••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


حسبتك مثلهم ولكنى اخطأت فسامحني

روايات الانمي_ روايات طويلة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-31-2021, 11:08 AM   #34
ألكساندرا
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ألكساندرا
ألكساندرا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 26
 المشاركات : 14,469 [ + ]
 التقييم :  20269
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Pink
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي














حينها سمعت صوتا يصدر من داخل المنزل..فتجمدت اوصالها من شدة الخوف،ثم تقدمت ببطئ وهى تمسك بالهاتف لينير لها الطريق ولكنها كانت تشعر بالرعب مما يحدث فتمتمت بتقطع :اهذا انت مارك.. أانت بالداخل .....مارك اه اه لا تخفنى هكذا ارجوك.

حينها سمعت صوت مارك يستغيث من داخل المنزل
مارك:أاااااا إلينا ساعدينى ااااا.
فصرخت برعب:أاااااااامارك ماذا بك ...ماذا يحصل بالداخل..؟!!
فقال مارك بتوسل:ساعدينى إلينا.

فتمتمت بخوف:انا لا افهم ...!!!
ولكنها اسرعت للداخل وفجأت اصتدمت بأحد وسقط الهاتف من يدها فقالت بجمود:ممارك اهذا انت.
فجائها صوت مارك قائلا:اهلا بك حبيبتى

وفجأة أضيئ المكان بالشموع
فقالت بدهشة:ما هذا.
حينها ظهرت والدتها وجاك ثم كايا والسيد كارلس وارك
فقالت بغضب: اه اه تبا لك مارك تبا لك.
فقال مارك بسعادة:ههه اهدئى.... ما رأيك بهذ المفاجأة.

فقالت بصراخ:اه اه مفاجأة ..مفاجأة.. لقد كدت اموت رعبا وتقول مفاجأة.
فقال جاك بضجر:كفى الينا لا تفسدى الحفله.
فصرخت إلينا:اية حفلة هذه لقد اتفقتم جميعا على اخافتى لماذا تفعلون هذا بى الا يكفينى ما مررت به.

فتمتمت كايا بسخرية:لقد اخبرتكم ان هذه الطريقة لا تليق بالفتيات.
فقطب مارك حاجباه قائلا بضيق:حقا وكأنها لم تكن فكرتك.
وحينها قال جاك بحماس:سيداتى سادتى نحتفل اليوم بخطبة الانسه إلينا كارل من السيد مارك كارلس وايضا بسبب شفائها.

ثم شغلت كايا الموسيقى فبدأ هو بالرقص، نظرت إلينا لجاك الذى بدا فى قمة سعادته ولوالدتها التى تنظر إليها بفخر فعلمت بأنها يجب ان تنسى الامر والا تفسد الحفلة عليهم.

ثم بدأت تنظر للمنزل لقد تغير كثيرا فكله ممتلئ بالبالونات وشرائط الزينة وايضا تلك الطاولة الكبيرة المليئة بالطعام والحلوى مع تلك الكعكة الكبيرة بمنتصفها فتمتمت بتعجب:كعكه !!

فقالت كايا:لقد قلت له بان احضار كعكة امر غير مناسب
فقال مارك بمرح:نحن فى حفلة يا غبيه كيف لا احضر كعكة.
فقالت كايا:ولكن هذه مكتوب عليها هابى بيرث داى
فتمتم مارك:هذا ليس مهما.

وحينها امسك جاك معصم مارك قائلا:هيا مارك لنطلق الالعاب النارية.
فقال مارك:حسنا عزيزى هيا.

وتوجها للخارج فقال جاك بمرح وهو يجرى للخارح:من يريد مشاهدة الالعاب الناريه فليأتى هااااى.

وخرج بسرعة فتبعه الجميع لرؤية الالعاب النارية بعد ان بدأ مارك بأطلاقها

وبعد دقائق نظرت إلينا لذلك الواقف فى منتصف الطريق ينظر إليهم بإستغراب فبتسمت بسعادة ثم قالت:الكييييس تعال يا صغيري.

