••
العودة   منتدى وندر لاند > القصص والروايات > قصص قصيرة


على أنغام الهدم يتراقص ملاذيَ الكئيب °•

قصص قصيرة


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-16-2020, 05:24 PM   #1
Rėd MO_on
مركز الخليج
خَلِّي بَصْمَةتَشْهَدْ لَكْ لاَعَلِيكْ


الصورة الرمزية Rėd MO_on
Rėd MO_on غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 98
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 20
 المشاركات : 15,222 [ + ]
 التقييم :  21812
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 SMS ~
إبتسمففي إبتسامتك سعادة
لوني المفضل : Dimgray
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي على أنغام الهدم يتراقص ملاذيَ الكئيب °•








ألكساندرا
















 
 توقيع : Rėd MO_on



ومن يدري !

فكل من عاش في هذه الدنيا عبر سبيله يوما ما

صراحة

التعديل الأخير تم بواسطة ألكساندرا ; 07-16-2020 الساعة 09:13 PM

رد مع اقتباس
قديم 07-16-2020, 05:25 PM   #2
Rėd MO_on
مركز الخليج
خَلِّي بَصْمَةتَشْهَدْ لَكْ لاَعَلِيكْ


الصورة الرمزية Rėd MO_on
Rėd MO_on غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 98
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 20
 المشاركات : 15,222 [ + ]
 التقييم :  21812
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 SMS ~
إبتسمففي إبتسامتك سعادة
لوني المفضل : Dimgray
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي











تابعت مشيتها على تلك الصخور... كلا بل حطام اجتاح المكان كله...
دمار... خراب ... كل شيء قد حُطَّ على الأرض ...
رُضخ للأسفل كما لم يتوقع ابداً أن يكون ،،،

لطالما كان الملاذ الذي لذت إليه ألملم نفسي المشتتة ...
ولطالما نجح بترميم روحي المنكسرة...
كان الملجأ الذي استطعت ان أكون فيه ' انا ' ... بعد كل المتاهات التي رحت فيها ضحية حالمة بإيجاد النهاية " الوهمية "
ولست انا فقط
°•

بعد ما لاحت بأعينها على كل بقايا الممتلكات التي تواجدت بين رماد القصف المدمر
لم يشد انتباهها سوى صورة لشيء ما !
أمر لطالما تعلقت به بالشكل الذي يقودها للجنون ، لو خُيِّلَ لها بفقدانه !
لكنه كان مجرد ذكرى فقط
لحقيقة كانت هنا ثم اختفت ...
أجل !
هنا بين أيديها و أمامها و كلّ الوقت فيه و إليه...
راحت تلوم نفسها على الوقت الذي ضيّعته
على كل ثانية لم تزر فيها هذا المرج الجميل !
لقد كان بالنسبة لها جنةة جوزئت بها و هدية تساوي غلاء الممالك برمتها
لقد كان قلعتها المحصنة
قصرها المزين
إمبراطوريتها الساحرة

لقد كان تجمعا لأجمل الناس لها ... أقربهم لقلبها ... لقد كان كل شيء بالنسبة لها !

تمعنت في الصورة جيدا بينما تمرّر أناملها على أطراف إطاره المكسور
رفعت ناظريها الذابلتين و راحت بصمت تشاهد المنظر الكئيب
لقد كان ملاذها يوما ... اصبح الآن كومة من الحطام المنثور في كل مكان...
قد أنزِل ارضا كل بناءٍ شاهقٍ و كل منزلٍ ... حتى أحلامهم قد نسِفتْ
ليس وكأن الكلام كان الحل يوماً ! فقد قصفت قدرة الكلام .. فلا النديب و لا النحيب سيعيد شمس شروق المكان المهيب .
تحركت أخيرا من مكانها تستشعر المكان حولها
لقد كانت قاعة الجلوس الكبيرة حيث الطاولة العملاقةة ..في هذه الرقعة الفوضوية !
حيث اجتمعوا للّهو و تبادل الافكار و الهوايات ...
هنا حيث أخذ كل شخص منّا فكرة عن أخيه و صديقه و رفيق دربه ...
هنا حيث جرّبنا و كتبنا و غنيّنا و ضحكنا و بكينا و قفزنا عاليا .. و تطوّرنا •°
هنا ... قد كان لنا فضول معرفة أسرار العالم الذي يعيشه كل فردٍ منّا
...

لقد أصبح المكان جحيما صنعته أيادٍ غير واعية ...
لكن هذا الجحيم لازال دافئا .. الصمت الذي يحيطها يشعرها بالحنين و الحنان
لطالما كان الجو صاخباً مليئاً بالصراعات والشجارات العفوية و المضحكةْ
التمثيلات و المقالب ،
لم تعد تشعر بأي شيء الآن ... وكأنها موقوفة مؤقتاً .

