يا غبيه كيف لا احضر كعكة.
فقالت كايا:ولكن هذه مكتوب عليها هابى بيرث داى
فتمتم مارك:هذا ليس مهما.

وحينها امسك جاك معصم مارك قائلا:هيا مارك لنطلق الالعاب النارية.
فقال مارك:حسنا عزيزى هيا.

وتوجها للخارج فقال جاك بمرح وهو يجرى للخارح:من يريد مشاهدة الالعاب الناريه فليأتى هااااى.

وخرج بسرعة فتبعه الجميع لرؤية الالعاب النارية بعد ان بدأ مارك بأطلاقها

وبعد دقائق نظرت إلينا لذلك الواقف فى منتصف الطريق ينظر إليهم بإستغراب فبتسمت بسعادة ثم قالت:الكييييس تعال يا صغيري.

ثم توجهت له بسرعة فقال بسعادة:إلينا يبدو ان لديكم مناسبة سعيدة.
فقالت بخجل:انهم مجانين ألكيس ولكنك جأت بوقتك تعال معى.

وامسكت يده وعادت للمنزل.
وبعد دقائق تلفت مارك حوله فلم يجدها فقال بتعجب:لماذا دخلت إلينا نحن لم ننته بعد.

ثم لحق بها وعندما رأى ألكس قال بتعجب: من هذا..!!
فقالت إلينا باستفزاز :انه حبيبى.
فتمتم بسخرية:😕حقا انه وسيم جدا ويليق بك ايضا ههه.

فقال ألكيس بتعجب:شكرا لك ....لكن من هو إلينا لا تقولى بأنه صديقك ايضا.
فضحكت إلينا قائلة:هههه انه كذلك ألكيس
فتمتم ألكيس:توقعت هذا.
فقال مارك بمكر:انها كاذبة يا صغير انا لست صديقها.

فتمتم ألكيس بمرح:اذن من انت سائقها الخاص .
فضحكت إلينا بشغب فقطب مارك حاجباه قائلا:انا خطيبها يا ولد.
فنظر ألكيس لها قائلا :حقا إلينا..!!

فتمتمت إلينا وهى تكتم ضحكاتها: لا مفر لى ألكس،انه كذلك عزيزى.
فنظر ألكيس لمارك ثم قال بغضب:سأقتلك كيف تجرء على اجبارها على الامر.

فتمتم مارك ساخرا وهو يشير له بسبابته:من هذا الفتى إلينا.
وحينها دخل جاك مسرعا ثم قال عندما رأى ألكيس:ألكيس ماذا تفعل هنا..!!
فقال الكيس:انا مدعو الا تعلم؟

فقال جاك بسعادة: جيد لاننى نسيت ان ادعوك
فقالت إلينا بتعجب:منذ متى تعرفان بعضكما..!!
فغمز جاك لألكيس وقال:منذ ذلك اليوم الذى اخذ فيه طعامى.
فضحك ألكيس قائلا:اجل هههه.

فقال مارك بمرح:دعكم من هذا وهيا لنحتفل
فصرخ جاك بمرح:هاى لنقطع الكعكة.
فوقف مارك على الباب قائلا:يكفى كايا والا سنترككم ونأكل الكعكة.

فقال جاك بانبهار:انها فتاة رهيبة انها تطلق الالعاب النارية كالصبيان.
فالتفت إليهم السيد كارلس قائلا:كيف تأكلون من دوننا يا ولد؟
فقال جاك بشغب:هيا امى والا سأكل نصيبك.

وعندما رأى السيد كارلس ألكيس قال بتعجب:من هذا..!!
فقالت إلينا بسعادة:انه صديقى.
فقال السيد كارلس:اهلا بك بنى.
فرد ألكس:اهلا بك سيدى المحترم.

ثم قال جاك بمرح: هيا لنبدأ قطعى الكعكة إلينا
فقالت إلينا:حسنا.
ثم قطعت الكعكه وقد كان هناك جزء اكبر من البقية فقال مارك بمرح:أهذا لى؟

فقالت إلينا بسرعة:لا ايها الشره انه لألكيس.
فقال الكيس بسعادة:واوو....شكرا إلينا.
فقال مارك بحماس:حسنا فليبد الجميع بأكل حصته.

بدأ الجميع بالاكل عدا إلينا وألكيس اللذان كانا يتظاهران بذلك
وبعد لحظات همست إلينا لألكيس:اريدك ان تبقى حتى يرحلو حسنا.

فتمتم ألكس:حسنا.
فاقترب مارك منهما ثم همس:بماذا تتهامسان.
فقالت إلينا و ألكيس بصوت واحد:لا شيئ.
فقال مارك بمرح: هاى لقد بدأت اغار.
فضحك ألكيس قائلا:ههههه عليك ذلك.

وبعد انتهاء الحفلة وذهاب مارك واسرته جمعت إلينا بعض الطعام بالاضافة لقطع الكعك ثم اعطتهم لألكس قائلة:خذ ألكيس وهيا عد لاخوتك واطعمهم.
فتمتم ألكس بهدوء:اهو خطيبك حقا.

فابتسمت إلينا قائلة :اجل.
فقال ألكس بتعجب :لكن يبدو انهم من عائلة غنية..!!
ففالت إلينا:انهم كذلك ألكيس..
فتمتم بتعجب: اذا لم لم يقيموا حفلة كبيرة.
فرفعت إلينا كتفيها مجيبة: لست ادرى ربما لديهم اسبابهم الخاصه.
وحينها تدخل جاك قائلا:هيا اذهب ايها المتطفل اتود المبيت عندنا ايضا.

فقال ألكيس:لا ايها الغبى فانا ذاهب حالا.
فنظرت إلينا لجاك بغضب ثم قالت معاتبة:جاااك
فقال جاك:انه مزعج انا لا احبه.
فخرج ألكيس وتبعته إلينا بينما وقف جاك على الباب فنظر له ألكيس قائلا:انا ذاهب ايها البخيل.