ثم توجهت له بسرعة فقال بسعادة:إلينا يبدو ان لديكم مناسبة سعيدة.
فقالت بخجل:انهم مجانين ألكيس ولكنك جأت بوقتك تعال معى.

وامسكت يده وعادت للمنزل.
وبعد دقائق تلفت مارك حوله فلم يجدها فقال بتعجب:لماذا دخلت إلينا نحن لم ننته بعد.

ثم لحق بها وعندما رأى ألكس قال بتعجب: من هذا..!!
فقالت إلينا باستفزاز :انه حبيبى.
فتمتم بسخرية:😕حقا انه وسيم جدا ويليق بك ايضا ههه.

فقال ألكيس بتعجب:شكرا لك ....لكن من هو إلينا لا تقولى بأنه صديقك ايضا.
فضحكت إلينا قائلة:هههه انه كذلك ألكيس
فتمتم ألكيس:توقعت هذا.
فقال مارك بمكر:انها كاذبة يا صغير انا لست صديقها.

فتمتم ألكيس بمرح:اذن من انت سائقها الخاص .
فضحكت إلينا بشغب فقطب مارك حاجباه قائلا:انا خطيبها يا ولد.
فنظر ألكيس لها قائلا :حقا إلينا..!!

فتمتمت إلينا وهى تكتم ضحكاتها: لا مفر لى ألكس،انه كذلك عزيزى.
فنظر ألكيس لمارك ثم قال بغضب:سأقتلك كيف تجرء على اجبارها على الامر.

فتمتم مارك ساخرا وهو يشير له بسبابته:من هذا الفتى إلينا.
وحينها دخل جاك مسرعا ثم قال عندما رأى ألكيس:ألكيس ماذا تفعل هنا..!!
فقال الكيس:انا مدعو الا تعلم؟

فقال جاك بسعادة: جيد لاننى نسيت ان ادعوك
فقالت إلينا بتعجب:منذ متى تعرفان بعضكما..!!
فغمز جاك لألكيس وقال:منذ ذلك اليوم الذى اخذ فيه طعامى.
فضحك ألكيس قائلا:اجل هههه.

فقال مارك بمرح:دعكم من هذا وهيا لنحتفل
فصرخ جاك بمرح:هاى لنقطع الكعكة.
فوقف مارك على الباب قائلا:يكفى كايا والا سنترككم ونأكل الكعكة.

فقال جاك بانبهار:انها فتاة رهيبة انها تطلق الالعاب النارية كالصبيان.
فالتفت إليهم السيد كارلس قائلا:كيف تأكلون من دوننا يا ولد؟
فقال جاك بشغب:هيا امى والا سأكل نصيبك.

وعندما رأى السيد كارلس ألكيس قال بتعجب:من هذا..!!
فقالت إلينا بسعادة:انه صديقى.
فقال السيد كارلس:اهلا بك بنى.
فرد ألكس:اهلا بك سيدى المحترم.

ثم قال جاك بمرح: هيا لنبدأ قطعى الكعكة إلينا
فقالت إلينا:حسنا.
ثم قطعت الكعكه وقد كان هناك جزء اكبر من البقية فقال مارك بمرح:أهذا لى؟

فقالت إلينا بسرعة:لا ايها الشره انه لألكيس.
فقال الكيس بسعادة:واوو....شكرا إلينا.
فقال مارك بحماس:حسنا فليبد الجميع بأكل حصته.

بدأ الجميع بالاكل عدا إلينا وألكيس اللذان كانا يتظاهران بذلك
وبعد لحظات همست إلينا لألكيس:اريدك ان تبقى حتى يرحلو حسنا.

فتمتم ألكس:حسنا.
فاقترب مارك منهما ثم همس:بماذا تتهامسان.
فقالت إلينا و ألكيس بصوت واحد:لا شيئ.
فقال مارك بمرح: هاى لقد بدأت اغار.
فضحك ألكيس قائلا:ههههه عليك ذلك.

وبعد انتهاء الحفلة وذهاب مارك واسرته جمعت إلينا بعض الطعام بالاضافة لقطع الكعك ثم اعطتهم لألكس قائلة:خذ ألكيس وهيا عد لاخوتك واطعمهم.
فتمتم ألكس بهدوء:اهو خطيبك حقا.

