••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > روايات الانمي_ روايات طويلة

روايات الانمي_ روايات طويلة لجميع أنواع الروايات " الحصرية، العالمية، المنقولة والمقتبسة"


ꜱʟᴘɪᴛ - ꜱʀᴄᴛɪᴏɴ ᴛᴡᴏ : ᴄʀɪᴍꜱᴏɴ ᴍᴏᴏɴ,ᴛʜᴇ ɪʀɪꜱ

روايات الانمي_ روايات طويلة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-28-2020, 04:44 PM   #16
ميار
كبار شخصيات


الصورة الرمزية ميار
ميار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 178
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 المشاركات : 3,478 [ + ]
 التقييم :  6429
 SMS ~

- iris inside my veins
لوني المفضل : Gainsboro
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي






[17]#
-THE UNKNOWN PATH RETURNS ME TO THE BEGINNING

\
EVERY THING IN THIS WORLD,
NO MATTER WHAT IT IS . . IS A KAY
TO LEAD FOR SOMETHING
. . IT COULD BE AN
ANSWER
OR IT COULD BE . . ANOTHER PAZZLE


-







s p l i t | الفصل السابِع عشَر
[ الدَّربُ المَجهولْ يُعيدني للِبدايَة. ]


أصدرتُ الكَلمات دونَ حكمٍ مُسبَق،
- كُلّ ما في الأمر أنني سأغادر قريباُ،ربمّا بحلول الصباح أو مساء الغد. . وببدو أنني . . أعتدت على المكوث هنا.
ولم تَكن في عيونها نظرة الترّقب أو التساؤِل الذي يخصّ موعِدَ خروجي ، بل كانت إيماءاتها توحي بمعرفة الأمر دون رد فعل ، حتّى ما لبثت أن
تحوّلت إلى علامَة مِن الإطمئنان !

-كنتُ أنتظر هذه اللّحظة فالشائِعات أخذت بالإنتشار بينَ قانطين النزل ، عن وجود شابّة غريبة الأطوار .

ولّم أدر رأسي إلى مكان وقوفِها وهي تحادثني عَن قرب ،كان وجهي لازال يحتكر الأرض كما لو أنّه ينتمي إليه ، بينمَا استمرّ الجدّ الكهل بمراقبته لي
و بدَوتُ تمثال مُحنّط جامد فوق الأرض.

-رؤيداً على الفتاة يا سيّدة باثيلدس . . . العالم الخارجيّ مخيف يا بنتي،كوني حذرة. -وسعَل مرّتان ثقيلتان .
فسألَته بِحرص لا يناسب جانبها القاسي ،
-لاتقل لي أنّك نسيت شرب دوائك سيّد أوليفر ؟
ليحرّر قهقهة لم تدم بعد أن قطعتها حشرجَة سجينة في أوتاره الصوتيّة.
-النسيان يتغذّى على ذاكرتي هذه الأيام!
ثمّ باتت في عتابٍ ظهرَ فيه إصرارها على استقرار حالته الصحيّة،فخلتُ داخلي أنّه مصاب بداءٍ إفترسَ رئتيه ، حتّى تحوّلت دفّة الحديث إليّ.
- وأنتِ يا آنسَة كآيْ، إن كنتِ تنوين المغادرة بحلول الغد ، فلا تنسي أن مدّة الإقامة تُحتسَب لغاية أربعة وعشرون ساعَة فقط،وإن انتهت وأنتِ هنا
سيتوجب عليكِ الدفع مقابل يوم جديد.
-لم أؤكد مغادرتي بعد. .
- أياً كان! آمل أن لا تطيلي المكوث أكثر
وتفاجَئَت عندما رفعت رأسي إليها،وألتقيتُ بعلامات استغرابها ،تلك اللحظة التي غاب فيها أهميّة إخفائي للون حدقتاي عندّما أكون بينَ الناس.
-صيحات الجيلِ الجديد المبتذلة لا تنتهي! - ردّدَتْهَا بإمتِعَاظ مبتعدَة.
شددت القبعة أكثر حين انتبهتُ أنّ الأرجوانيّة كانت مكشوفَة،وبدا أن العجوزَ لم يَستَدِلّ بما وصفَتُه باثيلدِس .
وناديتها فجأة : "هل هناك مكتبة قريبة من هنا ؟"
فأجابت وهي تدوّن في دفتر النفقات : " لا تبدين ِمن النوع الذي يمسك أغلفة الكتب حتّى!"
فتملّصتها بأدبٍ سينمائيّ لم تقتنع به ،
- قد لا يوحي منظري البائس بهذا،لكنّي مِن هواة القراءة وألتمس متعة كبيرة في روايات الجريمة،لكن رغم تجوالي لأيام في المنطقة،لم تلح في
طريقي لافتة لمكتبة ما ،لذلك تسائلت ما لو أمكنكِ إعطائي عنوانين قريبة مِن النزل .
- تتفوّهين بتهذّبٍ لا يتناسب مع طريقتك الدائمة في الكلام الشبيهة بقطّاع الطرق ، لكن بما أنّك ذكرتِ روايات الجريمة،فبدأت بالتّصديق من أين
استوحيتِ مظهركِ هذا.
-هل مِن مشكلة في مظهري ؟
-تشبهين تلك الحفنة التي يُطلق عليها بمسمّى ما ذكوريّ.
-تستنتجين طبائِعَ الناس مِن ظاهرِهم وما يرتدون .
-ظاهركِ يوحي وكأنّك قاتلة متسلسلة،ولو لا شفقتي عليكِ لقمت بالتبليغ عنكِ تلك الليلة التي حضرتِ فيها ونصفكِ مصطبغ بالدّماء.
-لقد كنت في شجارٍ مع إحدى الفتيات اللاتي على معرفة بهنّ،كما أنني لست قاتلة.
-يبدو أنّ الفتاة وافتها المنيّة - قالتها وهي تدير عيناها بين الأدراج بتململ .
صككت على أسناني الخلفية وحككتها نتيجة تعصّب خالجني،وتظاهرت بأنّني لم اسمع ما قالته،معيدة دفّة الحديث لمحور البداية،
" من فضلك،هل تعلمين عنوان مكتبة قريبة؟"