فقال جاك وهو يغمز لألكيس:اجل من الافضل لك ان تذهب وإلا سأضربك.
فابتسم ألكبس وقال ملوحا:وداعا إلينا.
فتمتمت إلينا: انتبه لنفسك عزيزى
فقال ألكيس وهو يركض مبتعدا:لا تقلقى على... وشكرا لك اختى.

فتمتم جاك بضجر:لم يناديك اختى.
فنظرت إلينا له بحدة ثم قالت بغضب:لم اكن اعلم بأنك سيئ لهذه الدرجه.
ثم تركته ودخلت المنزل فتمتم بسخرية:اوه فى النهاية اتضح اننى سيئ تبا لك ألكيس... ارئيت ما قالت إلينا عنى بسببك وبسبب اخوتك ....اه هكذا يعامل الاخيار دوما.

ثم دخل وفجأة رن هاتف إلينا:ترن ترن.
فاعتدلت إلينا بضجر قائلة:ااهه ماذا يريد الان الا يمل.
فقالت والدتها بعجلة وهى ترتب المكان ليناموا:هيا اجيبى بسرعة.
فأجابت إلينا بملل:نعم ماذا هناك..!!

فقال مارك بتعجب:ما هذه الطريقة اهكذا تكلمين خطيبك.
فتمتمت بضجر :ماذا هناك أهذا وقت تتصل به؟
فقال باستفزاز:كونى جاهزة غدا الساعة التاسعة.
فقالت بغضب:جاهزة لماذا..
فقال باستفزاز:للخروج معى طبعا.

فقالت بغضب:ماذا أنت مجنون انا لن اخرج معك كل يوم.
فقال بعناد:لا تتأخرى افهمت.. سأكون امام المنزل الساعة التاسعة.
فصرخت:قلت لا.
فقال بمرح:تصبحين على خير حبيبتى.

فقالت بإنفعال:أااا.. انت مجنون..." ثم نظرت للهاتف بغضب لتكمل ".. كيف يغلق هكذا..!!
وحينها تمتمت جاك:إلينا فقدت عقلها هههه.

فنظرت له نظرات ارعبته فتمتمت والدتها:لا تفقدى عقلك هكذا ونفذى ما يطلبه منك.

فقالت بغصب:انه يريد منى ان اخرج معه مجددا.
فقالت والدته مبتسمة:اذن افعلى ذلك.
فارتمت على فراشها وهى تتمتم بغضب:من يظن نفسه سوف اريه.

========================

مارك :هاى استيقظى ايتها الكسولة.
فتمتمت إلينا وهى تغطى وجهها تحت لحافها:!! يا الهى حتى فى احلامى لا يتركنى وشأنى.

فقال مارك بإستفزاز :هذا ليس حلماً يا غبيه ..هيا استيقظى بسرعة ماذا قلت لك امس ها.
فاعتدلت بسرعة وابعدت الغطاء عن وجهها لتقول بفزع: ك ..كيف تدخل الى هنا وانا نائمة ..امييييي...

فقال مارك:امك من ادخلتنى لم تستطع إيقاظك فتركت هذه المهمة لى.
فصرخت بغضب:أأنت مجنون؟
والتفت بالملائة التى كانت تغطيها.

فقال بتعجب:قد تختنقين وتموتين بسببها ...كيف تلتفين بها هكذا..!!
فقالت بصراخ:اخرج من هنا.
فقال بضجر:خمس دقائق فقط وتكونين جاهزة أفهمت ..وارتدى هذا..!!

والقى عليها كيسا بلاستيكيا ثم خرج فابعدت الغطاء عن وجهها وهى تتمتم: ماهذا..!!

وفتحت الكيس فوجدت ملابس جديدة فالتفتت للخارج وقالت بصوت عالى:انا لن اذهب الى اى مكان اتفهم.
فقال بصراخ من الخارج: انت حرة.. فليذهبو للجحيم اذن لم اتعب نفسى لاجلهم.

فقالت بتعجب:ماذا يقصد....اممم ما بليد حيلة.. كما اننى لن اسلم من توبيخ امى.

وبعد دقائق خرجت وكانت ترتدى الملابس التى احضرها مارك وكانت عبارة عن تنورة رمادية تصل لركبها وتحتها جورب اسود
وفوقها تيشرت ضيق سكرى اللون عليه رسومات حمراء وفوقه جاكت اسود مفتوح من الامام ليظهر مقدمة السترة
فتمتمت وهى تنظر لنفسها:اوف لا احب هذه الملابس.

ولكن مارك كان يقف بجمود عجيب،فقطبت حاجباه ثم قالت بضجر:ماذا بك لم تنظر الى هكذا..!!
فتمتم متدللا:ههه اترين كيف تخاطبنى خالتى.
فتمتمت بملل:منذ متى تناديها بخالتى..!!

فقال بمرح:لا شأن لك.
واخرج لسانه بطفولية
فقالت السيدة جورجى:عيب ان تخرج لسانك يا ولد.
فقال مارك بمرح:اسف خالتى .....هاى هيا والا سنتأخر وركب سيارته بسرعة.

فتمتمت إلينا بضجر :اوف قدماى تألماننى.
فقالت السيدة جورجي بغضب:توقفى عن هذا ولا تفسدى كل شيئ.. ولم قد تألمك قدماك ايتها المتصنعة.

فقالت بإنفعال:بسبب ما فعلتموه بى امس..
فقالت السيدة جورجي بغضب:هيا هيا اذهبى من امامى وإلا..
فقال مارك وهو ينتظر بسيارته:هيا إلينا لقد بدأت امل.

فركضت بسرعة خوفا من والدتها...فأخذ مارك يتطلع بها وهو يقود السيارة.
فقطبت حاجباها قائلة:انتبه لطريقك.
فتمتم بمرح:انا منتبه.
فقالت بضجر وهى مكتفة ذراعيها:هذا واضح.
فقال بملل:الم اقل لك بأن تذكرينى بذلك الامر.

فرفعت حاجبها قائلة:اى امر..!!
فقال باستفزاز:امر تركك لباقى النقود لذلك الشاب.
فقالت بإنفعال:ولماذا هل ستضربنى لذلك.
فتمتم بسخرية:اجل هههه.. .....قبل عدة سنوات افتتح ابى ميتما كبيرا ولكنه لا يحتوى إلا على القليل من الاطفال.