فابتسمت إلينا قائلة :اجل.
فقال ألكس بتعجب :لكن يبدو انهم من عائلة غنية..!!
ففالت إلينا:انهم كذلك ألكيس..
فتمتم بتعجب: اذا لم لم يقيموا حفلة كبيرة.
فرفعت إلينا كتفيها مجيبة: لست ادرى ربما لديهم اسبابهم الخاصه.
وحينها تدخل جاك قائلا:هيا اذهب ايها المتطفل اتود المبيت عندنا ايضا.

فقال ألكيس:لا ايها الغبى فانا ذاهب حالا.
فنظرت إلينا لجاك بغضب ثم قالت معاتبة:جاااك
فقال جاك:انه مزعج انا لا احبه.
فخرج ألكيس وتبعته إلينا بينما وقف جاك على الباب فنظر له ألكيس قائلا:انا ذاهب ايها البخيل.

فقال جاك وهو يغمز لألكيس:اجل من الافضل لك ان تذهب وإلا سأضربك.
فابتسم ألكبس وقال ملوحا:وداعا إلينا.
فتمتمت إلينا: انتبه لنفسك عزيزى
فقال ألكيس وهو يركض مبتعدا:لا تقلقى على... وشكرا لك اختى.

فتمتم جاك بضجر:لم يناديك اختى.
فنظرت إلينا له بحدة ثم قالت بغضب:لم اكن اعلم بأنك سيئ لهذه الدرجه.
ثم تركته ودخلت المنزل فتمتم بسخرية:اوه فى النهاية اتضح اننى سيئ تبا لك ألكيس... ارئيت ما قالت إلينا عنى بسببك وبسبب اخوتك ....اه هكذا يعامل الاخيار دوما.

ثم دخل وفجأة رن هاتف إلينا:ترن ترن.
فاعتدلت إلينا بضجر قائلة:ااهه ماذا يريد الان الا يمل.
فقالت والدتها بعجلة وهى ترتب المكان ليناموا:هيا اجيبى بسرعة.
فأجابت إلينا بملل:نعم ماذا هناك..!!

فقال مارك بتعجب:ما هذه الطريقة اهكذا تكلمين خطيبك.
فتمتمت بضجر :ماذا هناك أهذا وقت تتصل به؟
فقال باستفزاز:كونى جاهزة غدا الساعة التاسعة.
فقالت بغضب:جاهزة لماذا..
فقال باستفزاز:للخروج معى طبعا.

فقالت بغضب:ماذا أنت مجنون انا لن اخرج معك كل يوم.
فقال بعناد:لا تتأخرى افهمت.. سأكون امام المنزل الساعة التاسعة.
فصرخت:قلت لا.
فقال بمرح:تصبحين على خير حبيبتى.

فقالت بإنفعال:أااا.. انت مجنون..." ثم نظرت للهاتف بغضب لتكمل ".. كيف يغلق هكذا..!!
وحينها تمتمت جاك:إلينا فقدت عقلها هههه.

فنظرت له نظرات ارعبته فتمتمت والدتها:لا تفقدى عقلك هكذا ونفذى ما يطلبه منك.

فقالت بغصب:انه يريد منى ان اخرج معه مجددا.
فقالت والدته مبتسمة:اذن افعلى ذلك.
فارتمت على فراشها وهى تتمتم بغضب:من يظن نفسه سوف اريه.

========================

مارك :هاى استيقظى ايتها الكسولة.
فتمتمت إلينا وهى تغطى وجهها تحت لحافها:!! يا الهى حتى فى احلامى لا يتركنى وشأنى.

فقال مارك بإستفزاز :هذا ليس حلماً يا غبيه ..هيا استيقظى بسرعة ماذا قلت لك امس ها.
فاعتدلت بسرعة وابعدت الغطاء عن وجهها لتقول بفزع: ك ..كيف تدخل الى هنا وانا نائمة ..امييييي...

فقال مارك:امك من ادخلتنى لم تستطع إيقاظك فتركت هذه المهمة لى.
فصرخت بغضب:أأنت مجنون؟
والتفت بالملائة التى كانت تغطيها.