وهنا تدخّل الكهل قبل أن تنطق ذات العجين التي بالكاد أتمسك بصبرٍ معها،وجائت لكنته المسنّة المرتجفة،
- لديّ صديقٌ يدير مكتبة على بعد أمتارٍ مِن الحيّ،إن شئتِ استطيع إعطائك العنوان - وغمغم حيرانا ً- لكنّي لست واثقاً ما إن كانت تحوي الرواياتِ
الّتي تفضّلينها .
واندفعت مشيرةُ إلى أنّ العثور عليها هو منالي :
" سأكون ممتنة لمعرفتي طريقها"
قَصّ علي عنوان المكتبة،صاحبها إلرنالدور سيمبري،وهو آيسلنديّ الأًصل ترعرع في إنجلترا،وورثَ تِجارة والده في بيع الكتب المتنوعة المصادر.قطعت قصاصة ورقيّة مِن فوق الطاولة ذات الأطراف المزخرفة التي شغلت منتصف الأرائِك،مَن يربض على واحدة منها سيرتمي فوق
بساطٍ مِن الأزهار الإسفنجيّ.

"تعالي وأجلسي".

أشار لي وطَبطبَ على البساط برفق،فترددت في بداية الأمر،خشيةً أن تكون عيناي ظاهرةُ له،لكنني وقفت وجلست بمحاذاته حتى أصبحت تفصلنا
سانتيمترات ،بينما اجتهدت في جعل قبعتي غطاءً عنيداً.
"أتسمحين لي ؟ "
ورفع كفّه ذات النتوءات البنيّة الناجمة عن عمره ،محرّكاً طرف قبعتي التي تكاد تصبح بديلاً عن قشرتي الدماغيّة،
فأبعدت رأسي بسرعة خاطفة دونما جسدي،ثمّ سمعته بتلك القهقهة المتحشرجة مجدّداً.
-لا بأس-قالَ بسلام.
- أعتدت على إرتدائها كلّ وقت - تمتمت .
- بعض الأوقات نحتاج للنظر إلى العالم مِن حولنا .
- رأيت ما فيه كفاية لجعلي أمقت النظر - قلت بفتور .
- ما الذي يجعل فتاة شابّة مثلك أن تظهر بهذا البؤس، . . ما الذي تمقتينه في هذا العالم بشدّة؟
فتطلعّت جانِباً ،
"كلّ شيءٍ يفصح على أنّه ليس جيّداً ،وكلّ شيءٍ يدلّل على وجود جانب أسود . .أو بمعنى أدقّ ، قومٌ يشبهون البشَر"
وإنطلقت شرارة ألمٍ مِن الجرح الملتئم وراء عنقي،انحنيتُ على الفور وغطّيتهُ بيدي العارية،ويبدو أنّه لم يستمع للشتيمة التي سقطت من فمي سهواً
مُعنوَنَة بإسم العالم ،حيثُ اندفعَ بالسؤال في قلق دافئ.
- هل أنتِ بخير يا بنتي ؟ هل تعانين مِن مشكلةٍ ما ؟
- لا ،لا أعاني من شيء - حاولت النطق بطبيعيّة .
و تدخّلت باثيلدِس تتحدّث مع الكهل ، دونما الإلتفاتةِ إلى وجودي الذي بدا مخفيًاً عنها،وتنهره عن متابعة السّهر لوقتٍ أطول،مصحوبةُ بوصيّة شرب
الدواء الخاصّ به،حتّى أشهرت صوتها الغليظ بنداء،

"جونثآن! رافق السيّد أوليفر إلى غرفته ! "

لكنّه صدّها مشيراً بيده وهو ينهض،ممسكاً بخاصرته وظهره في إنحناءٍ جَليّ.
"لا داعي ،لستُ وكأنّي نسيت موقع سريري!"
وبعدَ أن ضحكَ قليلاً ملتفتاً إليّ، ظهرَ ذلك الكائن الذي وُلِدَ للمرّة الثانية مِن رحمِ الظلام،وبلا مصدرٍ مَعلوم، لم أشعر به إلّا وهو واقف على مقربةٍ مِن
السلّم بعد أن مشى بيننا بضرباتِ حذاءٍ متناغمة.
" مِن هنا سيّدي "-قالها بتهذيبٍ مشخّصاً عيناه للأسفل .
"جونثآن، ألا تنتهي ساعات عملك بعد الثانية عشر ؟ " ثمّ إستدركَ نفسه واستدارَ لي بينما كنت أراقب الخادِم بطرف عيني من تحت ظلال القبعة،
ليودّعني بلطف،
"لنا لقاءُ آخر يا بنتي"- وابتسم بدفء .
أجبته بكلمةٍ قصيرة محاولةً إظهارها بإيحاءٍ لطيف،ثمّ أبصرته ينهرُ الخادم بشيءٍ مِن اللامبالاة والمشاكسة بأنّه يستطيع الركوب لوحده،لكنّ الأخير لم
يتراجع خطوة واحدة بل رافقه كما لو أنّه وصيّه الوحيد !
تنهدت محرّرةً أنفاسي ببطء لكأنّي وددتها أن لا تنقطع ،وأسندت رأسي على ظهر الأريكة الناعم،لم أحظى بجلسة إسترخاء لعقلي حتّى تقطعه باثيلدس
كدويّ سقوط أثقالٍ في ساحةٍ مِن السلام.
-آنسة كآي،غرفتك في الطابق العلوي.
-رجاءً لبعض الوقت فقط،. . . وبعدها سأغادر - نطقتُ بإنهاك .

