••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات عامية


نكهات من علقم الدنيا

روايات عامية


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-2020, 12:55 PM   #20
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ


.♪
.♪
.♪



{... النَكهَةْ الرَآبِعَةْ عَشَـرْ...}






وَ عَصَفَتْ بِهُمْ الأيَآمْ تَوآ ...!






ابو فيصل تحرك خطوتين .. بعدهآ وقف و نآظر بعيونه وهو يقول بـ نبره طبيعيه جدآ : تركي

على طول قال بـأحترآم و بصوته القوي نفسه : آمر عمي

ابتسـم له ابتسـآمة حقيقية وهو يزفر بتعب بآين انه نفسي : ما قلت لنا على البركة

لـ ثوآني .. جمد ولآ قال شي ،،
بعـدهآ تنفس بعمق وقال بـنبره حيادية : خير ان شاء الله ؟؟

تمتـم بـأبتسآمته المُطمئنة وهو يحرك راسه برضآ : تآج بنتي .. وآفقت ...!!

رفـع حوآجبه بذهُول .. فرجة صغيره بآنت بين شفاهه وهو يرمش بـصدمة غير متُوقعة بتآتـاً

كآن ينآظره بدقة متنآهية جدآ ،، و كأنه ما يبي يفوت رفة جفن له ،، يبي يتحقق من كل افكآره ،،
و توقعآته

رغم انه عنده أحسآسه قوي ،، لكنه مو متأكد من شي للحين ..،،

للحظآت بس تركي قدر يستعيد السيطرة على مشآعره الي هآجت فجأه ،، و خمدت ثورة الاستغرآب و صدمة الخبر آنتهت بالنسبة له
لكـن مع هذا ما قدر ينآظر بعيون ابو فيصل وهو يقول بصوت ثقيل شُوي : الله يوفقهم خير ان شاء الله

ابو فيصل اخذ نفس بين فيه ضيقته وهو يقول بـهدوء وللحين يبي يعرف شالي يخفيه هالبركآن الهآدي الي قدآمه : من هم ؟؟

تركي نآظره مبآشرة و هو يقطب بخفة : بنتـ.ـك ، و فـهد ؟؟؟

ابتسـم بضيق وهو يقول بعيون ثآقبه : و من قال انها وافقت على الخطبة ؟

انفردت ملآمحه فجأة .. و حس بصدمة اقوى من الي قبلها وهو يسمـع ابوها يكمل بأسف : كنت حاس انها ما تبيه ،، و طلع احساسي بمحله
و كمل بعد نفس عميق : انا قصدي وآفقت على الحرآسه من جديد ،، ريحت لي قلبي الله يرضى عليها

كل ذا و تركي سـآكت .. ما نطق بـ ولآ حرف ،،
حس السؤال طلع منه وهو مو دآري ،، من غير اي شعور لـقى لسانه يخونه و يقول بـ توجس : عمي .. قصدك انها رفضت فهد ؟؟

ابتسـم من جديد و قال بصوته الـجهوري الحنون : ايه يبه ،، رغـم اني مو عارف كيف اقول لأخوي و ارده ،، بس ما اقدر بعد اغصبها وهي مآ تبي

سـأل من جديد و غصب عنه مو برضآه : طيب ليه ؟

نآظر بعيونه من جديد و قال بـصوت وآثق حيل : بس ما تبي تتزوج الحين ،، تقول انها صغيره

هز راسه وهو يقول بعـد ما بعد عيونه و هو مو فاهم شالي يصير له : آهاا ،، احـم .. الله يقدم لها الي فيه الخير

رد نآظر بعيون ابو فيصل بصـدمة عنيفه لكن مآ بآن عليه غير البرود الظآهري وهو يسمعه يقول بـهدوء : والقـآيل ان شاء الله ..!

حس انه ابو فيصل عنده شي فـ باله ،، لكنه ما قدر يعرف شفيه ،،
بس قدر يفهم الضيييقة الواضحة عليه وهو مفتشل من أخوه ،،
آخذ نفس قوي و قال بصوت هادي و هو يأشر للكرسي من جديد : عمـي تفضل شُوي ،،

نآظره باستغراب وآضح ،، بس على طول لبـآ طلبه و جلس وين ما كآن جالس من شُوي ،،
تركي جلس على الكرسي الي قدآمه وهو يقول بصوت ثقيـل بعـد صمت قصير : عمـي .. اعرف انه الموضوع خاص ،، لكن ودك رآيي ؟؟

ابو فيصل فتح تقطيبته وهو يزفر بحيره لكنه قال بنبرة مقصودة : كيف ما يخصك يبه ؟ انت آخوهآ ،، و تفضل يا بوك قول الي فخاطرك