فقال بتعجب:قد تختنقين وتموتين بسببها ...كيف تلتفين بها هكذا..!!
فقالت بصراخ:اخرج من هنا.
فقال بضجر:خمس دقائق فقط وتكونين جاهزة أفهمت ..وارتدى هذا..!!

والقى عليها كيسا بلاستيكيا ثم خرج فابعدت الغطاء عن وجهها وهى تتمتم: ماهذا..!!

وفتحت الكيس فوجدت ملابس جديدة فالتفتت للخارج وقالت بصوت عالى:انا لن اذهب الى اى مكان اتفهم.
فقال بصراخ من الخارج: انت حرة.. فليذهبو للجحيم اذن لم اتعب نفسى لاجلهم.

فقالت بتعجب:ماذا يقصد....اممم ما بليد حيلة.. كما اننى لن اسلم من توبيخ امى.

وبعد دقائق خرجت وكانت ترتدى الملابس التى احضرها مارك وكانت عبارة عن تنورة رمادية تصل لركبها وتحتها جورب اسود
وفوقها تيشرت ضيق سكرى اللون عليه رسومات حمراء وفوقه جاكت اسود مفتوح من الامام ليظهر مقدمة السترة
فتمتمت وهى تنظر لنفسها:اوف لا احب هذه الملابس.

ولكن مارك كان يقف بجمود عجيب،فقطبت حاجباه ثم قالت بضجر:ماذا بك لم تنظر الى هكذا..!!
فتمتم متدللا:ههه اترين كيف تخاطبنى خالتى.
فتمتمت بملل:منذ متى تناديها بخالتى..!!

فقال بمرح:لا شأن لك.
واخرج لسانه بطفولية
فقالت السيدة جورجى:عيب ان تخرج لسانك يا ولد.
فقال مارك بمرح:اسف خالتى .....هاى هيا والا سنتأخر وركب سيارته بسرعة.

فتمتمت إلينا بضجر :اوف قدماى تألماننى.
فقالت السيدة جورجي بغضب:توقفى عن هذا ولا تفسدى كل شيئ.. ولم قد تألمك قدماك ايتها المتصنعة.

فقالت بإنفعال:بسبب ما فعلتموه بى امس..
فقالت السيدة جورجي بغضب:هيا هيا اذهبى من امامى وإلا..
فقال مارك وهو ينتظر بسيارته:هيا إلينا لقد بدأت امل.

فركضت بسرعة خوفا من والدتها...فأخذ مارك يتطلع بها وهو يقود السيارة.
فقطبت حاجباها قائلة:انتبه لطريقك.
فتمتم بمرح:انا منتبه.
فقالت بضجر وهى مكتفة ذراعيها:هذا واضح.
فقال بملل:الم اقل لك بأن تذكرينى بذلك الامر.

فرفعت حاجبها قائلة:اى امر..!!
فقال باستفزاز:امر تركك لباقى النقود لذلك الشاب.
فقالت بإنفعال:ولماذا هل ستضربنى لذلك.
فتمتم بسخرية:اجل هههه.. .....قبل عدة سنوات افتتح ابى ميتما كبيرا ولكنه لا يحتوى إلا على القليل من الاطفال.

فندهشت من كلامه لتقول بتعجب:ماذا..!! عمى يملك ميتنا لماذا؟
فقال بجدية:اريدك ان تساعدينى فى البحث عن اطفال مشردين لنضعهم فيه.
فابتسمت قائلة:هذا رائع لم لم تخبرنى بهذا من قبل.."ثم اكملت بجدية "...الاطفال يموتون فى الشوارع.. ماذا كنت تنتظر.

فضحك قائلا:ان اتزوجك ههه
فتمتمت بضجر:..سخيف.
فقال بجدية:المهم هل تعرفين بعض الاطفال..!!
فقالت بسرعة:اجل وهو سيساعدنا ايضا اتجه لذلك الطريق.
وبدأت ترشده لذلك المكان.