لم أسمع جواب دلالةً على عدم إكتراثها لدخول حديثٍ معي،وأنصَتُّ لصوتِ أقدامها وهي تبتعد،ثمّ صوت إنغلاق بابٍ ما . جررت عيناي المثقلتان
لأستوقفها ، كانَ يوجد هناك باب خشبيّ يقع قريباً مِن الركن الأيمن خلف طاولة الإستقبال .
لَم أعطي أهميّة لإهتزاز الباب وحركته مِثل أمواج من سَراب،ثم سِباحَة بقية قطع الإثاث وإنحسارها في ذلك الموج.رأيتُ في المنام أنّي كُبّلت بقيودٍ
داخِلَ محاكمَة متناهية الطول،وتمّ حضور عددٍ مِن الأشخاص،عندما ألتفتّ لرؤيتهم أيقنت أنّهم جميع القتلَى اللذين كانوا أحياء قبل مقابلتي،مِن بينهم
المتسوّل و أحد حرّاس القلعة،شخصٌ متوسّط العمروفتاة ترتدي زيّ مدرسي ملطّخ ، متجمّدين عن الحركة كما لو تمّت صناعتهم مِن الصلصال،ثمّ أنّهم
يملكون نظرة مشتركة،مستقرّة للأمام مِثلَ مراقبَة صَّامتة! وانفتحت بوابة المحكمَة لتظهر خلفها قطّة سوداء تتمشّى على مهلٍ، ترمقني بعيونٍ ذهبيّة.

كانت الغابَة مزدحمَة بأشجار الصنوبر،والأرض تفترش الحشائش،حينها أهداني ألبِرتون بندقية القنص وأمرني بأن أوجّهها لغزالٍ وقفَ بعيداً، يقضم
بعضَ النباتات مِن الأرض،وعندما نفذت الرصاصة داخل بطنه،أمرني بحمل النصل .

" أنظري إلى هذه الشُعيراتْ،نستطيع تحويلُها لسجّاد نضعه في المرآب"

ولم تتعدّى الدقائق عندّما تصلّبت مشدوهةً والدماء القانية تتقاطر مِن بين أناملي،ثمّ أنّه مسحَ على رأسي، وكانَ بطنُ الغزال مبقوراً مِن المنتصف،لكنّ
جلّ الرغبة التي إعترتني هي إيجادي لوالدتي التي بدت منشغلة في المنزل بأمرٍ ما.

- كنتِ تحترقين فضولاً لرؤية الشرايين الدمويّة مِن الداخل.
- ليست بهذه الطريقة، . . أردتُ مشاهدة نبضاتها وهو حَيّ، إنّه ميّت !. . لافائدة.

بدا الإستيقاظ المرحلة الأشدّ ثقلاً ،كَمُجَسّمٍ في حربٍ للنفاذ مِن حكمُ الجاذبيَة . لقد كان عسيراً ومُهلكاً للطاقَة،حتّى لم يتبقّ منّي سوى الآثار مِن قدرة
نَفِذَت في رفع جفناي،رأيت أرضية الرواق تتحرّك تحتي،ثمّ مؤخرَة رأسي التي استقبلت شيئاً ،قماش إسفنجيّ مِثل وسادَة.وقبل استسلامي للغرق في
نوبَة النوم مجددّاً، لاحت الأصوات الأخيرة على مسامعي ، كانت لدقّات حذائين رتيبينْ يبتعدان.

في اليوم التالي ذهبت استقصِي موقع المكتبة من خلال العنوان الذي دوّنته في القصاصة،خرجت مِن شارع نُزل بالمورال هاوس وعبَرت خطوط
المشاة ، لَم يكَد الصباح أن يقيم طقوسَ ابتداء اليوم،فقد كان الأزرق المضيء يَكتَسح مساحات السّماء،وكان له إنعكاس على حدود البنايات والأسطح،وتلَحفت الشوارِع بوشاح نسيجه أبخرة شتويّة.
وصلت لزقاق اُحتِكر برائحة الرطوبَة،وشككت بأنّه ينزوي في حانَة منعزلة عن المنطقة المكشوفة ،وعندما خرجت مِنه لم أتوقع ظهور سلسلة من
المتاجِر التي اتّسمت بطابعٍ يدلّ على نشأتها المرتبطة بالعقود الوسطى. كانت مكتبَة إلرنالدور تمتلك نوافذ خارجيّة طويلة ظهرت خلفّها أرفف متراصّة
مِن الكتب،وحينما ولَجت انتشر إلى أنفي عبق أوراق يشبه الخشب العتيق ،وهبطَ دفء المكان يحتضن أطرافي.

"صباح الخير"- رحّبت وأنا أدير رأسي مسكتشفة.
فتلقيّت إجابةً لشخير انبعثَ مِن صبيّ رأسه يتدلّى على كتفِه،وجهه وديع لم تبدُ عليه آثار البلوغ، وشعره كستنائيّ منقسم لجزئين بطريقة مضحكة.
تقدّمت رويداً إلى صفٍ مِن الكتب،وانتشيت واحداً ذو غلافٍ سميك محرّكةً آخر يستند عليه ،لأجعله يقع على الأرض!

اهتزّ الصبي يقظاً ونظرَ إليّ ببلاهَة !

"أوه !. . أهلاً!"

