|
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-19-2022, 04:10 PM | #1 |
عضو محارب
|
ميلونتيكو
. Blue نقطة مركزية لتجمهر ظلال الخوف. اهرب منها، اركض حتى تنقطع أنفاسك وتندمج الرؤى في محيطك، اقطع المسافات حتى يختفي معناها، سابق الوقت حتى تتحرر منه. مدفوع بتعقيد مشاعر مركبة، لا يطفو على سطحها سوى توجس يخبرك ماذا تفعل عندما فقدت بوصلة المنطق، ولا تزال تستمر في الهرب. . . تلك البؤرة المشئومة بدأت تلوح من بعيد، ليحطمك الإدراك المتأخر بأنك محبوس في حلقة مفرغة، وذلك الشيء الذي تنطلق هرباً منه لا يزال ينتظرك، أنت من اعتمده بداية انطلاقك، فأصبح هو البداية والنهاية، وأصبحت أنت محاصراً في ثناياه. |
التعديل الأخير تم بواسطة Lavender ; 04-23-2022 الساعة 03:55 AM
|
04-19-2022, 04:19 PM | #2 |
عضو محارب
|
اكتئاب، إحباط، يأس تلك العيون المحاطة بالسواد، والفراغ الذي يطغى على أي نوع من الحياة داخلها تنتشر في كل مكان. بين جموع الناس التي تمارس حياتها اليومية هناك مشيات مترنحة، كثمالة اشتدت في وضح النهار لكن لا يعيرها الماضون نحو مصيرهم أي اهتمام. في منتصف شارع مكتظ بالحياة تحت شمس الصيف، سقط ذلك الرجل على ركبتيه وأفلتت حقيبة عمله يده، تلك الحقيبة التي تدل على محاولته البائسة في عيش حياة اعتيادية. لفت ذلك السقوط الدرامي نظر بعض المارة وبعضهم أكمل طريقه بلا اهتمام. صراخ انطلق صراخه المدوي بينما يديه على جانبي رأسه وكأنه يحاول إسكات صوت الموت. وفي لحظات، غطى صوت عالٍ على هذه الصرخة تبعه صرير عجلات تلك الشاحنة العملاقة التي فات الأوان على إيقافها. استقبل آخر لحظات في عمره بأن عاد الضوء المفقود نحو عينيه، محدقاً بالكتلة العملاقة القادمة نحوه بهدوء قبل اصدامها به، تاركة مشهداً من الفزع وصرخات المارة على هذا الحادث المروع. وبينما ينشغل بعض الناس بالفزع، هناك من أظلم ضوء عيونهم ينظرون نحو المشهد الدرامي بهدوء، مدركين تماماً لمعنى آخر تصرفات الفقيد، ومسحوبين أعمق وأعمق داخل هاوية مظلمة. . . هل سمعت يوماً ب"ميلونتيكو"؟ ربما لم ولن يمر الاسم عليك طوال حياتك، وربما كنت ممن يتعمقون في الأساطير فتخطر كلمة "مستقبل" على بالك تلك الأسطورة القديمة عن جبل أحمر براق، يقال أن سبب لونه هو أنه مصنوع بالكامل من الياقوت، موطن لطيور العنقاء التي تقوم بتجديد نفسها فوقه، وتكتمل القصة بأن جبل ميلونتيكو جمع من رماد الطائر الأسطوري ما يكفي حتى أصبح ذا تأثير على البشر، وأصبح الجبل مزاراً لكل من يريد أن يعرف مستقبله. تلك الاسطورة القديمة عن الجبل الذي قصده المحاربون حتى يتفادوا الموت أو يهزموا الوحوش، بقيت حبيسة الخيال لأدهر. هل هذه الأسطورة محض خرافة؟ نعم هل ميلونتيكو شيء حقيقي؟ نعم. لكن، بدلاً من أن يكون جبلاً، ميلونتيكو هو عنقاء قديم يتناثر الياقوت من ريشه، وإن حالفك الحظ وقابلته سيمنحك الفرصة لرؤية مستقبلك. ما المقابل لهذا؟ لا شيء، ولا أحد يعلم لماذا يعرض خدمة مجانية على بني البشر، كل ما نعرفه أن من قبلوا عرضه انطفأ نورهم، وعلقوا في ظلال اليأس حتى تقبلوا الموت بهدوء منذ بضع سنوات استيقظ ميلونتيكو من سباته وبدأ يطوف الأرض عارضاً خدماته على من يجذب انتباهه. في عاصمة إحدى الدول التي تعج بالضوضاء، استيقظ على صوت منبهه ليطفأه متأففاً بانزعاج. ترك سريره متجهاً نحو المطبخ، وبينما يبتلع كوباً من الماء كانت عيناه مستقرة على ورقة مثبتة على الثلاجة. -آسفة عزيزي سأتأخر في عملي اليوم، احرص على تناول جميع وجباتك ميراي، ولا تنسَ أن تأخذ الدواء، أحبك- تزينت الملاحظة بقلب صغير في نهايتها، انتزعها ميراي ليعاود قرائتها مرة أخرى قبل رميها. مؤخراً، أصبحت والدته تعامله كزجاج هش قد يتحطم لشظايا في أي لحظة ولكن لا يستطيع أن يحدد إن كان هذا يضايقه أم لا بمشاعره الحالية التي لا تزال تحاول أن تستقر. وبينما كان يرمي الورقة انزلق قميصه قليلاً مظهراً الخدوش التي تزين معصمه فأعاد كمه للأمام بهدوء عاد إلى غرفته وهو يحك شعره البني ذو الخصلات المبعثرة، وفور أن تجاوز باب غرفته تجمد مكانه حين وجد طائراً عملاقاً يتخذ من سريره مجلساً له. عيون الطائر الفيروزية، والتي تبرز بشدة ضد ريشه البرتقالي المرصع بالياقوت، كانت تحدق فيه مباشرة وكأنها ستخترق روحه. قبل أن يحظى ميراي بفرصة الفزع جائه صوت عميق داخل رأسه "أدعى ميلونتيكو" صوت أجش ضخم أدرك غريزياً أنه ينتمي للطائر. كان ميلونتيكو يفرك ريشه بمنقاره بلا اهتمام وصوته لا يزال يتدفق داخل عقل ميراي. "جئت لأعرض خدمة" ابتلع ميراي الكتلة التي تشكلت في حلقه، تردد لثانية قبل أن يقرر مخاطبته داخل عقله هو الآخر فركز على أفكاره لتصبح عالية الصدى في دماغه. "لماذا؟" هذا كل ما استطاع حشده من أفكار، عاود الطائر التحديق فيه. "ليس لسبب محدد، أقوم باختيار أشخاص عشوائيين لأقدم خدمتي لهم" "وما هي بالتحديد هذه 'الخدمة'"؟ "رؤية المستقبل، تسيتطيع رؤية ما تبقى من حياتك، اختياراتك، الأشياء التي ستحصل لك، كل شيء" ساد الصمت للحظات امتدت حتى أصبحت دقائق، والصوت الوحيد المسموع إلى جانب أنفاس ميراي المتباطئة هو صوت حك منقار الطائر لريشه واحتكاك قطع الياقوت ببعضها. عدم الاهتمام الجلي على ميلونتيكو لم يمنع تساؤل ميراي إن كان ينصت الطائر لتفكيره الحالي، لكنه أطرق رأسه مستمراً في التفكير في خياراته. أغمض عينيه الذهبيتين متنهداً قبل أن يفتحهما بنظرة إصرار تدل على حسمه لقراره. وجه الطائر بصره إليه "أرى أنك قد حسمت قرارك" "أنا أرفض" تحرك ريش الطائر بخفة دالاً على أنه قد جفل من القرار المفاجيء "أوه... هل فهمت عرضي جيداً أيها البشري؟ تستطيع رؤية كل ما ينتظرك في حياتك" "أنا أفهم هذا لكنني لا أحتاج إليه" نظر ميراي للأسفل واضعاً يده على معصمه وبدأ يفركه بهدوء قبل أن يستطرد داخل عقله. "لقد...لقد حاولت الانتحار قبل بضعة أسابيع، لم أستطع إكمال الدراسة في جامعتي، وفقدت وظيفتي التي حصلت عليها بشق الأنفس، وحتى الفتاة التي أحببتها قامت بإهانتي أمام الجميع وكأنني حشرة، دون أن أنسى أنني متجاهل من قبل الجميع، بدا وكأنه ليس هناك ما أخسره لهذا قررت أن أترك هذه الحياة التي لا فائدة لها" سحب نفساً عميقاً، وكأنه يستمد منه طاقة للمتابعة. "في آخر لحظات لي قبل فقدان وعيي، سمعت طرقاً عنيفاً على باب غرفتي قبل أن تندفع أمي للداخل وآخر ما كان في عقلي هو شعور البلل من دموعها الكثيفة، وعندما فتحت عيني للمرة التالية كنت على سرير المشفى، وأمي متشبثة بي بينما هي نائمة والإرهاق واضح على محياها، علمت من الطبيب بعدها أنني كنت نائماً لأيام، وهي لم تفارقني طوال هذه المدة" صمت مجدداً لبرهة قبل أن يرفع رأسه نحو الطائر بعيون تلمع بالتصميم. "لقد كان أكثر القرارات حمقاً في حياتي، أنا أريد أن أعيش من أجلها، أنا أريد العثور على مزيد من الأشخاص أحبهم وأتمسك بالحياة لأجلهم، أنا أريد أن أمنح شخصاً ما تلك المشاعر التي منحتها أمي لي، أنا أريدها أن تعيش بسعادة دائماً. معرفة مستقبلي لن تجعلها سعيدة، بل هذه المعرفة لن تفيدني بشيء، أنا لا أريد أن أقلق على أي شيء غير ضروري بعد الآن، لا أريد أن أحمل هم ما سيأتي وأن أعيش حياتي فقط مفكراً في كيفية تجنب ما سينالني من مصائب، أريد التركيز فقط على حاضري حتى تستطيع مشاعري إيجاد طريقها للنمو دون أن تعيقها أشواك المستقبل" رغم أنه حتى هذه اللحظة كانت أفكاره تنطق داخل عقله، قرر فتح فمه بهذه اللحظة "أريد أن يظل المستقبل مجهولاً حتى أستطيع المضي نحوه دون خوف" وكأن كل ذرة عزيمة في هذا العالم تتدفق من عينيه، وقف بثبات هناك. لم يكن أي من هذا ضرورياً، لم يكن من المهم الإفصاح عن أسبابه ويدرك جيداً أنها لن تؤثر على قرار ميلونتيكو، لكنه أدرك أيضاً أن الإفصاح عن رغباته هو خطوة البداية نحو إصلاح مشاعره وذاته المحطمة. أصدر ميلونتيكو صوتاً خفيفاً من منقاره بدا وكأنه ضحكة خفيفة، لكن ميراي تفاجأ بضخامة صوته في الواقع خارج جدران عقله التي استقبلت صوت الطائر داخلها مجدداً "أنت مثير للاهتمام أيها الفتى، خسارة أنك رفضت عرضي لكن لن أجبرك على شيء، وداعاً" بدأت شعلات قرمزية تخرج من ريشه وتحيط به، كان يتلاشى الطائر بهدوء ورحل كأنه لم يكن، دون أن يترك أي أثر حتى لجلوسه على السرير وبدت الغرفة وكأنه لم يطأها قط. وقف ميراي بلا حراك للحظات ليستوعب قبل أن يدق قلبه بعنف، هل كان ما رآه للتو حقيقة أم خيال؟ هل تحدث للتو مع طائر عملاق؟ قبل أن يسمح لنفسه بالفزع أخذ نفساً عميقاً ليعيد ضبط نفسه ثم التقطت أذنه صوت الباب الأمامي يُفتح. وجه أنظاره نحو النافذة ليُصدم من سماء الليل التي تزين الشارع، هو متأكد أنه لم يقضِ مع الطائر نصف ساعة حتى، لكن على ما يبدو أنه سُحب معه متناسياً تدفق الوقت. خرج من غرفته لتستقبله والدته التي تخلع حذائها عند الباب. "هل تناولت طعامك ميراي؟" تسائلت بابتسامة. طوال هذا الوقت منذ أن استيقظ في المشفى كان خجلاً من ان يطيل النظر في وجهها بسبب إحساسه بالذنب، لكنه سمح لنفسه بتأملها هذه المرة ليلاحظ مدى شحوب وجهها والهالات السوداء تحت عينيها التي تدل على إرهاقها، دون نسيان أنها فقدت بعض الوزن. "لدي خبر سعيد لك" قطعت دوامة جلده لذاته بنبرتها السعيدة. "لقد تواصلت مع شخص من جامعتك، سيسمحون بعودتك للدراسة إن اجتزت امتحاناً معيناً" لم يتكلم "لكن يتطلب هذا الامتحان الكثير من الدراسة، علينا بذل جهدنا هذه المرة" تحدثت بحماس وتفاؤل ناظرة إليه. دون أن ينطق بكلمة، بدأ بمشي نحوها بهدوء قبل أن يعانقها. والدته التي لم تفهم شيئاً من هذا تساءلت ببعض القلق "ميراي، هل حدث شيء ما؟" "أنا أحبك كثيراً أمي، شكراً على وجودك في حياتي" همس بضعف غير آبه للدموع التي بدأت تتساقط من عينيه متذكراً كلماته السابقة 'أنا اريدها أن تعيش بسعادة دائماً' لم تفهم هذه الأم المتعبة ماذا حل بابنها، لكن الشيء الوحيد الذي عرفته هو أنه أزال حملاً من على كاهله، حملاً كان يمنعه من النظر إليها حتى، لتربت على ظهره بلطف. . . لا يظهر في العلن، يحلق متوارياً في السماء ملقياً بنظره على البشر المتناثرين في كل مكان متسائلاً إن كان سيجذب أحدهم انتباهه. يلاحظ الضوء في أعين من لم يعرفوا بوجوده، والظلام اليائس في اعين من قابلوه، أسرع ميلونتيكو من حركة أجنحته قبل أن يرصد تجمعاً بشرياً يلوح منه الهلع. نظر إلى جثة الرجل التي يتجمع الناس حولها، شخص مسكين مات بحادث سيارة، قد يتعاطف ميلونتيكو معه إن لم يكن قد قابل هذا الرجل منذ سنوات وأخبره أنه سيموت في حادث سيارة، وبعد إلحاح من الرجل أخبره باليوم الذي سيموت فيه. من بين من يشاهدون الحادثة رصد أشخاصاً آخرين قابلهم من قبل يقفون بهدوء وكأنهم غرقوا داخل الموت، يبدون كالجثث المتحركة التي سُلب منها أي بصيص أمل. لقد فهموا اللعبة الآن أليس كذلك؟ عندما قابل ميلونتيكو كل شخص منهم عرض عليه أن يخبره مستقبله، لكنه لم يقل أبداً أن هذا المستقبل قابل للتغيير. لهذا، مهما حاولوا الهرب من أي مصير ينتظرهم يجدون أنفسهم يتجهون أسرع وأسرع نحوه، وإن حاولوا عدم التفكير في الأمر يقودهم كل شيء نحو نفس المصير، وكأنها حلقة مغلقة من اليأس، وهو مجرد شاهد على تفاصيل هذه الحلقة، يخبرهم بها إن أرادوا. إن علمت أنك لا تستطيع تغيير مستقبلك، ولم يبتعد عنك الإدراك بأن كل خطوة تخطوها تقربك من موتك هل ستظل لديك رغبة بمعرفة مستقبلك؟ بعضهم سيموت بحوداث مروعة، بعضهم سيخسر كل من يحب، بعضهم سيكشتف خيانات من حوله. الكثير من الأحداث التي لا يستطيعون تغييرها بل يساقون إليها كما يساق شخص نحو مقصلة الإعدام سلبت الضوء من أعينهم وتركتهم في جوف اليأس. استمر في تحليقه بعيداً حتى وصل لمدينة أخرى، هناك التقطت عينه تلك الخصلات البنية الناعمة رغم بعثرتها والتي تحركها نسائم الصيف اللطيفة. الشخص الوحيد الذي التقاه وظل الضوء قابعاً في عينيه، الشخص الوحيد الذي بعد مقابلته تخلص من اليأس بدل أن يغرق فيه، أجاب بالرفض لعرضه دون أن يدرك أن هذه الإجابة هي ما ستنقذه، وأن الطريقة الوحيدة لتجنب أن يُصبغ مستقبله بالأسود هي بتجنب معرفته قبل أوانه. 'ميراي' ظل اسمه قابعاً في ذاكرة ميلونتيكو رغم مرور ما يقرب من العشر سنوات. حدق فيه مجدداً، كان يحمل طفلاً ويبتسم له بحنان بينما تلتقط شابة أخرى صورة لهما معاً ويقف بجوارها طفل آخر بتذمر. منظر مثالي لعائلة سعيدة أعاد للطائر الضخم كلمات ذلك الشاب في غرفته، كل ملامح الإحباط واليأس التي كانت تعلو ملامحه يومها قد تلاشت وكأنها لم تكن يوماً. أطلق ميلونتيكو صريراً سعيداً وهو يلقي نظرة أخيرة على ميراي قبل أن يعاود الإسراع في تحليقه. |
|
04-19-2022, 04:21 PM | #3 |
عضو محارب
|
السلام عليكم لاحظت ان القسم ده مهجور حبيت أحط فيه حاجة وإن شاء الله مش هتبقا المرة الأخيرة فكرت في القصة دي امبارح بليل وبعدين لما شفت القسم ده مهجور قلت أحطها هنا سلكو لو الأحداث مش مظبوطة xD |
|
04-19-2022, 07:28 PM | #4 |
.The wise
SAGE
|
-
السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك بوتيتو؟ يارب بخير ينفع أرد وانا ما قريت القصة xD؟ قاعدة أفطر بصراحة وعرفت اني لو مارديت مابأرد غالبًا بعدين لفت نظري العنوان والدعوة بصراحة.. حبيت نشاطك بصدق، يعطيك العافيَة عالموضوع وعلى محاولتك لتنشيط القسم بحاول أرجع لاحقًا بإذن الله بس هذا غير مضمون نظرًا لظروفي الاختباراتيّة تقبل مروري البسيط . |
رحمتُك يا الله، وكلُّ لطفِك لروح أمِّي الطّاهرة. |
04-19-2022, 09:30 PM | #5 | ||||
|
. Blue السلام عليكم أسعدتني دعوتك ( ◜‿◝ )♡ ميلونتيكو... ياله من عنوان جذاب أحببت القصة كثيراً وشعرت بالقشعريرة تسري خلال جسدي لما حلمته من كلمات وعبرة وهي لو كان معرفة المستقبل خير لكان الله تعالي جعلنا نعلم ما يحمله بين طياته لنا من مفاجأت وأنتكاسات وفواجع (. ❛ ᴗ ❛.) لذلك المستقبل بيد الله وحده ولا يعلمه الا هو (◕ᴗ◕✿) أعجبتني ما أخترته إسما لبطل قصتك "ميراي" "المستقبل" ما جعله مناسباً لكونه بطل القصة ( ◜‿◝ )♡ سلمت أناملك بإنتظار جديد إبداعك (. ❛ ᴗ ❛.) |
||||
التعديل الأخير تم بواسطة Lavender ; 04-23-2022 الساعة 04:03 AM
|
|
|