نزل مارك من السيارة وقال بتوتر:اييى ما هذا المكان؟
فتمتمت إلينا:لم تر شيئاً بعد اتبعنى.
وبدأت بدخول الشوارع فقال مارك بتعجب:الى اين تأخذيننى...!!

فابتسمت بخبث:لأنتقم منك.
فتمتم بلوم:تنتقمين ...على ماذا..!!
فقالت بإنفعال:على ما فعلته بى امس اتظننى سأنسى الامر اقسم اننى سأجعلك تندم اه اه لقد ظننت ان رجال العصابة قد عادوا لخطفى.

فقال بدهشة:ماذا اهدئى اى عصابه..!! لقد وعدتك بأننى سأحميك لذلك لا داعى للخوف مجددا كما اننى لم ارد فعل ذلك ولكن جاك وكايا اصرا على هذه الطريقة.
فقالت بملل:انت تريد ان تسبب لى سكتة قلبية بسبب أفعالك.

وفجأة هجم عليهم بعض الاشخاص وبدأو بضربهم بالعصى واحدهم يصر:..... لن اسمح لكم بإذاء اخوتى ايها الحثالة.

فقالت إلينا بفزع وهى تحاول الدفاع عن نفسها:أااااا هذا انا الكيس.
فصرخ ألكيس بسرعة:أاااا توقفو توقفو انها إلينا.

كان مارك يمسك بأحد الاطفال من ملابسه ويرفعه للاعلى فصرخت إلينا برعب:أاااا انزله انه يختنق.
فتمتم مارك :اه لقد افزعونى.
وانزل الصبى فقال ألكيس بتعجب:ماذا تفعلان هنا هذا ليس مكان لتبادل الرومنسية...!!

فرفع مارك حاجبه ثم قال بسخرية:يحتاجون كثيرا من الدروس ليتعلمو الادب.
وتمتمت إلينا: ما الذى تقوله ألكيس اى رومنسية ههه....اين باقى اخوتك.

فصفر ألكيس فجاء بقية اخوته
فنظر مارك اليهم وبدأ بالعد وهو يشير لهم:واحد اثنان ثلاثه اربعه خمسه سته سبعه ثمانيه تسعه عشره، اهم اخوة حقا..!!

فقالت إلينا بتعجب:ماذا عشرة لقد كانو سبعة ...ألكيس من اين جاء الثلاثة الباقين.
فقال الكيس بفخر:انهم يتامى ولا احد يهتم بهم لذا ضممتهم لاخوتى.
فقالت إلينا بتأثر:كم انت رائع ألكيس

فتنهد مارك ثم قال:دعنا من هذا وهيا بنا.
فقالت بتعجب:كيف ستأخذهم جميعا..!!
فقال مارك:ثلاثة سيجلسون فوقك والباقين فى الخلف.

فرفعت إلينا حاجبها بتعجب فقال ألكيس بمرح:اين سنذهب..!!
فتمتم مارك:الى الملاهى.
وحينها صرخ الاطفال بمرح:هاااااى
فقال مارك بحماس:اتبعونى.

وبعد ان ركبو السيارة تمتمت إلينا: أاا كيف هذا قد يسقط احدهم.
فقال مارك بمرح:لا فقائدهم يجلس معهم فى الخلف لينتبه لهم وثلاثه ستنتيهين انت لهم 😁..."ثم تمتم بمرح"..انا غير مسؤول عمن يسقط.

ففزع الجميع لينطلق هو بسرعة جنونية فصرخت إلينا بجنون:هااى لا تنس الاطفال ..ابطئ من سرعتك.
فقال مارك بثقة:هههه انا متحمس جدا ثم لا تقلقى لن يسقط احد.

فزفرت إلينا ثم قالت ناظرة للاطفال المستمتعين:اتعرفون الى اين نحن ذاهبون؟
فرد الاطفال بصوت عالى:الى الملاهى.
فتمتمت إلينا: ههه لا.
فلكزها مارك بسرعة:نحن ذاهبون الى الملاهى.

واشار لها بأن تصمت فقطبت حاجباها ثم قالت بضيق:انا لا احب هذه الطريقه ألكيس نحن ذاهبون للميتم.
فقال ألكس بهدوء:انا اعرف.