ومسحَ لعابه وهو يعتدل في جلوسه،
-ليسَ مِن عادة الزبائن القدوم نهايَة الفجر!
-هل توجد كتبٌ علميّة؟
-عفواً؟
-كتبٌ تختصّ بالعلوم،أحياء بشريّة أو طبيّة .
حكّ رأسه مِثلَ طالبٍ سمعَ أحجيّة غامضة،ثم أشارَ لآخر المتجر،
"في تلك الزاويةَ. . توجد الكتب الطبيّة والعلمية"

ألم يكن السيّد العجوز ذاك ليطلعني على مكتبة أكثر حداثة؟فليسَ وكأنّي ولدت مجدداً في زمن ما قبل الألفيّة!هذه نتيجة سؤال المسنّين.
تجاهلت أفكاري وبدأت أمرر سبابتي على أضلع العناوين،وقفَ الصبيّ خلفي على مقربَة يطالعني مستعداً لتقديم الخدمة أو المشورة. وعندما انتهيت مدّ
ذراعاه وابتسم،
" هنا،رجاءً "

فأعطيته المجموعة ليضعها على طاولة الحساب.أخرجت البطاقة الداكنة، وعندما رآها حاوَل إخفاء دهشته.

تساقطت بضع قطيرات ما لبثت أن لَحِقها شلّال غزير . . ! هرولت أحتمي تحت المظلات الخاصّة بمقهى قريب و رفعت رأسي أجوب النظر للسحب
الرمادية ،لهثت الأنفاس بسرعة ثمّ بدأت أقدّر زمن الوقت الذي سيستمر فيه المطر.
ابتعت أيضاً بعض المجلّدات التي عنوِنَت بالخيال العلميّ،وكانَ محتواها أشبه بقصص للمهووسين بالقوى الخارقة ، التحكّم بالأشياء،قراءة
الأذهان،والتنقل عبر الزمن، لم أكن في مزاجٍ يسمح بالإندماج في هذا النوع مِن المؤلّفات.
مضت الساعات وذهني مخطوفٌ إلى السطور العلميّة بلا توقف،بدأت الطرقات تمتلئ بالناس،وعندما ألقيت نظرة شاهدت بعضهم يتحرّكون في
الأرجاء وهم يحترقون !ولكنّهم لم يظهروا تصرّفات مفاجئة أو ردّات فعل،بل كانو يسيرون كبقيّة البشر.
اقتنصتني الهلاوس و وصلت إلى مرحلة متطوّرة،لم يكن كافٍ أن أفقد تقدير الوقت،أو أظنّ بأنّي أعيش يوم مِن الماضي،وبعد انتهاء المطر ذهبت
لأبتاع عدساتٍ لاصقة حين جربت إرتداءها تحطّمت في ذات اللحظة! أخذ كل شيءٍ ينحدر في الإستمراريّة بشكلٍ عَكسيّ،وأبصرتني على شفى الجنون
عدا القليل مِنَ الوعي،عندها جاهدت بصعوبَة جمّة لأتذكر طريقَ النّزل عائدةً إليه.

***

كانَ يطيب للعميلان المتصببان عرقاً في أقبيّة الصمت أن يحصلانِ على كافّة العونِ مِن العلماء في القلعة ، لكن روزيانْ كانت تقلق وتَلتفت إلى دانسي
بِحّذر،مع عبور مقتطف الرِّهاب في ذهنها،فحتَى في هذه النجاحات الثاِبتَة للعمليّات،كانوا يَخشون الإصابات كما لو تُمَثِّل تلوّثاً طفيليّاً ، وإثنَى عشَر ما
يزال معطوباً عن رفع الدّعم الإصطناعيّ في جسده،حرّكَ بقية أطرافه متُأكّداً مِن صحَتها.
وصاحت ثَلاثَة عشَر ما أن توقّفوا في المُستراح المؤدّي للقاعة الرئيسيّة ،
-إنّه مصاب في ذراعه بتيّارٍ كهربائيّ غريب !

وتراءى وقعُ خطى قادِم مِن الممر العِلويّ،ليُفصح عن آذربيانْ و أنطوآن في نقاش يستقدم قضيّة كرِستآن ، ومِن ورائهم يظهَر إيزو مشاركاً بإيماءات
رزينَة أكثر مِن الحَزم في طليعَة أنطوآن، وما إن شَهِدَ آذربيان عَميليهِ ، قالَ مستشيطاً :
-تطلّعوا إلى هذا النتاج الذي لم أشكّ بيومٍ في تراجع قدرته. . لم أتوقع رؤيتك يا إثنى عشَر بهذا الخطأ !
فابتعَد المَعنيّ بالحديث عَن جانبِ زميلته التي مثّلت عوناً في الإستناد،مصرّحاً بخجل ،
-مِن العار أن يحدث هذا،لكنّهم باغتونا بإسلحَة لم نشهدها من قبل في أيّ عمليّة .
-هل أحضرتَ عيّنة ؟
ورمَت ثلاثَة عشَر بندقيّة القنص التي أمسكتها طيلَة الوقت منذ وصولهم،وقلّبها أنطوآن متدخّلاً ، ثمّ غمغم ،
-لا تملك ميزات خاصّة ، بندقيّة عادية تمّ التعديل عليها،إنّ طلقاتَها هي العنصر المختلف .
و وجّه السؤال بسرعةً،
-إلا توجَد عيَنَة مِن الطلقات؟
فحتّى مع عدم قدرة دآنسي على التركيز بسبب الألم ، أشارَ بإستخفاف ،
-عدا العالِقَة في ذراعي،لكنّي أمرت حرّاس الشاحنَة بجمع البنادق . . - وأردف بريبَة - أنني غير قادرٌ على تحريكها !
فنظرَ عالِمه إليه وإلى ذراعه،ولاحظَ كيف أنّ للطلقة فجوّة أنبتتها وسطَ الحديد،حتّى ما تأكّد مِن حالته،أمر الممُرضين بحمله إلى مختبرِ العلاج،ورافقت
العميلَة المجموعَة مِن دونَ تريّث .

أوقفها أنطوآن .

