••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات عامية


سلع أرواح محرمة *مكتملة*

روايات عامية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-31-2020, 03:32 PM   #41
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي




الفصل العشـرين ..]

[ عزيزتــي تـآأخر الوقــت كثيرآ لكي تشعـري بالذنب والنــدم
تلك الأحساسيــس يمر بهـآ الشخص بعد ساعه او يوم أو اسبــوع من فعلتــه
أمــآ أنتي ..؟!
دفٌن حســآم وخٌلـــق حسام اخــر وأنتي لم تكتفــي من كذبــآتك المستمــره ]

في غرفــه صغيـره , صور معلقـه على الجدران لجسم الانسان من الداخل
سرير طبي ,مكتب , ادوات طبيــه
نــطق بااستهزاء : عشان انا خايف برضو على ضميرك ويهمني تحطي راسك على المخده وانتي مرتــآحه
سحبت يدها من المفاتيح , دارت جسمها بااتجـآهه وقالت بصوت مهزوز: الموضوع ..دا مايخصك
عدنان عقـد حواجبه, رجع ايااديه ورى ظهره وبتفاجئ قال : كيف يعني مايخصني ؟ مجدي اخويا وخسر اهله عشانك مايستاهل يعرف الحقيقه ويروح يصلح غلطه _ رفع حاجبه _ ولا إنتي بس إللي تبي تصلحي غلطك وهوا المفروض يجاري الألم اللي يعيشـه بسببك ! مشكلتك إنك عارفه لدحين يعاني من الموضوع وقررتي ببساطه مايكون لكي اي دور , فلا تقنعيني دحيـن بكلام مو منطقي
عبيـر رفعت صباعها بتهديـد : لاتحاول تتكلم معايا بدي الطريقه تــآني , انا احب مجدي , اهله كآنو حيوقفو بطريقنآ إنتا بنفسك اللي جيتني واديتني الحل
عدنان بصوت مايل للبرائه : انـآ اقترحت عليـكي الحل الوحيـد اللي حيخليكي مع مجدي مو مشكلتي لما توافقي عليـه !
عبير بقهر : للليش دحين بتتكلم معايا بدي الطريقــه
عدنان قرب خطوه خطوتيـن تلاتــه ووقف قبـآلها , عيونه اتأملتها وقال بعشـق : خاطرت بصداقتي , خاطرت بمستقبلي _ شد على الكلمـه _ كلللللو عشان تكوني حوليـآ في النهايه تبي تبيعيني بسهوله _ اشر على نفسـه واترفع صوته _ أنا سرت مجرررم عشااانك وانتي
دفتتتو لما علي صووته وقالت بخوف : ااااسكت اااسكت
عدنان حرك راسـه بنفي ورى بعض : لا لا لا ماحتدفنيني كماان عشااانه _ مسكها من ذراعها وقربــها رفــع يده وثبت راســها , قرب شفايفه لأذنها وهوا ينطق بجقـد_ ِ تهديدي مو لكي ولا لمجدي , _ رفعت اكتافها من تنفســه الحار _ ولـــدك ياعبيـر ولدك اللي اكره كل شي فيــه حخليكي تدفنيــه إنتي ومجدي لو فتحتي فمــك _ دفهــآ _
رجعت عبيـر خطوات على ورى صدرها يرتفع وينخفض بطريقــه سريــعه ,عينها على عدنــآن
عدنان عدل الاب كوت الابيض ويحاول يهدي نفسـه , رفع اياديه وزفر بتوتر : كل شي حيرجع طبيعي , كأنه ماسار بيننا دا النقاش _ رفع حواجبه لاتنين _ طيب ؟
عبير حركت راسـها بنفي : لا ياعدنـآن _ بعدم استيعاب _ مو إنتا اللي تهددني بولدي !
عدنان مرر يده على جبينــه وبعد يدو قال بكلمات سريعه : خلينا خلينا نكون واضحين , لما جيتيني تبـكي عشان تحتـآجي دخل اضافي واقترحت عليـكي بعد فتره دا المجـآل تتوقعي انا كنت فيـه ؟ _ اشر على نفسـه بقهر _ انا بدأت اول خطوه عشــآنك , مشكلتك مهمـآ اسوي مو شايفــه قد ايش بضحي عشانك مجدي مايتجرأ يسوي نص اللي انا بسويــه, مجدي مجرد لعبه بيدك خليتيه يضحي غصبا عنــه
عبيـر نزلت دموعها وبخوف: دا الكلام حـآليا ماحيوصلنا لشي .. ماحتكلم لمجدي بس نبعد انا وإنتا عن كل شي بنسويه
عدنان حرك راسـه : لا حنكمل وحتكوني معايا لأخر لحظــه
عبيـر : ماحقدر لو فيه شوية معزه بقلبك ليا خليني أبعـد
عدنان ولا كأنه سامعها : لو عرفت انك تفكري مجرد تفكير ياعبيــر انك تتكلمي صدقيني حتعيشي عمرك كلو وانتي ندمـآنه

,,,.’


[ الآن ] ...

بعــد مرور يوميــن من سسقوط رهــف , وانسحاب حٌسـآم من الكآفي ...


خـرج مـآلك من شقتــه وهوا شايل شنطـة لاب توبـه ,قفـل الباب : يوااد فينـك مختفـي
دار جسمـه وابتسم لقصي النآزل من الدرج : اهليـــن
قربـو وسلمـو على بعض ومآلك اتكلم : دي الفتره كٌنــت مع اهلي
: اهاا ورجعت ولا لسى
مآلك : لا والله حغيب كم اسبوع كمـآن عن الشقـه _ رفع يده وحاجبـه _ لكن لو حابين تتجمعو في اي وقت اتصل وحتلقاني عندك
ابتسم قصي : طيب حلــو لو صادفت في اي وقت فراس حشوف وضعه واكلمك
مآلك : ليش مو ساكن معاك !
قصي : ساكن في العماره اللي جمبنآ
ماحب يسئل اكثــر : مو مشكلــه استنى اتصـآلك
وخرجو من العمـآره لكل وآحد وجهتــه ...
قــصي باإتجـآه الكآفي , ومـآلك باإتجـآه سيارتـه
مـآلك لمـدة يوميـن مآراح لأهلــه , وقصي ماتوجه للكـآفي بسبب انشغـآله مع شآدي ...
ركب سيــآرته , كل تفكيــره بالمكـآلمـة الي سـآرت مع ابـوه ...
منتـظم جدآ في طريقــه
مايحب السـرعه
مايحب جنون السواقــه ..
كل شي على روقآآآن برغــم الفضول إللي جوتـه .. معزوفـه هاديــه طول الطريــق
لحد ماوصـل لأسوار القصـر , انفتحت البوابــه , دخل لحد الموآقف والسيارات المتعدده
وقـف سيارتــه ونزل .. وأتــوجه لغرفتـه , كآن الباب مفتــوح
مدخل وغرفتيــن متفرقـه ..
اضاءة غرفـة الجلوس مفتـوحه والتكيـف , عرف انهم موجوديـن هنـآ ..
دخل وجات عينه على رهــف ووجهها مايل للإحمرار وعيونها منفخـه من البكى ودار راسـه لأبــوه
بكل بــرود : السلام عليـكم
لحـــظة صمــت ونطق : وعليكم السلام
حط الاب توب على الطاوله , جلس على اقرب كــرسي وكأنو ينتظـر ابوه يبدأ بالكلام
وفعــلا ابو مآلـك طالع في رهف وبعدها في مـآلك وقـآل : إنتا طالب من البواب مايخليـها تخـرج !!
مـآلك ولا علــق
ابو مآلك : بتككككلم معاك !
مـآلك بتفاجئ : أووه تباني ابررلك !
ابو مـآلك رفـع حاجبـه وقال بقهـر : الكلام اللي قالتلو هوآ لو كآن فعلا صـــح ماحتجلس عندك ثاااانيه , انا بنفسي حوصلها لأهلها
مـآلك : بس هيا ماعندها أهل عشان توصلها لــهم ! كدا ح
قاطعتــه رهف بحقــد : انا وأهلي نصطفل , انا مو حيوانه تسجني عندك
مآلك كأنها مو موجوده يطـآلع في ابـوه
ابو مـآلك : ممكن تقولي اسبابك !
مآلك بدق : مو شرط تقنعك انا مقتنع فيـها
أبو مآلك : مآآآآلك الهيلمــآن اللي سويتــه تحت سكت عنـه من يوم ماعرفت انو غرضك تستفز أمك ومشييت الموضوع بمزآجي لكن تجرم في بنت الناس وتتوقع اني اتفرج عليــها و
قاطعه مـآلك : لا لا إنتا مو فـآهم _ قدم لطرف الكنبه ومـآزال يتكلم بصوت هـآدي _ دي حيـآتي محد له حق يتدخل , اما اللي سويتـه تحت إنتا حٌر تجي تكلمني وتصرررخ شي مَسكم لكم حريـة النقاش
ابو مـآلك بعدم استيعاب : لإيش تبـآ توصل بتصرفاتك !
مالك : صدقني ولا شي
أبو مآلك: بنت الناس مالها ذنب دام ماتبـآك رجعها لبيت اهلها
مآلك : أهلها مجـآنين ماأضمن ردة فعلهــم
ابو مـآلك سكت للحظـآت نفس رده لما سئله " ليش ماطلقت أمي "
رد بعد صمت وهوا يشووف كيف ولــده متلذذ ومستني إجـآبة ابــوه : أنآ ماكان عليــآ كبيـر , لكن إنتا في بيتي وحتفضل تحتـــي وتصرفاتك تتحاسب عليـها
مـآلك بخيبـه امل وضحت على وجهه وكأنو يستهزأ : اتوقعت رد دبلوماسي اكثر لكن مو مشكله أعطيك فرصة تآنيه للجوآب
ابوه مرر لسانه على اسنانه السفليـه , دار بعد صمت باااتجه رهف : ممكن تخلينـآ لوحدنا
حركت راسـها , أتوجهت لغرفـة النـوم
ابو مآلك : إنتا تتوقع بتعيـد حياة امــك بصورة ثانيـه
مآلك : ابدآ ... إنتا بتفكر في الموضوع كثير لدرجة شايف كل شي بيتعـآد قدآمك
ابو مآلك : مـــآآآلك انا مو مجنون اللي قاعد يسير مع دي البنت في حياتي ماكنت أتجرأ اسويه مع امك
مـآلك : وبرضك مستمر في المقـآرنه
ابو مـآلك : لأنو دا الشي الواضح للكل , البنت حكتني كل شي سويتــه معاها مستحيل اخليــها عندك مستحيل ارضى بالظلم اللي سويتهه معاها
مالك : حرجع اقولك حيـآتي الخاصه ماله حق احد يدخـل فيها وبعدين افرض انها طفلـه زيي امــي يعني يحقلي اتصرف معاها بالشي اللي اشوفو بصالحها _ رفع حاجبه _ مو دا اللي اتعلمنآه منـك !
ابو مآلك اتنهد بقهر : تبى تعـآقب وحده مالها ذنــب عشان توصلنا إحساسك
مآلك : حياتي معاها ماتعنيكم لكن إنتو اللي شايفن نفسكم فيـهآ ودي مو مشكلتي
:حقولها تٌلم عفشها وحوديها لأهلها
مآلك : أفضل تسـآفر وتكمل شٌغلك
ابو ومـآلك حاول يتكلم بهدوء لكن وجهه طغى عليه الاحمرار وبدأ يشد على كلامـه : قُلتلك البنت مالها جلســه هنـآ , موضوع سلوى ماحيتعــآد وتربطه بزواج عشاان تسكتنا فااااااهم ولا لا
مـآلك سنـد ظهره على الكنبـه ,رفع يده على ذراع الكٌرسي
ابو مـآلك بحــده : ياحتوديــها بنفسك , ياأنا حخرجهـآ
مـآلك بهدووووء مفجـع: مالها خـرجه من هنآ
ابو مـآلك : لحد ماتموت على يدك!!!! مايكفي قبل يوميــن وديتها المستشفى والبنت فوق دا كلو سترت عليـك ومابلغت انك انتا اللي دفيتها
رفع حواجبه غصبا عنـه من التفاجئ ,لحظه من الصدمه رفع يده ومررها على جبينـه وابتسم : الله يكتر خيـرها
ابو مــآلك باانفعـآل : مآآآآآلك انا ماعندي طـآآقه اتحمل جنااانــك
مآلك : لاتتحمـل انا في سن مسئول عن تصرفاتي ماتوقع احد حيعاقبك عليـها
وقف ماقدر يتحمــل : مسئول عن تصرفاتك كيف و أإنتا إحتمال تقتل بنت على يدك ! _ بخوف طاغي على وجهه _ مآلك لازم تقابل دكتور , انا مستعــد اجيبــه لحدك لكن ما
قاطعه مآلك وهوا مازال يمرر يده على جبينه : لاتتكلم بدي النبرة الغريبـه , اخاف تحس بمسئوليـه وتدخل بحالة اكتئاب اكثـر
ابو مـآلك صدره يرتفع وينخـفض بطريقـه سريـعه قال بتهديد : عندك اليوم لو ماخرجتها من البيت انا حرجعها لأهلــها
مـآلك حرك راسـه بدون مايعلــق ,أمآ ابوه ماقدر يتحمــل
على إنو هـــآدي لكن قدر يخــرجه عن طوره
شــرد من المكـآن كعــآدتـه ...دخل لمكتبــه
رفع جواله ويده تتنافــض اتصل بدون تــردد : هلا عدنـآن كيفك ,,؟
: تمام الحمدالله وإنتا كيفك
ابو مآلك : والله ياعدنان وضعي مايٌسر مآلك رجع هنـآ ومو قادر اتعآمل معآه
: ايش سار؟!
أبوو مـآلك وكالعـآده مايتردد لحظـه يقول اي موضوع لعدنـآن
على إنو علاقتـه سطحيـه مع مرتـو لكن مع اخوهـآ جدآ قريبـه
قال بالتفصيـل كلام رهف وانهى كلامـه : إنتا اتصرف معآه
عدنـآن :اعذرني بس نهله ماقالتلك ايش سار اخر مره بينــي وبين مآلك!
ابو مآلك : ايش سـآر
وبدأ عدنـآن يســــرد كل كلام مآلك: أتهمني في نص ببيتك وانا والله لو إنو مو ولد اختي كآن تصرفي معاه شي ثاااني
ابو مآلك مازال تحت تأثير الصدمــه اتأتأ بكلامــه وسكت ثاني..
عدنان: مآآلومك مومستني منـك تبرير لكن انتظر منــك حل دي البنت لو خرجت من بيتك وقالت الكلام لأحد لو سٌمعتي بعد سنين شقااي وتعبي بدأت تتلطخ بكلام مافيه اي صحـه ايش حيسير فيآ !!! ولدك مو طبيعي مو عشانه ناجح في مكآن عملــه يعني مافيه شي !!
أبو مـآلك بااحراج : اعتبرو ولــدك ولك حق تسوي اللي تبآه
عدنان : انا ماحوقف قدآمـه ولا حخاطبـه بعد كدا , البنت المفروض ماتخرج إلا لما نعرف اذا حتتكلم ولا لا
ابو مآلك : الوآحد مايقدر ياخد منه لا حق ولا بآطل والبنت ماقدر اتفرج عليـها والقاها في يوم ميته في الغرفه بسببه
عدنان بدون تنآزل : انا اسف لكن برضو سمعتي ماحخليها مرهونه بيد وحده ماعرف ايش ردة فعلها
ابو مآلك : لا تكبر الموضوع صوتها لميـن حيوصل ول
عدنان قاطعه : دام شايل اسمك صوتها حيوصل بسهولـه لأي شخص يتمنى منصبك

وبدأ اخد وعطــى طويــل بين ابو مآلك وعدنــآن
عدنــآن ماتنـآزل نهائيا قفل وابتـــسم وفعليـآ مآكآن فارق معاه رهــف لكن يبـآ المشاكل تكبــر
دام زيي ماقالت مآلك اتهجم عليـها وكآنت حتمــوت بيـده كدآ مآلك بيسهل عليـه حاجات كثير ....


عنـــد مــآلك , رهـف ماجاته من الرعــب فيه وحده كآنت قبـلها دي السيره لوحدها صدمـتها ...
إسلوبــه مٌفجــع , هدوئـه , ثقـته
دآ ثاني شخــص يقولو يتعـآلج بوجودهـآ
طــآحت على وآحد مختــل عقليــآ ...جالسه على طرف السرير وتحرك رجولــها بخوف
حست بخطواتـــه وهوآ دآخل الغرفـه
مديتــه ظهرها وتحرك اسورتها باارتبـآك .. جآ لحــدها وققف قبـآلها : كيفك .؟
دقـآت قلبـها على وشك انها توقف , ررفعت راسها وطالعت فيـه , رفعت حاجبها وماعلقت
قلد نفس نظرتها وقال : أنـآ طيحتك !؟
بصوت مصطنع بالثقـه : مو إنتا السبب من البدايه !
مآلك بنقاش رراااااايق: حلو يعني لما اتجرأت ألمسك إنتي كنتي السبب من البدايه , اتوقعت أعاني كثير عشان توصلك الفكره _ ملامحـه مالت للإنتصـآر
مشـي وهيا وقفت بردة فعــل سريـعه : إنتا ماشي وتعااقب يعني اي إنسان يرفضـك
فتح دولاب ملابسـه : فكري أكثر يمكن تلقي جواب ثاني
جات لحده وقفلت الدولاب بعصبيـه : وليش حفكر وانتا موجود خليني افهم اسبابك
مالك : لو قُلتلك ...ماليا خٌلق اهرج حتمشي ؟
رهف :أكيد ماحمشي لك يوميــن ماتجي وبرضو حطيت ناس تراقبني بدالك
مآلك: البواب قلي طفش من عنـآدك
رهف : بللهي ! وماقلك إني ضربته !
مآلك ضحك: إلا اتصل معصب بس قلتلو لاترد عليـها وهيا حتعصب وتمشي ,وفعلا سار اللي قلتو
رهف : أأأوه ممنونه صراحه لأنو فيه إنسان يفهمني زيـك
مآلك مآزال مبتسم مرر يده على كتفها وقال بصوت خافت : حآفظي أجل عليـآ
دفت يدو : ااهلك لو بيدهم يقطعو علاقتهم فيك وانا حجي أحآفظ عليــك !!!
مآلك : لو كٌنت أًمَلك الوحيـد حتحافظي عليـآ .. دي اليوميـن كنتي حتتجني مالقيتي غير ابويـآ و فجرتي كلامك في وجهه وكذبتي عشان يجيبني ولا أنا غلطآن !
رهف : لا طبعا كٌنت ابا شخص عاقل في عيلتكم ولقيته وعلى فكره وعدني اخر الليل حيوديني عند اهلي
مآلك رجع فتح الدولاب : لا تحطي أملك في شخص غلـط عشان لاتنجرحي _ اخد بنطلون رياضي من اديداس لونه اسود ومن الجنب خطين بيضـآ والتيشرت ابيض سـآده قفل الدولاب _
استغرب من عدم ردهـآ
دخل للغرفـه اللثانيـه , خــرج ومالقـآها في الغرفـه بس ماهتــم
اخد الاب توب شغلــه وبدأ يفتح ملفـآت تخص تخصصـه ويقرأ فيــها
45 دقيقــه مـرت , وقــف وخـرج يدور عليــها
اول شي اتــوجه لمروى وبعدها للقسـم الخارجي لقاها جالسـه على الكراسي المقابـله للمسبـح
لو راح ايش حيقــول .؟!
حيتعـآد نفس النقـآش الدائم !
وانسحب بدون ماتلاحظ حتى وجوده..