تذكرتْ المطبخ المريع ! لطالما حرم الفتيان من دخوله.. لم يرحب بهم يوماً الا ان عنادهم يقودهم لرفع ضغط الفتيات
هنا حيث جرب كل شخص موهبته الدفينة في الطبخ
وصفات جديدة و تبادل للثقافات و العادات و الابتكارات الذكية الا انها كانت مستحيلة بنظر الفتيان ...لطالما كان كابوسا بالنسبة لهم

غرفة المعيشة ... او غرفة الفوضى و التجارب و الجنونية .. سابقاً .......
هنا كل الألعاب و التسليات الحركية و الالغاز .. و النّكت !
فأصبحت بذلك مكانا للتسلية بعيدا عن العمر او الكبر فذاك لا يختلف و يفرق..
نتصادم و نتعارك و نشتكي ثم نعترف لبعضنا دائما بحبنا لوجودنا معا.. ثم نعود مجددا للجنون !

اخيرا و ليس آخرا ... الحديقة الخلفية للغرفة .
هذه الأرض التي أخذت من الرماد ثوبا كانت قد اكتست يوما الخضرة كجنةٍ في الأرض .
لم يعد للورد أثراً و لا للزهر عبقاً
تلوث الهواء بدخان و غبار القذائف و القنابل المريبة !
ورود البنفسج التي كانت أرقى ما وجد ضمن حزم الورود حسب إحدى مجانيننا .
ولا ننسى اللافندر ! فقد كان دائما ضمن القائمة
ذاك البيت الصغير فوق الشجرة
مسح تماماً إلا بعض الجدوع و ال حطب المحترق !
لقد كان مكان جدّي المفضل ...لقد اعتمد طردنا دائماً ...
مهلا .. لقد كان كل فردٍ ينادي الآخر بالمرتبة التي يريد .. من جدِّ الجدِّ لحفيدِ الحفيدْ
غريب امرنا لقد تعايشنا بتناغم
ولكن دائما ما تفسد هديتك القيّمة بالعقول المتمرّدةْ

نهضت من مكانها حيث جلست تلامس ما تبقّى من أغصان الشّجرةْ
الشوق لخضرتها و زهورها البيضاء الموردة ..
ثمار اللّوز ... لقد كان كنزاً ضخما نضعه بعد القطف والتسلق داخل البيت الصغير... و الجدّ المسيطر جعله ملكه ... ليس وكأننا انصعنا لأمره
تلك الأمّ اللطيفة
كانت تجلس مقابلة لنا هناك في المقعد الخشبي تلعن تصرفاتنا الطفيلية الطفولية ...
لكن سرعان ما تجارينا في ذلك
التوائم بكثرة.. لدرجة أننا أصبنا بزهايمر التوائم المختلطة ...حتما اختلط علينا الامر


ذهب الحلم بعيدا يودعني نحو السحاب و كأنه ينتظر رحلة ما تودي به لمكان آمن .
الأمان الذي شعرنا به يوماً يجعلني أموت بداخلي ، أنشب بصدري حريقا و نبشت روحي كأن ذئبا يمزق فؤادي و يجرني نحو الهلاك .
تقّلبت بنفسي في الحضيض وانا ادفن ببطئ و المشاهد تستمر بالالتحام برأسي و تخفي ماضيها الجميل...تجعلني أبكي دماً لا تَبكيهِ العيونْ ... وإنما تحفى به النفوس و تسحق الأرواح لحرارته و سخونة حقيقته
لا شيئ لتخفى الجروح
.


هنا حيث نظر الجميع واياها محيطين بالبيت المهدّم إلى السماَء
صحيح انه مجرد حطام ... لكنه ذكريات متناثرةة بعنف على تلك الجدران المحطمةة ، رفع كل منهم شيئا تعلقت روحه النقيةة به ...
وعقولهم تخط خواطر لألف نهر من الحروف المصطفةة جنداً لحب عميق

تلك الغيوم المفحمةة وسط فضاء كان له ان يسوّد كيانه اليوم...


- لن يدوم الأمر للأبد ! ...








 
 توقيع : Rėd MO_on



ومن يدري !