-إنّه القانون ،لا يمكن للعميل مرافقه زميله إلى محطّة العلاج .
-لن أقوم بالدخول،لكنّي سأبقى أنتظره حتّى ينتهي، . . لقد قام بحمايتي.
-مِن الجيّد هذا التعاون ،لكنّ السّيء هو إنتهائه بنتيجة سلبيّة،كانَ لابدّ أن تكونا أكثر تمكّناً بتحالفكما.

صكّت على أسنانها قائلةُ بأنّها مطّلعة على هذا بحذافيره،و رمَقَ إيزو الذي كانَ يشهدهم ، العميلَة بسكونٍ و راقبَ حيزاً مِن حسّها الإنسانيّ،حتّى ما
استنبط داخِل نفسه هشَاشَة التّحسين في إغلاق مراكز الشعور فيهم، عندما رآها ترتمي إلى فآنرييتآ التي وصلَت موقع تجمّعهم.
-أخشَى أن تكونَ إصابَة خطيرةَ . . !-همست ثلاثَة عشَر بخوف.
وأحاطت فآنرِييتآ يدها فوقَ كتف الصّغيرة،مخفيّة أيّ تعاطف قَد تُظهره أمامَ عالمها الواقِف،وكانَ يدسّ كفيّه في جيوب رداءه الأبيض،و لعيناه ثبوت
بإيحاءٍ مُظلم،وعدم اكتراث،وبالرغم مِن ذلك ، لَم يكن سكونه قادراً على إضمَار أبرِقَة عينيه الخضراء الداكنة،والتي لكأنّها غائصة في محجريهَما.
وقال فانْرييتآ ،
-لا يوجد هناك داعٍ لتضخيم وضعه الصّحي،إمكانياتنا الطبيّة ليست بهذه البساطَة،ركّزي على نجاح المّهمة فهو الأولى يا روزيآن
وأبعدتها مِن يدها .

تلك الأثناء تحاوَر العالمان عندّما سلّم أنطوان البندقيّة لإيزو،وجاءَ صوت الأخير بينما يفكّك الفوّهة عَن بقيّة الأجزاء.
-هذه مكيدَة مِن عقل فأر، أيّ إنّها ليست بتلك القوّة، . . . وكما يبدو لي فإنّ من صنعها يملك معدّات ليست بتلك الحداثَة.
ثمّ قَدِمَ أحد الأطباء المستجدّين بإتجاه أنطوآن ، وتحدّث إليه بكلامٍ خفيظ في أذنه،حتّى أشار لإنصرافه و استأذنَ مغادراً،كانَ كمن سمعَ جزءً مهمّاً مخفيّاً.


شمّر آذِربيان عن ساعديه بعدَ فَتحِه لكشافات الضوء ،وسطعَت فوقَ المصاب المستلقي على السطح المعدنيّ،وكانَ يفحص الصفائحَ بجدّية ودقّة،وراقبَ
إثنى عشَر الكيسَ المحمّل بدواءٍ وهو يوصّل بوريده مِن قبل طبيبٍ مساعد،كانت خصل العالم الشقرآء تتغنّى تحت الضوء،كان حادّ التقاسيم بطريقَة
تبرز عبقريّة لا تخالها في دماغه إن تحدّث بتعجرفٍ في الإجتماعات،وصرّح وهو يستلم كمّاشةً رفيعَة طبيّة ،
-سأنتظر حتّى تصل نتيجة الأشعة الكهرومغناطيسيّة ، لكن مبدئياً أرى تضرّر في موصلاتك .
-هل تُستَبدل الموصّلات ؟-سأل.
حرّك الرصاصَة مِن تجمّدها العالِق ، لتصدر عَن العميل أنّة ألم .
-في حالات ما إن كانت غير متضرّرة بالكامل،عدا مجموعَة منها .
-لمَ شعرت بألم في كتفي الآن ؟
-هذا يبرهن على أنّ كتفك قد تضرّرت . . لذلك يتعيّن علينا خلع الجزء الإصطناعي لنتأكّد من وجود إصابة في الداخل . . لا تقلق ، في أسوء الحالات
سيتم استبدال ذراعك ، ولكن لم تخبرني لماذا لم تتفاداها ؟
- لقد غفلت فحسب - أجاب بسخريّة .
-لا أريد لخطأ كهذا أن يتكرر ، روزيآن الأقل كفاءة منك لم تُصِبْ .
أشاح برأسه،
- أعلم . .

وإنقضت ثلاث ساعات ،عندما تمّ إحضار ذراع اصطناعيّة مختلفة نسبيّاً في مظهرها عن المعطّلة،لكنّها تلائمت بنجاح،وبقي تحت المخدّر الموضعيّ
يحدّق في السقف بدماغٍ مجوّف مِن الأفكار،ولكنّه جرّب أن يستحضِر ذكرى ما يشغل بها نفسه في صمتٍ دخيلٍ على طبائِعه.جاءت خطّى تقتَرِب . .
استقامَ آرثبييتو ،و مِن خلال الزجاج مرّر بصره، ثم بحثَ عن شيءٍ ما بعينيه.


***

رنّت أجراس الهواتف العموميّة وأثارت إهتياجي،لم تكن ضوضاء يكابد رأسي بسببها الدوار كما البداية،كان هاتف عموميّ،مررت بجوارِه في طريقي
متخطيّةً الإزدحامات ،ثمّ رنّ بغتةً ،ولم يكن ذلك ليشغل شأني،حتّى تلاه رنين في محطّة أخرى، ولم أجزم مِن قطعي نصفَ المسافَة إلّا وقرابة خمسة
مِنها صاحت حينما عبرت في طرق تواجدها .وفي ساعة نضالي للسيّطرة على سلسلة الوهم التي تقبع حولي،دخلت حجرة الهاتف العموميّ وأغلقت
الباب الزجاجيّ،فتلاشى ضجيج الشوارع مِن المحيط .