امـآ رهـف
دا الوقت الي تعاتب نفسـها فيه ,يوميـــن مرت وحطت لنفسها قوانين جديــده
بس من يوم ماشافتــه اتبخر كل شي
حتى بعز خوفها منـه انفجرت واتصرفت زي رهف القديمـه
ليش مو شايل هم إنو ابوه حيخرجها !
سارت تثق بردات فعلــه لدرجه إنها بدأت تشك فعليـآ بكلام ابـوه
الإندفـآع اللي جوتـها لازم تبطلـه
لو ماتعلمت من الاشياء اللي تألمها وتجرحها وتتغير عمرها ماحتتغيــر ..
لحظات طويـله من تأنيب الذات ورجعت لقسمـها
بكل هدوء دي المره
دخلت لغرفـه الجلوس شافته على الاب توب ويكتب كل شويـه في اوراق بيضـآ
اخدت ريموت التلفزيون
شغلتــهه
رفعت الصوت على اعلـى شي
وجهه مازال على الاب توب لكن عينه اترفعت بااتجاهها
رفعت الصوت زياده لما حست بنظراته وكملت تتفرج
حاول مايعلق , لكن مو قـآدر يركز
قفل الملفات ورجع يتصفح عشان لايحسسها باانتصـآر بس
مسك جوآلـه ورجع حطـه على الطاـوله
وخرج من القســم
رهف حاطه يدها على خدها بتملل
طالعت في جوالـه
ورجعت تطـآلع في الشاشه
وسعت عينها وقامت بســـرعه سحبت الجوال قبل لاتطفي اضاءته
بس اشتتغل قلبها غاص جوتها
فجأه تنحت ماعرفت ايش حتسوي
رفعت حواجبها الاثتنين وحاولت تتصل على أحدح
مع الخوف ولا رقم قادره تحطــه
فاكره انها حافظه أرقام صحباتها
حطت بدايه رقم نوره وحذفتــو
اتذكرت رقم سهــى بس نسيت اخر رقميــن
اما روابي نهائيا مو حافظه لها اي رقم من كتر ماتغير كل بعد فتــرة
أمهــآ..!
كتبت في الاسـآمي رهف
عارفه إنو مسجلها بـ " أم رهــف "
لكن طلعلها 3 اسامي ..
رهف
أم رهف
وديان بنت خالة رهف
لحظات من الصدمــه .!
كل شي بيرجعع في بـآلها
دخول وديـآن الغريب لحيـآتها
فتحت الواتسـآب ..
ومـآأخد من وقتها ككتيــر لما لقت إسمها بين الارقام الغريبــه
بدون تردد ضغطت بصباعها على اسمها ورفعت على فووق من البدايــه
اول شي بينـهم
وديـآن" خرجت من عندك وانا حاسه بندم إني اتكلمت مو قادره ارجع البيت
لكن صراحه سٌمعة اهلك معروفـه
ورهف إنسانه تتحب وتقدر تعمي عين الوآحد بتصرفاتها
أتمنى الشي اللي سويتـه صح "
مآلك " من فين جايبه رقمي ! "
"لا ترد لو ضايقتك ماتوقعت حزعجك "
مآلك " سؤالي واضح "
وديـآن " في مكتبك اخدت الكرت لما كنت استنـآك "
مآلك " مو قلتي اللي عندك ؟! "
وديـآن بسبب الدقايق الطويله في الرد واضح انها مصدومه من تعليقاته " ايوا بس قلتلك ضميري أنبني عشـآن كدا كلمتك "
مالك : يعني أخدتي رقمي عشان كنتي متوقعه انو ضميرك حيأنبك بعدها بسـآعه ! "

ماعلقـت وديـآن ... بعدها بتـآريخ مختلف
وديـآن كتبت " كلمت خالتي كآن نفسسي اجيب سيرة خآلد وارتآح لكن سويت اللي طلبته
مآلك " صدقيني سويتي الشي الصح "
وديـآن دي المره ماعلقـــت
لحظظظظظه صدمـــه طويله وعينها على اسم " خـآلـــد "
بصعوبــه
رفعت ثاني المحادثه من البدآيــه انفاسها تتسارع
يدها تتنفض
شافت التـآريخ
خرجت من المحادثه وعلى التتقويم
وبعدها غمضت عينها وحركت شفايفها وهيـآ تعــد
وثوووآنـــي مٌرعبــه بتمر , شدت حواجبها لما اتلخبطت ورجعت تحاول تتذكر
وفتحت عينــها وواضح الصدمـه زادت على ملامح وجهها
بنفس اليـــوم اللي سحبـها فيه للكوخ
قابلتــه وديان الصبـآح
ورهف العصــر ..


,’.

دا الطريــق شي روتيني يقطــعه , شي روتيــني انو يمشـي بإتجـآه الكآفي ويفكـر
هل فيـه شخص ممكن يراقبـه حاليآ
هل اللي يسويـه بيقـربه من عدنان ولا مضيـعة وقت
كيف يثبت اخلاصـه لشادي
كيــف يحسن علاقتـه معاه
والف سؤال يجي في راسـه لحــد مايفتح باب الكـآفي
والبروده والموسيقـى وريحـة القهوه ينتشله للحـظات من ضجيج افكار راسـه
ابتســم لما شاف فراس واقف ومرتـه في الجهه المقابله , مكـآن صبري المعتـآد
مشي بااتجاه فراس وضرب على ظهره بتحيــه : وسرنا نشــوفك في الكـآفي
طآلع فيه فراس : بطمن على الوضع بس
قصي : هههههههههههه شوف الحركات اللي مالها داعي مانباها عندك طلب اهلا وسهلا ماعندك سبب ثاني لوجودك اطلع برا
فراس : مابقي الا انتـآ تديني قوانين المكـآن لك يوميـن ساحب ومحد داري عنـك
قصي : متواصل مع صبري اداني خبر انو اليوم رٍحلتـه قلت _ انفتح الباب الداخلي ناحيـة صبـآ , خرجت منـآل وعينها في الارض وبتربط الحبـآل خلف ظهرها_
بنص كلامـه لا شعوريا دار راســـه بااتجاه صوت الباب وهيا خــرجت
وإحساس غريــب اجتاااحه باللحظه الي لمحـها فيـها
شي مٌربـــك شي يوتتتتر ,دقـآت قلبــه اتسارعت بطريقـه مجنـونه
طالع في فراس ونسي ايش بيقــول
اتأتأ : آآ , _ سكت للحظـآت وحآول يجمـع نفسـه لكن صوتها وهيا تقــول لصبـآ " كيفك اليوم "ربكـه زيـآده
البٌعـــد كآن غلــط
لأنو اشتـآق
وماتوقع إنو اشتــآق الا بدي اللحظـه الغريبـه
رمش ومـآزال يحـآول يفوق من تأثير وجودهـآ
صوت فراس البعيــد برغم إنو واقف قبـآله : إيش بك !
حرك راسـه بنفي : ولاشي _ اشر على الباب المؤدي للجلسات الخـآرجيـه _ تعال بكلمك في موضوع
خــــرج قبل فراس
أو بمعنـى أصـح هــرب من عاصفة المشآعر اللي سارتلــه
كآن يحتـآج شويــة هوى
جلس على الكــرسي وسحب سجارتـه ولعها قبل فراس لايخـرج
ونفث الدخـآن براحــه وكأنــو يطــرد كل شي من جوتــه
خرج فراس جلس قبـآله : خير !
رفع يده كتهديه : لا مافي شي بس كنت بقولك شادي له يومين يكلمني
فراس بتفاجئ : إيوا !!
قصي قرب السجاره من فمـه سحب من السجاره ونطق بعد لحظـآت: شٌغل تافه اقابل ناس يبو يتبرعو وانقلهم من مكـآن لمكـآن يعني شُغل سمسره
فراس حرك راسـه بدون تعليـق وبعد صمت قال : وبعدها يجي دوري
قصي : لا طبعا اللي معاه دحيـن يبو كل شي نظـآمي وإنتا شغلك مو هنـآ
فراس مرر اياديـه بتوتر على طفـآيه السجاير : انا الكرت المكشوف
قصي : طبـعا حيحاولو دايما يحافظو عليـك لكن في اللحظـه اللي يخافو فيها على نفسـهم حيضحو فيـك بكل سهولـه
رفع حواجبه فراس ونزلها : شكرا على الرعب اللي تعيشني هوآ
قصي : هههههه لاتشيل هم حيعدي ..
فراس : إن شاءالله _ رفع يده وطـآلع في الساعه وبعدم اهتمام _ ليا ساعه متأخر عن الدوآم
قصي : يلا روح خليني اشوف الوضع جوآ
فراس وقف ومشي بااتجـآه البيت ... وقصي فضل مكـآنه يتحجج بالسجاره وماحيطفيها قبل لاتنتهي ..
ولأخر رمـــق جلس على الكرسي
وقـف , أتوجـه بخطوات متتآليـه ..
فتح باب الكآفي , لمحها بس ماطـآلع فيها نهائيـآ , دخل للغرفـه لبس المريلـه وخرج لمكـآنه المعتـآد
صبا على الكاشير , منـآل في المنتصف تستلم الطلبـآت , قصي يسـآعدها
صمممممممممت
لا سلام
ولا نطق باأي حــرف
مجرد إنو ملامحه مايله للجديـه والكشريـه
,.


منـــآل ..
وقبل لايخـرج قصي مع فراس ,كآنت في الغرفــه كتبت في الواتس
" موقف وانتهى هيا غلطت كدا مره عليـآ وانا لما فكرت ارد سارت جريمه !"
يـآسر " دحين مين جاب سيرة دا الموضوع قلتلك بس تبا تخرج معاكي وتتعرف عليكي "
" وليش انتا اللي بتكلمني ؟ "
ياسر " بلكتي كل ارقامنا دا رقمي الثاني اتمنى ماتبلكيني قبل لاننهي النقاش لأنو مو كل مره حتقدري تشردي مني في الجامعه "
منال تكتب وتحذف ملامحها مالت للبكى
ياسر بعد انتظار كتب " في مكـآن عام ايش اللي حيخوفك ! "
منال " الجامعه تكفي"
ياسر " ماتبى "
منال " وانا مابى "
" قولها دا اخر رد عندي "
وقبل لاتشوف تعليقه بلكتـه
حطت الجوال جمبـها على الكرسي سندت اياديـها يمينها ويسارها وزفرت بتوتر
خــآيفه بشكل مو طبيعي
مررت اياديها على فخذها تخفف الرجفــه
وقفت سحبت المريلــه لبستها على رقبتها واتوجهت للباب دفت الباب بجسمها واياديها ورا ظهرها تربط الحبل
وقفت عند صبا دارت راسـها لها وقالت : كيفك اليوم
وقبل لاتــرد صبا , منـآل لمحتـــه
لمحتــه وعينها على الصبا بس مو قادره تطــآلع
اتوقفت حتى انفــآسها
صبا ردت ووابتسمت
بس ماقدرت تبتسـم , ماقدرت تتنفس او تحس بنبضـآت قلبها
شحـــوب كسـى وجهها
بنفس اللحظـه قصي انسحب
وهيا دارت جسمـها بااتجاه مكـآين القهوه
هوا فتــح الباب وهيا حركت يدها بعشوائيـه على الأكواب
خرج واخد انفاســه بصوت عـآلي
وهيا زفرررت بتوتتر وحست كل شي بدأ يرجـــع لوضــعه الطبيــعي حتى الموسيـقى دوبـها سمعتــها ..
مـآكآنت مستـعده لرجعتــه ...
: فيكي شي ؟
طالعت في صبـآ ابتسمت بتوتر:لا
فراس : صبا
صبا : ايوا
منـآال شغلت نفسـها وصوت فراس واصصلها
فراس : حروح اجلس مع قصي وبعدها حمشي للدوام طيب؟
صبا حركت راسـها : انتبه على نفسك
فراس بصوت خافت : احبك
صبا ابتسمت وهوا انسحــب ... بعد ثواني من التججهيـز وتشغيل المكاين
صبا : خلاص دا حيبدأ يداوم بدال صبري ؟
منـآل : هههههه لا إنتي اللي مداومه بدال صبري هوا على حسب مزآجـه يداوم
صبا : قد قلي فراس دي المعلومه بس ليش يعني مايجي
منـآل : عادي يجي دايما بس يعني لاتستني يسوي شي إلا لو هوا قرر يبـآدر
صبا رفعت حاجبـها :يقربله صاحب المكـآن .!؟
منــآل اخيـــــــــــــــــراااااا قدرررررت تستوعب السبب ...! بكذب : لا
صبا وقفت عند الكاشير : اجل خلي احد يشتكي عليـه
منال : هوا اللي خلاكي تتوظفي صح ؟
صبا :ههههههههه أووه نسيت دي النقطه خلاص ماحركز معاه
منآل : ههههههه
صبا : بس تصدقي يعني يوميـن ليا وحسيت اني عاشقه دا المكـآن , صحيت متحمسـهه ابا اجي
صبـآ لابسـه تيشـيرت اسود , جينز , لامـه شعرها القصير على ورآ
حواجبها كثيـفه ومرسومـه كالعاده بدون شي , روج وردي , وبشرتها طبيعيـه مكتفيـه ببلاشر ..
شكلــها جدآ نــآعم بشـرتها حنطيـه عكس بيـآض بشـرة منـآل
امـآ منـآل رجعت لبلوزتها الرسميـه وبنطلونها الاسود , شعرها ملفوف التغير انها لافتـه ورافعه على فووق
منـآل : المكـآن مريـح اساسا الوانه والهدوء _ رفعت كتفـها _ كل ماجلستي فيه حتحبيـه زيـآده
دخلـو مجمـوعه بنفس الوقـت , استلـمت الطلبـآت صبـآ وبدات توزع الكاسات الفاضيـه
ومنـآل تسويـها
جلسـو ال 7 البـنـآت على احد الجلسـآت الكبيـره
حطو ملازمهم , كتبهم , شنطـهم وبدأت اصواتهم وضحكـآتهم تطغى بالمكان
ضحكت منـآل وهيا تسوي احد الطلبـآت : أسحب كلامي
صبا : ههههههههههههه _ صبا سرحــت في قروب البنات وابتسمت لاشعوريـآ _
المكــآن مديــها شعووور جميــل
طــآقه غريبـه للحيــآه
غير وجود منـآل بدأ يعجبها البنت في حـآلها مو مشكلجيـه
خجولـه صوتها دايما خافــت , صبا اللي بتكسر الحواجز اللي بينـهم
هيا نهائيا مابادرت إلا باابتسامه اول يوم والسلام ..

وانفتـــح الباب مــره ثانيــه , ورجــع التوتر من جديــد
حاولت منـآل ماتطــآلع فيــه بس من قوه دقات قلبها تتوقع انها مسمـــوعه
دخل للغرفــه ورجــع تاني وقف جنبـــها
زاد توتــرها كالعاده وهيــآ تحس بااختلآف الطول بينــهم
شاف اكواب كثيــر ... 4 منتهيه منـها لسـى
مــد يدو المغطى بالوشـم بااتجـآه الككوب الفاضي , رجعت جسمـها على ورى
سحب الكوب وهيا أخدت الكوب الثاني
نفس الطلبيـه الكوبيـن
بنفس الوقت اتوجهه للمكيـنه في الخـلف
حطو الاكواب المخصصه القزاز وكل واحد ضغط الخيـآر المنـآسب
نزلو اياديـهم وريحـة القهوه تنتشـر
واقفيـن جمب بعض
عيونهم على القهوه السودا وهيا تملي الكـآسه الصغغيره
اتمــلت
بس محد مد يدو