فندهشت من كلامه لتقول بتعجب:ماذا..!! عمى يملك ميتنا لماذا؟
فقال بجدية:اريدك ان تساعدينى فى البحث عن اطفال مشردين لنضعهم فيه.
فابتسمت قائلة:هذا رائع لم لم تخبرنى بهذا من قبل.."ثم اكملت بجدية "...الاطفال يموتون فى الشوارع.. ماذا كنت تنتظر.

فضحك قائلا:ان اتزوجك ههه
فتمتمت بضجر:..سخيف.
فقال بجدية:المهم هل تعرفين بعض الاطفال..!!
فقالت بسرعة:اجل وهو سيساعدنا ايضا اتجه لذلك الطريق.
وبدأت ترشده لذلك المكان.

نزل مارك من السيارة وقال بتوتر:اييى ما هذا المكان؟
فتمتمت إلينا:لم تر شيئاً بعد اتبعنى.
وبدأت بدخول الشوارع فقال مارك بتعجب:الى اين تأخذيننى...!!

فابتسمت بخبث:لأنتقم منك.
فتمتم بلوم:تنتقمين ...على ماذا..!!
فقالت بإنفعال:على ما فعلته بى امس اتظننى سأنسى الامر اقسم اننى سأجعلك تندم اه اه لقد ظننت ان رجال العصابة قد عادوا لخطفى.

فقال بدهشة:ماذا اهدئى اى عصابه..!! لقد وعدتك بأننى سأحميك لذلك لا داعى للخوف مجددا كما اننى لم ارد فعل ذلك ولكن جاك وكايا اصرا على هذه الطريقة.
فقالت بملل:انت تريد ان تسبب لى سكتة قلبية بسبب أفعالك.

وفجأة هجم عليهم بعض الاشخاص وبدأو بضربهم بالعصى واحدهم يصر:..... لن اسمح لكم بإذاء اخوتى ايها الحثالة.

فقالت إلينا بفزع وهى تحاول الدفاع عن نفسها:أااااا هذا انا الكيس.
فصرخ ألكيس بسرعة:أاااا توقفو توقفو انها إلينا.

كان مارك يمسك بأحد الاطفال من ملابسه ويرفعه للاعلى فصرخت إلينا برعب:أاااا انزله انه يختنق.
فتمتم مارك :اه لقد افزعونى.
وانزل الصبى فقال ألكيس بتعجب:ماذا تفعلان هنا هذا ليس مكان لتبادل الرومنسية...!!

فرفع مارك حاجبه ثم قال بسخرية:يحتاجون كثيرا من الدروس ليتعلمو الادب.
وتمتمت إلينا: ما الذى تقوله ألكيس اى رومنسية ههه....اين باقى اخوتك.

فصفر ألكيس فجاء بقية اخوته
فنظر مارك اليهم وبدأ بالعد وهو يشير لهم:واحد اثنان ثلاثه اربعه خمسه سته سبعه ثمانيه تسعه عشره، اهم اخوة حقا..!!

فقالت إلينا بتعجب:ماذا عشرة لقد كانو سبعة ...ألكيس من اين جاء الثلاثة الباقين.
فقال الكيس بفخر:انهم يتامى ولا احد يهتم بهم لذا ضممتهم لاخوتى.
فقالت إلينا بتأثر:كم انت رائع ألكيس

فتنهد مارك ثم قال:دعنا من هذا وهيا بنا.
فقالت بتعجب:كيف ستأخذهم جميعا..!!
فقال مارك:ثلاثة سيجلسون فوقك والباقين فى الخلف.

فرفعت إلينا حاجبها بتعجب فقال ألكيس بمرح:اين سنذهب..!!
فتمتم مارك:الى الملاهى.
وحينها صرخ الاطفال بمرح:هاااااى
فقال مارك بحماس:اتبعونى.

وبعد ان ركبو السيارة تمتمت إلينا: أاا كيف هذا قد يسقط احدهم.
فقال مارك بمرح:لا فقائدهم يجلس معهم فى الخلف لينتبه لهم وثلاثه ستنتيهين انت لهم 😁..."ثم تمتم بمرح"..انا غير مسؤول عمن يسقط.

ففزع الجميع لينطلق هو بسرعة جنونية فصرخت إلينا بجنون:هااى لا تنس الاطفال ..ابطئ من سرعتك.
فقال مارك بثقة:هههه انا متحمس جدا ثم لا تقلقى لن يسقط احد.

فزفرت إلينا ثم قالت ناظرة للاطفال المستمتعين:اتعرفون الى اين نحن ذاهبون؟
فرد الاطفال بصوت عالى:الى الملاهى.
فتمتمت إلينا: ههه لا.
فلكزها مارك بسرعة:نحن ذاهبون الى الملاهى.

واشار لها بأن تصمت فقطبت حاجباها ثم قالت بضيق:انا لا احب هذه الطريقه ألكيس نحن ذاهبون للميتم.
فقال ألكس بهدوء:انا اعرف.

فالتفت مارك وإلينا له ليقولا بصوت واحد: ماذا تعرف..!!
فتمتم ألكس:ومن المجنون الذى يظن بأنكما ستأخذاننا للملاهى هه.
فتمتمت إلينا بصدمة:لا اصدق.
فقال ألكس:انا اعرف بأن والده يملك ميتما.

فقال مارك بدهشة:كيف ذلك
فرد اليكس:انا جلت المدينة كلها تقريبا واعرف اغلب من بها
فقال مارك وهو يحك رأسه بعدم تصديق:اذن لم لم تذهبو إليه.
لم يرد الكيس واكتفى بالصمت فقالت إلينا:ألكيس اتعرف اطفال اخرين؟
فقال الكيس بحزن:الكثير.
فقال مارك بعجلة:اذن ستخبر مسؤولى الميتم وتأخذهم لاحضارهم.

فقال ألكيس بحزن :حسنا.
فتمتمت إلينا: الميتم ليس سيئاً ألكيس
فرد ألكيس:اعرف ولكنهم سيمنعوننى من الخروج.