رنين آخر !

وهكذا لمرّة إستثنائيّة،قررت رفع سمّاعة بلا مبالاة ،لم يكن فضولاً بقدر ما كان فعل تلقائيّ أقمتُه بلا أساس مِن الصّحة.

-مرحباً.
-أهلاً سيروليتْ .
أقفلت الخط بقوّة!

وداهمني وخزٌ في أنحاء جسدي،ثمّ إقشعر جلدي لسماع إسمي في لحظة كتِلك ، ولمرّة أخرى يصرخ الهاتف برنين!
وهاجسٌ ما خاضني لتحريك يدي،رفعت السّماعَة ليعبر الصوت المهيب ذاك أذني،حتّى أصبتُ بالرّعب و الإستكانَة في آن.

-لم نتفق على أن تكون لي صلَة بمحادثتك .
- ما الجديد بشأن الهلاوس ؟
عصرت عيناي متعرّقةً،وأجبتُ بإضطراب ،
-أيّة هلاوس ؟
-كم شخصاً أزهقتِ روحه ؟ . . هل اكتشفت الشرطة شيء ؟
جاهدت لإخماد دقّات أوردتي الثائرة،
-لا أعلم عمّا تتحدّث . . لقد أخطأت العنوان، هذا هاتف عموميّ وأنا لا أعرف مَن تكون.
ودوَت ضحكَة قصيرة مِن داخل السماعة،جعلتني أخضع للخوف ذاته الذي لم أشعر به منذ أن أصبحت خارِجَ القلعة.
وقال ،
-يا لبساطتك ، إن كنتِ تطمحين لردٍ أكثر شدّة فأسهل طريقة هي إقفال الخطّ في وجه شخصٍ لا تعرفينه.
-وهذا ما سأفعله .
-إضافَة إلى أنّك تعلمين بأنّي أنظّف الفوضى التي تتركينها خلفك،هناك أمر يجب أن تعلميه بشأن وضعك الصّحي،. .
-البلاد لا تخلو مِن المستشفيات .-قاطعته.
-هل ستخبرينهم بأنّك مصابَة في جهازّ متّصل بأحشائك؟
ألجمني الصّمت،ثم صرّحت،
-استطيع خلعه إن اضطررت .
- مِن خلال طعن نفسك بتلك السذاجَة ؟
-كيف تعلم بشأن كلّ هذا ؟! - سألته بتوجّسٍ وإرتياع .
فأجاب في رصانَة متفانية،
-أنا أعلم كلّ شيء يا سيروليت .
-لا تملك الحقّ في مراقبتي،منذ أن خرجت فأنا لم أعد منكم ولا أنتمي لهناك،أتركني وشأني رجاءً . .!
-أنتِ حرّة طليقة ،أردت فقط إعلامك بأنّك لن تكوني قادرة على الحركة أو المشي في غضون أيام معدودة،وذلك بسبب إحداثكِ ضرراً لجهاز أساسيّ
في جسدك ،متّصل بجزءٍ من دماغك وأعصابك،بالطبّع أنتِ لا تفقهين ما أعنيه مِن جانب علميّ،ولكنك تشعرين كيف يؤذيكِ، ويبدو أنّك لحظتِ كيفَ
أصبحتِ مصدر خطر للمحيطين وبدأتِ بتدارك الوضع متجنّبةً الإقتراب مِن الآخرين،هل يوجد خطأ في كلماتي؟
-كيف تعلم كل هذا ؟ . .
- هل كوّنتِ صداقات؟ .. هل عثرتِ على مكان يأويكِ بشكلٍ دائم،ماذا بشأن العثور على أخبار عن والداكِ أو أقاربك ؟
-إخرس
-سيكون مِن الخسارة الكبيرة أن تموتي في العراء،أو في نزلٍ رخيص دون أن تحقّقي هدف واحد مع توقّف أعوام شبابك.
-أهدافي ليست بإزهاق الأرواح تحت إيديكم،ذلك المكان ليس إنتمائي،أنتم قتلة ،وسأخبر العالم قريباً بما تقترفونه مِن جرائم!
-أنتظر هذا بفارغ الصبر ، أتمنى حقاً أن تقومي بإبلاغ العالم،لكن حينما تحين تلك اللحظة لن أكون قادراً على مساعدتك بأي شيء ،تأكّدي من ذلك
جيداً،أنتِ أذكى بمراحل.
-لماذا؟- صحتُ بسخرية لاذعة - هل ستقوم بتفجيري إلى قطع كما هدّدتني سابقاً ؟
-سأترك الأمر لمخيّلتك،واثقٌ أن عقلك يقوم بتحليل الأمور بدقّة متناهية.
وأُغلِقَ الخط!

"اللّعنة عليك ! "

عصفت بي ظنوني وتوقّعاتي مثلَ طيرٍ فقَدَ زِمام أجنحته في عاصفة هوجأء،مَثّلت نجماً فاتِر الضوء أمام أجرام مشتعلة ، ورأيتني أتقلّص مجسّماً
تبتلعني أبعاد عملاقَة.
لم يكن يعيقني إلّا معضلة أشدّ عصيّ من وجودي بلا عون،هو نظام جسدي الذي شنّ حرباً ضدي يوماً بعد يوم ، بتلك الحالِ لم استطع التفكير في
خطواتي القادمة.
تهاوت الأحرف السّجينة،
"ألا يوجد أحدٌ ما . . ؟"