ثانه
ثانيتيـن
ومنـآل مدت يدها واخدت الكاسه وهوا مـآزال واقف
كل شي صعــــب بطريقـه مٌتعبــه
وجودها جمبـه مو مريـــح
وجودها جمبــه يخنقـه , الصمت مو حـل
الصمت يأذي زيـآده
ثواني فضيـــعه , سحب الكـآسه كمل الطلب
وساب لمنـآل الطلب الاخيـر
موده قفــل
مايبـى يسوي شي , خرج سماعاتـه لبسـها وسند نفسـه في الركنيــه كالعاده
منـآل رصت الاكواب السبـعه كلها في صحــن كبيـــر
صبـآ : ماحتقدري تشيليه
منـآل : ححاول م
صبا قاطعتها : لاتسويلنا حفلــه , دقيقه _ طالعت بااتجاه قصي _ لو سمحت
ماكان سامعها رفعت يدها وحركتــها يمين ويسااار لحد مالفتت انتباهه
سحب السماعه اليسار : نعم !
بااسلوب لطيـف وهيا مبتسـمه : ممكن تودي الطلب ؟
طالع في قروب البنـآت وبعدها بالكـآسات , لو صبري اللي طلبـو
كآن قال
" منـآل ايش عندها ! "
ولو قــآل ثقيــل كآن رد
" مو مشكله تقســمهم "
يبا يدور اي مشكله عشـآن ياخد ويدي مع منـآل
عشان يكون كل شي طبيــعي او شبه طبيعي
لكن صبـآ زوجـة صاحبــه
حيحاول يحتــرمها : ok
رجع السماعه اليسـآر , دخل جوالـه في جيبـه , غير الاغنيـه
وجا لحد منـآل اخد الطــلب
واتـوجه لقروب البنـآت , عيون البعض تستنـآه بلهفه يوصل
مو عشـآن القهوه , عشانه هوا شخصيـآ
عم الصمــت فجاه لما وقف حدهم , حط الأكواب بعشوائيـه بدون مايوزع
وأنسحب وثلاثـه منـهم قربـو بشكل سريـع بااتجـآه الطـآوله وضحكات وتعليقات بصوت اشبه للهمـس وعيونهم عليـه
واربـعه منـهم كملو نقـآشـهم في مواضيــع عآمه واخر همـهم الشخص الي جآه دوبـه ..
منـآل ملاحـظه كل شي , فتره طويله قضتها بدا المكـآن , قبل لاتتوظف قبل لايلاحـظ وجودها
تشوف بشكل يومـي او شبـه يومي دي المنآظر
وكـل مره كآنت ثقتها بنفسـها تِقل لكن مشاعرها اتجاهه تزيـد غصبا عنـها
أمـآ هوا ايش ردة فعلــه ؟
على حسب مزآجه على حسب نفسيتــه
لو رااايق بآدل النظرات لحد مايوصل لتبادل الأرقـآم
لو مو رايق حيكون نفس ردة فعل اليوم مايسيب مجـآل لأحد يكلمـه حتى ..
وبدأت الطلبـآت تـآني
ورى بعـض , بعضهم ياخد طلبـه ويمشي , بعضهم يجلسو لربع ساعه او عشرين دقيقه ويخرجو
أتوجهت منـآل تنظف طاولـة البنـآت
حطت الصحن , وحطت كل شي فيــه اكوابهم الفاضيـه , مناديل , اوراق السكر
انتبهت لورقـه محطوط بعنـآيه وطرفـها مرسوم وجه مبتسم ..
اخدتـه , فتحت الورقه
ولقت رقـم البنت
لاشعوريا رفعت حاجبها بااستفزاز وعينها تقرأ
" اول مره اشوف احد لايقـه عليـه العصبيـه "
شفايفها اتباعدو عن بعض
نفسسسسسها تشششق الورقــه
نفسها تضررب البنت اللي كتبتها
عادي عندها تلقى ورقه فيها رقــم لكن التعليق حقيـــر
استفزها بطريقـه مو طبيعيه
كرمشت الورقـه بين يدها وكملت تنظيــف
رجعت لمكـآنهم ورمت كل شي في السلــه ماعدا الورقـه مازالت في قبضـة يدها
مابيــن انا مالي صلاح وبيـــن ماباه ماباه ياخدها ماباه يكلمها وتتغزل فيــه
فيه طفلــه جوتها تبا تبــكي وبتتحكم بمزآجها وقرارها حـآليآ
وفيه جزء بسيــط من عقلها بيديـها القرار الصحيح لكن بصوت خـآفت
كآن لازم صوت عقلـها يكون اقوى من الطفله المزعجــه
وبمجرد ماتذكـرت صحبتـه اللي جات لهنـآ طريقتها لما نطقت اسمـه
اياديــهم لما اتشابكت في بعض وخــرجو
فين وداها مكـآن عام ولا شقتــه ؟!
يومتــها رجعت بكيــت لحد مانــآمت
شدت على حواجبها ,دخلت الورقـه في جيبــها
ورجعــت تشتغـل لحد مآهدي المكـآن
صبـآ فتحت شعرها ورجعت تربطـه : كيف الجامعه مع دوامك ماتحسي بضغط ؟
منـآل :أول اسبوع مرا كان صعب لكن بعدها سرت خلاص ارجع من الكآفي اذاكرر لحد 3 وانام
صبا : يعني نومك سار اقل
منـآل : إيوا
صبآ : ماشاءالله عليـكي _ طالعت في المكـآن الفاضي وبعدها في منـآل قالت بااحراج _ عادي اخرج اشتريلي اكل وارجع ؟
منـآل : إيوا عادي
صبا سحبت المريلـه : عشره دقايق وراجعه ..حطت المريله
وخرجت بخطوات سريــعه
,
هيا ويــاه لوحدهم بصوت موسيقى رااايق
هوا وياها لوحدهم بجووو هـــآدي
مافكرت كثير بالموضوع , وقفت قباله , دخلت يدها في جيبـها وخرجت الورقـه
حاتط جواله والسماعات على الطـآوله : إيش دا؟
: لِك ..
عقـد حواجبـه اخد الورقه المكرمشــه وفتح جزء منـها وجآه التعليق من غير الرقم
بان الصدمـه في وجهه وهوا يقرأ طالع فيـها كآنت حتمشي الا قال بعدم استيعـآب : طيب !؟
انفتح الباب ودخــل واحد يطــلب , منـآل مافهمت تعليقـه , مافهمت ملامح صدمتــه
جا مكـآن صبـآ واخد الطلب ولأول مرا يحس انو أتوتر من غزل !!!!!!!!!!
يسمع دا التعليــق كتير ملامحـه دايما مايله للعصبيـه
بس
جرأتها مو قادر يستوعبها بدي اللحظـه
اخد الطلب استلمت الكآسـه وهيا قدام مكينــه القهوه
وسعــت عينها بصدمـــــه واستتتتوعبببت ايش يقصد
خلصت الطلب بسـرعه ادتو للرجال وبمجرد مامشي قالت بسـرعه : ترا مو منــي
طالع فيـها :هآ !
اشرت على نفسها باارتباك : الورقه مو مني انتا عارف صح !
بطريقـه توضح إإنو اااااابدا ماكان عـآرف : إيـــوا ايوا عارف
مال وجهها للإحمرار : أنـآ انا ماتكلم زيي كدا
ضحك لاشعوريا
منال : بجد مو أنااا
قصي: هههههه طيب خلاص مصدقك
دخلت وحده تطلــب , استلم الطلب بتطلـع الفاتوره وقصي رجع يضحك بصوت وآطي
اخدت الكآسه منـآل . ووجهها لسى واضح عليـه الخجل , ضحكتـه تستفز
سلمت الطلب وقالت : مستحيل يجي مني اساسا كلام بدي الطريقـه
بدون مايطـآلع فيها وهوا يرتب الفلوس كل فئه لوحدها : ليش ؟
رفعت حوآجبها : ايش يعني ليش .. دي قلة ادب
طالع فيها : وممكن تكون صراحه
الصدمه طغت على وجهها : انا اعتبرها وقاحه
رجع رفع الورقه وفكها عدل : أوه فيه رقمها
قال بدون ماتحس وبصوت راخي : قلتلك وقاحه
ضحك : لأول مرا احس لكي فايده _ رفع الورقه باامتنان _ شكرا _ دخلها في جيبـه _
منـآل ماعلقت كملت تنظيـف نظفت مكـآين القهوه , رجعت العلب مكـآنها
طالعت فيـه وكآنت عينه عليـها
بنظره غريبه قالت بتوتر: ايش بك ؟
قصي : مو عارفه تعبريلي وجبتيها بطريقه مو مباشره
منـآل بصوت مرتفـــع : قلت والله مو انــآ
قصي : بجد يامنـآل أتكلمي مافي غيرنا
منـآل ملامحها مالت لإحراج والقهر : اتصل على الرقم وشوف
قصي رجع خرج الوقـه وبعد ثواني قال : طيب نفس رقمــك !
صبـآ فتحت الباب ومنـآل همست بين اسنانها : و الله مو رقمي
قصي اشر على الغرفـه : بروح ادخــن
صبا: معليش اتـأخرت
منـآل: دقيقه _ طالعت في صبا _ لا ماتأخرتي _ دارت على قصي ومالقتـه _ دحين جيـه
سحبــها وراه بااستفزازه ..
دخلـت الغرفـه مو موجود , اتوجهت للباب الثاني المؤدي للحوش
دفتـ الباب ولقتو واقف وييولـع السجـآره نزلت الثلاث درجـآت قالت بجديـه : شوفت مجموعة البنـآت اللي جوه؟
مستنيته يقول إيــوا
بس بنبره هـآديه قـآل : تتوقعي بجد اشك فيكي ؟
فجأه لانت ملامحهـآ , رفعت اكتافها بـ " مدري " واختفـى صوتها
قرب السجاره من فمه أخد نَفَس وعينه عليـها : ارتحتي بدي اليومين وانا بعيـد ؟
وتـــرها , دقات قلبها زادت
: أكيـد
ملامح وجهه ماتغيرت من ردهـآ : كيف إحساسك لما جيت اليوم ..؟
بهجوميـه : إيش تبا دحيـن
:ردي على سؤالي
: كنت مرتـآحه ,اخر مره قلتلي ماحيكون بيننا إلا كلام يخص العمل فلا تجي
قاطعها : إنتي كسرتي الحاجز وانا ماعندي مـآنع
مافهمـــت ..
اترخى صوتها: المهم مو انا اللي كتبت الكلام_ مشيت خطوه _
: أصبري
ضغطت على قبضة يدها تخفي توترها : نعم!
نفث الدخـآن : حيكملي بعد اسبوع سنـه اشتغل في دا المكـآن , ماحسيت بالوقت إلا لما إنتي اتوظفتي _ سكت وبعدها قال _ سايره الأيام ثقيله على قلبي بوجودك
رمشـت
صمممت لثواني
رمشــت
قالت بكلمات مهزوزه فيها قهر وبنفس االوقت خووف : احسـن .. وماأتمنى اكون خفيـفه على قلبك
دخلــت للكـآفي وهوا طفى سجـآرتــه
النقاشات دي تحي قلبــه
حتى لو انو يستفزها يقهرها ماهمــه
دخــل وراها وصبا تتأفف : بجد اتورطت
منـآل مازال صوتها مرتبك : معليش
صبا اتنقلت عيونها عليـــهم بشك ,وكيف كل واحد اخد وضعيـه بعيـد عن التـآني
رجعو يكمــلو طلبـآت لـ سـآعه ....




 

رد مع اقتباس
قديم 07-31-2020, 03:34 PM   #42
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





هدي المكـآن بدأت منـآل تشيل من على الطـآولات الكاسات والاكواب
اتوجهت للسله وقصي جا بااتجاهها
فتحت السله وقبل لاترمي هوا رمى الورقـه الموجود فيها الغزل , نظــره منـه وحاجبه مرفووع ورجـع لمكـآنه
نفســـها تصرخ
تقولو ايش تباااااا
ليش بتدور مشاكل معــآيا
دق جــوالها رمت الاشياء بعنـــف قفلت السله
سحبت الجوال وردت إلا وصلها صوت يـآسر : هلا منـآل
خلااااص انعمـــت
تحس كل النـآس متقصدينها
كل النـآس يكرهوها ويدرو اي مشكلـه معاها
بدون سبب
: إنتا ايش تبى
قصي طــآلع فيــها
وهيا اتوجهت للغرفـه فتحت الباب بعصبيـه ودخلت
وياااسر ضحك : ههههههههه حركااااات ايش النبرة الجديده دي
منــآل اتجمعت دموعها بعينها : والله ماحححجي شوف حنهي الموضوع من دحين لاتتصل عليا ولا حسويلك مشــآكل
ياسر لأول مره يسمع دي النبره : انتي منـآل !
منـآل ولا كأنها سامعتــه اتكلمت باانفعال مجنون : وصل لنهــى كلامي انا مو خايفه منها انا مابشرد لأني مابشوف وجهها انا بشرد لأني بحاول اديها فرصه عشان لاأغلط عليـها
ياااسر : ههههههههههه أأأأأأأوووووه دقيقه دقيقه ياااريتني فتحت اسبكككر _ ينادي _ نهىىىى تعاااااالي
منال قفلت الجوال بعصبيــه
جلست على الكرسي
وعرفت انها انفجرت في الناس الغلـــط
رفعت اياديها اللي تتنافض على وجهها وبكييييتتتت
وجوالها يـــدق ...

امــآ بــرا ...
كآن نفسـه يدخـــل , كآن نفسـه يعرف مين اللي اتصــل
بس كالعاده دايما يبتر جانبـه الفضولي ..
59 ثانيـه
دقيقـــه بزبـط كآنت تكفي انو يطـآلع في صبا اللي تلعب في المصاصات وترتبها وعايشه عالم اخخخر
أتنحنح باازعـآج : _ طالعت فيه _ : ممكن تنادي منـآل
صبـا سحبت يدها من المصاصات : طيب
اما صبـآ دفت الباب وقبـلأ لاتدخل قالت بااستغراب : منــآل !
واختفت وانقفــل الباب
نرفزتــه !!!! كان يبا يعرف ايش الهرجه
الأسئله زادت براســه !!!
وبدأ يقربع في المكـآن وهوا يستنـــى
ماحيـــــدخل لو إيش ماسار ....

,’,.’,

: إيـش تســوي ..
رفعت عينها عن جوالــه ,بوجه شاحــب , بجسم يتنـآفض
كلمــه " خالــد " قلبت كل الموآزيـن
نطقت بصعوبـه : إيش ..قالتلك ..وديان
خطوه
خطوتيـن
ثلاثــه
اربــعه
ووقــف قدامها
ملامح خاليــه من اي تعـآبير , سحب بشويش جواله من يدها
ماقاومت , ماعارضت بس تطـآلع فيه وتستنى جواب
طفى الشاشـه : ليـش خايفـه ..؟
عادت سؤالها بصوت مهزوز : ايش سار بيـنكـم
بجمــود بصوتـه العميـق المُخيـف :غريبه ماعصبتي لدحين ! , ولا خـآيفه من الجواب
رهف : :مو خايفه من شي
ضحك وبعد عنها : واضــح _ جلس على الكرسي _ طيب اجلسي خلينا نتكلم
ماقـــدرت
جسمها متصلــب : ليش جاتك
مـآلك سند يده على ذراع الكرسي قبض كفـه وسند عليـه خده
وبدأ يتــأمل ملامح وجهها المرعوبــه
يــحب دي اللحظـآت
يحب التفـآصيـل اللي يعيشــوها وهمـآ يحاولو
يبــررو , يماطلـو , ينكـرو
باإسلوب حــرق اعصـآب : تتـوقعي ليش
: مدري ولا مـآكآن سئلتك
مآلك شايف كذبها بخوفها : خلينا نقــول لما عِرفَت إني ممكن اكون زوجك المستقبــلي اتجننت_ باإسلوب إعتزاز _ مهمـآ كآن إنتي عــآرفه أنــآ ميــن وولد ميــن
دمووووووعها بعينـــها
مالك رفع صباعه بتنبيـه : شوفي انا اتحاشيت كثيـــــر ادخل بدي التفاصيل لكن انتي اللي جبتيها لنفسك ا
قاطعته بصوت خـآفت : كذاابه ..أي شي قالتــه
وقـف وقاطعها : طيب كويس دام عارفـه ايش قالت فاحننهي الموضوع
جات لعنده بردة فعل سريـعه : لا لا انا بعرف في ايش اتكلمت
رفع اكتافـه ويتكلم عكسها بكل برود : مو بتقولي كذابه خلاص ليش أتكلم _ شد على حواجبـه _ وبعدين دي المواضيع تقرفننني
رهف بصوت اشبه بالبكى : انا بعرف ايش قالت بس بعععرف في ايش هرجت عني
: اها تبي تعرفي اذا الحقيقه قالتها كآمله ولا لأ !
حركت راسها بنفي ودموعها نزلت : امــآنه اتكلم
مو حــزنــآن
مافي في قلبـه اي رأفــه
كل بنــت تبكي بدي المواقــف
مشــي ورهف مسكت ذراعه بترجي ,ماتبى تنطق الكلام قبل لاهوا ينطقـه بس مرعوووبــه : ايش حتخسـر لو اتكلمت بس قولي ايش سار ماهمني ايش تفكر ماهمننني فيك انا بعرف عشان نفسي
فاجئتــه , استفزتــه , بااسلوب تحذيـر : لو اتكلمـت حعاملك بطريقه ماترضيـها حعاملك بالطريقـه إللي تستاهلها وحده زيـك
سحبت يدها ومالك كمـل كلامـه : لا تفتحي على نفسك أبواب منتي قدهــآ
رهف رفعت كفها ومسحت دموعها وباإصرار نطقت كلامهـآ : إيــش .. قالت
لحــــظة مــٌفجعــه وهوا يطـآلع فيـها من غير اي ردة فعــل
نظرتــه مٌخيفه
نظرتــه خلتها تعــرف انو " وديـآن " عرفت الحقيقــه
مـآلك وآقف قبــآلها بزبــط
قال بكلمـآت مشدوده : ميــن كآن زوجهـآ ؟
ماعلقت
عاد سؤالـه : ميـــن كآن زوجــها
بصوت مهزوز : عـ مي
رفع حواجبه الاتنين وهوا يقول : عمك خــآلد إللي شـآلك ورماكي قدآمي صح ؟
حركت راسـها ودموعها نزلـــت
: عمك برضو اللي اول مادخل كآن طالع يضربك بس اخوه مسكـه صح ؟!
ماعلقت تطـآلع فيه وعيونها تأكد كل شي ..
بااسلوب خـآفت قشعرلها جسمـها فيـه , بااسلوب حقيـــــــر يليــق بالكلام اللي حينطقـه : وديـآن طلبت الطلاق بعد سنـه من زواجها عشان اكتشفت انو عمك على علاقـه مع وحده 3سنين او اكثر _ رخت عينها وهوا قال _ لا لا ماحب اللي تستشرف _ مسك ذقنها _ ارفعي راسسسك وطالعي بعيني واحنـآ نتكلم
دفت يده ومسحت دموعها
ليش واقفــه ؟!
لأنه همهـآ وديآن إيش اكتشفت اكتر من مـآلك إيش سمـع
: كووويس فيه شي سكتـــك أكمل !؟ ولا يكفي !
: كمل
عينه بعينها
غِل , كٌره , حقــد لجرأتها وهيا تستنـآه يكمـــل
لكلمـة " كمــل "
وبرغم انها مهـــزوزه لكن جريئــــــــــه ونطقتها
بدأ يسرد وكلامه كله تحقيـر لها , إسلوبه الوســـخ دحيـن تشوفــه : بنت الكلب محد كآن عارف ميــن هيـآ , وديان انفصلت بحكم إنو عمك جرحها لكن قبل 5 شهور وبين عفشها اللي جاها لقت جوال قديـم فتحتـه وشافت جوالـه كله صورك , صور مقرفـه صور ماتليق وحده ترسلها لعمهـآ وبدأت المسكينـــه تربط كل المواقف مع بعض والخياانات والهدايه _ سكت للحظـآت وبعدها قال _ جرحتك لما لمَستك هآ ! بس مع عمك
وسعت عينها ودفتتتتوو : اننننكتم
رفع صباعه بتهديــد : أحمدي ربـــك إنو طحتي في يدي, الجوال معايا صورك الوسخــه معايا _ اشر عليها _ هيا جا دورك تتكلمي أحب اسمع المبررات
صدرها يرتفع وينخفض بطريقـه سريـعه
دموعها تنزل
متخيلــه شكل الصور اللي شافتها وديـــآن
الصور اللي شافــها مآلــك
مآلك : قوليلي ايش أهوآن أمك تسمع فضيحتي ولا فضيحتك مع عمـــك ؟
دارت جسمـــها , مشيت بااتجــآه الباب بس فجاه ماشالتها رجولها , مسكت في الكنبـه
جلست وبككككيت باإنهيــآر مو طبيعي
شهقات متتاليه
شـــآف امــه فيهــآ
شــآف سلــوى
شــآف كل انثى خــآينه وتختفي خــلف جمـآل وبرائة ملامحهـآ ..
نظرات استحقــآر , اشمئزاز تعتليـه , خــرج من الغرفـه وقفل عليـها الباب

أمــآ رهــف
ردة فعلــها الوحيـده البكى المتــواصل
بنت خالتــها عرفت ومـآلك ذاللها بالحقيقــه
بنت خالتها شافت كل شي بعينها ومـآلك شـآهد
تبكي بصوت مسموع , بقلب محروووق , تبـــكي لأنها ماتبى ترجع حاليا لأمـها
فضيحتها مع مــآلك اتقبلتـــها , اتقبلتها وراضيـه فيها ...

,,,


في المستشفى بقسم الطوارئ
جالس شاب مراهق على طـرف السرير , وفــراس قبـآله يخيـط الجرح اللي في ذرآعــه
يخيـط بعنـآيـه , بتــركيـز
نــص سـآعه مــرت : يلا الحمدالله على سلامتـك _ اشر للمرضه تقفل الجرح وتنظف المكـآن_
سحب القلوفز ورمـآه بالسله
وخرج من ورا الستـآره يمشي في الممر بملل ,جلس على احد الكراسي
جـآت في بــآله عفـــآف
دا الشي اللي يفكر فيـه دايما كل مايكون لوحده
يعيـــش الموقف من اول وجديـــد
كيف فيه شخص مدفون تحت الأرضض بسببـه !
25 دقيـــقـه وجلس جمبــه : كيفك
زفر فراس بااختنـآق : يخي ارحمني ولا تطلع في وجهي
شادي ضحك : مهما احاول اكون لطيف لكن مو مديني مجـآل
فراس : انا خايف من اللحظه اللي اتقبلـك فيها
شادي : لا تخـآف حتجي دي اللحظـه وماحتفرق كتيــر عن علاقتك مع قصي
فراس: ماكنت اعرف شي عنـه ولهذي اللحظـه بحاول اتذكـر الاشياء الطيبـه منـه
شادي يتكلم بصوت خـآفت وعيونهم مو على بعض على النــآس اللي تمشي
بااتجاه الرسبشن
المصعد
كراسي الانتـظار
: ولو قلتلك مو واثق في صاحبـك
فراس : انا نفس احساسك لا والمشكله مو هنـآ المشكله اني مو واثق فيك بكبرك فامافرق قصي بالموضوع
شادي : هههههه تعجبني لما تكون بايعها
فراس ولا علــق عليـه
شادي رجع كمـل : إسلوبـه حقيــر عارف شغله مزبــوط وآضح انو متمرس له سنيــــن بدا المجـآل
فراس : من البدايه قال دا الكلام ليش اتفاجئت
شادي : غير لما اشوف بعيني
فراس : أجل انتبه على نفسـك
شادي ضحك : ههههههههههه
فراس : قول الي عندك ياشادي
شادي : احب امهدك قبل الفجعه
زفر بضيــــق وماعـــــــــلـــق
خخلاااص , مخننوق
شادي : بكرا حنتقـآبل في مقرنا الجديد , حعرفك رسميـآ على الاشخـآص اللي حتشتغل معاهم من اليوم ورايـح
فراس مــآعلق اكتفــى بالصمـــت
شادي : حخلي التفاصيل لبعـدين , في المغـرب موعدنـآ
حــرك راســه وبس انسحب شـآدي
كآن متــوجه لمكــتب عدنـآن وصلت رسـآله من رقم غريب
" لاتدخل "
" أنا ححد المكـآن " وقف مصـــدوم ...!
خــــرج من المكــآن والنيــران تزيــد في عينــه

,.