فكل من عاش في هذه الدنيا عبر سبيله يوما ما

صراحة

التعديل الأخير تم بواسطة Rėd MO_on ; 07-16-2020 الساعة 07:01 PM

رد مع اقتباس
قديم 07-16-2020, 05:26 PM   #3
Rėd MO_on
مركز الخليج
خَلِّي بَصْمَةتَشْهَدْ لَكْ لاَعَلِيكْ


الصورة الرمزية Rėd MO_on
Rėd MO_on غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 98
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 20
 المشاركات : 15,222 [ + ]
 التقييم :  21812
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 SMS ~
إبتسمففي إبتسامتك سعادة
لوني المفضل : Dimgray
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي











السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا ناس
ان شاء الله بخير وتمام التمام دعاء

حسنا وللمرة الاولى احط قصة قصيرة كاول موضوع لي هنا عدا الردود
واول مرة انشر قصة من تأليفي و قصة مكتملةة
هي اكيد مكتملةة لانها قصيرة
بس يلا
اخترت اني اتنشط واضع مواضيع هون دام القصص قصيرة وماتاخذ وقت كتير

ها القصة كانت تقريبا جاهزة من شهر و كملتها مبارح بالليل ومدري ليش ماكتبتها بس عند جدتي
وكأنه الالهام عندها


المهم
الطقم من تصميمي فففاااااا اضحكوا
اجل اضحكوا
الخلفية لسبب ما موش ضابطةة تماما بس يلا تعبت ومللت وانا اعدل
والباقي كلشي سهل الحمد لله المبتدئة دفعت كسلها بعيد و جايةة اعميكم واحولكم بتصاميمي المخربشة

المهم<<< للمرة التانية

اجل كلكم معنيون لان القصة كتبتها عن شي عشناه جميعا و نعيشه و مررنا به ... الم الفقدان والاشتياق
الي عرف عن شو حكيت يكتب بالردود والي ما يبي يرد يخبرني بالملف واشوف اذا عرفتوه اولا
المفروض مبين

المهم<<< التااالتةة


دمتم في امان الله والابتسامة ترافقكم





أَمسِك يَدِي !









حيث الخفاء ! ...






 
 توقيع : Rėd MO_on



ومن يدري !

فكل من عاش في هذه الدنيا عبر سبيله يوما ما

صراحة

التعديل الأخير تم بواسطة Rėd MO_on ; 07-16-2020 الساعة 07:33 PM

رد مع اقتباس
قديم 07-16-2020, 05:27 PM   #4
Rėd MO_on
مركز الخليج
خَلِّي بَصْمَةتَشْهَدْ لَكْ لاَعَلِيكْ


الصورة الرمزية Rėd MO_on
Rėd MO_on غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 98
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 العمر : 20
 المشاركات : 15,222 [ + ]
 التقييم :  21812
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 SMS ~
إبتسمففي إبتسامتك سعادة
لوني المفضل : Dimgray
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

























 
 توقيع : Rėd MO_on



ومن يدري !

فكل من عاش في هذه الدنيا عبر سبيله يوما ما

صراحة


رد مع اقتباس
قديم 07-21-2020, 01:42 AM   #5
Bayan
مركز الخليج


الصورة الرمزية Bayan
Bayan غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1011
 تاريخ التسجيل :  Jul 2020
 العمر : 18
 المشاركات : 7,969 [ + ]
 التقييم :  8264
 الدولهـ
Syria
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Beige
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مشاهدة أوسمتي

الفضي




Y a g i m a

السلام عليكم
كيف حالك؟
ان شاء الله بخير
وبأفضل حال

يسعدني كون أول حدا برد على قصتك فخمة
نبدأ بالعنوان الجميل والملفت للأنظار أختيار موفق بكل ماتعنيه الكلمة من معنى
وقصة روعة صراحة، بحس رجعت لي كل الذكريات المأساوية يلي بتمنى تنمسح
يمكن أي حرب بالعالم بتخلينا نحس بالألم والحنين للأمان متل ماتكلمتي بس بنفس الوقت بتقوينا لمواجهة الصعاب <تحاول تذكر بعض الإيجابيات غير موجودة اصلا
الوصف كان دقيق بشكل غير معقول وتمازج بين وصف المشاعر والمكان أعطى للقصة طابع فريد
وصف الأشخاص كان رائع، وخاصة انها كانت بمكان حساس عند أغلبنا وهو بيت العائلة (بيت الجد) والحرب وآثارها وهذا بساعد الكاتب ليسرح بخيالية أكتر
وأكتمل جمال القصة انها كانت بالزمن الماضي والحاضر وتوالي الأحادث ومتل كأنها مقارنة بين الماضي الجميل والحاضر المؤلم والمأساوي
صراحة عجبني انه ايضا تناولت سلبيات الحرب على الفرد بشكل خاص وتأثيرها نفسي وذاتي على أي حدا
كلامي بسيط جدا بحق قصتك رائعة
دمتي بخير جميلتي
في أمان الله

تضارب على الترازي


 
التعديل الأخير تم بواسطة سيـرَان. ; 07-21-2020 الساعة 02:51 AM

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

شرح حديث

علف


الساعة الآن 10:31 PM