وانتّهى نيّف مِن الوقت ،والشارع يضجّ بالسائرين،تساقطت الأمطَار وضربَت سقفَ الحجرة ،فأسرع الناس بتحرير مظلّاتهم،واندفع آخرون تحتَ
أسقفٍ تحميهم البلل.
رنّ الهاتف بينما كنتُ منكسَة برأسي، إنتظرت قليلاً . . ، ثمّ وضعته على أذني بيدي الخائرة.
هذه المرّة، جاءت ذبذبات صوته رخيمَة .
-ما الذي تريدينه ؟

جعلتُ مِن إجابتي طريقاً يختصر ما أخشاه.
-لا أريد الموت - تلفّظت بغصّة .
-الموت أمر مُحَتّم إن وصلَ الكائن البشريّ إلى آخر سَاعة مِن حياته.
-هل هناك فرصة لتغييِرها ؟
-يعتمد على مدَى رغبته لأجل العيش .
صمتّ لدقيقتان،ثمّ نطقت بإرتجاف،
-ساعدني

تِلك الأثناء،خيّل لي ظهور ابتسامة مهوّلة خلفَ سمّاعته،
-لا تَنسي ما قلتِه،سيروليتْ ألبِرتون.
-شرطٌ وحيد فقَط، تحسباً إن عدت . . لا تقم بمسح ذاكرتي.





17






،،


... TO BE CONTINUED






 
 توقيع : ميار




AMBITION RECHARGES MY WINGS
BLOG#NOTE#ART#NOVEL#

التعديل الأخير تم بواسطة ميار ; 06-01-2020 الساعة 04:20 PM

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2020, 02:40 AM   #17
yoite - sama
عضو مميـز


الصورة الرمزية yoite - sama
yoite - sama غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 233
 تاريخ التسجيل :  Apr 2020
 المشاركات : 1,103 [ + ]
 التقييم :  2664
لوني المفضل : Cadetblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة






هآيو#@

في البداية ثآنكس ع الدعوة..

أنآ أعتبره شآبتر بمذاق خآص , خصوصاً النهاية..



مسألة أنني مع قضية سيرو في الحياة والمبدأ الخاص بها..

لآأعلم مع تقدم الاحداث دائماً ماينخفض تأييدي لهآ..

لآنها تمتلك سرعة بديهة لكن متسرعة بكل شيء..

كأنها تريد أن تعلم ماحدث بحياتها ب دقيقة..

هي الان أعتبرت حافز لكل شخص متواجد بداخل المنظمة..

حتى وأنهم لم يظهرو ذالك بشكل واضح..

لكن ضوء بدأ يتسع لهم ع إعتبار تظاهر الاكثر عدم الإكتراث بالعالم الخارجي..

ع العموم:



اقتباس:
- بعض الأوقات نحتاج للنظر إلى العالم مِن حولنا .
- رأيت ما فيه كفاية لجعلي أمقت النظر - قلت بفتور .
- ما الذي يجعل فتاة شابّة مثلك أن تظهر بهذا البؤس، . . ما الذي تمقتينه في هذا العالم بشدّة؟
فتطلعّت جانِباً ،
"كلّ شيءٍ يفصح على أنّه ليس جيّداً ،وكلّ شيءٍ يدلّل على وجود جانب أسود . .أو بمعنى أدقّ ، قومٌ يشبهون البشَر"

حتى وإن كان متقدم في السن فلآيعني أنه سيصمت حولها ..

أقصد أعطت الثقة وهي حتى لآتعلم , ممكن لانها ارادت التخفيف من صدمة ماحدث لها..

لكن ..






اقتباس:
-ظاهركِ يوحي وكأنّك قاتلة متسلسلة،ولو لا شفقتي عليكِ لقمت بالتبليغ عنكِ تلك الليلة التي حضرتِ فيها ونصفكِ مصطبغ بالدّماء.
-لقد كنت في شجارٍ مع إحدى الفتيات اللاتي على معرفة بهنّ،كما أنني لست قاتلة.
-يبدو أنّ الفتاة وافتها المنيّة - قالتها وهي تدير عيناها بين الأدراج بتململ .
أنا كنت متأكد أنها ترتكب جرائم دون إدراك..

مسألة من ينظف بعدها لم أفكر بها..


اقتباس:
لكنّه صدّها مشيراً بيده وهو ينهض،ممسكاً بخاصرته وظهره في إنحناءٍ جَليّ.
"لا داعي ،لستُ وكأنّي نسيت موقع سريري!"
وبعدَ أن ضحكَ قليلاً ملتفتاً إليّ، ظهرَ ذلك الكائن الذي وُلِدَ للمرّة الثانية مِن رحمِ الظلام،وبلا مصدرٍ مَعلوم، لم أشعر به إلّا وهو واقف على مقربةٍ مِن
السلّم بعد أن مشى بيننا بضرباتِ حذاءٍ متناغمة.
أعتقد واضح من يكون ذالك الشخص..

منذ البداية كانت بنطاق أنطوان..

مثلما تحدث سابقاً لست أنا من سيأتي إليك, أنتِ من ستأتي لي..@



اقتباس:
ولم تتعدّى الدقائق عندّما تصلّبت مشدوهةً والدماء القانية تتقاطر مِن بين أناملي،ثمّ أنّه مسحَ على رأسي، وكانَ بطنُ الغزال مبقوراً مِن المنتصف،لكنّ
جلّ الرغبة التي إعترتني هي إيجادي لوالدتي التي بدت منشغلة في المنزل بأمرٍ ما.

- كنتِ تحترقين فضولاً لرؤية الشرايين الدمويّة مِن الداخل.
أشعر أن ألبِرتون ع قيد الحياة..

ع أن يكون من القادة ..

لآن مع كل حدث في الماضي هنالك غموض حوله!!


اقتباس:
ومِن ورائهم يظهَر إيزو مشاركاً بإيماءات
رزينَة أكثر مِن الحَزم في طليعَة أنطوآن، وما إن شَهِدَ آذربيان عَميليهِ ،
من بين جميع العلماء, أعتبره الاكثر جديه بينهم..