صبـآ جلست جمبـها بتفاجئ ومنــآل تحاول توقف بكى
مو فاااارق معاها يـآسر نهائيا
كلام قصي كالعاده ونظرتــه
مغطيـه وجهها وماتبى صبـآ تشوفها بدا الضٌعف
ماتبى تتعرف على شخص جديد ويشوف منـــآل الضعيفــه
صبا مررت يدها على ظهر منـآل : إيش فيكي
بينهم فراغ بسيـط كآن جوال منـآل لما زاد بكى منـآل بسبب السؤال
شالت صبا الجوال حطتو على فخذها وقربت منـها : لو تعبانه عادي روحي البيت وانا اكمل بدونك
بين شهقاتها : لا.. شو شويه ..حخرج
نزلت اياديها سحبت النظاره وبدأت تمسح دموعها
وقفت اتوجهت لعلبـة المناديل
هز الجوال بسبب وصول رسـآلة sms
نزلت عينها صبا لاشعوريا
كانت حتبعد عينها بس مع اول كلمتين دخل الرعب في قلبها وكملت باقي الكلام بدون ماتحس
" خليكي قد كلامك وتعالي نتقــآبل ولو إنك بنت ابووكي عيدي كلامك "
رفعت عينها على منـآل اللي تحـآول تهدي نفسـها
شالت صبا الجوال بتوتر وحطتو على الكرسي ووقفت
ارتبــكت , خوف اتسلل لقلبـها قرات الكلام وحست صوت عفــآف براســها
مع إنو تهديد عفــآف كآن اسوء
اقســى
لكن في النهـآيه تهديد
حاولت تتكلم ثاني مع منـآل بس كآن فيه شي يخنقــها كل ماتحاول تبــعد شفايفها عن بعــض
اتوجهت للباب ودفتــه
وقفت عند الكــآشير
وانفاسها تاخدها ورا بعض
ريحة القهوه, الموسيقى
تطــآلع في المكـآن
آمن
ناس بسيطــه
عآلم بعيــد عن عالمها الموحش
بتفكر باادق التفاصـــل عشان تخرج الافكـآر المخيفه من راسـها
ماتبى الرعٌب يدخل في قلبـها بدا المكــآن
: فينها
انفجعت بشكل مبــآلغ لدرجه قصي رفع اياديـه : معليــش !
انفاسها سريـعه ,رجعت شعرها ورا اذنها طالعت قدامها بدون ماتعلق
انحرررجت
حاولت تخفف توترها

,
قصي انفجع زيــآده !
بس ماقدر يسـوي شي بسبب اللي دخلـو الكـآفي
ضغــط لمدة ســآعه
ومنـآل ماخرجت من الغرفـه وقصي مادخل وصبـآ كل شويـه تتلخبط بالطلبـآت ..
انتهــى الدوآم
وهنـآ قصي حس الوضــع اوفر , قفل باب الكـآفي اول شي
وبدأت صبـآ تنظـف مكـآين القهوه وهوا دخـل الغرفــه
مالقاها !
اتوجه لباب الحوش الخلفي وفتحــه برضو مو موجوده !
رجع للغرفـه وانتبه لمريلتها معلقــه
مره استغرب من طريقــة خروجهــآ !!!!!!!
رجع لعند صبـآ : قالتلك إنها حتمشي ؟
صبا : لا
نفســه يسئل بس كل اللي قدر يقولـه : خلاص ارجعي انا حنظف المكـآن
ماعارضت خلصت من تنظيف المكـآين
وفتحت باب الكـآفي وخرجت .... قصي جلس على الكرسي
رفـع جوآله
يتصـل !
دقــآيق طويلــه في التفكيــر , وقف نظف المكـآن
طفى الاضاءه وخـرج من الكــآفي
دخل للشقــته ,غير ملابسـه وانسدح على سريــره
ســآعات بتمر وهوا فاتح عينـه ويفكر في ادق التفاصيــل
ماكان شي يخـص منـآل حاليا
حاليا يفكر في عدنــآن
راسـه بدأ يوجعــه
سحب عطر امـه إللي على الكومدينـه رش في الجــو
وبدأت تخــف علامـآت العصبيـه اللي فـ وجهه وترتخي لحــد مانام ..


.,’

أنتهــى يــوم الكــل
ابـو مـآلك انسحب وماكان لــه اي رردة فعل لرهــف , منـآل كآن سريرها ملاذهـآ ..
رهـف ماخرجت من الغرفـه نهائيـآ ومـآلك نـآم على صوت بكـآها ..

وبـــدأ يوم جــديــد ...
ريحــة الكشنــه طاغيـه على المكـآن ...
واقفـه قدام الفرن تقلب في البصـل , دخل بخطوات هاديــه حضنها من الخلف وهيا ضحكت : ايش رايك بزوجتك ربة منزل وموظفه
فراس باس كتفـها : تجنن بكل الحـآلات
ابتسمت وهوا انسحب وسند جسمـه على الدولاب : امس نومتي في نص كلامنا
صبا : هههههههه اسفه حبيبي صحيت اصلا مفجوعه بس لقيتك نايم
فراس : أكيد ياقلبي نااايم , سهران عشانك وفي النهايه سحبتي عليـآ ونومتي
صبا : أتحملني مو متعوده على السهر طول دا الوقت
فراس : هوا لو على التحمل اتوقع انو اللسته بدأت تكثر لأنو
رفعت الملعقــه وهوا سحب كلامـه : لأني احبك أكيد احبك ومايهم اي شي ثاني
صبا : ههههههههه _ رجعت الملعقه في القدر _ إيوا كدا حبيبي
فراس ابتسم : وحشتيني مو متخيل لو دوامي قلب آخر الليل ايش حسوي طول فترة المسا لوحدي
صبا : تعال اجلس في الكـآفي
فراس : قصي حياكلني
صبا : هههههههههه
فراس : عارف اني حسويها فامستعد لتعليقاته لعيونك
صبا ارسلتله بوسـه على الهوى كملت شغلها وبدأت تختفي ابتسامتها وقالت : شوفت البنت اللي معانا ؟ اللي قلتلك اسمها منآل
فراس : إيوا ؟
صبا عقدت حواجبها وهيا تحط البهارات : اول شي بينها وبين صاحبك شي ؟
فراس لانت ملامحـه وبدون تفكير قال : لا طبعا
صبا طالعت فيـه وقالت بشك : متأكد ؟
فراس : طبعاا متأكد
صبا رفعت اكتآفها : مدري ممكن بينهم موضوع تاني
فراس : ليش ؟
صبا : لما روحت اشتري اكل رجعت والاتنين دخلو الغرفـه وجلسو فتره مع بعض وخرجو وهمـآ قالبين وجههم
فراس عقـد حوآجبه وماعلق ..
صبا : استغربت من الحركه بس مو هنآ الموضوع ,
فراس : إيوا ! من اول يوم جا قصي ماشاءلله الفعاليات جات
صبا : هههههههه لا دا الموضوع يخص منـآل مو هوآ _ سكتت شويا _ ولا يكونن هوا اللي ارسلها الرساله !
سابت الملعقه ودارت عليـــه : تصدق دوبني استوعبت هما سارت بينهم مشكله فشكلو ارسلها الرساله !!!!
فراس : اايت رسااله فهميني
صبا خففت النار على القدر ورجعت وقفت قبال فراس : دخلت على منـآل الغرفه لقيتها تبكي حاولت اتكلم معاها إلا وصلت رساله على جوالها _ شدت على حواجبها وحاولت تتذكر الكلام _ آآآ , لو إنتي قد كلامك وبنت أبوكي خلينا نتقابل وقولي الكلام تآني
فراس مازال ساكت وهيا رفعت حواجبها : بس !
فراس بتفاجئ : طيب كيف استنتجتي إنو قصي !
: قلتلك قبلها دخلو يتكلمو مع بعض
فراس يتذكر كيف تعـآمل قصي مع البنات
مهما كآن جريئ لكن ماستقوى على بنت : مدري
صبا : تضمنـه
فراس : لا طبعا الله واعلم ايش سار بينهم
صبا : طيب شوف انا قلتلك ذنب البنت في رقبتك
فراس : ههههههههههههههههههههههه ليش محسستني انو سفاااح وحيقتلها ممكن سار بينهم نقاش حاد
صبا بجديه : وممكن لا !
فراس مفجوع من تفكيرها : حبيبي .. أنا قلتلك إنو سيئ لكن مو بالصوره اللي تدور في مخك !
صبا : سئلتك تضمنـه قلتلي لا
فراس قال كلامه وهوا يضحك : اضمنـه أكيد انو ماحيقلتها ياقلبي
صبا : ليش بتضحك دحيـن
فراس اتمحت ابتسامتـه بتدريج : بجـدك تهرجي ياصبا !
صبا رجعت وقفت قدام القدور وهوا سحبها بااتجاهه : تعالي _ يمرر يده على ذراعها ويتكلم _ ايش ماسار بينهم ماحيتعدى التهديد لو تبيني حسئله بنفسي عشان اوريكي انو مافي شي بيسير
صبا : لا تسلئه ولا شي انا بس كنت بقولك اللي شفتو
فراس لحظه صصت وهوا يطـآلع فيها وبعدها قال : صبا انا اباكي تهدي وتعيشي طبيعي لاتوسوسي وتعيشي بقلق وانا متأكد اللي شوفتيـه شي تافه ولا يذكر وحثبتلك
صبا رخت عينها : اساسا بعد التهديد مره انخنقـت حاولت اكمـل لكن عقلي مو معـآيا مدري كيف عدى باقي اليوم
فراس باس جبينـها : لو ماتبي تروحي خلاص ا
قاطعتـه : لا طبعا ماحبعد لأني اتذكرت شي سيئ لكن بقولك بس إحساسي
فراس : في اي وقـت احتجتيني اتصلي عليا في اي وقت تحسي انك مخنوقـه كلميني وأنا حهون الموضوع بعينك
حركت راسـها باايجـآب وبعدها اتكلمت بااعتراف : فراس على قد كٌرهي لكل شي سرلي لكن إنتا النعمه اللي ربني اداني هيـآ بين كل دي المواضيع
فراس بتفاجئ : عيـدي الكلام تاني !
صبا : هههههههه ماحعيده حاول تتذكره عشان بعد 3 شهور يطلـع مني كلام تاني كدآ
فراس : ههههههههه اتبخر الكلام مع تعليقك دا كان سكتي ياقلبي احسسن
صبا : ههههههههههه
وكملـت طبـــخ وهوا معاها في المطبـخ نقاش ,ضحك ، مزح

,.’

فتحت باب الشقــه , حطت المفاتيــح وشنطتها على الدولاب الخشبي المخصص للجزم
معاها اكيـآس بيضا بيدها : منــــآل
فتحت باب غرفـة منـآل , ببجامتها على السرير وبتذاكر : نعم !
امها : إنتي ماروحتي الجامعه
منآل : لا
امها : ليش ؟
منآل تقلب في الاوراق وبكذب قالت : ماعندي محاضرات
امها : اها , طيب تعالي نتغدى
منـآل ماكان لها نفس تاكل او تخرج حتى من غرفتــها ..بس شايفـه امها ه : دحين أجي
امها حطت الاكياس في الصاله ودخلت لغرفتها تغيـر ملابســها
دقـآيق وخرجت : اتصلت على جوالك مقفل
منـآل : طاح امس من يدي كل ماأشغله يطفي تاني مدري ايش مشكلته
امها : وي !!! جيبيه طيب اشوف ا
قاطعتها منـآ ل : حروح اصلحه اليوم
امها : وليش مكشره
منـآل : مضايقه من الاختبارات
امها : اانتتي تتضايقي قبل الاختبارات وايام الاختبارات وبعد الاختبارات وانتي تستني النتيجه ايش المرض اللي فيكي دا
منـآل ابتسمت غصبا عنها : اسمو حِرص
امها : دااا مرض خلاص سويتي اللي عليكي اتوكلي على ربك وجهك دا مابى اشوفو
منـآل : ههههههه نصحيه وتجريح بنفس الوقت أحسد نفسي عليكي دايما
امها : ههههههههههه
وكملـو اكل وامها اتكلمت بعد صمـت : منـآل أنا لأول مره احس نفسي ه
منـآل : ليش ؟ سار شي
امها : لا ماسار شي بس احساس اني مافكر ابوكي ايش ممكن يغلط اليوم ايش ممكن بكرا يسير فينا مخليني مرتاحه حتى مع النآس مرتاااحه بضحك واتكلم بررجع وانا مطممنـه انو مافي شي حيخليني انام وانا ابكي او خايفه عليكي اشياء كثير كنت افكر فيـها كثير اخدت من صحتي من يومي انام واصحى دايما وانا مصدعه ماكنت اشوف اي شي جميــل حوليـآ حاليا اشوف العالم بعين تــآنيه بعين انسانه تبى الحيــآه ابا نفسي ابا اعوض نفسي عن كل شي عشته
منـآل ابتسمت واختفت ابتسامتها لما سئلت : ماما لو جاكي في يوم انسان طيب حترضي تتزوجي ؟
امها حركت راسها بنفي : لا قلتلك ابا نفسي مابى اعيش وانا ارضي في شخص ولا احاسب هل تصرفاتي حترضيه ولا ماترضيـه انا كبرت على دا الشي
منـآل : لو كآن طيب جدآ طيب لد
امها قاطعتها : ابوكي كآن مافي اطيب منـه المسأله مو مسأله طيب ولا سيئ , قلتلك انا ابا نفسي ابا ادور ورا سعادتي لوحدي بدون شخص يشاركني
منـآل : طيب ياماما انا ابا شخص يشاركني سعادتي
امها ماستوعبت للحظـآت وبس فهمت شالت الخداديه اللي جمبـها ورمتها على منـآل : قوومي على غرفتك يااوسخه
منـآل وقفت واشرت على الأكل : ههههههههههههه باكل لسى ماشبعت
امها : مو لازم تشبعي اصلا مو لازم تاكلي هيا انلللقعي
منـآل : شووفي انا بحاول اكون صحبتك لكن انتي ماتبي , عادي فضفضي ولما يجي دوري ا
امها رجعت ترميــها : مننننناااال اقلللبي وجهك عسى عمرك ماكنتي صحبتي
منـآل : هههههههههههههههههههههه
نسيت قصي ويـــآسر ونهــى , امها دحين حتقعد يوميــن تشمق في وجهها بعد النقاش دا
دخلت لغرفتهــا ساعتيـن , لبست ملابسـها وأتوجهت للكـآفي
محــد جآ لدحيـن
فين صبــري اللي يفتح قبل الموعـد
لمحتــه خـآرج من العمـآره , ضمت يدها تحت صدرها ودارت وجهها بااتجـآه معآكس
دقيقتيـن وجا لحـدها وصلتــها ريحـة عطر امـه فيـه
فتح الباب وهيا دخلت وراه اتوجه للاضائـه ومنـآل لمكـآين القهوه شغلتها
جهزو كل شي ومنـآل دخلت الغرفـه وهوا دخـل بعد 30 ثانيـه
بتلبس مريلتها وهوا سحب مريلتـه وبدون مايطـآلع فيها قال : لاتعيـدي حركة أمس
منـآل : ايت حركه !
:تخرجي بدون ماتدي أحد خبـر
منـآل بصوت وحده اخيراااا حتتجرأ , بصوت مههزوز لكن مو متردده , بصوت مجرووحه : قصي ...ممكن ...ممكن مانتكلم تآني مع بعض ! لأنو فعليـآ انا وصلت لأخري منــك
قصي ماعـــلق وهيا ماكتفـــت ..
منـآل : مهمـآ اقول انتا انسان كويس تجي لحظــه تثبتلي انك جدآ سيئ جدآ ماتتعاااشر , انا في حياتي ماشوفت احد يكرهني ويعاملني بطريقه مالها اسباب زيــك , لوإنتا مقتنع إنو كل شي بتسويه معايا بسبب كلامي او تصرفاتي فاإنتا غلطان انتا تبى تتمرد عليا وبدور اعذار عشان توصل للي تبــآه
قصي : مو أنا اللي اتمرد على بنــت إنت
قآطعتـه : لا تدور مسمى ثاني امس إنتا جرحتني واتصل عليا واحد بنفس اسلوبك ويهددني ماسار عندي مشكله بعقليتكم الغريبه لكن عندي مشكله معاك انتا شخصـيآ لأني كنت ومآزالت احيانا احس فيه جانب طيب فيك لكن اليوم قررت حتى لو فيك جانب طيب انا مابى اشوفو خليه لك وفكني من خيرك وشــرك
مصـــدوم من كلامــها
صوتها يهتــز بس ماخلت في قلبــها
مشي بااتجـآه الكرسي وجلــس وعينه عليـها !
اتمنت انو يعــلق لكن نظراتــه مافهمتـها
حيجــرح
حيبرر لنفسـه كالعاده
صمتــه طول وهيا اتوجهت للباب وقلها : دقيقه ماقلت اللي عندي
دارت عليـه كآنت تبى تقولو " مابى اسمع شي "
بس حركـه رجلــه السريـعه وملامح وجهه اللي تدل على انو يبا يتناقش خلتها تشــوف " حسـآم " بدي اللحظـآت
: انـآ ..ماأكرهك ولو _ رفع حاجبه المشطوب عشان ماتحس بضعفه _ لو جرحتــك ثاني , _ ماعرف ايش حيقولها واتفه شي جا في باله _ اقرب كوب قهوه كبيه في وجهي
داااااا كلوووو اللي قالتــه وفي النهايه دا عقــآبه !!!!
لكن بـــآدر بشي !!! ومو قادره تستوعب ردة فعله ! قالت بصوت خافت : اتمنى تكون قهوه حاره
ضحك بطريقه هــآديه : إنتي وضميرك وقتها
مره منحرجه ليش مو عــآرفه
بس بيدور طريقه يصلح فيها غلــطه
بااسلوب مـآزأل جامد : أنا خارجه
وقـف بنفس اللحـظه فتحت البـآب ووجهها مايل للإحمرار
خرجت وهوا وراها عينه كآنت عليـها وهيا تمشي دام مابتطـآلع فيـها فاسايب لنفســه المجـآل إنو يتأمل تفاصيلها ..
إيـــش سوى مايبى يــفكر ..
خضــع ؟!
كتتتير مو شويــه
حس بوجود اشخـآص في المكـآن رفع عينـه بااتجـآههم : هلا !!!

,

واقفـه قدآم المرايه تمرر الفرشه على شعرها , رجعت شعـرها للخـلف حطت الربطـه
دارت جسمها : خلاص
فراس وقــف : يلا ياستتتي
ابتسمــت ومشيـت قدآمــه , لابس ملابس المستشفى
ماحيدخل في نقاش معاها عن شــآدي ومقابلاتــه معاه
حاول يغطي توتــره بمزحـه معاها طول الوقــت
لكن حاليا التوتر طغــى عليـه
خـرجه من البيـت وهوا صامــت
مشيــو بااتجـآه الكآفي ..
القزاز لسى نازل عليـه الستاير السودآ , اللوحــه " مغلق "
دفت الباب وانفتح معاهــآ بس محد موجود
قدمو كم خطوه ووقفت لما فراس قلها : اناحمشي ياقلبي
رفعت يدها تطـآلع بالسااعه : امس اتأخرت
فراس : مو كل مره حعيد الموضوع
صبا حركت راسها : طيب انتبه على نفسك وطمني لما توصـل
فراس ودعها كآن حيمشي الا منـآل خرجت ووجهها مايل للإحمرار
وبعدها قــصي وعينه عليــها
منـآل بدات ترتب باارتبااك وهوا مـآزال واقــف ويطــآلع فيها
بنظرة تدل على إنو هيمـــآن
35 ثآنيــه كآنت كفيله إنو فراس ينفجع فيــها !
دار قصي بااتجـآه الاشخـآص الواقفين قريب من باب الكـآفي , رفع حواجبه : هلا
صبا مررت يدها على شعرها رخت راسها وهمست لفراس : الحمدالله شوفت بعيونك
ومشيـــت للدآخل وســآبت فراس متنــح دخل بخطوات ثقيلــه : اهليـــن
قرب للفاصل : كيفك
قصي: تمام وإنتا ايش مسوي .؟
فراس : رايح للدوآم
قصي : تبا قهوه على حسابي
فراس : هات بس سريع مابى اتأخر
قصي سحب الكوب الفاضي : ازبط أم مزآجك
فراس ابتسم : يكفي شوفت وجهك
قصي : هههههههههه اعترف ايش وراك اليوم
فراس : ههههههههههههه سيبها على ربك
قصي همسلو : الكـآبوس يستنـآك
فراس رفعلو حواجبه بتعب وكأنو يجاوب عليـــه ..
صبـآ جــآت طـآلع فيها وقصي عــرف إنو بدأ مايحكيــها
سوالو القهــوه قدملـه الطلــب ومـــشي ..