فتدخل مارك قائلا:حسب تصرفك ان رأو انك واع سيسمحون لك كما انهم يقومون برحلة للملاهى واماكن غيرها كل شهر.

فقال ألكيس بحماس:حقا..!!
فتمتم مارك:اجل...ها قد وصلنا انزلي الينا.

فنزلت إلينا وانزلت الاطفال فقال مارك:هيا اتبعوني.
فتمتمت إلينا وهى تنظر للمبنى:وااو انه ضخم.

وعندما دخلو دهشت إلينا من نظافة المكان فقد كان نظيفا جدا ومرتب وكان هناك بعض الالعاب موضوعة على سجادة كبيرة وحولها بعض الاطفال الصغار.

فنادى مارك على احد الاطفال قائلا:هاى انت اين السيد ادوارد.
فوقف الطفل وتوجه لمارك ووقف امامه قائلا بأدب:اهلا سيد مارك السيد ادوارد خرج لكن ماركو بالداخل
فقال مارك بمرح:حقا.
فأجاب الطفل:اجل.
فنادى مارك قائلاة:ماركو تعال هنا حالا.

دهشت إلينا من تعامل الطفل فقد بدى وكأنه احد النبلاء بتلك الملابس الجميلة التى يرتديها.
وحينها قالت شقيقة ألكيس الكبرى:ياه هل سنرتدى ملابس جميلة كهذة..!!
فقالت إلينا:بالتأكيد عزيزتي.
وحينها ظهر شاب وسيم ليتمتم وهو يقترب منهم بخطي ثابتة:نعم سيد مارك.

فتمتمت إلينا فى نفسها:اهذا ماركو انه شاب صغير.
فقال مارك:اريدك ان تسجل هؤلاء الاطفال هنا.
فنظر ماركو للاطفال بفرح ثم قال: اهلا بكم يا صغار سأجعلكم كالنبلاء ..اممم..... ستة اطفال اين عثرت عليهم سيد مارك ..؟؟

فقال مارك بتعجب:سته..!!.. انهم احد عشر اين البقية.
فقالت إلينا:هههه انظر هناك.
فالتفت مارك فرأى باقى الاطفال يعلبون بالالعاب
فقال ماركو بحزم:يمنع عليكم اللعب الان.
فتمتم مارك بضجر :ماذا..!!

فقال ماركو:عليهم ان يستحمو ويلبسو ثياب غير هذه الثياب الممزقه ويتناولون الطعام..... بعدها يمكنهم اللعب.
فقالت إلينا بفرح:هذا رائع ..لكن سيد ماركو اريد منك طلب..

فنظر ماركو إليها قائلا باحترام:تفضلي انستى.
ففالت إلينا وهى تنظر لألكيس:هذا الولد واع اريدك ان تسمح له بالخروج متى شاء.
فرد برسمية:انا اسف انستى هذا الامر يرجع للسيد ادوارد ان رأى هو ذلك سيسمح له.

فقال مارك بمرح:حسنا والان هم امانة بيدك ...هيا إلينا.
فاحتضنت إلينا ألكيس وقالت له بحنان:احسن التصرف الكيس ها.
فتمتم ألكيس بحزن:حسنا إلينا.
فقالت إلينا بحزن:اعدك عزيزى ستكون الامور على ما يرام كما انني سأتى لزيارتك دائما.

فقال الكيس بهدوء:اذن سأنتظرك.
فاومأت له براسها وهى تبتسم له
وحينها جذبها مارك من يدها وخرج فتمتمت ببأس: انه مسكين.
فقال مارك بتأثر:انه يفعل ذلك لاجل اخوته
فقالت إلينا بإنكسار:اجل انه كالطير لايحب الاقفاص.

=========================

وفى المساء عادت إلينا للمنزل وهى تحمل اكياس كثيرة.. فتمتمت والدتها بتعجب:ما كل هذا إلينا..!!
فارتمت الينا على فراشها وقالت بتعب: ااااه.. ذلك الغبى اجبرنى على التسوق معه.
فقال جاك بحماس:أأحضرت شيئا لى....

فرمت إلينا كيسا على جاك وقالت هذا لك
فصرخ جاك بحماس:هاى ماذا فيه..!!

وبدأ بأخراج الملابس فقالت إلينا: يقول انها هدية لك ...وانت امى هذا لك.
فقال جاك بإستفزاز :وهذا الكيس الكبير لكٍ أليس كذلك هذا ظلم لم لا يكون لى ....ها.
فنظرت والدته لإلينا التى لم ترد ثم قالت بمرح:ههه لقد نامت.
فتمتم جاك:يبدو انها متعبة جدا.

=========================

وفى الصباح استيقظت إلينا وجلست وهى تفرك عينيها ثم قالت:أحل الصباح.
فقالت السيدة جورجي بمرح: حل الظهر لا الصباح.

فتمتمت غير مصدقة:أاا.. ماذا.
ونظرت للنافذة وحينها اطمأنت ثم قالت:لم تصرين على اخافتى امى.
فقالت والدتها:ولم الخوف..!!
فتمتمت بضجر :يبدو ان ذلك الغبى سيجعل حياتى فلما مرعبا .....امى الم تختارى لى ثوبا لارتديه.

فردت بحزم:ولم اختار لك اختارى بنفسك.
فقالت إلينا بتعجب:الم تتفقدى ما احضرت..!!
فردت بضجر:لا عليك انت ان ترينى اياهم.

فتمتمت إلينا بملل:اوه امى هكذا سأتأخر.
فقالت بملل:تتأخرين على ماذا..!!
فتمتمت إلينا:على صالون التجميل.
فتمتمت السيدة كارل بتعجب:ماذا..!!

فقالت إلينا بملل:امى اليوم خطبتى انسيتى.
فتمتمت السيدة كارل بضجر: ماذا اجل نسيت.
وانهالت عليها ضربنا وهى تقول:انت لم تخبرينى ايتها الشقية.

