آنا والإثنا عشر صوتاً !

كنت كثيراً أود لو أصيح به " أحمق. اغرب عن واجهي " لكن وسريعاً أمسك بذراعه " لا تستدر ، لا ترحل ! انا كاذبة سيئة " كان أول درس قد تعلمه عني وعن تناقضي لقد كان ملائم جداً ، يحتوي ضعفي ويداري دمعي ويجعلني أضحك بطريقة أجهلها لا أدري كيف جعلني أضيء ،جعلني أحب نفسي أكثر صنع لي عالماً حيادياً مريحاً ،ومستقبلاً جميلاً زرع أمور جيدة كثيرة ، لم يخطئ لم يترك أي أثر قد يجعلني أكرهه لم يترك سبباً لأقنع نفسي بأنه وغد لذا كان تخطي رحيله صعباً جداً جداً إلى الحد الذي لا يمكنني وصفه

انتهاء العلاقة لا يعني بدء الحرب احفظوا الود بينكم

عندما كان معي ويقف بجواري كنت أخاف الموت ! من أن يسلبني من هذه السعادة كانت لدي رغبة قوية للبقاء على قيد الحياة واحذر على نفسي كثيراً أما اليوم ، أتمنى يا إلهي ان يأتي أي أحمق لا يجيد القيادة على طريق عام ، في شارع ما ... فليخلصني من هذا الألم وليبتلي بحماقته اقسم بأني سأسامحه سأكون ممتنة للغاية !!

أشعر بأني داخل دراما بكوميدية بائسة لا ... إن صَح القول أنا داخل قصة معلقة ذات نهاية مفتوحة

-أشعر بأن هناك مكيدة دسمة تحاك ضدي كـ قنبلة على وشك أن يتم رميها علي لا مجال للهرب ، ستدمر كل شيء لا محالة .. - من قد يحيك أمراً كهذا ؟! هل لكِ اعداء؟ - لا اعداء لي ، عزيزي انا مُنصفة المجتمع نصفه الأول انا صديقته والنصف الأخر صفتي عدوته - إذاً! ما الخطة الآن ؟ - سأتجهز للمعركة وأكون على أتم أستعداد بكل ثقة وإيمان وهدوء