,’

جالس على طرف السريـــر , بدأ يتنرفززز
12 سـآعه مـــرت
12 سـآعه وهيا تسكت ساعه وتبكي ساعتيــن ..
نـآم على بكـآها وصحي على بــكآها
انـــزعــج , انخنـــق
يكره لحظــآت الندم دي إللي مالها معنـى ..ماله خٌلق يشوفــها
كآن عـآرف نفسـه لو اتكلــم تصرفــآته حتسيـر اسوء .. نزل تــحت يفطر وطلــع وعم الهدوء
زفر براحـــه : أخيــرا
دخل للغرفـه عليــها , سحب لاب توبـه وخـرج
ماطالع فيــها شاف هيئتها جالسه ومميله جسمها على ذراع الكنبه المحشووه بالقطن
3 سـآعآت وجاتـــه الغرفــه
بوجه شاااحب بشكل مو طبيعي : ابا اكلم وديـآن
رفع عينه عليـهآ , ردة فعل مو متوقـعه , قفل شاشه الاب توب بااهتمام : ليش؟
: أبا اكلمها
: وانا بسئلك ليش ؟
رهف مررت لسانها على شفايفها الجافـه : مو بس انا الللي حتحاسب
ابتسم وبعدها ضحك : تبيها تحاسب عمك ! ولا الكلمه تجرحك اقول خـآلد حآف
رهف مافي اي ردة فعل بوجهها : أتصل عليـها
ماكان عنده مــآنع سحب جواله من جمب الاب توب بحث عن اسمها
مد الجوال بااتجاهها , مدت يدها بتاخد الا سحب الجوال لناحيته : حتتكلمي هنـآ
تتنفس بطريقـه مآيله للحقــد :طيب
مد يدو جات بتـآخد الجوال رجع سحب يده بااستمتــآع وهوا يتكلم : وحتفتــحي سبـكر
دموع الحقــد والذل شافها بدي اللحظـه بعينها بس ماهزتــه
سحبت الجوال منــه , اتصلت بدون اي تردد
رنه , رنتيـــن وجاها صوت وديـآن وهيا مستغربـه " هلا ! "
مافتحت اسبكر بس ماعـــلق
: أنـآ رهف
وديـآن مع الفجعه معرفت تــرد
رهـف : اتصلتي على خالد وحاسبتيــه ؟ ولا مقرره ترجعيلو؟
وديان : شي مايخصك
مـآلك سند نفسـه على الكرسي وهوا يتفــرج
رهـف : الحركه اللي سويتيها حخليكي تندمي عليــها طول عمرك وربي لا خليكي تندمي عليـها
وديـآن : انتي لكي عييين كمان تجي تهدديني ايش الوساااخه اللي عايشه فيها
رهف : رووحي حاسبيه تعالي كلميني بس ماتجي لواحد وسخخخخ تسلميه حاجه ماتخصـه
وديـآن : والله دا الوســـخ كنتي تبيه يتزوجك ودا الوسـخ برضو له حق يعرفك حقيقتــك
رهف : وإيش هيا حقيقتي ! ليا 3 سنين على علاقـــه معاه من فييين اساسا جايبه دا الهرج
وديان : ماهمني كل دا الكلام الصور تثبت اهتمامه فيكي انا مو عميه ماشووف كيف كان يعاملك غير عن الكل
رهف: طيب افرضي فيه اسباب تانيه
كآنت حتمشي الا وقف ومسكها من ذراعها همسلها : قلت حتتكلمي هنـآ
دارت راسـها عنه الجوال يهتــز بيدها
وديـآن : لاتلفي وتدوري يارهف
رهف بكيت : إنتي دمرتي حيــآتي
وديـآن اتكلمت بعصبيـــه : لاتتكلمي بدي الطريقه وكأنك ماسويتيلي شي ,خمسه شهور مرت عليـآ عشان تكون عندي ردة فعل من الصدمه وجايه تقوليلي انا دمرت حياتك انا سرت مو قآدره اثق باأحد وانا برضو اللي دمرت حياتك اتطلقت واتكلم بسمعتي وبرضو انا اللي دمرت حيـآتك
رهف : ماليا علاقـه حسابك معاه مو معايا
وديان بجنان : ككككككيف مالك علاااقه تستهبلي دا عمك إنتي كيف قدددرتي تطالعي فيه بديك النظره دا المفروض تعتبرريه ابوكي اللي ماربااكي كيف قدرتي تستعرضي بجسمك وكأنو شي طبيعي والمفروض يشوفو
: اسمعيني
وديــآن : إنتي اللي اسمعيني والله لو مو زوجك كآآن خليت الكل يعرف بسواد وجهك لكن انا الغلطانه لأني رضيت بكلامه وسكت ... متصله تهدديني كمممان
: يعني ايـ
وديـآن انفجججرت مآكآنت تسمع صوتها اساسا : قلت بنت خالتي , قلت عمهاا ايش اللي حيسير يعني شكيت وشلت الفكره من راااسي انحرقت وبكيت وبرضو شلت الفكره من راسي بس صوورك اتعدت الوساااخه قولييلي ايش كنتو تســـو كمــآن ,انا اباااا اسمع ايش كنتو تسووو
مـآلك سحب الجوال منـها وقفل وهيا وسعت عينــها , دموعها نزززلت وصرخت : هااااات
مـآلك : ليش متصلـه !!! عشان تحاسبيها على ردة فعلي !!! إنتي مجنونه !
رهف رفعت يدها تبا تاااخد الجوال : بقووولك هات
مالك بعصبيـه دفها : اااامشي
جات تــآني بااتجاهه بدون عقــل تبا تتصل تبا تكلمها دفها بعصبيه وطاحت في الارض رفع يده وقال بوعيـــد : اههههجدي يااارهف لاتخليني اغلط عليــكي
بكيتت بهستيريااااا بدون ماتتحرك من مكــآنها
بكيت بننوووآآآح
مآلك : ااااسكتي , رههههف اسسسسكتي
ولا كأنها تسمعلـــو , خرجتــه عن طوووره
مسكها من ذراعها ووقفــها بشـــده قربها منـــه وقال : لاتــخليني اسوي شي اندممم عليـــه
مــآزالت تبـــكي !
شد على ذراعها بكل قووووته صرخ بكككل صووته : رههههف
اختفــــــى صووووتها
بيده الثااانيه مسك وجهها وقال بتهديد : مابى اسمــع لكي نفـــس ولا وربي أنا اللي حقول لأمك على فضيحتك
عيونها حمـــــرا
دموعها على خدها
تطــآلع فيه وانفاســها الحاره تضرب بيده اللي ضاغطه على فكــها نطقت بخوف : مـآلك ا
قاطعها : لاتتكلمي بدي النبره المستفزه
رهف رفعت اياديها الاتنين ومسكت يده قالت بصوت متقطـع : ماما ..لاتعرف ..امآنه
: حتتصلي تعتذري لوديآن
: طيب
رخى يــده , ســآبها سمع صوت شهقات خيفه قال بشــده : مابى اسمع صووتك
كتمممت حتى انفــآسها
دموعــها نزلت بصمممت
اتصل على وديــآن وخلاها تعتتتتذر
مابررت اتصلت اعتذرت ووديـآن شتمتها
ورهف ساكته , مدت الجوال باااتجاه مآلك ومـآزال صوت وديااان عــآلي
قفل للمره الثانيــه ..
وهيا جلســت على طرف السرير باانكسـآر بصوت خـآفت: مو مسامحتك
: لا أتمنى إنك تسامحيني صراحه
كآن خــآرج من الغرفـه : إنتا اوســخ منــه بكثيييير
طالع فيها وهيا تبكي وتهرج باانهيااار هااااااااااادي : لما لمسني اول مره قلي لاتتكلمي ودا سرنا الصغير على الاقل ماكنت أفهم كبرت على شي ماأفهمه لكن أعرف انو غلـط والمفروض ماتكلمه

نهـــآيه الفصل ...


 

رد مع اقتباس
قديم 08-02-2020, 03:07 PM   #43
Elice
مميزة مطبخ وندر-لاند♡
ذنوب


الصورة الرمزية Elice
Elice غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Jun 2020
 العمر : 17
 المشاركات : 19,431 [ + ]
 التقييم :  6331
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Orange
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك جانسو تشان ؟
ان ساء الله تمام ومتشكين من شيئ
شو هاذ الرواية الاسطورية الي دخلت بقلبي
تدرين جانسو تشان
يلزم اتم اللايك والرد على جميع رواياتك
وانسر دعوات
تنفض الغبار
هاذ القسم كله مواضيعه جانسو جانسو جانسو
يافتاة يلزم تتفاخري بتالقك
لديك موهبة الكتابة ومخبيتها
ليش مهجور هاذ القسم وهو احسن قسم
مبين في مجهود مش كبير بس
كبير وعليه مدة طويلة
بنصحك تحوله لمنطقة سياحية لمحبي الروايات
روايتك كتير طويلة
عشرين فصل كله
شهدك جهد حقيقي صدق
انت فتاة رائعة جانسو تشان
ليش مافقت انو قسمك فخم هيك بس مهجور
تضرب على راسها
رح اذهب وانشر الدعوات واتي
تقبلي ردي البسيط
تحكمه ترميه بزبالة
تقبلي مروري
كانت هنا فوود
موفقة
شكرا جزيلا
دمتي بود


 
التعديل الأخير تم بواسطة Elice ; 08-02-2020 الساعة 04:32 PM

رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 01:29 PM   #44
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





السلام عليكم ورحمه الله وبركـآته
ليا عوده للتعليقات السابقــه لكن مضطره حاليا انزل الفصــل ...


الفصـل الوآحد والعشـرين ..

لن أنـــســى أن هنـآلك شخصيـه وآحده لم أتعمــق فـي مكنـونـــه ..
[ قبـل شهــرين ]
[ مــآلــك ]
خطوة الزوآج , خطوة جريئـه من شخص لايثق نهائيـآ بالنسـآء
لكن في مرحـلة مآ , أحب أتمرد على عٌــقدي المدفونـه
اكره المرأه المتسلطـه واختــرتها
اكره المرأه الغجريـه واختــرتها
اكره المرأه المتسرعه واختـرتها
كآنت عكــس تصرفـآتي واختـرتها
ليس حبآ بل تمردآ على نفسي .. وليس ظُلمـآ لها فلم أجرؤ يومـآ على إيذاء شخص لايعنيلي
هذه اللحظـه المنـآسبه حتى أقف فيها أيضـآ أمـآم كآبوسـي الأكبـر
" رجوعـي لمكـآن نشأتي "
دائمـآ هنآك نقطـة ضعــف واعلم جيــدآ أن نقـآط ضعفي لاتحصـى
لكن أحـرص كثيـرا لإخفائهـآ
لا ....
" أحــرص " تحمل بعـضآ من الشـك
أصبحت مهووسـآ باإخفاء مخاوفــي ومشـآعري .. الهوس جنـــون واعتـرف كثيرآ بجنــوني
أعلــم باأن برودي وهدوئي في بدآية الأمر اتعبــني كثيرآ لكن انصفني الآن
هل أنــآ شخص طبيعي .؟
في أغلب الأمور نعــم , لكن لا أنصح أحــد بالتعدي على نقـآط ضـعفـي ..


في عيـآدتــه , جالس ورى مكتبــه , خرج المريض ومـآلك مـآزال يكتب في الملــف
10 ثواني وقفل المــلف , اخدته الممرضـه وحطتــه مع باقي الملــفآت
وقـف ودخلت المريــضه
مـآلك اعتذرلها وخــرج لدقــآيق , تعب من جلسـة الكرسي
رجـع بعد اربــع دقـآيق ومعـآه كوب قهوه تـركي
حط كوبـه على المكتب جلس على الكرسي الجــلد الاسود واستغرب من عدم وجود الممرضـه
مسك جوالـه الا قالت بتوتر : طلبت من الممرضه تخرج عشان بتكلم معاك في موضوع عائلي_ شدت على أياديـها _ معليش لأني جيت لعملك بس دا كآن حلي الوحيـد
حط الجوال على المكتب : موضوع عائلي !
حركت راسـها : انا بنت خالة رهـف إسمي وديـآن
شد على حواجبـه وقبل لايتكلم هيا اتكلمت: اسمعني بس للنهـآيه وبعدها حمشي عندي شي يخصها مستعد اسبلك هوآ او اخده وانا بيدي اجيب حقي منـها
مرتبــكه , خايفه , مجروحــه
متألمه , محبــطه تعابيــر كتيير يقدر يستنتجها حـآليآ من اسلوبها وشكلــها ..
سنـد جسمـه للخــلف دلالــه على الإستمـآع ...
سكتت للحـظات وبعدها استوعبت سبب صمتـه وقالت : انا اتطلقت قبل 6 شهـور كنت متزوجه عم رهـف إسمو خـآلد _ اخدت انفاسها بتوتر _اتطلقت بسبب عرفت انو على علاقه مع وحده , كآن يرجع البيت واشم ريحه ملابسـه عطور نسائيـه و
قاطعها مالك : الموضوع دا يخصني في شي ؟
حركت راسـها : ايوا
رجـع سكــت وهيا كملت باارتباك وصوت مهزوز : قرات في جوالـه انهم خـرجو يحتفلـو بمرور 3 سنيـن على حٌبـهم , اتطلقت وماجا في بـآلي اعرف ميـن دي البنت وهل ممكن اعرفها , قبل خمسـة شهور اهلي جابو اغراضي من بيتو وبالغلط لقيت جواله القديـم كآن مرمي قدامي لمدة اسبوع , لما بدأ يتكلم عن سٌمعتي وإني انا اتطلقت لأنو في رجـآل بحياتي يعني ماساب شي فيا انحرق قلبي روحت شحنت جوالـه ابا امسك شي عليـه وياريتيني مافتحته
مـآلك بدأ يتوتــر لأنه تقريــبا لو شي حيخصــه يعني " رهــف "
ضغطت على اياديـها ودموعها تتجمع بعينها : جـ جـواله كآن كلو صـور رهف _ نزلت دموعها _ مو صوره ولا صورتيــن صوور كثيــــر بطريقـه مو حلـوه بطريقـه مقززه , والله انا جاتني لحظـآت كان الشيطان يدخل في رااسي واقول لا ياوديـآن اتعوذي من الشيطآن بس كنت اشوف كيف عينو ماتنزل من عليها اشوف كيف لما يجي يسلم عليــها ويمسكها , يوم زواجي والله كآنت تبككككي بطريقه ماقدرت استوعبها بس حاليا استوعبتها ,كل ماجاها عريس اسمعو ينتقـد بغيره واضحه لكن في لحظات اقول عمها وحاسين بمسئوليه مهما كآن ماعندهم رجآل
مسحت دموعها بطيقه سريعه وفتحت شنطتـها : حديــك جوالـه شوف بنفســك ولو ماتبى الجوال اديني وانا حتصـرف معاها
: وايش اللي خلاكي تسكتي 5 شهـور !
وديـآن : واجهتـه وقآل دي بنت اخويا حتى لو غلطت وانا صديت حصونها وماحفتح فمي لأحد سئلته طيب ليش الصور لسى عندك سار يصرخ فوقي _مررت المنديل على خشمها _ انا مابتكلم عن خيـآنه بسيـطه _ فتحت الجوال على صوره بس لأجسامهم لابس هوا بنطلون وتيشيرت وهيا لابسـه فستان قصيـر , حاتط يده على فخذها المكشـوفه , ويده التانيه ماسك الجوال ومصــور _
رمش بهدوء مامسك الجوال : البنت شعرها طويل
: رهف لما كانت في الثنوي شعرها طويل دي الصوره الوحيـده لهم مع بعض ولو قربت حتعرف انو جسمـها _ نزلت الجوال _
مآلك لمح الشامه اللي في كتفـها ماكان يحتـآج يسوي زووم ..: بغض النظر عن الموضوع اللي مو قادر لىس استوعبه , إنتي عارفه إني لسى ماخطبتها واللي بيننا مجرد تعـآرف
حركت راسـها باايجـآب : ايوا وماتوقع عندها مـآنع توافق عليك عشان _ بااحراج وغيره واضحه _ يعني انتا عارف ايش أقصد , أو لو لسى تحبــه حترفضك عشانه
مآلك : لسى مافهمت ايش اللي خلاكي تسكتي 5 شهور عن الموضوع ! كآن قدرتي تواجهي الكل بالصور
حركت راسها بنفي وقالت بصوت مخنوق : وربي متقرفه لدجه ماعندي جرأه افتح فمي ,حاولت وقفت قدآم خالتي 3 مرات واسكت وابكي دخلت بحـآلة صدمــه ربي عالم فيها بس لما عرفت انها مكمله حياتها وكأنها ماسوت شي قُلت حدها هنــآ وإنتا اول شخص فكرت اجيــه
:انا ماححاسب إنسـآنه ماتعنيلي , الشي اللي سوتــه مو بسيـط لكن بنفس الوقـت انا مابيني وبينها شي غير اني اسيبها في حـآلها وتروحي تتكلمي بالصريح مع امهـآ
اتفاجئـــت
مررت يدها على خدها بردة فعل سريـعه وتحاول تٌلم شتات نفسـها
وقفت حطت الجوال على المكتب وقبل لاتتكلم هوا اتكلـم : خدي الجوال معـآكي
: شوف انا ماعرف كيف رهف اتعرفت عليــك لكن اقصصص يدي لو مو هيا اللي اتعرضتلك من البدايه اقص يدي لو هيا ماكانت تمـآطل معاك عشان
قاطعها بحده : مواضيعك العائليه روحي اتناقشي فيها معــآهم
لحظـه صمت وهيا تتمنـآه يتراجع , سحبت الجــوال وخرجت , ثواني ودخلـت الممرضـه
حــآول يكمــل , حاول مايفكر في كلامــها ,كمل شغله
" أو لو لسى تحبــه حترفضك عشانه "
" اقٌص يدي لو مو هيا اللي اتعرضتلك من البدايه اقص يدي لو هيا ماكانت تمـآطل معاك "
جا في بــآله اول مضـآربه بينــهم وثاني مضــآربه وثالث مضـآربه كلها
انفعلات مو منطقيـه وكآن دارجهـآ تحت مسمى " عصبيـه و متسـرعه "
المريـض يتكلم عن حـآلته , وهوا مرسووم بعينـــه شكل جسمـها وعمها حاتط يده عليـها
هدوء خــآرجي لكن عــآصفه داخليـه جوتــه
بتدممممره
ماتعنيــه رهف
لكن سيـرة الخيـآنه تعميـه
مع عمــها ..!
ايش فيــه شي مٌقــرف اكتر من كدآ ..!!!
نفــس سلوى ..!
سلوى اعتدت عى طفــل ,, وهيا في علاقــه مع عمـها ..
سلوى اتبلت على مرآهــق ,, ودي وقفت تبكي في زوآج عمها
المقـآرنه بدأت تلعب بنفسيتــه
كفتيــن متســآويـه بعينـه
عينه على المريــض لكن يده بدأت تتقشعر
موآقف متعــده بتترسم في بــآله مو قادر يمحيــها
دقـآت قلبـه بتتسـآرع
يدخل مريـض ويخرج مريــض
شد على حوآجبــه ..
مرر يده على جبينـه وهوا يمسح نقـآط العـرق , مسك ريموت التكيـف وكآن على اعلـى شي
مخنـــوق
الهوى بينقــص في الغرفــه ..حـآول يكمــل مع اخـر حـآله
فلاشات قوويه يشوفها كل بعد لحــظه بعينـه
إيش قـآل , ايش سوى مو عـآرف
مسك ورقة التحاليـــل وبدأ بعشوائيـه يأشر أعطآه الورقــه
خرج المريـض
قــرب مآلك بااتجاه المكتب وضغط باألم على راسـه , طلب من الممرضــه تخـرج
بمجــرد مانقفـل الباب
سحب درج المكتب , أخد العلبه الاسطوانيـه الصفرا
فتح الغطــى الأبيض , حبين في نص كفــه وبلع الحبوب
اخد قــآرورة المويـآ , شرب نصــها
سنــد جسمـه على الكرسي , غمض عينـه وانفـآسه سريــعه
عشــره دقــآيق
وبدأت تهـدى انفــآسه
بدأ يدخــل بحـآآآلة استتتتتتتتتترخـــآآآء فظيــعه
الصُدآآع ييفك بالتدريـــج