تركي كـآن يحس بضيقة مكتومة وهو يتكلم ، ، ما يبـي الكلآم يطلع ،، ما يعرف شهالشعور الكريه الي يحس فيه
بس قدر بكل دقة و حرفنه انه يحكي وهو ينآظر بعيون ابو فيصل : عمي الي فعمرهآ فاتحين بيوت ..
و بعدين ترا فهـد رجآل ما ينعاب ، و هو ولـد عمها ،، يعني لو ما بغت الحين .. بينتظرها

و سكت لـ ثواني و كمل و هو مُكره ،، و نبرة الانزعآج بانت بصوته : و هي للحين صغيره و ماهي عارفه وين مصلحتهآ
قال هالجملـة و قصده انها متعلقه فيه .. وما هي عارفه وش قاعدة تسوي بعمرها ،،
هُــو ما يبيها ترسم اوهآم و تستنـآهآ تتحقق
رغـم انه يحس بخنقه غريبه اول مره يحسهآ ،، لآزم يسيطر على نفسه و يفكر فيها ..
هي فعلآ مو عارفه وين مصلحتهآ ،،
و دآم فهد يبيهآ ،، و باين انه يحبهـ.....!!!

قـآم من مكآنه وهو يحس بعصره غريبه بخفوقه ،، آول مره يحس فيهآ
يحس لسـآنه قاعد يخونه وهو يقول كذآ ..!!
و بنفس الوقت ضميره يقول له انه هذا الصـــح

ابو فيصل كآن مصدوم بمعنى الكلمة .. آخر شي توقعه هالكلآم ،،
تركي قاعد ينآقض نفسه بنفسه ،، من شوي ما قدر يخفي انفعاله وهو يعرف انها رفضت

و الحيـــن يقله خلها تتزوجه ؟

نآظره كيف قام من مكآنه ، و استغرب السبب .. و زاد استغرابه لما رد جلس من غير لا يسوي شي
عرف ساعتهآ انه مو على بعضه ،،
و انـه فعلا فيه شــي
بفطنته و خبرته .. و بمعرفته و تربيته لـ تركي ،،
كآن حاس انه قاعد يضغط على نفسه وهو يقول كلآم ماهو مقتنع فيه

حط يده على ركبه وقال وهو يميل راسه بـنظره قويه : تركي شسـآلفتك ؟


تركي نآظره على طول وهو مستغرب من هالسؤال الي طلع فجأه .. و الي خلاه يستغرب اكثر نظرة ابو فيصل الحآدة ،،
قدر يتمآسك بسرعه وهو يقول بثقل : لا عمي خير ،، بس مشغول بالي مع التحقيق


هز راسه بفهم .. لكن نظرته للحين هي ،، و قال بصوت حآني : لا تخاف يبه .. ان شاء الله ربي يكتب لك لقآ معاهم عن قريب

ما قال شي .. لأنه اصلا ما حس بشي ،،
يحس انه مشاعره بآردة ،، ولآ فيه اي قلق او حمآس تجاه هالموضوع
رغـم انه من قبل المكآلمة كـآن متوتر و منفعل حييييل

و كره يعترف بهالشي لنفسه .. بس بدآخله متأكد انها هي " الغبيه " السبب


ابو فيصل لما شافه بدا يسرح بأفكـآره من غير لا يرد عليه .. شكوكه بدت تزيد ،،
لكنه حس انه هالجرعة كآفيه لليوم ،، و قآم من مكآنه وهو يقول بنبرة لها مغزى : والله تركي يابوك مدري وش اقول لك ,, اليوم بقول لها الي قلته .. و عسى ربي يهديها و تقتنـع

رمشة عينه رمشة سريعه عبرت على رجفـة خفيفة مرت بحناياه وهو يتمتـم بصوت خفيف ،، متفآجأ من نفسه : الله يكتب الي فيه خير


بعـد ما طلع ابوها .. رد جلس على الكرسي نفسه وهو يحس ببرود بأطرآفه

هــي ... رفضت ولــد عمهآ ،،
يعنـي حبها له ابــد مو طفولي و مشاعر مراهقة زائلة و وقتيه
يعني هي للحين تحبه ،، و هُو

رسل لها رصآصة عنيفة بتدمي قلبها بيــد ابوهآ

و حس انها هالمره .. ما رح تسكـت ،، يمكن بتوآفـق فعلآ لما تكتشف و تتأكد انه ماله فيها مطلب و لآ نيه

ضآق صدره حيل ،، و هو كاره هالشعور الغبي

حآول يسيطر على نفسه وهو يطلع من مكتبه و يتوجه للمكتب الي يجري فيه التحقيق يبي يشوف اخر الاخبار
و كلها ثوآني .. و كل الي صآر انمحى من بآله

و ردت نظرة البرود الجآرحة تتلألئ بعيونه العسلي بلمعتها الذهبيه







 

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 02:13 AM