فتمتم إلينا بمرح وهى تحمى نفسها:أاا لقد ظننت اننى اخبرتك.
حينها سمعتا :طااااط .. طااااط
فصرخت إلينا:أااااااا لقد جاء.
فقالت والدتها:انت تستحقين هذا لو اخبرتنى من المساء لجهزت لك كل شيىء

فتمتمت إلينا بفزع:انا لا اذكر ما حدث بالمساءً.
فقالت والدتها وهى تشير للحمام:هيا اذهبى واستحمى بسرعة وانا سأختار لك ثوبا وسأعطل مارك.
فقالت بسعادة:اووه شكرا امى.

واسرعت للحمام ففتحت السيدة كارل وقالت بلطف:تفضل عزيزى.
فقال مارك بسرعة: هل هى جاهزة..!!
ففالت السيدة جورجي:هه انها فى الحمام خمس دقائق وستخرج اجلس.

فتمتم مارك بتذمر:ماذااااا .."ثم صرخ قائلا.."...

"نهاية البارت"










 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
قديم 01-31-2021, 11:10 AM   #65
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي















فقال مارك :هل هى جاهزة
فتمتمت السيدة كارل بمرح:هه انها فى الحمام خمس دقائق وستخرج اجلس.
فتمتم مارك:ماذااااا.." ثم صرخ قائلا.."..إلينا ايتها المهملة حتى فى يوم خطبتنا تتأخرين.

فقالت السيدة جورجي: ههه لا تنفعل هى لن تجيبك لانها لاتتكلم فى الحمام ابدا.
فتمتم بضجر:اخ يا حبيبى.

وجلس على فراشها فبدأت السيدة كارل تتفقد ما اشترياه لتختار احدهم.

وبعد دقائق خرجت الينا وهى غير راضية عما اختارته لها والدتها لانه نفس ما اعجب مارك امس

فحدقت السيدة كارل و مارك بها بإعجاب، فتمتمت بضجر: اخ لا تتكلما.

كانت إلينا ترتدى فستانا احمر اللون وله شريطة سوداء بمنتصفه وبها ورود صغيرة حمراء اللون كان يصل لركبها وتحته بنطال اسود.

فتمتمت والدتها وهى ترمق مارك بنظراتها: كيف لا نتكلم نحن لا نستطيع منع مشاعرنا.

فقال مارك بتوتر: أأ..ههه...هيا لقد تأخرنا.
فقالت إلينا بضجر:هاى اهدء الصالون لن يطير من مكانه انا لم اسرح شعرى بعد.
فقال بعجلة:اوه انه جميل هكذا هيا.

فقالت بضجر:اخرج فأنا لن اسرح امامك.
فقال بعناد:هه لن اتزحزح من هنا.
فقالت بغضب:قلت لك اخرج.
فتكئ على الحائط وكتف يديه ثم قال بعناد:تعالى واجبريني.
فقالت والدتها: هيا لا تضيعى مزيدا من الوقت.

فاعرضت للناحية الاخرا وبدأت بتسريح شعرها
وكان شعرها يصل لنصف ظهرها بلونه الاسود على ذلك الفستان الاحمر ..لكم تخيل الامر.

بعد دقائق تمتمت إلينا:انتهيت هيا بنا.
فقال مارك:أ ..بهذة السرعة..
فقالت إلينا:!!! ماذا جرا لك.
فقال بسخرية:ماذا جرا لك انتٍ هل ستذهبين حافية القدمين هههه.

فقالت بضجر :أاا غبى..
والتفتت لوالدتها فمدت لها الحذاء الذى اختارته لها قائلة: هاهو حذائك عزيزتى.
فقالت إلينا بتذمر:امى انها بكعب عالى وانت تعرفين اننى اكره الكعب العالى.
فقال مارك بعجلة:انها جميلة هيا بسرعة.

ووقف وخرج فتنهدت بضجر ثم ارتدتها بسرعة.
فقالت السيدة كارل:كيف كنت تمشين بتلك اذن.
فقالت إلينا وهى واقفة على الباب:كنت مجبرة.. وداعا الان.

واسرعت وركبت السيارة فتمتم مارك بأعجاب:😍واو كل يوم تبدين اجمل من سابقه.
فقالت بملل:كف عن هذا لا اريد ان احدثك.
فتمتم بمرح:حتى فى يوم خطبتنا حرام عليك ..لم تغضبين منى دائما ماذا افعل لكٍ.

فنظرت له ضاحكة ثم قالت:حقا لا شيئ.
وبعد نصف ساعة وصلو لصالون التجميل فقال لها مارك:هيا ادخلى واعطيهم هذه الورقة.
ففالت بخوف:هل سأبقى لوحدى.
فقال بهدوء :لا سأحضر لك والدتك بعد قليل.. وداعا.

ركب سيارته وانطلق فقالت بضجر :ما هذا الجنون .
ثم دخلت وقد كانت خائفة كثيرا.

=========================

الساعة الثالثة عصرا ذهب مارك بسيارتة للصالون واحضر إلينا والسيدة كارل واتجه لقصرهم.

وعندما وصلو استقبلتهم كايا بكلماتها المنبهرة:وااااااااااااو ماهذا الجمال.

كانت إلينا ترتدى فستانا وردى اللون وشعرها مصفف بطريقة رائعة فقد كان مجموعا للخلف على شكل كعكة كبيرة وهناك بعض الخصل تتدلى على جبينها...كانت تبدو كالاميرات بحق.

فنظرت كايا لمارك قائلة:كيف حالك اخى العزيز.
"وتحسست جبينه ثم قالت" الم تفقد عقلك بعد.

فابعد مارك يدها عن جبينه وقال بضجر:ولم افقده ايتها المجنونه.
فقالت كايا:بسبب هذا الجمال.
وفجاة ظهرت سايا لتصرخ بدهشة:ووااااااو اهذه إلينا حقا لا اصدق مستحيل.

فتمتمت إلينا بخجل ط:ههه سايا عزيزتى.
فقال مايك:اجل انها هى أتفاجأت عزيزت.
فقالت سايا :اجل.

ثم ظهر اكى من خلف مايك قائلا :ربما بدلوها بذلك الصالون..
فقطبت إلينا حاجباها قائلة:اكى...."ثم نظرت لمايك وتابعت".. ماذا يفعل هذا هنا..!!