بعد نــص سـآعه , خرج من المستشفى رفع جوآلــه انتبه لإتصــآل رهف
ماله نفس يقـآبلها , محادثه من رقم غريــب فتــحها واتكلم مع وديـآن بكل هدوء
ماسبلها مجـآل للمره الثانيـه تهــرج .. ركب سيـارته , حط سماعاته واتصل على رهف
مـآلك : كيفك
: تمام الحمدالله
مالك : دوبني شوفت اتصـآلك
رهف : مو مشكله كنت بس بشوفك بعد الدوام فـآضي
:امم والله مهلوك بس لو في شي مهم عادي
رهف ماحاخد من وقتك كتيـر
مالك سكت شويـآ فهم كلامها من قبل لاتقولو : طيب مو مشكله حمر عليكي ؟
رهف : لا انا اجي بن
قاطعها مالك : مافرق المشواار عشره دقايق وانا عندك
قفــل منها ,
"" أو لو لسى تحبــه حترفضك عشانه " "
ملامحـه خاليه من اي تعـــآبيـر , بس الموضوع بيكبــر جوتــه
بيكبـر بطريقـه مجنــونه
المفروض يبــعد المفروض ماتدخل سيـآرتــه
لكــن كآن فيـه شخص جوتــه يبـآها تنــذل
كل وحده بنفــس تففكيـرها حتجيـب اطفـآل تظلمـهم زي مانظلــم
هيا مجــرد " مرأه : تجري ورا ملذاتها ومتعتها بدون ماتفكر باأي عوآقـــب
فتحت باب السيـآره وكآن يتكلــم بشكل طبيـــعي لحد ماوقف عند الكــوخ
كآن مجــرد تخووويف وذٌل
لكن ردة فعلــها وهيا خايفه من قبـل لاتنــزل
خايفه بشكل مبــآلغ فيـه وكأنها تعرف نظرة الرجل بدي المرحلــه لكن كآنت مع عمهـآ راضيـه فيها
ومعــآه اتحولت للمجنــونه العفيفــه ..
دقــــــــــــــــــــآآآآآآآآآآآآآآآآآيق طووووويلــــه
صرخات
عنـــف
شريــــــــط سريــــع
كل شي يمشي بعينــه بطريقـه مو متذكر تفاصيــلها لكن عـآرف انو كل شي بيسويــه لسبب مقنــع
خرجها مذلوله من المكـآن رجعها بنفسـه لبيتها
ودخــل لشقتــه
رمى السويتش على الطاوله
جلس على الكنبـه , ســآعه مــرت وهوا يتذكر كل شي لكن بشكل بطيئ
بشكل مـرعب شد على عيونـــه
[ ذكريــآت سريـعه تجي في بـآله ]
هجومــه على سلوى وهوا في سن العشــرين
في الشوارع العــآمه . ويدها تتحسس احد الأطفــآل
كآن مستني اللحظـه المنـآسبه
المكـآن المنــآسب
لكن جننن جنــونه واتهجــم عليــها
,
فتــح عينه , سحــب الجوال دق على رقمهــآ..... لحــظـآت..... وقال : إسمك وديـآن ؟
مكـآلمه لمده 4 دقايـق,
خرج من البيــت , اتوجه للكآفي سلم على قصي اخد كوب قهوه جلس على الكرسي وحط كوبـه على الطاوله
يفكككر في كٌل شــي قالتــه
رفع عينه على قصي , جالس بتملل رافـع كفـه على فمه وخشمـه
مرت لحــظآت عينه عليــه
" ذكـــرى وتشبيـــه جا في بـآله بطريقه سريـــعه "
حســآم في بيت عدنــآن جالس في الصـآله رافع كفــه لفمـه وخشمـه
وعينـه وحاجبــه المشطوب بارزه
عدنان : مآلك جبتــك هنـآ ععشان تجلس معـآه

في الكـآفي شد على حوآجبـه مـآلك
مايدري ينصـدم من الشبـه , ولا الذكرى الغريبـه , سحب كوب القهوه وخـرج من الكآفي
,,
[ الآن ]

فــي الكــآفي ...
واقفـه قدآم احد الطاولات , حطت كوب القهوه الاول رفعت عينها بااتجاه قصي اللي تحس بنظراته
ونزلت عينها تحط الكوب الثـآني , رفعت عدسـة عينها عليـه بطريقه سريعه لما استوعبت انو بيأشرلها
حـرك راسـه وعدسه عينه بااتجـآه الغرفــه ومنـآل متنــحه فيــه
دخل للغرفـه وهيا مازالت واقفـه عند الطـآوله
نآداها بطريــقه غريبــه ..!
مشيت بخطوات هـآديه جات لحد صبـآ وقفت ثواني , مافي احد بيطلب
دارت جسمـها ودخلت للغرفــه وهوا رفع حاجبه وملامحه كاسيها الملل : يعني حينشل وجهي وانتي مو مستوعبه ايش ابا منــك
بشويش علقت : ماستوعبت !
شد على حواجبـه وقال باانزعـآج : ترى ماخلصنا هــرج
منـآل : لو حتفتح الموضوع تاني حمشي !
قصي اشرلها على الكرسي اللي قباله : لا مو موضوعنـآ تعالي اجلسي
منـآل ا مشيت بااتجاه الكرسي وجلست وهوا قبــآلها واقف : فجعتني ايش فيـه !
قصي : مين اللي قلتيلي هددك ؟
منـآل الخوف كسى وجهها : ليش ؟
قصي : جاوبيني
منـآل ضمت كفوفها لبعض وهوا قال : نفسـه اللي يأذيكي بالجامعه
ماتوقعت انو متذكر الهـرجه !
قلبها دق بطريقـه مجنونه: حسبت فيه شي تاني خلينا
قاطعها : جاوبيني أول
منـآل : لاتوترني زيـآده
قصي : كٌل اللي طلبته انك تحكيني ليش متوتره ؟
منـآل : ترى انا لسى متضايقه منـك اديني شوية وقت عشان أفك
قصي : مو مشكله خدي وقتك , ماقلتلك تعالي نطلع مع بعض بقولك حكيني ايش بيسير معاكي
منـآل شدت على حواجبها بضيـق : بروح اشوف صبـآ
مشيت ووقف قبـآلها قال بنبــرة أمــر : منـآل اتكلمـــي
انفـآسها زادت
: وليش تتوقع إني حقولـك ؟ _ بانزعاج اتكلمت _ انتا مزآجي يوم معايا يوم ضدي فعلى اي اساس حكلمك بشي خـآص ! إنتا بابا وليومك دا تعايرني فيــه !
قصي : دوبك بتقوليلي لاتفتح دا الموضوع خـ
قاطعته : لا إنتا ماتفتحه لأني انا حتى لما اجرحك احاول اصلح غلطي لكن انا لما افتحـه يعني انجرحت منك كتير لدرجة مو قادره اتعدى الموضوع
قصي بيحاول مايتنـآقش مايبى يعتذر : اعتبريها صفحه وانطوت حاسبيني على تصرفاتي من اليوم
لاشعوريـآ سكتت
شتتت عينها عن ملامـح وجهه قالت بعد صمـت : إنتـآ فاكر خلال دي الفتره انا وإنتا كم مره وقفنا قبال بعض وحطينا اتفاقات وكل مره انتا تخلفها ! على الأقل دي المره خليني اصدق بجد إنك ماحتجرحني
مــآعلــق
واضح انها ماحتتنـآزل
مشيت من قدامه اتوجهت للدولاب الحديد خرجت من جيبها بطاقـتها وحطتها وسط الدولاب
دارت جسمــها وهوا جا لحدها
قرب وهيا رجعت بااتجاه الدولاب
قرب وقالت بصوت مهزوز : إيـ ش تبـ آ
لصقت ظهرها بدولاب وهوا وقف قبالها
بطريقـه واضح انو مآسك نفسـه لايعصب , شد على كلامـه : ميــن .. يهددك؟
منال باارتبـآك : ماتبطل يعني اسلووبك
رفع حاجبـه : لا ماقدر _ نظرة عنـآد _ ماحجرحك لكن ماحخليكي تخرجي الا وانتي راده على سؤالي
منـآل بصوت راخي بسبب قربـه : إيش دخلك بحياتي الخاصـه ؟
رفع اكتـآفه : انا حٌر
منـآل : لا تعـآند عشان لاأعــآند
تنفسـها السريــع , خوفهــآ , قٌربـها , كل شي بيربكـه
لكن مو راضي يبـعد , حابب تمردها بدي اللحظـه , عارفه انها خايفه بس بتشجـع : ردي على سؤالي
حركت راسـها بنفي
وملامحـه بتميـل للنرفزه : ردي على سؤالي
: مابى
شد على كلمه كلمـه : ردي ..على ...سؤالي
نفسها ترخي عينــها من عينـه لكن شايفه انها قاعده تخرجه عن طووره بشــويش
: ماحرد ..لاتحـآول تضغط عليآ _ بنبرتها الهاديـه , بنظرتها الضعيفه _ أحتـرم مشاعري ياحٌسـآم
لحــظآت من الصمت وعيونـهم على بعض
بدأت تحس باارتبـآكه
بدأت تشوف بعض من الضعف برغم ملامحـه المايله للعصبيـه
بدأت تحس باانفاسه بتتسارع وبيحاول يضضبـطها
رجع حسـآم خطوه على ورى : مو مشكـله مصيري حعــرف
مشيت من قدآمــه وخرجت بس انقفل الباب
رفع يده على جبينــه وزفررررر بطططططريقـــه وكأنو اخيـــرا اتنفــس
عينه بااتجـآه الباب بصدمـــه
قٌربـها منــه منطقـه خطره لمشااعــره
كأنو عــآصفه تهب جوتــه
تدمـــره
تدمــره
يحـآول يحــآفظ على اي شي جوتــه
يحافظ على نبضـآت قلبه لا توقف
يحـآفظ على تنفســه لايبطئ
يحـآفظ على شكلـه الخـآرجي لايضعف
أو
تكــون عـآصفــه حيـآه
مابتدمــره
اكتتر من إنها بتحسـسـه بجمـآل مشـآعره الدقيقــه
تحسـسه بلذه التفــآصيل البسيــطه
تحسـسه بجمـآل اخر ممكن يستشعـر فيـها بعيـد عن عـآلمه المتـوحش ...


لحــظـة طويــــله مرت عليـه وهوآ وآقــف , لحظـه نسي ايش كآنـو يتنـآقشو
لكــن كل تفكيـره
حيخـــرج وحيحــط حـد للشي اللي مـر فيه من لحـظآت
مو محتــآجه
الإحســآس العميــق دا حيبتــره
إيش مــآكآن لكن في بدايتــه ويقدر يوقفـــه ..
خــرج من الغرفــه
شافهـآ واقفه مع صبـآ وتتكلـم : لا ترا انا ساكنـه في نفس العمـآره
صبا : مرا حلو
منـآل جات عينها عليـه لكن كمل طريقـه ووقف كالعاده مكـآنه بينهم 4 خطوات
منـآل حركت راسها : عشان كدا مكملـه قُرب المكان مساعدني
صبا : يعني مااعرفك مره لكن ماشاءالله لما افكر في جامعتك ووظيفتك وكيف بتسهري وتحاولي تجمعي بينهم احسك _ ضحكت_ خارقه ماشاءلله
منـآل : هههههه تعالي قولي دا الكلام لماما
كآن بيلعب بجوآله ابتسم لاشعوريا لضحكتها وعفويتها
اتلاشت ابتسامتـه تدريجيا وحـآول يركز باليوتيوب ومايسمعلها
صبا : جيبيها وماعليكي ابيض وجهك
منـآل ضحكت : ترا ماأمزح بجد حجيبها
صبا : هههههههه واضح انها تحطمك كتير
منـآل : لا صراحه بس عشان لاتخليني انظف البيت بوريها انو حياتي شاقه ولازم تراعي
صبا بتفاجئ وهيا تضحك : أمك المفروض ماتخليها تسوي شي
منـآل صوتها راخي مهما تتكلم لكن فيه نبرة احراج : اجل قفلي الموضوع ماتنفعي
صبا : هههههههههه كويس عرفت دوافعك من بدري
منـآل : أنا دايما اطيـح على ناس غلـط
صبا : سبحااان الله يمكن إنتي الغلط وإحنا الطبيعيه
جات وحده بتطلب ومنـآل ضحكت وصبا استلمت الطلب وهيا مبتسمــه
قـــصي مهمـآ بيحاول مايسمعلها لكن لما كتب في محرك البحث " دايما اطيــح "
وكآن حيكمممل عرف انو هوآ معاها لدرجه إنو بيكتب كلامـها
حذف بســرعه
حط جوآله على الدولاب بنرفزه
اتوجهت منـآل لمكينـه القهوه جمب قصي آخدت الكآسه الفضيـه حطت فيها حليـب
مسكت ماصوره البخـآر الحـآر من المكينـه ,حطتها وسط الحليب شغلتـه ماشتغل
قفلت الزر ورجعت شغلتـه نفس الشي
سحبت الكـآسه وحطتها على الدولاب : ايش بو مايشتغل
طالع فيها قصي ,ضغطت على الزر برضو نفس الشي
قرب خطوه
كآنت خخطوه وحده تكفي انو يوقف جمبـها
حـآول نفس الشي , نظف مجرى البخار يمكن مسدود ورجع شغل
برضو ماشتغل , ميلت المجرى لنآحيتها دوبها بتنظـف تاني
ضغط على الزر قصي وفجأأه خرررج البخاار االحـآرر عليــها ماشافها الا تندفع على ورى وتغطي وجهها باأياديها الاثتنين
طيحححت قلبـــه , قفل الجهــآز
صبا تطـآلع مفجوعه
البنت الي بتطلب انفجعت
منــآل مـآزالت رافعه اياديها على وجهها وتتألم
جا قدامها بردة فعل سريــعه : دقيقه دقيقه خليني اشوف
مسك يدها ونزلها , خشمها مااايل للإحمرار
نظارتها كلها غبــآش
سحب النظاره بشويش : قادره تفتحي عينك ؟
بصوت ماايل للبكى : مدري مرا تحرقني
: طيب حـآولي
تفتح عينها بشويش وهيا ترمش كتتتير ورجعت غمضتها
وتــرته
قال بنبرة خــوف : مو قادره ؟
دموعها تنزل وهيا مغمضـه عينها وقصي ملامحـه مايله للتعاطـف
فتحت عينــها بشووويش , بدأت تتكون صوورتــه بتدريج قدامها بس ماازالت شاده على عيونها
صبا من بعيـد قالت : شايفه كويس !
حركت راسها ورجعت غمضت عينها : إيوا شايفه
عيونهــآ حمـــرا
مسك يدها المرفوعه اتجاه عينها ومشي : تعالي اجلسي
مشيــت وراه وبتحاول تشوف بس طريقها ودموعها تنزل من حرارة عينها
اضطرت تغمض عينها شدت على يده عشان لاتطيـح وثانيتين ورجعت فتحت عينها
دخل للغرفـه جلسها على الكرسي اتوجه لعلبـه الاسعافات الأوليـه خرج كريـم حرووق
وجلس جمبـها : ايش دا
فتح الكريـم حط بطرف صبـآعه
مسك ذقنها ودار وجهها باتجاهه , حط صباعه بطرف خشمها وحرك صباعه : كويس كنتي لابسه نظاره
جسمها اتصلب ..
نزل صباعه
رفع عدسـه عينه على ملامح وجهها وهيا شبه مغمضـه عينها : شايفتني كويس ؟
رفعت عيونها عليــه وقبل لاتجـآوب
باارتباك واضح مسك الكريم وقفلــه : إيوا
وقــف اتوجه للعلبـه رجع الكريم : خلاص ارتـآحي هنـآ لو حسيتي باأي ألم قوليلي
منـآل : لا مافي ألم الحمدالله _ مسكت خشمها _ خشمي انحرق ؟
واقف من بعيـد ويكلمها : فيه احمرار بسيــط عشان لايأمر حطي كريم
حركت راسـها :طيب
خــرج بدون اي كلمـه تانيه وهيا وجهها مآل للإحمرار
بدأت تتتنـآسى اللي سرلها
وتتذكر حركــآته
صوته
نظرتـه وهوا مفجووع اول ماشافتـه
دقـآت قلبها اتسارعت
قامت بااتجـآه المرايـه
خدودها محمـره مع الحراره اللي اتعرضتلها ولا الخجل !
لكن متأكده كل شي بيسيراليوم غريب , غريب بطريقــه ماتبى تتعود عليـها عشانها المتضرره الوحيـده كالعاده
خــرج قصي وشـآف صبـآ سلمت الطلب قالت : ها كيفها
: كوويسا
صبا طالعت مافي احد : طيب دحيـن جيـه
ودخلــت لمنـآل ..
: كيف عيونك
منـآل طالعت فيـها مسحتت دموعها اللي مازالت تنزل : الحمدالله تمام بس حاسه بحراره كأنو احد حط فلفل بعيني
صبا حطت يدها على قلبها : سلامتتك ..والله فجعتيييني مدري لو مافي قصي كآن جلست اتفرج عليكي من بعيــد
منـآل ابتسمت بااحراج , رجعت شعرها ورى اذنها بتوتـر ..: الله يسلمك



قصــي ..]
في مرحــلة الــتنـآقض قبــل دقــآيق كآن مقرر إنو يبتــر دا الإحساس
حاليآ يفكر مستحيـل يضـره لو ماخلى مشاعره تكبـر اكثر , لو وجودها مايعنيـه من يوم مايخرج من دا المكـآن
لو مايتدخــل بعلاقتها مع أي شخــص كآن
وانســردت نقـآط كثير كلها تتمحـور إنو يستمتـع باللحظآت اللي يكون قريب منها وماحيكون فيه اي عوآقب
له سـٌلطـه على مشـآعره دا اللي متأكد مـنــه
ماحتكون عقبــه
ماحتـكون نقطـة ضٌعــف بحيـآته .. مجرد مٌتــعه لها طعم مختلف عن بـآقي البنـآت


,.