فالتفت مارك وإلينا له ليقولا بصوت واحد: ماذا تعرف..!!
فتمتم ألكس:ومن المجنون الذى يظن بأنكما ستأخذاننا للملاهى هه.
فتمتمت إلينا بصدمة:لا اصدق.
فقال ألكس:انا اعرف بأن والده يملك ميتما.

فقال مارك بدهشة:كيف ذلك
فرد اليكس:انا جلت المدينة كلها تقريبا واعرف اغلب من بها
فقال مارك وهو يحك رأسه بعدم تصديق:اذن لم لم تذهبو إليه.
لم يرد الكيس واكتفى بالصمت فقالت إلينا:ألكيس اتعرف اطفال اخرين؟
فقال الكيس بحزن:الكثير.
فقال مارك بعجلة:اذن ستخبر مسؤولى الميتم وتأخذهم لاحضارهم.

فقال ألكيس بحزن :حسنا.
فتمتمت إلينا: الميتم ليس سيئاً ألكيس
فرد ألكيس:اعرف ولكنهم سيمنعوننى من الخروج.

فتدخل مارك قائلا:حسب تصرفك ان رأو انك واع سيسمحون لك كما انهم يقومون برحلة للملاهى واماكن غيرها كل شهر.

فقال ألكيس بحماس:حقا..!!
فتمتم مارك:اجل...ها قد وصلنا انزلي الينا.

فنزلت إلينا وانزلت الاطفال فقال مارك:هيا اتبعوني.
فتمتمت إلينا وهى تنظر للمبنى:وااو انه ضخم.

وعندما دخلو دهشت إلينا من نظافة المكان فقد كان نظيفا جدا ومرتب وكان هناك بعض الالعاب موضوعة على سجادة كبيرة وحولها بعض الاطفال الصغار.

فنادى مارك على احد الاطفال قائلا:هاى انت اين السيد ادوارد.
فوقف الطفل وتوجه لمارك ووقف امامه قائلا بأدب:اهلا سيد مارك السيد ادوارد خرج لكن ماركو بالداخل
فقال مارك بمرح:حقا.
فأجاب الطفل:اجل.
فنادى مارك قائلاة:ماركو تعال هنا حالا.

دهشت إلينا من تعامل الطفل فقد بدى وكأنه احد النبلاء بتلك الملابس الجميلة التى يرتديها.
وحينها قالت شقيقة ألكيس الكبرى:ياه هل سنرتدى ملابس جميلة كهذة..!!
فقالت إلينا:بالتأكيد عزيزتي.
وحينها ظهر شاب وسيم ليتمتم وهو يقترب منهم بخطي ثابتة:نعم سيد مارك.

فتمتمت إلينا فى نفسها:اهذا ماركو انه شاب صغير.
فقال مارك:اريدك ان تسجل هؤلاء الاطفال هنا.
فنظر ماركو للاطفال بفرح ثم قال: اهلا بكم يا صغار سأجعلكم كالنبلاء ..اممم..... ستة اطفال اين عثرت عليهم سيد مارك ..؟؟

فقال مارك بتعجب:سته..!!.. انهم احد عشر اين البقية.
فقالت إلينا:هههه انظر هناك.
فالتفت مارك فرأى باقى الاطفال يعلبون بالالعاب
فقال ماركو بحزم:يمنع عليكم اللعب الان.
فتمتم مارك بضجر :ماذا..!!

فقال ماركو:عليهم ان يستحمو ويلبسو ثياب غير هذه الثياب الممزقه ويتناولون الطعام..... بعدها يمكنهم اللعب.
فقالت إلينا بفرح:هذا رائع ..لكن سيد ماركو اريد منك طلب..

فنظر ماركو إليها قائلا باحترام:تفضلي انستى.
ففالت إلينا وهى تنظر لألكيس:هذا الولد واع اريدك ان تسمح له بالخروج متى شاء.
فرد برسمية:انا اسف انستى هذا الامر يرجع للسيد ادوارد ان رأى هو ذلك سيسمح له.