فقال اكى باستفزاز:ان لم اتى انا فمن سيأتى ... الجميع يأتى بسببى.

فقالت سايا بسخرية:اجل اخى فانت كالعسل ينجزب كل الذباب إليه هههه.
فصرخ اكى:ساياااااا.

وفى تلك اللحظة كانت سايا قد وصلت لنهاية العالم فلحقها اكى ...فنظرت إلينا لمايك قائلة:مايك اهى هنا..!!
فقال مايك بجدية :لا لا تقلقى هى لا تجرئ على المجيئ.

فنظرت إلينا يمنة ويسرة ثم قالت براحة:اين اختفى مارك..!!
فقال مايك بمرح:او لا تحزنى ستملين منه.
فنظرت له لتقول بمرح:انا مللت منه منذ زمن.

فنظر مايك للكرسى المخصص لها ثم قال:هيا لتجلسى هناك ام انك ستظلين واقفة هنا..!!

فذهبت إلينا معه وجلست على الكرسى ثم قالت:ياه لم اتوقع حضور كل هذا العدد.

وفجأة صدر صوت احد مألوف وهو يقول: ولم تتوقعى حضورى صحيح...!!
فقالت إلينا بحماس:ماثيوو ..اه انا سعيدة جدا برؤيتك.
فقال ماثيو بمرح:وانا اسعد ههههه.

فجاء مارك ووقف خلف ماثيو قائلا:هل تضايق عروسى ايها النادل..!!
فقال ماثيو بتستفزاز:ههه اجل الديك مانع.
ففال مارك :لا طبعا ههههه.

ثم ضحكا سويا فتمتمت إلينا:هههى تشبهان بعضكما كثيرا.
فنظر مارك لها ثم قال: اووو ..هناك مفاجأة لك.
فقالت بضجر:لا اريدها.
فعبس ثم قال بلا مبالاة:حقا يال الاسف ..."ثم رفع صوته قائلا "..حسنا يا اطفال هى لا تريدكم.

فقالت إلينا بدهشة:ماذا اطفال اين هم..!!
وفجأة رأت مجموعة من الاطفال يركضون نحوها فقالت بسعادة:هههه ألكيس... ياه اهذا جاك لا اصدق هه.

احتضنت إلينا ألكيس الذى وصل لها أولا بقوة قائلة:كيف حالك ايها البطل وما هذه الثياب الجميلة
فقال ألكيس:هههه ما رأيك..!!
فقالت بمرح:واو امير بحق.
فقطب جاك حاجباه قائلا بإدعاء للغصب: ماذا عنى ها انا خارج النطاق طبعا.

فنظرت إلينا له برقة ثم قالت بحب:حقا.. "واحتضنتة بقوة ثم قبلته على خده وقالت"... أنت ملاكى يا حارسى الصغير.

فقال بسعادة:اجل انا حارسك لكنى لست صغيرا انا فى 12عشر انسيتى..!!

احتضنت إلينا اشقاء الكس وقد اعجبت كثيرا بأشكالهم فقد تغيروا تماما.
وخصيصا تلك الفتاة الصغيرة صاحبة الشعر الاشقر والعيون الخضراء لقد كانت تبدو كالملاك.

فتمتمت إلينا وهى تنظر لمرحهم:افضل شيئ هو اسعاد هولاء الاطفال.

ثم بدأت الحفلة وبدأ الاطفال بالرقص وبتناول الطعام
فاسرعت سايا لالينا لتجذبها من يدها قائلة:هيا لنرقص إلينا هيا.
فقالت إلينا بسخط:ماذا اذهبى وارقصى لوحدك سايا.

فقالت سايا بمكر:الن ترقصى مع مارك اذن..!!
فقطبت إلينا حاجباها قائلة:ماذا اذهبى من امامى سايا والا..

وبعد دقائق جاء مارك ومد يده وقال:هيا إلينا.
فتمتمت ببرود: هيا ماذا..!!
فتمتم مارك بتلعثم:أا هيا ل....
ونظر للشبان الذين تعبو من كثرة الرقص
فقالت إلينا بضجر:اذهب من هنا مارك.

فقال بتذمر:أ لكن .....هذه حفلتنا.
فقالت بخجل:ارجوك مارك لا تحرجنى امام الشباب ارجوك.
فتمتم بمكر:هكذا اذن..او إلينا لا تجيد الرقص.
فقالت بملل:قل ما يحلو لك، لكن مبادئي لاتسمح.

فتمتم بضجر :ماذا اقول للشباب اوه لم تحرجيننى انتٍ.
فقالت بغصب:ظننتك تغار على ايها ال...
فتمتم بضجر:اذن لن ترقصى معى.

فأبعدت خصلات شعرها المتمردة عن عينيها قائلة بضجر:أجل.
فتركها وذهب لتتمتم بعدم تصديق:كيف لا يغار على حتى!!
وفجأة جائها صوت كايا قائلا:من الذى لا يغار عليك...!!

فالتفتت لها وهى تقول بسخط:اخوك طبعا.
فتمتمت كايا بعجب:ولم..!!
فقالت بذهول:اتتخيلين انه يريدنى ان ارقص معه امام الجميع.
فرفعت كايا حاجبها قائلة بحيرة:وماذا فيها..!!

فتمتمت إلينا بصدمة:لم اتعب نفسى معك.. انت منحرفة مثله.
ففالت كايا بدهسة:ماذا انا منحرفة..!!
فقالت إلينا بضجر:اجل ألم تكونى ترقصين امام الجميع الان.
فقالت كايا بزعر:وماذا فيها.
فتنهدت إلينا قائلة:يا الهى عيب.

وبعدها سار كل شيئ على ما يرام وبعد انتهاء الحفلة اعاد مارك إلينا ووالدتها وجاك للمنزل

فنزلت إلينا من السيارة قائلة بتعب:لقد انتهى الامر لا اريد رؤيتك مجددا.
فقال بتعب:وانا موافق وداعا.

وانطلق بسيارته ففالت السيدة جورجى بغضب:ما هذا..!!
فتمتمت إلينا بمكر: امى لقد مملنا من بعضنا.
فقال جاك بمكر:هههه مللتما ام ان المدرسة بعد غد اتريدين خداعى ههه.. كله يوم.