أجعل الشخص دمية دون مشاعر , إنتهى الموضوع لديه..


اقتباس:
رمَقَ إيزو الذي كانَ يشهدهم ، العميلَة بسكونٍ و راقبَ حيزاً مِن حسّها الإنسانيّ،حتّى ما
استنبط داخِل نفسه هشَاشَة التّحسين في إغلاق مراكز الشعور فيهم، عندما رآها ترتمي إلى فآنرييتآ التي وصلَت موقع تجمّعهم.
ع عكس الأخرين لديهم نوع من الإستمتاع ب الضحية..

ممكن ذالك الإستمتاع هو ما سيكون سبب في إنهيار المنظمة..


اقتباس:
-كم شخصاً أزهقتِ روحه ؟ . . هل اكتشفت الشرطة شيء ؟

اقتباس:
تِلك الأثناء،خيّل لي ظهور ابتسامة مهوّلة خلفَ سمّاعته،
-لا تَنسي ما قلتِه،سيروليتْ ألبِرتون.
-شرطٌ وحيد فقَط، تحسباً إن عدت . . لا تقم بمسح ذاكرتي.
ردة فعل أنطوان:



السؤال لدي:

هل ستكون حافز أو نهاية أمل للأخرين..

لآن أنطوان سيعطى درساً حتى للعلماء !!

كيف أنه بهدوء بسبب ذكاء وهدوئه @

تعامل مع موقف without any hesitation".

ذالك يثبت حدة العبقرية..

مسألة كان يراقبها منذ البداية , تعنى مدى خطورة ذالك الشخص..@

إن رجعت ستكون تغيير كامل في القصة "منعطف جديد"..

**********

أخيراً كاالعادة كل مافعلتي ب كلمة وآحده:





في إنتظار القادم..@

so








 
 توقيع : yoite - sama






التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 11:03 PM

رد مع اقتباس
قديم 06-05-2020, 11:00 PM   #18
imaginary light
ذهبية | مشرفة مميزة


الصورة الرمزية imaginary light
imaginary light غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 80
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 المشاركات : 20,667 [ + ]
 التقييم :  84123
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black
شكراً: 0
تم شكره 6 مرة في 5 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي












مرحبا قيثارتي
أول مرة بشوف قيثارة مجرمة

ومن نهايتك أبدأ...
أتعلمين كم مُحزنة عبارات سيرولي الأخيرة ؟
أُحبِطتُ و أنا أتساءل هل حقًّا آن أوان العودة؟
مع أنّي لست متفاجئة من فكرة العودة بحد ذاتها
فقد كان الدّاهية أنطوان صريحًا من البداية
وهو يعلم مع مَن يتعامل,يدري بجانبها الإجرامي,
و الذي أظنّه نما لديها منذ الصّغر و أظنّ أباها له اليد الأولى فيه
قالت عنها صديقتها يوما أنّ لديها عقدة نفسيّة أو عصبيّة
أو شيء من هذا القبيل-إن لم تخُنّي الذاكرة
ف يمكن في هيك شي
أشعر أنّها كانت طفلة غير عاديّة أبدا
و كأنّها كانت تُهيًّأ لتصير أداة إجرام منذ بداياتها

ربّما من اللحظات القليلة التي لمست فيها اعتياديّة
هي حين كانت تتكلّم مع الختيار...شو حبيته
أما باتيلدس يا بتقتليها,أو تجعلي سيروليت تتكفل بذلك


العلماء في القلعة ...يا لتلك الأجواء!
حتى آذربيان بدا مخيفًا لكن يبقى إيزو يفوقه
فنرييتا تحت المراقبة الأكثر من شديدة!لا تجرؤ على إظهار
ولو شعرة تعاطف
~

فتاتي...
جعلتِ المواقف و الأصوات تتجلّى أمامي
مشهد قتل الغزال,,رنين أجراس الهواتف العموميّة, مشاعر سيرولي,
أحاسيس روزي...كلّ شيء كان كما هو معهود منك

لنرى من هو صاحب التكتيك "الفأري"...هل لكريستن علاقة ما؟
أم لتلك الغريبة التي ظهرت مع آرث سابقًا؟-ما لحقنا نشوفه اشتقناله-
أم ربّما قطعة جديدة ستدخل ال"بازل"؟

بانتظارك و كلّي شوق





















 
 توقيع : imaginary light


“إنّ الـفـكـــرة الـنّـبـيلــة
غـالـبــًا لا تحـــتــاج للــفهـم
بـــل تحــتـــاج للإحــــســــاس”
~


imaginary light/ zenobya

التعديل الأخير تم بواسطة شَمس. ; 09-10-2023 الساعة 11:04 PM

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ᴅʀ.ꜱᴛᴏɴᴇ| ʀᴇᴘᴏʀᴛ VANITAS ANIME WONDER 12 04-26-2022 06:30 AM
ᴀ ᴅᴀɴᴄᴇ ᴡɪᴛʜ ᴍʏ ᴘꜱʏᴄʜᴇ [ʀᴇᴘᴏʀᴛ] RED ANIME WONDER 12 04-26-2022 06:01 AM
ᴀ ᴛᴏᴘɪᴄᴀʟ ᴀɴɢᴇʟɪᴄ ᴛᴏᴜᴄʜ || حجز التقارير Zwello ANIME WONDER 5 03-22-2022 09:24 PM
ꜱᴘʟɪᴛ - ꜱᴇᴄᴛɪᴏɴ ᴏɴᴇ : ᴛʜᴇ ᴜɴᴋɴᴏᴡɴ ᴍᴇᴍᴏʀʏ ميار روايات مكتملة. 2 06-01-2020 12:05 AM

شرح حديث

علف


الساعة الآن 01:26 PM