[ في المـآضي ]
[ مآلك في سـن العشـريــن ]
يمشـي على الرصيــف .. وفي الرصيـف المقآبل سلوى تمشي بملابسها الفضافضه تديها وقـآر كالـعآده
شعرها الأسود رابطته على ورى نازله خصل بااهمـآل على وجهها
شعرها ناشف باهت
وجهها على بيـآضها لكن بقع الكلف منتشره على وجهها
شنطتها السودا معلقه على كتفـها
دخلت بااتجـآه احـد الحدآيق
وهوا قطـع الرصيـف
أتوجه للحديقـه ووقف يطـآلع فيـها
اياديه في جيبـه راخي راسـه ورافع عدسـه عينه عليـها
نظظظرة حقـــد , مجرد تأمل من بعيـــد , مجرد شخــص في راسـه مسببله هوس
وهوا يعاقب نفسـه كل مره ويوقف يطـآلع فيها من بعيـد
يبا يتخطــآاها
يتخطــا اللي عـآشه معـآها
مـآزال جنون " التبــلد "يبا يوصلـه
لكن مــرت سنــه وبيضر نفسـه زيـآده
جـآلسه سلوى على الكرسي الخشــبي وعينها على الاطفـآل اللي يلعبـو
تبتسم بحنيــه كالعاده والأطفـآل يبادلوها الابتســآمه ...
شد على حوآجبـه لما شافها تراقب حوليــها
مسكت شنطتــها
خرجت حلاوه ..
وقدمتـها لطــفل صغيـر , جا بتردد اتجاهها اخد الحلاوه
وهيا مسكت اياديـه الاتنين ومبتسمه وتتكلم معـآه
انفـآس مـآلك بدأت تـزيد
رفع يــده وبدأ ياكل اظافره بتوتــر
يد سلوى اتحركت على شعر الطفـل وخده بدلــع
بنسبـه للكل لمسـآت عـآديـه , لكن بنسبـه لمــآلك آبدآ مو عـآديه
لمســآت مخيــفه
قلبــه يدق بجنــون
" اتخطــآها ولا تقـــرب "
" اتخطــآها ولا تقـــرب "
" اتخطــآها ولا تقـــرب "
ام الطفـل من بعيــد بتتكلم مع صحباتها رفعت يدها لسلوى وحرركت يدها وابتسمتلها
وسلوى ردتلها الابتسامه
رفعت يدها سلوى وهيا تأشر على الام وتسئل الطف : دي امك
وهوا يحرك راسـه
الأم رجعت تتكلم مع صحباتها وقلبها ممطمن إنو قريب منـها
سلوى فتحت اياديـها الاتنين وحركـآت شفايفها " تحضني "
الولـد قرب منـها وحضنها
كــــــــــل شــــي طبيــــعي
لكــن مـآلك جن جنـــونه
مشي بخطوآآت متتاليــه
شاب في العشريــن مقـآبل مرأه في سن التاسعه والثلاثيـن
مشـهد مخيــف في مكـآن مليئ بالأطفـآل والنساء
لم تعــآمل كمرأه بين يديــه
انتهــكت طفولتــه وهوآ الآن يــرد لها الجميــل ..
صرخخااات عآليـه اترمت في الارض بوحشيــه
ملامحــه قااااسيــه , لكن دموووعه بعينــه
ماحيعــآني طفــل ثاااني بسببــها
الأطفـآل وراه يصرخو وتركو الألعاب
الأمهات احتضنو اطفـآلهم
رجــآل قدمو وبخطــوات سريــعه بااتجـآهه
واندفع جسمو للخلــف بسببـهم
حاول يبــعد عنهم حاول يرجججعلها
ماكتفــى وهوا يشوفها تأن ومرميـه على العشب ومغطى بدمها
صرخـــه وآحد مختــل , مجنــون : والله لأقتــــــلكككك
يحــآول يفلـــت منـهم
إثنيــن كآنو بالقوه يحـآولو يتداركو جنــونه ويمسكــوه
لحــظآآآآآآآآآآآآآآآآآت جدآآآ سريـــعه ...
.
.
في قسم الشرطـه جالس بكل صدمــه أياديـه بين فخذه ويطـآلع في الارض .. شعره الكثيـف مشعتر , وجهه مايل للإصفرار
مدير القســم وقف: حسيبك ياعدنـآن معـآه
عدنـآن : مشكور ياحسـن جمايلك فوق راسي
حسـن حرك راسـه وابتسمله وخــرج
بس انقفل الباب عدنان قام من مكـآته وجلس جمب مـآلك : ممكن تفهمني اللي ســآر
مآلك ماعلق
عدنان : الآدميه في المستشفى حتوديك في ستين دهيه يامـآلك
بهدوء اتكلم: أدوها فلوس
عدنان : مو كل مره حتمشي نفس الهرجه قولي ايش سار بزبـط
رفع اكتـآفه :مـدري _ صوته اهتز _ مآكٌنت بوعيي _ طالع في عدنـآن _ كنت حروح اسحب منها الولد , كنت حهينها لكن بس وقفت قدامها وشوفت الخوف بعينها وهيا كذابه _ قال بخوف وضعف _ ماتذكر ايش سويــت _ مسك راسـه باألم _ اتذكر اتذكر بس ماكنت قادر امنـع نفسي ماكنت بعقلي
عدنان بتوتر من اسلوبـه : كيف مو متذكر وايش قصة الولد اساسا انتا ليش روحتلـها
مـآلك قرب من عدنان وقال بصوت خـآفت ومهزوز: خـ خـآلي خرجني من هنـآ
عدنان : فهمني طيب ليش روحتلها
مآلك حرك راسـه بنفي: مابى اتكلم
عدنان زفر بقلة صبـر : مآلك انا بساعدك خرجت ابوك من الموضوع عشان تاخد راحتك وتقولي كٌل شي
مآلك بعد صمت لثواني نزلت دموعه , عدنان فعليا اتوتــر كأنه لأول مرا يجلس ويتكلم معآه
عدنان : لاتشيل هم إنتا عــآرف انو محد يقدر يسجنك لا سلوى ولا قبيلتها كلـها وراك انا قبل أبوك بس كل اللي اباه منـك تقولي اللي تفكر فيـه
مـآلك : انا مو خـآيف اتسجن , أنا خـآيف اللي فيـآ يكبر زيـآده


 

رد مع اقتباس
قديم 08-04-2020, 01:31 PM   #45
JAN
مِرأة وٓاحدة … إنعِكاسات شٓتى !

الصورة الرمزية JAN
JAN غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 115
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 العمر : 23
 المشاركات : 9,849 [ + ]
 التقييم :  23316
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة

مشاهدة أوسمتي





[ الآن ]

أتكلمت باانهيـآر بصوت هـآدي مٌتعب : لما لمسني اول مره قلي لاتتكلمي ودا سرنا الصغير , على الاقل ماكنت أفهم كبرت على شي ماأفهمه لكن أعرف انو غلـط والمفروض ماتكلمه
كلمـآتها صلبتـــه
كآنت قاسيــه لأنو سمـع حروفـها بطفولتـه
اتخيل النبـره اللي اتقـآلت لها
اتخيل الطريقـه اللي كآن ماسكها فيـها
اتخيل نظرتها وهيــآ خايفـه
المشـهد المتكرر مع سلوى اتحول في ثانيـه لشخص آخر ..
شد على حوآجبـه : وصورك !
وقفت : شوف مين اللي جاي يتكلم إنتا فربكت مقطع صوت بصوتي واتبليت عليـآ بدون سبب ولما يجي واحد مريض نفسي يحب بنت اخوووه وصورها بجواله يسير لاااا هيا وسخه وهيا اللي اغرته صححح _ قربت منـه وهيا بدأت تستوعب كل شي_ دحين ...دحيــن إنتا _ اشرت عليه بصباع يهتز _سويت فياا دا كلو عشان وديـآن !
مآلك بهدوء : لاتجمعي سويت فيكي شي وآحد وكآن اهوآن من حقيقــتك مع عـ
قبل لاينطقها دفتو بقهر : الله ياااخدك _ ضربت على صدرها بحرقة قلب صرخت بكل صوتها _ أيت حقيقه اللي تتكلم عنها انا كنت اروحلـو وانا صغيره أقلو مشتااقه لبابا واقعد ابكي وهوا لعبني لعبته الغريبــه _ رفعت اياديها الاتنين وتتكلم بجنون _ ايت حقيقه اللي تتكلم عنها وانا كنت اصرخ واقلو مااابى وهوآ يقولي أمك بدون رجـــآل لو فتحتي فمك حياخدوكي منـها لعب بعقلي ابتزني في الصور اتحرش فيا بكل مررره اكون عندهم , في سنــه وحده بابا راااح وعمي استغل غياابه وإنتا جاي تحاسبني بصفتك مييين !!!! جاي تنهي أم حياتي بصفتك ميــن _ اشرت على نفسها بيد مهتزه _ انا انا صحبة الشأن ومانهيت حيـــآتي في عز اللي فيا كنت اخرج واضحك واخلي ألمي لنفسي ,انا كنت اضحك زي المجنـــونه وارجع لغرفتي ابككي لأنو عمي اللي جالس مع اهلي قاعد يرسلي رسايل حب وغرام , إنتتتتا مييين عشان تحول حياتي جحيم وتآخد ماما مني , إنتا تعرف ايش يعني احد يلمسك وإنتا صغير وتخاف تتكلم لأنك مقتنع بالكلام التـآفه اللي يقنعك فيــه قووولي قد جربت دا الاحساس قد عرفت كميـــة الألم اللي تعيشــه والخوف والرررعب
صرخات متتاليه ,عروق رقبتها تبررز , وجهها مايل للإمرار
انخفاض صدره العمميق وارتــفـآعه يدل على صدمتــه
لأول مرا يخطــي خطوه مايفكر هل الشخص اللي قدآمه إحتمال يكون مظلوم ولا لا !
كآن في راسـه هرجة الزواج بس قبل لاينطقها نطقتها ل
رهف : انآ عمممي وسخ لدرجه يوم زوآآجه ماسلمت منــه انا عمي وسسســخ لدرجة كآن يقولي لو بيدنا نجيب اطفـآل ايش نسميهم
ضمت يدها بجنون تحت صدرها : ها قووولي وديان ايش قالت كمـآن خليني اقول اخخخيرا االكلام اللي في نفسي _ سااااااااكت _ هياااا اتتتكلم مو انتا مقتنع مو إنتا رميتني زي الكلبـــه في مكـآن فاااضي وسويت اللي تباه فياا مو إنتا خليت ماما تمحيني من حياااتها ...انا ايشلي ذنب لما انتا تصدق كذبه , قولي انا ايش لي ذنب _ صرخت لما ماعلق _ مممممممالك رددد اناا ايش ذنننننبي
الهروب من صوتــها كآن انسب شي
كآنت تبا تتكلم معــآه من اول يوم دخلها دا المكـآن تبا تفهم اسبابه لكن إنو يجي على جرحهها ويقولها دا السبب هنا جن جنونها
دار جسمـــه كآن متوجــه للخارج الا جات قدامممه : فييين رااايح , رٌد عليــآ انا كيف ارجع حياااتي بعد اللي انتا سويتــه
وصلـها بيده لمرحــلة الجنــون
هوآ ظلمــها
هوآ انهى حيـآتها
مابتكــذب
متأكد إنو مابتكــذب
كلمــآتها حس فيــها
رخى عينه للأرض مايبى يطــآلع فيها : بعدين نتكلم انـ
قاطعتـه : لا مو بكيفككك , إنتا اخدت كل النــآس مني انتا مابقيتلي احححد
:ر, ر رهف خلينا نتكلم في وقت ثآني خل
حركت راسـها بخضــوع بتكرار فجأه !
ودموها على خدهــآ دخلت وهوا مسك مقبــض الباب وقبل لايخررج
سارت تشيــل كل شي في الغرفـه وترميــه
مكيــآجها , عطورها ,شنطها تخرج ملابسـها وترمي في الارض
تصرخ بهسترييـآ
ماطــآلع
ماسك مقبــض الباب , جسمه يتنــآفض
كيـــف قدر يآخد كلام وديـآن وكأنها الحقيقه كـآملـه !
ليش ماتوقع أو مجــرد إنو خطر في بـآله إنها مظلومــه
ضحكت عليــه بسعـآدتها المبـآلغـه
مـآتوقع إنو فيه شخص ممكن يتألم ورا دا القنـــآع
شــــرد
صرخاااته تختـــرق كل جزززء فيـــه
هيا تصــرخ وهوا يتأأألم بصمممممت وبجممووود
فتح الباب وبــعد عن صرخــآتها
بعد عن جنون طغيــآنه
خــرج للحديقــه اتوجه لسيــآررتـه فتح الباب وخررج من اسوار القصـــر
بدون تفكيــر , بســرعه مٌفجــعه
انفآســه تتسارع بطريقـه مو طبيــعيه ..


في غرفتــه ..
مــآزالت منهــآره مازالت ترمي كل شي قددددامها , ماسابت شي ,لحد ماعضلاتها تعبت
لحد ماترمت بين كل الاشياء وقدمــت جسمها على فخذها وبككيت بهستريـآ
بصرخات مدموجه ببكــى
ميــن ميــن يقدر يدفع ثممن كل شي بيسرلها ..!

بس وصـــل دخل لشقتـــه , فضل يروح ويجي ووجهه مايل للإحمرار
يمرر يده على شعــره وانفاســه تضيــق
يشد على قبضـة يده ويفتحـــها , اتوجه للحمـآم وقف قدام المغسله فتح الدولاب اللي فوقــه
واخد احد ادويتــه باأيادي تتنـآفض فتح كف يده ومع رجفــة يــده طاحت كل الحبوب في كفــه
" إنتا تعرف ايش يعني احد يلمسك وإنتا صغير وتخاف تتكلم لأنك مقتنع بالكلام التـآفه اللي يقنعك فيــه "
" قووولي قد جربت دا الاحساس قد عرفت كميـــة الألم اللي تعيشــه والخوف والرررعب "
" إنتا رميتني زي الكلبـــه في مكـآن فاااضي وسويت اللي تباه فياا "
ميــل كفــه وطاحت كل الحبوب ف المغسلــه
نــــزلت دموعــه !
ردد بصوت اشبـه بالهمس وبصوت متقطـع " انا اسـ ف , انـ ا اسـ ـف , أنــآ اســ ف "
جلس في الارض باانهيــآر خلل اياديــه في شعــره
" آنــي "
الوحيـده اللي تعرف تصلـح اغلاطــه
الوحيـده اللي تروح لأي شخص مآلك غلط عليـه وتبدأ تبرر تصرفــآته
هوآ مايقــدر
هوا مايعــرف
هوآ شايف نفسـه حاليا ابــوه وامــه وسلوى
هوا مثــآل لكل شخـــص كآن يبـآ يعاقبـه في يــوم
هرب منــها لكن كيف يقدر يهــرب من نفســه ..!

,
رفعت جسمها من على السرير بطريـــقه سريــعه , طالعت حوليــها , حطت يدها على قلبها : اعوذ بلله من الشيطان الرجيم , اعووذ بلله
مازال صدرها يرتفع وينخفض مو قادره تنسى اللي شافتــه نادت بصوت مهزوز وجسمها مو شايلها : حناااان , يسسسسرى _ صوتها مال للبكى _ حننااااان
دخلت يسـرى مفجوعه واول ماشافت شكل امها قربت للسرير : فيكي شي حـ
قاطعتها :اتصلي على اخوكي
يسرى : ايش بك فهميني طيب
ام فراس دموعها بعينها : قلبي مو مطمــن ابا اسمع صوتـه يمكن ارتــآح
يسرى ضـآق قلبها , بخوف قالت : ماما فجعتني حسبت سار شي _ سحبت الجوال _ دحين اتصل بس اهدي لاتفجعيه
ام فراس مسحت دموعها قبل لانتنزل
يسـرى جلست على طرف السرير بيد مسكت يد امها وبتضغط عليها وبيدها التانيه ماسكه الجوال
"إن الرقم المطلوب لايمكن الإتصال به الآن الـرجـ "
قفلت يسرى ابتسمت لأمها باارتباك : يمكن مافي شبكه حتصل تـآني
اتصـلت تاني
"إن الرقم المطلـ "
قفلت يسـرى : مو مشكله ياقلبي يمكن مشغول او
ام فراس حركت راسها : ليا فتتتره احلم فيــه ومحد مصدقني _ اشرت على نفسها _ ولدي في مصيبه انا متأكده أنا متأكده إنو فيه شي ومايبى يتكلم
يسـرى : يمكن ياماما مخنوق او متضـآيق في عملـه ي
قاطعتها : انا مو هبــــله كل ماأفســر حلم فيه فرااس معنـآه شي مو طيب يايسرى
يسرى :طيب اتصل على صبا يمكن معاها
بتعب : اتصلي اتصلي على اي احد
يسـرى اتصلـت بدون اي تردد ...

في الكــآفي .واقفـه مع منـآل في الغغرفـه منـآل نطقت بااحراج : الله يسلمــك
دق جوآل صبـآ ,خرجت الجوال من جيبـها , كل ماتشوف رقم ام فراس ترتبـك : دقيقه
بعدت عن منـآل وردت : الو
يسـرى : السلام عليـكم
صبـآ : وعليكم السلام
يسـرى : كيفك ياصبا
صبا : الحمدالله تمام وانتو كيفكم إن شاءالله بخير
يسـرى : تمام الله يسعدك ,امم اعرف انو وقت دوامك لكن كنت بس بسئلك هوآ فراس فين
صبا : اليوم دوامـه عصـر
يسـرى : اهااا عشان بنتصل عليـه مايرد
صبـآ : تلقي يمكن دخل عمليـآت او شي وقفل الجوال
يسـرى فاتحه سبكر وتطـآلع في امهـآ : طيب عشان ماما قلقانه عليـه و
قاطعتـها امها : هاتي هاتي
يسـرى : خدي ماما معاكي
صبا رجعت شعرها باارتباك ام فراس مازالت منهاره ماسلمت ماسئلت : شوفي ياصبا انا أٌم وقلبي مايخونني لو تعرفي شي عن فراس ووماتبي تتكلمي والله حزعل منـك
صبــآ دقات قلبها اتسارعت : اعرف شي زيي إيش !
ام فراس : مدري مدري انا كل ماأنام اصحى مفجوعه , بحلم فيه احلام مو طيبه مره ومرتين وعشره يابنتي الوضع ماسار طبيعي
صبا بتوتر وبدأت تتكلم زيي فراس ماقلها : الحمدالله هوا قدام عيني كل يوم ومافيـه شي ,حتى في الظهر ارسل للبنات مقاطع فيديو
ام فراس طالعت في يسرى ويسرى قالت : إيوا شوفنا اكلك المحرووق
صبا ضحكت ومـآزال قلبها يدق بجنون : تراه طعـم لايغرك الشكل
وصلتها ضحكت يسـرى, ام يسرى حتى مابتسمت لكن صوتها هدي : خلاص معليش قلقتك
قفلت من صبــآ وفضلت سااااكته وبالها مو معـآها ويسـرىى جمبـها : ياماما ايش بك دي الفتره
ام فراس ولا علقــت ويســرى تتكلم وتتكلم فجأه قالت : اتصلي على صاحبه
يسـرى : مامااا طيب على الاقل نستنى لبعد دوامه
ام فراس : لو مو مشكلته مع مرته يعني صاحبه يعرف ايش فيــه
يسـرى : طيب ياقلبي برضو احسن نستنى نهاية دوامـه
ام فراس : اتصصصصلي بقولك
يسـرى رفعت الجوال وماحتعلق خلاص
اتصلت وجواله مقفــل : ها جواله مقفــل
ام فراس : يكونو مع بعععض !!
يسـرى ماربطت : ياماما استهدي بلله وترتيني والله والموضوع مو مستاهل
ام فراس : كيييف مو مستتتاهل انـ
قاطعتها يسـرى : ماأقصد مو مستاهل انتي مشتاقتلو دي الفتره فابتفكري فيه كتير قبل لاتنـآمي صدقيني دا السبب
ام فراس : اوووصلي لصاحبه ولا والله لاأدبر اي سيــآره واروح لعنده
حنـآن دخلت للغرفـه : ايش ســآير
ام فرراس : اخوكي ماييرررد وصاحبه مايرد انا قلبي حاسس فيه شي
حنان تاكل شبـس وتعلق : قبل 3 ساعات كآن يكلمنا
ام فراس : اووووف انتي ممكن تسكتي
حنان سكتت بس صوت الشبس كآن عالي وهيا تمضغه يسـرى طالعت فيها بتحذير وهيا جلست على الكرسي وتتفرج عليـهم
ونقــآش , نقاااش يسرى تحاول تهدي امها وامها تحكيها كل , حلم شوييا تبكي شويا تهدى
حنان : ترى فيه معلومـه راحت عليكم
طالعو فيها الاثنيـــن
حنان دخلت يدها في الشبس وخرجت يدها لما حست مو وقتـه تآكل
قالت : آآآ فراس قلنا انو حتشتغل صبا في كآفي *****
يسـرى طآلعت فيها : بللهي !
حنان ابتسمت بااحراج : ايوا بس صاحبه يشتغل في نفس المكـآن
كلهم طـآلعو فيـها وكأنه ايش المعلومه الغريبه دي اللي تعرفيـها !!!
اما هيا بررت على طول بااندفاع : ايش ببببكم هوا قد قلللي
يسرى رفعت حاجبها : طيب مافهمت ايش حسوي يعني
حنان : ياااربي ع تنــآحه اتصلي على صبا قوليلها ابا قصي
يسـرى مازالت تطـآلع في حنـآن ونفسها تقولها حتى الإسم حافظتــه !
لكن ام فراس ضربت فخذ يســرى : اتتتصلي على صبا
يسرى فززت ومررت يدها على فخذها : آآه طيــب ..بس والله عيب يعني البنت مطمنتنا نروح نقولها ادينا صاحبه ونشككها في كلامها افرضي سوينا مشاكل بينهم
ام فراس : انا ساااكته من اول عشان لاأسوي مشاكل بينهم , ماعليا حاليا من احد ابا اطمن على ولدي وبس
يسـرى مو عـآآآآآآآآآجبها نهائيا فصلت امهــآ بس قالت : حتصل وانتي كلمي صبا انا ماحتكلم خلاص
يسرى ادت لأمها الجوال وكلمت صبــآ
اما يســرى اتوجهت لحنان اللي جالسه على الكرسي وتاكل الشبس ومسـويه مجنونــه
كل ماتقرب يسـرى حنان تطـآلع في السقف وكأنها اول مرا تشوفـه قالت باانبهـآر : واااو المقآول فنـآن
يسرى بهمس : بللهي .. اشوفك مركزه مره بمعلومات غريبه
حنان : الله يحفظني ذاكرتي فولاذيه دا السبب
يسرى : وااااضح على ناس ونــآس
حنان ضحكت : بلا هبـآله ترا والله من فراس عرفت بس زمان كنت مركزه معاه بزيـآده بخصوص صاحبـه لكن _ بفخر _ مشاعري كلها لولد العـم لاتشكي فيا
يسرى : ماشاءللله على الحٌب والإخلاص اللي تعرفيـه
حنان فجأه سمعت امها تقــول : قصي ؟
قامت من مكـآنها وقالت بحنيـه : وي حبيبي اخويا ابا اطمن عليــه