فابتسمت إلينا قائلة:ايها المزعج ههه.
ومسحت على رأسه

=========================

بقيت إلينا فى المنزل ولم تخرج طيلة اليوم وهى تفكر فى المدرسة.
وفى المساء اخذ جاك يتمتم:لا اصدق لقد انتهت الاجازة بسرعة.

فقالت إلينا وهى مستلقيه على فراشها: لقد كانت بمثابة قرن لى.
فقال جاك بضجر: قرن ...قرن لا تكونى مبالغة انها مجرد اربعة اشهر.
وحينها نظر لإليها فوجد انها قد نامت فقال بذهول: يا الهى لا اعلم كيف تنام هكذا.

فقالت والدته:وانت عليك ان تنام ايضا جاك فستستيقظ فجرا للمدرسة.
فتمتم جاك:حاضر واستلقى على فراشه.

وفى الفجر استيقظت إلينا بنشاط وارتدت ثيابها
فقالت والدتها قبل خروجها:انتظرى سأوقظ جاك فخذيه معك.
فقالت بهدوء:لا دعيه امى فقد صار كبيرا ويستطيع الذهاب لوحده فلا داعى لتوقظيه من الان.
فقالت بموافقة:حسنا.
فتمتمت إلينا وهو تعبر الباب: إلى اللقاء.
وخرجت واثناء سيرها سمعت صوت توقف سيارة خلفها اعقبه صوت مارك قائلا:انا لا اسمح لزوجتى بالمشى للمدرسة.

فقالت بملل:لست زوجتك بعد لذا لا شأن لك بما افعل.
فقال بمرح: حقا ....هيا اصعد.
فتمتمت بهدوء:لا فأنا ارغب بالمشى.
فقال :هكذا اذن...

ثم نزل وامر ارك بالذهاب فنظرت له بتعجب ثم قالت:ماذا تفعل..!!
فقال بتستفزاز:لن اترك زوجتى تسير لوحدها ربما يضايقها احد فى الطريق.

فبتسمت بسخرية ثم قالت: حقا وكأن احد سيضايقها غيرك .

وسارا معا للمدرسه وعندما وصلا وجدا الفناء فارغا فأسرعا للصف ليقول مارك بإدعاء للضجر:انظرى يا سيده إلينا لقد تأخرنا بسبب افعالك.

فتمتمت باستفزاز:ومن اجبرك على التأخر سيد مارك كان بأمكانك المجيئ بسيارتك الفخمة.
فتمتم ساخرا منها:ايييي.
وحينها قالت بدهشة:أا تذكرت انتظرنى لحظه..
وركضت مبتعدة فتمتم مارك:الى اين ......ما الذى تذكرته.

وبعد دقائق عادت إلينا وقالت:هيا اقرع الباب ايها الشهم
فقال بهدوء:لا بأس فهذا اول يوم ولا يعاقبون فيه المتأخرين لكن اين ذهبتِ.

فقرعت الباب ووقفت خلفه فتمتم هو بخوف:امل الا يكون مدرس الجغرافيا.. امل الا يكون مدرس الجغرافيا.. امل الا...

وحينها ظهر الاستاذ اركا ليقول بإدعاء للضجر:حقا هل ذهبتما فى موعد قبل المدرسة.
فابتسم مارك قائلا :ههه يمكنك قول ذلك استاذ اركا.
فقال الاستاذ اركا:حقا.... هيا ادخلا وقفا امام السبورة انتما معاقبان.

فدخل مارك وإلينا ووقفا كما امرهما الاستاذ ثم قال مارك: استاذ هذا اول يوم ولا احد يعاقب فيه.

فتمتم الاستاذ اركا:لقد كبرتما وقد تغير الوضع ايها المخطوبان.
فقالت إلينا بسخرية:أأنت غاضب بسبب تأخرنا ام بسبب ان هناك شخص لم يدعك للحفلة.
فقال الاستاذ باستفزاز :ذكية كعادتك سيدة إلينا.

فقالت إلينا بغضب: لا تنادينى هكذا فأنا لم اتزوج بعد.
فتمتم مارك:لكنه سيناديك هكذا قريبا لا تحزنى.
فنظرت إلينا له بغصب ثم تمتمت:استاذ انا لا شأن لى بالدعوات هو من وزعها.
فابتسم الاستاذ اركا قائلا:اجل معك حق إلينا ....يمكنك الجلوس...

جلست إلينا مكانها وتمتمت :سوف اريك ايها الغبى هه
فنظر الاستاذ اركا لمارك قائلا :ها سيد مارك هل خجلت من دعوت استاذك للحفلة
فقال مارك :أ..لا استاذ ولكنى ظننتك لا تحب الحفلات لو كنت اعلم انك تحبها لكنت اول المدعوين صدقنى..

فقال الاستاذ اركا بضجر:مع هذا ستقف طوال الحصه هيا الى الزاوية بجوار القمامه هيا تحرك.
فضحكت إلينا بهمس ثم تمتمت:ههههه انك تستحق هذا هههه

فنظر مارك لها بغضب ثم تمتم:علامى تضحكين ايتها الشريرة.
فبتسمت بسخرية ثم اخرجت له لسانها بستفزاز.
فقال مارك بسرعة :أاا..استاذ.
فالتفت له الاستاذ اركا قائلا: ما الامر..!!
فقال وهو يشير لها بسبابته :إلينا انها .....

فحدقت إلينا به مما جعله عاجزا عن اكمال كلامه فقال الاستاذ اركا بملل:ماذا بها..!!
فتنهد قائلا بإستسلام:أه لا شيئ.
فاقترب الاستاذ اركا منه وهمس له بشيئ فى اذنه مما جعله يتمتم برعب :لقد اخفتنى من الان.

فضحك الاستاذ قائلا:هههههه .....احم احم هيا لنبدأ الدرس.
وبعد الحصه عاد مارك لمكانه سئماً، فالتفتت إلينا لمايك قائلة بمرح:كيف حالك مايك.. !!
فنظر مايك لها ثم قال بسعادة:بخير كيف حالك انتٍ.
فتمتمت إلينا:بأحسن حال.
فقال مايك بسرور:جيد ههه.