فقال مارك بمرح:حسنا والان هم امانة بيدك ...هيا إلينا.
فاحتضنت إلينا ألكيس وقالت له بحنان:احسن التصرف الكيس ها.
فتمتم ألكيس بحزن:حسنا إلينا.
فقالت إلينا بحزن:اعدك عزيزى ستكون الامور على ما يرام كما انني سأتى لزيارتك دائما.

فقال الكيس بهدوء:اذن سأنتظرك.
فاومأت له براسها وهى تبتسم له
وحينها جذبها مارك من يدها وخرج فتمتمت ببأس: انه مسكين.
فقال مارك بتأثر:انه يفعل ذلك لاجل اخوته
فقالت إلينا بإنكسار:اجل انه كالطير لايحب الاقفاص.

=========================

وفى المساء عادت إلينا للمنزل وهى تحمل اكياس كثيرة.. فتمتمت والدتها بتعجب:ما كل هذا إلينا..!!
فارتمت الينا على فراشها وقالت بتعب: ااااه.. ذلك الغبى اجبرنى على التسوق معه.
فقال جاك بحماس:أأحضرت شيئا لى....

فرمت إلينا كيسا على جاك وقالت هذا لك
فصرخ جاك بحماس:هاى ماذا فيه..!!

وبدأ بأخراج الملابس فقالت إلينا: يقول انها هدية لك ...وانت امى هذا لك.
فقال جاك بإستفزاز :وهذا الكيس الكبير لكٍ أليس كذلك هذا ظلم لم لا يكون لى ....ها.
فنظرت والدته لإلينا التى لم ترد ثم قالت بمرح:ههه لقد نامت.
فتمتم جاك:يبدو انها متعبة جدا.

=========================

وفى الصباح استيقظت إلينا وجلست وهى تفرك عينيها ثم قالت:أحل الصباح.
فقالت السيدة جورجي بمرح: حل الظهر لا الصباح.

فتمتمت غير مصدقة:أاا.. ماذا.
ونظرت للنافذة وحينها اطمأنت ثم قالت:لم تصرين على اخافتى امى.
فقالت والدتها:ولم الخوف..!!
فتمتمت بضجر :يبدو ان ذلك الغبى سيجعل حياتى فلما مرعبا .....امى الم تختارى لى ثوبا لارتديه.

فردت بحزم:ولم اختار لك اختارى بنفسك.
فقالت إلينا بتعجب:الم تتفقدى ما احضرت..!!
فردت بضجر:لا عليك انت ان ترينى اياهم.

فتمتمت إلينا بملل:اوه امى هكذا سأتأخر.
فقالت بملل:تتأخرين على ماذا..!!
فتمتمت إلينا:على صالون التجميل.
فتمتمت السيدة كارل بتعجب:ماذا..!!

فقالت إلينا بملل:امى اليوم خطبتى انسيتى.
فتمتمت السيدة كارل بضجر: ماذا اجل نسيت.
وانهالت عليها ضربنا وهى تقول:انت لم تخبرينى ايتها الشقية.

فتمتم إلينا بمرح وهى تحمى نفسها:أاا لقد ظننت اننى اخبرتك.
حينها سمعتا :طااااط .. طااااط
فصرخت إلينا:أااااااا لقد جاء.
فقالت والدتها:انت تستحقين هذا لو اخبرتنى من المساء لجهزت لك كل شيىء

فتمتمت إلينا بفزع:انا لا اذكر ما حدث بالمساءً.
فقالت والدتها وهى تشير للحمام:هيا اذهبى واستحمى بسرعة وانا سأختار لك ثوبا وسأعطل مارك.
فقالت بسعادة:اووه شكرا امى.

واسرعت للحمام ففتحت السيدة كارل وقالت بلطف:تفضل عزيزى.
فقال مارك بسرعة: هل هى جاهزة..!!
ففالت السيدة جورجي:هه انها فى الحمام خمس دقائق وستخرج اجلس.

فتمتم مارك بتذمر:ماذااااا .."ثم صرخ قائلا.."...

"نهاية البارت"










 
 توقيع : ألكساندرا


شكرا يا احلا أثي على الهديه الجميله

كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

[/CENTER]


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 07:18 AM