في الكآفي كتمت صوت الجوال وقالت لقصي بتوتر : مـآمة فراس تبـآك
رفع حواجبه بااستغراب وصبـآ اتكلمت بسـرعه : اي شي تسئلك عنـه قول مدري او هوا كويس طيب ؟!
: تمام _ اخد الجوال منـها واتكلم_
ام فــراس :قصي .؟
قصي ماتحرك م مكـآنه لكن صبـآ بعدت وواضح عليـها التوتر : هلا ياخـآله
ام فراس : اعذرني اعذرني على الإزعـآج
قصي : لا عادي خذي راحتــك
ام فراس : كيفــك إنتا طيب
قصي : الحمدالله وانتي كيفك
ام فراس : نحمده ونشكـره , شوف خلي الكلام بيني وبينك ولايعرف فراس اني اتصلت عشان لايزعل
قصي : طيب _ لما طول صمتها قال _ فيه شي ساايـر قوليلي وانا ماحقصـر
ام فراس بصوت مهزوز بقلب أم عارفه ومتأكده من إحساسها : دي الفتره فراس غريـب بيقول انا مافيا شي بس انا حاسه إنو طايح في مشكلـه ومايبى يخوفنا او فيه حاجه تانيه والله ماسرت اعرف لكن قلبي مو مطمن
ســـــــــكتتتتتت قصـــي
ام فراس مآزالت تهرج بخوف : قصي ولدي مايعرف غيـرك لو إنتا شايف عليـه حاجه قولي
قصي : اشوف ايش الله يهديكي ياخاله انتي عارفتـه من العمل للبيت
ام فراس : بتضحكو عليـآ بدا الكلام
قصــي قلبـه قبضــه , دا الإحساس اللي بحياته مايعرفـه ودايمـآ يسمعه
قلب الأم دليــلها : صدقيني مافيه شي مو عارف كيف اثبتلك واريحك
ام فراس : لو كآن كويس انا حعرف وحرتـآح بس انا متصله لأني بقولك فيه شي وهوا مايبى يقولنا فالله يرضى عليــك لو شوفتـه على غلـط اعتبره اخوك وانصحه اعتبره اخوك وامنـعه لو فيه شي نقدر نسـآعده فيه ارفع عليا سماعه وقولي وانا ماحجيب سيــرتك والله ماحيعرف انو إنتــآ
قصي حرك الكـآسات البلاستيـك بتوتـر , نظـره فراس قبـل لايخـرج من المكـآن جات في بـآله
حس بمسئوليــه , : من يومي اعتبره اخويـآ ومارضى عليـه الغلـط والله مربيـه ولدك احسن تربيـه لاتفكري بشي ثاني
ام فراس بشك : الشيطان شاطر
قصي : اأهو الشيطان دا هوآ نفسه اللي بيوسوسك , فراس قبل ساعه كآن هنـآ وديتو قهوتــه وراح ووهوآ مزآجه عالللي
ام فراس اتنهــدت : والله بحاول اقتنع بكلامكم
قصي : لو شوفتـه يسـوي ي شي غلـط قوليلي ايش اسوي فيـه اطلبي اللي تبيـه وانا ماحقصـر
ام فراس : امصعلي اذنــه
قصي : ههههههه حاضـر فيه شي ثاني
ام فراس ابتسمت : وخليـه يتصل عليــآ
قصي : ان شاءلله
وانتهـى من مكـآلمتــه معـآها ورجـع لصبـآ الجوال : قلقتني مع إنو دايما يقفــل جوآله لكن لأول مرا تسوي كدا أمـه
قصـــي بدأ كمـآن يقلـــق , اتوتـر , هوآ السبب والكل بيعيــش دا القلق من ورى جنـآنه
,

سكــراب كٌحلي وفوقـه الاب كوت الابيـض ,مع اشعــه الشمس شعره البني الفـآتح مـآل على شقــآر
عيونــه العسليـــه زآد لونـها جاذبيــه , يمرر يده على شعر ذقنــه بتوتــر
عينــه تترقــب المكـآن الغريــب
واقــف وســط منطقــه غريبـه , وســط سور من الطوب مرتفــع
قدامــه بيــت من دور وآحد مساحتـه جدآ كبيـره
ريحــة فضلات الحيوانات منتشره في المكـآن
في الجانب الاخر سور حديدي بداخلـه خرفــآن , والآخر دجاج
سيارات نقـل الحيوانات , سياره شـآدي وسيارتين فارهه ,
بعض من الاشخـآص ملابـسهم معدومـه وتدل على عملـهم مع الحيوانات
وثلاثـه مسلحيـن ...
شـآدي اشرلـه : يلا تعـآل
مشي بيــن السيـآرات , مشي باإتجـآه شادي ودقـآت قلبـه معدومـه مو حـآسس فيها
متــوتر لكن التــوتـر أخف من كل مــره
انفتح الباب ودخل لبيــت غريـــب
ممر طويــل
باب على يميــنه كبيــر زي المستشفيات ينفــح ويتــرد وباب على يســآره بنفــس الشكل
وبـآب قدآمـه عـآدي , باب طبيـعي وكأنه الغرفتين اللي في الجوانب غرف عمليـآت
واللي قدآمه غرفــه جلوس
وفعــلا مشي ورى شـآدي وانفتــح بـآب غرفـه الجلوس
كنب اخضــر على شكل مستطيـل فراغات بسيـطه للعبور
طاوله بنيـه في المنتصــف
بااار معلقـه عليه الكـآسات وعلى الرفوف انوآع مشروبـآت متعدده
الغرفـه مغطيـها ريحة الدخـآن بسبب الثلاثـه الرجـآل اللي على الكنبـه
شـآدي سلم عليــهم باابتسامه وترحيــب فضيــع
بعدها دار جسمـه واشر على فراس : الدكتــور فراس
نظراتــهم له وكأأأنــه الثرووووووه
ماسلم كلهم ابتسمولو وهوا اكتفـى انو يجللس على الكنبـه المنفرده وشادي بدأ يرقـع : مآعليــكم من موده الهم _ طالع في فراس _ دا الدكتور فريد , _ اشر على شخص واضح انو دخل في ميـة مصيبـه من الأثار الواضحه في ملامح وجهه _ ودا سلمـآن _ اشر على الثالث _ ودا الدكتـور حآتم
شكل الدكــآتره طبيعين مو بـآين الخبث مو باين اي شي فيــهم
مجرد دكــآتره ممكن يمرو بيومــه مرور الكرآم ولا يفكر اذا كآنو سيئين أو لا ..
أمــآ سلمــآن كآن واضح عليـــه كل شي ...
شادي للمره الثانيه مايعجبـه اسلوب فراس
حـآتم : طيب ممكن ندخل في الموضوع لأنو من اول مستنين _ اشر على فراس بدون مايطـآلع فيه وواضح الكراهيه بدأت من دحيـن _
شـآدي سحب نفسو لطـرف الكنبـه وحرك راسـه : عندنـآ حيكون شهـر وآحد , حنحاول بقدر الإمكـآن ننهي عدد كويس من العمليـآت بدون مانلفت عيـن احد ممكن تجي ايام تنـآمو هنـآ لو اضطر الموضوع
فريـد : انا معـآك لكن ليش التغير دا مو المفروض تكون انتهت العيـآده ونستلمها
شادي : سارت في مشكله في بعض التراخيـص مستنين وزاره الصحه بس تكمل الاجرائات عشان إحنا نكمل شغلنا , مدري اذا حيتأخر شهرين ولا ثلاثـه لكن حنضغط على نفسنـآ شهـر في نهاية الشهر كل وآحد ياخد اربـآحه
فريـد مـآزال مو عـآجبه طفى سجـآرته : كم ممكن نسوي عمليـه
شادي اشر على سلمـآن : تقريبا كم ؟!
سلمـآن : 14
فريـد : 14 متبرع ولا 7 متبرعين
سلمان قاطعــه : 14 متبـرع
فريد ملامحه طغى عليـه التفاجئ سنـد نفسـه بتدريـج على الكنبـه : أأأوف إحنا بنلعب بالنــآر
شـآدي ابتسم : إنتا حتلعب بالملايـين , فيه مواضيع كتير بتسير مابى ادخل بتفاصيـلها لكن لو واثثقيـن فيا حنشتغل دا الشهر وكل وآحد يكمل طريقـه ويادار مادخلك شــر
الكل بيـــآخد رايــهم ,الكل لهم رأيي
كل اللي استنتــجه في الموضوع إنو شـآدي يقرر الانسحـآب بعد شهر !!
يعنــي هوآ حينقــتل نهايه دا الموضوع !
همـآ يتكلمــو وهوآ دقات قلبـه تزيــد بجنــون
حس بهبــووط
ماوقـف الموضوع هنـآ
سلمـآن حط صورتيــن : دحيـن حتستلمـه دي الحالتيـن عآد إنتو شوفو متى تبدأو معـآهم
صورة حرمـه في الثلاثيـن , وولد بين 21 او 22 مايتعدي دا العمـر
قلبـــه غـآص من يوم ماشاف شكل الولــد احس ماسك شعره ورافـع راسه بالقوه عشـآن يصوره
وآضح إنو زيي صبــآ , مجبــور
الفقــر هوا الشي الوحيـد طاغي على الصورتين لكن وحده باإرادتها ووآحد غصبـآ عنـه
حرك رجولـه الاثتنين بتوتــر , وجهه اتغيــر للونـه
سلمان : دا اسمو قادر لو وصـل حيسوي المستحيـل عشان يخرج من المكـآن لكن ماوراه احد ماوراه اهل خارج من السجن بسبب سرقـة ومالقى مكـآن يعيش فيـه
حـآتم ولـع سجـآرته : دا يعني لو لعبنا فيه لعب محد درى
شـآدي اتوتر من اسلوبـهم بسبب نظرات فراس : المهم نرجع لموضوع الموآصلات لهنا وكيـف حنتواصل مع بعـض
كملـــو بـآقي كلامــهم وفراس مو معـآهم
لحظـه يسمع كلامـهم لحظـه لا
امه ابوه صبا اخواتــه كلهم يمرو في بـآله بدي اللحظـه
شهــر عنــده !
شهــر وآحد ! حينقتل هوا وصبـآ !
بس كيـف حينقتل حيكون ضحيــه نهايه الشهر على احد الأسـره هوا وصبـآ ويستفيدو منــهم
طـآلع في حاتــم وبعدها فريــد
اي وآحد اللي حيلمسـها ..!
وقفـو كلهم ,,ليش مايدري ماكان معـآهم في الهرجه بس وقف لما شادي ققال : تعال معـآنا
مشي وراهم بنٌــص عقـــل
تحــت تأثيـر الصدمـه
خرج من الغرفـه وشــآفه رجاليــن يجرو قادر وهوا يصرخ ويبــكي
رجع خطوى على ورى فراس وضرب جسمـه في باب غرفـه الجلوس
عينه جاحظـه , صدره يرتفع وينخفض بطريقـه سريــعه
كلهم كآنو خـآرجين من البيت الا وقفو بسبب صدمــه فراس
عــآمر زيي الحيوان المفتــرس يحاول يقاوم يصرررررخ وانفتــــح باب احد غرف العمليـــآت اترمى بنص الغرفـه وخرجو قفلو بالمفتـآح
اندفع عــآمر بااتجاه الباب ووجهه باين من المربـعات الزجاج الموجوده على البابيـــن يضررررب ويرجع يطــآلع فيــهم
ويشتمهم ويشتتتتتم
خوفــه كآن بيعبــر عنه بعصبيــته
الابواب تهتــــز
الكل طـآلع في شـآدي وكأنهم مو قادرين يستوعبـه ردت فعـل فراس !
شادي قلهم : خلاص امشو قبلي
الثلاثـه خرجو وعيونهم على بعض بتوتــر وكأنـه لقو شخص حيهز ثقتهم
اما شادي اندفـع لفراس ومسكو من ذراعه ودخلو للغرفـه وقفل الباب : اااايش بك
فراس انتقلت عدسه عينه بشويش لشادي ,وانفـآسه سريـعه قال بصعوبـه : صـ غـ يـ ر
شادي بقلة صبـر : مو إنتا اللي حتسويلو العمليـه طيب !!! اباك دحيـن تخرج من دا المكـآن وتنسى اللي شفتو
فراس متصلـب مافي اي ردة فعــل وجهه شااااااااااحب
شادي جآه لحده وقال بوعيـد : فراس مو كل مره حعيـــد اسلوبي معـآك مو كل مررره حنرجع لنفس الموآل أنا لما اعلن حـآلة استنفــآر _ قرب منـه وقال بحده _ يعني أخد كل احتياطاتي رجالي ارسلتهم قبل لاأجيبك هنآ لمنطقة ابوك عيونهم عليـهم ومكـآلمه وحده اخليـك تنزل تبوس رجــلي عشان اتراجع ووقتها ورررربي مايوقفني غيـر روح واحد فيـهم
شادي رجع لورى ععدل بلوزتـه : خليــك هنآ
مــآكآن يقدر يخليــه يخرج بدا الشكـل ...خرج للرجـال حاول مايتنـآقش معاهم في الموضوع مع إنو كلهم ملامحهم تدل على الغضب ..
طلب منـهم يروحــو : على العموم الموقع سرتـو تعرفـوه , شيكتو على غرف العمليات والثلاجات اي شي ثاني يجي في بالكم اباكم تبتوه ليا اليوم
نقـآش مؤجل لكــن محســـوم بنسبـه لهــم
سلمان ركب سيارته وفريد وحـآتم في سياره وحده
رجـع شـآدي للدخل , دخل لقى فراس قاعد على الكنبـه ساند يده على ذراع الكرسي وعينه على الكنبه اللي قبـآله ..
شادي اتوجه للبـآر سحب مشروب صب في الكآسـه : كل وآحد يدور رزقه يافراس
فراس اتمنـى شادي ساكت بدي اللحظـه : دي لعنـه تاخدها وتحطها في جيبك لو دا رزق كآن الكل جري وراه
شادي شرب شويـه من الكآسه : دام بيأدو نفس الغرض ايش المشكله ..! انا خسرت امي بسبب قلة الفلوس _ مشي وهوا شايل الكاسه والقاروره جا لحد الكنب اللي قبال فراس وجلس _ وخسرت ابويا واختي بنفس السبب وبقي شخص وآحد بحيــآتي مريض واصرف عليــه دم قلبي ولو دي اللعنه مو بيدي مدآه ميت من زمـآن
فراس بصوت مهزوز وعيونـه مايله للإحمرار : وعـآدي تعيش على حساب ناس غيرك ! يعني لما يجي الفقير ويتبرع بالقووووه اقدر اتماشى مع الموضوع لكن _ اشر بعشوائيـه _ لما تمسكو شخخخص غصبا عنــه وتبدأو تسلبو كل شي في جسمو زي الوحووووش لمجرد إنكم تعيشو برفاهيه أو تغطو احتياجاتكم ! إنتـ
شادي قاطعه : انا لو اعرف رزقي بيــد طفـل , أخـذ حقي بقطــع يده ..
جٌمــله مافيها اي انسـآنيــه , فراس سكـــت ,اكتفــى بصمــت وهوا يطـآلع في شـآدي
دي نـظره شادي لما طلب منــه يقتل عفــآف ..

شـآدي بعد حــركآت عدنـآن حيسوي المستحيـل عشان يخرج باأكبر فايــده
في وقــت غلط وفراس مو مستــعد لدي اللحظــه
حاليـــآ بتمر لحظــه خيـآنة تلميـذ لمعلمـه ..

,,,
في شقتـه الخـآصه ..قفل من وديــآن مجرد اسئله كآنت تخطـرفي بـآله
وكل اللي اكتشفـه انه كلامها مجرد استنتـآجات .!
هل البنت اللي احتفلت معاه بقصـه الحب الممتده ل 3 سنوات رهف ..! اتأكدتي ؟
كلمـه بسيطه " لا " واتبعتها بجملـه " بس كل شي واضح الصور تكفـي "
فتح الجوال يشوف الصور , آخر صوره لرهف تاريخها قبل 3 سنــوات ونص !
رجـع ثاني اتصـل عليــها سئلها
" هما ساكنين في نفس المنطقــه ؟! بيت خـآلد قريب من بيت رهف ! "
وديـآن" أبوه إيوا بس خـآلد قبل اربـع سنين اترقى وراح لمنطقه ثانيـه ,_ بتبرير_ بس يجي في الاجازات "
كيـــف كآن ساذج لدي الدرجه ..!
انســآن زيي خـآلد حيكون زي سلوى بمجــرد مايبـعد حينتهي الموضوع بعينه
حتقل رغبتـه
حيدور فريسـه جديده حتى لو يحبها البٌعــد حيطفي اشياء كثيــر بينـهم
فايمكن انهيـآرها يوم زوآجه لأنو اتحــرش بَعد مٌــده طويلـه من البٌعــد
حآليا اشياء كثيـر منطقيـه بعيـنه ..
, ...]


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ختم إداري | " إطلالة على الجَوهر | أهزوجة أرواح " LORD مواضيع عامة 14 06-23-2022 01:26 PM
خالد و بندر *مكتملة* JAN روايات عامية 6 08-10-2020 09:45 PM
بنات أكشن*مكتملة* JAN روايات عامية 31 07-04-2020 07:23 PM
هفوات أنانية *مكتملة* JAN روايات عامية 41 06-27-2020 07:09 PM
عَشآن الحُب!*مكتملة* AM. روايات عامية 82 06-23-2020 07:48 PM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 09:16 PM