وفجأة سمعت صوت كايا تقول:هاى مرحبا زوجة اخى كيف حالك اليوم.
فضحك مارك وجميع الطلاب لتلتفت هى للباب بفزع.

ثم نظرت لمارك وقال بغضب وهى تهمس:ماذا تفعل هذه هنا.
فوقفت كايا امام إلينا وقالت:اهذا مقعدكما انه جميل اووو ما هذا المكتوب عليه.

فوضع مارك الدفتر فوق الكتابه وهو يقول:لا شأن لك ....ماذا تفعلين هنا هيا عودى لجامعتك.

فتمتمت كايا بضجر:لا شأن لك انا جئت لأرى زوجة اخى .."ثم نظرت لإلينا وقالت"..إلينا تعالى معى
فقالت إلينا بتعجب: اين..!!
فتمتمت كايا: اريد شراء بعض الطعام.
فقالت إلينا باعتراض:انا لدى حصة ستبدأ الان.
فقالت كايا بملل:هى لم تبدأ بعد هيا.

وامسكت يدها وجذبتها فنظرت إلينا لمارك طالبة منه ان يفعل شيئ ولكنه اكتفى بابتسامة مستفزة مع اخراج لسانه رادا لها الدين.

فبدى على إلينا اليأس لتسير مع كايا بإحباط وحينها دخل الاستاذ فبدت إلينا وكأنها نجت من الغرق لتقول بسعادة غامرة :ااا.. لقد جاء الاستاذ.

واسرعت لمكانها فتمتمت كايا بإحباط:وداعا
وخرجت بسرعة فقال الاستاذ بغضب :هاى انتى الى اين..!!
فالتفتت كايا له قائلة:انا لست ضمن الصف استاذ.

فتمتم مارك بهمس:انت تستحقين هذا.
فنظرت إلينا له بضجر ثم قال:انها شرهة مثلك تماما.
فقال الاستاذ بحزم:سكووووت... جميعكم هنا ام ان احدكم رسب.
فقال مايك بحماس:لقد رسب البعض استاذ.
فقال الاستاذ بكلل:جيد لنبدأ الدرس اذن.

...................

مضت الحصص واحدة تلو الاخرى حتى وصلو للحصة الاخيره وقبل ان يأتى الاستاذ جاءت كاثرين ووقفت امام إلينا قائلة بغرور:مرحبا سيدة مارك.

فابتسمت إلينا بجانبية ثم قالت:مرحبا سيدة اكى.
فقالت كاثرين وهى تضع كفها بخصرها: كيف لم تدعينى للحفلة،أهكذا تعاملين اسيادك.
فوقف مارك وقال بغضب:هاى انقلعى من هنا هى لن تتشاجر معك.

فتمتم كاثرين وهى ترمقه باستصغار: واو جلبت بدقارك الخاص معك.
فقالت إلينا بغضب:توقفى عن هذا.
وحينها صرخ مايك قائلا:كاثريييين.

فصرخت كاثرين:لا تتدخل ايها المخبول.
فقال مايك بغضب:نحن فى الصف الثالث الان وقد نضجنا جميعا ماعاداك ايتها الطفلة.........اتذكرين كلام إلينا ذلك اليوم لقد كانت واثقة بأنك ستظلين كما انت.
فتمتمت إلينا بسخرية:لا تتعب نفسك مايك.

فقال مارك باستفزاز :الجنون لا يترك صاحبه حتى وان كبر.
فصرخت كاثرين:انت هو المجنون .."ثم نظرت لإلينا وقالت "..لا اعرف كيف ستتزوجين مختل مثله.
فقال مايك بإنفعال:كاثرين توقفى عن هذا لم تحبين ايذاء الاخرين.

فقالت كاثرين بغضب: قلت لك اصمت.
فصرخ مايك:اصمتى ايتها المدللة.
لكنه تفاجأ بتلك الصفعة القوية منها
فتسمر مكانه من الصدمة بينما بدا الغضب على وجهه ولكنه ظل واقفا ينظر للباب بصمت.

فتمتمت إلينا بصدمة وهى تنظر للباب:يا الهى الامور ستسوء اكثر.

وحينها ادار شخص كاثرين ناحيتة وصفعها بقوه.
فتمتمت كاثرين وهى تضع يدها على خدها:أأ ..اكى.
فصرخ اكى:كيف تجرئين على هذا ها.
فقالت كاثرين بضعف:هو من اثار غضبى كما انه يقف ضدى دائما.

فقال اكى بإنفعال:تعالى معى.
وسحبها للخارج بقو...فنظرت إلينا لمايك ثم تمتمت بتقطع:مايك انا ...انا اسفة.
فتمتم مايك:علام تتأسفين إلينا الخطئ خطأى لو اننى علمت ابنة عمى الادب منذ البداية لما فعلت هذا ......انا استحق ما حدث لى.

ثم توجه لمقعده بينما ظلت إلينا واقفة مكانها فقد كانت تشعر بحزن شديد على ما حصل
فوضع مارك يده على كتفها قائلا:هيا اجلسى قبل ان يأتى الاستاذ.

وتوجه هو لمايك فتوجهت إلينا لمقعدها وبقيت جالسة إلى ان جاء الاستاذ

=========================

انتهت الحصة الاخيرة فجمعت إلينا اغراضها وخرجت
وبينما هى واقفة امام المدرسة رأت بعض الزهور الصغيرة على الناحية الاخرى من الطريق..فقالت بسعادة:ما اجملها ربما ستساعد مايك على نسسان الامر.

فبدأت بالمسير إليها وقد كانت غارقة فى التفكير بمايك ولم تلحظ تلك السيارة التى تقترب منها بسرعة
وفجأة شعرت بشخص يدفعها للناحية الاخرى بعيدا عن طريق السيارة التى كادت تصدمها
فتمتمت إلينا بألم :أااا ..

ثم نظرت لذلك الشخص الممدد بجوارها لتصدم بقوة ...

"نهاية البارت"






 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 03:33 PM