غيض من فيض // تقافة اسلامية ومدونة جماعية

‏ركعتا الضحى ‏هي:
محطة استراحة تعيد لك الأمل ،
‏و تُجدّد لك النشاط ،
‏و تحط عنك الخطايا ،
‏استعن بالله و صلِّها ،
‏تقبل الله منّا و منكم
---
‏ضحاكـم موردَ النور، و َزادٌ من الصالحات ،
صلاة ‎الضحى بركَة ، صدقةٌ و قربى .

‏تظلّ صحبة القرآن تبيّض وجهك
و تسعد قلبك و ترفع رأسك و محالٌ أن تمكر بك أو تحكي بسوءٍ خلفك ؛

تظلّ صحبة القرآن لا تتنكر عليك بل إلى سبِيلِ النجاح تدلّك ؛

تظلّ صحبة القرآن قريبةً لا تتخلّى عنك مهما بدر منك ؛
تحتوي قلبك و تصون صحبتك
و إلى نهاية الطريق تقف معك .

قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْجَوْزِيِّ - رَحِمَهُ اللَّهُ:

« وَاعْلَمُوا أَنَّهُ مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِم أُكْثرَ
الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ صل الله عليه وسلم ،
إِلَّا نُورَ اللَّهُ قَلْبَهُ وَغَفَر ذَنْبِه
وَشَرْح صَدْرِهُ وَيُسِرّ أَمَرَه ،

فَأَكْثِرُوا مِنْ الصَّلَاةِ لَعَلَّ اللَّهَ يَجْعَلُكُمْ مِنْ
أَهْلِ مِلَّتِهِ ، وَيُسْتَعْمَلَكُمْ بِسُنَّتِه وَيَجْعَلُه
رَفِيقُنَا جَمِيعًا فِي جَنَّتِهِ ،
فَهُو الْمُتَفَضِّل عَلَيْنَا بِرَحْمَتِه ».

[ بُسْتَان اَلْوَاعِظِين | ١/٢٨٧ ]

َ
‏"فجلعتُ أنظر إليه و إلى القمر، فلَهُوَ عندي أحسنُ من القمر"

- جابر بن سمُرة - رضي الله عنه - يصف رسول الله صلى الله عليه وسلم.

اللهمَّ صَلِّ وسلِّمْ علىٰ هادِينا رحمةُ اللهِ بِنا بعد رحمةِ بارئنا الذي أَصابتْ رحمتهُ كلَّ شيءٍ من المخلوقات، فضلاً من الله وتكريماً.

‏كل المصائب تهون إلا المصيبة في الدِّين،
ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ولا تجعل مصيبتنا في ديننا).